منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 14 - 01 - 2013 08:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
طاعة مقبولة .. وطاعة مرذولة
" هل أنتم طائعون فى كل شئ ؟ " ( 2 كو 2 : 9 )

https://upload.chjoy.com/uploads/1357857076093.jpg

+ يرى الأباء أن مفاتيح السعادة للإنسان هى : " الطاعة والوداعة والقناعة " وهى حقيقة ، ويجب التمسك بالفضائل الثلاثة ، فى كل زمان ومكان ، لأجل راحة الإنسان ، ونيل رضا الرب والناس .

+ وإن كان الجواب عن السؤال المذكور بالإيجاب ، فهو خطأ دينى ، لأن هناك طاعة مقبولة ، وأخرى مرذولة .

+ فالطاعة المقبولة : تتمثل فى طاعة الله ، وطاعة وصاياه ، وطاعة الوالدين والأهل ، والآباء الحكماء ، والمرشدين الروحيين ، وأصحاب الخبرة ، والعلم السليم ، من العلمانيين ، ورجال الدين المختبرين وهى طاعة واجبة .

+ فقد شدد القديس بولس الرسول على أهمية فضيلة " الطاعة " فى كل حياة المؤمن ( من الجنسين ) ، وثمارها عظيمة جداً ، على الأرض وفى السماء .

+ وقدم الرسول " الرب يسوع " كمثال عظيم للطاعة الكاملة ، منذ طفولته ، فقال : " مع كونه إبناً تعلم الطاعة " ( عب 5 : 8 ) وسجل البشير لوقا فى إنجيله ، أنه منذ كان الصبى يسوع ، فى سن الثانية عشرة ، يمضى مع القديس يوسف ، ومع أمه البتول مريم ، إلى هيكل أورشليم فى الأعياد ، وأنه : " كان خاضعاً لهما " ( لو 2 : 51 ) .

+ كما أن الفادى خضع لإرادة الله الآب ، لخلاص الناس " ووضع نفسه وأطاع حتى الموت ، موت الصليب " ( فيلبى 2 : 8 ) وقلده الشهداء .

+ كما أمتدح القديس بولس ، إبراهيم أبو الآباء " الذى لما دعى أن يخرج ، فخرج ( سار مع الله ) إلى المكان الذى كان عتيداً أن يأخذه ميراثاً " ( عب 11 : 8 ) .

+ كما أمتدح أيضاً شعب كنيسة روما ، لأنهم أطاعوا الرب ، من كل القلب ( رو 6 : 17 ) ، ووبخ سكان غلاطية ، على عدم طاعتهم للوصايا المسيحية ( غل 5 : 7 ) ، وطالب تلميذه الأسقف القديس تيطس بأن يحث شعبه ، لكى يطيعوا الله ( تى 3 : 1 ) ، حتى يكونوا أهلاً للنجاة من عقابه الأبدى ( عب 3 : 18 ) .

+ وقال لحديثى السن والشباب : " أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب " ( كو 3 : 20 ) .

+ وقال لنا جميعاً : " أطيعوا مرشديكم ، واخضعوا لهم " ( عب 13 : 7 ) .

+ وأيضاً : " مستأثرين كل فكر إلى طاعة المسيح " ( 2 كو 10 : 5 ) .
+ وأيضاً : " أنتم عبيد للذى تُطيعونه : إما للخطية للموت ، أو للطاعة للبر " رو 6 16 ) . فمن تُطيع ؟! .

+ الطاعة المرذولة :
+ ويجب رفض طاعة الأشرار ، والهراطقة الضالين : " لأنه ينبغى أن يُطاع الله أكثر من الناس " ( أع 5 : 21 ) ، ( تى 3 : 3 ) ، وهؤلاء العُصاة لهم عقابهم من الله ، ومعهم كل الطائعين لإنحرافاتهم العقائدية ( عب 3 : 18 ) ، ( 2 تس 1 : 8 ) .
+ وقال أيوب الصديق : " إن سمعوا وأطاعوا ، قضُوا أيامهم بالخير ( بالسلام ) وسنيّهم بالنعم ، وإن لم يسمعوا ( يطيعوا ) فبحربة الموت يزولون " ( أى 36 : 11 ) . مثل قوم نوح وسدوم .
+ والسؤال لك الآن ( يا أخى / يا أختى ) : من سوف تُطيع ؟ صوت الشيطان ؟ أم صوت الرب الحنّان ؟ وما هى النتيجة المتوقعة ، من نوعى تلك الطاعة ؟! .
+ وعليك أن تقرأ وأن تسمع ما يقوله الوحى المقدس – والخدام والوعاظ – عن شخصيات أطاعت وتباركت وأفلحت ، ونوعيات أخرى غير حكيمة .
+ ويقول المثل الشعبى الحقيقى : " إن المُخالف حاله تالف " وهو أمر واضح ، ولا ينكره عاقل ولا جاهل ، ويحتاج إلى مزيد من التأمل ، واختيار الأفضل ، حتى يفرح وينجح ويرتاح ، فى الأرض وفى عالم المجد ، ولا يرتبط بالعالم وبالجسد ، فيضيع إلى الأبد .



Mary Naeem 14 - 01 - 2013 08:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة


https://upload.chjoy.com/uploads/1358140777731.jpg
"فاطلب اليكم ايها الاخوة برأفة الله ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله عبادتكم العقلية , ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة " رومية 2-1 : 12.
بعدما استعرض بولس الرسول نعمة الله ( في مشهد خرابنا ) في موضوع الغفران والتبرير والتحرير ( في رسالة رومية من الاصحاح الاول حتى الحادي عشر ) وما عملته نعمة الله معنا , تأت النتيجة الرائعة وهي ان ينحصر القلب او النفس التي استفادت من هذه النعمة في شخص الرب وبالتالي يهون على النفس ان تسلم التسليم الكامل لارادة الله لتكون ذبيحة استمرارية لمجده ( المؤمن يهدف لهدف واحد في حياته وهو ما يعود لمجد الرب وكل مشروع في الطريق صغيرا كان ام كبيرا على المؤمن ان لا يفكر باتمامه بالاستقلال عن ارادة الله ومجده وذلك حتى في الزواج , الصداقة, التعليم , مشروع عمل , عبادة مع اخرين والخ ) , وتلقائيا يتوقع منا الرب ان نكون مشابهين له واكثر التصاقا به وبذات الوقت منفصلين عن كل ما هو مخالف لارادته وهذا بان لا نشاكل هذا الدهر ( مملكة هذا العالم ) بل نتغير داخليا وخارجيا , فاهمين بل اكثر مختبرين ارادته الصالحة المرضية الكاملة الواضحة على صفحات الكتاب المقدس .
كاولا د الله علينا ان نتكيف في الدائرة الجديدة والمناخ الجديد وعدم الرجوع الى الدائرة الاولى باي ارتباط وذلك كما ذكر بولس في 2 كورونثوس 6 : 14-18
" لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين . لانه اي خلطة للبر والاثم . واي شركة للنور مع الظلمة . واي اتفاق للمسيح مع بليعال . واي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن . واية موافقة لهيكل الله مع الاوثان . فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني ساسكن فيهم واسير بينهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا . لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء ".
بنعمة الرب سنبحث في انواع مختلفة للعلاقات مع الاخرين بحسب كلمة الله لكيما نبني علاقاتنا ومشاريعنا في ضوء كلمة الرب لئلا نعثر في الطريق ولئلا تعاق شركتنا مع الرب الحنون الذي احبنا واشواقه الينا .
1. الزواج :
لنا مثال رائع نتعلم منه الكثير عن موضوع الزواج وهو اختيار زوجة لاسحق وذلك كما جاء في تكوين 24 .
سنذكر باختصار 9 نقاط توضح لنا فكر الرب وما يعلنه لنا في كلمته عن موضوع الزواج :
1. طلب ابراهيم زوجة لاسحق ما هو الا جزء من مخطط الله ووعده بالنسل (24 : 7 ): ابراهيم آمن بوعد الرب له بانه سيعطي الارض لنسله ولذلك تاكد ان الذي وعد اعد الزوجة لاسحق لكي يقيم النسل.
2. الله في صلاحه اعد لكل واحد من اولاده شريك حياة ( تكوين 22 : 23 ): لقد ذكرت رفقة في اصحاح 22 مما يؤكد ان الله اعدها لاسحق وذلك حتى قبل ان يفكر ابراهيم بارسال عبده كبير بيته. الله بمحبته الرائعة لاولاده اعد شريك الحياة المناسب كما يراه هو ( والله دائما يرى الافضل لاولاده ) وذلك كما جاء في الاعداد 14 , 44 من اصحاح 24 اذ يقول بكل وضوح "هي التي عينتها " ( مشيئة الله الخاصة لكل مؤمن ومؤمن ) .

3. نرى في ابراهيم الثقة الكاملة والتسليم لكبير بيته المستولي على كل ما كان له , فالعبد يرمز الى الروح القدس مما يحتم علينا التسليم للروح القدس ولقيادته ( 24 : 2 ) : كاولاد الله علينا دائما ان نخضع لقيادة الروح القدس في حياتنا فالرب يسوع عند صعوده الى السماء ارسل لنا الروح القدس ليقودنا ويرشدنا لكي نعمل ارادة الله في حياتنا.

4. هنالك دوائر ممنوع الدخول اليها ( 24 : 3 ) , ممنوع ان نصلي في مجالات معروفة مسبقا انها ليست حسب فكر الرب : كلمة الرب ترشدنا وتحذرنا كثيرا من اشياء علينا تجنبها وعدم الدخول اليها , ففي هذه الاشياء لا نطلب مشيئة الله لانها معلنة مسبقا انها ليست بحسب فكر الرب.
5. الاختيار من دائرة الايمان فقط ( 24 : 4 ): كما وجه ابراهيم كبير بيته ان يذهب الى ارضه وعشيرته هكذا على المؤمن ان يختار فقط من عائلة الايمان ( هذا الامر من ضمن مشيئة الله العمومية لكل مؤمن ومؤمنة ) من العائلة التي ينتسب اليها الطرفان لانه فقط في هذه العائلة يجد من توافقه في الفكر وفقط في هذه العائلة يجد من لها ذات طبيعته , الطبيعة الجديدة.
6. المكان والزمان معد من الرب ( 24 : 11 ) , البئر وعند المساء : عند اختيار شريك الحياة علينا ان نكون مشبعين بكلمة الله ( الماء ) وفي شركة معه وبعيدين عن كل ما يضعف شركتنا مع الله , ومنتظرين الوقت المرتب منه.

7. الصلاة لاكتشاف شريك الحياة كما فعل العبد ( 24 : 12 ) : هنالك علامات روحية يجب ان تكون واضحة فمثلا على الزوجة ان تكون معينة لزوجها في خطة الله لحياته ونشيطة في خدمته وعلى الرجل ان يكون شخصا ناضجا ومهيئا روحيا وماديا ( امثال 24 : 27 ).
8. التاكد من فهمنا لفكر الرب ( 24 : 21 ) : انه لامر مهم جدا اذ كثيرا ما ننخدع بمشاعرنا وبارادتنا معتقدين انها ارادة الله , فعلينا ان نتاكد من فكر الرب لنا وذلك ما فعله العبد اذ بعد ان تممت ( الاعداد 17 – 20 ) رفقة المقاييس التي وضعها العبد ( عدد 14 ) نراه في عدد 21 يتاكد ان كان هذا فكر الله .
9. حين نتأكد من ان الاختيار هو بحسب فكر فحتى العائلة ستوافق ( 24 : 50 ) فمن الضروري ان يريح الرب العائلتين وتظهر مصادقتهم وموافقتهم. ما اصعب حياة زوجين واحد يريد ان يخدم المسيح والاخر يخدم الشيطان , فان الامر يشبه حالة بها نربط خروف مع خنزير , فالخروف يريد المراعي الخضراء والخنزير يريد الاشياء القذرة والنتيجة طبعا ان كليهما يموت الا اذا جّر الخنزير الخروف الى الاقذار فيموت الخروف جوعا. هكذا في العائلة لا يمكن ان يكون اتفاق بين الزوجين اذ ان كل واحد له اتجاه يختلف عن الاخر مما يسبب المشاكل الكثيرة وخاصة على تربية الاطفال فواحد يريد ان يربي اولاده بحسب فكر الربّ , بحسب تاديب الرب وانذاره والاخر يريد ان يربي اولاده بحسب الامور العالمية وهكذا نسبب المشاكل لاولادنا ولنفوسنا .انه امر خطير علينا ان ننتبه له وحتى لا نسأل الرب اذا كانت ارادته ان نتزوج من غير المؤمنين لان جوابه المعلن في كلمته واضح وينهي علينا مثل هذا الفعل. علينا ان لا نقنع انفسنا ان غير المؤمن هو مؤمن للزواج به وان ننتبه ان الطرف الاخر لا يمثل دور المؤمن.
ليت الرب يعيننا في الخضوع لكلمته ولعمل ارادته لحياتنا ويعطي نعمة لكي يكون الاختيار بحسب فكره .

2. الصداقة :
الصداقة هي غاية وهدف لملء دافع الشعور بالوحدة , الاحتياج الى رفيق ومعين فالصديق هو الغاية لملء فراغ واحتياج نفسي وروحي .
الصداقة هي احتياج ضروري يبدأ في سن الشباب لانه تصبح للشاب ارادة لتكوين علاقات وثيقة مع اشخاص يختارهم هو. لكي تتم الصداقة لا بد من ملاءمة العواطف والافكار والاهداف بين الصديقين . فالصداقة لا يمكن ان تبنى الا بعد فترة تعارف وتقارب وبعد ملاءمة الواحد للآخر , ولا بد من تقديم التنازلات من احد الطرفين عن اشياء معينة وربما اساسية لكيما يكتمل التلاؤم والتناغم بين الطرفين , وكثيرا ما يكون التنازل مكلفا لاحد الطرفين.
لكي يحتل الصديق مكانا في قلبك وفي فكرك وفي طريقك لا بد ان تفرغ له مكانا , وتنحي جانبا اخرين لكيما تعد المكان للصديق الجديد. وربما يكون الاشخاص الذين تنحيهم جانبا مهمين كابيك او امك او اخيك او ربما تتنازل عن مبادىء او افكار وعقائد او قيم وذلك ليتسنى اعداد مكان للصديق الجديد.
اهمية الصداقة ومدى تاثيرها :
1. الشاب يتأثر كثيرا بافكار وميول وسلوك اصدقائه اكثر من تأثره من اهل بيته.
2. الشاب عادة يقلد اصدقاءه , سواء فعل ذلك وعيا ام لا , اي سواء شعر بذلك ام لم يشعر.
3. عادة هنالك امور يسهل على الشاب مشاركة صديقه عن مشاركة اهله. الصداقة لها التاثير الكبير على تكوين شخصيتك والعشرة تترك اثرا ليس بالسهل محوه فيما بعد , تاثير على خلقك الداخلي وشخصيتك الخارجية كما وضح الحكيم " لا تستصحب غضوبا ومع رجل ساخط لا تجيء لئلا تألف طرقه ( اي تتعلم اساليبه ) وتاخذ شركا الى نفسك " امثال 22 : 24-25 . هناك مثلا معروف يقول " قل لي من تعاشر اقل لك من انت " وهذا ما سبق واكده الحكيم " المساير الحكماء يصير حكيما ورفيق الجهال يضر " امثال 13 : 20 , و " ان المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة " 1 كورنثوس 15 : 33 ومما يؤكد اهمية الصداقة وتاثيرها ايجابيا او سلبيا . قال النبي عاموس " هل يسير اثنان معا ان لم يتواعدا " عاموس 3:3 , بما معناه لا يمكن لاثنين ان يسيرا معا في طريق واحد الا اذا تواعدا , اي اتفقا على مسلك واحد وهدف واحد فكيف يسير المؤمن مع غير المؤمن كاصدقاء في طريق واحد. بكل تاكيد على حساب تنازلات من الواحد للاخر وغير المؤمن لا يوجد عنده ما يتنازل عنه وبذات الوقت غير المؤمن لا يحتمل الامور الروحية التي عند المؤمن . فالمطلوب للمشي معا ان المؤمن يقدم التنازلات عن الامور الشريفة ليصطحب هذا الصديق وهل هذا يليق ؟ هل تقبل ايها المؤمن وترضى ان تدفع هذا الثمن لكيما تحتفظ بهذا الصديق ؟ الا تذكر ما قاله الحكيم " المكثر الاصحاب يخرب نفسه ولكن يوجد محب الزق من الاخ " امثال 18 : 24 .
ان كنت تحتاج الى رفيق او صديق تحكي له وتبوح له بكل اسرارك , شخص يهتم ويعلم كل احتياجاتك الروحية والنفسية والجسدية , صديق يطلب خيرك , فسر نحوه انه في انتظارك فهو المحب الالزق من الاخ هو ربنا وفادينا يسوع المسيح. ما احلى ان ينطبق علينا القول الذي قيل عن موسى في خروج 33 : 11 " ويكلم الرب موسى وجها لوجه كما يكلم الرب صاحبه " .
من الجهة الاخرى علينا ان نعرف ان الصداقة مع المؤمنين حلوة ومهمة جدا ولكن لننتبه ان لا يكون تعلقنا بصديقنا اكثر من تعلقنا بالرب فينطبق علينا القول الذي قيل عن لوط " لوط السائر مع ابرام " تكوين 13 : 5 بدل ان يكون السير مع الله فحين ترك ابرام , اندمج في سدوم الشريرة.

3. الشركة في مشاريع العمل :
ان الشركة هي اطار يجمع باتفاق اطراف مختلفة تلزمهم على التعاون معا لكيما يقووا هذه الشركة لتكون وسيلة التي من خلالها يصلون لهدف واحد مشترك , فالشركة تحتم وتلزم الاطراف على تفكير واحد واسلوب واحد وقرار واحد وهدف واحد فلا بد من تعاقد بين الشركاء على مبادىء ووسائل وبرنامج ومخطط واحد لانجاح هذه الشركة , ولا بد من تقديم التنازلات من الواحد للاخر للوصول الى حل وسط يرضي كل الاطراف او كل الشركاء والحل الوسط هو الذي يجمع الاشياء التي لا تجمع والحل الوسط هو ان ترضي الكل ( نفسك والاخرين ) لكن ما اوضح الكتاب حين قال " واي شركة للنور مع الظلمة " ان النور والظلمة لا يمكن ان يلتقيا معا ولا اتصال للنور مع الظلمة وهذه حقيقة ثابتة من بداية الكتاب المقدس اذ فصل الله بين النور الظلمة ( تك 1 ) فهذا الانفصال واضح وقد حدده الرب قديما , لا اتصال ولا اختلاط ولا ارتباط ولا شركة , فابناء النور وابناء النهار ليست لهم شركة مع ابناء الليل والظلمة.
فكما في الطبيعة هناك استحالة للشركة او التعاون او التقارب بين النور والظلمة هكذا في الدائرة الروحية , لا لقاء او شركة او اختلاط بين المؤمن وغير المؤمن في اية دائرة او اي مجال كان. عليك ايها المؤمن ان تتذكر انك انت وما لك وكل ممتلكاتك , روحك , ونفسك وجسدك انت ملك للرب وانت بكل دائرتك تهدف هدفا واحدا , ان تكون لمجد الرب . وقد اعد الرب لك خطة حكيمة كاملة لتمجده وهذه الخطة تشمل كل دوائر حياتك وقد اعد لك اعمالا صالحة لكيما تسلك فيها بعد الايمان. ومن ضمن هذه الاعمال , مشاريع زمنية , مصلحتك ,
مكتبك , بيتك , اولادك ليكون الكل موجها لمجد الرب . فهل تظن ايها المؤمن ان الله يقبل معك شريكا غير مؤمن لاتمام هذه الاعمال الصالحة ؟ هل يقبل ان يدخل شريك غير مؤمن في خطته لك او يقبل شيئا من يدي خاطىء في مشروعك . عليك ان تعرف عند قيامك في مشروع عمل هل هذه ارادة الله وهل سيتمجد هو من خلال هذا المشروع ؟ اسأل الرب دائما واعلم ان ارادته افضل من ارادتك وارادته ومشيئته لا تخالف قانون كلمته " اية شركة للنور مع الظلمة ".
هنالك حالة استثنائية حيث يكون لشخص شركة مع غير مؤمنين قبل ايمانه , ففي هذه الحالة يصلي المؤمن لينال الحكمة والمعونة من الرب لكيما يترك شراكة كهذه وينتبه حتى في ترك شراكة كهذه لكيما يترك شهادة طيبة.
ليت الرب يعيننا جميعا لكي نمجده بكل خطوة نتخذها ولكيما تكون قرارتنا بحسب فكره فقط هادفين دائما عمل ارادته وللرب كل المجد .

Mary Naeem 14 - 01 - 2013 08:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لماذا أعيش؟؟ سؤال يُحير الملايين
https://upload.chjoy.com/uploads/1358139879272.jpg

مطرقة المسامير :
نحن نعلم أنها قد صُممت وصُنعت لطرق المسامير ، إفترض أن هذه المطرقة موضوعة في صندوق الأدوات دون أن تُستَخدم أبداً, فهل سيشعرها ذلك بأي شيء؟ لا طبعاً , فهي جماد ولن تكترث بالأمر أبداً.


تخيّل الآن المطرقة نفسها وقد دبّت فيها الحياة و أصبحت مُدرِكة لما يدور حولها، وتمر الأيام وراء الأيام وهي ما زالت في الصندوق، فمع أن وجودها في الداخل مُسلّياً إلاّ أن هناك شيئاً مفقوداً ولكنها لا تعلم ما هو .

تخيل معي بعد ذلك أن يأتي شخص ويخرجها من صندوق الأدوات ويستخدمها لتكسير الأخشاب التي يضعها في المدفأة، بالتأكيد ستفرح بذلك ، نعم إن تكسير الأخشاب فيه شيء من السعادة و لكنه ليس كافياً ، ففي نهاية اليوم هناك شعور بعدم الرضى ، فما زال هناك شيء مفقود شيء ناقص !!!

في الأيام التالية، تخيل أنها أستُخدِمت أيضاً مرات عديدة : لأصلاح الغطاء المعدني الذي يوضع على إطار السيارة ، أولتثبيت رِجْل الطاولة ، أولتفتيت بعض الحجارة ، و مع هذا كله ما زالت تشعر بعدم الإكتفاء و تتوق إلى المزيد والمزيد من التكسير و الضرب للأشياء ظناً منها أن ذلك هو ما سيجعلها تكتفي وتشعر بالرضى.

تخيل أنه في يوم من الأيام يأتي شخص ما ويستخدمها لطرق المسامير وفجأة تحس المطرقة بسعادة تغمرها وتتدفق من داخلها، فلقد أدركت أخيراً ما صممت لأجله حقاً، لقد كان القصد منها هو طرق المسامير فيما أن جميع الأشياء الأخرى التي قامت بها ما هي إلا أمور ثانوية بجوار طرق المسامير،وقد وجدت الآن الشيء المفقود
الذي طالما بحثت عنه.

لقد خلقنا الله بصورة نستطيع من خلالها أن نكون في علاقة معه،وهذه العلاقة هي الشيء الوحيد الذي سيشبعنا و يرضينا بالكامل، وحتى ولو اختبرنا الكثير من الأمور الرائعة وكرّسنا أنفسنا لغاياتٍ نبيلة , فبدون هذه العلاقة الشخصية التي خُلقنا من أجلها لا نستطيع القول بأننا قد " طرقنا المسمار"، وسنبقى غير مكتفين، و لقد عبّر أغسطينوس عن ذلك بالكلمات التالية: "يا الله لقد خلقتنا لذاتك ونفوسنا لن تجد راحتها إلا فيك."

إن العلاقة مع الله هي الشيء الوحيد الذي يروي عطش نفوسنا؛ قال يسوع المسيح : "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش أبداً."

إن لم نرجع إلى الله سنبقى جياع وعطاش في هذه الحياة، وكل ما " نأكله" لن يشبعنا وكل ما "نشربه" لن يروينا، وسنبقى مثل " المطرقة"، لا نعرف ما هو الشيء الذي يملأ الفراغ في حياتنا ويخلصنا من عدم الإكتفاء.
وحتى في وسط المجتمع النازي ,فقد وصل البعض إلى حقيقة أن مصدر الشبع الحقيقي هو الله فقط ، فقد قال أحد السجناء في معسكرة : " أساس فرحنا هو أننا عرفنا أن حياتنا مستترة مع المسيح في الله" ، وكان لنا إيمان في محبة الله الذي هو متكلنا الأقوى حتى في أعماق الظلام "

عادةً، عندما لا نكون في علاقة مع الله ، نحاول إيجاد الرضى والشبع في أشياء بعيدة عنه ، ،ونواصل "الأكل" و"الشرب" أكثر فأكثر معتقدين أن الإكتفاء و ملء الفراغ هو في المزيد والمزيد لكننا لا ولن نكتفي أبداً .

إن أعظم رغبة تتوق لها نفوسنا هي أن نعرف الله وأن يكون لنا علاقة شخصية معه، لماذا؟ لأننا خلقنا وبداخلنا هذه الحاجة. فهل" طرقت مسماراً " للآن؟؟

منقووووووول


Mary Naeem 15 - 01 - 2013 06:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل تواجهه عاصفة شديدة؟
https://upload.chjoy.com/uploads/1358066397032.jpg

مهما كانت العاصفة التي تواجهها اليوم: مادية، اسرية، عملية، اجتماعية، نفسية، مرضية…سميها؟؟

لاتخف …الله يعلم انك تواجهه عاصفة شديدة وضيقة قوية لكنه في نفس الوقت يراقبك ليرى ماالذي ستفعله وكيف ستتصرف في وسط هذه الرياح العاصفة والامواج العاتية التي تضرب قاربك…وترعبك

ماذا ستفعل؟

- هل ستستسلم للرياح والامواج ان تتحكم في قاربك لتقودك الى المرفأ الخطآ او لتحطم قاربك؟
(اي ستجعل مشكلتك تسيطر وتأخذ كل طاقتك وتفكيرك ووقتك وتركيزك…المشكلة ستصبح كجليات العملاق وتحطم عزيمتك وتوهمك بالهزيمة والفشل…وتصبح فريسة الخوف والشك)

- هل ستحاول ان تجدف وتجدف معذباً حتى تخور كل قواك وتصبح امام الامر الواقع …الرياح والامواج اقوى منك؟
(اي المشكلة اكبر منك ومن حلولك ومجهوداتك وقداراتك..الذي يجدف عكس التيار لن يعرف معنى الهدوء والاستقرار)

- هل ستطلب العون والنجدة من القوارب المجاورة؟ كيف وهم يواجهون نفس العواصف والرياح والامكانيات المتاحة لديهم هي نفس امكانياتك؟
(اي هل ستحول نظرك عن الاله صاحب المعونة واليد القديرة خالق السموات والارض وكل ما فيها وتطلب العون من المخلوق المحدود "كعبادة القديسين وطلب المعونة منهم" وتنسى الخالق الضابط الكل؟)

هل استطاع ابراهيم ان ينقذ الغني او اخوته عندما طلب منه ان يرسل لعازر الى اخوته؟
هل استطاع الشعب القديم ان يصل الى ارض الموعد بعد ان اعتمد كلياً على موسى حتى في الصلاة وطلب الرب بالاضافة الى التذمر وعدم ايمانهم في الههم؟


الكتاب المقدس يعلمنا: هكذا قال الرب.ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه. ار 5:17
ادع الآن.فهل لك من مجيب.والى اي القديسين تلتفت. اي 1:5

لا تعتمد على الاخرين لتخليصك من المشكلة وانقاذك ..لانك ستغرق اكثر...
ولا تلتفت لهذا وذاك بحثاً عن الحل ..لان الهك معك ولديه وحده فقط كل الحلول المناسبة لك..


- هل سترمي بنفسك الى اعماق البحر لتنهي الامر وتهرب من المشكلة؟
(هل الانتحار هو الحل؟)

ان انهيت حياتك بيدك فتأكد انها لن تكون النهاية بل البداية…..بداية النهاية مع الموت الابدي..

الكتاب المقدس يعلمنا: وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة. عب 27:9

واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني.
رؤ 8:21

- ام هل ستسمح ليسوع ان يهدئ العاصفة ويسكن الامواج؟

ان كنت من اولاده حتماً ستكون قد دعوته ان يدخل قاربك …
عليك ان تثق انه في القارب وهو القائد الذي سيقودك الى بر الامان مهما كانت الرياح مخيفة والامواج gعنيفة …بأمره فقط ستهدئ
وفي الوقت المناسب ستفهم…امن فقط…ولا تخف ….ولا تشك


وان لم تكن من اولاده.. لديك الفرصة اليوم للنجاة ان دعوته بالدخول الى حياتك وقاربك الذي في خطر…
انه الوحيد الذي يعرف ان يقودك الى بر الامان لانه سيد البحر والرياح…انه صاحب السلطان
فأن الرياح والبحر جميعاً تطيعه…مت27:8

ان كنت قد تعبت من التجديف اترك بيديه المجداف وانظر اليه…. حول عينيك عن النظر الى الخطر والباطل من حولك وركز فيه…تمعن في ابتسامته الرقيقة…. وتفرس في جماله الفريد….. وتلذذ بعشرته الحلوة ….ستشعر وتلمس حبه العجيب من حولك كسور حماية وطوق رعاية…. سيعلمك ان تفرح…ويملأك بسلامه الذي يفوق العقل رغم الحوادث المريعة التي تحدث من حولك…


تعال اليه الان…


انه يقول لك: لا تخف لاني معك. لا تتلفت لاني الهلك..اش 10:41
ويدعوك اليوم ان كنت تواجهه عاصفة ان تقرأ مز 91 لانه قد كتب خصيصاً لك…

تذكر: ان كان الله معنا فمن علينا…

Mary Naeem 15 - 01 - 2013 06:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ما هو عيد الغطاس

https://files.arabchurch.com/upload/i...1026784492.jpg

ما هو عيد الغطاس او الظهور الألهي الذي تحتفل به الكنيسة؟
لُقبِّ يوحنا "بالمعمدان " لأنه جاء "يكرز في برية إليهودية قائلاً :توبوا لأنه قد اقترب منكم ملكوت السموات " (مت 3: 1, 2) ، فكانت معموديته أساساً"معمودية للتوبة" (مت 3: 11، مرقس 1: 4، لو 3: 3، أع 13: 24، 19: 4) ، فكان من يعتمدون من يوحنا يعترفون بخطاياهم ويعبرون عن توبتهم لمغفرة الخطايا (مت 3: 6، مرقس 1: 5) .
وقد "جاء يسوع من الجليل إلى الأردن إلى يوحنا ليعتمد منه ، ولكنه يوحنا منعه قائلاً : أنا محتاج أن أعتمد منك وأنت تأتي إلى ؟فأجابه يسوع وقال له:اسمح الآن ، لأنه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر . حينئذ سمح له . فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء وإذا السموات قد إنفتحت ، فرأي روح الله نازلاً وآتياً عليه ، وصوت من السماء قائلاً : "هذاهو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 13-17، مرقس 1: 9-11، لو 3: 21,22).
... وعندما نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه قال : "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم .. وأنا لم أكن أعرفه ، لكن ليظهر لإسرائيل لذلك جئت أعمد بالماء . وشهد يوحنا قائلاً : إني قد رأيت الروح نازل مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه ، لكن الذي أرسلني بالماء ذاك (اله) قاللي الذي تري الروح نازلاً ومستقرا عليه ، فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله (يو 1: 29- 34) .
ويجد بعض المسيحيين منذ العصور الأولي صعوبة في معمودية الرب يسوع من يوحنا المعمدان ، ولكنها كانت على الأقل تعبيراً من المسيح عن تكريسة الكامل لمشيئة الله ، وكذلك تعبيراً عن تنازله ليجعل من نفسه واحداً مع شعبه أمام الله . وحالما صعد يسوع من الماء ، ونزل روح الله في هيئة منظورة مثل حمامة ، واستقر عليه ، كما استعلن الآب من السماء قائلاً :"هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت " (مت 3: 16, 17) .
اما الكنيسة التقليدية فأخدت من هذه المناسبة عيدا رسميا بحسب ما جاء في اقوال اباء الكنيسة عن هذه المناسبة والتي سميت بعيد ( الأبيفانيا )

Mary Naeem 15 - 01 - 2013 07:08 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ليكن كلام وسلام ربنا يسوع معكم


http://a6.idata.over-blog.com/1/93/3...80-copie-1.jpg
سلام ملك السلام الى من يريد السلام برب الكون يسوع المسيح
وسلامه معكم دائماً
عزيزي عزيزتي ...
سلام لك في محبة المسيح وصلاتي لكي تقودك هذه التجربة الى حضرة الرب يسوع الذي احبك حتى الموت موت الصليب فداء لك ليولّد فيك الرجاء والفرح والمحبة واليقين بالغفران والحياة الأبدية يخلقك من جديد بالروح القدس
ارجوك لاجل نفسك الغالية وبدون تأخير ان تلجإي إلى المسيح المُخلَّص وتلتقي به بروحك انه حي ويراك يحترم ارادتك وينتظر اللقاء بك عساك تعطيه مكان في قلبك وكيانك ليمارس ربوبيته عليك ليعيد تشكيلك ويقود حياتك في البهجة والإنتصار حتى في خضم الصعوبات .
انت تملك زمام أمورك وبيدك القرار ام ان تنكري نفسك وتعترفي بالرب يسوع وتأتي اليه تائبة وتنالي برّه وتصبحي ابنة لله او تستمري في حياتك مستقلة عن هيمنة الروح القدس وسيادة خالقك وفاديك .
وعندما يرى الشاب صديقك السابق التغير الحاصل بحياتك الجديدة سوف يراجع موقفه . واكثر من ذلك ستصبح على حساب الرب ان ملّكت يسوع على كيانك وقلبك يعوض عليك ويدبّر مستقبلك ويقودك الى الخلاص الأبدي بإسمه القدوس وهنا يكون التحول من الظلمه الى النور الحقيقي في يسوع المسيح . وهنا تصبح من اولاد الله ويرسل لك المؤمنون يعزك ويكرموك حسب وصية الرب ومشئته هو.
لا يوجد صدف عند الله لقد قادك هنا عند النعمة لتسمع كلمته ويعرض عليك خلاصه لك فان استجبت نلت كل شيء . وان لا (لا سمح الله) فستعطين حسابا في يوم الدينونة الرهيب وانت بلا عذر.
آه . ما أحلى محبة الرب . نحن في أمان واطمئنان بيده رغم التجارب المتنوعة والشديدة تظهر فينا انتصارات السيد المسيح في كل الميادين .
هل لديك انجيل ؟
افتح وبدأ في قراءته بروح الصلاة ترى يسوع جالس معك يعزيك ويعلمك.
عندها سوف تعرف ماذا تعني كلمة الخلاص والفوز للوصول الى الملكوت الأبدية ...آمين
يسوع المسيح يحبك
هو ينتظرك



Mary Naeem 15 - 01 - 2013 07:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا رب نرفع اليك صلاتنا هذه الليلة


http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...27490510_n.jpg
يا رب نرفع اليك صلاتنا هذه الليلة
ليس فقط من اجل شفاء المرضى انما ايضا"
من اجل عائلة كل مريض وكل من يهتم بمريض
من اهل ، واخوة ، وابناء ، وازواج ، واصدقاء، واقارب.....
يا رب حّنن القلوب على المرضى
واعطهم من يساعدهم ويخدمهم
ويرفع من معنوياتهم ويشجعهم على تحمل الامهم....
اعطي يا رب الصبر الى المريض والى اهله وعائلته
ليتحملوا بصبر وايمان ورجاء مرحلة المرض وعذاباتها
....كن يا رب في عونهم جميعا" واستجب الى صلواتهم
وهبهم نعمة الشفاء وكافئهم بعد طول العذاب ...
امين

Mary Naeem 15 - 01 - 2013 07:29 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إيليا ويوحنا المعمدان

https://upload.chjoy.com/uploads/1357854874872.jpg



فأجاب يسوع وقال لهم: إن إيليا يأتي أولاً ويرُّد كل شيء ... حينئذ فَهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان ( نا 17: 11 - 13)


كان إيليا أحد اثنين شقا نهر الأردن بردائهما، وأحد اثنين في العهد القديم أقاما أشخاصًا من الموت، كما كان أحد اثنين صعدا إلى السماء دون أن يريا الموت، وأحد اثنين ظهرا مع الرب يسوع فوق جبل التجلي. وعندما جاء الوعد بمولد يوحنا المعمدان، قال عنه الملاك جبرائيل: إنه يتقدم أمام وجه الرب بروح إيليا وقوته. فإيليا في العهد القديم ويوحنا في العهد الجديد، امتلكا الشجاعة النادرة التي بها وبَّخا الملوك على عيشة الشر التي عاشوها.

وقد أشار الرب يسوع نفسه إلى تلك العلاقة والمُشابهة بين إيليا ويوحنا المعمدان، عندما سأله التلاميذ بعد حادثة التجلي قائلين: «فلماذا يقول الكتبة: إن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً؟ فأجاب يسوع وقال لهم: إن إيليا يأتي أولاً ويرُّد كل شيء. ولكني أقول لكم: إن إيليا قد جاء ولم يعرفوه، بل عملوا به كل ما أرادوا.. حينئذ فهم التلاميذ أنه قال لهم عن يوحنا المعمدان» ( مت 17: 10 -13)، ونستطيع أن نرى هذه المُشابهات على النحو التالي:

(1) كلاهما عاشا حياة البرية والانفصال عن مجموع الأمة في عُزلة في الصحراء معظم حياتهما.

(2) كان إيليا يلبس جلود الحيوانات، والمعمدان يلبس وبر الإبل. وكلاهما عاشا حياة خشنة.

(3) كل منهما ظهرت فيه قوة الروح القدس بكيفية واضحة ومؤثرة.

(4) كلاهما تميز بالشجاعة والشهادة ضد الشر، وتوبيخ الملوك؛ فإيليا وبَّخ أخآب، ويوحنا المعمدان وبَّخ هيرودس.

(5) كلاهما اضطُهد من امرأة شريرة طلبت قتله. فإيليا اضطهدته إيزابل، ويوحنا اضطهدته هيروديا امرأة فيلبس.

(6) طابع خدمتهما هو البر ودعوة الأمة إلى التوبة، وإعلان القضاء المُرتبط بالتعدي. وكلٌ منهما أعدَّ الطريق لخدمة النعمة بعده. فأليشع جاء بالنعمة بعد إيليا، والرب يسوع المسيح جاء مملوءًا نعمة بعد يوحنا المعمدان.

(7) كل منهما جاء عليه وقت، خار وفشل. فإيليا اكتئب وطلب الموت لنفسه، والمعمدان شك وهو في السجن، وسأل: «أنت هو الآتي أم ننتظر آخر؟». وفي الحالتين ترفَّق الرب بخادمه الأمين، وعامله بنعمة سامية في يوم ضعفه.

Mary Naeem 16 - 01 - 2013 02:45 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة الإيمان

" لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له" (مر11: 23)
- يتكلم يسوع عن "من" يؤمن، وهذا يعنى أى واحد من أولاده.
- "الجبل" هو من صنع العدو، فالله لا يخلق جبال وبعد يقول لنا أن نتكلم إليها لكى تنتقل.
- لا فائدة من التكلم إلى "جبل" ما إن كنت لا تتوقع أن يحدث شئ نتيجة لذلك، أو إن كان لديك شك بأن المشكلة ستحل.
- ولا يطلب يسوع منك أن تحرك الجبل بل أن تتكلم إليه بإيمان وهو يعدك بأن مهما قلت "سيكون لك":
"لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا ان تنالوه فيكون لكم"
(مر11: 24)
تتحدث هذه الأيات عن صلاة الإيمان. ويكلمنا الرب يسوع فى تسلسل واضح من خلالها:-
* يقول "ليكن لكم إيمان بالله"، الرب الكلى القدرة الذى لا يستحيل عليه شئ، الأب الذى يحبك والذى يعتنى بك والذى يريد أن يسدد احتياجك.
* ويعلمنا أن نتكلم إلى الجبل، مؤمنين بأنه سينتقل، فبعد أن نظرنا إلى المشكلة بمنظور الله، نرى الأمر غير مستحيل.
* علينا أن نؤمن بأننا نلنا الأمور غير المرئية، وفى هذه الحالة سنشكر الله لأجل النصرة التى لنا فى يسوع.
* يركز يسوع بعد ذلك على الحاجة إلى المغفرة للذين استخدمهم العدو بالدرجة الأولى فى إقامة الجبل، وذلك لكى تكون صلاتنا مقتدرة. وهذا ليس أمرا سهلا ولكنه ضروريا:
"ومتى وقفتم تصلّون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم" (مر11: 25)
الإيمان جزءا أساسيا لا غنى عنه فى الصلاة. وكم من المحزن أن الكثيرون من المؤمنين لم يتعلموا عن ضرورة الإإيمان فى الصلاة ولا عن كيفية ممارسة هذا الإيمان.
حتى صلاتنا بمثل هذا الإيمان والسلطان بالاتفاق مع الأخرين تصبح أكثر فاعلية وقوة. تماما كما قال يسوع:
"واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السموات" (مت18: 19).
هل عندك استعداد أن يكون عندك مثل هذا الإيمان لكى تنقل الجبال؟

Mary Naeem 16 - 01 - 2013 02:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
السعي وراء مدح الاخرين

https://upload.chjoy.com/uploads/1357854874872.jpg
المؤمن الحقيقي بالرب يسوع المسيح، والذى هو دائم الشركة معه، لا يبحث عن كرامة فى هذا العالم، ولا يسعى إليها؛ ولا حتى بين إخوته. ولكن من جانب آخر، علينا كمؤمنين أن نقدِّم بعضنا بعضًا فى الكرامة. فالأخ يتضع ويأخذ المكان الأخير، بينما يعطي إخوته كرامة ويقدمّهم ويفضِّلهم على نفسه.

وفي كلام الرب لنا عن الحياة اليومية، يعلـِّمنا أن الشخص لا يجب أن يبحث عن المكان الأول، بل الأخير؛ فيقول: «متى دُعيت من إحد إلى عُرسٍ فلا تتكئ في المُتكإ الأول؛ لعل أكرم منك يكون قد دعيَ منه... بل متى دُعيت، فاذهب واتكئ في الموضع الأخير، حتى إذا جاء الذي دعاك يقول لك: يا صديق ارتفع إلى فوق. حينئذ يكون لك مجدٌ أمام المتكئين معك. لأنّ كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع» (لوقا 14: 8-11). هذه هي تعاليم ربنا يسوع المسيح الساميه والعظيمة.

أما مبدأ العالم فهو - بالأسف - حب الظهور والبحث والسعي وراء مدح الاخرين والحصول على كرامة منهم. هذا ما فعله شاول الملك إذ قال لصموئيل النبي «والآن فاكرمني أمام شيوخ شعبي... وارجع معي فأسجد للرب إلهك (1صموئيل 15: 30). وهنا نجد أن الملك شاول سجد سجودًا شكليًا ومظهريًا، ليس لغرض السجود للرب، بل لكي ينال كرامة أمام الآخرين.

وتأتي كلمة «مقدّمين» بمعنى “مفضّلين”. أي أننا، في علاقتنا مع المؤمنين الحقيقيين، يجب أن نفضِّل رؤيتهم مكرَّمين أكثر من أنفسنا. وهذا الأمر يتطلب أن ننكر أنفسنا، وأن نعيش متضعين. وأن نحب بعضنا بعضًا من قلب طاهر وبشدة؛ لأن المحبة لا تتكلم عن نفسها. وأن نحسب بعضنا البعض أفضل من أنفسهم، وأكثر أهمية من أنفسنا؛ وهذا يأتي عندما نلاحظ مواهب وخدمة إخوتنا، ونقدِّمهم لما أعطاه الله لهم، وأن نُسَرّ حين نسمع مدحًا لهم. قال أحد رجال الله الأفاضل: “نقدِّم الكرمة للآخرين ونُكرمهم باعتبارهم أحق منا في الإكرام”. وقال آخر: “يجب أن نتمنّى أن أخانا يُكرَم أكثر منا ونتسابق معًا في مَن يزيد على غيره في تقديم الكرامة بعضنا لبعض في الرب”. بحق هذا هو مثال المسيح وتعليمه، ولا يوجد شىء مثل ذلك في العالم.


وان كان المؤمن مبغَضًا من العالم، بسبب إيمانه بالرب يسوع، وكذلك بسبب سلوك البِرِّ والاستقامة؛ لكنه يجب أن يكون مكرَّمًا من إخوته ومحبوبًا لأنه في المسيح، ولأنه أيضًا عضو في جسد المسيح.

لقد أعطى الله جميع المؤمنين كرامة، إذ مكتوب: «فلكم أنتم الذين تؤمنون الكرامة» (1بطرس2: 7). وكذلك كل من يتضع له كرامة، لأن «قبل الكرامة التواضع» (أمثال 18: 12). وأيضا كل من يُكرِم الرب لأن قوله: «حاشا لي فإني أُكرم الذين يكرمونني والذين يحتقرونني يصغرون» (1صموئيل 2: 30). فلقد أعطى الله الملوك الأتقياء غنى وكرامة مثل داود وسليمان ويهوشافاط وحزقيا (1أخبار 29: 28؛ 2أخبار 1: 12؛ 17: 5؛ 32: 27). أما المؤمن الذي لا يُكرم الرب فلا يكرمه الرب؛ فعزّيا الملك، عندما خالف وصية الرب، وخان ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور؛ فإن الرب ضربه بالبرص وطرده الكهنة وقالوا له: «ليس لك من كرامة من عند الرب الإله» (2أخبار 26: 18). أما الشخص الشرير فليس له كرامة لأن الخطية تأتي بالعار والهوان والخزى، ولقد قال بالاق لبلعام العراف: «هوذا الرب قد منعك عن الكرمة» (عدد 24: 11)، وهى عبارة صحيحة تنطبق على كل شخص شرير. وكذلك الجاهل لا تُعطى له كرامة لأن «الكرامة غير لائقة بالجاهل» (أمثال26: 1).

وإن كان الكتاب قد أوصى بأن نقدِّم بعضنا بعضًا فى الكرامة، لكن الذي يتعب فى خدمة الرب ويخاطر بنفسه من أجل عمل المسيح، يجب أن تكون له كرامة خاصة؛ مثل أبفرودتس الذي من أجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرًا بنفسه، لذلك يوصي الرسول بولس مؤمني فيلبى أن يقبلوه بفرح وأن يكون مثله مكرَّمًا (فيلبي2: 28-30). وكذلك من يتعب في الرعاية والتدبير والكلمة والتعليم كما هو مكتوب «أما الشيوخ المدبّرون حسنا فليُحسَبوا أهلاً لكرامةٍ مضاعفة، ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم» (1تيموثاوس 5: 17).

ونجد أن بولس الرسول قدَّم كل من فليمون وتيموثاوس في الكرامة، إذ قال عن فليمون إنه الأخ المحبوب والعامل معنا، وإن الكنيسه في بيته، وله محبة وإيمان نحو الرب يسوع ولجميع القديسين، وإن أحشاء القديسين قد استراحت به. وعن تيموثاوس قال: لأن ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص، وأنه كولد مع أب خدم معه لأجل الإنجيل (فيلبي2).


أخي.. أختي.. ليتنا نتعلم من كلمة الله هذا الأمر، وأن نكون شغوفين ومجتهدين أن نقدِّم الآخرين على أنفسنا، وأن نقدمهم في الكرامة متذكّرين هذه الوصية المنسية «مقدّمين بعضكم بعضًا في الكرامة»


الساعة الآن 04:24 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025