منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 28 - 12 - 2012 07:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
تسليم الحياة للرب
https://upload.chjoy.com/uploads/1356547943822.jpg
الله يعلم أحسن منا ما هو لازم لنا، وكل ما يفعله فهو لخيرنا. فاذا كنا نعلم كم يحبنا نستعد لنقبل بلا تفريق من يديه المر والحلو. فكل ما يأتي من لدنه يسرنا. أمر التجارب لا تظهر كأنها لا تطاق الا عندما نراها في النور الباهر وعندما نراها بين يدي ذاك الذي يسمح بها والذي نعرف انه أبونا الحبيب. هو الذي يسمح لنا بها وعلي هذا الاساس فأنها تفقد مرارتها وتصبح موضوع تعزية.


ليكن كل شغلنا هو أن نعرف الله أكثر فأكثر. والمعرفة في العادة هي مقياس للحب فكلما تعمقنا في معرفته كلما عظم حبنا. وإذا كان حبنا لله عظيماً فأننا ينبغي أن نحبه علي السواء في آلامنا أو في مسراتنا.

ليتنا نسعد نفوسنا بأن نبحث عن الله ونحبه لأجل أي عطية قد أعطانا أو سيعطينا إياها. تلك العطايا التي وأن كانت غير كبيرة فأنها لن تجذبها بالقرب منه مثلما يفعل الإيمان. دعنا نبحث عنه بالايمان. انه داخلنا. فلا تبحث عنه في أي مكان آخر. ألسنا جاحدين ومستحقين الوم اذا تركناه وحده، اذ نشغل أنفسنا بأمور تافهة لا تسره بل قد تهينه.

إننا يجب أن نترك هذه التوافه لأنها يوماً من الأيام ستكلفنا غالياً. ليتنا نرفض كل شئ آخر ولنخرج كل ما ليس منه خارج قلوبنا. انه يتملك قلوبنا بمفرده. وألهب هذه العطية منه. واذا ما فعلنا ما نقدر عليه من جهتنا فسوف نري سريعاً التغيير الذي يحدث فينا. انني لا أقدر أن أشكره بما فيه الكفاية من أجل الخلاص الذي وهبك اياه وأرجو من رحمته أن أراك بعد أيام قليلة فلنصل من أجل بعضنا.

خطاب للراهب لورنس

Mary Naeem 28 - 12 - 2012 07:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
رسالة من الله

https://files.arabchurch.com/upload/i...4934807335.jpg

رسالة الله لك هي ألا تندم أبداً على أخطاء أو قرارات الأمس ولا تطل التفكير فيها، فهي جزء من طريق التعلم الذي يعرف بالحياة. وأعظم هدية تستطيع أن تقدمها لنفسك هي أن تبدأ كل يوم بداية جديد واضعاً باعتبارك ما تعلمته من الأمس، وأن تستفيد به بشكل جيد اليوم، وأن تحسِّن به من نفسك ومن حياتك غداً


Mary Naeem 28 - 12 - 2012 07:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
من فضلك يارب اقبل اعتذارى
https://upload.chjoy.com/uploads/1356465675892.jpg
اعتذر : عن كل كلمة ردية قد قولتها في حق انسان او في وجه انسان
اعتذر : عن كلمة تشجيع بخلت بها علي كل من كان يستحقها
اعتذر : عن كل جرح سببته لانسان وعن كل جرح رأيته ينزف امامي ولم اسرع لتضميده
اعتذر : عن سنين ضاعت او بالحري اضاعتها انا ومرت دون منفعة عن شئ او كثير غيرة
اعتذر : عن كل مشاعر حب تجاه الخطية
†_†

Mary Naeem 28 - 12 - 2012 07:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة خادم- صلاة نفس- صلاة من العروس إلي عريسها
https://upload.chjoy.com/uploads/1356413681692.jpg
أخبرني يا من تحبه نفسي أين ترعي. أين تربض عند الظهيرة.


يا حمامتي في محاجئ الصخر، في ستر المعاقل اريني وجهك واسمعيني صوتك لأن صوتك لطيف ووجهك جميل.

أنت تقول عني أن وجهي جميل؟ أهذا الوجه الذي أخجل من أن أظهر به أمامك.

أنت تقول أن صوتي جميل ذلك الصوت الذي طالما سمعته يحزنك ويجرحك.

من أنا حتي تدعوني لأسمعك صوتي ولأظهر بوجهي أمامك، يا رب.

أنا أخجل من أخرج من محاجيء الصخر وستر المعاقل لأقف أمامك.

أشعر أني لا أستطيع أن أخرج من مخبأي. نور لاهوتك سيحرقني، أني مرتعبة .

"أريني وجهك واسمعيني صوتك"

ها انت تدعوني ثانية، هل هذه الدعوة لي أنا، لقد اختلط علي الأمر ورأسي ملئ بالشكوك، أني في اضطراب عظيم أحس كما لو كانت محاجئ الصخر هي التي ستحميني من هذا الأضطراب. أشعر أن الحياة الروحية مليئة بالاضطرابات. أني تائهة.

"أريني وجهك وأسمعيني صوتك لأن صوتك لطيف ووجهك جميل"

هل تستطيع يا رب أن تحتمل وجهي وصوتي المشوهين بالخطية؟ ما هذا؟! إنهما يعجبانك إذاً فهما ولا شك في ذلك جميلان لأنهما ملكك ولكن أنا التي دنستها .. وأنت تريد أن تستخرجهما إليك ثانية. اذن فلأخرج من اضطرابي العظيم ولأتجاهله وآتي إليك. وعلي كلمتك ألقي الشبكة.

سأصلي إليك:

"يا أبانا ... يا ابانا: أنت أبي، ما ألذ هذه الكلمة: أنا أحبك اشتقت إليك، أين كنت، كيف تركتك وذهبت لهذا الاضطراب العظيم الأعمى.

يا أبي و يا اب كل هذه الخليقة يا أبانا. هل أنا ما زلت أبنك .. وبالرغم من كل أعمالي .. ألم تتخل عني .. ألم تتبرأ مني، بالطبع لا، لقد أعماني اضطرابي ولم استطع أن أراك وأنت بجانبي تشفق علي من عماي، وأنا لم أرد أن أتي إليك لتشفيني، ما أسقم قلبي، طهره يا رب بحبك، ضمني إليك.

Mary Naeem 28 - 12 - 2012 07:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إنكار الذات في الصلاة
https://upload.chjoy.com/uploads/1356413681843.jpg

بمبدأ (لا أنا) علمنا الرب أن نطلب أولا ملكوت الله وبره قائلا لنا عن الطلبات المادية "هذه كلها تطلبها الأمم. إن أباكم السماوى يعلم أنكم تحتاجون الى هذه كلها. لكن أطلبوا أولا ملكوت الله وبره. وهذه كلها تزدادونها" (مت 6: 32، 33).

ولما علمنا الصلاة الربانية، جعل طلباتنا الأولى خاصة بالله. وكأن المصلى يقول (لا أنا) بل يا أبانا الذي في السموات "ليتقدس أسمك، ليأت ملكوتك، لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.." (مت 6: 9، 10). ثم بعد ذلك يذكر طلبات أخرى خاصة بملكوت الله وبره فيه.. مثل الخبز الروحى الخاص بملكوت الله. وطلب مغفرة الخطايا ليصطلح مع الله. وأن ينجينا من الشرير، لكي نصل بها الى نقاوة الله حتى نصير أهلا لسكنى الله فينا..

هناك صلوات أخرى لا طلب شخصى فيها على الأطلاق.

بل هى تأمل في صفات الله الجميلة. مثل الثلاثة تقديسات: قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحى الذي لا يموت قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت. السماء والأرض مملوءتان من مجدك الأقدس. ومثل صلوات أخرى كثيرة في القداس الغريغورى يقول فيها المصلى".. أنت الذي تسجد لك الملائكة ورؤساء الملائكة، أنت الذي تنطق السلاطين بمجدك. أنت الذي ترسل لك الكراسى الكرامة. ألوف ألوف وقوف قدامك، وربوات ربوات يقدمون لك الخدمة. أنت الذي يسبحك غير المرئيين، وأنت الذي يسجد لك الظاهرون.." كلها صلوات تنطبق عليها عبارة "لا أنا".

تلى صلوات التسبيح، صلوات الأنسحاق.

التى نطلب فيها حقوق الله منا، وتعتذر الذات عن أخطائها إليه. وتبدو مخطئة ومهانة وليست كيبيرة و فخورة. وقد تقرن صلواتها بالمطانيات، تحنى بها ذاتها الى الأرض معترفة بخطاياها نادمة عليها. لا ترتفع. وإنما تبكت نفسها قدامه.

إن أعلى درجة في الصلاة هى صلوات التسبيح التي يبعد فيها الإنسان ذاته، ولا يذكر سوى الله فقط متأملا عظمته ومجده.. ثم بعدها صلوات الإنسحاق وصلوات الشكر، وفيها يتمجد الله أيضا.
من كتاب الذات (الأنا) لقداسة البابا شنودة الثالث


Mary Naeem 28 - 12 - 2012 07:49 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قوة الصلاة وقوة الإيمان
https://upload.chjoy.com/uploads/1356672013191.jpg

كتاب عشرة مفاهيم - البابا شنودة الثالث


الصلاة القوية في إيمانها، وفي حرارتها، وفي انسحاقها وفي روحياتها، التي يمكن أن تصعد إلى السماء وتأتى بالاستجابة.

كثيرون يشعرون بقوة الشخص الذي له مثل هذه الصلاة، ويلجئون إليه في مشاكلهم لكي يحلها الله لهم على يديه..

صلاة الآباء الرسل كانت قوية جدا، لدرجة أنه قيل عنهم (ولما وصلوا، تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه، وامتلأ الجميع من الروح القدس) (أع 4: 31) إنها الصلاة القوية التي تصعد إلى فوق، وتستطيع أن تدخل إلى عرش الله، وتأخذ منه ما تريد..

أترى هل لك مثل هذه الصلاة، التي قد يلجأ إليها الآخرون . يمكنك أن تقرأ عن مثل هذه الصلاة في سير القديسين، الذين ائتمنوا على مخازن الله، فكانوا يأخذون منها بصلواتهم ويمنحون الناس الصلاة القوية، صلاة حارة، مملوءة بالإيمان.

إن الإيمان القوى يمنح الصلاة قوة.

وقوة الصلاة مع قوة الإيمان، تعملان معا.

بقوة الإيمان مشى بطرس على الماء. ولما ضعف إيمانه بدأ يغرق. فأنقذه الرب ووبخه قائلا:

(يا قليل الإيمان، لماذا شككت؟) (مت 14: 31).

الإيمان القوى يستطيع أن يصنع المعجزات. يكفى قول الكتاب:

(كل شيء مستطاع للمؤمن) (مر 9: 23).

أليشع ذهب مع المرأة الشونمية، وهو واثق أنه سيقيم ابنها (2مل 4: 35) وهكذا فعل إيليا مع أرملة صرفة صيدا وأقام ابنها (1مل 17: 22)

الإيمان القوى يؤمن أن الرب سيأتي، ولو في الهزيع الرابع من الليل. ولابد سيعمل عملًا.. إنه يؤمن أن لعازر سيقوم، ولو بعد أربعة أيام من دفنه.

إنه إيمان لا يتزعزع مهما (تأخر) الله عليه، أو خيل إليه أن صلواته لم تستجب. إيمان لا يشك في محبة الله، معهما أحاطت به الضيقات واستمرت، ومهما (على ظهره جلده الخطاة وأطالوا إثمهم) (مز 129).

قوة الإيمان ليست فقط من جهة الثقة بعمل الله.

بل تظهر قوة الإيمان في مواجهة الهراطقة.

مثل قوة إيمان القديس أثناسيوس الذي وقف ضد أفكار الأريوسيين، وكل ما قدموه من شكوك. ولكن الإيمان الذي كان في قلبه، كان أقوى من كل شكوكهم..

بعكس الإيمان الضعيف الذي يصمد أمام الشك، ولا يصمد أمام البدع والهرطقات.

Mary Naeem 28 - 12 - 2012 07:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 


الصلاة لآجل الآخرين
https://upload.chjoy.com/uploads/1356413681692.jpg

الراهب القس يوأنس الأنبا بولا


وإلا فَامْحُنِي مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي كَتَبْتَ (سفر الخروج 32: 32)


الصلاة من أجل الآخرين هي الوسيلة الأساسية في ربحهم ودونها كأن لا شيء ذو قيمة، فهي الطاقة التي تحرك كل شيء آخر. ومن أجمل الصلوات التي من أجل الآخرين هي صلاة السيد المسيح قبل الصلب أو ما تسمى بالصلاة الوداعية
(إنجيل يوحنا 17)، فهو يركز في صلاته من أجل تلاميذه وكنيسته قائلا: مِنْ أَجْلِهِمْ أَنَا أَسْأَلُ... أَيُّهَا الآبُ الْقُدُّوسُ احْفَظْهُمْ فِي اسْمِكَ. الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ... لِيَكُونَ لَهُمْ فَرَحِي كَامِلًا فِيهِمْ... لَسْتُ أَسْأَلُ أَنْ تَأْخُذَهُمْ مِنَ الْعَالَمِ بَلْ أَنْ تَحْفَظَهُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ... قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ... لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا... لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا... لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ... يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي... لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ.

فهي طلبات محددة ومركزة في نفس الوقت حسب احتياجهم، فالسيد المسيح يقدم لنا نفسه قدوة لنعرف أهمية الصلاة ونحتذي به.

وها هو بولس الرسول يتمثل بالمس(رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 1). ويعلن عن ذلك قائلًا: إِنَّ لِي حُزْنا عَظِيما وَوَجَعا فِي قَلْبِي لاَ يَنْقَطِعُ! فَإِنِّي كُنْتُ أَوَدُّ لَوْ أَكُونُ أَنَا نَفْسِي مَحْرُومًا مِنَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ إِخْوَتِي أَنْسِبَائِي حَسَبَ الْجَسَدِ (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 3).

وكذلك موسى النبي يطلب من الله ويقول له: «إنْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ أيُّهَا السَّيِّدُ فَلْيَسِرِ السَّيِّدُ فِي وَسَطِنَا فَإنَّهُ شَعْبٌ صُلْبُ الرَّقَبَةِ. وَاغْفِرْ إثْمَنَا وَخَطِيَّتَنَا وَاتَّخِذْنَا مُلْكا». (سفر الخروج 34: 9).

وكذلك في مرة أخرى يصرخ ويتضرع عن الشعب قائلًا: والآن إن غَفَرْتَ خَطِيَّتَهُمْ - وإلا فَامْحُنِي مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي كَتَبْتَ (سفر الخروج 32: 32).

ومرة ثالثة يقول عنها: «فَسَقَطْتُ أَمَامَ الرَّبِّ الأَرْبَعِينَ نَهَارًا وَالأَرْبَعِينَ ليْلةً التِي سَقَطْتُهَا لأَنَّ الرَّبَّ قَال إِنَّهُ يُهْلِكُكُمْ. وَصَليْتُ لِلرَّبِّ: يَا سَيِّدُ الرَّبُّ لا تُهْلِكْ شَعْبَكَ وَمِيرَاثَكَ الذِي فَدَيْتَهُ بِعَظَمَتِكَ الذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ مِصْرَ بِيَدٍ شَدِيدَةٍ. اُذْكُرْ عَبِيدَكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ. لا تَلتَفِتْ إِلى غَلاظَةِ هَذَا الشَّعْبِ وَإِثْمِهِ وَخَطِيَّتِهِ لِئَلا تَقُول الأَرْضُ التِي أَخْرَجْتَنَا مِنْهَا: لأَجْلِ أَنَّ الرَّبَّ لمْ يَقْدِرْ أَنْ يُدْخِلهُمُ الأَرْضَ التِي كَلمَهُمْ عَنْهَا وَلأَجْلِ أَنَّهُ أَبْغَضَهُمْ أَخْرَجَهُمْ لِيُمِيتَهُمْ فِي البَرِّيَّةِ. وَهُمْ شَعْبُكَ وَمِيرَاثُكَ الذِي أَخْرَجْتَهُ بِقُوَّتِكَ العَظِيمَةِ وَبِذِرَاعِكَ الرَّفِيعَةِ». (سفر التثنية 9: 25ـ 29).

فالصلاة هي المفتاح الحقيقي لربح الآخرين.


Mary Naeem 28 - 12 - 2012 08:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الطريق الصحيح ,الأول......

http://im20.gulfup.com/2012-03-25/1332675720483.jpg
أنت تقف مثل هذا
أحذر أن لا تسقط في الهاوية
الطريق الصحيح والقرار لك


الطريق الصحيح و القرار لك:
التوبة الحقيقية هو الطريق الوحيد عند سيد المجد يسوع المسيح لنتعرف عليها .
يؤكد لنا الوحي الإلهي أن التوبة مطلوبة لغفران الخطايا. فالله في عدله يحكم على الإنسان العاصي بالنار، لكنه عز وجل أيضاً غفور رحيم , فيرحم العاصي إن تاب وطلب الرحمة. وهذا ما حدثنا عنه الوحي الإلهي في الانجيل " إن لم تتوبوا فأنتم أيضا تهلكون".
هل توافق أخي المسلم أن التوبة شرط أساسي لنيل الغفران؟ فهذا ما يؤكده كاتب القرآن(إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً)
لكن الكثير من الناس يخلطون بين التوبة و الندم، ولا يفرقون بينهما, وهذا خطأ خطير جداً. إذ أن الوحي الإلهي أمر بالتوبة كشرط للحصول على الغفران، و لم يأمر بالندم فقط. فما الفرق بينهما إذاً؟
الندم: هو الشعور بالذنب لإرتكاب الخطأ .
التوبة: هي الندم على إرتكاب المعصية و تصحيح الخطأ
إذن التوبة ليست فقط شعوراً، بل أيضاً عملٌ. دعني أوضح ذلك بمثال :
1. لو قام شخص بسرقة أموالك، فأخذ منك 1000,000 دولار على سبيل المثال , نستطيع أن نقول أن هذا الشخص قد إرتكب خطأ بحقك، أليس كذلك؟
2. لكن هذا اللص شعر بالذنب على ما فعل، و أحس بتأنيب الضمير. فقرر الإتصال بك، و إعترف لك باكياً أنه سرق أموالك ... نستطيع أن نقول الآن أن هذا اللص قد شعر بالندم أليس كذلك؟
3. ثم طلب ذلك اللص منك أن تسامحه حتى يريح ضميره، لكنه أصر على ابقاء المال المسروق لإستعماله الشخصي ....هل نستطيع أن نقول أن هذا اللص قد تاب؟
4. أيضاً أكد لك هذا اللص أنه لم يسرق من قبل و يحلف أمامك أنه لن يسرق مرة أُخرى سواء منك أو من غيرك أبداً بقية حياته، لكنه في الوقت ذاته لم يحاول إعادة مالك المسروق ....هل نستطيع أن نقول أن هذا اللص قد تاب الآن؟


هل اتضحت لك المشكلة عزيزي القاريء
؟



هذا اللص إرتكب جريمة وندم على ما فعل، لكنه لم يعيد الأموال المسروقة ، هو حقاً صمم أن لا يسرق مرة ثانية في حياته، لكن ألا توافقني أنه واجب عليه إعادة الأموال المسروقة؟

هذا اللص ندم على جرمه، لكنه لم يتوب.
هل ترى الفرق عزيزي القاريء بين الندم والتوبة الحقيقية؟ وهذا ما يطلبه الله منا نحن البشر الخاطئين.
كلنا نحن البشر خاطئون, أليس كذلك؟ هل من إنسان معصوم عن الخطأ؟
أنا وأنت عزيزي القاريء قد كسرنا الشريعة الإلهية بشكل أو بآخر، أليس كذلك؟
إذن جميع البشر يحتاجون للتوبة ....وهنا تختلط الأمور على الكثيرين.
1. هناك من يبررون خطأهم لأسباب كثيرة ولا يشعرون حتى بالندم.....هل سينالون الغفران؟
2. و هناك من يشعرون بالندم أمام الله، فيتوقفون عن العصيان لكن لا يدفعون ثمن عصيانهم ...هل سينالون الغفران؟
3. و هناك من يظنون أن شعورهم بالندم و طلبهم المغرة يكفي، دون أن يدفعوا ثمن العصيان...هل سينالون الغفران؟
الوحي الإلهي واضح في هذه المسالة...... "إن لم تتوبوا فأنتم أيضا تهلكون"
الهلاك هو مصير كل إنسان لم يتوب، فالندم وحده لا يكفي .و الشعور بالذنب وحده لا يكفي.و طلب المغفرة وحدها لا تكفي. الله يطلب منا التوبة
.التوبة وحدها فقط تؤدي للغفران.
لكن كيف يمكن للإنسان الضعيف أن يدفع ثمن خطأه تجاه الله عز وجل؟ كيف يمكن للإنسان أن يقدم لله القدير الجبار ما يعوض على كسره للشريعة الإلهية؟
لو عدنا إلى مثالنا السابق، وقلنا أن اللص قد صرف المليون دولار، أو فقدها. لكنه شعر بالندم وأراد أن يعيد الأموال المسروقة التي لم يعد يملكها....فكيف يمكنه أن يتوب الآن؟
هذه هي مشكلتنا نحن البشر. لقد كسرنا الشريعة الإلهية ونحن الآن عاجزون عن دفع الثمن. وهذا ما يحدثنا عنه الوحي الإلهي في التوراة والإنجيل: أن الإنسان قد عصى الله وكسر الشريعة الإلهية، وهو، أي الإنسان، الآن عاجز عن دفع ثمن خطأه. الله غفور رحيم ، ويغفر لنا إن تبنا .
هل ترى المعضلة أخي القاريء؟ لذلك تحدثنا التوراة عن ضرورة مجئ المخلص، و يبشرنا الإنجيل أن المخلص الموعود قد أتى و دفع ثمن خطايانا التي عجزنا عن دفع ثمنها. لهذا يقول السيد المسيح عن نفسه " أنا هو الطريق و الحق والحياة" .
بعض الناس يعتقدون أن أعمال الخير قد تدفع ثمن الشرور التي نرتكبها ، لكن هذا خطأ شائع. لو عدنا إلى مثالنا السابق عن اللص الذي سرق المليون دولار وعجز عن إعادتها ، ماذا لو اقترح ذلك اللص و تعهد بدفع دولار واحد يومياً لصاحب الأموال المسروقة، تُرى متى تظن أنه سيتمكن من دفع كامل ثمن سرقته؟
رجاءاً أحسبها معي عزيزي القاريء ، وستجد أنه سيأخذ أكثر من 2700 سنة.
كل انسان خاطيء يظن أنه باستطاعته أن يعوض الله عن كسره الشريعة الإلهية بأعمال صالحة لكنه لن يقدر عزيزي القاريء . فثمن كسر شريعة الله ثمن لا نقدر نحن البشر أن ندفعه.
فهل ستحاول عبثاً أخي القرارئ أن تدفع لله خالق الكون ثمن عصيانك
؟


أم هل تتواضع أمام خالقك وتعترف بعجزك لتنال الخلاص على يد الله القدير؟

هل تقبل هذه الفرصة أخي القاريء و تعترف بخطاياك أمام الله و تقبل هبة المسيح لتتمكن من التوبة وتنال الان؟


للحديث بقية...أيظن

يسوع يحبك دائماً

هو ينتظرك


Mary Naeem 29 - 12 - 2012 06:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الطريق الصحيح ,الثاني.......

http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphoto...26357797_n.jpg
صدقني نحن نريد لك الخير نراك تسقط وواجبنا مساعدتك وكل ما
نريد أن تعرف خلاصك وحقيقة من هو الله
الطريق الصحيح والقرار لك

الطريق الصحيح و القرار لك





فكر جيدا وسأل نفسك هل أنا في الحاجة للتوبة
إن لم تتوبوا فأنتم أيضا تهلكون
يحدثنا الوحي الالهي عن ضرورة التوبة لنيل المغفرة. فالله الديان العادل سيعاقب كل إنسان على إثمه في يوم الحساب. ذلك أن الله الصالح القدير لا يساوم مع الانسان الآثم الشرير كما تدعي الديانات التي تعلم عقيدة الميزان . وهو عز وجل أيضاً رحيم و فائق المحبة ، فهو يمسح اثمنا إن أسلمنا له متواضعين (كما تحدثنا عن ذلك هنا).

لكن، قد يتساءل البعض، هل الله سيحاسبنا على كل كبيرة و صغيرة؟

على سبيل المثال: هل ما يسميها البعض بـِ "الكذبة البيضاء"
عقابها نار جهنم؟
هل الذي يسرق 10 دولارات سينال الموت الأبدي مثله مثل القاتل الزاني؟
أليس الله عادلاً؟

دعونا ننظر أولاً إلى المشكلة في طريقة التفكير في هذه المسائل:
أولاً، الله لا ينظر إلى الخارج و حسب بل أيضاً إلى داخل الانسان ، فيرى القلب. فالله عز وجل لا يخفى عليه شئ ، وهناك الكثير من البشر الذين يتظاهرون بالصلاح، لكن قلوبهم بعيدة عن الله، كما قال يسوع المسيح "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى. أنا جئت لا لأدعو الصالحين إلى التوبة، بل الخاطئين."
لنأخذ المثال التالي: إن أول أعراض السكتة القلبية قد يكون ألم في المعدة. فلو ظن المريض حينها أن عنده توعك في الأمعاء فقط، ولم يطلب مشورة الطبيب، قد يتفاقم الأمر و يؤدي إلى الموت. لكن لو استدعى ذلك المريض الطبيب في الوقت المناسب فأنه سينال العلاج وينجو من الموت المحتم .
كذلك حال الانسان، فالكثير من البشر يظنون أن اثمهم بسيط. وعلى هذا فهم لا يشعرون بالحاجة الماسة لطلب المغفرة أو حتى الحاجة للفدية التي دفعها الله من أجلهم. بل يعيشون حياتهم ظانين خطئاً أنهم يعيشون حالة الصلاح. الكثيرون من الخطاة سيكتشفون حالتهم المزرية يوم الحساب, ولكن بعد فوات الأوان.
أين أنت أخي المسلم اليوم؟

هل ترين اختي المسلمة حاجتك لرحمة الله؟
ثانياً، الكثير من البشر يقارنون أنفسهم بغيرهم من البشر، بدل أن يلجؤوا للمقياس الالهي. فقد ترى أخي المسلم غيرك من البشر يسرقون، أو يقتلون، فتقول لنفسك " أنا أفضل من هؤلاء" ، و قد ترين أختي المسلمة الإجرام في العالم و فساد الأخلاق ، فتقولين لنفسك " أن لا أعمل مثل ذلك" .
لكن في يوم الحساب، الله لن يقارننا بغيرنا، بل كل انسان سيحاسب حسب المقياس الالهي، فالله يرى كل شيء و لا يخفى عنه عز و جل ما في قلب الانسان من خواطر أو أفكار. لذا اسأل نفسك أخي، ماذا عساك فاعل بما أعطاك الله؟
"كل من أعطي الكثير يطلب منه الكثير، ومن أوكل إليه الكثير، يطالب بأكثر منه"
إفحص قلبك أخي ، فالله لن يقارنك بغيرك, كما يقول الوحي الالهي " من نظر إلى امرأة بشهوة فقد زنى بها في قلبه" .
إذن، إن كنا أمناء و صادقين مع أنفسنا، سنكتشف حينها مدى عصياننا لله، و خطورة أثمنا و خطايانا. فإن كنتما لا تريان حاجتكما للتوبة أخي وأختي، فينبغي عليكما حينها بفحص نفسيكما بصدق و أمانة, و ذلك قبل فوات الأوان. دعونا لا نتساهل في اثمنا، بل نسعى طالبين من الله المغفرة هذا اليوم. لأن اليوم يوم رحمة ، قبل أن يفاجئنا يوم الحساب و يكون ذلك اليوم يوم نقمة .
إن لم تتوبوا فأنتم أيضا تهلكون
هداكم الله
للحديث بقية...
يسوع يحبك دائماً

هو ينتظرك


Mary Naeem 29 - 12 - 2012 06:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الوسيلة الطيبة

كتاب كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث
https://upload.chjoy.com/uploads/1356413681843.jpg

لا يكفى أن يكون العمل الذي نعمله خيرًا في أهدافه وإنما يجب أن تكون الوسيلة التي نعمله بها، وسيلة خيرة وطيبة.

العنف مثلًا، والشدة الزائدة، والقسوة، ليست كلها وسائل طيبة للتربية، والحصول على النظام والطاعة.

إنما كثيرًا ما تكون وسائل منفرة، ولا تصلح لكل أحد. ويمكن أن يصل الإنسان إلى غرضه بغير عنف وبغير قسوة، وبوسائل طيبة..


والشتيمة أيضًا ليست وسيلة روحية للرد على من يخالفك في الإيمان، ويخالفك في الرأي.

إنك بهذا الوضع تخسر من تناقشه. وإن كنت كاتبًا ومؤلفًا، تخسر قارئيك أيضًا. والوضع السليم أن يكون الإنسان موضوعيًا في مناقشة الأمور الإيمانية والعقيدة، بدون شتائم وإهانات، لأنه "لا شتامون يدخلون ملكوت السموات" (1كو 6: 10)

والهدم، والانتقاد المر، ومحاولة تحطيم الآخرين، ليست وسائل طيبة للتعبير عن الغيرة المقدسة.

فالغيرة يمكن التعبير عنها بوسيلة إيجابية بناءة، تعالج الأمور في روية، وفي موضوعية، وفي دراسة هادئة، وتقديم حلول مقبولة، وفي نفس الوقت في محبة. لأن الكتاب يقول "لتصر كل أموركم في محبة" (1كو 16: 14).

والانقسام ليس وسيلة طيبة للعمل الكنسي، ولا حتى للعمل الاجتماعي والوطني.

الانقسام يسبب ضعفًا في الصفوف، وهو دليل على عدم التعاون، وعدم القدرة على معاملة الرأي الآخر، وهو برهان على الفشل في إقناع الطرف الآخر وفي كسبه.

والكتاب يقول "رابح النفوس حكيم" (أم 11: 30) إن الحكيم يختار وسيلة طيبة لعمله الطيب.

لأن الوسيلة الخاطئة فيها تناقض مع العمل الطيب.

والعمل الطيب، إذا كانت وسيلته غير طيبة، يكون شركة من النور والظلمة، وخليطًا من البر والخطيئة، ولا يدل على أنه عمل روحي. فلتكن وسائلنا طيبة وهادئة وروحية، أو على الأقل فلتكن غير معثرة ولا خاطئة.




الساعة الآن 07:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025