![]() |
تعرف على المسيح واسلم https://files.arabchurch.com/upload/i.../821159855.gif المسيح يدعو الجميع لمعرفته، فاذا فوّت هذه الفرصة، ستفوت على نفسك فرصة نوال الحياة الأبدية، ففي معرفة الرب يسوع ستمنح وسام البنوّة ووسام صك الغفران المختوم بدم المسيح فواجب كل شخص التعرف على الرب يسوع لأن: 1- الإنسان مخلوق ليعرف المسيح: "هكذا قال الرب لا يفتخرنّ الحكيم بحكمته، ولا يفتخر الجبار بجبروته، ولا يفتخر الغني بغناه، بل بهذا يفتخر المفتخر بأنه يفهم ويعرفني أني انا الرب الصانع رحمة وقضاء وعدلا في الأرض، لأني بهذه أسرّ، يقول الرب" (إرميا 23:9). على كل إنسان أن يتعرّف على المسيح الذي خلقه فهو الطريق التي تؤدي إلى الحياة الأبدية وهو الحق الكامل وأيضا هو رئيس الحياة. فإذا تعرفت عليه سوف تسلم!!! 2- معرفة المسيح هو اختبار شخصي يشغّل قدرات العقل، والإرادة، والمشاعر: "وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به" (رومية 14:10). عندما تتعرف على المسيح فرديا وشخصيا ستصبح مشاعرك وعقلك و إرادتك كلها تحت لواء المسيح، فتشعر بالسلام الكامل والرهيب، لهذا أشجعك أن تتعرف عليه فتسلم!!! 3- معرفة المسيح أمر يعتمد بشكل أساسي على النعمة الإلهية: "ومن ملئه نحن جميعا أخذنا. ونعمة فوق نعمة. لأن الناموس بموسى أعطي. وأما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا" (يوحنا 16:1). عندما تتدخل النعمة من فوق لا يستطيع أحد إيقافها فهي التي توجه أنظار الخاطيء إلى المسيح فتجعله تائبا ومؤمنا به، وعندما تتعرف به سوف تسلم. "أما أنا فإني الراعي الصالح، وأعرف خاصتي وخاصتي تعرفني" (يوحنا 14:10). |
الحية القديمة https://files.arabchurch.com/upload/i.../870899014.gif "فطرح التنّين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان الذي يضلّ العالم كلّه طرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته" (رؤيا 9:12). بما أن الشيطان ماكر وذكي جدا، فهو قادر أن يبتدع طرقا وأنواعا متعدّدة لممارسة نشاطه التضليلي والعدائي والقتال. فهو تارة يتصرف كحيوان مفترس وطورا يظهر كملاك نور، وذلك حسبما تقتضي المعركة ضد النفوس التي يحاربها، أما نشاطات الشيطان العدائية فهي موجهة في كل اتجاه، ضد الله والمسيح والأمم وغير المؤمنين والمؤمنين على السواء، ومن أعماله الإحتيالية: 1- تجاه الله: "بل الله عالم أنه يوم تأكلان منه تنفتح أعينكما وتكونان عارفين الخير والشر" (تكوين 5:3). منذ القديم إبليس يستعمل هذه الأسايب الخداعة، همس في أذن حواء وجعلها تقع في التجربة هي وآدم، فكانت أعماله بإتجاه الله لكي يفشّل العلاقة بين الخالق والإنسان. فلنحذر من الحية القديمة!!! 2- تجاه المسيح: "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها" (تكوين 15:3). ومنذ ذلك الحين وإبليس يحاول أن يعطل خطة المسيح كإبن الله وغافر الخطايا، حتى جاء إبليس للمسيح في البرية ليجربه في وقاحة كبيرة، لكن المسيح أفحمه وجعله يتراجع ولكن إلى حين وهذا بسبب إحتياله فهو يريد أن يبعد المسيح عن الصليب ولكن يسوع ظل مصمما بسيره نحو الجلجثة وهناك سحق رأس إبليس من خلال موته عن ذنوب البشر. فلنحارب الحية القديمة!!! 3- تجاه العالم: "وقال له إبليس لك أعطي هذا السلطان كله ومجدهنّ لأنه إليّ قد دفع وأنا أعطيه لمن أريد" (لوقا 6:4). ولأنه الآن هو رئيس هذا الهواء ويتحكّم بالعالم محاولا أخذ معه أكثر عدد ممكن من الناس إلى بحيرة النار والكبريت بإبعادهم عن غافر الخطايا يسوع المسيح، فهو يستطيع أن يظهر كأنه ملاك نازل من السماء أو شخصية أرضية معروفة ومحبوبة. فلنتنبّه من الحية القديمة!!! 4- تجاه المؤمنين: "لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم" (1 يوحنا 16:2). إبليس يدخل بين المؤمنين ليفشلّهم في حياتهم المسيحية، فيبتعدون عن كلمة الله الحية ويجعلهم يعيشون الفتور والجهل الروحي وهذا خطر جدا، فلنتيقن من الحية القديمة!!! نشكر الرب لأن المشهد الذي رآه الرب يسوع عن سقوط الشيطان يؤكد أنه تحت دينونة الله، ولا يمكن أن يستمر حرا طليقا من دون محاسبة. أما عن مصيره النهائي فسيقبض عليه ويقيد ويطرح في الهاوية، ومع هذه النهاية ستنتهي فعالية الشيطان ويمضي نظام عالمه الشرير. وحتى ذلك اليوم علينا وبقوّة المسيح أن نغلب إبليس بإيماننا الغالب بالمسيح. |
بين التجسد والمجيء ثانية بحسب العهد القديم https://files.arabchurch.com/upload/i.../298640156.gif إن الرب يسوع بكل عظمته وهيبته الأزلية وبعد أن ألزم نفسه بإنقاذ النفس البشرية تجسد وتألم وقام ومن ثم سيرجع ثانية وهذه الأحداث تكلم عنها العهد القديم قبل تجسد المسيح بوضوح ودقّة في مراحل وأزمنة مختلفة على الشكل التالي: 1- المسيح الذي تجسد: "ولكن يعطيكم السيّد نفسه آية، ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل" (أشعياء 14:7). تحققت هذه النبوة عندما كانت العذراء مريم، التي من الناصرة مخطوبة لرجلها يوسف، عندها حبلت من الروح القدس، وأتى المسيح في الجسد وكان ينمو بالنعمة والقامة، والذي ذهب مباشرة نحو صليب الجلجثة، نعم العهد القديم تكلم عن تجسده!!! 2- المسيح الذي تألم: "لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحمّلها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا" (أشعياء 4:53). هذا النص من أشعياء كله يخبرنا عن المسّيا الموعود به الذي ينبغي أن يتألم من أجل تعديّاتنا، ويتأدب بديلا عنّا، ويقدّم كذبيحة إثم عن خطايانا، نعم العهد دوّن عن آلامه!!! 3- المسيح الذي قام: " لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيّك يرى فسادا" (مزمور 10:16). لقد اقتبس بطرس هذه الكلمات الرائعة ليؤكد لليهود أن الذي صلبوه قد قام من الأموات، وأيضا بولس في انطاكية بيسيدية، استخدم هذه النبوة نفسها ليظهر لسامعيه أن المسيح هو المخلص الحيّ، نعم العهد القديم سجّل في أسفاره عن قيامته!!! 4- المسيح الذي سيرجع: "كنت أرى في رؤى اللّيل وإذا مع سحب السّماء مثل ابن انسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقرّبوه قدّامه، فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كلّ الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول، وملكوته ما لن ينقرض" (دانيال 13:7). يعطي دانيال لنا صورة واضحة وشاملة للملك المسيّا وسلطانه، الملك المجيد العائد في آخر الأيام. نعم العهد القديم تحدّث عن رجوعه!!! الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد تحدث عن حدث المسيح بالتجسد والآلام والقيامة ومن ثم برجوعه في آخر الأيام، فهل أنت مستعد للقائه بفرح، هو يريد أن يهبك الحياة الأبدية فما عليك إلا الرجوع إليه رافعا قلبك وخاضعا رأسك أمام هيبته طالبا التوبة عن كل خطاياك وهو سيستجيب، تعال إليه قبل فوات الأوان. |
توزيع المواهب الروحية https://files.arabchurch.com/upload/i.../955068274.gif "ولكن هذه كلّها يعملها الروح الواحد بعينه، قاسما لكلّ واحد بمفرده، كما يشاء" (1كورنثوس 11:12). إن الروح القدس هو الذي يتعامل مباشرة مع المؤمن في حياته الأرضية، فيهبه المواهب الروحية المعطاة مباشرة من لدن عرش الله السماوي، وهذا لبنيان الجماعة ولتكون حافزا في توجيه أنظار الخطاة نحو المسيح المخلص، وتوزع هذه الواهب على الشكل التالي: 1- المواهب الروّحية تعطى عند التجديد: "فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس" (أعمال 38:2). الروح القدس يسكن في حياة المؤمن عند التجديد مباشرة، وبالتالي يأتي بالمواهب الروحية إلى المؤمن في الوقت نفسه، لا مواهب روحية قبل التجديد. كما أنه لا متجدد من دون أي موهبة روحية، يعيش على أمل نوالها. 2- المواهب الروحية توزّع بحسب مشيئة الله: "ولكن لكلّ واحد مناّ أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح" (أفسس 7:4). الله كليّ الحرّية والسيادة، وله الحق أن يوزّع المواهب كما يشاء، يعطي الروح القدس البعض أن يكونوا مبشرين والبعض رسلا، ليس الأمر عشوائيا بل الروح القدس يرى ما هو أنسب لشخصية كل واحد، فالمهم أن نعمل يإنسجام، لذلك علينا أن نكون قنوعين ونشيطين غير متذمّرين ومتكاسلين. 3- المواهب الروحية هي لكل مؤمن: "ليكن لكل واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا" (1 بطرس 10:4). الله خصّ كل مؤمن بمواهب روحية، لهذا لا يحقّ لأحدنا أن يتذمر أنه ليس له موهبة ما. فلكل مؤمن موهبة واحدة على الأقل، وأيضا لا يمكن أن يتمتع المؤمن بكل المواهب الروحية في الوقت نفسه، فنحن أعضاء بعضنا البعض ونحتاج أحدنا الأخر. فلنشكر الرب على كل مواهبه الروحية التي يسكبها علينا من خلال الروح القدس في حياتنا اليومة التي تجعلنا ننمو في حياة الإيمان ولكي نعمل جاهدين على بنيان جسد المسيح ولكي ننبه قلوب الخطاة على حتمية الدينونة وحثهم للرجوع عن خطاياهم بالتوبة والإيمان بالمسيح. "ليكن لكلّ واحد بحسب ما أخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا" (1بطرس 10:4). |
هو حامل كل الأشياء بكلمة قدرته https://files.arabchurch.com/upload/i.../812687835.gif "لأنه متمم أمر وقاضى بالبرّ. لأن الرّب يصنع أمرا مقضيا به على الأرض" (رومية 28:9). إن الله يحكم ويرسم مسبقا كل ما سيحدث في التاريخ، والأحداث لا تحصل مصادفة كحادث عرضي، فالكتاب المقدس يخبرنا بأن كل الأحداث ليست مفاجئة ولا مخيبة للأمل لدى الله، بل إن كل ما يحصل هو تتميم إلهي وإن احكامه تتميز بأنها: 1- أحكام مؤسسة على الحكمة: إن الله هو كلّي الحكمة وحاضر في كل مكان. فأحكامه ليست ناشئة عن نزوة ولا عن اعتباطية. لأن الله لا يتصرف بمجرد دوافع عاطفية بل عقلانيا أي عن تعقّل وحكمة، فأهدافه دائما بحسب رأي مشيئته، فالله يشكل قراراته وأحكامه عن طريق معرفته اللامتناهية. 3- أحكام شمولية: "كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض في البحار وفي كلّ اللجج" (مزمور 6:135). وهذا يتضمن كل ما لا بد أن يكون في كل المجالات، أكان هذا في المجال المادي والأخلاقي والروحي والإجتماعي أو السياسي، فالله حكمه يسري على كل شيء وبالتفصيل الدقيق. 4- أحكام لا تتغّير: "لأني أنا الرب لا أتغيّر ..." (ملاخي 6:3). كما أن الله لا يتغيّر كذلك أحكامه ثابتة لا تتغيّر، وكما أن الله ليس فيه عيب ما، لا في معرفته ولا في قدرته، ولا في صدقيته، كذلك أحكامه لا يمكن أن تتغيّر بسبب عدم قدرته على إتمام أمر، أو عدم أمانة من نحو مقاصده، فهذه الأحكام ثابتة وراسخة. علينا كل يوم أن نشكر الله من أجل أنه حامل كل الأشياء في كلمة قدرته فهو يهتم بكل الأمور العظيمة من حولنا والأهم من هذا إنه يهتم بي أنا الإنسان الضعيف المزدرى والغير موجود. فشكرا لك إلهي من أجل هذه الأحكام الرهيبة. "لأن هبات الله ودعوته هي بلا ندامة" (رومية 29:11). |
خدمة الملائكة http://www.baqofa.com/forum/upload/2...g0ennnnnnn.gif "أليس جميعهم أرواحا خادمة مرسلة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص" (عبرانيين 14:1). خلق الله الملائكة لخدمته في هيكله الكونيّ عبر خدمتهم له ولشعبه. فهم ليسوا كائنات تخدم بل تخدم ولا تعبد بل تعبد: 1- الملائكة تخدم الله: "باركوا الربّ يا جميع جنوده خدّامه العاملين مرضاته" (مزمور 21:103). الملائكة تجتمع أمام الله لتتلقى التعليمات لخدمته، وتهتف فرحا بأعماله، وتضع ذاتها وقدراتها طوعا تحت تصرفه، وهم أيضا يدعون الخليقة جمعاء لتشاركهم في عبادة المخلص الجالس في وسط العرش، كل الملائكة تخدم الله بفرح ونشاط بدون تذمّر وبلا ملل بطاعة مميزة ورائعة. فهل نتمثل فيهم!!! 2- الملائكة تخدم المسيح: "وأيضا متى أدخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله" (عبرانيين 6:1). كان من دواعي سرور الملائكة خدمة المسيح المتجسد وأن تنشط في خدمته، فها الملاك جبرائيل يبشر مريم ويوسف بمولد المسيح وعندما تراءى الإله الأزلي للملائكة على الأرض ،أسرع ملاك وقاد جمهورا من الملائكة السماويّن مسبحين الله بفرح عظيم ومبشّرين رعاة بيت لحم بمولد مخلّص هو المسيح الرب في مدينة داود. ويؤكد الملائكة في كل مراحل التاريخ أنهم جنود أوفياء لله الإبن. فهل نفعل مثلهم!!! 3- الملائكة تخدم المؤمنين: "إلهي أرسل ملاكه وسدّ أفواه الأسود فلم تضرّني وجدت بريئا قدامه وقدّامك أيضا أيها الملك لم أفعل ذنبا" نرى أن الله في كل العهود خصّ الملائكة بحماية شعب الله كل مؤمن بمفرده، فيأتي الملاك ليسد أفواه أسود وفي العهد الجديد نرى الملائكة ناشطة في توجيه المبشرين إلى حقول الخدمة، ومراقبة عمل البشارة في العالم فهي تفرح وتهتف عند توبة النفوس ورجوعها للمسيح. ومن الضروري أن يذكر المؤمنون أن الملائكة تنزل شخصيا لتحملهم إلى ديار المجد عند الموت والإنفصال عن الحياة الأرضية، فهل هم قدوة لنا!!! 4- الملائكة تعمل في العالم: "ولكنني أخبرك بالمرسوم في كتاب الحق ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا مخائيل رئيسكم". الله يستخدم الملائكة ليراقبوا الدوّل وحكامها، وأيضا هي تؤثر في قرارات الدول وقادتها، وتتدخل في إنهاء حكمهم وفي دينونتهم، وفي إهلاك المدن الشريرة وأيضا الملائكة لها دور في الفصل بين الأشرار وشعب الله وسيكون لهم الدور الفاعل في إنزال الدينونات على العالم في الضيقة العظمى. فهل نتّعظ منهم!!! نحن نريد أن نتعلم من الملائكة كيف يكونوا جاهزين ومكرسين لخدمة الرب وعبادته، وأيضا كيف هم مستعدون لخدمة غيرهم من دون أن يطلبوا ما لأنفسهم. |
«فَرَطَ بِشَفَتَيْهِ.» (مزمور 33:106) https://files.arabchurch.com/upload/i...4812011835.gif قال الله لموسى أن يكّلم الصخرة لتجري منها المياه عندما تذمّر بنو إسرائيل من نقص المياه في برية قادش. لكن موسى كان قد ضجر جداً من الشعب فوبّخهم قائلاً، «إسمعوا أيّها المرَدَة. أمِن هذه الصخرة نُخرج لكم ماء؟» وضرب الصخرة مرّتيَن بعصاه. وهكذا مثّل الله بكلماته العنيفة وعدم طاعته أمام الشعب. وكانت النتيجة فقدان امتياز قيادة بني إسرائيل لدخول أرض الميعاد (عدد 20: 1-13). يسهل على الرجل ذي الغيرة المشتعلة أن يكون متشدّداً مع المؤمنين الآخرين. يكون هو منضبط النفس بينما هم بحاجة إلى معاملة كالأطفال. هو كثير المعرفة بينما هم جهلة. لكن ينبغي أن يتعلّم أنهم شعب الله المحبوبون، وأن الرب لا يحتمل الإساءة الكلامية معهم. من جهة واحدة يحسن أن يوعظ بكلمة الله بقوة لكي يقتنعوا ويبكَّتوا وشيئاً آخر أن يُوبَّخوا بشدّة كتعبير عن غضب شخصي ممّا يسبّب حرمان الشخص من مكافآت الله. بين أسماء رجال داود المشاهير في صموئيل الثاني 23 يوجد إسم يتّضح أنه متغيّب. وهو اسم يوآب، رئيس جند داود. لماذا لم يُذكَر يوآب؟ يعتقد البعض أن سبب ذلك هو استخدام السيف ضد بعض أصحاب داود. إن كان الأمر كذلك، فالحادث مليء بالتحذير لنا إن كنا نُجرَّب لاستخدام ألسنتنا كسيف ضد شعب الله. عندما كان يعقوب ويوحنا، ابنا الرعد، يطلبان إنزال نار من السماء على السامريين، قال لهما يسوع،: «لستما تعلمان من أي روح أنتما!» وكم ينطبق هذا التوبيخ علينا إن كنا نتكلم بطيش بشفاهنا ضد أولاده ليس بالخليقة فقط (مثل السامريين) بل بالفداء أيضاً. |
السكوت ليس ضعف http://forum.ylaa.com/uploaded/55634_1297785020.jpg السكوت ليس ضعفاً يعيب الانسان في بعض الاحيان .بينما ما يمكن ان يعيبة كثرة التكلم والمماطلة التي لا تخلو من المعصية. فهذا هو الضعف بعينة يقول يشوع ابن سيراخ. 5 رب ساكت يعد حكيما ورب متكلم يكره لطول حديثه. فالسكوت حكمة وكل حكمة يتضمنها سكوت .البعض ينظر عندما لا يتحدث شخص ان هذا الشخص فاقد لشخصيتة وكيانة ولا يدركون مدي قوة الشخص الذي يصمت في تحملة وفقدانهم هم لكيانهم لان الكيان لا يتشكل الا بمعرفة المسيح الحقيقية فعند ادراك كيانهم يدركون كيان الله فيهم قد نظر الناس لسكوت المسيح واحتماله للصليب باستهزاء وقالو للسيد ان إِنْ كُنْتَ أَنْتَ مَلِكَ الْيَهُودِ فَخَلِّصْ نَفْسَكَفالسكوت يجعل البعض يستهزء ويجرح فهم لم يدركو قوة المخلص ونظروا الي ما يظهر لهم بينما ادركهم يسوع له كل المجد وادرك ضعفهم فغفر لهم وهو يستطيع ان يهلكهم بجيوش من الملائكة او بكلمة من فمة الطاهر.فكما قال احدهم انا صمتي لا يدل على جهلي بما يدور حولي ولكن ما يدور حولي لا يستحق الكلام حينئذ تذكرت موسي حين كلم الرب وقال له وثقل اللسان لا يعيب موسي بل ما يعيب من لهم السنة هو انهم خالين من القوة الالهية المعطاه لموسي قال موسي 10 فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «اسْتَمِعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ، لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ أَوَّلِ مِنْ أَمْسِ، وَلاَ مِنْ حِينِ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ».11 فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «مَنْ صَنَعَ لِلإِنْسَانِ فَمًا؟ أَوْ مَنْ يَصْنَعُ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ أَوْ بَصِيرًا أَوْ أَعْمَى؟ أَمَا هُوَ أَنَا الرَّبُّ؟12 فَالآنَ اذْهَبْ وَأَنَا أَكُونُ مَعَ فَمِكَ وَأُعَلِّمُكَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ».هذا الثقيل اللسان اخرج بني اسرائيل بقوة الرب فلا تشعر بانك ضعيف لمجرد الصمت في موقف معين بل تذكر ان ثقيل اللسان يصبح له فم ينطق ذهب وحكمة وان قوة الرب في الضعف تكمل |
في دروب الحياة نجد اناس يبحثون عن السعادة. ولا يعلمون اين تكمن وتوجد.فاخذو يسعون لاسعاد انفسهم باشياء وقتية تنتهي فيشتاقون الي السعادة مرة اخري كاشتياق الايل الي جداول المياة هم هكذا في ظمئهم للسعادة . فتذكرة ما قالة لاب متي المسكيناسعد نفسك بحب الله لك واستمتع بهذا الحب .لكن وجدت معني اشمل للسعادة .وهي السعادة عند قدمي يسوع في انجيل متي. 30 فَجَاءَ إِلَيْهِ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ، مَعَهُمْ عُرْجٌ وَعُمْيٌ وَخُرْسٌ وَشُلٌ وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ، وَطَرَحُوهُمْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ. فَشَفَاهُمْ عند قدمي يسوع يوجد رجاء ويوجد امل .كل يأس يتحطم تحت قدمي يسوع .كل مرض يذهب عند قدمي يسوع .عند قدمي يسوع يوجد سلام وراحة تدخل الي مفترق النفس فتتعزي .ولا مكان للدموع عند قدمي يسوع.فعند قدمي يسوع تكمن السعادة .فدعونا نتخيل نفسية الاعرج والاعمي والاخرس عند قدمي يسوع فقد اصابهم الياس لكن يوجد امل عند قدمي يسوع ويوجد رجاء فذهبو الية وطرحو امراضهم ومشاكلهم تحت قدمي يسوع فعندما نطرح مشاكلنا عند قدمي يسوع ونثق بالرجاء الذي فينا نسعد كثيراً ويوجد لدينا الرجاء فلا يوجد حزن عند قدمي ربنا يسوع يوجد كل الملئ بالروح فنسعد ونتهلل بما اخذناة ونحن تحت قدمي يسوع اغريغوريوس |
لا تجعلنا ننظر الي البشر كونهم هم الجحيم يا ربنا يسوع
يا سيدي يسوع لا اريد ان انظر الي الناس الي انهم الجحيم. كما قال جان بول سارتر ان الجحيم هم الاخرين. فلا اريد ان انظر لمن احببتهم انت بهذة النظرة .ففي الطريق يمر بنا اصدقاء كاصدقاء الابن الضال حينما اقتربوا وتقربو اليه حينما كان معه الاموال لاجل مصلحتهم الشخصية بنظرة الايجو(الانا) كمرض نفسي .وما ان فرغ المال. (المصلحة)فرو هاربين وتخلو عنه. هؤلاء هم اصدقاء المصالح كم يتمرر قلبي حينما يمر بي هذة النوعية. فالمال هنا في قصة الابن الضال هو اشارة للمصلحة فانظر بنظرتي البشرية ان البشر هم الجحيم. الي ان اعود وارتفع بنظرتك انت واعود واحبهم مرة اخري.اريد صديق مثل يوناثان الذي احب داود من كل قلبة رفض المصلحة .ولم يبالي اذ كان داود سياخذ الملك كما فعل شاول .بل احب داود اكثر من نفسة .حتي كان يمكن ان يدفع الثمن حياتة .واحب داود اكثر من حب النساء فكان الرجال في ذالك الزمان يتركون كل شيئ من اجل حبهم للنساء فكيف نجد صديق مثل يوناثان يا ربنا يسوع في هذا الزمان.وامثلة الاصدقاء كثيرة في الكتاب المقدس لكن اكتفي بمثلين اصدقاء الابن الضال ويوناثان فشتان بين هذين النوعين aghroghorios اغريغوريوس |
حوار مع المسيح في الآلامه في ورشة النجارة
شرد ذهني لاذهب بروحي وعقلي الي المسيح لاشبع من ذالك الينبوع الذي يروي كل ظمئي .ويشبع كل جوعي فالتهج في معرفتة. ذالك الذي احبني.فرئيتة مع القديس الحبيب يوسف النجار يعملان باجتهاد فكان ممسكاً في يديه بمسمار. فقلت له ماهذا المسمار يا رب! فقال هذا المسمار استعمله كنجار في الاصلاح والتثبيت فامسك به واغرسة في الخشب بالشاكوش, ساخذ هذا المسمار لاصلاحك انت ايضاً ولاثبتك في. ولكن غرسة سيكون في يدي فسمك المسمار الذي دخل يدي 16 سم وعرضة 1 سم .كل هذا من اجلك هل تخيلت يوماً كم هي الالام التي تحملتها والمسمار يدخل بين عروقي. هل تخيلت كم هي نفسيتي عند رؤية المسمار والسن المدبب مثبت علي يديا ؟كل هذا تحملتة من اجلك انت فغُرست المسامير في يدي وسال دمي لم اعد صامتا فقد توجعت من حديث المسيح من شدة الالام التي سردها لي لم اعد اتمالك دموعي فنزلت كما سال دم من يد حبيبي فصرخت وتوجعت قلت له يا رب المسمار الذي تستعملة لغرسة في الخشب ودقة سيسمر في يدك فبكيت وقلت له لماذا يا رب هذة هي الالامي انا لماذا تاخذها؟ فكشف لي عن ينبوع محبتة لي فقلت لة ماهذة الخشبة ايضا التي انت ممسك بها قال هذة الخشبة هي من لاشجار تستخدم في النجارة لكن ساسمر عليها انا ايضا واعلق عليها ايضاً من اجلك فمن اجلك حملت ما يزن من 136 كم هل تتخيل ما هول هذا الحمل الذي قصم ظهري هل تتخيل كيف ان يدايا مثقوبتان وسمك خشبة الصليب تقريبا 5سم هل تتخيل حينما كان الصليب علي الارض حين كانو يدقون المسامير كان الالام رهيبة ولك ان تتخيل كم هي الالام حينما رفعو الصليب وكانت الحفرة التي سينزل بها لكي يصبح مرفوع فحينما رفعو الصليب ووضعوه في الحفرة ارتج وارتجت معه المسامير فتالمت كثيراً من سقوط الصليب داخل الحفرة التي ستجعلة في وضع القائم فتذكر تثبيت الصليب وثبت الصليب في قلبك وفي روحك فقلت لة يا رب لا استحق كل هذا فاني خاطئ خائن عاصي ونزلت دموعي فوضع يدة علي كتفي وقال لكنك ابني وساستحملك للنهاية وكل هذا لاجلك فوجد علي الطرابيزة غراء فقلت له في اي شيئ تستعملها فقال في لزق الاشياء المفككة فالشيئ المفكك يفقد قيمتة فلا تكن انت مفكك ليس بك سلام وليس بك محبة ومبعثر في حياتك الروحية فاستخدم غراء الروح التي تجعلك تلتصق بي فانا احبك لانك انت ابني فنظرت له و خجلت جداً من خطايا الذي افعلها وقلت في داخلي كل هذا لاجلي كيف فعل هذا المسيح واخذة عني يا ليتني ارد له شيئ من الجميل فقالي لي لا تقل هذا فانا احبك من اعماق قلبي فمحبتي غير مشروطة وغير محدودة فعندما تخطئ تاكد ان عند رجوعك لي ساقبلك . نستكمل مرة اخري مع الحبيب يسوع ولنتامل عظيم احساناتة في الالامة بقلم اغريغوريوس |
يوم دخوله الي اورشاليم ايضا انا كنت هناك
|
بحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك ..........
تشتاق نفسي لحبيبي كاشتياق العروس لعريسها السماوي. فتذوب نفسي داخلي بكلمات عن حبك لي قد اعجز عن كتابتها واتهلل فرح في ملاقاته عند بئر السامرية ومن كثرة تفكيري تركت الجرة كما فعلت تحت اقدامة وذهبت لاعلن حبه لي.فانا احبه لانك احببتني اولاً وكان حبك لي غير مشروط وغير محدود. ليس به مصالح او اهواء بل كان حباً حقيقياً كنت تحنو علي ضعفي وتريد ان اتي اليك وابحث عنك كزكا الذي تسلق الشجر ليراك وان اعيش لك كالعروس التي كرست نفسها لعريسها المحبوب. لكن لم تجد مني سوي الخيانة كم هي صعبة خيانة العروس لحبيبها. رغم ما قدمة لها من حب حقيقي بينما قلب العروس مبتعد لعل قلبها يجد ما يمتعها عن حب العريس السماوي! ويالها من صدمة حينما اكتشفت ان ما ارتوت به من حب كان حب مزيف وان الحرية في غير المسيح عبودية وندمت علي فراق عريسها السماوي وبكت بدموع وظلت تبكي واعتقدت ان العريس فارقها وابتعد عنها فقد فعلت ما يجرح ويؤلم لحبيبها السماوي وهي الخيانة.لكن العجيب ان العريس السماوي ظل لاخر لحظة واقفاً يقرع الباب بحنو كان دائما حنوناً شفوقاً حتي عندما سلمة يهوذا لم يقل له يا خائن لماذا جئت بل يقول الكتاب انه قال لماذا جئت يا صاحب ! كيف يا رب كل هذا الحنان كيف يا رب كل هذة المحبة ! في موجهة خيانتنا لك .لم اجد مثل حبك لم اجد اب كحنانك انت مبارك الي الابد وعظيم ليس اخر سواك كن لي معين لتذوب نفسي كما ذابت نفس العروس لعريسها السماوي بعد ان ذاقت حب العالم المزيف نشكرك لاجل محبتك لنا وعظيم احساناتك . اغريغوريوس |
اجعلني اصوم صوماً حقيقياً
اجعلني يا ابي اصوم صوماً حقيقياً بعيداً عن القشور والتزيف .فقد كنت كشجرة التينة التي يظهر ان بها ثمر وهي فارغة .لا ابالي بمن تكون انت بالنسبة لي.فلم ادرك كياني لادرك كيانك داخلي .فكان يوجد صرخة تريد ان تخرج من اعماقي .حينما اكتشفت وجودي فاكتشفت وجودك في.فمركب حياتي لا اري قائداً لها فحينما ادركت ان آنات روحك تريد ان تقود سفينة جسدي فشعرت بفيض من سلامك يدور حولي .وحماية الهية تقودني في مسيرة الغربة .فشعرت اني سفيرك علي الارض لي باسبور سماوي مختوم بدمك لاجلي .وتذكرت انك معي فاسمك عماؤئيل كان لي سند فكنت لا اخاف ولا اخشي شيئ وانا معك فكن لي رفيق في رحلت صومي لاكون لك .اجذبني بروحك فاجذب من حولي .لا تجعلني تقليدي كفريسي بل اجعلني كعشار يناجيك يا سيدي الحبيب امين |
المرأة مهلهلة الثياب ويسوع (حقيقية)
http://img105.herosh.com/2011/03/23/610151603.jpg رايتها مهلهلة الثياب .تلبس ملابس بالية ممزقة كانت كقطعة من التراب غير نظيفة.لها قدم واحدة تحبو وتزحف علي الارض بيديها كالطفل الرضيع.اخذت اتاملها وانظر اليها من بعيد فكنت اراها ولا تراني .ظلت عيني عليها لم تفارقها صارت عيني كظلها .واخذت اتامل جروحها وكيف تكون نفسيتها .فحينما اقتربت من احد عربات الماكولات وجدت الرجل ينتهرها بل يبعدها بالقوة ثم جاء اخر بعصي لارهابها حتي تذهب !فكيف لهذة المراة رثة الثياب غير النظيفة ان توجد ههنا .اخذت اشفق عليها وتالمت من اجلها وقلت في قلبي يا الهي يسوع وحبيبي انظر كيف يعامل البشر اخوتهم. لكن حينئذ ادركت كيف تعاملني انت البشر يستحقر الاخر بينما انت لا تستحقر احد كنت رجِلاً ويداً لاخرين كنت عصي لاعمي .فاخذت اتامل معاملات الله لنا ومعاملتنا لله فخجلت من ذاتي واحسست بقلبي ينبض تجاه حب المسيح لي وذهبت في رحلة قصيرة حينما اتي المسيح وذهب للابرص والاعمي فالابرص كان مرفوضاً من الناس فكانو يطردونهم خارج المدينة لانهم يعتبرونهم نجس. بينما المحب الحنون يتعاطف ويحنو علي احباءة لم اعد اري الله بمنظور قديم .فقد تغيرت عن صغر زاوية الرؤيا برؤية جميع الزوايا من جميع الجوانب حينئذ عرفت ان الله يقبلنا اياً كان مظهرنا اياً كان شكلنا اياً كان طبعنا حبة غير مشروط يسمع لتهتهة الاطفال اكثر من فلسفة الكبار انه الهنا المبارك القدوس يسحر القلوب ويخلص النفوس حبه عجيب يذوب قلبي شوقاً لهذا القدير ويرنم ويفرح ويتهلل حينما يري عظمتة اغريغوريوس aghroghorios |
رسالة من خاطئ الي يسوع الاب الحنون
https://files.arabchurch.com/upload/i...2/55142161.jpg يا ليتك تنتشلني يا سيدي من يد ذالك الوحش .واحميني يا سيدي من غبار الخطية. فقد ملئ وجهي حتي ذبت خجلاً ان ارفع وجهي امامك .فقد ملئ ثيابي البيضاء التراب. وقد نجس ثيابي فتلطخت بشرور واوهام هذا العالم الشقي.واظلم امامي الطريق حتي انني لم اعد اري غيره.فانتشلني يا الهي الي احضانك الابوية .انتشلني يا الهي كسارق !متي تسرق نفسي لاكون فيك ولك ؟اني في اشد الاحتياج لمحبتك وحنوك .فقد اظلمت نفسي كثيراً.صارت نفسي كالليل لكن ليس لها نهار .فاقترفت نفسي من الذنوب الكثير ذابت داخلي حتي اظلم قلبي .فبكيت وصارت دموعي كنهر من الاوجاع. صرت كمصباح بلا زيت., فاملئني بزيت محبتك فقد اصبح لهيب روحي خافت .واثناء هذا وجد امامي حبك يظهر انه موجوداً فلم يختفي حنانك تجاهي.فقد ظننت انه كالدخان الذي يتواري عندما ينتهي حرق الحطب , فحطب نفسي قد ذاب لكن حبك لم يذوب .اعني يا الهي لكي استعيد حبي لك في ميزان الروح فتعلو كفة حببي لك بمقداء علو حبك لي. فانا لك وانت لي يا سيدي الحبيب.قد قسيت علي شخصك العظيم حتي طردتك من اعماق قلبي .واغلقت باب قلبي فاصبح قلبي فارغاً مليئ بالعتمة والظلام وتراب الخطايا في دروب الحياة.يحتاج قلبي الي من يملئة فاملئة مرة اخري من فيض سلامك ومحبتك فقد اصبح كالحجر فعند خروجك منه اخذت كل مالك وخرجت .لم تخرج انت من نفسك بل انا من اخرجتك. فاخذت معك حينما خرجت حقائب من السلام والراحة والطمئنينة فاصبحت كمن ليس له اب او حضن يحتضن .فحضنك الدافي الذي كان يحتضني لم يعد فتالمت كثيراً لفراقي لك وليس لفراقك لي فانت لم تتركني .ورغم كل ذالك يا سيدي كنت تطرك بابي وتريد ان افتح لك باب قلبي الموصد بسلاسل من الخطايا والذنوب .فكنت تريد ان تفك هذة السلاسل لتدخل .لكن منتظر ان تراني اريد ذالك فانا قد اغلقت هذا الباب امامك بشدة لم تمل مني بل تعظمت معي رغم خطيتي فانتشلني يا سيدي وكن لي نهار يدخل الي قلبي الموصود فيدخل نورك فينير غرف قلبي احتاج الي من ينظفة ويعيدة الي مظهرة النقي الاول ليس غيرك يقوم بهذة المهمة يا سيدي الرب فقد تعبت نفسي كثيراً حتي اصبحت لي عدواً وتسالت كيف لي ان اعيش خائنا لعهودك كيف نسيت حبك لي وانا في شد الاحتياج اليه ففككت لي ذنوبي وسلاسل قيودي فبكيت من حنانك .ووجد ان نظري ينظر الي الاسفل من شدة الحياء بعيون باكية لهذا الحب العجيب وشعرت بلمسة فيض من روحك جعلتني اتهلل فقد فكت قيودي واصبحت اثامي في مهب الريح فذقت محبتك وباركتك بكثرة تعظمك مع جهلي وصباي aghroghorios اغريغوريوس |
السفينة في اضطراب لكن يده قديرة
احتاج الي مريح التعابي الذي يحمل اثقالي بل يحملني باثقالي.تعلم اني لا اعلم طريقي وتعلم ان قلبي قد ضاق كثيراً فالماء قد دخلت الي سفينة حياتي حتي ظننت انه لا نجاه .وصل الماء الي راسي حتي تسرب الياس والقلق شعرت باضطراب وحزن عميق .فلم اعد اراك اصبح الضباب يحيط بي .صرت كالاعمي اللوح بيدي باحثاً عن النجاه.لم اطلب وجهك فقد تغافلت حبك لي .لم يعد لي الا دموعي فصرخت ببكاء انقذني من غفلتي .ادخل سفينتي يا رب فتهدأ الامواج اتريديني ان اهلك يا سيدي الحبيب فوجد نورك يظهر لي وسمعت صوتك يعلن لي قائلاً لماذا انت خائف يا قليل الايمان فذبت خجلاً داخلي وادركت وجودك في ووجودي فيك فانهمرت انهار روحك القدوس داخلي وتهللت وفرحت وتعزيت واذ بالسيد يامر الامواج فتهدئ قلبي كان ينبض حباً له وشعرت بلمسات ابوية داخلي واحشائي تأن للحبيب وشعرت باحتياج الي ان ارتمي في احضانة الابوية فوجد حضنة مريح وشعرت بفرح الروح والانطلاق الداخلي يا سيدي املئني بروحك ودعني اعيش معك احبك يا ابي السماوي احبك يا محب البشر احبك يا قدوسي يا فيض حباً يغمر من يطلبة مبارك اسمك يا الهي يسوع الحبيب |
كيف أعرف إن كنت قد وجدت الشخص المناسب للزواج؟ http://photos.azyya.com/store/up1/080614083648LqdZ.jpg "اجعلني كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك. لأن المحبة قوّية كالموت" (نشيد الأنشاد 6:8). لا بد أن يؤثر قرار اختيار شريك الحياة، مثله مثل قرارات كثيرة، على بقية حياة الشخص، وفي واقع الأمر على بقية حياة الشخصين، ويجب التفكير فيه بطريقة كتابية وبروح الصلاة، مثله مثل أي جهد تقوم به لتمييز إرادة الله. إذ يجب على الشاب أو الشابة الذي يفكر في الخطوبة والزواج تطبيق العملية الكتابية لفهم إرادة الله واتباعها في قرار الاختيار الهام هذا. ولكن يبقى السؤال بعد أن يكون الشاب أو الشابة قد طلب بإخلاص إرشاد الله فيما يتعلق باختيار شريك الحياة، كيف يمكنه أن يعرف إن كان قد اتخذ القرار الصائب؟ إن الجواب الذي سأقدمه لك هو جواب الكتاب المقدس وربما لا تجده كافيا لكنه هو الحقيقية الثابتة والواقعية، أنت تعرف الشخص المناسب لك يوم تقف أمام راعي الكنيسة إلى جانبك ذلك الشخص وتقول "نعم"، أما قبل ذلك اليوم فعلى الأرجح أنك لن تعرف معرفة اليقين. وبعد ذلك التاريخ تكون المسألة قد حسمت إلى الأبد. لهذا قبل الإختيار علينا الصلاة دوما بجدية للرب يسوع لكي يفتح لنا أذهاننا وقلوبنا لنأخذ القرار المناسب، لأننا عندما نقول كلمة نعم يجب أن لا يفرقنا شيء سوى الموت، فهذه مسؤلية كبيرة. يتحدث معظم الشباب عن الزواج قبل التقدم الرسمي لطلب يد الشابة. لكن لا يجب اعتبار أي شيء على أنه أمر مفروغ منه. إذا يجب على الشركين أن يفهما وجود النية للزواج والموافقة عليها. كما يجب عليهما الإتفاق على فترة خطبة للطرفين قبل الزفاف. وويجب أن يكون هناك خطوتين بطبيعة الحال قبل الزواج. 1- يجب أن تستمر الخطبة فترة كافية للإعداد: إذ إن هناك حدثان كبيران يحتاجان إلى الإستعداد، حفل الزواج والحياة المشتركة ما بعد الزفاف. ويستغرق التخطيط لحفل الزواج والحياة المشتركة بين 3 و6 أشهر. 2- ويجب أن لا تكون فترة الخطبة طويلة كثيرا: فأثناء فترة الخطبة تتعاظم التجربة الجنسية، وكلما طالت الخطبة زاد الضغط. أما الفترة المثالية فهي بين 3-12 شهر، هذا الأمر يحتاج إلى جدية وإلى طلب وجه الرب وإلى تدخل مباشر من قبل الله ليكون الإثنين واحد في المسيح لكي يستطيعوا أن يؤسسوا عائلة راسخة على صخر الدهور يسوع المسيح. |
كم هو عمر الأرض؟ http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...RXBolnpglePKCg "لأنه هكذا قال الرب خالق السموات هو الله، مصّور الأرض وصانعها. هو قرّرها، لم يخلقها باطلا. للسكن صوّرها" (أشعياء 18:45). لو سئل دارس للكتاب المقدس من القرن الماضي أن يقدّر عمر الأرض، لأجاب من دون تردد كثير أن عمرها لا يتعدى 10000 سنة. أما اليوم فسيقدمون في معرض إجابتهم عن هذا السؤال عينه أرقاما تراوح بين آلاف ومليارات السنين. ونظرية النشوء والتطور هي المسؤولة مباشرة عن هذا التشويش وزعزعة الثقة بسلطان كلمة الله، ولكن أين هي الحقيقة بالنسبة لعمر الأرض؟ وهل هي عجوز أم شابة منهكة؟ هناك الكثير من البراهين التي تثبت أن الأرض هي شابة منها: 1- تاريخ العالم: إن تاريخ العالم كلّه وحضارته المدوّنة لا يعود عهدها إلى أكثر من نحو 6000 سنة كحدّ أقصى، ألا تأخذنا الحيرة، في هذه الحال حين نعرف أن الإنسان كان موجودا بحسب نظرية النشوء، منذ أكثر من مليون سنة. 2- عدد السكان: إن عدد سكان العالم حاليا، الذي هو نحو 6 مليارات نسمة، يلائم تاريخ الطوفان تماما. فاذا ابتدأنا بثمانية أشخاص كانوا قد خرجوا من الفلك واعتمدنا نسبة نمو بمعدل ولدين ونصف للعائلة الواحدة -أقل من النسبة الراهنة سنبلغ العدد الحالي لسكان العالم في غضون نحو 4300 سنة. وهذا يعود بنا إلى زمن نوح. لكن في حال أدخلنا هذه النسبة عينها على فترة نصف مليون سنة فقط من نشوء الإنسان لما كانت مساحة كوكبنا كلّه كافية لتسع هذا العدد كلّه من الناس. 3- الأشجار: إن أقدم الأشجار الحية في العالم، والتي تم تأريخها بكل دقة بالاستناد الى حلقات النمو السنوية، راوح عمرها بين 4000 و5000 سنة، وهذا ينسجم مع تاريخ حدوث الطوفان بحسب رواية الخلق. 4- القمر: هناك مقياس آخر لعمر الأرض مصدره القمر، فعندما حطّت المركبات الفضائية على القمر، كان النشوئيون يتوقّعون غرق هذه المركبات داخل طبقة الغبار النيزكي والتي يفترض أن تكون قد تراكمت على سطح القمر على مدى عمره الذي يقدرونه بمليارات السنين. كذلك قدّروا أن هذه الطبقة لن يقلّ عمقها عن 16 مترا ولكن ولخيبة أملهم عندما حطت المركبة "لونا" على سطح القمر، كان أعمق قياس سجّلته لهذه الطبقة أقل من نصف المتر، وهذا يدل على أن القمر حديث العهد. وهناك الكثير من البراهين على أن عمر الأرض لا يتجاوز 10000 سنة منها تدفق الهليوم وتضاؤل كربون 14 ونمو الشعاب المرجانية الفاعلة وتضاؤل المذنبات القصيرة الأمد وتكوين دلتا الأنهار، صحيح أن الكتاب المقدس لا يزودنا بأية تواريخ محددة إنما يعتبر أن جميع هذه التواريخ يجب أن تكون دون 10000 سنة. وهذا ما يدعمه العلم أيضا، فالأرض هي شابة ولكن منهكة. فكل ما يطرحه الكتاب المقدس يصادق عليه العلم الصحيح لهذا نقول أن الله الثالوث هو كامل وكلمته كاملة أيضا. "كل الخليقة تئن وتتمخض معا حتى الآن" (رومية 22:8). |
أسماء الله الرائعة http://paradigm-shift-21st-century.n...ce-prophet.jpg إن أجمل ما يفعله الإنسان في الكتاب المقدس هو البحث في أسماء الله الرائعة، التي تطرّح جميعها في معناها، المحبة والقوّة والحكمة الرائعة الموجودة في طبيعة الله، ولو كتبتا مجلّدات عن هذه الأسماء فلن نستطيع أن ندخل بعمقها الواسع، ولكنني سأكتب بطريقة سهلة وبسيطة فهي: 1- إلوهيم: وهذا الإسم الرائع والرهيب يعني القوّة غير المحدودة، وكلمة إيل تعني أن يصرّح أو يقطع عهدا، فهو الشخص القوّي الأمين، والأمر المثير هنا أن هذا الإسم هو بصيغة الجمع وتشير إلى الكثرة وهذا يدل على الثالوث أو الأقانيم الثلاثة في شخص الله الواحد، وإلوهيم بقدرته الغير محدودة جعل المسيح محدودا في تجسده من أجل أن يعطينا غفران الخطايا. أليس هذا الإسم رهيبا!!! 2- يهوه: وهذا الإسم المميز يعني الكائن أو يكون، فهو الأزلي الموجود في ذاته والذي لا بداءة له ولا نهاية، استخدم هذا الإسم في كل مرة تكلّم الكتاب المقدس عن خلاص شعب الله وحمايته. فيسوع هو يهوه العهد القديم بكل إمتيازاته السرمدية والأزلية، فهو القوّي المتواضع الذي وضع نفسه من أجل الخطاة، أليس هذا الإسم مميزا!!! 3- إيل شدّاي: وهذا الإسم الراسخ يعني الأمين والقدير، وأيضا يعني القوّة المساندة والحنان والإكتفاء، فالله صاحب هذا الإسم هو الحنان الحقيقي الذي يترأف علينا في كل الظروف لأنه بالفعل يهتم بنا وهو أيضا القدير الذي إن قال فعل ويريد أن يساندنا ليحامي عنا دوما، أليس هذا الإسم راسخا!!! 4- يهوه رأفه: وهذا الإسم الرائع يعني الرب شافيك فهو الذي يتدخل أولا في قلب الإنسان ليشفيه من مرض الخطية فيبدل هذا القلب الحجري بقلب لحمي يدرك ويحس، وأيضا الله يريد أن يصنع عجائب وسط شعبه من خلال شفاء الأمراض الجسدية ولكن أن يكون كل شيء تحت مشيئته. أليس هذا الإسم رائعا!!! 5- إيل رئي: وهذا الإسم المدهش يعني يرى، نحن نعبد إله يرى مذلتنا ومعاناتنا اليومية فهو ليس فقط يراقب بجدية تفاصيل حياتنا بل إنه يعزينا ويحفظنا ويرفعنا وينجينا من مهالك إبليس، كما أرشد وعلّم ونصح الكثير من أولاده في القديم، ما زال يفعل هذا الأمر عينه اليوم في ما بيننا. أليس هذا الإسم مدهشا!!! وهناك الكثير من أسماء الله التي لم نذكرها ولكن الله المثلث الأقانيم - الآب والأبن والروح القدس صاحب هذه الأسماء الرائعة، يريد أن يقدم لك رسالة خلاص عبر المسيح الذي يدعو الجميع إلى الرجوع عن طريق الخطية ليكون هو الرب والسيد على قلوب الجميع . فهل تأتي اليه!!! "طوبى للذي غفر إثمه وسترت خطيته. طوبى لرجل لا يحسب له الرّب خطيّة ولا في روحه غش" (مزمور 1:32). |
أنت لا تتغيّر يا إلهي http://upload.konozalsamaa.com/uploads/13273941381.jpg الله لا يتغيّر في جوهره، ولا في حكمته ولا في مشيئته، الله كامل بالمطلق ولا يحتاج لتبدّل إلى الأحسن أو إلى الأسوأ. عدم تغيّره يعود لكونه كائنا واجب الوجود وموجودا من ذاته أي أنه غير مخلوق، فنحن نعبد إله مهوب ثابت وراسخ في كل شيء لهذا نستطيع أن نعتمد عليه في كل الظروف فهو يمتاز بأن: 1- حياته لا تتغّير: "منذ الأزل أنت" (مزمور 2:93). لو انتهت الأرض والسموات وكل ما في الكون فأنت باقي يا إلهي وسنوك لن تنتهي، لو الأنهار والبحار زالت ولو الجبال انهارت تبقى أنت بهيبتك وجبروتك، تستطيع بكلمة من عندك أن تخلق الأمور من جديد إذا أردت وتستطيع تغييّر كل شيء، لهذا نعتمد عليك يا إلهي!!! 2- كلمته لا تتغيّر: "أما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد" (أشعياء 8:40). وكما أنت ثابت هكذا كلمتك أيضا الكل يزول وحرف واحد من كلمتك لا يزول، العالم يبدّل كثيرا في كلامه، أما انت وعدك صادق وأمين إن قلت تفعل، ما أجمل وما أعظم كلمتك يا إلهي فهي مثلك لا دوران ولا تبديل فيها. لهذا نثق بك يا إلهي!!! 3- ابنه لا يتغيّر: "يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد" (عبرانيين 8:13). "يسوع الذي قال قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" هو الذي أقام أليعازر من بين الأموات يستطيع أن يحي النفوس ويقيم الأموات ويصنع عجائب روحية وجسدية، هذا لأنه في طبيعته أزلي موجود قبل العدم هو غير مخلوق بل هو مسؤول عن كينونته فهو فوق الزمن والوقت والحدود، وهو الآن يريد أن يغيّير حياتك نحو الأفضل. لهذا نحن نؤمن بك يا إلهي!!! |
بين الخلق والخليقة الجديدة https://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...hepherd-02.jpg "في البدء خلق السموات والأرض" (تكوين 1:1)، "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (2 كورنثوس17:5). عندما نتأمل في الخليقة من حولنا، لا يسعنا إلا أن نسبح الخالق مرددين مع المرنم هذه الكلمات "إذا أرى سمواتك عمل أصابعك القمر والنجوم التي كونتها فمن هو الإنسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده" (مزمور 3:4). 1- حياة جديدة من اليوم الأول: ".. وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة" (تكوين 2:1). هذه تشبه حالة كل إنسان، القلوب خربة وفارغة وتتخبط في ظلام دامس. ولكن الروح القدس يرفرف فوق أعشاش قلوبنا الخربة والخالية والمظلمة لكي يبكتنا على خطايانا وعندما يتجاوب القلب بالتوبة وبقبول الرب يسوع الله يصدر الأمر "ليكن نور" فيأتي النور ويطرد الظلمة خلال حدوث معجزة الخليقة الجديدة. "هوذا الكل قد صار جديدا" (2 كورنثوس 17:5). 2- إنفصال عن الخطية في اليوم الثاني: "فصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد" (تكوين 7:1). واليوم الثاني الروحي في حياتنا المسيحية هو وقت الإنفصال. علينا أن نتعامل مع الجميع بكل محبة ولكن دون مساومة على مبادئنا المسيحية. فالعالم دخل حياتنا بطرق متنوعة، ولكن الكتاب المقدس يحذرنا فيقول "لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم. إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب" (1 يوحنا 15:2). 3- ثمار شهية في اليوم الثالث: "شجرا يحمل ثمرا بزره فيه كجنسه" (تكوين 11:1). فالثمر الشهي الذي أعطانا اياه الله يمثل الثمر الروحي في الحياة المسيحية. فما أعظم هذه المسؤولية الملقاة علينا أن نكون قدوة مثمرين في الكلام في التصرف في المحبة وفي الروح وفي الإيمان، وفي الطهارة. وفي اليوم الرابع علينا أن نكون نور كما خلق الله الشمس وأيضا في اليوم الخامس علينا أن نتحدى الطبيعة كالأسماك والطيور. وفي اليوم السادس علينا أن نحيا على مستوى صورة الله ومثاله الأدبية والأخلاقية، ففي هذا اليوم خلق الله الإنسان وفرح بذلك، وأما في اليوم السابع عندما استراح الله من جميع أعماله هناك سنكون معه إلى الأبد، فما أروع هذا كله ونحن بين خلق الكون والخليقة الجديدة نقول آمين تعال أيها الرب يسوع، يا خالقنا ومخلصنا وربنا. |
آدم الأخير http://img105.herosh.com/2011/07/03/784547734.jpg عندما خلق الرب آدم خلقة على صورته ومثاله، ولكن للأسف وقع في فخ إبليس ليصبح هو الرمز بذاته لنسل الخاطيء مع أنه خلق بلا خطية من أجل ذلك مات خارج جنة عدن، فكان لا بد من تدخل المسيح مباشرة ليكون آدم الأخير الذي ينقذ النفوس من براثن الخطية وبين القديم والجديد رسم خيط من الدم وصولا للصليب، وتميز بأن: 1- بآدم الأول دخل الموت إلى العالم، ومن خلال آدم الأخير أعطيت الحياة إلى العالم: "لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيرا نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين" (رومية 15:5). حمل الجميع خطية آدم وأصبحنا تحت غربال الخطية، ونحتاج للمنقذ، فعطية الله التي لا مثيل لها أعطيت لكل من يستفيد من نعمة آدم الأخير. لنتشجع ونقترب منه طالبين الغفران!!! 2- آدم الأول عصي الله، بينما آدم الأخير كان مطيعا للغاية للآب الذي أرسله: "قال لهم يسوع طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله" (يوحنا 34:4). المسيح هو معلمنا النموذجي في الطاعة هو يسوع الذي كان مثالا جدّيا للإنسحاق والتواضع، فهل نتعلم كيف نخضع ذواتنا أمام الخالق الذي يريد تغييّر حياتنا نحو الأفضل، الإيمان المسيحي يحتاج الى نكران الذات بإتباع آدم الأخير بالطاعة الحقيقية. لنفكّر جيدا كيف نكون متواضعين!!! 3- آدم دعي "آدم الأول" بينما المسيح دعي "آدم الأخير": "هكذا مكتوب أيضا، صار آدم الإنسان الأول نفسا حية وآدم الأخير روحا محييا" (1كورنثوس 45:15). في البداية نفخ الله بآدم وجعله نفسا حية ولكنه رجع إلى تراب الأرض لأنه ترابي، أما آدم الأخير فهو الذي يحي النفوس المائتة بالخطية هذا لأنه سماوي فيجعلنا أحياء، فالمسيح يخلق الإنسان من جديد بالولادة الثانية لنكون بجبلة غير فاسدة مبينة على بر آدم الأخير. فلنتعزى لأنه أحيانا معه!!! "كما هو الترابي هكذا الترابيون أيضا. وكما هو السماوي أيضا. وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس أيضا صورة السماوي" (1كورنثوس 48:15). |
فلك بحسب مقاييس الله http://desmond.imageshack.us/Himg406...pg&res=landing الله يهتم دائما بخلائقه وخصوصا بالإنسان الذي أوجده على صورته ومثاله، من الناحية الأدبية والأخلاقية، لهذا ورغم كل الشر الذي صنعه الإنسان أمام الله، أمر نوح بأن يصنع فلك لكي ينقذه من دينونة الله العادلة على الخطاة لكي تكون نعمته ظاهرة للجميع فصنع نوح الفلك بحسب مقاييس الله وإمتاز بأنه: 1- فلك لا ينقلب: قام أخصائيون في حقل الهندسة المائية بتحليل مقاييس هذا الفلك، وبثباته وتم أخذ مقطع منه، ثم إخضاعه لقوى العواصف العنيفة العاملة على إحنائه، وهكذا تبين أن قوّة الطفو العاملة على إبقاء الفلك في الوضع المستقيم الطبيعي، تعمل دائما وأبدا خارج نطاق القوة الناتجة من الوزن والميالة إلى قلبه، والنتيجة هي أن الفلك يستعيد دائما وضع الطفو الطبيعي، هذا لأن الفلك من مقاييس الله!!! 2- فلك واسع ورحب: كان بإمكان الفلك استيعاب جميع الركاب التي كان الله قد دعا نوحا إلى إدخالها معه في الفلك، وبقي متّسع من المكان الفارغ، فكان الفلك بحسب قياسه كافيا ليحمل على متنه أكثر من 125000 حيوان من حجم الخروف. ويوجد نحو 18000 نوع من الحيوانات الأرضية العائشة اليوم، وإذا أدخلنا بعين الأعتبار جميع الأنواع المنقرضة إلى جانب أية حيوانات وحسبناها مع المجموعة، وإذا تناولنا إثنين من كل منها وسبعة من بعضها كما أعطى الله تعليماته لنوح، نجد أن المجموع العام لهذه الحيوانات لا يتعدى 50000 وهكذا يبقى هناك متسع من المكان الفارغ للطعام والأمور أخرى. هذا لأن الفلك من مقاييس الله!!! 3- فلك صنع بتأني : لا يذكر الكتاب المقدس كم استغرق بناء فلك نوح، ولكن ليس ثمة ما يمنع أن نقول بأن الفلك استغرق 100 عام والذي يشكّل الفرق بين عمر نوح 500 سنة عند البدء في البناء المدون في (تكوين 32:5)، وعمره البالغ 600 سنة في ابتداء الطوفان بحسب (تكوين 11:7)، فهذه الفترة الزمنية معقولة لبناء مركب ضخم إذا ما اخذنا بعين الإعتبار التقنية والتجهيزات المحدودة التي كانت متوافرة لديهم في ذلك الوقت، وهذا يلائم تفسير (بطرس 20:3) حول أناة الله التي كانت تنتظر في أيام نوح، إبان بناء الفلك. هذا لأن الفلك من مقاييس الله !!! المسيح هو فلك النجاة الذي أعدّه الله لكل إنسان يلتجأ إليه بالتوبة والإيمان، وهو أيضا مرساة النجاة عندما تعصف فينا أمواج البحار العاتية والقوّية فهل تأتي وتلتجأ بهذا الفلك!!! |
صفات الله الرائعة http://www.4evergrace.org/images/r99.jpg الله شخص وله صفات مميّزة له، ويمكننا معرفة صفاته من خلال الوحي المقدس المدوّن في الكتاب المقدس، وإن هذه المواصفات هي حقيقية موجودة، وليست مجرد أفكار غير موضوعية وليدة الخيال الإنساني حول شخص الرب، ومنها: 1- جلاله: "الربّ قد ملك. لبس الجلال. لبس الربّ القدرة" (مزمور 1:93). عبارة الجلال تعبّر عن عظمة الله كخالق وكربّ، فإن معرفة الإنسان المؤمن بجلال الله وقوّته تحثه للتأمل الشخصي الحي والعظيم، وتتشدّد العلاقة الحميمة بينه وبين الله الخالق صاحب السلطان المطلق، فهل تقدّر هذا الجلال في حياتك؟!!! 2- حكمته: "يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه. ما أبعد أحكامه عن الفحص، وطرقه عن الإستقصاء. لأن من عرف فكر الرب أو من صار له مشيرا؟ او من سبق فأعطاه فيكافأ؟" (رومية 11: 35،33). إن ارتباط قوّة الله بحكمته يجعلنا نشكر الله ونعبده براحة واطمئنان. وأيضا يجعلنا على على يقين بأن ما لنا من حكمة وقوّة هو نابع منه شخصيا، وهو دائما مستعد أن يعطي من فيض حكمته بسخاء عندما نطلب منه. فهل تطلب منه هذه الحكمة؟!!! 3- نعمته: "لأنه ظهرت نعمة الله المخلصة لجميع الناس" (تيطس 11:2). فالنعمة هي عطية الله المحب، المقدمة بفرح لخطاة مذنبين ومتمردين لا يستحقون أي التفاتة من خالقهم. فالمسيح هو هبة الله التي لا يعبّر عنها، والذي فيه كل الهبات والنعم الإلهية، فخلاص المؤمن عبر المسيح وحفظه الأبدي مضمون بنعمة الله الرائعة. فهل تستفيد من هذه النعمة؟ !!! 4- المحبة: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3). فالمحبة هي فعل صلاح الله تجاه الخطاة كأفراد وحدّ نفسه معهم لصالحهم ولذلك بذل ابنه ليخلصهم، وبالتالي ليحضرهم إليه ليعرفوه ويفرحوا به وبشركة العهد معه، لهذا علينا أن نتعزى، ونهتم اهتماما واحدا ونحيا بسلام لأن رئيس السلام المحب هو نفسه معنا، فهل تستقبل هذه المحبة في قلبك؟!!! وهناك الكثير جدا من الصفات الرائعة والمميزة لله الثالوث "الآب والإبن والروح القدس" التي لم نذكرها، ولكن ضمن هذه الصفات الأربعة، الجلال و الحكمة والنعمة و والمحبة، علينا أن نسكب قلوبنا وأفكارنا لنحتمي بالمسيح الذي يريدنا أن نحيا هذه الصفات بكل جديّة وأمانة. "أعين الكلّ إياك تترجى، وأنت تعطيهم طعامهم في حينه. تفتح يدك فتشبع كلّ حيّ رضى" (مزمور 145: 16،15). |
قيامة تتطلّب قرار جريء http://www.turnbacktogod.com/wp-cont...ldren-1211.jpg القبر هو آخر طريق رحلة الإنسان في الجسد، فهناك يرقد ويبدأ بالذوبان مع تراب الأرض لكي يتم ما قيل بالكتاب "بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب وإلى تراب تعود" (تكوين 19:3). ولكن هذا الأمر لا ينطبق على المسيح الذي إذا ذهبت إلى قبره تجده فارغا، فالمسيح قام من الأموات وهو الآن حي جالس عن يمين الآب يشفع فينا، وقدم الكثبر من البراهين عن قيامته ومنها: 1- القبر الفارغ: "ليس هو ههنا لأنه قام كما قال. هلمّا انظرا الموضع الذي كان الربّ مضجعا فيه" (متى 6:28). نعم القبر فارغ، فالمسيح قام من الأموات وارتفع إلى السموات ليكون هو المحامي والمخلص، وهو يريد منك إذا كنت لا تزال ميتا في الذنبوب والخطايا متخبطا في حياة مضطربة وحزينة، أن تأخذ مشروع الله الخلاصي على محمّل الجد الذي بدأ بالتجسد ومن ثم الصليب إلى القيامة المجيدة. فهل يكون قرارك الإيمان بالمسيح!!! 2- ظهورات الرب المقام: "ولما قالت هذا إلتفتت إلى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم أنه يسوع. قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين من تطلبين ... قال لها يسوع يا مريم، فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم" (يوحنا 16:20). لقد قصد الرب أن يظهر أولا لمريم لكي يفحم جميع الذي يدّعون العفة فالذي أخرج منها سبعة شياطين كان لها النصيب لكي تكون الأولى التي تشاهد المسيح بعد قيامته، نعم المسيح يريد من خلال هذه القيامة المجيدة أن يمحو خطاياك مهما كانت كبيرة، فهل يكون قرارك إتباع المسيح!!! إن قيامة المسيح التي داست قوات الجحيم، والتي كانت عربون عن مصداقية الرب وعن رسالته الرائعة حيث هو يريد خلاص النفوس البعيدة الخاطئة، تدفع بالإنسان البعيد لكيما يتخذ القرار الجريء بإتباع المسيح لكي يرفع علم الرب يسوع عاليا فوق حياته وطموحاته وعلاقاته الإجتماعية، ولكي ينال غفران الخطايا من خلال نعمة غنية جدا. في هذه الأيام التي يتذكّر فيها العالم المسيحي قيامة الرب المجيدة يحتاج كل إنسان أن يقف ويفكّر جيدا بمصيره الأبدي أين سيكون بعد الموت، فالمسيح فاتح ذراعيه التي سمرّت على صليب العار ليقدّم لك دعوة الخلاص، فهل تأخذ هذا القرار الجريء !!! "قد محوت كغيم ذنبوك وكسحابة خطاياك. إرجع إليّ لأني فديتك" (أشعياء 22:44). |
من القلب نرنّم لك http://www.turnbacktogod.com/wp-cont...ldren-1203.jpg "حسن هو الحمد للرب والترنم لاسمك أيها العليّ. أن يخبر برحمتك في الغداة وأمانتك كل ليلة" (مزمور 1:92). ما أجمل أن نستيقظ في الصباح لنبدأ بالترنم والتسبيح من داخل قلب مفعم بالشكر للمسيح الذي يعتني بنا، فهو جالس على العرش ينظر ومستعد في كل لحظة لتقديم الحماية والعون في لحظة نكون فيها منهكي القوّة، فنفتح أفواهنا وتبدأ حناجرنا بالترنم والتسبيح، في ثلاث إتجاهات: 1- أرنّم له منفردا: "بمراحم الربّ أغني إلى الدّهر، لدور فدور أخبر عن حقّك بفمي" (مزمور1:89). أريد أن أعبّر لسيدي عن مراحمه وأود أن أسكب قلبي أمامه لكي أتكلم معه بالترنّم والنشيد، ليت صوتي يصل كرائحة بخور أمام عرشك يا إلهي، فأنت تستحق مني الكثير، ليتني أبقى مدى الدهر أرنّم لهذا الإسم العظيم لكي أشعر وكأنني بين الأرض والسماء، جسدي هنا ولكن قلبي متعلّق بالأبدية حيث أود أن أكون معك. 2- نرنّم له جميعا: "رنمّوا للربّ ترنيمة جديدة لأنه صنع عجائب. خلّصته يمينه وذراع قدسه" (مزمور 1:98). الجماهير كلها وبصوت واحد يمجدون اسم العلي الذي بذل نفسه من أجل الجميع، فهو الذي صنع عجائب داخل قلوبنا إذ جعلنا من أولاده، لهذا الأصوات تعلوا معلنة ولائها الكامل للرب يسوع ومرنّمة "لاسم يسوع هللوا لتسجد الأملاك إكليل ملك كللوا ربّ الجميع ذاك". 3- يرنّم له المؤمنين في محضره: "وهم يترنّمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق أنت أن تأخذ السفر وتفتح ختومه لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة" (رؤيا يوحنا 9:5). هناك في محضر الله حيث الخروف ابن الله الحي تبدأ الترانيم شاكرة له، فهم بوجه لوجه مع الفادي المحب، جميع المفديين بالمسيح ساجدين وعابدين ومرنمين وقائلين ".. البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى أبد الآبدين" (رؤيا 13:5). فهل تكون أنت من الذين يرنمون للمسيح من قلب مليء بالأمانة والمحبة والعرفان، فترفع صوتك لتقول له "من القلب أرنّم لك". |
آلام الصليب http://www.freecopticbooks.com/image...rucifixion.jpg "وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتىّ الموت موت الصليب" (فيلبي 8:2). لم يتهرّب المسيح من رهبة صليب الجلجثة، لكنه بعزم وبتصميم ورغم كل ما كان ينتظره من ألم جسدي وروحي ونفسي، ذهب حتى النهاية ورفع عينيه إلى فوق وقال "قد أكمل" ونكّس الرأس وأسلم الروح، فالمسيح على تلة الجلجثة قدّم نفسه ذبيحة وتحمّل: 1- الآلام الجسدية: "فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضا بهذه النيّة. فإن من تألم في الجسد كفّ عن الخطية" (1بطرس 1:4). عندما طلب الماء سقوه خلا وطعنوه بحربة في جنبه، بصقوا عليه وسخروا منه، أما هو فلم يفتح فاه وكل هذه الآلام من أجل أن يعطينا غفران الخطايا. 2- الآلام اللاهوتية: أما الرب فسرّ بأن يسحقه بالحزن. إن جعل نفسه ذبيحة إثم.." (أشعياء 10:53). نعم هو الله الابن الذي صلب بين الأرض والسماء، فعذاباته اللاهوتية لا تقّل شدّة عن ألم الجسد، فالذي حل فيه كل ملء اللاهوت جسديا صلب، ومن عظمة ورهبة هذا الحدث انشق حجاب الهيكل من فوق الى أسفل. 3- الآلام النفسية: "هكذا المسيح أيضا بعد ما قدم مرّة لكي يحمل خطايا كثريين ..." (عبرانيين 10:9). من داخل فكره وعقله وقلبه تحركت العذابات، هذا لأنه حمل وزر خطايانا جميعا على كتفيه، فكان الألم الأعظم، نحن نستحق الصلب والدينونة وأما هو فارتضى أن يكون البديل عنا. |
الحاجة القصوى لكفاّرة المسيح http://www.vagrantcafe.com/christiancinema/jesus9.jpg للكفّارة أهمية كبرى في خطّة الخلاص، والذي يبحث بشغف حقيقي عن الله ويريد أن تغفر خطاياه، عليه أن يحتمي تحت عباءة كفّارة المسيح التي هي مطلبا ملحّا للجميع لأن الخطية هي: 1- عالمية وشمولية: إن العهدين القديم والجديد يجمعان على "أنه ليس من يعمل صلاحا، ليس ولا واحد" (مزمور 3:14) و "اذ الجميع أخطأوا، وأعوزهم مجد الله" (رومية 23:3). هذه الحقيقة تشمل كلّ البشر بما فيهم الأنبياء، وقادة الكنيسة عبر التاريخ وكل المؤمنين، وكل الأشرار، ولأن الخطية هي عالمية وشمولية ولا يستطيع أحد أن يهرب منها، على كل إنسان أن يلتجأ إلى كفارة المسيح التي تدفع دين الخطية أمام قداسة الله، لينال الغفران الكامل عبر دم المسيح، فهل تقبل لتحتمي!!! 2- خطيرة وجدّية: يميل معظم الخطاة للتقلّيل من خطورة الخطية وجديّتها، ونسمع بعض التصنيفات لها مثل "خطية بيضاء وخطية سوداء" أما الأمر فليس كذلك عن الله القدوس الذّي دان الخطية على كلّ أنواعها، واعتبرها "خاطئة جدا" وحين صلّى حبقوق قال "عيناك أطهر من أن تنظرا الشرّ، ولا تستطيع النظر إلى الجور" (حبقوق 13:1). فلأن الخطية خطيرة وجديّة فهي تفصل بين الله والبشر "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع" (اشعياء 2:59) و (مزمور 29:15). لهذا فالحاجة قصوى وكبيرة لكفّارة المسيح التي تمحو الخطايا وتجعل من الإنسان شخصا جديدا بالمسيح يسوع، فهل تسرع لتلتجأ!!! 3- صعبة المعالجة: لماذا يعجز الإنسان عن معالجة مشكلة الخطية؟ السبب الجوهري لعجز الإنسان هو أن الخطية تسود عليه وهو عبد لها "أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كلّ من يعمل الخطية هو عبد للخطية" (يوحنا 34:8). والعبد بحاجة لمن يحرره، ومهما حاول الخطاة التستير عن خطاياهم فهم عاجزين عن ذلك إذ "كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا" (عبرانيين 13:4). لهذا فنحن بحاجة ضرورية لكفارة المسيح لكي تستر عيوبنا وخطايانا أمام الله الآب، وهذا عبر المصالح والشفيع يسوع، فهل تتشجع وتقترب!!! |
الفادي http://mechristian.files.wordpress.c...rucifixion.jpg الفادي هو الشخص الذي يصنع الفداء، أي الخلاص والتحرير من شر ما، وذلك بدفعه فدية ما. مثل الشخص الذي ندعوه "كفيل" الذي يدفع كفالة أو فدية من أجل إطلاق سجين ما. وبالمعنى الروحي المسيح هو الفادي الذي دفع دمه من أجل تحرير الخطاة من قيود الخطية، فقام بهذا العمل المدهش وركّز نظره نحو الصليب. وإمتاز هذا الفادي بأنه: 1- هو الفادي الذي دفع الثمن باهظا: "عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى، بفضة أو ذهب، من سيرتكم الباطلة التي تقلّتموها من الأباء، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح" (1بطرس 19:1). هل تتخيل أن يقدم أحد دمه من أجل أن ينقذ غيره ، هذا ما فعله اروع إله هو المسيح الفادي الذي لا مثيل له، كان معلقا بين الأرض والسماء وقطرات دمه تسيل على جسده وعلى خشبة الصليب وأكمل المهمة دون تذمّر. فهل تقبل هذا الفادي مخلصا!!! 2- هوالفادي الذي دفع بنفسه لله: "فكم بالحري دم المسيح، الذي بروح أزلي قدّم نفسه بلا عيب" (عبرانيين 14:9) بدون أي تأخير أو هروب من الإستحقاق الرهيب، قرر المسيح أن يقدم نفسه لله ذبيحة من أجل خلاص النفس البشرية، لم يبخل بشيء بل شرب كأس الصليب حتى النهاية. فهل تنصّب هذا الفادي ملكا!!! 3- هو الفادي الذي برر الخطاة: "متبررين مجانا بنعمته بالفداء بيسوع المسيح" (رومية 24:3). نحن المزدرى والغير الموجود، جعلنا من أولاد الله بالتبني، وهذا من خلال بر الفادي القدير، هو الذي طرح خطايانا ببحر النسيان ولم يعد يذكرها، فهل تجعل هذا الفادي سيدا؟؟؟ |
الولادة الثانية هي من فوق http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...VVoXnPAyfVakzw هذا ما قاله يسوع لنيقوديموس ".. الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله" (يوحنا 3:3). لكن نيقوديموس لم يفهم ما قصده يسوع بأن عليه أن يولد من فوق، فالولادة التي تكلم عنها المسيح في الكتاب المقدس ميزاتها: 1- إنها من الله: "الذين ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله (يوحنا13:1). إن هذه الولادة التي تغيّر حياة الإنسان من الطبيعة الفاسدة إلى الحياة الجديدة هي بقوّة الله الفائقة للطبيعة. فعندما نأتي إلى المسيح بالتوبة والإيمان، الله نفسه يغيّر حياتنا من القديم إلى الجديد. 2- إنها فورية: "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطيّة لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطىء لأنه مولود من الله" (1 يوحنا9:3). وهذا مؤكد من صيغة الفعل الماضي المنجز والتام المستخدم في كل الآيات التي تخص هذا الموضوع، فهذه الأفعال توضّح أن الولادة الثانية هي حدث واحد نهائي تام، حاسم له نتائج تدوم ولكنه ليس إختبارا يحصل على مراحل. 3- إنها جديدة: "إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا" (1 كورنثوس17:5). المولود ثانية تصبح آفاقه وطموحاته جديدة، وفكره وذهنه جديد، وطريقة تعامله مع الآخرين ومع الله ومع الكتاب المقدس، كل شيء يصبح جديد، لأنه هناك حياة جديدة وقلب ينبض بالعبادة للمسيح هو جديد. فهل تقبل للمسيح لتحصل على هذه الولادة الثانية التي تغيّر مسارك إلى الأفضل وتضمن لك الحياة الأبدية مع الله!!! |
العطاء والرحمة http://files.radio-abana.org/pic/201...1241507xl5.jpg موهبتان من أروع مواهب الروح القدس التي أعطانا إياها الرب يسوع المسيح التي ما زالت مستمرة في حياتنا اليومية، العطاء والرحمة. نستطيع أن نتكلم الكثير ولكن بكل بساطة، الكتاب المقدس يعطينا صورة رائعة عنهما: 1- العطاء: " المعطي فبسخاء .." (رومية 8:12). على الرغم من أن كل أبناء الله يجب أن يمارسوا العطاء، إلا أن هذه الموهبة تكون مميّزة في حياة الأفراد الذين يظهرون تكريسا فائقا لممتلكاتهم الأرضية التي يضعونها في خدمة الرب. هذه الموهبة ليست فقط للأغنياء بل للفقراء أيضا. في العهد الجديد نرى برنابا وأغنياء آخرون، كذلك فقراء مكدونية يعطون بفرح وبسخاء رغم أنهم كانوا في ضيقة عظيمة "ثم نعرفكم أيها الإخوة نعمة الله المعطاة في كنائس مكدونية، أنه في إختيار ضيقة شديدة فاض وفور فرحهم وفقرهم العميق لغنى سخائهم" (2كورونثوس 1:8). هذه الموهبة تمارس على صعيد دعم الكنيسة، الخدّام، والمحتاجين، والخدمات وهي تنشيء تعزية وقوّة في العمل. 2- الرحمة : "الراحم فبسرور.." (رومية 8:12). إنها الرحمة من دون التباهي بها لشخص لا نتوقع منه أن يردّ لنا ما عملناه له. صاحب هذه الموهبة يعطي وقته وقلبه وحياته لأعمال الرّحمة والإحسان، ولا سيما لأهل الإيمان و من دون تذمّر. فإيماننا الحقيقي بالمسيح يجب أن يعكس رحمة ومحبة شديدة للآخرين، وهذه الموهبة المعطاة من الروح القدس لا تمييز بين رجل وإمرأة، فالله يريدنا أن نستخدم كل مواهب الروح القدس من أجل أن يتمجد المسيح، فهل أنت مستعد لإستخدام مواهبك الروحية!!! |
حياة النمو مع المسيح http://markkaye.com/wp-content/uploa..._Cristo001.jpg "بل صادقين في المحبة، ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس" (أفسس 15:4). إن هدف أبيك السماوي هو أن تنضج وتنمي صفات يسوع المسيح. لكن للأسف فإن ملايين من المسيحيين يكبرون سنا لكنهم لا ينمون أبدا. والسبب أنهم لم يعتزموا أبدا أن ينمو. فالنمو الروحي ليس أوتوماتيكيا، لكنه يتطلب إلتزاما مقصودا، يجب أن ترغب في النمو، وتقرر أن تنمو وتبذل جهدا لذلك، وتثابر من أجل النمو. إذا اردت ان تنمو في حياة الإيمان، يجب أن تكتسب ذهن المسيح حتى تصبح مثله. يطلق العهد الجديد على هذا التحول الذهني التوبة، ومعناها حرفيا تبديل الذهن. أنك تتوب عندما تبدل طريقة تفكيرك من خلال تبني طريقة الله، بخصوص نفسك، والخطية، والله، والناس الآخرين، والحياة، والمستقبل، وهكذا فإنك تتبنى مظهر المسيح ومنظوره. ليست المسيحية ديانة أو فلسفة لكنها علاقة وأسلوب حياة. وجوهر هذا الأسلوب للحياة هو التفكير في الآخرين. كما فعل يسوع بدلا من التفكير في أنفسنا "فليرضى كل واحد منا قريبه للخير لأجل البنيان. لأن المسيح أيضا لم يرضي نفسه". التفكير في الآخرين هو قلب التشبه بالمسيح وهو أفضل دليل على النمو الروحي. إن النضج الروحي لا يقاس بكمية المعلومات الكتابية والتعاليم التي نعرفها. المعرفة هي أحد مقاييس النضج، لكنها ليست كل ما في الأمر، إذ أن الحياة المسيحية أكثر جدا من مجرد عقائد ومفاهيم راسخة، إنها تتضمن السلوك والشخصية. يجب أن تكون أفعالنا متوافقة مع معتقداتنا، كما يجب أن تدعم عقائدنا بسلوك مماثل للمسيح. فهل أنت مستعد للنمو الحقيقي في حياة المسيحية المليئة بالإختبارات والنضج لتكون مؤمنا فاعلا في حقل الرب!!! |
ماذا قصد يسوع بالخطيّة ضد الروّح القدس؟ http://ebnalraee.files.wordpress.com/2010/09/7.jpg هذا الأمر يحيّر الكثيرين، فإن خطية التجديف على الروح القدس، أو الخطية التي لا تغفر التي قصدها المسيح في الكتاب المقدس هي: 1- أن ينسب ما للروّح القدس بأنه عمل الشّيطان: هذه كانت خطية الفريسيّين الذين قالوا أنّ يسوع عمل عجائبه بقوّة الشيّطان، بينما هو كان يقوم بها بقوّة الروح القدس. شجب يسوع هذه الخطية ودعاها تجديفا". 2- هذه الخطية هي ضد الروّح القدس والمسيح معا: على الرغم من أن الربّ يسوع المسيح قال "ومن قال كلمة على ابن الإنسان تغفر له" فإننا نفهم من مقاطع متعددة في الكتاب المقدس أن الخطية التي لا تغفر هي قي الوقت نفسه ضد الروّح القدس والإبن معا. "فكم عقابا اشرّ تظنون أن يحسب مستحقا من داس ابن الله، وحسب دم العهد الذي قدّس به دنسا، وازدرى بروح النعمة؟" (عبرانيين 29:10). 3- هذه الخطية هي عمل إرادي ضد الله: إن الخطية ضد الروح القدس التي قصدها المسيح هي عمل عدائي وإرادي وواع ضد الله المثلث الأقانيم، وضد عمل التجديد والولادة الثانية الذي فيه يتعرّف الإنسان الى الله وينال الحياة الأبدية. على كل فرد منا أن لا يكون معاندا لعمل الروح القدس في حياته بل أن يأتي الى المسيح بطاعة طالبا الخلاص ومن ثم أن يخضع لإرشاد ودعم الروح المعزي، فهل أنت معاند أو تريد أن تكون إناء صالح لخدمة المسيح؟ |
عواقب تعاطي الكحول http://up3.up-images.com/up//uploads...8e9d0e00fe.jpg يعتقد كثير من الناس أنهم يعرفون عواقب إدمان الكحول ويقولون إن العواقب هي الإدمان والخلاعة. لكن هذا الإفتراض ناقصا فهناك الكثير من العواقب التي يتعرض لها المدمن أهمها: 1- الألم المبرح: يعاني المدمنون من آلام جسدية وعقلية مبرحة. ويتساءل هؤلاء المدمنون فيما إذا كانوا سيصابون بالجنون أم لا، ويبدو وضع المدمن وكأن غيمة كبيرة سوداء تحلق فوقه، وتحتوي على كل ما هو سلبي وكريه عن الحياة. 2- التشويش والإرتباك: سوف يعاني المدمن من عواقب عقلية متعددة، وقد ينسى المدمن أسماء، أو تواريخ، أو تفاصيل، أو مواعيد معينة، وقد يعاني من فترات عرضية من فقدان الذاكرة، وإن هذه الحالة تعتبر من قبل إخصائيين كثيرين مؤشرا رئيسيا لإدمان الكحول. 3- الإكتئاب: إن المدمن له خبرة جيدة بالإكتئاب الذي هو فترة طويلة وشديدة من الحزن واليأس، فيشعر المدمن أنه مشلول، ومثير للشفقة ويائس لا يستطيع السيطرة على حياته، ويدفعه ذلك الشعور باليأس لتعاطي الكحول مما يزيد من كآبته. 4- نظرة متدنية للذات: يعاني المدمن من صدمات مميتة موجّهة إلى نظرته لذاته. ويشعر أن حياته في ورطة وأنه هو السبب في هذه الورطة ولا حيلة لديه لتغيير هذه الحالة. ويستنتج في أكثر الأحيان أن لا قيمة لحياته وأنه لو كان هناك أي أعتبار لشخصيته لما وجد نفسه في هذه الحالة. 5- الشعور بالندم: يسيطر على المدمن في أغلب الأحيان شعور الندم، وهذا الشعور يتركز على الضرر والأذى الذي ألحقه الإنسان بشخص أو بشيء آخر، فقد تشعر الشابة المدمنة بالندم بسبب الدموع التي ذرفتها والدتها من أجلها، وقد تندم بسبب الإحراج الذي سببته لعائلتها، أو لآخرين. 6- اليأس : سوف يستسلم المدمن الذي وصل إلى المراحل المتقدمة من الإدمان على الكحول إلى اليأس، وتبدو حالته ميؤوسا منها ويشعر أن نهاية حياته قد أوشكت وأن لا منقذ له. وفي هذه المرحلة يقوم كثير من المدمنين بالإنتحار. موقف الكتاب المقدس من هذا الأمر: يحذرنا الرب يسوع وبولس الرسول باستمرار أن السكيرين لن يرثوا ملكوت الله (لوقا 21:34 – 1كونثوس 6:10، غلاطية 5:21). ليس من الصعب أن ندرك لماذا يحذروننا من هذا الأمر فالإدمان عامل رئيسي في أكثر حالات القتل والإعتداءات وأكثر حالات إيذاء الأطفال وحوادث السير المميتة، واللائحة طويلة. المسيح ينادي الجميع "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثّقيلي الأحمال وأنا اريحكم" (متى 28:11). فالذي يتخذ المسيح مخلص شخصي لحياته بالتوبة والإيمان سيعطيه الخلاص الأبدي وسيمنحه القوّة للتخلص من العادات السيئة التي ترهق الإنسان، فهل تقبل إليه!!! |
رجاء المؤمن http://www.amcoptic.com/media/userfi...ist[1].jpg العالم مليء بالإحباط واليأس، قلوب الناس منكسرة، وأذهان البشر تتخبط وتبحث عن أمل ليوم جديد، ولكنهم لن يصلوا إلى نتيجة فهم يبحثون في المكان الخاطىء، المسيح ينادي بصوت خفيف وناعم ويهمس في القلوب التائهة تعالوا لأمنحكم رجاء حقيقي يتميّز بأنه: 1- رجاء حي: "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات" (1 بطرس 3:1). المسيح يريد أن يقدم لك رجاء ينبض بالحياة وبالمواعيد الصادقة فرحمته واسعة جدا وعميقة فهل تقبل إليه!!! 2- رجاء أكيد: "الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة تدخل إلى ما داخل الحجاب" (عبرانيين 19:6). الرجاء الذي يقدمه المسيح لا لبث فيه هو راسخ ويفتح لنا الأفق للسير بقوّة وعزم هذا لأنه أكيد، يطرح الحزن جانبا ليبدلّه بسلام عجيب يفوق العقل والإدراك، فهل تؤمن به!!! 3- رجاء لايرى: "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبوّن الله الذين هم مدعّون حسب قصده" (رومية 28:8). مع أن رجائه أحيانا غير ملموس في اللحظة نفسها، لكن دائما نكتشف مع الأيام أن المسيح يهتم بتفاصيل الحياة ويريد لنا الأفضل في كل شيء فهل تثق به!!! 4- رجاء مبارك: "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح" (تيطس 13:2). أشواقنا وعزائنا الكبير أن نلتقي بالمسيح على سحاب السماء لينقذنا من عذابات وحزن هذا العالم، هو رجاء لا مثيل له فهناك سيمسح الله كل دمعة من عيوننا لنحيا بفرح لا ينطق به ومجيد، فهل أنت تنتظره!!! |
الإنتصار المدهش http://corazondejesus.blogia.com/upl...1-1-1-1-1-.gif "ولكننا في هذه جميعها يعظم إنتصارنا بالذي أحبنا" (رومية 37:8). نندهش جدا عندما نقرأ عن شعور الثقة المفرحة التي نبعت في حياة المسيحيين الأوائل. لقد تقابلوا مع معطي الحياة، وكانوا به أعظم من منتصرين في عالم قاس ومعاند. والمجتمع الذي نعيش فيه الأن لم يتغيّر أدبيا، فالعام الحاضر هو نفس العالم الذي صلب ابن الله على صليب الجلجثة، حيث هناك سفك الرب دمه من أجل خلاص العالم. والمسيح الذي معنا الآن هو نفسه الذي كان مع التلاميذ، ولكن للأسف تبدو حياتنا باهتة أمام حياة أولئك الشهود الحارين في الكنيسة الأولى!!! الإنتصار الحقيقي مع المسيح يحتاج إلى تصميم فعلي، وثقة بأن الله سيكون دوما الى جانبنا ليعزينا ويشجعنا، فهو كان المثال الأسمى في الإنتصار وسط الحزن، "يسوع من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي" (عبرانيين 2:12). علينا أن نكرم سيدنا الذي كان مبغضا ومرفوضا ومحتقرا من الجميع حتى الله الآب سرّ بأن يسحقه كان كل هذا لكي يعطينا الغفران والخلاص الكامل، لنتقدم في الحياة الروحية بكل ثقة لنحيا حياة الإنتصار بالمسيح، ولنعلن بأننا أولاد الملك وأبناء الله، لهذا علينا أن نعكس حياة تبرهن بأننا أقوياء بالمسيح ومنتصرين بقوّته ومندفعين لنحارب عدو النفوس حاملين راية الإيمان، ومتسلحين بكلمة الله وسط عالم الإنهزام والتوتر لنكون بركة رائعة تبلسم قلوب الكثيرين ليتعرفوا على حنان وطيبة الرب يسوع. نعم هو انتصار مدهش لأنه غير نابع من قوتنا الذاتية، وهو انتصار محيّر لأنه يفتح الأبواب المغلقة، وهو انتصار مستمّر لأنه عميق جدا، وأخيرا هو إنتصار واضح لأنه مدعوم من الروح القدس، فهل تحيا حياة الإنتصار!!! "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوّة والمحبّة والنصح" (2 تيموثاوس 7:1). |
شهادة علماء https://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...-Garden-06.jpg "السموات تحدّث بمجد الله. والفلك يخبر بعمل يديه. يوم إلى يوم يذيع كلاما وليل إلى ليل يبدي علما" (مزمور 19: 1). يزعمون أنه يستحيل على المرء أن يؤمن بالكتاب المقدس ما دام واحدا من العلماء. وهكذا تحت ستار العلم، تتعرّض كلمة الله لأعنف الهجومات من خلال الجامعات المنتشرة في كل أنحاء العالم. ولكن علينا أن لا نندهش إذ نعلم أن عددا كبير من العلماء كانوا مؤمنين بالله، أو كانوا مؤمنين بحرفية الكتاب المقدس وأهمهم، اسحق نيوتن: كان من أعظم العلماء، وصاحب اكتشافات كثيرة، كقوانين الجاذبية مثلا، وقوانين الحركة، والحساب. كما أنه ساهم في تقدّم العلوم، ولا سيما في حقول الفيزياء، والرياضيات، وعلم الفلك. كان نيوتن يحب الله، ويؤمن بكلمة الله. كما انكب على دراسة الكتاب المقدس، وقد ذكر في كتاباته "إيماني راسخ بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله، وبأن الله أرشد أناسا إلى تدوينها. وأنا أواظب يوميا على دراسة الكتاب المقدس". وأيضا عبّر عن وجهة نظره نحو العالم فقال "الإلحاد هو ضرب من الغباء. فعندما أنظر الى النظام الشمسي، أرى أن الأرض تقع على المسافة المناسبة من الشمس، والتي تمكنها من الحصول على الكميات المناسبة من الحرارة والنور. وهذا لم يحدث من قبيل الصدفة". من خلال تعقب اسحق نيوتن لمسار الكواكب، وصل الى النتيجة التالية: "إن هذا النظام الرائع الذي يتكون من الشمس والكواكب والمذنبات لا يمكنه أن يصدر إلا عن مشورة وسلطان كائن فهيم وفطن وذكي جدا. وهذا الكائن الإلهي هو الذي يتحكم بالكل إذ هو رب الكل يسوع المسيح. فهل تقبل الى المسيح لتنال غفران الخطايا بالإيمان والتوبة!!! |
أسرع الى المسيح https://st-takla.org/Gallery/var/albu...g?m=1295651062 "ألق على الرب همّك فهو يعولك. لا يدع الصديق يتزعزع الى الأبد" (مزمور 22:55). عندما ترفع الضغوط والمخاوف صوتها، لا تخف ولا ترتبك. فقط عليك أن تتذكر هذا الحصن الكبير المستعد دائما لاستقبالك. الحصن الذي لن يغلق في وجهك يوما، ولن يمل أبدا ولن يضيق عليك حتما. إلق بنفسك بكل ثقلك في حضن أبيك، وثق أن هذا الحصن دائما يكفيك. وتذكر أن وقوفقك أمام مشكلتك محملقا فيها لن يحلها، ولا حتى سيخفف من ثقلها. لذلك تحوّل عنها لمن هو أقدر منك عليها. لا تجلس صامتا تفكر، ولا تقبع في ركن تتوقع خلاصا من إنسان لكن إفعل شيئا واحدا، صل وإن احتاج الأمر للصراخ فاصرخ للرب واصحب صراخك بالصوم فالصلاة والصوم يحركان السماء ويقهران أقوى الأعداء، واحذر من الرثاء للنفس. ولا تسكب نفسك على نفسك، ولا تسكبها في حضن إنسان، بل تعلّم كيف تفرّغ شحنات المخاوف والأحزان في حضرة الرب، أسرع إليه والق كل همك فهو سيعولك. فالذي يأتي الى المسيح مسرعا لن يندم أبدا، هو يبدل الضغوط إلى سلام كامل والمخاوف إلى انتصار والإرتباك إلى وضوح، والضيق إلى انفراج في النفس والفكر والقلب. أيها الصديق العزيز، أسرع الى المسيح ولا تنظر إلى الوراء وهو بإنتظارك ليغير كل شيء نحو الأفضل. " طلبت إلى الرب فاستجاب لي ومن مخاوفي أنقذني" (مزمور 4:34). |
لا تضيّع الطريق http://sphotos.xx.fbcdn.net/hphotos-...74157485_n.jpg "تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ" (أمثال 25:16). الكلّ يدعيّ أنه يحمل الحقيقة بين يديه، منهم يعتقد أنه يسير في الطريق الصحيح التي يريدها الله له، ومنهم من يظن أنه يعبد الله الحقيقي، وآخر يريد أن يقنع الجميع بمعتقده، وبين هؤلاء أجمعين توجد حقيقة واحدة ثابتة راسخة نهايتها الوصول الى قلب الله، إنها طريق المسيح التي تتميّز بأنها: 1- طريق ضيق: "ما أضيق الباب وأكرب الطّريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون الذّين يجدونه" (متى 14:7). المسيح يدعو الجميع لنوال الغفران ولكن للأسف قليلون هم الذين يستجيبون لهذه الدعوة، هل ستكون أنت واحد من الذين يسلكون هذه الطريق التي تؤدي بك إلى حياة أبدية مع الله!!! 2- طريق واضح: "قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الأب إلا بي" (يوحنا 6:14) ، إذا كنت تبحث بجدية عن الطريق الحقيقية التي لا لبث فيها، تعال إلى المسيح فهو الحق الكامل وأيضا هو رئيس الحياة وهو الطريق الواضح والجلي والرابط الوحيد بين الإنسان والله!!! 3- طريق مضمون: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يوحنا 16:3)، الله الآب طرح الطريق المضمون لكل خاطيء عبر يسوع المسيح، هذه فرصة مفتوحة للجميع فالذي يعبر بهذه الطريق سيكون بالنهاية قد أمسك بالحقيقة بأن يسوع هو الوسيط والجسر بين الله الآب والإنسان الخاطيء، هو منفردا المخلص الوحيد. |
الساعة الآن 04:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025