منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 05:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg


"ولتكن عصائب بين عينيك" [8]،
لكي ينشغل بها فكر المؤمن ويتأمل فيها على الدوام.
"واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك" [9].
إنها تملك على القلب واللسان والأيدي والأعين والمنزل. لا يُترك باب يدخل منه العدو ليحتل مكانًا في الإنسان، بل يكون الإنسان مقدسًا في كل حواسه وكل تصرفاته، ويتحول إلى رسالة المسيح المقروءة من جميع الناس.
وقد اعتبر البعض أن وردود الكلمة "اكتب" خطأ، لأن الكتابة - في زعمهم - كانت غير معروفة وقتئذ. ولكن الحفريات الحديثة أثبتت أن الكتابة كانت مألوفة في زمن موسى من كتابة بالمسمارية والأبجدية العبرية. والأرجح أن موسى تعلم الكتابة في مصر (أع 7: 22)، وربما آخرون أيضًا منهم يشوع قد تعلموا الكتابة ولكن لم يكن كل الناس يكتبون، فكانوا يوّظفون الكتبة، أو الناسخين.
كان المسيحيون قديمًا يكتبون بعض الآيات الهامة على حوائط الكنائس، وينقشونها على الأبواب، وأيضًا في منازلهم، لتكون دائمًا أمام أعين الحاضرين، وتشغل أفكارهم.
طلب الرب من بني إسرائيل وضع دم خروف الفصح على القائمتين والعتبة العليا (خر 12: 7)، والآن يطلب كتابة الوصية على قوائم أبواب البيت وعلى الأبواب (تث 6: 9)، هكذا يرتبط دم الفصح الواهب الخلاص بالوصية؛ بالدم ننجو من الموت لنتقبل بالوصية متعة الاتحاد بكلمة الله في استحقاق دمه. بمعنى آخر لا يمكن عزل الإيمان بالدم عن متعة قبول الكتاب المقدس والدخول إلى أعماقه لنلتقي بالمسيح الذبيح صديقًا شخصيًا. اتحاد الدم بالوصية يعني أيضًا وحدة الإيمان بالطاعة العملية لله خلال وصيته.
يرى القديس أثناسيوس الرسولي أن خدام الرب الأبرار والأمناء قد صاروا تلاميذ ملكوت السماوات الذين يُخرِجون منه جددًا وعتقاء، وهم يتأملون في كلمات الرب إن جلسوا في البيت، وإن ناموا أو استيقظوا أو ساروا في الطريق(74). وكأنهم خلال تمتعهم بالوصية أينما وجدوا، وتحت كل الظروف يدركون أنهم أبناء ملكوت السماوات.
إذ حدثنا عن الوصايا وارتباطها بإقامة عهد مع الله يكشف لنا هنا عن التزامنا بالتمتع بالوصية في حياتنا الداخلية كخبرة معاشة والشهادة بها في البيت، بين الزملاء، ثم بين الغرباء. وقد جاء هذا النص متفقًا مع كلمات السيِّد المسيح مع تلاميذه بخصوص الكرازة (أع 19: 8).
الوصية في حقيقتها هي اتحاد مع كلمة الله الذي وحده يقدر أن ينزع عن الإنسان شعوره بالعزلة، إذ يسكن في قلبه [6]، ويصير موضوع انشغاله في علاقته الأسرية [7]، يرافقه في الطريق [7]، لا يفارقه في نومه أو يقظته [7]، يشغله أثناء عمله اليومي [8]، ويملأ كل فكره وبصيرته الداخلية [8].
بنفس الروح طالب السيِّد المسيح تلاميذه بالكرازة أولًا في أورشليم ثم اليهودية فالسامرة وإلى أقصى الأرض.

ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك، أيتكونون لي شهودًا في أورشليم،
وقصها على أولادك،وفي كل اليهودية،
وحين تجلس في بيتك،والسامرة،
وحين تمشي في الطريق،وإلى أقصى الأرض.
الدعوة موجهة للشهادة الدائمة للرب ولوصيته، لكن بروح الحكمة، في الوقت اللائق وبالأسلوب المناسب.
* يليق بنا أن نفكر في الله حتى أكثر من أخذنا لأنفاسنا، وإن سمح لي التعبير أنه يليق بنا إلاَّ نفعل شيئًا غير هذا... فإنني لا أمنع التذكر الدائم لله، وإنما أمنع فقط الحديث عن الله، ليس كما لو كان في ذلك خطأ، وإنما يجب أن يكون تقديمه في الوقت المناسب، لست أمنع التعليم بل أطلب الاعتدال. فإنه حتى أكل العسل فإن المبالغة فيه يسبب قيئًا. وكما يقول سليمان أنه لكل شيء وقت، وأن ما هو صالح يفقد صلاحه إن لم يُمارس بطريقة صالحة.
القديس غريغوريوس أسقف نيصص

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 05:56 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القديس أثناسيوس الرسولي أن خدام الرب الأبرار والأمناء قد صاروا تلاميذ ملكوت السماوات الذين يُخرِجون منه جددًا وعتقاء، وهم يتأملون في كلمات الرب إن جلسوا في البيت، وإن ناموا أو استيقظوا أو ساروا في الطريق(74). وكأنهم خلال تمتعهم بالوصية أينما وجدوا، وتحت كل الظروف يدركون أنهم أبناء ملكوت السماوات.
إذ حدثنا عن الوصايا وارتباطها بإقامة عهد مع الله يكشف لنا هنا عن التزامنا بالتمتع بالوصية في حياتنا الداخلية كخبرة معاشة والشهادة بها في البيت، بين الزملاء، ثم بين الغرباء. وقد جاء هذا النص متفقًا مع كلمات السيِّد المسيح مع تلاميذه بخصوص الكرازة (أع 19: 8).

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 05:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

الدعوة موجهة للشهادة الدائمة للرب ولوصيته، لكن بروح الحكمة، في الوقت اللائق وبالأسلوب المناسب.
* يليق بنا أن نفكر في الله حتى أكثر من أخذنا لأنفاسنا، وإن سمح لي التعبير أنه يليق بنا إلاَّ نفعل شيئًا غير هذا... فإنني لا أمنع التذكر الدائم لله، وإنما أمنع فقط الحديث عن الله، ليس كما لو كان في ذلك خطأ، وإنما يجب أن يكون تقديمه في الوقت المناسب، لست أمنع التعليم بل أطلب الاعتدال. فإنه حتى أكل العسل فإن المبالغة فيه يسبب قيئًا. وكما يقول سليمان أنه لكل شيء وقت، وأن ما هو صالح يفقد صلاحه إن لم يُمارس بطريقة صالحة.
القديس غريغوريوس أسقف نيصص

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 06:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175579934108921.jpg


أيَّتُها العَذْراءُ الطّاهِرةُ أسْبِلي ظلَّكِ السَّريعَ المعونَةِ عَلَى عَبْدكِ
وأبْعِدي أمْواجَ الأفْكارِ الرَّديئةِ عَنّي، وأنْهضي نَفْسي المريضَةَ
للصَّلاةِ والسَّهَرِ، لأنَّها اسْتَغرقَتْ في سُباتٍ عَميقٍ
فإنَّكِ أُمٌّ قادِرةٌ رَحيمةٌ مُعينةٌ والِدَةُ ينْبوعِ
الْحَياةِ مَلِكي وإلَهي يَسوعِ المسيحِ رَجائي.
صلاة النوم القطعة الثالثة








Mary Naeem 21 - 08 - 2025 06:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg

H.H. Pope Tawadros II


نتقابل مع السيدة العذراء سنويًّا في


شهر كيهك
وهو الشهر الرابع من شهور السنة القبطية “محطة شتوية”
يتميز بقصر نهار أيامه وأنه يوجد فيه فقط أربع آحاد يقرأ فيها
آيات الأصحاح الأول من إنجيل لوقا وله نغمة وتسابيح كيهكية خاصة به.
ونتقابل فيه مع العذراء من خلال طاعتها “الطاعة القلبية والأذن المستجيبة” وتواضعها.
وفي محطة شهر كيهك يوجد “الوعد وتحقيق الوعد”
أي الوعد ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد رب المجد وتحقيق الوعد
بميلاد المعمدان في الأحد الرابع ويكتمل الشهر بميلاد المسيح.

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 06:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg

H.H. Pope Tawadros II


نتقابل مع السيدة العذراء سنويًّا في


صوم السيدة العذراء
وهو المحطة الثانية الصيفية المحبب للجميع،
في أشكاله المختلفة، يتميز بوجود نهضات
روحية في كل الكنائس هدفها النهوض
والقيام من غفلة الخطية، والتمتع بفضائل العذراء.

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 06:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وتأمل قداسته في تسبحة السيدة العذراء (لو ظ،: ظ¤ظ¦ – ظ¥ظ¥)
وأوضح أننا نتقابل مع السيدة العذراء سنويًّا خلال محطتين هما
ظ،- شهر كيهك: وهو الشهر الرابع من شهور السنة القبطية “محطة شتوية” يتميز بقصر نهار أيامه وأنه يوجد فيه فقط أربع آحاد يقرأ فيها آيات الأصحاح الأول من إنجيل لوقا وله نغمة وتسابيح كيهكية خاصة به. ونتقابل فيه مع العذراء من خلال طاعتها “الطاعة القلبية والأذن المستجيبة” وتواضعها.
وفي محطة شهر كيهك يوجد “الوعد وتحقيق الوعد” أي الوعد ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد رب المجد وتحقيق الوعد بميلاد المعمدان في الأحد الرابع ويكتمل الشهر بميلاد المسيح.
ظ¢- صوم السيدة العذراء: وهو المحطة الثانية الصيفية، المحبب للجميع، في أشكاله المختلفة، يتميز بوجود نهضات روحية في كل الكنائس هدفها النهوض والقيام من غفلة الخطية، والتمتع بفضائل العذراء.

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 06:17 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
وتأمل قداسته في تسبحة السيدة العذراء (لو ١: ٤٦ – ٥٥)
وأوضح أننا نتقابل مع السيدة العذراء سنويًّا خلال محطتين هما
١- شهر كيهك: وهو الشهر الرابع من شهور السنة القبطية “محطة شتوية” يتميز بقصر نهار أيامه وأنه يوجد فيه فقط أربع آحاد يقرأ فيها آيات الأصحاح الأول من إنجيل لوقا وله نغمة وتسابيح كيهكية خاصة به. ونتقابل فيه مع العذراء من خلال طاعتها “الطاعة القلبية والأذن المستجيبة” وتواضعها.
وفي محطة شهر كيهك يوجد “الوعد وتحقيق الوعد” أي الوعد ميلاد يوحنا المعمدان وميلاد رب المجد وتحقيق الوعد بميلاد المعمدان في الأحد الرابع ويكتمل الشهر بميلاد المسيح.
٢- صوم السيدة العذراء: وهو المحطة الثانية الصيفية، المحبب للجميع، في أشكاله المختلفة، يتميز بوجود نهضات روحية في كل الكنائس هدفها النهوض والقيام من غفلة الخطية، والتمتع بفضائل العذراء.

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 06:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg

H.H. Pope Tawadros II




المقابلة اليومية مع أمنا العذراء في “الثيئوطوكية اليومية”
والتي جاءت منها تعبير “ثيئوطوكوس” أي والدة الإله
والتي أقرتها الكنيسة في مجمع أفسس المسكوني لمحاكمة
نسطور الذي ادعي أنها ليست والدة الإله بل والدة الإنسان يسوع. و”الثيئوطوكيات” بها ألقاب كثيرة للعذراء مريم تحثنا الكنيسة
فيها على أن نعيش بالتقوى وأشار قداسته إلى أننا نقابلها أيضًا
في كتاب الأجبية وكلمة “أجب” معناها ساعة وكل صلاة
من صلوات السواعي بها مزامير وقطع من الأناجيل وقطع
من الصلوات، القطعة الثالثة خاصة للعذراء مريم مثل ما نقول
في صلاة باكر “أنت هي أم النور المكرمة، من مشارق الشمس
إلى مغاربها يقدمون لك تمجيدات يا والدة الإله السماء الثانية،
لأنك أنت هي الزهرة النيرة غير المتغيرة والأم الباقية عذراء،
لأن الآب اختارك، والروح القدس ظللك، والابن تنازل وتجسد منك…”
وفي كل قطعة نذكر صفات جميلة وألقاب عديدة للسيدة العذراء
فخر جنسنا من خلال عقيدتنا وإيماننا.

Mary Naeem 21 - 08 - 2025 06:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg

H.H. Pope Tawadros II



“Stories of the Planted Tree Part 9,” Daily and Annual Encounters with the Virgin Mary



H.H. Pope Tawadros II delivered his weekly sermon during the Wednesday meeting this evening at the Church of Virgin Mary and Saint Marina in Alamein. The sermon was broadcast through Christian satellite channels and via C.O.C. Channel, which belongs to the Church’s Media Center, online.

His Holiness prayed the Vespers service with the participation of Their Graces: Bishop Pavly, General Bishop of the Montazah Sector Churches, Bishop Hermina, General Bishop of the East Alexandria Churches, Bishop Karas, Bishop of Matrouh and the Five Western Cities, Hegumen Abram Emil, General Deputy of the Patriarchate in Alexandria, along with a number of priests. At the conclusion of the Vespers, the relics of Saint Archdeacon Habib Girgis were anointed on the occasion of his feast.

Afterwards, Father Marcos Mikhael, priest of the church, spoke, expressing the joy of all at the visit of His Holiness, a visit that coincides with the Fast of Virgin Mary, following the annual tradition observed by the Thrice-Blessed Metropolitan Pakhomious.

Hegumen Abram Emil also offered a word of love and welcome, praying that God may preserve our country, our Church, and our High Priest.

Before the sermon, His Holiness congratulated the congregation on the occasion of the Fast of Virgin Mary and the Feast of Archdeacon Habib Girgis. He then continued the series “Stories of the Planted Tree,” speaking this time on the theme: “Daily and Annual Encounters with the Virgin Mary.”

Pope Tawadros meditated on the hymn of Virgin Mary (Luke 1:46–55), explaining that we meet the Virgin Mary annually through two stations:

The Month of Kiahk – the fourth month of the Coptic year, considered a “winter station.” Its days are short, and it has only four Sundays, in which passages from the first chapter of the Gospel of Luke are read. It also has a distinct Kiahk tune and special hymns. In this month, we encounter the Virgin through her obedience—“obedience of the heart and a responsive ear”—and her humility. In Kiahk we see “the promise and its fulfillment”: the promise of the birth of John the Baptist and of the Lord of Glory, and the fulfillment of the promise with John’s birth on the fourth Sunday, culminating with the birth of Christ at the end of the month.

The Fast of Virgin Mary – the second station, a “summer station,” beloved by all in its various forms. It is characterized by spiritual revival gatherings in all churches, aimed at awakening from the slumber of sin and partaking in the virtues of the Virgin.

His Holiness also pointed to our daily encounter with our Mother the Virgin in the daily Theotokia. From this comes the expression “Theotokos” (“Mother of God”), a title affirmed by the Church at the Ecumenical Council of Ephesus, in condemnation of Nestorius who claimed she was merely the mother of the man Jesus and not of God the Word Incarnate. The Theotokias include many titles of the Virgin Mary, urging us to live in piety.

Pope Tawadros further noted that we also encounter her in the Agpeya (Book of Hours). The word “Agpeya” comes from “Agp” meaning “hour.” Each of the canonical hours contains Psalms, Gospel passages, and prayers. The third litany in each hour is dedicated to Virgin Mary. For example, in the First Hour Prayer (Prime), we say:
“O Theotokos, the Mother of God, the second heaven, you are the honored Mother of the Light who is blessed and praised from sunrise to sunset by all generations, for you are the bright and unchanging blossom, and the ever-virgin mother. For the Father chose you, and the Holy Spirit overshadowed you, and the Son humbled Himself to take flesh from you …”

In each stanza, we recall beautiful attributes and numerous titles of Virgin Mary, the pride of our race, as expressed in our Orthodox faith and doctrine.

At the conclusion of the sermon, His Holiness led the congregation in chanting the hymn “The Burning Bush”, highlighting that Virgin Mary unites both Testaments of the Holy Bible—both the Old and the New Testaments.


الساعة الآن 01:16 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025