![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg هرب يونان من أمام وجه الله ونزل في سفينة نحو ترشيش في الاتجاه المضادّ لنينوى، ونسي أن الله موجود هناك أيضًا. أرسل الربّ حينها ريحًا عاصفة على البحر حتى كادت السفينة تغرق. عرف البحّارة أن تلك العاصفة حدثت نتيجة عصيان يونان الذي أخبرهم أنّه هارب ومخالف لأمر الربّ. كما طلب أن يلقوه في البحر، مفضّلًا الموت وعدم الاعتذار من ربّه والإقرار بخطيئته. قاموا عندئذٍ ورموه في البحر، وسكنت العاصفة ثمّ مجد من كان على السفينة إله يونان وسجدوا له. وأعدّ الله حوتًا عظيمًا من أجل ابتلاع يونان، وظلّ في جوفه ثلاثة أيّام وثلاث ليالٍ، ووجد في خلالها فسحة تأمّليّة وراح يفكّر في مصيره. كما كان لا بدّ من أن يتحاور مع الله، فراح يصلّي ويتضرّع إليه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg عاد يونان إلى إيمانه في بطن الحوت، وآمن بأنّ صلاته ستُستجاب وسيخرج من ضيقه، وقال للربّ: «أعود أنظر إلى هيكل قدسك» (يون 2: 4). ونذر يونان أنّه إذا خرج من جوف الحوت، فسيذهب إلى نينوى لأنّه قال للربّ: «أمّا أنا، فبصوت الحمد أذبح لك، وأوفي بما نذرته» (يون 9: 2). ولمّا قذفه الحوت إلى البرّ، ذهب إلى نينوى، مجبرًا. أوصل الرسالة إلى أهل نينوى، فتابوا وصاموا وصلّوا. وقبل الربّ توبتهم، ولم يُهلك المدينة. وقال عنهم المسيح إنهم سيقومون في يوم الدين ويدينون هذا الجيل لأنهم تابوا بمناداة يونان (مت 12: 41). ويضيف إنجيل لوقا الرسول: «كما كان يونان آية لأهل نينوى، كذلك يكون ابن الإنسان أيضًا لهذا الجيل» (لو 11: 30). في النهاية، تبقى قصّة النبي يونان تجسيدًا لصراع الذات، ومن أراد السير في طريق الإله، ينبغي أن ينكر ذاته ولا يضع أمامه غير تحقيق إرادة الله وحدها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg في زمن الباعوثا رحلة يونان تُظهر نجاح عمل الله كثيرون قد يتساءلون: لماذا تمسَّك الله باختياره يونان ليُرسِله لإنذار أهل نينوى؟ أليس هناك أيّ شخص آخَر سوى هذا الهارب العاصي المتمسِّك بكلمته؟ لماذا يونان المُخالِف لمشيئتك اللّهُمَّ وأنت القادر على أن تقيمَ من الحجارة أولادًا لإبراهيم؟ يُجيب الأب ميلان ككّوني، وهو كاهن في إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة يتابع دراسته العليا بالجامعة الكاثوليكيّة الأميركيّة في واشنطن، عن هذا التساؤل، مُبيّنًا في حديث لـ«آسي مينا» أنّ أفكار الله ليست كأفكار البشر، «فالله يصبر على عناد يونان وعصيانه، حتّى يُصلِحَه ويُقنِعه ويُفهِمه الطريق الصحيح، ويُقِيْمَه نبيًّا عظيمًا». رمزٌ لموت المسيح وقيامته أفاضَ الله نعمته على يونان التائب «فجعَله رمزًا له في الموت والقيامة، وجعَل له سِفْرًا في الكتاب المقدّس يحمل اسمه، وأقام له في كنيسته ذِكْرًا أبديًّا، وتراتيل ومَدائِح في تمجيده، بعد أن كان عاصيًا»، وفق ما شرح ككّوني. وتابع: «يتجلّى طولُ أناةِ الله أيضًا في متابعته مسيرة يونان الهارب، حتى أدركَ ما جَلَبَه من شرٍّ على ركّاب السفينة فكادت العاصفة تُغرقها، فاعترف بعصيانه إلهه، وفي محاولةٍ يائسة لتهدئة العاصفة، دعا البحّارة إلى إلقائه في البحر». لم يتخلَّ الله عن يونان في خلال ثلاثة أيّامٍ قضاها في جوف الحوت، «فأصغى إلى صلواته حين صرخ "مِنْ جَوْفِ الْهَاوِيَةِ"، ورافَقَه حتى أدرَك أنّ الله يسمع صوتَه ولن يهمله إن عاد تائبًا»، بحسب ما بيَّنَ ككّوني. وأردف: «أظهر الله أيضًا طول أناةٍ تجاه أهل نينوى، فلم يأخذْهم بأخطائهم فجأةً، بل أعطاهم مهلة الأربعين يومًا زمانًا للتوبة». قصّة نجاحِ عمل الله وشدّد ككّوني على فكرة صبر الله في انتظارِ توبةِ الخطأة، موضحًا: «لم ييأسِ الله من توبة أهلِ نينوى، المدينة الوثنيّة الشريرة التي لا تعرف يمينها من شمالها. ولم ييأس من يونان المقاوِم لإرادة إلهه، المتمسِّك بكلمته على حسابِ خلاص الإنسان. ولم ييأس من ركّاب السفينة الذين يعبدون آلهةً كثيرة». وقال ككّوني إنّ سفر يونان يمكن أن نسمّيه قصّة نجاحِ عملِ الله. وشرح: «فالله أبٌ حنون لا يتخلّى عن أحبّائه مهما أخطأوا، ولنتذكَّر مَثَلَ الابنِ الضالّ، ونتأمّل في مشهد عودته، وكيف استقبَله أبوه وقَبِلَهُ غافِرًا ذنبه. هكذا يقبلنا الله ويغفر ذنوبنا حين نعود إليه تائبين». صَبرَ الله على يونان العاصي، ولم يسمح بهلاكه، كما لم يسمح بهلاك ركّاب السفينة، ولا بهلاك النينويّين، بل قادهم جميعًا إلى التوبة والخلاص. يدعونا هذا الصبر إلى تأمّلٍ أعمق في بحث الله عن الإنسان، ونجاحه في وِجدانه دائمًا. وهذا النجاح يُعطينا شعورًا بالاطمئنان، ويجعلنا واثقين بأنّ الله سيُعيدنا إلى أحضانه مهما أخطأنا، كما أعاد هؤلاء. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg لماذا تمسَّك الله باختياره يونان ليُرسِله لإنذار أهل نينوى؟ أليس هناك أيّ شخص آخَر سوى هذا الهارب العاصي المتمسِّك بكلمته؟ لماذا يونان المُخالِف لمشيئتك اللّهُمَّ وأنت القادر على أن تقيمَ من الحجارة أولادًا لإبراهيم؟ يُجيب الأب ميلان ككّوني، وهو كاهن في إيبارشيّة أربيل الكلدانيّة يتابع دراسته العليا بالجامعة الكاثوليكيّة الأميركيّة في واشنطن، عن هذا التساؤل، مُبيّنًا في حديث لـ«آسي مينا» أنّ أفكار الله ليست كأفكار البشر، «فالله يصبر على عناد يونان وعصيانه، حتّى يُصلِحَه ويُقنِعه ويُفهِمه الطريق الصحيح، ويُقِيْمَه نبيًّا عظيمًا». رمزٌ لموت المسيح وقيامته أفاضَ الله نعمته على يونان التائب «فجعَله رمزًا له في الموت والقيامة، وجعَل له سِفْرًا في الكتاب المقدّس يحمل اسمه، وأقام له في كنيسته ذِكْرًا أبديًّا، وتراتيل ومَدائِح في تمجيده، بعد أن كان عاصيًا»، وفق ما شرح ككّوني. وتابع: «يتجلّى طولُ أناةِ الله أيضًا في متابعته مسيرة يونان الهارب، حتى أدركَ ما جَلَبَه من شرٍّ على ركّاب السفينة فكادت العاصفة تُغرقها، فاعترف بعصيانه إلهه، وفي محاولةٍ يائسة لتهدئة العاصفة، دعا البحّارة إلى إلقائه في البحر». لم يتخلَّ الله عن يونان في خلال ثلاثة أيّامٍ قضاها في جوف الحوت، «فأصغى إلى صلواته حين صرخ "مِنْ جَوْفِ الْهَاوِيَةِ"، ورافَقَه حتى أدرَك أنّ الله يسمع صوتَه ولن يهمله إن عاد تائبًا»، بحسب ما بيَّنَ ككّوني. وأردف: «أظهر الله أيضًا طول أناةٍ تجاه أهل نينوى، فلم يأخذْهم بأخطائهم فجأةً، بل أعطاهم مهلة الأربعين يومًا زمانًا للتوبة». |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg قصّة نجاحِ عمل الله وشدّد ككّوني على فكرة صبر الله في انتظارِ توبةِ الخطأة، موضحًا: «لم ييأسِ الله من توبة أهلِ نينوى، المدينة الوثنيّة الشريرة التي لا تعرف يمينها من شمالها. ولم ييأس من يونان المقاوِم لإرادة إلهه، المتمسِّك بكلمته على حسابِ خلاص الإنسان. ولم ييأس من ركّاب السفينة الذين يعبدون آلهةً كثيرة». وقال ككّوني إنّ سفر يونان يمكن أن نسمّيه قصّة نجاحِ عملِ الله. وشرح: «فالله أبٌ حنون لا يتخلّى عن أحبّائه مهما أخطأوا، ولنتذكَّر مَثَلَ الابنِ الضالّ، ونتأمّل في مشهد عودته، وكيف استقبَله أبوه وقَبِلَهُ غافِرًا ذنبه. هكذا يقبلنا الله ويغفر ذنوبنا حين نعود إليه تائبين». صَبرَ الله على يونان العاصي، ولم يسمح بهلاكه، كما لم يسمح بهلاك ركّاب السفينة، ولا بهلاك النينويّين، بل قادهم جميعًا إلى التوبة والخلاص. يدعونا هذا الصبر إلى تأمّلٍ أعمق في بحث الله عن الإنسان، ونجاحه في وِجدانه دائمًا. وهذا النجاح يُعطينا شعورًا بالاطمئنان، ويجعلنا واثقين بأنّ الله سيُعيدنا إلى أحضانه مهما أخطأنا، كما أعاد هؤلاء. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg النبي أليشاع الشاهد على خلاص الله تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي أليشاع في تواريخَ مختلفة، منها 14 يونيو/حزيران من كل عام. هو تلميذ النبي إيليّا، وقد صنع الله على يده معجزات أكثر من أيّ نبي آخر في خلال حياته على هذه الأرض. عاش النبي أليشاع في آبل المحولة بوادي الأردن. ويعني اسمه «الله خلاص». دعاه النبي إيليّا بينما كان يحرث حقل أبيه: «مضى من هناك، فلقي أليشاع بن شافاط، وهو يحرث وأمامه اثنا عشر فدّان بقر، وهو مع الثاني عشر. فمرّ إيليّا نحوه ورمى إليه بردائه. ترك البقر وركض وراء النبي إيليّا، قائلًا له: "دعني أقبّل أبي وأمّي، ثمّ أسير وراءك". فقال له: "اذهب راجعًا، ماذا صنعت بك؟". فرجع من خلفه، وأخذ زوجين من البقر وذبحهما وطبخ لحمهما على أداة البقر وقدّم للشعب، فأكل. ثمّ قام ومضى مع إيليّا، وكان يخدمه» (1 مل 19: 19-21). خدم أليشاع إيليّا 8 سنوات، ثمّ دنت نهاية رسالة معلّمه النبويّة على هذه الأرض، فذهب معه إلى نهر الأردن الذي ضربه إيليّا بردائه، فانشق الماء وسار النبيّان على اليابسة. كما جاءت مركبة من نار وحملت إيليّا إلى السماء. وترك إيليّا رداءه لأليشاع الذي أمسك ثيابه ومزّقها قطعتين. بعدها، رفع أليشاع رداء إيليّا الذي سقط عنه، ووقف قبالة نهر الأردن، وضرب الماء بالرداء حتى انفلق، فعبره. وقال آنذاك الأنبياء الذين كانوا في أريحا: «قد استقرّت روح إيليّا على أليشاع» (2 مل 2: 15). وقد نقل لنا العهد القديم ما صنع الله من معجزات على يد أليشاع، معلنًا عبرها ما أظهره معلّمه أن الربّ هو الإله الواحد الحقيقي. ورقد في العام 839 ق.م. لنُصَلِّ مع النبي أليشاع، متأمّلين في قدرة الله العظيمة التي تجلّت في عمل أنبيائه، ومسبّحين اسمه إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg عاش النبي أليشاع في آبل المحولة بوادي الأردن. ويعني اسمه «الله خلاص». دعاه النبي إيليّا بينما كان يحرث حقل أبيه: «مضى من هناك، فلقي أليشاع بن شافاط، وهو يحرث وأمامه اثنا عشر فدّان بقر، وهو مع الثاني عشر. فمرّ إيليّا نحوه ورمى إليه بردائه. ترك البقر وركض وراء النبي إيليّا، قائلًا له: "دعني أقبّل أبي وأمّي، ثمّ أسير وراءك". فقال له: "اذهب راجعًا، ماذا صنعت بك؟". فرجع من خلفه، وأخذ زوجين من البقر وذبحهما وطبخ لحمهما على أداة البقر وقدّم للشعب، فأكل. ثمّ قام ومضى مع إيليّا، وكان يخدمه» (1 مل 19: 19-21). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg خدم أليشاع إيليّا 8 سنوات، ثمّ دنت نهاية رسالة معلّمه النبويّة على هذه الأرض، فذهب معه إلى نهر الأردن الذي ضربه إيليّا بردائه، فانشق الماء وسار النبيّان على اليابسة. كما جاءت مركبة من نار وحملت إيليّا إلى السماء. وترك إيليّا رداءه لأليشاع الذي أمسك ثيابه ومزّقها قطعتين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg رفع أليشاع رداء إيليّا الذي سقط عنه، ووقف قبالة نهر الأردن، وضرب الماء بالرداء حتى انفلق، فعبره. وقال آنذاك الأنبياء الذين كانوا في أريحا: «قد استقرّت روح إيليّا على أليشاع» (2 مل 2: 15). وقد نقل لنا العهد القديم ما صنع الله من معجزات على يد أليشاع، معلنًا عبرها ما أظهره معلّمه أن الربّ هو الإله الواحد الحقيقي. ورقد في العام 839 ق.م. لنُصَلِّ مع النبي أليشاع، متأمّلين في قدرة الله العظيمة التي تجلّت في عمل أنبيائه، ومسبّحين اسمه إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg نبوءة ناحو أوجعَت أعداء الله وتضمّنت رسالة تعزية تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبيّ ناحوم في 1 ديسمبر/كانون الأوّل من كلّ عام. هو أحد الأنبياء الاثني عشر الصغار، وقد امتازت نبوءته بالدقة والصراحة. ولِدَ ناحوم النبيّ في مدينة ألقوش، بلاد ما بين النهرين. هو السابع بين الأنبياء الصغار الاثني عشر. لم تكن هذه التسمية بسبب صِغَر شأن هؤلاء الأنبياء، بل لِقِصر نبوءاتهم المكتوبة. وهو صاحب السفر المنسوب إليه، والسفر الرابع والثلاثين من العهد القديم، ويتألف من فصول ثلاثة: ففي الأوّل والثاني يُنذر بخراب نينوى عاصمة آشور. وفي الثالث يأتي على حصار الأعداء لها واستيلائهم عليها والقضاء على سكانها بالسيف والنار. كما أنّ اسمه عبريّ الأصل، ومعناه «المعزّي». كانت لناحوم حظوة كبيرة عند الملك يوشيا وكهنة الهيكل وأفراد الشعب. فتنبأ بخراب نينوى، عاصمة الآشوريين، لكبريائها وكثرة آثامها. وحذرهم من دينونة الله ودمار المدينة ودعاهم إلى التوبة. ولكنّ شعب نينوى لم يستمع لتحذيره، فتحقّقت نبوءته إذ حاصرها الكلدانيون ودكُّوا أسوارها، وجعلوها أطلالًا. وساعدهم في ذلك زلزال الأرض ونارٌ نزلت من السماء وفيضان نهر دجلة. يُعدّ ناحوم شاعرًا أصيلًا، فجاء أسلوبه واضحًا لا تعقيد فيه، وتميّز بالإيجاز البليغ وقوّة الوصف وكثرة الاستعارات وعذوبة الإيقاع. ومن الأمثلة على ذلك: «يَزجُرُ البَحرَ فيُجَفِّفُه، ويُنضِبُ جَميعَ الأَنْهار... قد ذَبَلَ باشانُ والكَرمَل، وذَبَلَ زَهَرُ لُبْنان. تَزَلزَلَتِ الجِبالُ مِنه وذابَتِ التِّلال، وظ±رتَفَعَتِ الأَرضُ أَمامَه، والدُّنْيا وجَميعُ ساكِنيها» ( ناحوم 1: 4، 5). كانت نبوءته موجعة لأعداء الله وشعبه، لكنّها تضمّنت رسالة تعزية مؤكّدةً أنّ الله لا يزال المسيطر، ويعتني بخاصته. وعلى الرغم من أنّ العدالة تبدو مفقودة فإنّ لله خطة لتصحيح الموازين. يا ربّ، علّمنا على مثال هذا النبيّ، كيف نثق باستمرار برحمتك وحكمتك وسط الشدائد، مؤكّدين أنّك وحدك ملك السلام وسرّ خلاصنا وفرحنا الأبديّ. |
الساعة الآن 09:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025