![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg كان يعقوب من مدينة بيت صيدا. دعاه الربّ يسوع ليتبعه مع أخيه يوحنا الحبيب في اليوم عينه الذي دعا فيه بطرس وأندراوس: «ثمّ مضى في طريقه، فرأى أخوين آخرين، هما يعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه، مع أبيهما زبدى في السفينة يصلحان شباكهما، فدعاهما. تركا السفينة وأباهما من ذلك الحين وتبعاه» (متى 4: 21-22). ويُطلق عليه أيضًا اسم يعقوب الكبير من أجل التمييز بينه وبين يعقوب الصغير بن حلفى. وقد أحبّه يسوع المسيح مع أخيه يوحنا محبّة خاصّة حتى إنّه سمّاهما «ابني الرعد» (مرقس 3: 17). ثمّ اختار المسيح يعقوب ليكون شاهدًا أمينًا على بعض الأحداث المهمّة من حياته، فنذكر إقامة ابنة يائيرس من الموت: «لمّا وصل إلى البيت، لم يدع أحدًا يدخل معه إلا بطرس ويوحنا ويعقوب وأبا الصبيّة وأمّها» (لوقا 8: 51). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg كان يعقوب كان حاضرًا في أثناء التجلّي: «بعد ستّة أيّام، مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنا، فانفرد بهم على جبل عالٍ، وتجلّى بمرأى منهم، فأشعّ وجهه كالشمس، وتلألأت ثيابه كالنور» (متى 17: 1-2). بعدها، أخذه الربّ معه إلى بستان الزيتون ليلة آلامه: «ومضى ببطرس وابني زبدى، وجعل يشعر بالحزن والكآبة. فقال لهم: نفسي حزينة حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا معي» (متى 26: 37-38). وقد شاهد يعقوب الرسول الربّ يسوع بعد قيامته ويوم صعوده وامتلأ من الروح القدس يوم العنصرة. ثمّ سار حاملًا شعلة البشارة إلى أن استشهد مقطوع الرأس بسبب غيرته الرسوليّة في العام 44. ويُعتبر هذا القديس أوّل الرسل الذين قُتِلُوا بسبب إيمانهم بالمسيح، والوحيد الذي ورد خبر استشهاده في الكتاب المقدّس (أعمال 12: 1). يا ربّ، لنكن متسلّحين دومًا بنعمة الغيرة على كلمتك المقدّسة على مثال القديس يعقوب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg «وجدنا المسيح» أندراوس الرسول السائر على دروب البشارة تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس الرسول أندراوس في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من كلّ عام. هو أوّل من دعاه الربّ، فتبعه وترك مهنة صيد السمك وأصبح صيّادًا للبشر. يعني اسم الرسول أندراوس الشجاع أو الرجل الشريف. كان تلميذًا ليوحنا المعمدان الذي أخبره عن الربّ يسوع. فقصد يسوع ومكث معه يومًا كاملًا ليعاين أعماله وأقواله فآمن من الصميم بأنّه المسيح المنتظر. حينئذٍ أسرع كي يُخبر شقيقه بطرس الرسول: «وجدنا "المشيح"، ومَعناهُ المسيح» (يوحنا 1: 41)، ثمّ أتى به لرؤيته. كان أندراوس صيّاد سمك (مرقس 1: 16). لمّا دعاه يسوع تَبِعه ولم يفارقه أبدًا. فترك مهنته وبات منذ ذلك الحين صيّادًا للبشر. ذُكِرَ هذا الرسول في إنجيل يوحنا أكثر من الأناجيل الأخرى. فالفصل السادس من يوحنا يكتب: «قال ليسوع أحد تلاميذه، وهو أندراوس أخو سمعان بطرس: "ههنا صبيّ معه خمسة أرغفة من شعير وسمكتان، ولكن ما نفع هذا لمثل هذا العدد الكبير؟"» (يوحنا 6: 8-9). وذُكِرَ أندراوس أيضًا في الفصل الثاني عشر لمّا تقدّم يونانيّون إلى فيلبّس وسألوه: «يا سيّد، نريد أن نرى يسوع. فذهب فيلبّس وأخبر أندراوس، وذهب أندراوس وفيلبّس، فأخبرا يسوع» (يوحنا 12: 21-22). وحين حلّ الروح القدس على التلاميذ في علّية صهيون، انطلق أندراوس على مثال الرسل في طريق البشارة. فبشّر بكلمة المسيح في أورشليم وتركيا وغلاطية وغيرها. وساهم في ارتداد كثيرين من عبدة الأوثان إلى المسيحيّة، في اليونان. لكنّ ذلك الواقع لم يعجب الحاكم أجايتوس، خصوصًا بعد اعتناق زوجته الديانة المسيحيَّة. عندئذٍ عرف الرسول أشدّ أنواع العذاب. فصُلِبَ يومَيْن وهو يردّد الصلوات التي ما انفكّت تثبّت الناس في الإيمان، إلى أن أسلم روحه الطاهرة بين أحضان الآب السماوي. أيُّها الربّ يسوع، علّمنا كيف نسير على مثال الرسول أندراوس، فتغدو رسالتنا الأسمى التسلّح بكلمتك المقدّسة والعمل على نشرها وصيد البشر لنيل خلاصهم الأبدي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg يعني اسم الرسول أندراوس الشجاع أو الرجل الشريف. كان تلميذًا ليوحنا المعمدان الذي أخبره عن الربّ يسوع. فقصد يسوع ومكث معه يومًا كاملًا ليعاين أعماله وأقواله فآمن من الصميم بأنّه المسيح المنتظر. حينئذٍ أسرع كي يُخبر شقيقه بطرس الرسول: «وجدنا "المشيح"، ومَعناهُ المسيح» (يوحنا 1: 41)، ثمّ أتى به لرؤيته. كان أندراوس صيّاد سمك (مرقس 1: 16). لمّا دعاه يسوع تَبِعه ولم يفارقه أبدًا. فترك مهنته وبات منذ ذلك الحين صيّادًا للبشر. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg الرسول أندراوس ذُكِرَ في إنجيل يوحنا أكثر من الأناجيل الأخرى. فالفصل السادس من يوحنا يكتب: «قال ليسوع أحد تلاميذه، وهو أندراوس أخو سمعان بطرس: "ههنا صبيّ معه خمسة أرغفة من شعير وسمكتان، ولكن ما نفع هذا لمثل هذا العدد الكبير؟"» (يوحنا 6: 8-9). وذُكِرَ أندراوس أيضًا في الفصل الثاني عشر لمّا تقدّم يونانيّون إلى فيلبّس وسألوه: «يا سيّد، نريد أن نرى يسوع. فذهب فيلبّس وأخبر أندراوس، وذهب أندراوس وفيلبّس، فأخبرا يسوع» (يوحنا 12: 21-22). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg الرسول أندراوس حين حلّ الروح القدس على التلاميذ في علّية صهيون، انطلق أندراوس على مثال الرسل في طريق البشارة. فبشّر بكلمة المسيح في أورشليم وتركيا وغلاطية وغيرها. وساهم في ارتداد كثيرين من عبدة الأوثان إلى المسيحيّة، في اليونان. لكنّ ذلك الواقع لم يعجب الحاكم أجايتوس، خصوصًا بعد اعتناق زوجته الديانة المسيحيَّة. عندئذٍ عرف الرسول أشدّ أنواع العذاب. فصُلِبَ يومَيْن وهو يردّد الصلوات التي ما انفكّت تثبّت الناس في الإيمان، إلى أن أسلم روحه الطاهرة بين أحضان الآب السماوي. أيُّها الربّ يسوع، علّمنا كيف نسير على مثال الرسول أندراوس، فتغدو رسالتنا الأسمى التسلّح بكلمتك المقدّسة والعمل على نشرها وصيد البشر لنيل خلاصهم الأبدي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg يعقوب الكبير شاهد أمين على حياة الربّ يسوع تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس يعقوب بن زبدى في تواريخ مختلفة، منها 30 أبريل/نيسان من كلّ عام. هو أوّل الرسل الذين قُتِلوا حبًّا بالمسيح. يعقوب بن زبدى، هو أحد الرسل الاثني عشر، المعروف بيعقوب الكبير للتمييز بينه وبين يعقوب الصغير بن حلفى. وقد دعاه المسيح ليتبعه مع أخيه يوحنا الحبيب يوم دعا بطرس وأندراوس: «ثمّ مضى في طريقه، فرأى أخوين آخرين، هما يعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه، مع أبيهما زبدى في السفينة يصلحان شباكهما، فدعاهما. تركا السفينة وأباهما من ذلك الحين وتبعاه» (متى 4: 21-22). كما شَهِدَ هذا الرسول بكلّ أمانة على مجموعة من الأحداث المهمّة في حياة الربّ يسوع. فنذكر إقامة ابنة يائيرس من الموت: «لمّا وصل إلى البيت، لم يدع أحدًا يدخل معه إلا بطرس ويوحنا ويعقوب وأبا الصبيّة وأمّها» (لو 8: 51). وكان حاضرًا في حدث التجلّي: «بعد ستّة أيّام، مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنا، فانفرد بهم على جبل عالٍ، وتجلّى بمرأى منهم، فأشعّ وجهه كالشمس، وتلألأت ثيابه كالنور» (متى 17: 1-2). ومن ثمّ أخذه الربّ معه إلى بستان الزيتون ليلة آلامه: «ومضى ببطرس وابنَي زبدى، وجعل يشعر بالحزن والكآبة. فقال لهم: نفسي حزينة حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا معي» (متى 26: 37-38). وقد أحبّ يسوع يعقوب مع أخيه يوحنا محبّة خاصّة حتى إنّه سمّاهما «ابنَي الرعد» (مرقس 3: 17)، بسبب حماسهما وغيرتهما الرسوليّة. ونال هذا القديس أيضًا نعمة مشاهدة يسوع المسيح بعد قيامته ويوم صعوده، وامتلأ من الروح القدس يوم العنصرة. وبعدها بشَّرَ بكلمة الربّ في اليهودية والسامرة، إلى أن فاز بإكليل الشهادة، مقطوع الرأس عام 44. ويُعَدُّ يعقوب أوّل الرسل الذين قُتِلُوا حبًّا بالمسيح، والوحيد الذي جاء الكتاب المقدّس على ذكر خبر استشهاده (أعمال 12: 2). لِنُصَلِّ مع هذا القديس، كي نتسلّح بكلمة المسيح، ونشهد لها على مثاله بكلّ أمانة وإلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg يعقوب بن زبدى هو أحد الرسل الاثني عشر، المعروف بيعقوب الكبير للتمييز بينه وبين يعقوب الصغير بن حلفى. وقد دعاه المسيح ليتبعه مع أخيه يوحنا الحبيب يوم دعا بطرس وأندراوس: «ثمّ مضى في طريقه، فرأى أخوين آخرين، هما يعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه، مع أبيهما زبدى في السفينة يصلحان شباكهما، فدعاهما. تركا السفينة وأباهما من ذلك الحين وتبعاه» (متى 4: 21-22). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg يعقوب بن زبدى شَهِدَ هذا الرسول بكلّ أمانة على مجموعة من الأحداث المهمّة في حياة الربّ يسوع. فنذكر إقامة ابنة يائيرس من الموت: «لمّا وصل إلى البيت، لم يدع أحدًا يدخل معه إلا بطرس ويوحنا ويعقوب وأبا الصبيّة وأمّها» (لو 8: 51). وكان حاضرًا في حدث التجلّي: «بعد ستّة أيّام، مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنا، فانفرد بهم على جبل عالٍ، وتجلّى بمرأى منهم، فأشعّ وجهه كالشمس، وتلألأت ثيابه كالنور» (متى 17: 1-2). ومن ثمّ أخذه الربّ معه إلى بستان الزيتون ليلة آلامه: «ومضى ببطرس وابنَي زبدى، وجعل يشعر بالحزن والكآبة. فقال لهم: نفسي حزينة حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا معي» (متى 26: 37-38). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg يعقوب بن زبدى قد أحبّ يسوع يعقوب مع أخيه يوحنا محبّة خاصّة حتى إنّه سمّاهما «ابنَي الرعد» (مرقس 3: 17)، بسبب حماسهما وغيرتهما الرسوليّة. ونال هذا القديس أيضًا نعمة مشاهدة يسوع المسيح بعد قيامته ويوم صعوده، وامتلأ من الروح القدس يوم العنصرة. وبعدها بشَّرَ بكلمة الربّ في اليهودية والسامرة، إلى أن فاز بإكليل الشهادة، مقطوع الرأس عام 44. ويُعَدُّ يعقوب أوّل الرسل الذين قُتِلُوا حبًّا بالمسيح، والوحيد الذي جاء الكتاب المقدّس على ذكر خبر استشهاده (أعمال 12: 2). لِنُصَلِّ مع هذا القديس، كي نتسلّح بكلمة المسيح، ونشهد لها على مثاله بكلّ أمانة وإلى الأبد. |
الساعة الآن 01:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025