![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg قدّيس تَبعَ المسيح حتّى الصليب القدّيس يوحنا الرسول تحتفل الكنيسة المقدسة بتذكار القديس يوحنا الإنجيليّ، في تواريخ مختلفة، منها 26 سبتمبر/أيلول، من كلّ عام. هو التلميذ الحبيب الذي تميّز بمحبّته العميقة والعظيمة للمسيح، فتَبِعَه حتّى الصليب، وكان مبشِّرًا أمينًا للإيمان القويم إلى حين مماته. ولِدَ يوحنا في بيت صيدا في الجليل. تتلمذ على يد القديس يوحنا المعمدان. دعاه الربّ يسوع إلى أن يتخلّى عن صيد السمك ويتبعه: «ثمّ مضى في طريقه، فرأى أخوَيْن آخرَيْن، هما يعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه، مع أبيهما زبدى في السفينة يصلحان شباكهما، فدعاهما. تركا السفينة وأباهما من ذلك الحين وتبعاه» (متى 4: 21-22). كان يوحنا أكثر تلاميذ الربّ يسوع تعلقًا بالبتوليّة والنسك، وعُرف بالتلميذ الحبيب، وبعدها كانت محبّته عميقة وعظيمة للمسيح الذي يُعدّ الأقرب إلى قلبه. وهو كاتب الإنجيل الرابع وسفر الرؤيا، فضلًا عن ثلاث رسائل منسوبة إليه. وقد شَهِدَ يوحنا مع يعقوب وبطرس على سلسلة من الأحداث المتعلّقة بالمسيح، وردت في الإنجيل كما يأتي: إقامة ابنة يائيروس من الموت (لوقا 8: 51)، والتجلّي (متى 17: 1-2)، ومرافقة الربّ يسوع إلى بستان جثسيماني ليلة آلامه (لوقا 26: 37-38). ثمّ تَبعَ الربّ يسوع حتّى الصليب، فأوصاه بالعذراء مريم، كأنّه ابن آخر لها، وأخ ليسوع معلّمه. وبعدها بشَّرَ في آسيا الصغرى، وساهم في ارتداد كثيرين من عبدة الأوثان إلى الإيمان المسيحيّ. كما عرف كلّ أنواع العذاب والاضطهاد، إلّا أنّه انتصر عليها جميعها بقوّة الربّ يسوع. وفي أيامه الأخيرة، نُفِيَ إلى جزيرة باتموس اليونانيّة. وحين مات الحاكم دومتيانوس، عاد يوحنا إلى أفسس، ورقد بعطر القداسة في نهاية القرن الأوّل. وهو الوحيد بين الرسل الذي لم يَمُتْ شهيدًا بل بفعل الشيخوخة. لِنُصَلِّ مع القديس يوحنا الرسول، كي نتعلّم على مثاله محبّة المسيح من كلّ قلبنا وكياننا حتّى الرمق الأخير. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg يوحنا المعمدان وجه الله المتحنّن بشّر بمجيء يسوع المسيح ورفع الصوت عاليًا من أجل الدفاع عن الحقّ، داعيًا إلى إعداد طريق الربّ وجعل سبله قويمة. عانى السجن والموت، وختم دعوته النبويّة بشهادة الدم، مستبقًا آلام المسيح وموته الفدائي. إنه القديس يوحنا المعمدان الذي تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بذكرى ميلاده في 24 يونيو/حزيران من كل عام. وجه الله المتحنّن ذكر إنجيل الرسول لوقا ميلاد يوحنا المعمدان في الفصل الأوّل (لو 1: 5-25/57-80)، وسبق ميلاد المخلّص بستّة أشهر. وُلد يوحنا بعدما استُجيبت صلوات والداه زكريّا وأليصابات، وانفتح فم أبيه عندما لفظ اسمه الذي يعني "الله يتحنّن"، فتنبّأ قائلًا: «أنتَ أيها الصبيّ، نبيّ العليّ تُدعى لأنك تتقدّم أمام وجه الربّ لتعدّ طرقه، وتعلّم شعبه الخلاص بمغفرة خطاياهم، لأن إلهنا رحيم رؤوف يتفقّدنا مشرقًا من العلى ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت، ويهدي خطانا في طريق السلام» (لو 1: 76-79). لمّا شبّ يوحنا، أعدّ طريق الربّ بثقة وأمانة، وطلب من الناس التوبة والرجوع عن خطاياهم كي يستعدّوا لاستقبال المخلّص، معلنًا أنه سيعمّد بالماء في حين سيأتي بعده مَنْ سيعمّد بالروح القدس والنار. شهيد الحقّ لطالما وعظ القديس يوحنا المعمدان بضرورة تغيير العادات السيّئة وترك السلوك المنحرف والتنبّه لمجيء المخلّص، غير مكترث لأصحاب السلطان إذ واجه الحاكم هيرودس، ووبّخه مرارًا وتكرارًا لأنه أخذ امرأة أخيه زوجه له بينما كان أخوه على قيد الحياة، ما جعل هيرودس يسجنه، ويستجيب لطلب ابنة هيروديا بعدما رقصت في عيد ميلاده، فنالت إعجابه ووعدها بتحقيق رغبتها ولو كان مبتغاها نصف مملكته. بعد استشارة أمّها، طلبت أن يُحضر لها رأس يوحنا المعمدان على طبق، وهكذا استشهد يوحنا بقطع الرأس. باستشهاد يوحنا المعمدان، تحقّق فيه ما قاله عن نفسه مقارنة بالمسيح: «لا بدّ له من أن يكبر، ولا بدّ لي من أن أصغر» (يو 3: 30). في ذكرى ميلاده، نطلب شفاعته كي نسعى من دون كلل إلى إعلان البشارة بالمخلّص بأمانة وفرح حتى الشهادة من أجل اسمه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg ذكر إنجيل الرسول لوقا ميلاد يوحنا المعمدان في الفصل الأوّل (لو 1: 5-25/57-80)، وسبق ميلاد المخلّص بستّة أشهر. وُلد يوحنا بعدما استُجيبت صلوات والداه زكريّا وأليصابات، وانفتح فم أبيه عندما لفظ اسمه الذي يعني "الله يتحنّن"، فتنبّأ قائلًا: «أنتَ أيها الصبيّ، نبيّ العليّ تُدعى لأنك تتقدّم أمام وجه الربّ لتعدّ طرقه، وتعلّم شعبه الخلاص بمغفرة خطاياهم، لأن إلهنا رحيم رؤوف يتفقّدنا مشرقًا من العلى ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت، ويهدي خطانا في طريق السلام» (لو 1: 76-79). لمّا شبّ يوحنا، أعدّ طريق الربّ بثقة وأمانة، وطلب من الناس التوبة والرجوع عن خطاياهم كي يستعدّوا لاستقبال المخلّص، معلنًا أنه سيعمّد بالماء في حين سيأتي بعده مَنْ سيعمّد بالروح القدس والنار. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg شهيد الحقّ لطالما وعظ القديس يوحنا المعمدان بضرورة تغيير العادات السيّئة وترك السلوك المنحرف والتنبّه لمجيء المخلّص، غير مكترث لأصحاب السلطان إذ واجه الحاكم هيرودس، ووبّخه مرارًا وتكرارًا لأنه أخذ امرأة أخيه زوجه له بينما كان أخوه على قيد الحياة، ما جعل هيرودس يسجنه، ويستجيب لطلب ابنة هيروديا بعدما رقصت في عيد ميلاده، فنالت إعجابه ووعدها بتحقيق رغبتها ولو كان مبتغاها نصف مملكته. بعد استشارة أمّها، طلبت أن يُحضر لها رأس يوحنا المعمدان على طبق، وهكذا استشهد يوحنا بقطع الرأس. باستشهاد يوحنا المعمدان، تحقّق فيه ما قاله عن نفسه مقارنة بالمسيح: «لا بدّ له من أن يكبر، ولا بدّ لي من أن أصغر» (يو 3: 30). في ذكرى ميلاده، نطلب شفاعته كي نسعى من دون كلل إلى إعلان البشارة بالمخلّص بأمانة وفرح حتى الشهادة من أجل اسمه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg برتلماوس الرسول من قانا الجليل إلى الاستشهاد في أرمينيا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس برتلماوس الرسول في تواريخَ مختلفة، منها 11 يونيو/حزيران من كل عام. هو أحد رسل المسيح الاثني عشر الذي بشّر بكلمة الربّ المقدّسة حتى الاستشهاد. وُلِدَ برتلماوس في قانا الجليل في القرن الأوّل، وهو أحد الرسل الاثني عشر. وقد جاءت الأناجيل الإزائيّة الثلاثة على ذكره (مت 10: 3 ومر 3: 18 ولو 6: 14). وورد اسمه في أعمال الرسل (أع 1: 13). ويُعْرَفُ أيضًا باسم نتنائيل في إنجيل يوحنا (يو 1: 45-51). ارتبط ذكر اسم برتلماوس بالرسول فيلبس الذي أتى به للقاء الربّ يسوع: «ولقي فيلبس نتنائيل، فقال له: الذي كتب في شأنه موسى في الشريعة وذكره الأنبياء، وجدناه، وهو يسوع بن يوسف من الناصرة» (يو 1: 45). وبحسب يوحنا، يُعْتَبَرُ هذا الرسول أوّل من قال عن المسيح إنّه ابن الله: «أجابه نتنائيل: رابّي، أنت ابن الله، أنت ملك إسرائيل» (يو 1: 49). حظي برتلماوس بنعمة ملازمة الربّ يسوع والتتلمذ على يده ومشاهدة أعماله الصالحة طوال حياته على هذه الأرض. وتمكّن مع بعض الرسل من رؤيته بعد قيامته من بين الأموات: «وتراءى يسوع بعدئذٍ للتلاميذ مرّة أخرى. وكان ذلك على شاطئ بحيرة طبرية. وتراءى لهم على هذا النحو. كان قد اجتمع سمعان بطرس وتوما الذي يقال له التوأم ونتنائيل وهو من قانا الجليل وابنا زبدى وآخران من تلاميذه» (يو 21: 1-2). ولمّا حلّت نعمة الروح القدس على التلاميذ، تفرّقوا للبشارة، فسار برتلماوس إلى آسيا الصغرى وأرمينيا والهند، وبشّر فيها بكل أمانة وشجاعة. كما ردّ الكثيرين من عبدة الأوثان إلى الإيمان القويم، وأسّس الكنائس. وقد عرف في رحلاته التبشيريّة الآلام والجوع والاضطهاد. وأخيرًا، نال إكليل الشهادة في أرمينيا في النصف الثاني من القرن الأوّل. لنُصَلِّ مع القديس برتلماوس حتى تغدو حياتنا شهادة حقّ للمسيح ابن الله الذي أحبّنا على الرغم من خطايانا وبذل ذاته من أجل خلاصنا، فله وحده يليق كل مجد وتعظيم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg وُلِدَ برتلماوس في قانا الجليل في القرن الأوّل، وهو أحد الرسل الاثني عشر. وقد جاءت الأناجيل الإزائيّة الثلاثة على ذكره (مت 10: 3 ومر 3: 18 ولو 6: 14). وورد اسمه في أعمال الرسل (أع 1: 13). ويُعْرَفُ أيضًا باسم نتنائيل في إنجيل يوحنا (يو 1: 45-51). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg ارتبط ذكر اسم برتلماوس بالرسول فيلبس الذي أتى به للقاء الربّ يسوع: «ولقي فيلبس نتنائيل، فقال له: الذي كتب في شأنه موسى في الشريعة وذكره الأنبياء، وجدناه، وهو يسوع بن يوسف من الناصرة» (يو 1: 45). وبحسب يوحنا، يُعْتَبَرُ هذا الرسول أوّل من قال عن المسيح إنّه ابن الله: «أجابه نتنائيل: رابّي، أنت ابن الله، أنت ملك إسرائيل» (يو 1: 49). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg حظي برتلماوس بنعمة ملازمة الربّ يسوع والتتلمذ على يده ومشاهدة أعماله الصالحة طوال حياته على هذه الأرض. وتمكّن مع بعض الرسل من رؤيته بعد قيامته من بين الأموات: «وتراءى يسوع بعدئذٍ للتلاميذ مرّة أخرى. وكان ذلك على شاطئ بحيرة طبرية. وتراءى لهم على هذا النحو. كان قد اجتمع سمعان بطرس وتوما الذي يقال له التوأم ونتنائيل وهو من قانا الجليل وابنا زبدى وآخران من تلاميذه» (يو 21: 1-2). ولمّا حلّت نعمة الروح القدس على التلاميذ، تفرّقوا للبشارة، فسار برتلماوس إلى آسيا الصغرى وأرمينيا والهند، وبشّر فيها بكل أمانة وشجاعة. كما ردّ الكثيرين من عبدة الأوثان إلى الإيمان القويم، وأسّس الكنائس. وقد عرف في رحلاته التبشيريّة الآلام والجوع والاضطهاد. وأخيرًا، نال إكليل الشهادة في أرمينيا في النصف الثاني من القرن الأوّل. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg بمَ تميّزت شهادات الإنجيليين الأربعة تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار الإنجيليين الأربعة متى ومرقس ولوقا ويوحنا في تواريخَ مختلفة، منها 2 يونيو/حزيران من كل عام. هم من كتبوا الأناجيل الأربعة وبشّروا بكلمة الله لنيل الخلاص الأبدي. كان متى أو لاوي العشّار ويوحنا التلميذ الحبيب من تلاميذ الربّ يسوع الاثني عشر، ومرقس من المبشّرين الاثنين والسبعين ورفيق القديس بولس الرسول وتلميذ القديس بطرس وكاتبه الخاصّ. أمّا لوقا، فهو من كتب الإنجيل الأطول وأعمال الرسل، وآمن بالمسيح على يد بولس الرسول الذي رافقه في الكثير من رحلاته التبشيريّة. دوّن متى إنجيله في أورشليم بطلب من المؤمنين في النصف الثاني من القرن الأوّل، واعتمد في كتابته اللغة الآراميّة، وهو بارع في التعليم وتقريب يسوع من سامعيه. يُعدّ إنجيل مرقس الأقصر بين الأناجيل الأربعة، وقد كتبه في روما باللغة اليونانيّة في منتصف القرن الأوّل. أمّا لوقا، فكتب إنجيله في أخائيا باللغة اليونانيّة في النصف الثاني من القرن الأوّل، مستندًا في معلوماته إلى الرسل الذين عاينوا الكلمة، وإلى معلّمه بولس الرسول. وقد تميّز إنجيله بتفرّده بذكر تفاصيل حياة الربّ يسوع، ولا سيّما طفولته. بعد كتابة الأناجيل الثلاثة، دوّن يوحنا المبشّر الرابع والأخير إنجيله في أفسس باللغة اليونانيّة في أواخر القرن الأوّل. ولم يأتِ على ذكر كل ما رواه الإنجيليّون قبله من أعمال الربّ يسوع. كما كتب سفر الرؤيا. وهكذا جاءت البشرى التي نقلها كلٌّ من الإنجيليين الأربعة منسجمة مع بعضها ومكمّلة الواحدة للأخرى، وشكّلت أربع شهادات لأقوال الربّ يسوع وتعاليمه ومعجزاته وآلامه وصلبه وموته وقيامته من بين الأموات. علّمنا يا ربّ أن نحمل البشارة إلى الآخر على مثال الرسل، ونشهد للكلمة في كل يوم من أيّام حياتنا إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg يعقوب بن زبدى الرسول والمبشّر والشهيد تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديس يعقوب الرسول بن زبدى في تواريخَ مختلفة، منها 30 أبريل/نيسان من كل عام. هو أحد الرسل الاثني عشر، وأوّل الذين استشهدوا منهم. كان يعقوب من مدينة بيت صيدا. دعاه الربّ يسوع ليتبعه مع أخيه يوحنا الحبيب في اليوم عينه الذي دعا فيه بطرس وأندراوس: «ثمّ مضى في طريقه، فرأى أخوين آخرين، هما يعقوب بن زبدى ويوحنا أخوه، مع أبيهما زبدى في السفينة يصلحان شباكهما، فدعاهما. تركا السفينة وأباهما من ذلك الحين وتبعاه» (متى 4: 21-22). ويُطلق عليه أيضًا اسم يعقوب الكبير من أجل التمييز بينه وبين يعقوب الصغير بن حلفى. وقد أحبّه يسوع المسيح مع أخيه يوحنا محبّة خاصّة حتى إنّه سمّاهما «ابني الرعد» (مرقس 3: 17). ثمّ اختار المسيح يعقوب ليكون شاهدًا أمينًا على بعض الأحداث المهمّة من حياته، فنذكر إقامة ابنة يائيرس من الموت: «لمّا وصل إلى البيت، لم يدع أحدًا يدخل معه إلا بطرس ويوحنا ويعقوب وأبا الصبيّة وأمّها» (لوقا 8: 51). وكان حاضرًا في أثناء التجلّي: «بعد ستّة أيّام، مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنا، فانفرد بهم على جبل عالٍ، وتجلّى بمرأى منهم، فأشعّ وجهه كالشمس، وتلألأت ثيابه كالنور» (متى 17: 1-2). بعدها، أخذه الربّ معه إلى بستان الزيتون ليلة آلامه: «ومضى ببطرس وابني زبدى، وجعل يشعر بالحزن والكآبة. فقال لهم: نفسي حزينة حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا معي» (متى 26: 37-38). وقد شاهد يعقوب الرسول الربّ يسوع بعد قيامته ويوم صعوده وامتلأ من الروح القدس يوم العنصرة. ثمّ سار حاملًا شعلة البشارة إلى أن استشهد مقطوع الرأس بسبب غيرته الرسوليّة في العام 44. ويُعتبر هذا القديس أوّل الرسل الذين قُتِلُوا بسبب إيمانهم بالمسيح، والوحيد الذي ورد خبر استشهاده في الكتاب المقدّس (أعمال 12: 1). يا ربّ، لنكن متسلّحين دومًا بنعمة الغيرة على كلمتك المقدّسة على مثال القديس يعقوب. |
الساعة الآن 01:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025