![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg عمل قوات وهى المعجزات الخارقة، غير معجزات الشفاء، مثل معجزة نقل الجبل المقطم، أو صلاة البابا بطرس الجاولى من أجل فيضان مياه النيل، أو غير ذلك من الأمور التى تظهر عمل الله، ووجوده الخالد فى حياتنا. ولاشك أن كلا منا، لو تأمل قليلاً، للاحظ يد الله فى حياته، تعمل الكثير لخيره ورعايته وخلاصه. ولدينا الكثير من قصص النجاة من حوادث الطرق أو ساحات الحروب، بشفاعة آبائنا القديسين، القادرين بنعمة الله على عمل هذه القوات. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg نبوة : وهذه الموهبة على نوعين: أ- الوعظ الممسوح بالروح القدس. ب- معرفة المستقبل. وفى النوع الأول… نجد معلمنا بطرس يتحدث إلى الآلاف، فيؤمن ثلاثة آلاف بالمسيح، ويتم تعميدهم… وتستمر الموهبة حتى إلى الوعاظ المشهورين فى تاريخ الكنيسة: كالقديس أثناسيوس والقديس مكاريوس والقديس يوحنا ذهبى الفم والقديس امبروسيوس… وحالياً قداسة البابا شنوده الثالث الذى نال جائزة عالمية خاصة فى الوعظ، وأثرى الكنيسة بعظاته المباركة. وفى النوع الثانى… نجد فى العهد الجديد بنات فيلبس المبشر، اللواتى “كُنَّ يَتَنَبَّأْنَ” (أع 9:21)، وكذلك أغابوس، الذى تنبأ للرسول بولس، كيف أن اليهود سيربطونه فى أورشليم، ويسلمونه إلى أيدى الأمم (أع 11:21)، ولكنه لم يقل للرسول بولس أن لا يذهب إلى أورشليم، لذلك فعندما طلب إليه المؤمنون أن لا يصعد إلى هناك، قال الرسول العظيم: “مَاذَا تَفْعَلُونَ؟ تَبْكُونَ وَتَكْسِرُونَ قَلْبِى. لأَنِّى مُسْتَعِدٌّ لَيْسَ أَنْ أُرْبَطَ فَقَطْ بَلْ أَنْ أَمُوتَ أَيْضاً فِى أُورُشَلِيمَ لأَجْلِ اسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ” (أع 13:21). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg تمييز الأرواح : وهى موهبة الحكمة الروحانية الفائقة، التى تعطى لأصحابها إمكانية تمييز الأرواح، بمعنى الإفراز والتفرقة، بين ما يكون من روح الله أو روح العدو، كما شاهدناها فى بطرس الرسول، وهو يوبخ سيمون الساحر قائلاً: “لِتَكُنْ فِضَّتُكَ مَعَكَ لِلْهَلاَكِ لأَنَّكَ ظَنَنْتَ أَنْ تَقْتَنِىَ مَوْهِبَةَ اللهِ بِدَرَاهِمَ. لَيْسَ لَكَ نَصِيبٌ وَلاَ قُرْعَةٌ فِى هَذَا الأَمْرِ لأَنَّ قَلْبَكَ لَيْسَ مُسْتَقِيماً أَمَامَ اللهِ” (أع 20:8-21). ونفس هذه الموهبة كانت لدى معلمنا بطرس كما ظهر فى حادثة حنانيا وسفيرة، حينما علم بالروح القدس أنهما اتفقا على تجربة روح الرب (أع 1:5-11). وكذلك معلمنا بولس الرسول، حينما التقى بالساحر بار يشوع، النبى الكذاب اليهودى، الذى أراد أن يفسد الوالى عن الإيمان، فوبخه الرسول ضارباً إياه بالعمى إلى حين (أع 6:13-12). ولاشك أن هذه الموهبة موجودة حتى الآن فى الكنيسة، وهناك آباء فى التاريخين القديم والحديث، أعطاهم الرب إمكانية الإفراز وتمييز الأرواح، من أجل بنيان الجماعة الكنسية، وأعضاء الجسد المقدس. وهى موهبة لازمة فى كل الدهور، للتمييز بين التعليم السليم والخاطئ، وبين السلوك الروحى والنفسانى، وبين العمل الإلهى والبشرى والشيطانى. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg أنواع ألسنة : وهى موهبة هامة لنشر كلمة الله، وكذلك كآية لغير المؤمنين (1كو 22:14). ولابد أن تكون عطية من الله، يعطيها لمن يشاء، من أجل الإيمان والخدمة. وهذا ما حدث يوم الخمسين، حينما تكلم الرسل بألسنة كثيرة، حيث اجتمع حوالى خمسة عشر جنسية فى أورشليم، وشاهدوا هبوب الريح العاصفة، والألسنة النارية، واستمعوا إلى الرسل “كُلَّ وَاحِدٍ كَانَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ” (أع 6:2)، مما جعل ثلاثة آلاف يؤمنون ويعتمدون فى يوم واحد، ثم يعودون إلى بلادهم مبشرين بالمسيح، وشاهدين لعمل روح الله. ونسمع فى تاريخ الكنيسة أن القديس باخوميوس أخذ لساناً يونانياً ليستطيع أن يدبر حياة الرهبان الناطقين باليونانية، ويستمع إلى اعترافاتهم، ويرشدهم فى طريق الملكوت. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg ترجمة ألسنة : وهى موهبة مكملـة للسابقة، كما أنهـا مثلهـا، آيـة لغير المؤمنين، وكانت هامـة لنشر الكلمة. لـذلك طلـب الرسول أن يصلى أولاده، ويجتهدوا فى أن تكون هناك ترجمة للألسنة، بنياناً للمؤمنين… “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَلْيُصَلِّ لِكَىْ يُتَرْجِمَ” (1كو 13:14)، قائلاً: “إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ فَرُوحِى تُصَلِّى وَأَمَّا ذِهْنِى فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذاً؟ أُصَلِّى بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّى بِالذِّهْنِ أَيْضاً. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضاً” (1كو 14:14). وهنا نتوقف لنقول أن بعض غير الأرثوذكس، يطلبون موهبة الألسنة بالذات كعلامة وحيدة للملء الروحى، وهذا أمر غير كتابى، إذ أن الرسول يؤكد لنا أن الرب يعطينا المواهب “كَمَا يَشَاءُ” (1كو 11:12)، وليس كما يشاء الإنسان. كما أن اللسان يجب أن يكون لغة مفهومة. حتى يكون آية لغير المؤمنين، “إِذاً الأَلْسِنَةُ آيَةٌ لاَ لِلْمُؤْمِنِينَ بَلْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ” (1كو 22:14). أما ما يحدث أحياناً من أصوات غير مفهومة، لا كلمات فيها، ولا لغة يعرفها أحد السامعين، فهذه أمور نفسية، تحدث من تقلصات بعضلات اللسان والفم، بقصد أو دون قصد، نتيجة الإنفعال، والتركيز على ضرورة الكلام بلسان!! بل أن الرسول بولس يشترط لموهبة الألسنة أن تترجم (1كو 13:14)، حتى يستفيد المؤمنون جميعاً. كما أنه يفضل موهبة النبوة (الوعظ الممسوح بالروح القدس)، على موهبة الألسنة، إذ يقول: “جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا، لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ اللهَ لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ… أَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ. مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِى نَفْسَهُ وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِى الْكَنِيسَةَ..” (1كو 1:14-4). ثم يقول: “أَنْ تَتَنَبَّأُوا لأَنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ حَتَّى تَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً” (1كو 5:14). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg أن المواهب الروحية هامة لخدمة الكنيسة، لكن الرسول نفسه يفضِّل عليها المحبة، حين يقول: “جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الْحُسْنَى. وَأَيْضاً أُرِيكُمْ طَرِيقاً أَفْضَلَ إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلَكِنْ لَيْسَ لِى مَحَبَّةٌ فَقَدْ صِرْتُ نُحَاساً يَطِنُّ أَوْ صَنْجاً يَرِنُّ” (1كو 31:12 ،1:13)… ثم يقول بعد ذلك: “وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِى وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ… أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ هَذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلَكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ” (1كو 13،8:13). لهذا يجب أن نصلى لكى نحب بعضنا بعضاً من قلب طاهر وبشدَّة، لأن كل الناموس فى كلمة واحدة يكمل: “تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ” (غل 14:5). وهذا مستحيل، ما لم نفتح قلوبنا للرب، ليسكن فيها ويفرحها، وذلك حينما ننفذ وصية “تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ” (مت 37:22-39). “لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِى قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا” (رو 5:5)… فلنطلب من روح الله أن يسكب محبته الإلهية فى قلوبنا، فالمحبة هى طريقنا إلى الملكوت، بل هى الملكوت نفسه، لأن “اللهُ مَحَبَّةٌ” (1يو 4 :16). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب عزز الوعي بنقاط ضعف المرء والحاجة إلى المساعدة الإلهية أمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب عزز الوعي بنقاط ضعف المرء والحاجة إلى المساعدة الإلهية أمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب عزز علاقة أوثق مع الله والسعي إلى إرشاده وحمايته أمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب أبعد عنا الاعتماد المفرط على التدخل الإلهي دون تحمل المسؤولية الشخصية أمين. |
الساعة الآن 01:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025