![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II بعض من ظلال الثالوث في العهد القديم، كالتالي: “فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ” (تك ظ،: ظ،)، وكلمة “اللهُ” أصلها في النص العبري: ألوهيم، والتي تعني الله بصيغة الجمع، وهذا تلميح عن الثالوث. “وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا” (تك ظ،: ظ¢ظ¦)، وتوضح أن كل أحد منا فيه نسمة حياة من الله الواحد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II الثالوث يتضح في العهد الجديد في الآيات “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ (اللوغوس)، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ (الروح القدس)، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ” (يو ظ،: ظ، – ظ¥). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II شرحًا للمحبة من خلال كلمة أقانيم “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ” (أعظ¤: ظ،ظ¢)، لأنه لا خلاص للإنسان بدون الثلاث أقانيم، وهي: ظ،- “الآب”: هي كلمة سريانية تعني مصدر أو أصل أو ينبوع. ظ¢- “الابن”: هو تعبير بشري، ليس له علاقة بالتناسل، مثلما نقول تعبير “ابن مصر”. ظ£- “الروح القدس”: هو الحرارة التي تمنح الحياة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II أن كلمة أقنوم هي كلمة سريانية وتعني خاصية ذاتية وبدونها لا يقوم الجوهر الإلهي، فالجوهر الإلهي واحد والثلاثة أقانيم متمايزة في العمل ولكنها غير منفصلة. أن السيدة العذراء فتحت أمامنا الباب، وافتتح بها الله خلاص العالم، “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ (أقنوم الروح القدس) يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ (أقنوم الله الآب)، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ (أقنوم الابن)”، لذلك عندما نصلي قانون الإيمان ينبغي أن نضع في ذهننا: “اللهَ مَحَبَّةٌ” وبذلك نعترف بثالوث قدوس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“حكايات الشجرة المغروسة” (ظ¨) “خلاص العالم والثالوث في بشارة الملاك للعذراء” لوقا الإصحاح الاول : 26 وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلاَكُ مِنَ اللهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، 27 إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُل مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. 28 فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلاَكُ وَقَالَ: «سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ». 29 فَلَمَّا رَأَتْهُ اضْطَرَبَتْ مِنْ كَلاَمِهِ، وَفَكَّرَتْ: «مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ!» 30 فَقَالَ لَهَا الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ. 31 وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. 32 هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، 33 وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ». 34 فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟» 35 فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ.………. 38 فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ. صوم العذراء نتذكر فيه امناً العذراء ونتذكر عمل الله للإنسان ” هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد “ فكان العمل الكبير الذى عمله الله انه احب العالم لذا شعار المسيحية هو الله محبة ، وان احببنا اختصار المسيحية فى كل افعالها لن نجد افضل من هذه العبارة كلمة الله محبة هى مختصر لكل حياتنا وانجلينا ومسيحيتنا وإجابة الملاك هى الخطوة العملية من الله “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ” ولذلك عندما اجتمع الاباء سنة ظ£ظ¢ظ¥ فى مجمع نيقية كان فى ذهنهم محبة الله وعمل الثالوث فى مسيحيتنا ، وبالتأكيد هم واثقين من ان الله محبة لذلك أنا متاكد انهم قاموا المداولات اللاهوتية مع آريوس واتباعه مع وقوف البابا اليكسندروس والشماس اثناسيوس امامه ، كان فى ذهنهم وخلفية إيمانهم القوى تعبير الله محبة ومن هذا التعبير تم وضع قانون الإيمان طبعا كان هناك إثباتات لاهوتية تفسيرات لايات مقابل ايات ، لكن عندما وضعوا الصيغة القانونية لايمانا المسيحى كان فى ذهنهم ان الله محبة وهكذا احب الله العالم . سوف نقف امام ثلاث جمل فى قانون الإيمان : بالحقيقة نؤمن بإله واحد الله الأب ضابط الكل نؤمن برب واحد يسوع المسيح نعم نؤمن بالروح القدس المحى المساوى… هذة الثلاث فقرات هى فقرات تأكيدية على ايماننا بالله الواحد : ، والله الواحد هو من نعبر عنه بالله محبة God is love هى تشرح طبيعة المحبة القائمة فى الله فهو محب للبشر ، ضابط الكل خالق السماء والأرض اولا نعم نؤمن بالله واحد : هو محب لكل البشر فهو يحب الكل لذلك فى الصليب على الجلجلة فتح احضانه لكل البشر ولكل الأجيال هوصانع للخيرات فهو يصنع الخير للكل بما فيهم من ينكره ، ومن لا يؤمن به . هوضابط الكل ففى حياتنا وجسمنا وفى العالم هو يضبط كل صغيرة وكبيره فيه . نؤمن برب واحد يسوع المسيح : نرى فيها الله المحبوب ، ويشرح ما صنعه السيد المسيح لكل البشر ، لذلك نقول نحن نحبه لانه هو أحبنا اولا فقد احب الله العالم وارسل ملاكه وبشر العذراء بالتجسد الالهى نعم نؤمن بالروح القدس : الله مانح روح الحب ، فهو معطى روح الحب للبشر فالله عندما يعطينا الروح القدس يجعل منك انساناً سماويا ، فالإنسان بدون الروح القدس هو إنسان أرضى ، فعندما تنال الروح القدس فأنت تصير إنسان سماوي ، لك مكان فى السماء ، اذ حافظت عليه سوف تناله فى الملكوت الأبدى . عندما نتأمل فى الثلاث عبارات نجد أن الله محب والله محبوب والله مانح روح الحب لذلك الله محبه ، نحن نؤمن بالله الواحد ولا يوجد عندنا شرك فى المسيحية . وعندما بدأ الاباء فى مجمع نقية يصيغوا قانون الإيمان ، كانوا يعتمدوا على ايات من الكتاب المقدس والخلفية الواضحة وراء كل كلمة من كلمات قانون الإيمان هى ان الله محبة ولذلك مسيحيتنا هى المحبة ومسيحنا الله محبة وهى السمة التى تميز الانسان المسيحى انه يعيش فى داخل هذة المحبة ويؤمن بالله المحب والمحبوب وروح الحب . ان قانون الإيمان ليس نصوص إيمانية ولاهوتية فقط إنما هو يشرح لنا كيف احب الله العالم . هل هناك ظلال لهذا الثالوث فى العهد القديم ؟ نعم فى سفر التكوين مكتوب ” فى البدء خلق الله السماوات والأرض والنص العبرى يكتب الوهيم وهو بصيغة الجمع وقد تكرر اكثر من ظ¢ظ ظ ظ مره فى العهد القديم ، وهذا تلميح عن الثالوث وعندما خلق الانسان يقول سفر التكوين ” وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ” وكان بصيغة الجمع لما بدأ العهد الجديد بدأ الثالوث يتضح بالأكثر ، وكأن العهد القديم غرفة قليلة الإضاءة وعندما جاء العهد الجديد صار كأنه غرفة ممتلئة بالنور فقد قال ” أنا هو نور العالم “ بدأ العهد الجديد بالتجسد ، والتجسد اى أن يظهر امامى واراه بعينى البشرية ، ” عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد “ فرق أن تتحدث مع شخص أمامك وان تتحدث مع شخص لا تراه وهو فرق فى المسيحية . لذلك كل يوم نقراء فى صلاة باكر ” فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ، كل شئ به كان وبغيرة لم يكن شئ مما كان ، فيه كانت الحياة والحياة كانت نور للناس ، والنور يضئ فى الظلمة والظلمة لم تدركة “ إنجيل معلمنا يوحنا إنجيل لاهوتى لذلك بدأ من السماء ، وشرح وضعية الكلمة اى اللوجوس اى السيد المسيح . ” فى البدء كان الكلمة ” وهو ما يناقضه آريوس اذ يقول انه رقم ظ¢ وليس مساوى للأب ، وناقشه الاباء خلال جلسات المجمع ويظهروا خطأه العظيم لذلك يقول بولس الرسول ” 4 وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ، 5 لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. 6 ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا الآبُ». 7 إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ للهِ بِالْمَسِيحِ. لا خلاص للإنسان غير بايمانه ان الله واحد مثلث الأقانيم وهذة هى المحبة فى الله المحبة وفى سفر أعمال الرسل يقول “”وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».” (أع 4: 12). عندما نقول باسم الأب فالأب هنا هو مصدر او اصل او ينبوع وهى كلمة سريانية ، وعندما نقول الابن ، ياتى فى ذهننا التعبير البشرى ، ولكن عند التعبير اللاهوتى ليس له اى علاقة بالتناسل ولا بالإنجاب عندما أتحدث عن الثالوث والاقانيم فنحن نتحدث عن كلمة أقنوم وتعنى صفة ذاتية او خاصية ذاتية بدونها لا يقوم الجوهر الالهى . الله الذى نؤمن به الله الواحد ، له عقل ، حى ومعطى الحياة . الله واجب الوجود وواجب العقل والحكمة وواجب الحياة ومعطى الحياة . اننا ندخل فى اعماق الله الذى احبنى وصلب عنى ، فالجوهر الالهى واحد والثلاث أقانيم متمايزة فى العمل لكنها غير منفصلة ، وهذا لا يعنى اننا نؤمن بثلاث جواهر بل بجوهر واحد انها طبيعة واحده لكلمة الله المتجسد . افضل تشبيه للثلاث أقانيم كانت تشبية الشمس قرص وحرارة ونور. وعندما تشرق الشمس فهى تذكرنا بالله الواحد مثلث الأقانيم لذلك عندما تصلى قانون الإيمان اجعل ذهنك يتردد فيه عبارة الله محبة ، ولذلك نحن نحبة لانه أحبنا اولا . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II صوم العذراء نتذكر فيه امناً العذراء ونتذكر عمل الله للإنسان ” هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد “ فكان العمل الكبير الذى عمله الله انه احب العالم لذا شعار المسيحية هو الله محبة ، وان احببنا اختصار المسيحية فى كل افعالها لن نجد افضل من هذه العبارة كلمة الله محبة هى مختصر لكل حياتنا وانجلينا ومسيحيتنا وإجابة الملاك هى الخطوة العملية من الله “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ” ولذلك عندما اجتمع الاباء سنة ظ£ظ¢ظ¥ فى مجمع نيقية كان فى ذهنهم محبة الله وعمل الثالوث فى مسيحيتنا ، وبالتأكيد هم واثقين من ان الله محبة لذلك أنا متاكد انهم قاموا المداولات اللاهوتية مع آريوس واتباعه مع وقوف البابا اليكسندروس والشماس اثناسيوس امامه ، كان فى ذهنهم وخلفية إيمانهم القوى تعبير الله محبة ومن هذا التعبير تم وضع قانون الإيمان طبعا كان هناك إثباتات لاهوتية تفسيرات لايات مقابل ايات ، لكن عندما وضعوا الصيغة القانونية لايمانا المسيحى كان فى ذهنهم ان الله محبة وهكذا احب الله العالم . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II نقف امام ثلاث جمل فى قانون الإيمان : بالحقيقة نؤمن بإله واحد الله الأب ضابط الكل نؤمن برب واحد يسوع المسيح نعم نؤمن بالروح القدس المحى المساوى… هذة الثلاث فقرات هى فقرات تأكيدية على ايماننا بالله الواحد : ، والله الواحد هو من نعبر عنه بالله محبة God is love هى تشرح طبيعة المحبة القائمة فى الله فهو محب للبشر ، ضابط الكل خالق السماء والأرض |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II نعم نؤمن بالله واحد : هو محب لكل البشر فهو يحب الكل لذلك فى الصليب على الجلجلة فتح احضانه لكل البشر ولكل الأجيال هوصانع للخيرات فهو يصنع الخير للكل بما فيهم من ينكره ومن لا يؤمن به . هوضابط الكل ففى حياتنا وجسمنا وفى العالم هو يضبط كل صغيرة وكبيره فيه . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II نعم نؤمن بالروح القدس : الله مانح روح الحب ، فهو معطى روح الحب للبشر فالله عندما يعطينا الروح القدس يجعل منك انساناً سماويا ، فالإنسان بدون الروح القدس هو إنسان أرضى ، فعندما تنال الروح القدس فأنت تصير إنسان سماوي ، لك مكان فى السماء ، اذ حافظت عليه سوف تناله فى الملكوت الأبدى . عندما نتأمل فى الثلاث عبارات نجد أن الله محب والله محبوب والله مانح روح الحب لذلك الله محبه ، نحن نؤمن بالله الواحد ولا يوجد عندنا شرك فى المسيحية . وعندما بدأ الاباء فى مجمع نقية يصيغوا قانون الإيمان ، كانوا يعتمدوا على ايات من الكتاب المقدس والخلفية الواضحة وراء كل كلمة من كلمات قانون الإيمان هى ان الله محبة ولذلك مسيحيتنا هى المحبة ومسيحنا الله محبة وهى السمة التى تميز الانسان المسيحى انه يعيش فى داخل هذة المحبة ويؤمن بالله المحب والمحبوب وروح الحب . ان قانون الإيمان ليس نصوص إيمانية ولاهوتية فقط إنما هو يشرح لنا كيف احب الله العالم . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/172615935361111.jpg H.H. Pope Tawadros II هل هناك ظلال لهذا الثالوث فى العهد القديم ؟ نعم فى سفر التكوين مكتوب ” فى البدء خلق الله السماوات والأرض والنص العبرى يكتب الوهيم وهو بصيغة الجمع وقد تكرر اكثر من ظ¢ظ*ظ*ظ* مره فى العهد القديم ، وهذا تلميح عن الثالوث وعندما خلق الانسان يقول سفر التكوين ” وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا ” وكان بصيغة الجمع لما بدأ العهد الجديد بدأ الثالوث يتضح بالأكثر ، وكأن العهد القديم غرفة قليلة الإضاءة وعندما جاء العهد الجديد صار كأنه غرفة ممتلئة بالنور فقد قال ” أنا هو نور العالم “ بدأ العهد الجديد بالتجسد ، والتجسد اى أن يظهر امامى واراه بعينى البشرية ، ” عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد “ فرق أن تتحدث مع شخص أمامك وان تتحدث مع شخص لا تراه وهو فرق فى المسيحية . لذلك كل يوم نقراء فى صلاة باكر ” فى البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ، كل شئ به كان وبغيرة لم يكن شئ مما كان ، فيه كانت الحياة والحياة كانت نور للناس ، والنور يضئ فى الظلمة والظلمة لم تدركة “ إنجيل معلمنا يوحنا إنجيل لاهوتى لذلك بدأ من السماء ، وشرح وضعية الكلمة اى اللوجوس اى السيد المسيح . ” فى البدء كان الكلمة ” وهو ما يناقضه آريوس اذ يقول انه رقم ظ¢ وليس مساوى للأب ، وناقشه الاباء خلال جلسات المجمع ويظهروا خطأه العظيم |
الساعة الآن 11:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025