![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg السمات العاطفية للأفراد المصابين بالشخصية السيكوباتية 1. اللامبالاة يفتقر السيكوباتي إلى التعاطف والندم، ولا يشعر بالذنب تجاه أفعاله، حتى لو كانت مؤذية للآخرين. يُظهر بروداً عاطفياً وعدم اهتمام بمشاعر الآخرين. قد يستمتع بمعاناة الآخرين، ويجد متعة في إيذائهم. 2. السطحية العاطفية تكون مشاعر السيكوباتي سطحية وغير عميقة، وقد يظهر جاذبية زائفة لإخفاء طبيعته الحقيقية. يجيد تقليد المشاعر، ولكنه لا يختبرها بشكل حقيقي. يفتقر إلى القدرة على تكوين علاقات عاطفية عميقة ومستدامة. 3. الشعور بالعظمة يُظهر السيكوباتي شعوراً مبالغاً فيه بأهميته وقدراته. يعتقد أنه متفوق على الآخرين، ويستحق معاملة خاصة. قد يتصرف بغرور وتعجرف، ويقلل من شأن الآخرين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg أسباب تطور الشخصية السيكوباتية الشخصية السيكوباتية، أو الاعتلال النفسي، هي اضطراب معقد يتداخل فيه العديد من العوامل لتشكيل نمط سلوكي مضطرب. وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة لتطور هذه الشخصية لا تزال غير مفهومة تماماً، إلا أن الأبحاث تشير إلى دور محوري للعوامل الوراثية والبيئية في ظهورها. العوامل الوراثية تشير الدراسات إلى أن هناك مكوناً وراثياً قد يزيد من استعداد الفرد لتطوير الشخصية السيكوباتية. قد تلعب الجينات دوراً في التأثير على بنية الدماغ ووظائفه، وخاصة المناطق المسؤولة عن التحكم في العواطف والسلوك. ومع ذلك، لا يعني وجود استعداد وراثي بالضرورة أن الفرد سيصاب بالضرورة بالاعتلال النفسي، إذ تلعب العوامل البيئية دوراً حاسماً في ذلك. العوامل البيئية 1. تجارب الطفولة المبكرة يمكن أن يؤدي التعرض لسوء المعاملة أو الإهمال أو العنف في مرحلة الطفولة إلى اضطرابات في النمو العاطفي والسلوكي. قد يتعلم الأطفال الذين يشهدون أو يعانون من العنف أن يكونوا عدوانيين ومتلاعبين. قد يؤثر غياب الحب والرعاية والإحساس بالأمان على نمو القدرة على التعاطف لدى الطفل. 2. البيئة الأسرية قد تزيد البيئة الأسرية المضطربة أو غير المستقرة من خطر الإصابة بالاعتلال النفسي. قد يؤثر وجود أحد الوالدين أو كلاهما مصاباً باضطراب الشخصية السيكوباتية على نمو الطفل. 3. العوامل الاجتماعية قد يؤثر التعرض للعنف أو الجريمة في المجتمع على نمو الفرد. قد يؤثر غياب الفرص التعليمية أو الاقتصادية على نمو الفرد. تداخل العوامل من المهم ملاحظة أن العوامل الوراثية والبيئية تتداخل وتتفاعل مع بعضها البعض في تشكيل الشخصية السيكوباتية. قد يزيد الاستعداد الوراثي من حساسية الفرد للعوامل البيئية السلبية. بالمقابل، قد تخفف العوامل البيئية الإيجابية من تأثير الاستعداد الوراثي. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg أبرز الأساليب والتقنيات المستخدمة في التشخيص الشخصية السيكوباتية المقابلة السريرية تُعد المقابلة السريرية من أهم أدوات التشخيص حيث يقوم الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي بإجراء مقابلة مفصلة مع الفرد لتقييم تاريخه الشخصي والعائلي، وسلوكياته، وعلاقاته، ومشاعره. ويتم خلال المقابلة طرح أسئلة محددة لتقييم السمات المميزة للشخصية السيكوباتية، مثل اللامبالاة، والتلاعب، والاندفاعية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg أبرز الأساليب والتقنيات المستخدمة في التشخيص الشخصية السيكوباتية المقاييس النفسية تُستخدم مجموعة من المقاييس النفسية لتقييم السمات الشخصية والسلوكية للفرد بشكل كمي، ومن بين المقاييس الأكثر استخداماً مقياس اعتلال الصحة النفسية لهير (PCL-R)، والذي يُعتبر المعيار الذهبي لتشخيص الشخصية السيكوباتية. كما تُستخدم مقاييس أخرى لتقييم السمات المرتبطة بالاعتلال النفسي، مثل السلوك المعادي للمجتمع، والاندفاعية، والعدوانية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg أبرز الأساليب والتقنيات المستخدمة في التشخيص الشخصية السيكوباتية تقييم السلوك يتم تقييم سلوك الفرد في مواقف مختلفة، سواء في الحياة اليومية أو في بيئة سريرية، كما يتم ملاحظة سلوك الفرد في العلاقات الاجتماعية، وفي العمل، وفي المواقف التي تتطلب اتخاذ قرارات. هذا ويتم أيضاً الاستعانة بأراء المقربين من الشخص في بعض الحالات. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg أبرز الأساليب والتقنيات المستخدمة في التشخيص الشخصية السيكوباتية تقييم التاريخ الجنائي في بعض الحالات قد يكون للتاريخ الجنائي دور في إيضاح سلوك الشخص. فقد يتم مراجعة السجلات الجنائية لتقييم ما إذا كان الفرد قد تورط في سلوكيات إجرامية أو معادية للمجتمع. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg أبرز الأساليب والتقنيات المستخدمة في التشخيص الشخصية السيكوباتية التشخيص التفريقي من المهم التمييز بين الشخصية السيكوباتية واضطرابات الشخصية الأخرى، مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب الشخصية النرجسية. حيث يتم إجراء تشخيص تفريقي لاستبعاد الاضطرابات الأخرى التي قد تتشابه في بعض الأعراض مع الشخصية السيكوباتية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg أبرز الأساليب والتقنيات المستخدمة في التشخيص الشخصية السيكوباتية ملاحظات هامة تشخيص الشخصية السيكوباتية يتطلب خبرة وتخصصًا في مجال الصحة النفسية. لا يمكن الاعتماد على التشخيص الذاتي أو التشخيص الذي يتم بواسطة غير المتخصصين. يجب أن يتم التشخيص في بيئة سريرية مناسبة، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والقانونية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“حكايات الشجرة المغروسة” (ظ¨) “خلاص العالم والثالوث في بشارة الملاك للعذراء” ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم من الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت. وصلى قداسته صلوات العشية بمشاركة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة، أعقبها كلمة من القمص أنطونيوس منير كاهن الكنيسة رحب خلالها بقداسة البابا مثمنًا أدوار قداسته المتعددة في النهوض بالخدمة الرعوية في الكنيسة، معربًا عن سعادته بزيارة قداسته. ورتل كورال “ني أبوسطولوس” التابع للكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية وأثنى عليهم قداسة البابا بكلمات تشجيع، وكرم قداسته أبناء الكنيسة الناجحين في الثانوية العامة. واستكمل قداسة البابا سلسلة “حكايات الشجرة المغروسة”، وتحدث اليوم عن موضوع “خلاص العالم في البشارة للسيدة العذراء”، وقرأ جزءًا من الأصحاح الأول لمعلمنا لوقا والأعداد (ظ¢ظ¦ – ظ£ظ¤)، وأشار إلى محبة الله للعالم من خلال بشارة الملاك للسيدة العذراء. وشرح قداسته محبة الله للعالم من خلال الآية: “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” (يو ظ£: ظ،ظ¦)، وكيف أظهر الله لنا محبته في بداية العهد الجديد، “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ” (لو ظ،: ظ£ظ¥)، لأن بداية معرفتنا بالثالوث في العهد الجديد كان من خلال بشارة الملاك للسيدة العذراء. وأشار قداسة البابا إلى أن الآباء في مجمع نيقية ومناقشاتهم اللاهوتية مع أريوس المهرطق، كان في ذهنهم تعبير “اللهَ مَحَبَّةٌ” (ظ،يو ظ¤: ظ¨)، ومن خلاله وضعوا قانون الإيمان. وأوضح قداسته أن قانون الإيمان به عبارات تأكيدية على إيماننا بالله الواحد والذي نُعبر عنه بـ “اللهَ مَحَبَّةٌ”، كالتالي: ظ،- “بالحقيقة نؤمن بإله واحد”، والتي تعني أن الله محب لكل البشر، فهو ضابط الكل وصانع الخيرات. ظ¢- “نؤمن برب واحد يسوع المسيح”، والتي نرى فيها الله المحبوب من أجل ما صنعه من أجلنا، “نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا” (ظ،يو ظ¤: ظ،ظ©). ظ£- “نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيى المنبثق من الآب”، والتي تعني أن الله هو مانح روح الحب للبشر، وعندما ينال الإنسان الروح القدس فقد أصبح إنسانًا سماويًّا. وأشار قداسة البابا إلى بعض من ظلال الثالوث في العهد القديم، كالتالي: “فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ” (تك ظ،: ظ،)، وكلمة “اللهُ” أصلها في النص العبري: ألوهيم، والتي تعني الله بصيغة الجمع، وهذا تلميح عن الثالوث. “وَقَالَ اللهُ: نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا” (تك ظ،: ظ¢ظ¦)، وتوضح أن كل أحد منا فيه نسمة حياة من الله الواحد. كما أوضح قداسته أن الثالوث يتضح في العهد الجديد في الآيات: “فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ (اللوغوس)، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ. هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ.. فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ (الروح القدس)، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ، وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظُّلْمَةِ، وَالظُّلْمَةُ لَمْ تُدْرِكْهُ” (يو ظ،: ظ، – ظ¥). وقدم قداسة البابا شرحًا للمحبة من خلال كلمة أقانيم، “وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ” (أعظ¤: ظ،ظ¢)، لأنه لا خلاص للإنسان بدون الثلاث أقانيم، وهي: ظ،- “الآب”: هي كلمة سريانية تعني مصدر أو أصل أو ينبوع. ظ¢- “الابن”: هو تعبير بشري، ليس له علاقة بالتناسل، مثلما نقول تعبير “ابن مصر”. ظ£- “الروح القدس”: هو الحرارة التي تمنح الحياة. وشرح قداسته أن كلمة أقنوم هي كلمة سريانية، وتعني خاصية ذاتية، وبدونها لا يقوم الجوهر الإلهي، فالجوهر الإلهي واحد والثلاثة أقانيم متمايزة في العمل ولكنها غير منفصلة. اختتم قداسة البابا بأن السيدة العذراء فتحت أمامنا الباب، وافتتح بها الله خلاص العالم، “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ (أقنوم الروح القدس) يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ (أقنوم الله الآب)، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ (أقنوم الابن)”، لذلك عندما نصلي قانون الإيمان ينبغي أن نضع في ذهننا: “اللهَ مَحَبَّةٌ” وبذلك نعترف بثالوث قدوس. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قانون الإيمان به عبارات تأكيدية على إيماننا بالله الواحد والذي نُعبر عنه بـ “اللهَ مَحَبَّةٌ”، كالتالي: ظ،- “بالحقيقة نؤمن بإله واحد” والتي تعني أن الله محب لكل البشر، فهو ضابط الكل وصانع الخيرات. ظ¢- “نؤمن برب واحد يسوع المسيح”، والتي نرى فيها الله المحبوب من أجل ما صنعه من أجلنا، “نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا” (ظ،يو ظ¤: ظ،ظ©). ظ£- “نعم نؤمن بالروح القدس، الرب المحيى المنبثق من الآب”، والتي تعني أن الله هو مانح روح الحب للبشر، وعندما ينال الإنسان الروح القدس فقد أصبح إنسانًا سماويًّا. |
الساعة الآن 10:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025