منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 04:41 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg


إنّ الإستطراد الّذي قمت به لا هدف له سوى تسليط الضّوء على حقيقة محوريّة: ألتّذكير بأن الحياة المسيحيّة تجد معناها في الله. لم يُخْلَقِ البشر فقط لبناء العالم بأعدل طريقة ممكنة: لقد جُعِلْنا على الأرض لنكون على اتّصال مع الله نفسه. لم يعدنا يسوع لا بالرّاحة الزّمنيّة ولا بالمجد الأرضيّ، بل بمنـزل الله الآب، الّذي ينتظرنا في نـهاية الطّريق.
وليتورجيّة نـهار الجمعة المقدّس تتضمّن نشيدًا رائعًا: “الصّليب المخلص”. هذا النّشيد يدعونا إلى تمجيد نضال الرّبّ المجيد ، غنيمة الصّليب، وانتصار المسيح البهيّ والإحتفال به: فادي الكون منتصر، وهو المُضَحَّى به. والله، سيّد كلّ ما هو مخلوق، لا يؤكّد وجوده بقوّة السّلاح، ولا حتّى بسلطة ذويه الزّمنيّة، إنّما بِعِظَمِ حبّه اللاّمحدود.
لا يحطّم الرّبّ حرّيّة الإنسان: فهو من جعلنا أحرارًا حقّاً. لذلك، فهو لا يريد أجوبة متصنّعة، بل يطلب قرارات تنبع من حميميّة القلب. هو ينتظر منّا، نحن المسيحيّين، أن نعيش بطريقة تجعل الّذين يعرفوننا، يستشفّون، خلف بؤسنا الشّخصيّ وأخطائِنا ونواقصنا، صدى مأساة محبّة الجلجلة. كلّ ما نملكه، تلقّيناه من الله، لنكون ملحًا يعطي الطّعم، ونورًا يحمل إلى البشر هذه البشرى السّارّة : ألله هو أب محبّ بلا حدود. ألمسيحيّ هو ملح ونور العالم، لا لأنّه يفوز وينتصر، بل لأنّه يشهد لحبّ الله. ولن يكون ملحًا إذا لم يُستَعملْ للتّمليح، ولن يكون نورًا إذا لم يقدّمْ شهادة ليسوع ، بمثله وعقيدته، وإذا فقد ما يكوّن علّة وجوده.
يجدر بنا أن نمتلىء بما يكشفه لنا موت المسيح، دون التوقّف على أشكال خارجيّة أو عبارات تفتقر للأصالة.
ينبغي أن نستغرق في التأمّل حقًّا بالمشاهد الّتي نحياها هذه الأيّام: وجع يسوع، دموع والدته، هرب تلاميذه، شجاعة النّسوة القدّيسات، جرأة يوسف ونيقوديمس، اللّذين يطلبان جسد الرّبّ من بيلاطس.

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 04:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg


باختصار، فلنقترب، من يسوع المائت، من هذا الصّليب البارز في أعلى الجلجلة. لكن فلنقترب منه بصدق، عارفين أن نجد هذا الخشوع الباطنيّ الّذي هو علامة النّضج المسيحيّ.
وهكذا تتغلغل في نفسنا أحداث الآلام، الإلـهيّة منها والبشريّة، مثل كلمة يخاطبنا الله بـها، ليكشف أسرار قلبنا ويعلن لنا ما ينتظره منّا في حياتنا.
منذ بضع سنوات رأيت لوحة بقيت محفورة بعمق في ذاكرتي.

كانت تمثّل صليب المسيح وإلى جانبه، ثلاثة ملائكة:
ألواحد كان يبكي بمرارة، والثّاني كان يمسك مسمارًا في يده، كمن يودّ الإقتناع بأنّ كلّ هذا كان صحيحًا، والثّالث كان غارقًا في الصّلاة.
إنّه بالنّسبة إلى كلّ منّا، نـهج آنيّ على الدّوام: بكاء، إيمان وصلاة.
فلنتألّمنّ لخطايانا، وخطايا البشريّة،أمام الصّليب،وقد قادت يسوع إلى الموت. فلنعلن إيماننا، ولندخل هذه الحقيقة السّامية، الّتي تفوق كلّ إدراك ولنندهش أمام حبّ الله. ولنصلِّ كيما تغدو حياة المسيح، وموته، المثال والحافز، لحياتنا وسخائنا. حينها فقط نستطيع أن نُدعى منتصرين؛ لأنّ المسيح القائم سوف ينتصر فينا والموت يغدو حياة.

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 04:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg


تَعْميقُ مَعْنى مَوْتِ المَسيحِ
إنّ الإستطراد الّذي قمت به لا هدف له سوى تسليط الضّوء على حقيقة محوريّة: ألتّذكير بأن الحياة المسيحيّة تجد معناها في الله. لم يُخْلَقِ البشر فقط لبناء العالم بأعدل طريقة ممكنة: لقد جُعِلْنا على الأرض لنكون على اتّصال مع الله نفسه. لم يعدنا يسوع لا بالرّاحة الزّمنيّة ولا بالمجد الأرضيّ، بل بمنـزل الله الآب، الّذي ينتظرنا في نـهاية الطّريق.
وليتورجيّة نـهار الجمعة المقدّس تتضمّن نشيدًا رائعًا: “الصّليب المخلص”. هذا النّشيد يدعونا إلى تمجيد نضال الرّبّ المجيد ، غنيمة الصّليب، وانتصار المسيح البهيّ والإحتفال به: فادي الكون منتصر، وهو المُضَحَّى به. والله، سيّد كلّ ما هو مخلوق، لا يؤكّد وجوده بقوّة السّلاح، ولا حتّى بسلطة ذويه الزّمنيّة، إنّما بِعِظَمِ حبّه اللاّمحدود.
لا يحطّم الرّبّ حرّيّة الإنسان: فهو من جعلنا أحرارًا حقّاً. لذلك، فهو لا يريد أجوبة متصنّعة، بل يطلب قرارات تنبع من حميميّة القلب. هو ينتظر منّا، نحن المسيحيّين، أن نعيش بطريقة تجعل الّذين يعرفوننا، يستشفّون، خلف بؤسنا الشّخصيّ وأخطائِنا ونواقصنا، صدى مأساة محبّة الجلجلة. كلّ ما نملكه، تلقّيناه من الله، لنكون ملحًا يعطي الطّعم، ونورًا يحمل إلى البشر هذه البشرى السّارّة : ألله هو أب محبّ بلا حدود. ألمسيحيّ هو ملح ونور العالم، لا لأنّه يفوز وينتصر، بل لأنّه يشهد لحبّ الله. ولن يكون ملحًا إذا لم يُستَعملْ للتّمليح، ولن يكون نورًا إذا لم يقدّمْ شهادة ليسوع ، بمثله وعقيدته، وإذا فقد ما يكوّن علّة وجوده.
يجدر بنا أن نمتلىء بما يكشفه لنا موت المسيح، دون التوقّف على أشكال خارجيّة أو عبارات تفتقر للأصالة.
ينبغي أن نستغرق في التأمّل حقًّا بالمشاهد الّتي نحياها هذه الأيّام: وجع يسوع، دموع والدته، هرب تلاميذه، شجاعة النّسوة القدّيسات، جرأة يوسف ونيقوديمس، اللّذين يطلبان جسد الرّبّ من بيلاطس.
باختصار، فلنقترب، من يسوع المائت، من هذا الصّليب البارز في أعلى الجلجلة. لكن فلنقترب منه بصدق، عارفين أن نجد هذا الخشوع الباطنيّ الّذي هو علامة النّضج المسيحيّ. وهكذا تتغلغل في نفسنا أحداث الآلام، الإلـهيّة منها والبشريّة، مثل كلمة يخاطبنا الله بـها، ليكشف أسرار قلبنا ويعلن لنا ما ينتظره منّا في حياتنا.
منذ بضع سنوات رأيت لوحة بقيت محفورة بعمق في ذاكرتي. كانت تمثّل صليب المسيح وإلى جانبه، ثلاثة ملائكة: ألواحد كان يبكي بمرارة، والثّاني كان يمسك مسمارًا في يده، كمن يودّ الإقتناع بأنّ كلّ هذا كان صحيحًا، والثّالث كان غارقًا في الصّلاة. إنّه بالنّسبة إلى كلّ منّا، نـهج آنيّ على الدّوام: بكاء، إيمان وصلاة.
فلنتألّمنّ لخطايانا، وخطايا البشريّة،أمام الصّليب،وقد قادت يسوع إلى الموت. فلنعلن إيماننا، ولندخل هذه الحقيقة السّامية، الّتي تفوق كلّ إدراك ولنندهش أمام حبّ الله. ولنصلِّ كيما تغدو حياة المسيح، وموته، المثال والحافز، لحياتنا وسخائنا. حينها فقط نستطيع أن نُدعى منتصرين؛ لأنّ المسيح القائم سوف ينتصر فينا، والموت يغدو حياة.

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 04:47 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg


هل العذابات وقعت على الابن بمفرده أم على الآب والابن والروح القدس

نحن نؤمن باللَّه الواحد المُثلث الأقانيم – فوحدانية اللَّه ليست وحدانية جامدة مُصمدة، إنما هيَ وحدانية جامعة، فيها الأبوة والبنوة والانبثاق، الآب والابن والروح القدس. عندما نبحث عن اللَّه نجده واحدًا لا شريك له، وعندما نتأمل في اللَّه الواحد نجد فيه الوجود والعقل والحياة، مثلما نتأمل في الشمس وهيَ شمس واحدة ونجد فيها قرص الشمس والضوء والحرارة، والشعاع يتولد من القرص كما أن الابن مولود من الآب، نور من نور، إله حق من إله حق، والحرارة منبعثة من القرص كما أن الروح القدس منبثق أو منبعث. الابن في الآب والآب في الابن والروح القدس هو روح الآب والابن.
فالآب والابن والروح القدس ليسوا ثلاثة آلهة، إنما هم ثلاثة أقانيم، والأقنوم هو ما يتمايز عن غيره بدون انفصال، مثل الجسد والروح والعقل في الإنسان الواحد. والآب والابن والروح القدس لهم لاهوت واحد، طبيعة إلهيَّة واحدة، كيان إلهي واحد، جوهر إلهي واحد، وعندما يسأل الناقد هل العذابات وقعت على الابن بمفرده أم على الآب والابن والروح القدس؟ نقول له من جهة اللاهوت هو منزَّه عن الألم، فلم تقع العذابات على الآب ولا على الروح القدس، ولا على الابن بحسب لاهوته، إنما وقعت على الابن من جهة ناسوته، لأنه أتخذ له طبيعة بشرية، وشابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها، فهكذا تألم ابن اللَّه الكلمة بحسب الناسوت وليس بحسب اللاهوت، فهو تألم ولم يتألم في آن واحد، جميع الآلام التي جاز فيها كانت محسوسة بحسب الناسوت وليس بحسب اللاهوت .
اذن عند السؤال من الذي تحمل هذه الآلام الناسوت أم اللاهوت؟.. الذي تحمل هذه الآلام الناسوت المتحد باللاهوت، مع إدراكنا التام أن اللاهوت منزَّه عن الألم، وأمام أعيننا تشبيه البابا كيرلس الكبير بالحديد المحمي بالنار، فهذا الحديد يحمل طبيعتين طبيعة الحديد وطبيعة النار، فمن يقترب من هذا الحديد إلاَّ ويكتوي بناره، وعندما يطرق الحداد على الحديد فإن الذي يتأثر ويتشكل هو الحديد وليس النار، فالحديد المحمي بالنار رمز لاتحاد الناسوت باللاهوت.
ويقول “القديس أغناطيوس الأنطاكي”: “نحن نؤمن أن اللَّه تألم بالجسد كالإنسان، وهو غير متألم كالإله، وذاق الموت بالجسد وهو غير مائت كالإله. فإذا سمعت أن اللَّه تألم عنا وأن المسيح اللَّه الكلمة مات لأجلنا، فافهم أننا نؤصّل الطبائع إلى وحدانية اللاهوت والناسوت، ونسميها بهذا الاسم الواحد اللائق باللَّه، كما أنك أنت أيضًا من طبيعتين هما نفس وجسد، وتُسمى بهذا الاسم الواحد اللائق بالإنسان، ونفسك غير مائتة بالطبع” .
ويقول “البابا أثناسيوس الرسولي”: “أنا أعرفه أنه إله بالحقيقة من السماء غير متألم، وأنا أعرفه أنه من زرع داود بالجسد الناسوتي من الأرض المتألم، ولا أسأل بأي مثال هو متألم وغير متألم، هذا هو الواحد فقط مع اللَّه وهو إنسان” .
ويقول “البابا كيرلس الكبير”: “كيف يصبح الواحد نفسه غير متألم ومتألم في نفس الوقت؟ عندما يتألم في جسده لم يؤثر الألم في ألوهيته. هذا التدبير فائق ولا يستطيع عقل أن يسبر عمقه ومجده.. نؤمن أنه تألم في جسده دون أن يتألم في لاهوته.. فقطعة من الحديد أو أي معدن آخر إذا اتصلت بنار مشتعلة تتحد بالنار، وإذا طُرِقت يترك الطرق آثارًا على المعدن، أما طبيعة النار فهيَ تظل بعيدة عن التأثر. وهكذا نعتقد بأن الابن تألم بالجسد دون أن يتألم بلاهوته”.
كما يقول “القديس كيرلس الكبير” أيضًا: “إنه بسبب اتحاده بالجسد تألم بكل الإهانات، لكنه احتفظ بما له من عدم الألم، لأنه ليس إنسانًا فقط بل هو نفسه اللَّه. وكما أن الجسد هو جسده هكذا آلام الجسد ورغباته غير الدنسة وكل الإهانات التي وجهها البعض. كل هذا احتمله هو لأنه كان موجهًا ضد جسده الخاص به. وقد تألم دون أن يتألم.

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 04:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175519038349011.jpg


صعود الملائكة بجسد القديسة مريم إلي السموات

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 05:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg


نحن نؤمن باللَّه الواحد المُثلث الأقانيم – فوحدانية اللَّه ليست
وحدانية جامدة مُصمدة إنما هيَ وحدانية جامعة، فيها الأبوة
والبنوة والانبثاق، الآب والابن والروح القدس. عندما نبحث
عن اللَّه نجده واحدًا لا شريك له، وعندما نتأمل في اللَّه الواحد
نجد فيه الوجود والعقل والحياة، مثلما نتأمل في الشمس
وهيَ شمس واحدة ونجد فيها قرص الشمس والضوء والحرارة
والشعاع يتولد من القرص كما أن الابن مولود من الآب،
نور من نور، إله حق من إله حق، والحرارة منبعثة من القرص
كما أن الروح القدس منبثق أو منبعث. الابن في الآب
والآب في الابن والروح القدس هو روح الآب والابن.

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 05:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg


الآب والابن والروح القدس ليسوا ثلاثة آلهة إنما هم ثلاثة أقانيم، والأقنوم هو ما يتمايز عن غيره بدون انفصال، مثل الجسد والروح والعقل في الإنسان الواحد.
والآب والابن والروح القدس لهم لاهوت واحد، طبيعة إلهيَّة واحدة، كيان إلهي واحد، جوهر إلهي واحد، وعندما يسأل الناقد هل العذابات وقعت على الابن بمفرده أم على الآب والابن والروح القدس؟ نقول له من جهة اللاهوت هو منزَّه عن الألم، فلم تقع العذابات على الآب ولا على الروح القدس، ولا على الابن بحسب لاهوته، إنما وقعت على الابن من جهة ناسوته، لأنه أتخذ له طبيعة بشرية، وشابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها، فهكذا تألم ابن اللَّه الكلمة بحسب الناسوت وليس بحسب اللاهوت، فهو تألم ولم يتألم في آن واحد، جميع الآلام التي جاز فيها كانت محسوسة بحسب الناسوت وليس بحسب اللاهوت .

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 05:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg


من الذي تحمل هذه الآلام الناسوت أم اللاهوت؟
الذي تحمل هذه الآلام الناسوت المتحد باللاهوت، مع إدراكنا التام
أن اللاهوت منزَّه عن الألم، وأمام أعيننا تشبيه البابا كيرلس الكبير
بالحديد المحمي بالنار، فهذا الحديد يحمل طبيعتين طبيعة الحديد
وطبيعة النار، فمن يقترب من هذا الحديد إلاَّ ويكتوي بناره،
وعندما يطرق الحداد على الحديد فإن الذي يتأثر ويتشكل هو الحديد
وليس النار، فالحديد المحمي بالنار رمز لاتحاد الناسوت باللاهوت.

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 05:05 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب كما انهارت أسوار أريحا أمام إيمان يشوع
وقدرة الله، نؤمن بأنه لا يوجد حاجزٌ
يُعصى على طلب العون الإلهي.
أمين.

Mary Naeem 14 - 08 - 2025 05:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب أجعل هذه الصلاة لتكون جسرًا فوق
الحواجز الروحية، داعيةً نور الله لإضاءة
دروبٍ كانت مُظللة سابقًا.
أمين.


الساعة الآن 10:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025