![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل فى حياة يوسف الصديق http://www.karaimskykatechizmus.estr.../34/josef1.jpg " أنتم قصدتم لى شراً ، أما الله فقصد به خيراً " (تك 50 : 20) اولا: نُصرة الشر فى البداية وهزيمته فى النهاية . فلو تخلينا القصة من خمسة فصول ، سنرى ان الأربعة منها تنتهى نهاية مأساوية بنُصرة الشر على الخير . فيوسف بين محبة أبيه وبُغضة إخوته ، تنتصر البُغضة على المحبة . ويوسف بين شراسة يهوذا وطيبة رأوبين ، تنتصر الشراسة على الطيبة . ويوسف بين تقة فوطيفار وكذب زوجته ، ينتصر الكذب على الثقة . ويوسف بين معروفه مع الساقى وأنانية الساقى ، تنتصر الأنانية على المعروف. فمن فصل الى فصل تزداد دهشتنا كيف ان الشر ينتصر هكذا . وما يزيد الدهشة والإثارة انه مع نُصرة الشر وازدياد الآلام ، كان يوسف يزداد روعة وصلاحاً فيزاد غموض القصة إذ لا نجد فى حياة يوسف ما يبرر نُصرة الشر هذه . لكن العجيب ان هذه الشرور عينها التى حققت هذه الانتصارات الضخمة ، هى نفسها باجتماعها وتفاعلها معاً أخرجت أعظم خير ليوسف !! فالمعادلة لم تكن هكذا: محبة + طيبة + ثقة + معروف = عرش لكن المعادلة سارت بالشكل الاتى : بًغضة + شراسة + كذب + أنانية = عرش فكيف حدث هذا ؟!.. الإجابة فى الأمر الثانى: ثانياً: سلطان الله دون استغلاله. ما يجعل القصة أكثر إثارة هو أنه بينما نرى الله يُكثر من لقاءاته مع يعقوب ، سواء المباشر او غير المباشر من خلال الملائكة ، لا نجد له اى لقاء مع يوسف فلا كلمة ولا ملاك يحمى ولا ظهور يطمئن ، كما كان يفعل مع الآباء السابقين . وكأن الله لا يسمع ولا يرى ما يحدث له ، لماذا لم يظهر لإخوته مًحذرا كما فعل مع أبيمالك بخصوص إبراهيم ، وكما فعل مع لابان بخصوص يعقوب ؟ ولماذا لم يعامله حتى كلوط ويرسل ملاكاً ينقذه من البئر ؟ لكن فى النهاية نكتشف انه لم يكن بعيداً البتة من عبده ، ولم تكن الأحداث أبداً تجرى من وراء ظهره ، فهو إن ترك الشرير يمرح فإنما يسخر من شره فى النهاية ، مظهراً سلطانه فى إخراج الخير لعبده من ذات الشرور التى قصدوها له ، وليجعل عبده يغنى فى النهاية " انتم قصدتم لى شراً ، أما الله فقصد به خيراً |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب ....يا من افضت علينا الخيرات.
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...PoSGz1ibjEJ-1d يا رب ....يا من افضت علينا الخيرات... يا من انعمت علينا بجزيل البركات..... نسألك ربي ان تجعلنا مثلك نحسن العطاء.... ونفكر بمن حولنا من محتاجين وفقراء..... ان لا نأكل قبل اطعام الجائعين... ان لا ندفأ قبل اكساء البردانين... ان لا نفرح قبل مواساة المحزونين .....اعطنا ربي ان نتشارك الاشياء... وان نحسن اكرام البؤساء ....وان نعطيهم بمحبة وفرح وسخاء ..... كي نستحق ملكوت السماء.... امين http://i1130.photobucket.com/albums/...f?t=1318046171 |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكر لك يارب
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.n...97357984_n.jpg حلَ الليل يــا يـــسوع الحبـيـب وانـتـهـى الـيـوم الـطـويـل, وهـا أنـا اركـع و أنـحـنـي بخـشـوع أمـامـك مـرة أخـرى لأشـكـرك عـلـى حـمايـتـك لـي فـي هـذا النـهـار, ولأطـلـب مـنـك رحـمـتـك لـيـوم آخـر الـمـجد لـك يا رب...... آمـيـن https://lh3.googleusercontent.com/-1...0/ug0940a7.gif |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع صياد الخطاة! http://im12.gulfup.com/2012-06-23/1340404965831.jpg * عند مجاري المياه حيث يقف الصيادون (خر 10:47 الخ)، اعتمد الرب وصعد، ذاك الذي شملت شبكته من كل الأصناف... بالصليب أصطاد اللصوص، إذ أمسك باللص (اليمين) في الحياة (لو 43:23)! الحيّ بموته أخرج الأموات من الجحيم، فك رباطات الجحيم، وأعطى للجموع أن تهرب منه! العشارون والزناة، الذين هم شباك دنسة وفخاخ خادعة، اصطادهم الواحد القدوس! المرأة الشريرة التي كانت فخًا للرجال، صارت مثلًا للنساء العفيفات! شجرة التين المجدبة، التي رفضت أن تعطي ثمرًا (لو19)، حملت زكا كثمرة، لم تقدم ثمرًا من طبعها، لكنها أخرجت ثمرة واحدة فائقة! عند البئر أعلن الرب عطشه، واصطاد تلك التي كانت عطشى إلى الماء الذي سألها إياه! عند البئر اصطاد نفسًا واحدة، ثم عاد فاصطاد بها المدينة كلها (يو 42:4)! إثنا عشر صيادًا اصطادهم الواحد القدوس، بهم عاد فاصطاد بهم العالم كله! شبكته المحيية للجميع اصطادت الأحياء (مت47:8)، لكن من هرب منها إنما هرب من الحياة! من كتاب من تسابيح الميلاد للقديس مار أفرام السرياني - القمص تادرس يعقوب ملطي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النمو والإثمار " طلع النبات وصنع ثمراً " ( مت 13 : 16 ) http://www.turnbacktogod.com/wp-cont...ce-300x221.jpg + الشجرة ترمز للإنسان ، والثمر الجيد هو أعماله الصالحة ، والمفيدة للنفس والناس ، ولاسيما تلك المزروعة بالقرب من مجارى المياه وبالتربة الخصبة ( وسائط النعمة ) [ المزمور الأول ] ، فالنفس المرتبطة بكل وسائط النعمة ، تنمو وتثمر ، فى عالم الروح ، وتثمر الصلاح . + ويقول الرب يسوع: " يشبه ملكوت السموات حبة خردل أخذها إنسان ، وزرعها فى حقله ، وهى ( من ) أصغر البذور ، ولكن متى نمت . فهى أكبر البقول ( البذور ) وتصير شجرة ، حتى أن طيور السماء تأتى وتتأوى فى أغصانها " ( مت 13 : 31-32 ) . + والتشابه هنا بين حبة الخردل وملكوت السموات ( كنيسة المسيح على الأرض ) أن كليهما كانتا صغيرتين ، ثم نمتا بسرعة . + فقد بدأ الرب يسوع خدمته ، يتبعه عدد قليل جداً من تلاميذه ، ومعظمهم فقراء وجهلاء علمياً ( 1 كو 1 : 27 ) . وفى ظرف ثلاثين سنة ، امتد الإيمان إلى القارات الثلاثة ، بمعونة الروح القدس . + والمؤمن ينمو روحياً بالتدريج ، حتى يصل – بنعمة الله – إلى الكمال النسبى ، الذى يريده الرب لإبنه الحكيم . + ومن الحكمة أن تنمو باستمرار فى النعمة . + وصارت الكنيسة ( كشجرة الخردل ) يتأوى فيها – ويحتمى بها – كل جنس ولون ولسان ، وصارت المسيحية الديانة الأولى فى العالم ، ولا تزال تنمو باستمرار فى العالم كله . + وتساعد الصلوات + الأصوام + المشورات + التناول من الأسرار المقدسة + الخدمة + القراءات والتأملات + دموع التوبة + والإجتماعات والترانيم ، على النمو الروحى ، وبها تفيض ثمار الروح القدس فى داخل النفس ( غل 5 : 22 – 23 ) . وتقول مع الرسول " أنا ما أنا ، ولكن نعمة الله فىّ ليست باطلة " ( 1 كو 15 : 10 ) ، وكما حدث مثلاً لزكا ( لو 19 ) حيث نما بسرعة ، واللص أيضاً ، أفتقدته النعمة ، ووصل حالاً للفردوس ، بمعونة ورحمة مُخلص النفوس ( لو 23 : 12 ) . + فافتح ( يا أخى / يا أختى ) قلبك ، وأصغ بذهنك ، وأطع بإتضاع ، ينمو ملكوت الله فيك ، فيزداد قلبك فرحاً وسلاماً ، وتعزيات الروح القدس تلذذ نفسك ، حتى فى وسط أتون التجارب الصعبة ، كما حدث للشهداء والمعترفين ، وكل المجاهدين المؤمنين فى العهدين . · " فالذين يزرعون بالدموع ، يحصدون بالإبتهاج " ( مز 126 : 5 ) . + مثل القديس أنطونيوس الذى نفذ دعوة الرب للتكريس الكامل ، وجاهد – مع النعمة – بأصوام وأسهار ، وصلوات ودموع ، حتى باركه الله ، وكسب حياته ، وظل يعبده ويخدمه بإخلاص وأمانة . فهل نقلده ؟!! . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم تمت لابد ان تحيا
http://blogs.telegraph.co.uk/news/fi...52-400x288.jpg اتحد يهوشافاط ملك يهوذا مع يهورام ملك اسرائيل وصنعوا حرب مع مشيع ملك موأب. وكان يهوشافاط له علاقة جيدة بالرب اما يهورام فكان من عبدة البعل. وفي طريقهم للحرب يقول الكتاب انهم لم يجدوا ماء للجيش والبهائم التي تبعتهم"2مك9:3. فقال ملك اسرائيل اه علي ان الرب قد دعا هولاء الملوك ليدفعهم الي يد موأب ولابد من ان نموت بالعطش"2مك10:3. اما يهوشافاط قال اليس هنا نبي للرب نسأل الرب به"2مك11:3. وبالفعل ذهب الي اليشع النبي واخبره اليشع ان الرب سوف يخرجة من هذا المأذق وسيعطيهم ماء ولكن بطريقة لم يتوقعوها. فقال لهم"اجعلوا هذا الوادي جبابأ جبابأ"اي حفر حفر"لانه هكذا قال الرب لا ترون ريحآ ولا ترون مطر وهذا الوادي يمتلئ ماء فتشربون انتم وماشيكم وبهائمكم.18وذلك يسير في عيني الرب فيدفع ايضآ اليكم ملك موأب"2مك16:3. ما اعجب الرب فمن المعروف ان المطر ينزل من السماء ويسبقه ريح ولكن الرب سوف يصنع معجزة تخالف الطبيعة لكي ينجي يهوشافاط. وبالفعل عند الصباح اتية مياه من طريق بلد اسمها ادوم وملئت كل الوادي وعندما صعدت الشمس انعكست علي الماء ففكر ملك مواب العدوا ان هذه دماء شعب الرب وذهب بلا مقاوة لكي ينهبهم وفجئ انهم احياء وانقلب الحرب عليهم وضربوا الموأبين وهكذا خلاص الله اولاده. ما اعجب الرب فالملك يهورام ظن ان الرب سوف يمتهم بسبب العطش ولا يعلم ان الرب يعد لهم النجاة بطريقة مجيدة. وانت ربما تتوقع طريقة محددة يأتيك بها الرب ولكن الرب يخبرك انه لا يحد ولابد من ان ينقذك بطريقة تفوق توقعك.فهو لم يسد حجاتك فقط بل ايضآ سيعطيك الانتصار...امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدرة علي ثباتك http://upload.konozalsamaa.com/uploads/13409017011.jpg يقول مزمور 89وعدد35 "مرة حلفت بقدسي اني لا اكذب لداود.36نسله الى الدهر يكون وكريسه كالشمس امامي.37مثل القمر يثبت الى الدهر.والشاهد في السماء امين" وعد الرب داود بان كرسيه الملكي سيظل الي الابد عن طريقه نسله. وقال له كما تثبت الشمس كذلك سيثبت الوعد لداود. وقال له يوجد شاهد في السماء يريد ان يطمئنك ان الرب سيثبتك كما هو ثابت وهو القمر والشمس. نعم فعندما تنظر للشمس ترها تقول لك انا هنا في السماء بقوة الرب وكما فعل معي الرب سيفعل معك. وعندما تري ضوء القمر في وسط الليل هو ايضآ سيشهد عن عمل الله ويقول لك كما اعطني ان اضىء سيعطيك انت ايضآ ان توضىء بين شر العالم. نعم فقد يخون الخادم او القس الكلمات ليشهد بها عن عمل الرب. اما القمر والشمس يقول عنهم المزمور ان" الشاهد في السماء امين" فلا يمكن لشهادة القمر ان تكذب فها هو ثابت في وسط السماء بامر الرب كما تره اليوم وكل يوم. وكما تري القمر ثابت هكذا سيكون ثبات وعد الرب ليك. والذي اعطي الضوء للقمر والشمس سيعطيك انت ايضآ الوعد الذي وعدك بيه. وسيجعل عملك وخدمتك وحياتك مثمرة كما تثمر الشمس في ضوئها. فقط اخرج وانظر الي السماء وتطلع الي القمر ودعه يخبرك ان الله امين لما يقول. فقد يزول كل هذا الكون ولكن تبقي كلمة الرب ثابته ليك الي الابد...لذلك اطمئن الرب الذي وعد هو قادر ان يتمم ايضآ ما قد وعد. والذي ثبت الشمس بقوته دون اعمده بل بكلمة من فمه وجعلها عظيمة بهذا المقدر. فبنفس تلك القوة سيثبتك ويثمرك انت ايضآ لانه القادر علي كل شئ...امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انه لا يعاملنا بما نعمل!
حينما نتذكر ان نعمل بما يعاملنا http://www.teamnwa.org/sites/default...rror_jesus.jpg تذكرت لحظات الاحتياج حينما ادركت اني اقف بمفردي لا يوجد يسوع حينئذ. فهو مبتعد كبعد السموات ! والفاصل ما بيننا شوائب من الأثام .فاجتاح في نفسي القلق كما تجتاح المياه حتي انفاس الغريق .وصور لي ان يسوع هذا يعاملني بما اعمل ؟حينئذ تناسيت ان اعمل بما يعاملني !في هذة اللحظة تذكرت موجة البحر التي تعلو تارة ثم تنخفض باقصي سرعة وقلت هكذا صارت حياتي .يوماً في الاعلي ويوماً في الانحدار الي اسفل .وتسألت اين ذالك الاسم الحسن الذي دعي علي ! هل سيتركني في هذة الموجه طويلاً لماذا لا ينتشلني؟ ,فتذكرة غرفة متعددة المرايا منها المقعرة والمحدبة وغيرها ...فحين يقف المرء امام احداها يجد ان صورته تختلف فبعضها يشوه صورة الانسان وكلمة مرآه mirror جاءة من الكلمة اللاتينية mirare وتعني يري في .حينئذ استيقظ فكري وطلبت ان اري الله ليس في مرآه محدبة او مرآه مقعرة بل ان اراه كما هو,مرآه ليس بها تزيف ولا تشويه.وهي مرآه كتابه! فاذ بي اجد .ان الله لا يعاملني بما اعمل ! ان الله ينظر لي كابن وليس كعبد فدعاني من احباءه فقال يسوع لا اعود اسميكم عبيد بل احباء ! فانا محبوب جداً في عيني الرب ,فوجد انني انظر الي الرب في مرآه مشوهة !يسوع لا يتخلي عنا يسوع لا يتركنا ! .. المُحمَّلين عليَّ من البطن، المحمولين من الرَّحم. وإلى الشيخوخة أنا هو، وإلى الشيبة أنا أحمل. قد فعلت، وأنا أرفع، وأنا أحمل وأنجي» ( إش 46: 3 ، 4). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من يهتم بى!!!!!!!!!!!
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا تلك التينة فهل ستلعنني أم تباركني يا رب؟ https://upload.chjoy.com/uploads/1354457011261.jpg كم كان فزعي شديداً عندما سمعت موعظة أبونا عن التينة اليابسة التي أراد يسوع منها ثمراً فلم يجد لقد أيقنت من خلال كلماته أنني شابهت التينة نعم بأوراقها لكن أبضاً بانعدام ثمرها نعم فقد حرصت على الدوام أن أبقي نفسي في مظهر يكسوه الوقار والتدين والحكمة وعملت جاهدةً أن أحيك أوراقاً من الفضائل المزيفة وعلقتها على أغصان تصرفاتي لأبدو بأجمل حلة وكنت أعلل النفس بأنني يجب ألا أكون عثرة لغيري ....! ويحي ... تذكرت الرب القائل على لسان نبيه :"هذا الشعب يكرمني بلسانه أما قلبه فبعيد عني"تذكرت أولئك الفريسين والكتبة والمرائينتذكرت ذاك الغني الذي أراد سكنى الملكوت بالكلام فقط ويحي... قد ضللت طريق الحق لم اتبع نور المسيح لأنني أحببت ظلمة نفسي التي كانت تضيء لي وتنعشني ظناً مني أني أسير في الصواب لكن وا أسفاه كنت اتبع نور مجدي الخاص الكاذب وسيودي بي لاسافل الجحيم سيأتي الرب يوماً يطلب ثماري عندها فقط سيظهر عريي لأن نور نفسي سيضمحل فوراً أمام نور المسيح وسأيبس فوراً وأرى الظلمة البرانية آه يا رب لم أبعد عنك دوماً وأضل عن معرفة حقوقك لمَ أدلل نفسي وأترفها وأريحها ظناً مني أني أقوم بواجباتي من صلاة وصوم؟ ثم لا ألبث أن اعرف في لحظة من اللحظات أن محبتي لك رياء كاذب وعشقي لك شوق خيالي وتواضعي أمامك هو تكبر داخلي أما عفتي الظاهرة فهي زنى فكري وهكذا تتكسر الأوهام واحدة تلو الأخرى لأبقى عريانة يكسوني جلد الخطيئة وكلي خزيي وعار ما أبشعه من موقف وما أمره من ألم .... واعتقد أني سأتألم أكثر لأني سأعرف أني لم أؤلم يوماً إلا أنت ولم أصلب إلا إياك ولم أجرٍّح إلا فيك وذلك لحرصي على إرضائي لنفسي وللناس بت أفكر ماذا سأقدم ثماراً لربي حين يطلبها ؟!! ثمار حياتي ماذا ستكون؟ طبعا لن تكون إحدى الفضائل التي زرعها فيّ الرب لأن لا فضل لي في ذلك ولا محبة أهلي و أصدقائي وأحبائي لأنهم سبقوني فبادروني بالمحبة ولا فضل لي بمبادلتهم المحبة نفسها ولا حفنة النقود التي رميتها فضلاً عن حاجتي ولا أي عمل خير قمت فيه لأمجد نفسي أو لأريح ضميري بل بت أوقن تماماً أن الثمرة الوحيدة المطلوبة هي قلبي المنسحق المتواضع بفكر قلبه الممسوح بدموع التوبة الذي يجب أن يكون مرآة لله يتشبه به على الدوام حينها فقط سيقبل الرب ثماري وسيباركني لان القلب المتخشع المتواضع لايرذله الله وحينها سيدعوني للدخول إلى مصاف أبراره الذين عن يمينه فيا ربي يا يسوع المسيح انظر إلى ضعفي وتهاوني هب قلبي تخشعاً و أفكاري استفحاصاً أشرق في فكري نور حكمتك اعطني نعمتك لأني يدونك لا اقو على شيء ولأعمل مشيئتك على الدوام بشفاعات والدتك الكلية القداسة التي طلباتها لاترد في سماء قدسك استمع لي يارب وانت تعلم يارب ان طول اناتك وعظم رحمتك تصيرني جسورا ً لان اطلبك في كل حين واثق انك ستسمع وأخيراً يا رب هبني أن أحول كلماتي أفعالاً بنعمة روحك القدوس آمين |
الساعة الآن 02:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025