منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 11:38 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب شجع فينا الاعتماد على القوة الإلهية
وقوتك الغير محدودة
فعزز النمو الروحي
أمين.

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 11:39 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب عزز عقلية إيجابية من خلال
التركيز على التغلب على الصعوبات
أمين.

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 11:40 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب أجلب الراحة والأمل لأولئك
الذين يشعرون بالعجز أو التحدي
أمين.

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 11:41 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب أبعد عنا الانتظار السلبي للتدخل الإلهي
بدلاً من اتخاذ خطوات قابلة للتنفيذ
أمين.

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 11:42 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب أبعد عنا إساءة تفسير على أنه ضمان لعدم
وجود عقبات في الحياة وهو أمر غير واقعي.
أمين.

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 11:45 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب ساعدنا في مواجهة الحواجز
ففي بعض الأحيان مثل الوقوف
أمام جدار عال مع عدم وجود سلم في الأفق.
أمين.

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 11:57 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب أجعل هذه الصلاة من أجل القوة للتغلب
على الحواجز في طريقي هي دعوة لممارسة
الإيمان كمطرقة ، قادرة على تحطيم الجدران
أمين.

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 11:58 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

يا رب أجعل هذه الصلاة من أجل رؤية التحديات
ليس كطرق مسدودة ولكن كحجارة مصممة
للوصول إلى آفاق جديدة.
أمين.

Mary Naeem 12 - 08 - 2025 12:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175500157893111.jpg


أمّنا هي مثال الجواب على النّعمة. فإذا ما تأمّلنا حياتـها، سوف ينيرنا الرّبّ كيما نعرف كيف نؤلّه وجودنا العاديّ. على ممرّ السّنة، وغالبًا يوميًّا، فيما نحتفل نحن المسيحيّين بالأعياد المريميّة، نفكّر بالعذراء. فإذا ما استفدنا من هذه اللّحظات لنتخيّل تصرّف أمّنا، في هذه الأعمال المناطة بنا، سوف نقلّد مَثَلَها شيئًا فشيئًا، وننتهي بالتّشبّه بـها، كما يتشبّه الأولاد بأمّهم.
لنبدأ بالتّشبّه بحبّها. فالمحبّة لا تقتصر على العواطف، بل يجب أن تظهر بالكلام وقبل كلّ شيء بالأعمال. إذ إنّ العذراء لم تعلن فقط قبولـها إنّما أتمّت، في كلّ حين، قرارها الحازم والنّهائيّ. فعلينا أن نتصرّف بالمثل: عندما يدفعنا حبّ الله ونكتشف إرادته، علينا أن نلتزم بأن نكون أوفياء، صادقين حقّاً . “ليس من يقول لي يا ربّ، يا ربّ يدخل ملكوت السّماوات، بل من يعمل بمشيئة أبي الّذي في السّماوات”.



Mary Naeem 12 - 08 - 2025 12:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175500157893111.jpg


ينبغي أن نقلّد لباقة مريم الطّبيعيّة والفائقة الطّبيعة. إنّها خليقة مميّزة في تاريخ الخلاص: فيها “الكلمة صار جسدًا وحلّ بيننا”. كانت شاهدة كلّها رقّة وقد عاشت في الخفاء : لم ترد أن تتلقّى المدائح، إذ لم تكن تبغي المجد لنفسها. مريم هي شاهدة أسرار طفولة ابنها، الأسرار العاديّة إذا أمكننا التّعبير هكذا : فأمام المعجزات الكبرى وهتافات الجماهير كانت تختفي. في أورشليم، عندما كان المسيح – راكبًا جحشًا صغيرًا – يُحتفَى به كملك، لم تكن مريم هناك. لكنّنا نجدها قرب الصّليب، عندما هرب الجميع. هذا التصرّف له نكهة طبيعيّة خاصّة بعظمة وعمق وقداسة نفسها.


الساعة الآن 01:12 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025