منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 06 - 08 - 2025 12:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القدّيس يوحنا الذهبي الفم
إذ تحدّث الرب كثيرًا عن المخاطر التي تنتظره وآلامه وموته،
وعن موت التلاميذ والتجارب القاسية التي تلحق بهم في الحياة...
كما حدثهم عن أمور صالحة كثيرة يترجّونها، من أجلها يخسرون
حياتهم لكي يجدوها، وإنه سيأتي في مجد أبيه ويهبنا الجزاء،
لهذا أراد أن يُظهر لهم ما سيكون عليه مجده عند ظهوره،
فيروا بأعينهم ويفهموا قدر ما يستطيعون،
لهذا أظهر لهم ذلك في الحياة الحاضرة (بالتجلّي)...

Mary Naeem 06 - 08 - 2025 12:44 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
مار إفرام السرياني


القوم الذين قال عنهم أنهم لا يذوقون الموت حتى يعاينوا صورة مجيئه ورمزه، هم هؤلاء التلاميذ الثلاثة الذين أخذهم معه إلى الجبل، وأعلن لهم طريقة مجيئه في اليوم الأخير في مجد لاهوته وجسد تواضعه... صعد بهم إلى جبل عال لكي يُظهر لهم أمجاد لاهوته... فلا يتعثّروا فيه عندما يرونه في الآلام التي قبلها بإرادته، والتي احتملها بالجسد من أجلنا... صعد بهم إلى جبل لكي يُظهر لهم ملكوته قبلما يشهدوا آلامه وموته، فيرون مجده قبل عاره، حتى متى كان مسجونًا ومُدانًا من اليهود يفهمون أنه لم يصلب بواسطتهم عن عجز، بل لأنه سُرّ بصلاحه أن يتألّم لأجل خلاص العالم. أصعدهم إلى جبل لكي يُظهِر لهم قبل قيامته مجد لاهوته حتى متى قام من الأموات يدركون أنه لم يتقبّل هذا المجد كجزاء لعمله كمن لم يكن له هذا المجد، وإنما له هذا المجد منذ الأزل مع الآب والروح القدس. وكما سبق فقال عندما ذهب إلى الآلام بإرادته: "الآن مجّدني أيها الآب بالمجد الذي لي قبل إنشاء العالم" (يوغ±ظ§: ظ©). أضاء وجهه ليس كما أضاء وجه موسى من الخارج، وإنما أشعّ مجد لاهوته من وجهه (أي من ذاته)، ومع هذا ظلّت أمجاده فيه. من ذاته يشع نوره ويبقى نوره فيه. إنه لا يأتيه من الخارج ليزيِّنه!... ولا يقبله لاستخدامه إلى حين! إنه لم يكشف لهم أعماق لاهوته التي لا تُدرك، وإنما كشف لهم قدر ما تقدر أعين التلاميذ أن تتقبّل وتميّز!

Mary Naeem 06 - 08 - 2025 12:46 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أقوال الآباء في التجلي

العلاّمة أوريجينوس: أن السيّد أعلن لاهوته للذين صعدوا على الجبل العالي، أمّا للذين هم أسفل فظهر لهم في شكل العبد. إنه يسأل من يشتاق أن يتعرّف على حقيقة السيّد ويتجلّى قدامه أن يرتفع مع يسوع خلال الأناجيل المقدّسة على جبل الحكمة خلال العمل والقول
القدّيس يوحنا الذهبي الفم: إذ تحدّث الرب كثيرًا عن المخاطر التي تنتظره وآلامه وموته، وعن موت التلاميذ والتجارب القاسية التي تلحق بهم في الحياة... كما حدثهم عن أمور صالحة كثيرة يترجّونها، من أجلها يخسرون حياتهم لكي يجدوها، وإنه سيأتي في مجد أبيه ويهبنا الجزاء، لهذا أراد أن يُظهر لهم ما سيكون عليه مجده عند ظهوره، فيروا بأعينهم ويفهموا قدر ما يستطيعون، لهذا أظهر لهم ذلك في الحياة الحاضرة (بالتجلّي)...
مار إفرام السرياني: القوم الذين قال عنهم أنهم لا يذوقون الموت حتى يعاينوا صورة مجيئه ورمزه، هم هؤلاء التلاميذ الثلاثة الذين أخذهم معه إلى الجبل، وأعلن لهم طريقة مجيئه في اليوم الأخير في مجد لاهوته وجسد تواضعه... صعد بهم إلى جبل عال لكي يُظهر لهم أمجاد لاهوته... فلا يتعثّروا فيه عندما يرونه في الآلام التي قبلها بإرادته، والتي احتملها بالجسد من أجلنا... صعد بهم إلى جبل لكي يُظهر لهم ملكوته قبلما يشهدوا آلامه وموته، فيرون مجده قبل عاره، حتى متى كان مسجونًا ومُدانًا من اليهود يفهمون أنه لم يصلب بواسطتهم عن عجز، بل لأنه سُرّ بصلاحه أن يتألّم لأجل خلاص العالم. أصعدهم إلى جبل لكي يُظهِر لهم قبل قيامته مجد لاهوته حتى متى قام من الأموات يدركون أنه لم يتقبّل هذا المجد كجزاء لعمله كمن لم يكن له هذا المجد، وإنما له هذا المجد منذ الأزل مع الآب والروح القدس. وكما سبق فقال عندما ذهب إلى الآلام بإرادته: "الآن مجّدني أيها الآب بالمجد الذي لي قبل إنشاء العالم" (يوغ±ظ§: ظ©). أضاء وجهه ليس كما أضاء وجه موسى من الخارج، وإنما أشعّ مجد لاهوته من وجهه (أي من ذاته)، ومع هذا ظلّت أمجاده فيه. من ذاته يشع نوره ويبقى نوره فيه. إنه لا يأتيه من الخارج ليزيِّنه!... ولا يقبله لاستخدامه إلى حين! إنه لم يكشف لهم أعماق لاهوته التي لا تُدرك، وإنما كشف لهم قدر ما تقدر أعين التلاميذ أن تتقبّل وتميّز!

Mary Naeem 06 - 08 - 2025 01:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175405856754221.jpg

فقَد قَدِمَ عَلَيَّ صَديقٌ مِن سَفَر، ولَيسَ عِندي ما أُقَدِّمُ لَه.
تَشِيرُ عِبَارَةُ "صَدِيقٌ مِنْ سَفَرٍ" إِلَى الإِنْسَانِ الْمُتْعَبِ فِي مَسِيرَتِهِ

الأَرْضِيَّةِ، الْبَاحِثِ عَنِ الْقُرْبِ وَالضِّيَافَةِ الرُّوحِيَّةِ. هُوَ صُورَةٌ لِكُلِّ
مُحْتَاجٍ يَقْرَعُ بَابَ حَيَاتِنَا، فَيَطْلُبُ مِنَّا خُبْزَ الْمَحَبَّةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ.
أَمَّا قَوْلُهُ: "وَلَيْسَ عِندِي مَا أُقَدِّمُ لَهُ"، فَهُوَ اعْتِرَافُ الْمُؤْمِنِ بِعَجْزِهِ
الشَّخْصِيِّ عَنِ الإِشْبَاعِ، وَتَعْبِيرٌ عَنِ الْحَاجَةِ إِلَى نِعْمَةِ اللهِ،
الَّتِي وَحْدَهَا تَمْلَأُ الْفَرَاغَ وَتُشْبِعُ الْجَائِعِينَ. فَالْخُبْزُ الْمَطْلُوبُ هُنَا لَيْسَ
مَادَّةً، بَلْ رَمْزٌ إِلَى كَلِمَةِ اللهِ، وَجَسَدِ الْمَسِيحِ، وَحُضُورِ الرُّوحِ الْقُدُسِ فِي حَيَاتِنَا.


Mary Naeem 06 - 08 - 2025 01:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175405856754221.jpg


فيُجيبُ ذاك مِنَ الدَّاخلِ: لا تُزعِجْني، فالبابُ مُقفَلٌ
وأَولادي معي في الفِراش، فلا يُمكِنُني أَن أَقومَ فأُعطِيَكَ.
تشير عبارة "يُجِيبُ ذَاكَ مِنَ الدَّاخِلِ" إِلَى مَا يَبْدُو كَصَمْتٍ إِلَهِيٍّ

أَوْ عَدَمِ اسْتِجَابَةٍ فَوْرِيَّةٍ لِلصَّلَاةِ، وَكَأَنَّ اللهَ مُخْتَفٍ عَنْ مَشْهَدِ الْعَطَاءِ،
مَعَ أَنَّهُ حَاضِرٌ فِي عُمْقِ الْكِيَانِ. أمَّا عبارة “لا تُزْعِجْنِي "
فلا تُعَبِّرُ عَنْ مَوْقِفِ اللهِ الْحَقِيقِيِّ،
بَلْ تَمْثِيلٌ بَشَرِيٌّ لِعُذْرٍ يُبَرِّرُ التَّأْخِيرَ أَوِ التَّبَاطُؤَ الظَّاهِرَ.


Mary Naeem 06 - 08 - 2025 01:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175405856754221.jpg


فيُجيبُ ذاك مِنَ الدَّاخلِ: لا تُزعِجْني، فالبابُ مُقفَلٌ
وأَولادي معي في الفِراش، فلا يُمكِنُني أَن أَقومَ فأُعطِيَكَ.
" الْبَابُ مُقْفَلٌ " فتُرْمَزُ بِهِ إِلَى الْحَوَاجِزِ الظَّاهِرِيَّةِ الَّتِي يَظُنُّ
الإِنْسَانُ أَنَّهَا تَمْنَعُهُ مِنْ نَيْلِ النِّعْمَةِ، مِثْلَ الْخَطَايَا،
أَوْ ضَعْفِ الإِيمَانِ، أَوْ غِيَابِ الشُّعُورِ بِحُضُورِ اللهِ.


Mary Naeem 06 - 08 - 2025 01:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175405856754221.jpg


فيُجيبُ ذاك مِنَ الدَّاخلِ: لا تُزعِجْني، فالبابُ مُقفَلٌ
وأَولادي معي في الفِراش، فلا يُمكِنُني أَن أَقومَ فأُعطِيَكَ.
"أَوْلَادِي مَعِي فِي الْفِرَاشِ ": هو تَعْبِيرٌ عَنْ حَالَةِ الرَّاحَةِ وَالِاسْتِقْرَارِ،
قَدْ يَرْمُزُ إِلَى مَنْ هُمْ دَاخِلَ دَائِرَةِ النِّعْمَةِ وَالْبَيْتِ (أَيْ الْكَنِيسَةِ)،
فِي مُقَابِلِ مَنْ هُوَ فِي الْخَارِجِ يَقْرَعُ.
وعبارة "فَلا يُمْكِنُنِي أَنْ أَقُومَ": لَيْسَتْ هذِهِ صُورَةً عَنِ اللهِ،
بَلْ صُورَةُ الإِنْسَانِ الْمَحْدُودِ، وَتَأْتِي فِي سِيَاقِ الْمَثَلِ لِتُبْرِزَ عَظَمَةَ اللهِ
الَّذِي لَا يَنَامُ وَلَا يَكِلُّ وَيَسْتَجِيبُ لِلْمُصَلِّينَ بِثِقَةٍ وَمُثَابَرَةٍ.
ويُعَلِّقُ القِدِّيسُ أَوغُسْطِينُوس
"إِنْ بَدَا لَكَ أَنَّ اللهَ يَتَبَاطَأُ فِي الِاسْتِجَابَةِ،
فَثِقْ أَنَّهُ يَخْتَبِرُ إِيمَانَكَ، وَيُهَيِّئُ لَكَ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِمَّا تَطْلُبُ،
شَرْطَ أَنْ تُثَابِرَ وَلَا تَيْأَسْ."

Mary Naeem 06 - 08 - 2025 01:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أَقولُ لَكم: وإِن لم يَقُمْ ويُعطِه لِكونِه صَديقَه،
فإِنَّه يَنهَضُ لِلَجاجَتِه، ويُعطيهِ كُلَّ ما يَحتاجُ إِلَيه.
تشيرُ عبارةُ "يُعطِهِ لِكونِهِ صَديقَه" إلى يسوعَ الّذي يُقدِّم

مَثَلَ الصّديقِ ليَكشِفَ وجهَ الآبِ الحقيقيّ.
فالرّبُّ يُقارنُ بين استجابةِ الإنسانِ المحدودةِ والمشروطة،
وبين استجابةِ اللهِ الكاملةِ والمجّانيّة، ليُبيِّن كم أنّ اللهَ أحنُّ وأكرم.

Mary Naeem 06 - 08 - 2025 01:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أَقولُ لَكم: وإِن لم يَقُمْ ويُعطِه لِكونِه صَديقَه،
فإِنَّه يَنهَضُ لِلَجاجَتِه، ويُعطيهِ كُلَّ ما يَحتاجُ إِلَيه."يُعطِيهِ كُلَّ ما يَحتاجُ إِلَيه"، فتُشيرُ إلى صَديقٍ لا يُلبِّي الطَّلبَ بدافعِ المودَّة، بل ليرتاحَ من الإلحاح، كما في مثلِ القاضي الظّالم (لوقا 18: 4–5)، الّذي قال: "وإِن كُنتُ لا أَخافُ اللهَ ولا أَهابُ أَحَدًا، فسَأُنصِفُها لِئَلّا تَجيءَ دائِمًا فَتُزعِجَني". لكنَّ هذا لا يعني أبدًا أنَّ اللهَ يتصرّفُ معنا على هذا النّحو، أو أنَّهُ يستجيبُ لنا تفاديًا لإزعاجنا. فاللهُ ليس كالقاضي الظّالم، ولا كالصّديقِ المُتضجِّر
بل كما يُعلّق القدّيس أوغسطينوس:
"إنْ كانَ الشّخصُ النّائمُ التزمَ أن يُعطيَ قسرًا بعدَ إزعاجِهِ من نومِهِ
لِذاكَ الّذي يسأله، فكمْ بالأَحرَى يُعطى أكثر ذاكَ الّذي لا ينام،
بل يُوقظُنا من نومنا لكي نسألهُ أن يُعطينا؟".
إذًا، الكلامُ لا يُظهِرُ تردُّدَ اللهِ أو تأخُّرَه في الاستجابة، بل يُبيِّنُ طيبتَهُ وسخاءَهُ، من بابِ الحُجَّةِ الأولى. كما قال يسوع: "فإِذا كُنتُم أَنتُمُ الأَشرارَ، تَعرِفونَ أَن تُعطوا العَطايا الصّالِحَةَ لأَبنائِكم، فَما أَولى أَباكُمُ السَّماويَّ أَن يُعطيَ الرّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يَسأَلونَه!" (لوقا 11: 13).
ومن هذا المُنطَلَق، يُبرِزُ هذا المثلُ موقفَ اللهِ الّذي يَستجيب، لا لأنّه مُلزَم، بل لأنّه عادلٌ وصالحٌ وأبٌ مُحبّ. فهو لا يتصرّفُ بحسبِ منطقِ البشر، بل يفيضُ بالعطاءِ لأنَّهُ "أبو الرّحمةِ وإلهُ كُلِّ تعزية" (2 قورنتس 1: 3)، كما قال يعقوبُ الرّسول: "كُلُّ عَطِيَّةٍ صالِحَةٍ، وَكُلُّ مَوهِبَةٍ تامَّةٍ، هِيَ مِن فَوق، نازِلَةٌ مِن عِندِ أَبِي الأَنوَار" (يعقوب 1: 17).
تُظْهِرُ هذِهِ الآيَةُ تَبَايُنًا وَاضِحًا بَيْنَ مَنْطِقِ الإِنْسَانِ الْمَحْدُودِ وَسَخَاءِ اللهِ الآبِ. فَفِي هذَا السِّيَاقِ، تُصْبِحُ الصَّلَاةُ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ كَلِمَاتٍ تُقَالُ، بَلْ مَوْقِفًا دَاخِلِيًّا مِنَ الثِّقَةِ وَالْمَحَبَّةِ، كَمَا الطِّفْلِ الَّذِي يُنَادِي أَبَاهُ بِيَقِينٍ أَنَّهُ يَسْمَعُهُ.

Mary Naeem 06 - 08 - 2025 01:13 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
القدّيس أوغسطينوس:
"إنْ كانَ الشّخصُ النّائمُ التزمَ أن يُعطيَ قسرًا بعدَ إزعاجِهِ من نومِهِ
لِذاكَ الّذي يسأله، فكمْ بالأَحرَى يُعطى أكثر ذاكَ الّذي لا ينام،
بل يُوقظُنا من نومنا لكي نسألهُ أن يُعطينا؟".
إذًا، الكلامُ لا يُظهِرُ تردُّدَ اللهِ أو تأخُّرَه في الاستجابة، بل يُبيِّنُ طيبتَهُ
وسخاءَهُ، من بابِ الحُجَّةِ الأولى. كما قال يسوع:
"فإِذا كُنتُم أَنتُمُ الأَشرارَ، تَعرِفونَ أَن تُعطوا العَطايا الصّالِحَةَ
لأَبنائِكم، فَما أَولى أَباكُمُ السَّماويَّ أَن يُعطيَ الرّوحَ القُدُسَ لِلَّذينَ يَسأَلونَه!"
(لوقا 11: 13).


الساعة الآن 03:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025