![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg إن حكمة آباء الكنيسة في موضوع القلق والاضطراب هي كنز غني لا يزال يغذينا ويرشدنا اليوم. يقدم كليمان الإسكندري منظوراً قوياً عن الاكتفاء الذاتي الذي يمكن أن يساعدنا على مكافحة القلق. يكتب: "ينبغي على المهتمين بخلاصهم أن يتخذوا هذا كمبدأ أول، أنه على الرغم من أن الخليقة كلها لنا لنستخدمها، إلا أنها خُلقت من أجل الاكتفاء الذاتي، الذي يمكن لأي شخص أن يحصل عليه بالقليل من الأشياء". يذكرنا كليمنت بأن الأمن الحقيقي لا يأتي من وفرة الممتلكات، بل من القناعة بالله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg إن حكمة آباء الكنيسة في موضوع القلق والاضطراب هي كنز غني لا يزال يغذينا ويرشدنا اليوم. يُظهر القديس إغناطيوس الأنطاكي، وهو يكتب إلى الرومان بينما كان يواجه الاستشهاد، السلام الذي يأتي من الثقة الكاملة في مشيئة الله. يقول: "الآن أبدأ أن أكون تلميذًا... دعوا النار والصلب وقطعان الوحوش والعظام المكسورة والأشلاء... أن تصيبني النار والصلب وقطع الأوصال... ما دمتُ أقترب من يسوع المسيح". يوضح لنا إغناطيوس أنه حتى في مواجهة الخطر الشديد، يمكن للإيمان أن يتغلب على القلق. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg إن حكمة آباء الكنيسة في موضوع القلق والاضطراب هي كنز غني لا يزال يغذينا ويرشدنا اليوم. تذكّرنا تعاليم الآباء هذه بأن القلق والاضطراب ليسا تحديين جديدين، بل هما تحديان واجههما المؤمنون على مر العصور. إنها تدعونا إلى تجذير حياتنا بعمق في الإيمان، وممارسة اليقظة على أفكارنا، والثقة العميقة في عناية الله، وإيجاد أماننا النهائي في المسيح وحده. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg إن حكمة آباء الكنيسة في موضوع القلق والاضطراب هي كنز غني لا يزال يغذينا ويرشدنا اليوم. دعونا نتعزى بكلمات القديس كبريانوس القرطاجي: "كل ما يملكه الإنسان من غنى هو للفقراء... علينا أن لا نضع رجاءنا في عدم اليقين في الغنى، بل في الله الحي الذي يهبنا بغنى كل ما نتمتع به". عسى أن ترشدنا حكمة الآباء هذه ونحن نجتاز هموم عصرنا، واضعين أعيننا دائمًا على يسوع، مؤلف إيماننا ومكمله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يحدثنا الكتاب المقدس بحكمة وحذر شديدين فيما يتعلق بالمرارة. هذه العاطفة، التي يمكن أن تتجذر في قلوبنا بسهولة، يُنظر إليها على أنها سم روحي يجب أن نحذر منه بيقظة. في الرسالة إلى أهل أفسس، يحثنا القديس بولس قائلاً "تخلصوا من كل مرارة وحنق وغضب وخصومة وافتراء مع كل شكل من أشكال الخبث" (أفسس 31:4). هنا نرى المرارة مدرجة إلى جانب المشاعر والسلوكيات المدمرة الأخرى، مما يشير إلى طبيعتها الضارة. يدرك الرسول كيف أن المرارة يمكن أن تفسد أرواحنا وتضر بعلاقاتنا مع الله ومع إخوتنا من البشر. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يحدثنا الكتاب المقدس بحكمة وحذر شديدين فيما يتعلق بالمرارة. يقدم كاتب سفر العبرانيين تحذيراً : "اُنْظُرُوا لِئَلاَّ يَسْقُطَ أَحَدٌ مِنْ نِعْمَةِ اللهِ وَلاَ يَنْبُتَ جِذْرٌ مُرٌّ لِيُوقِعَ ضِيقًا وَيُنَجِّسَ كَثِيرِينَ" (عبرانيين 12:15). يوضح هذا التشبيه القوي للجذر المرّ كيف أن المرارة إذا تُركت دون رادع يمكن أن تنمو وتنتشر وتؤثر ليس فقط على أنفسنا بل على من حولنا. لديها القدرة على "تنجيس الكثيرين"، وتسميم مجتمعاتنا وشهادتنا لمحبة المسيح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يحدثنا الكتاب المقدس بحكمة وحذر شديدين فيما يتعلق بالمرارة. في العهد القديم، نجد قصة نعومي في سفر راعوث. بعد أن فقدت زوجها وأبناءها، تقول نعمي: "لا تدعوني نعمي... ادعوني مارا، لأن الله تعالى جعل حياتي مريرة جدًا" (راعوث 1:20). اسم مارا يعني "مريرة"، مما يعكس مدى عمق الحزن والخسارة التي أثرت على قلب نعمي. ومع ذلك، من خلال نعمة الله ومحبة كنّتها راعوث، لا تنتهي قصة نعمي بالمرارة بل بالاستعادة والفرح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يحدثنا الكتاب المقدس بحكمة وحذر شديدين فيما يتعلق بالمرارة. تتحدث المزامير عن المرارة، غالبًا في سياق الرثاء والمعاناة. في مزمور 73: 21-22 نقرأ "لَمَّا حَزِنَ قَلْبِي وَضَاقَ قَلْبِي وَتَحَرَّجَتْ نَفْسِي، كُنْتُ جَاهِلاً جَاهِلاً جَاهِلاً، كُنْتُ وَحْشًا بَهِيمًا أَمَامَكَ". هذا الاعتراف الصادق يذكّرنا بأن مشاعر المرارة يمكن أن تنشأ في أوقات الألم والارتباك، لكنها يمكن أن تحجب حكمنا وتفصلنا عن حكمة الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يحدثنا الكتاب المقدس بحكمة وحذر شديدين فيما يتعلق بالمرارة. دعونا نتذكر أن إلهنا هو إله الشفاء والتحول. يتحدث النبي إشعياء النبي عن المسيح قائلاً: "رُوحُ الرَّبِّ السَّيِّدِ عَلَيَّ... لأُعَزِّيَ كُلَّ حَزِينٍ، وَأُعَزِّيَ الْحَزَانَى فِي صِهْيَوْنَ، لأُعْطِيَهُمْ إِكْلِيلَ جَمَالٍ بَدَلَ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ فَرَحٍ بَدَلَ الْحُزْنِ، وَثَوْبَ تَسْبِيحٍ بَدَلَ رُوحِ الْيَأْسِ" (إشعياء 61:1-3). يذكرنا هذا الوعد الجميل بأن الله يريد أن يستبدل مرارتنا بالفرح والتسبيح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يحدثنا الكتاب المقدس بحكمة وحذر شديدين فيما يتعلق بالمرارة. المرارة ليست جزءًا من خطة الله لحياتنا. إنه عبء نحن مدعوون لطرحه عن كاهلنا، وهو سم يجب أن نطهره من قلوبنا. بدلاً من ذلك، نحن مدعوون إلى اعتناق الغفران، وزراعة الفرح، والثقة في قوة الله الشافية. |
الساعة الآن 07:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025