![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يجب أن ندرك أن الاستياء بينما هو شعور إنساني طبيعي تذكر أن التخلص من الاستياء غالبًا ما يكون عملية وليس حدثًا واحدًا. قد تمر عليك أوقات تشعر فيها بأنك قد تخليت عن الاستياء لتجد الاستياء يعاود الظهور. لا تثبط عزيمتك في هذه اللحظات. ارجع إلى الصلاة، واطلب الدعم من مجتمعك الديني، وجدد التزامك بمسار المغفرة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يجب أن ندرك أن الاستياء بينما هو شعور إنساني طبيعي إذا وجدت أن استيائك متجذر بعمق أو مرتبط بصدمة كبيرة، فلا تتردد في طلب المساعدة المهنية من مستشار أو معالج مسيحي. يمكنهم أن يوفروا لك أدوات قيمة ودعمًا قيّمًا بينما تعمل على تجاوز مشاعرك بطريقة صحية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يجب أن ندرك أن الاستياء بينما هو شعور إنساني طبيعي بينما تتقدم في رحلة التخلص من الاستياء، تأكد من الاحتفال بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق. فكل خطوة نحو الغفران هي انتصار لنعمة الله في حياتك. اسمح لنفسك بالشعور بالفرح والحرية التي تأتي مع التخلي عن الاستياء واحتضان محبة الله ورحمته. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يجب أن ندرك أن الاستياء بينما هو شعور إنساني طبيعي تذكّر أنك باختيارك التخلي عن الاستياء فإنك لا تحرر الشخص الآخر فحسب، بل تحرر نفسك أيضًا. بينما تسير في هذا الطريق، عسى أن تختبر حقيقة كلمات المسيح: "إِنْ حَرَّرَكُمُ ظ±لظ±بْنُ تَكُونُونَ أَحْرَارًا" (يوحنا 8: 36) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg إن تمييز الفرق بين الغضب الصالح والاستياء الخاطئ هو جانب حاسم في نمونا الروحي وسعينا نحو القداسة. كلا العاطفتين قويتان ويمكن أن يكون لهما تأثيرات كبيرة على علاقاتنا مع الله والآخرين. دعونا نستكشف هذا التمييز المهم بعناية وحكمة. الغضب الصالح، والمعروف أيضًا باسم الغضب المقدس أو السخط العادل، هو استجابة عاطفية مشروعة للظلم أو الخطيئة أو انتهاك إرادة الله. نرى أمثلة على ذلك في الكتاب المقدس، مثل عندما قلب يسوع موائد الصيارفة في الهيكل (متى 21: 12-13). هذا النوع من الغضب متجذر في محبة الله وخليقته، والرغبة في أن يسود عدله وبره (تنكويري، 2000). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg تشمل الخصائص الرئيسية للغضب الصالح ما يلي: إنه موجه إلى الخطيئة والظلم، وليس إلى الناس. يتم التحكم فيها وتناسبها مع الجريمة. يؤدي إلى عمل بنّاء يهدف إلى تصحيح الخطأ. وهو قصير العمر ولا يطول أو يتفاقم. إنه مصحوب بالحب والرغبة في الخلاص وليس الدمار. يمكن أن يكون الغضب الصالح حافزًا قويًا للتغيير الإيجابي في المجتمع وفي حياتنا الشخصية. يمكن أن يحفزنا على الدفاع عن المظلومين، والتحدث ضد الظلم، والعمل من أجل استعادة نظام الله المقصود في العالم. أما الاستياء الخاطئ، من ناحية أخرى، فهو عاطفة سلبية تتجاوز الاستجابة الأولية للخطأ. ويتميز بالمرارة والرغبة في الانتقام ورفض التخلي عن آلام الماضي. على عكس الغضب المستقيم، يميل الاستياء إلى التركيز على الشخص الذي ارتكب الإساءة بدلاً من الفعل نفسه (تنكيري، 2000). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg تشمل خصائص الاستياء الآثم ما يلي: وغالبًا ما تكون غير متناسبة مع الجرم وتبقى لفترة طويلة بعد الحدث. ويؤدي ذلك إلى أفكار وأفعال مدمرة تؤذي كلاً من الشخص الذي يحمل الاستياء وربما الآخرين. إنه يركز على الذات، ويركز على الأذى الشخصي بدلاً من السعي إلى العدالة أو الإصلاح. يمكن أن يؤدي ذلك إلى دورة من الأفكار والمشاعر السلبية، مما يسمم نظرة المرء إلى الحياة. وغالبًا ما يؤدي ذلك إلى قساوة القلب، مما يجعل الغفران والمصالحة أكثر صعوبة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg يحذرنا الرسول بولس الرسول من مخاطر السماح للغضب بأن يتحول إلى استياء: "لا تخطئوا في غضبكم: لا تدعوا الشمس تغرب وأنتم غاضبون، ولا تعطوا لإبليس موطئ قدم" (أفسس 26:4-27). يقر هذا المقطع أن الغضب في حد ذاته ليس خطيئة، لكنه يمكن أن يؤدي بسرعة إلى الخطيئة إذا لم تتم إدارته بشكل صحيح (سوان، 2001). يمكن أن يكون الخط الفاصل بين الغضب الصالح والاستياء الخاطئ رقيقًا في بعض الأحيان، وطبيعتنا الساقطة تجعل من السهل علينا الانزلاق من أحدهما إلى الآخر. هذا هو السبب في أن فحص الذات والصلاة أمران حاسمان في التعامل مع عواطفنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg عندما نشعر بالغضب يتصاعد داخلنا، يجب أن نسأل أنفسنا: هل هذا الغضب بدافع محبة الله والآخرين، أم بدافع المصلحة الذاتية؟ هل أركز أكثر على الفعل الخطأ أم على مهاجمة الشخص الذي ارتكبه؟ هل يقودني هذا الغضب إلى أفعال بناءة أم إلى أفكار وسلوكيات هدامة؟ هل أنا على استعداد للتخلي عن هذا الغضب بمجرد معالجة المشكلة، أم أنني أحتفظ به؟ إذا وجدنا أن غضبنا يتحول إلى استياء فعلينا أن نتخذ خطوات فعالة لمعالجته. قد يتضمن ذلك الصلاة وطلب المغفرة (سواء في العطاء أو التلقي)، والعمل على المصالحة حيثما أمكن (سوان، 2001). تذكروا أنه حتى عندما نختبر الغضب الصالح، فإننا مدعوون للتعبير عنه بطريقة تعكس محبة المسيح. كما أوصانا القديس بولس: "اغضبوا ولا تخطئوا" (أفسس 26:4). وهذا يعني توجيه غضبنا إلى عمل إيجابي، وقول الحق في المحبة، والاستعداد دائمًا للمسامحة كما غُفر لنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg أن الغضب الصالح يمكن أن يكون قوة للخير عندما يتم توجيهه بشكل صحيح، يجب أن نكون متيقظين ضد السماح له بالتحول إلى استياء خاطئ. دعونا نسعى جاهدين إلى تنمية قلوب سريعة السخط الصالح في مواجهة الظلم، ولكن بنفس القدر من السرعة في الغفران والسعي إلى المصالحة، مسترشدين دائمًا بمحبة المسيح ورحمته. |
الساعة الآن 03:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025