![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في عام 1987، كان شاب أمريكي يُدعى مايك هايز، يبلغ من العمر 18 عامًا، يعيش في مدينة روشيل الصغيرة بولاية إلينوي، يواجه تحديًا قد يقت*ل حلمه قبل أن يبدأ. حلمه كان بسيطًا: أن يُكمل دراسته في جامعة إلينوي. لكن الواقع كان قاسيًا. تكلفة الدراسة لمدة أربع سنوات بلغت 28 ألف دولار، وهو مبلغ خيالي بالنسبة لعائلته المتواضعة. مايك لم يكن نجم رياضة، ولا ابن ملياردير، ولا حتى متفوقًا في منحة دراسية... لكنه كان يملك شيئًا آخر: عقلًا مختلفًا، وجرأة لا تصدق. في لحظة صفاء نادرة، خطرت له فكرة مجنونة: "ماذا لو طلبت من الناس أن يساعدوني... لكن ليس بطلب كبير، لأ، فقط بـ بنس واحد (سنت) فقط؟ اذا 2.8 مليون شخص فقط أرسلوا لي بنس واحد، استطيع ان أحقق حلمي!" الخطة كانت شبه مستحيلة، لكنها لم تكن مستحيلة تمامًا. كتب مايك رسالة بسيطة، يشرح فيها فكرته الغريبة، وأرسلها إلى أحد أشهر كتّاب الصحف في أمريكا في ذلك الوقت: بوب غرين، صاحب العمود اليومي في Chicago Tribune، والذي كان يُقرأ من ملايين حول البلاد. بوب قرأ الرسالة، واندهش. شاب يطلب من الغرباء "سنت واحد" فقط؟! ما هذه الجرأة؟! وما هذه البساطة؟! وبدافع الفضول والإعجاب، قرر أن ينشر القصة في عموده اليومي. وفي اليوم التالي، استيقظ مايك ليجد نفسه قد أصبح حديث أمريكا! بدأت مظاريف صغيرة تصل إلى صندوق بريده من كل أنحاء البلاد... ثم العشرات... ثم المئات... ثم الآلاف! امرأة أرسلت له دولارًا مع رسالة تقول: "ذكّرتني بابني". رجل عجوز أرسل له خمسة دولارات مع نصيحة عن الحياة. أطفال أرسلوا نقودهم من حصالة مدخراتهم! ولم يرسل الناس فقط بنسات، بل أرسلوا دُمى، وكتبًا، وبطاقات، ورسائل دعم، ودموعًا على الورق. في أقل من شهر، جمع مايك أكثر من 29,000 دولار، كافية لتغطية دراسته الجامعية بالكامل، مع بعض الزيادة. لم يكن هذا مجرد تمويل للدراسة، بل كان درسًا حيًا في قوة الأمل، وفي أن فكرة بسيطة يمكن أن تغيّر حياة بأكملها. لقد أثبت مايك أن العالم لا يزال مكانًا مليئًا بالطيبة، وأنه أحيانًا، كل ما تحتاجه هو جرأة الفكرة، وصدق النية، لتُحدث موجة من الخير. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في أحد أحياء الهند البسيطة، وُلد الطفل توهين دي، وفي جسده تحدٍ جسيم جعله مختلفًا عن أقرانه منذ اللحظة الأولى. بنسبة إعاقة تصل إلى 90%، كان من السهل على العالم أن يهمّشه، أو ينظر إليه نظرة عج*ز وشفقة. لكن توهين، بعزيمته الفولاذية، قرر أن يكون قصة تروى لا صفحة تُطوى. في سنواته الدراسية، واجه صعوبات تفوق الوصف. لم يكن يستطيع استخدام يديه، لكنّ حلمه في التعلُّم كان أكبر من أي عائق. فجلس على مقعده، لا بقوة الجسد، بل بإرادة الروح. وبدلاً من القلم في اليد، استخدم فمه ليخطّ به طريقه نحو المجد، حرفًا بحرف، وسطرًا بسطر. حين اقترب موعد امتحانات الصف العاشر – من أهم المراحل التعليمية في الهند – لم يتراجع، ولم يبحث عن أعذار. بل تجهّز لها كما يفعل الأبطال: بالتدريب، والصبر، والدعاء، والدموع التي لا يراها أحد. ثم جاءت اللحظة الفارقة… لحظة إعلان النتائج. 88%! رقم لم يكن مجرد درجة في شهادة، بل شهادة على صلابة قلب لا يُقهر، ورسالة إلى كل من ظن أن الإعاقة نهاية الطريق. لم يكن وحده في فرحته، فقد اهتزّت مدرسته، وحيّه، ومواقع التواصل، تأثرًا بإنجازه الذي حمل في طيّاته أكثر من مجرد نجاح دراسي… لقد أصبح رمزًا للقدرة على التحدي، والصبر، والانتصار على الظروف القاسية. قصة توهين دي لا تُروى كقصة "شخص مُعاق نجح"، بل كقصة إنسان آمن بنفسه حين تخلّى عنه الجسد، وشقّ طريقه بالحب، والدعم، والقوة التي لا تُرى. كتب توهين إجاباته بفمه، نعم… لكن الأهم أنه كتب اسمه في صفحات الإلهام بمداد لا يُمحى. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في عام 2017، كان رجل بريطاني يُدعى دانستان لو يعيش واحدة من أصعب فترات حياته. يمتلك قصرًا فخمًا يُدعى "Melling Manor"، وهو بناء جورجي عريق يعود للقرن الـ18، تحيط به الحدائق الخضراء، ويضم 6 غرف نوم وميزات فاخرة... لكنه كان عالقًا في عنق الزجاجة. القصر يقع في قلب لانكشر، شمال إنجلترا، وكان معروضًا للبيع بمبلغ 845,000 جنيه إسترليني، لكن لا أحد يريد شراءه. تراجع السوق، وتراكمت عليه الديون، وأصبح شبح الإفلاس يطرق أبوابه كل ليلة. لكن دانستان لم يكن مستعدًا للاستسلام... خطرت له فكرة مجنونة: ماذا لو لم يبع القصر لشخص واحد... بل باعه لعشرات الآلاف حول العالم؟ هكذا وُلِدت فكرته الغريبة: مسابقة يانصيب على الإنترنت، حيث يمكن لأي شخص أن يربح القصر مقابل تذكرة ثمنها 2 جنيه إسترليني فقط! بدأ الحملة بنفسه من على جهاز الكمبيوتر في منزله... وسرعان ما انتشرت كالنار في الهشيم. الناس من جميع أنحاء العالم – من بريطانيا إلى أستراليا – بدأوا يشترون التذاكر. في أقل من ثلاثة أشهر، باع نحو نصف مليون تذكرة! وجمع مبلغًا بعد الضرائب قدره 890,000 جنيه إسترليني، ما مكّنه من سداد ديونه بالكامل، بل وتبرع بجزء منها لجمعيات خيرية. وجاء اليوم المنتظر... تم السحب، ووقعت الجائزة الكبرى على امرأة بسيطة تُدعى ماري سيغار، عاملة في مصنع من بلدة وارينغتون، كانت قد اشترت 20 تذكرة فقط بمبلغ 40 جنيهًا إسترلينيًا. فجأة، أصبحت سيدة قصر تاريخي دون أن تدخل مزادًا أو تذهب لبنك! ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد... بل قدمت لها مؤسسة خيرية محلية لقبًا شرفيًا هو: "Lady of Melling" كعربون امتنان على التبرعات التي وُجهت إليها من ريع المسابقة. دانستان لم يربح فقط المال، بل أصبح قصة تُدرّس في كتب ريادة الأعمال والإبداع. والمفاجأة؟ لقد ألّف لاحقًا كتابًا يروي فيه كل شيء، وسُلطت عليه الأضواء كأيقونة للتحايل الإيجابي على الأزمات. أحيانًا، لا تحتاج إلى أكثر من فكرة جريئة... وتذكرة بثمن دجاجة لتغير حياتك إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في صباح من أيام الحر*ب العالمية الثانية، تحديدًا في 23 سبتمبر 1941، كانت أصوات المدافع تُدوّي فوق أرض إنجليزية تسمى Horsell Common، قرب لندن. وعلى بُعد أمتار من منطقة تدريب المد*فعية الكندية، وسط الشجيرات الكثيفة المبللة بالندى، كانت الحياة تُصارع المو*ت في جسدٍ صغير... رضيعة تئن وحدها بين الأشواك. تركتها والدتها، ربما خوفًا أو عجزًا أو يأسًا، في قلب شجيرة توت بري، مكبّلة بالحبل السري، شبه مي*تة، ترتجف من البرد، وتئن بصوت بالكاد يُسمع. لكن القدر كان له خطٌّ آخر... "ثلاثة جنود... ثلاثة قلوب لم تنسَ الإنسانية وسط نار الحرب" بينما كان الجنود الكنديون يؤدون مهامهم القتالية، سمع كل من: Gunner Robert C. Griffin Sergeant Ernest Curtis Gunner Alonzo J. Brackett صوتًا خافتًا يشبه أنينًا... فظنوا في البداية أنه حيوان صغير جر*يح. لكن حين اقتربوا، وجدوا مشهدًا يفطر القلب: رضيعة حديثة الولادة، ملفوفة في لا شيء سوى أوراق الشجيرات، أنفاسها متقطعة، وجهها مائل للزرقة، وجسدها الصغير على وشك أن يستسلم للمو*ت. لم يترددوا لحظة. قطع أحدهم الحبل السري بسك*ينه العسكرية. خلع آخر قميصه الأبيض ولفّ به جسدها ليمنحها الدفء. والثالث هرع للنداء والإبلاغ. لقد أنقذوا حياة روح بريئة... وتركوا أثرًا لا يُمحى في التاريخ. نُقلت الطفلة إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنها نجت بمعجزة. وبعد أيام، تبنّتها عائلة إنجليزية عطوفة، وأطلقوا عليها اسمًا جديدًا: ماري كراب Mary Crabb. كبرت ماري دون أن تعرف شيئًا عن قصتها. لم يخبرها أحد. عاشت حياة بسيطة في هارتفوردشاير، تزوجت، وأنجبت، ومضى بها العمر... دون أن تدري أنها كانت في يوم من الأيام بطلة معركة للبقاء على قيد الحياة. في عام 2018، بينما كانت تبلغ من العمر 79 عامًا، ظهرت فجأة صورة قديمة بالأبيض والأسود: ثلاث جنود كنديين يبتسمون، وفي أيديهم قماشة بيضاء، داخلها... رضيعة صغيرة جدًا. كانت تلك هي هي. عندما رأت الصورة لأول مرة، غمرت الدموع وجهها، وقالت بصوت مرتجف: "لقد أبكتني هذه الصورة... أنا مدينة لهم بحياتي." وفي العام التالي، التقت بابن أحد أولئك الجنود، هاري كيرتس، ابن الذي أنقذها ذات يوم. اللقاء كان إنسانيًا مؤ*لمًا ومليئًا بالامتنان، وكأنها عادت إلى رحم اللحظة التي بدأت فيها حياتها من جديد. قصة Mary Crabb ليست مجرد ذكرى إنسانية من زمن الحر*ب، بل درس خالد: أن حتى في أوقات الرصاص والموت تبقى الرحمة حيّة في قلوب البشر. وأن ثلاثة جنود، لا يحملون إلا السلا*ح، استطاعوا أن يصبحوا ملائكة حقيقيين على الأرض. وأن الحياة أحيانًا تبدأ من حيث يظن الناس أنها انتهت. هؤلاء الجنود الثلاثة لم ينقذوا طفلة فقط... بل أنقذوا قصة، وأحيوا أملًا، وتركوا للعالم درسًا في الإنسانية، يضجّ بالحياة حتى بعد رحيلهم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في ليلة باردة من ليالي مايو 1987، غادر رجل كندي يُدعى كينيث باركس منزله الواقع في مدينة بيكرينغ، أونتاريو، دون أن يوقظ زوجته أو حتى يدرك ما يفعله. خرج من الباب بهدوء، استقل سيارته، وانطلق في ظلام الليل بسرعة ثابتة، قاطعًا 23 كيلومترًا نحو وجهة غامضة... منزل والدي زوجته. كل شيء كان يبدو طبيعيًا من الخارج، لكنه في الداخل، كان في حالة غريبة من اللاوعي. لم يكن مستيقظًا... ولم يكن يحلم. كان واقعًا في إحدى أندر الحالات الطبية في علم النفس والنوم، تُعرف باسم "السلوك التلقائي المعقّد أثناء النوم". عند وصوله إلى المنزل، دخل دون تردد. رفع أداة حديدية من المطبخ، وتوجّه إلى غرفة النوم، وهناك... ارتكبت المجزرة: هاجم حماته بوحشية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. ثم انقض على حماه وأصابه بجروح مروعة. ثم، وكأن شيئًا لم يكن، استدار بهدوء وغادر المكان والدماء تقطر من يديه، ليستقل سيارته مجددًا ويتجه مباشرة إلى قسم الشرطة. دخل مركز الشرطة في حالة ذهول، وجسده ينزف من جروح قطع الأوتار في يديه، ثم قال جملة خالدة: "أعتقد... أنني قتلت شخصًا ما... لا أعرف كيف... أنا لا أتذكر شيئًا..." لم يجد المحققون أي دافع للجريمة: لا كراهية، لا خلافات، ولا حتى ماضٍ عنيف. فكينيث كان شابًا هادئًا، يعمل بجد، ويعاني مؤخرًا من ضغو*ط نفسية وإرهاق شديد بسبب خسارته لوظيفته ومشاكل مادية. خضع لسلسلة من الفحوصات الدقيقة في مختبرات النوم، لتأتي النتيجة الصادمة: كان كينيث يعاني من اضطراب نادر يجعل العقل في نوم عميق بينما الجسد في يقظة تامة – فينفذ أفعال معقدة كقيادة السيارات أو حتى القتل... دون وعي، ودون ذاكرة! في عام 1989، وبعد محاكمة حبست أنفاس كندا والعالم، أصدرت المحكمة حكمها التاريخي: "كينيث باركس... بريء من تهمة القتل العمد، لكونه كان في حالة لاوعي تام." تحولت القضية إلى سابقة قانونية عالمية، تُدرَّس حتى يومنا هذا في كليات القانون والطب الشرعي، كنموذج نادر للتقاطع بين علم النفس، والنوم، والقانون الجنائي. هل كان نائمًا حقًا؟ أم اختبأ خلف ستار اللاوعي؟ رغم مرور عقود، لا يزال الجدل قائمًا: هل كان كينيث باركس ضحية اضطراب نادر، أم مجرمًا ذكيًا اختبأ خلف ستار مظلم اسمه "النوم". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأمانة تعنى قول وعمل الحق والصدق مع النفس والغير وعدم الظلم او الغش وهى صفة يتميّز بها الله كصفة من طبيعته {الصانع السماوات والارض والبحر وكل ما فيها الحافظ الامانة الى الابد} (مز 146 : 6). وعلينا ان نستجيب لهذه الامانة { كل سبل الرب رحمة وحق لحافظي عهده وشهاداته} مز 10:25. فيجب علينا ان نراعى الامانة فى علاقتنا بانفسنا وبالله والاخرين {اتكل على الرب وافعل الخير اسكن الارض وارع الامانة} (مز 37 : 3) وتظهر أمانة الله في محافظته على عهوده وتنفيذه لوعوده طوال تاريخ الخلاص، وأمانة الله ثابتة دون تغيير حتى تجاه خيانة الإنسان وحيدانه عن الأمانة، وسيبقى الله أمينا حتى النهاية ومجئيه الثانى للمسيح وحياتنا معه فى السماء {ثم رايت السماء مفتوحة واذا فرس ابيض والجالس عليه يدعى امينا وصادقا وبالعدل يحكم ويحارب} (رؤ 19 : 11). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg أمانتنا تنبع من إيماننا السليم بالله وحياتنا كما يليق طبقاً لوصاياه { فاعلم ان الرب الهك هو الله الاله الامين الحافظ العهد والاحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه الى الف جيل (تث 7 : 9). ان الله يكافأ الامناء ويدخلهم الى الملكوت والفرح السمائى {فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك} (مت 25 : 21) ولهذا يجب ان نكون امناء حتى النهاية {كن امينا الى الموت فساعطيك اكليل الحياة (رؤ 2 : 10). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg ان صفة الأمانة في الله تجعلنا نثق فيه بالأكثر لأنه لا يتغير فوعوده ثابتة وعهوده لاينقضها، فوعده بالعناية والرعاية ثابت وهذا ليس معناه أننا لا نعاني الضيق أو الألم في هذه الحياة، بل انه بسبب رفقة الله معنا في رحلة الحياة ينهزم الخوف من داخلنا ويذهب عدم الاحساس بالأمان إلى غير رجعة لان الله أمين كراعى صالح لنا { ايضا كنت فتى وقد شخت ولم ار صديقا تخلي عنه ولا ذرية له تلتمس خبزا} (مز 37 : 25). { لهذا السبب احتمل هذه الامور ايضا لكنني لست اخجل لانني عالم بمن امنت وموقن انه قادر ان يحفظ وديعتي الى ذلك اليوم} (2تي 1 : 12) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg الامانة مطلوبة من الافراد والمؤسسات والنظام .. ان كلمة "الامانة" كلمة تتردد على ألسنة الكثيرين، كلهم يحلفون بالأمانة فهل هم صادقون؟. الامانة تعنى عدم الغش او الظلم ، وان نعطى كل ذى حق حقه بالعدل، هذا شئ يجب ان ينطبق على الافراد وعلى المؤسسات وعلى النظام الحاكم. ان التعدى على حقوق الغير وممتلكاتهم هو ضد الأمانة والضمير. ويجب ان يقر النظام الحاكم باجهزته ويحمي وينفذ الحق والعدل والأمانة وينصف المظلومين بنظام قضائي عادل ونظام تنفيذى قوى يزرع الامانة فى النفوس. فماذا نقول ان كان من يقر ويحمى الحق هو نظام ظالم يمارس التمييز والفساد والتعسف والمحسوبية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg ان الامانة من الاخلاق الحميدة التى ترتقى بالشباب والامم وكما يقول احد الشعراء: إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. يجب ان يقر النظام القائم فى اى دولة الطرق القانونية للحق وانصاف المظلومين، والإ يفقد النظام شرعيته واستمراريته. وليس للمظلومين الا ان ان يصرخوا مطالبين بالانصاف من ظالميهم ويعملوا جاهدين لنل حقوقهم المسلوبة . {ان رايت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما} (جا 5 : 8) {الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين} (مز 103 : 6). |
الساعة الآن 07:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025