منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 09:47 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274539551351.jpg


القديس الأنبا إشعياء المتوحد
أهم صفاته:

الزهد والنسك:
كان زاهداً في كل شيء، يقتات على خبز

يابس وماء مالح، ويبتعد عن كل ما يمتع الجسد.
الصلوات والعبادة:
كان مداومًا على الصلاة والتأمل،

ويقضي معظم وقته في العبادة.
الحكمة والتعليم:
كان حكيمًا وواعظًا، وكان يعلم الرهبان

ويوجههم إلى الحياة الروحية.
القدوة الحسنة:
كان قدوة حسنة للرهبان، حيث عاش حياة

متقشفة ومليئة بالفضيلة.

أهميته في الكنيسة:

يُعتبر الأنبا إشعياء المتوحد من أهم القديسين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تُعتبر وصاياه ودروسه جزءًا لا يتجزأ من التراث الروحي للكنيسة.
يُحتفل بعيده سنويًا ويُتذكر بصلواته ووصاياه.
يعتبر نموذجًا حيًا للزهد والنسك والاتكال على الله.

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 09:52 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274568438181.jpg


الشهيدان القديسان يوحنا وسمعان ابنا عم


وكان يوحنا وابن عمه سمعان من شبرا ملس.
استشهدا في مثل هذا اليوم (11 أبيب - 18 يوليو)
الموافق لعام 20 للشهداء (304 م).
بحسب التقليد الكنسي، كانت والدة يوحنا عاقرًا،

فداوم والده على الصلاة إلى الرب أن يرزقه ولدًا يقدمه نذرًا له.
فرأى في رؤيا القديس يوحنا المعمدان يعلمه أن الرب سيعطيه
ولدًا، فسمي يوحنا ورُبِّيَ في بيت أبيه.
كبر يوحنا وصار له من العمر إحدى عشرة سنة، وكلفه والده

بالخدمة في الكنيسة، ثم رُسم شماسًا، وبعد ذلك كاهنًا.
أما سمعان، فقد كان ابن عم يوحنا، وقد استشهدا معًا

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 09:53 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274568438181.jpg


الشهيدان القديسان يوحنا وسمعان ابنا عم

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 09:59 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274568438181.jpg


الشهيدان الباران يوحنا وسمعان ابن عمه


– وردت سيرتهما فى سنكسار 11 أبيب أنهما من شبرا ملس مركز زفتى غربية وكانت والدة يوحنا عاقراً فداوم والده على الصلاة لكى يعطيه الرب ولداً يقدمه نذراً له .
– فرأى فى رؤيا أن يوحنا المعمدان يعلمه أن الرب سيرزقه ولداً ولما ولد هذا الطفل سماه يوحنا وبنى كنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان.
– ولما صار عمره 11 سنة كلفه والده أن يرعى الغنم فكان يوزع غذائه على الفقراء والرعاة ويبقى هو صائماً طول اليوم فعلم والده بذلك وتحقق من الأمر بنفسه فرأى نعمة الله عليه فسلمه لمن يعلمه الكتاب المقدس وكتب الكنيسة .
– ولما بلغ من العمر 18 سنة رسموه قساً .
– أما سمعان ابن عمه فكان هو أيضاً يرعى الغنم فترك ذلك وتتلمذ على يد هذا القديس .
– وقد أجرى الله على يد يوحنا آيات كثيرة .
– ولما أثار دقلديانوس الإضطهاد على المسيحيين ذهب يوحنا وسمعان إلى الإسكندرية وإعترفا أمام الوالى بالسيد المسيح فعذبهما كثيراً وأخيراً أمر بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة . صلاتهما تكون معنا آمين .

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 10:38 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274669797161.jpg



قدّيسة ساعدت المسيحيّين في اكتشاف فرح الفردوس
القدّيسة الشهيدة أغريبينا

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة الشهيدة أغريبينا في 23 يونيو/حزيران من كلّ عام. قدّيسة كرّستْ ذاتها بكلّيتها للربّ يسوع حتى الاستشهاد.

أبصرَتْ أغريبينا النور في روما في النصف الأوّل من القرن الثالث، وترعرعت وسط أسرة من النبلاء. تميّزت بسيرتها الحسنة ونقاوة قلبها ووداعتها. كما كرّستْ ذاتها بكلّيتها ومنذ شبابها للربّ يسوع، مع أخواتها الثلاث.

ومن ثمّ رغبت فتيات كثيرات في مشاركتها أسلوب عيشها المفعم بنعم الله، فتكلَّلتْ حياتهنّ بالمحبّة والفرح والسلام. كما ساعدتْ المسيحيّين في اكتشاف فرح الفردوس المعَدّ لهم، فدفعتهم إلى احتقار الأهواء والتمسّك بالنقاوة والعذرية.

وحين اندلعتْ شرارة اضطهاد المسيحيّين في عهد الملك فاليريان عام 260، تقدّمت أغريبينا وبكلّ جرأة من المضطهِدين، مجاهرةً بأنّها مسيحيّة. فقبض عليها عبدة الأوثان، وجلدوها من دون رحمة، حتى سالت دماؤها أرضًا، ومن ثمّ طرحوها في السجن. وبعدها هدَّدوها بأشد العذابات إن لم تكفر بالمسيح، إلّا أنّها لم تخَف وظلّت متجذِّرة بإيمانها الحقّ.

بعدئذٍ، تجمَّع عبدة الأوثان من حولها، وراحوا يضربونها ويجلدونها بوحشيَّة. لم يحتمل جسمها النحيف تلك الآلام طويلًا، فتُوّجت بإكليل المجد الأبديّ معانقةً عريسها السماوي، في النصف الثاني من القرن الثالث في روما. وقد صنع الربّ من خلالها معجزات لا تُحصى.

أيُّها الربّ يسوع، علّمنا كيف نسير في حياتنا على مثال هذه القديسة الشهيدة، فنتمسك بنقاوة القلب ونحتقر كلّ ما يفصلنا عنك، وندافع عن محبّتنا لك وعن إيماننا القويم، بكلّ شجاعة، حتى الرمق الأخير.

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 10:40 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274669797161.jpg


قدّيسة ساعدت المسيحيّين في اكتشاف فرح الفردوس
القدّيسة الشهيدة أغريبينا

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 10:46 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274908073411.jpg


قدّيسة لبنانيّة عزّاها ملاك الربّ وحلّها من قيودها
أيقونة للقدّيسة الشهيدة تاودوسيا اللبنانيّة

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القديسة الشهيدة تاودوسيا اللبنانيّة في 29 مايو/أيّار من كلّ عام. قديسة عرفت كيفيّة تجسيد محبّة الربّ يسوع منذ طفولتها، فكانت شاهِدة أمينة لكلمته المقدّسة حتى الاستشهاد.

ولِدَت تاودوسيا في مدينة صور اللبنانيّة في القرن الثالث. ومنذ طفولتها، عرفَت كيف تَحفر في عمق كيانها محبّة المسيح، فتميّزَت برفضها لقشور هذا العالم وأباطيله. وحين بلغت الثامنة عشرة من عمرها، ذهبت إلى فلسطين من أجل المشاركة في احتفال عيد الفصح. ولكن في تلك الأيّام، أي العام 307 في عهد الحاكمَيْن ديوكلتيانوس ومكسيميانوس، كانت نيران اضطهاد المسيحيين قد اشتدّت.

ولمّا وصلت تاودوسيا إلى فلسطين، وقع نظرها على مشهد اعتقال عدد كبير من المعترفين بالربّ يسوع. عندئذٍ، انهمرت دموعها بغزارة، وركضت مسرعة بشجاعة صوبهم، وألقت عليهم سلام المسيح. وحضّتهم على الثبات في إيمانهم الحقّ والصلاة من أجلها.

في تلك اللحظات عَلِمَ الحاكم أوربانوس أنّها مسيحيّة، فقبض عليها. وأمرها بالسجود للأوثان، ولكنّ تاودوسيا رفضت تنفيذ رغبته بكلّ جرأة، مُعلنةً إيمانها الراسخ بالمسيح.

حينئذٍ، بدأت رحلة تعذيبها، فجلدوها ومزّقوا جسدها بأظفار من حديد، حتى سال دمها أرضًا. وأمام تلك الآلام لم تتوقّف عن توبيخ الحاكم على ظلمه وشرّه. ومن ثمّ وضِعَت في السجن، فواظبت على رفع الصلوات لربّها ومخلّصها الذي أرسل ملاكه إليها، فعزّاها وحلّها من قيودها.

أخيرًا، وبعدما شَهِدت هذه القديسة بكلّ أمانة وشجاعة لكلمة المسيح، أمر الحاكم أوربانوس بأن يُعلّق في عنقها حجر ضخم وتُرمى في البحر. فتوِّجت بإكليل المجد الأبديّ، في مطلع القرن الرابع.

فيا ربّ، علّمنا كيف نشهد لإيماننا الحقّ، ولا نهاب الموت على مثال هذه القديسة الشجاعة التي استشهدت حبًّا بك.

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 10:48 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274908073411.jpg

أيقونة للقدّيسة الشهيدة تاودوسيا اللبنانيّة

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 10:49 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274908073411.jpg

أيقونة للقدّيسة الشهيدة تاودوسيا اللبنانيّة

ولِدَت تاودوسيا في مدينة صور اللبنانيّة في القرن الثالث. ومنذ طفولتها، عرفَت كيف تَحفر في عمق كيانها محبّة المسيح، فتميّزَت برفضها لقشور هذا العالم وأباطيله. وحين بلغت الثامنة عشرة من عمرها، ذهبت إلى فلسطين من أجل المشاركة في احتفال عيد الفصح. ولكن في تلك الأيّام، أي العام 307 في عهد الحاكمَيْن ديوكلتيانوس ومكسيميانوس، كانت نيران اضطهاد المسيحيين قد اشتدّت.

ولمّا وصلت تاودوسيا إلى فلسطين، وقع نظرها على مشهد اعتقال عدد كبير من المعترفين بالربّ يسوع. عندئذٍ، انهمرت دموعها بغزارة، وركضت مسرعة بشجاعة صوبهم، وألقت عليهم سلام المسيح. وحضّتهم على الثبات في إيمانهم الحقّ والصلاة من أجلها.

في تلك اللحظات عَلِمَ الحاكم أوربانوس أنّها مسيحيّة، فقبض عليها. وأمرها بالسجود للأوثان، ولكنّ تاودوسيا رفضت تنفيذ رغبته بكلّ جرأة، مُعلنةً إيمانها الراسخ بالمسيح.

Mary Naeem 17 - 07 - 2025 10:51 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/175274908073411.jpg

القدّيسة الشهيدة تاودوسيا اللبنانيّة
لما عَلِمَ الحاكم أوربانوس أنّها مسيحيّة، فقبض عليها.
وأمرها بالسجود للأوثان، ولكنّ تاودوسيا رفضت تنفيذ
رغبته بكلّ جرأة، مُعلنةً إيمانها الراسخ بالمسيح.

حينئذٍ، بدأت رحلة تعذيبها، فجلدوها ومزّقوا جسدها بأظفار من حديد، حتى سال دمها أرضًا. وأمام تلك الآلام لم تتوقّف عن توبيخ الحاكم على ظلمه وشرّه. ومن ثمّ وضِعَت في السجن، فواظبت على رفع الصلوات لربّها ومخلّصها الذي أرسل ملاكه إليها، فعزّاها وحلّها من قيودها.

أخيرًا، وبعدما شَهِدت هذه القديسة بكلّ أمانة وشجاعة لكلمة المسيح، أمر الحاكم أوربانوس بأن يُعلّق في عنقها حجر ضخم وتُرمى في البحر. فتوِّجت بإكليل المجد الأبديّ، في مطلع القرن الرابع.

فيا ربّ، علّمنا كيف نشهد لإيماننا الحقّ، ولا نهاب الموت على مثال هذه القديسة الشجاعة التي استشهدت حبًّا بك.


الساعة الآن 03:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025