![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg عندما تنتهي العلاقة بشكل غير متوقع يمكن أن تهز أسس إيماننا. إن الحفاظ على الإيمان في وجه الحسرة ليس بالأمر السهل ولكنه ممكن بنعمة الله. دع هذه التجربة تقربك منه وتعميق ثقتك في محبته ، وتقوي إيمانك. تذكر ، أنت ثمين في عينيه ، وهو يحملك في كف يده. قد تجد الراحة في وجوده والأمل في وعوده أثناء التنقل في هذا الموسم الصعب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg الدور الصلاة في التنقل في العلاقات الصلاة هي شريان الحياة لعلاقتنا مع الله ، ويجب أن تكون أيضًا الأساس الذي نبني عليه علاقاتنا الإنسانية ونتنقل فيها. الصلاة ليست مجرد طقوس أو ملجأ أخير عندما نواجه صعوبات، بل هي حوار مستمر مع أبينا المحب الذي يرغب في إرشادنا في كل جانب من جوانب حياتنا، بما في ذلك علاقاتنا. يجب أن تكون الصلاة وسيلتنا الأساسية للبحث عن حكمة الله وتوجيهه في علاقاتنا. كما يذكرنا يعقوب 1: 5 ، "إذا كان أي منكم يفتقر إلى الحكمة ، فعليك أن تسأل الله ، الذي يعطي الجميع بسخاء دون العثور على خطأ ، وسوف يعطى لك." عندما نواجه قرارات أو تحديات في علاقاتنا ، يجب أن تكون غريزتنا الأولى هي اللجوء إلى الله في الصلاة ، وطلب رؤيته الإلهية وتوجيهه. تلعب الصلاة أيضًا دورًا حاسمًا في مواءمة قلوبنا مع مشيئة الله لعلاقاتنا. من خلال الصلاة ، ندعو الروح القدس إلى العمل في داخلنا ، وتحويل رغباتنا ونوايانا لتتناسب مع خطة الله الكاملة. كما نقرأ في رومية 12: 2 ، "لا تتفق مع نمط هذا العالم ، ولكن تحول عن طريق تجديد عقلك. تساعدنا الصلاة المنتظمة والقلبية على تمييز ما إذا كانت علاقاتنا متوافقة مع إرادة الله وهدفه لحياتنا. الصلاة هي أداة قوية لزراعة الحب والرحمة والمغفرة في علاقاتنا. عندما نأتي بشركائنا أو أصدقائنا أو أفراد أسرتنا أمام الله في الصلاة، يتم تذكيرنا بكرامتهم المتأصلة كأبناء لله. هذا المنظور يمكن أن يخفف قلوبنا ، ويساعدنا على الحب أكثر عمقا والمسامحة بسهولة أكبر. كما علّمنا يسوع في متى 5: 44: "لكنني أقول لكم، أحبوا أعدائكم وصلّي من أجل أولئك الذين يضطهدونكم". إذا كنا مدعوين للصلاة من أجل أعدائنا، فكم نصلّي من أجل الأقرب إلينا؟ في أوقات الصراع أو سوء الفهم، يمكن للصلاة أن تكون مصدرا للسلام والمصالحة. قبل معالجة القضايا مع الآخرين ، يجب علينا أولاً تقديم مخاوفنا إلى الله. هذا يسمح لنا بالاقتراب من المحادثات الصعبة بروح من التواضع والنعمة. فيلبي 4: 6-7 يشجعنا ، "لا تقلق بشأن أي شيء ، ولكن في كل حالة ، بالصلاة والتماس ، مع الشكر ، تقدم طلباتك إلى الله. وسلام الله، الذي يتجاوز كل الفهم، سيحمي قلوبكم وعقولكم في المسيح يسوع. الصلاة هي أيضا وسيلة للشفاعة لأحبائنا. من خلال رفع شركائنا وأصدقائنا وأفراد أسرتنا في الصلاة ، نشارك في عمل الله في حياتهم. يمكننا أن نصلي من أجل نموهم الروحي ، ورفاههم ، وبركات الله عليهم. كما نقرأ في أفسس 6: 18 ، "صلي في الروح في جميع المناسبات مع جميع أنواع الصلوات والطلبات. مع وضع هذا في الاعتبار ، كن يقظًا وحافظ دائمًا على الصلاة من أجل جميع شعب الرب. بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في علاقات رومانسية أو زواج ، يمكن أن تكون الصلاة معًا طريقة قوية لتعزيز الرابطة الروحية بين الشركاء. إنه يخلق علاقة روحية مشتركة ويدعو إلى حضور الله في العلاقة. كما وعد يسوع في متى 18: 20 ، "لأنه حيث يجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي ، هناك أنا معهم". أخيرًا ، يجب أن تكون الصلاة ملجأنا في أوقات الوحدة أو عندما نكافح مع الرغبات غير المحققة في العلاقات. في هذه اللحظات، يمكننا أن نسكب قلوبنا إلى الله، ونجد العزاء في حضوره وطمأنته في محبته. كما يشجعنا المزمور 62: 8، "ثقوا به في جميع الأوقات، أيها الناس. صبوا قلوبكم له، لأن الله هو ملجأنا". دع الصلاة هي حجر الزاوية في علاقاتك. من خلال الشركة المستمرة مع الله ، ابحث عن حكمته ، ومواءمة قلبك مع إرادته ، وزرع المحبة والمغفرة ، والعثور على السلام في الصراعات ، والشفاعة للآخرين ، وتعزيز روابطك الروحية ، والعثور على الراحة في حضوره. صلاتك تثري وترشد كل علاقاتك، وتقربك من الله وزملائك البشر. تذكر ، أثناء تنقلك لمياه العلاقات الإنسانية المعقدة ، أنت لست وحدك أبدًا - الله يستمع دائمًا ، حاضرًا دائمًا ، يحب دائمًا. ثق في قوة الصلاة لتغيير علاقاتك وقلبك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg الصلاة هي شريان الحياة لعلاقتنا مع الله ، ويجب أن تكون أيضًا الأساس الذي نبني عليه علاقاتنا الإنسانية ونتنقل فيها. الصلاة ليست مجرد طقوس أو ملجأ أخير عندما نواجه صعوبات، بل هي حوار مستمر مع أبينا المحب الذي يرغب في إرشادنا في كل جانب من جوانب حياتنا، بما في ذلك علاقاتنا. يجب أن تكون الصلاة وسيلتنا الأساسية للبحث عن حكمة الله وتوجيهه في علاقاتنا. كما يذكرنا يعقوب 1: 5 ، "إذا كان أي منكم يفتقر إلى الحكمة ، فعليك أن تسأل الله ، الذي يعطي الجميع بسخاء دون العثور على خطأ ، وسوف يعطى لك." عندما نواجه قرارات أو تحديات في علاقاتنا ، يجب أن تكون غريزتنا الأولى هي اللجوء إلى الله في الصلاة ، وطلب رؤيته الإلهية وتوجيهه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سيرة وحياة القديس الانبا شنوده رئيس المتوحدين تنبؤات بميلاد القديس الانبا شنوده : فقد رأى القديس اثناسيوس الرسولى رؤيا اخبره فيها الملاك ميخائيل انه سيولد طفل ويدعى شنودة وسيكافح المبتدعين والهراطقة ويقضى على تعاليمهم المضلة ففرح البابا وتعزى لهذه الرؤيا وايضاً تنبأ القديس اورسيوس ( احد رهبان القديس باخوميوس اب الشركة ) حينما رأى والده القديس وقال " ان هذه المرأة ستلد ابناً يكون بركة لكل مؤمن من حوله ويفوح اسمه كالعنبر فى ارجاء المسكونة وايضاً والد القديس الانبا شنودة واسمه ابيجوس المقيم بأحدى قرى اخميم فقد رأى رؤيا سماوية..كوكب عظيم اشرق عليه وفى نفس اليوم رأت امه دوربا حلماً غريباً جميلاً .. ان القديسة الطاهرة مريم ظهرت لها وفى يدها صليب واعطت لأم شنودة رغيف وقالت لها ستلدين غلاماً وفى الصباح قص الاب حلمه وقصت الام حلمها ومجدا لله لما شاهداه وفى اليوم السابع من بشنس شنة 49 قبطية و الموافق 2 مايو سنة 333 ميلادية ولد الطفل شنودة تاريخ حياة القديس الانبا شنوده رئيس المتوحدين : كان والده ابيجوس غنياً جداً ومقيم فى قرى اخميم يعيش حياة المسيحية الحقيقية التى تمجد الله وكان الطفل شنودة يذهب مع الرعاة فى الصباح ليرعوا اغنام والده وكان فى ذلك الوقت عمره 9 سنوات وكان فى نهاية عمله اليومى كان يتأخر عن والديه يوميا حيث كان يختلى مع الله ويصلى وفى ذات يوم عاتبت الام الراعى عن سبب تأخير شنودة ليلاً يومياً فأجابها الراعى . بأنه ينصرف دائماً مبكراً وانه لا يعلم سبب تأخيره عن الرجوع للمنزل وفى اليوم التالى وبعد ان انصرف شنودة مبكراً كعادته من عند الرعاة متوجهاً الى منزله.. فقام الراعى بمراقبته من بعيد حتى يعرف الى اين يذهب شنودة وبدون ان يراه وياللعجب .. يرى من بعيد شنودة يجثو على ركبتيه مصلياً صلاة طويلة وان اصابعه تضئ كالشموع ورائحة البخور الذكية تملأ المكان وفى صباح اليوم التالى قصى الراعى على والديه ما شاهده فمجدوا الله وفكروا فى الحاقه بالدير الذى يرأسه خاله الانبا بيجول رسامة شنوده راهباً : دهب والديه بالطفل شنودة الى خاله بيجول فقام بأعطائه قلاية منفردة واعتبره احد رهبان الدير - وذلك رغم صغر سنه - لأنه رأى فيه قامة روحية عالية وحبة كاملة وذلك بعد ان رأى خاله بيجول رؤيا " ان ملاك الرب قائماً على رأس شنودة وطلب منه ان يلبسه اسكيم الرهبنة الذى بجواره وان هذا الاسكيم قد باركه الرب بنفسه " واعلمه الرب " بأن الصبى سيصير راهبأ باراً ومؤيداً من الله وسيبنى ديراً عظيماً + عاش القديس شنودة فى جهاده .. فى اصوام وفى صلوات وحب عميق للرب الذى احبه وكان يميل الى الانفراد خارج الدير لفترات طويلة خدمة الراهب شنوده : + بعد ان اكمل بيجول جهاده بشيخوخة صالحة رقد فى الرب وتقلد شنودة رئاسة الدير + وصل عدد الرهبان فى حياة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين الى 2500 راهب خلاف اديرة الراهبات التى بلغت 1800 راهبة + كان حازماً فى قيادته.. فكانت حياة اولاده كلها جهاد وعمل وخدمة لحساب ملكوت الله وكان له اهتمام خاص بدراسة الكتاب المقدس وتشجيع الرهبان على حفظ اكبر قدر منه + كان يفتح ابواب ديره للمؤمنين وكان يرعاهم روحياً واجتماعياً + قام بهدم معابد الاوثان بأخميم وحارب السحر والشعوزة التى انتشرت فى تلك الايام + اهتم ببناء الكنائس بالقرى والواحات المجاورة للدير + قرن التعليم بالعمل .. فكان يطعم الجائع ويكسو العريان ويداوى المريض ويأوى الغريب ويذهب مع المظلوم ليترافع عنه حتى امام الامبراطور لينال المظلوم حقه + ذهب مع القديس البابا كيرلس الاول " عمود الدين " لحضور مجمع افسس المسكونى سنة 431 م ليكشف فساد بدعة نسطور حول طبيعة السيد المسيح ولشدة جهاده فى الدفاع عن الايمان اطلق عليه البابا كيرلس لقب القديس النبى ظهور رب المجد : لأجل حياته المقدسة استحق رؤية الملائكة وكان الرب يسوع يزوره فى قلايته وكان يتحدث معه نيــاحـتـه : بعد ان اكمل جهاده الحسن .. اعلنه الرب بساعة انتقاله فدعى اولاده وباركهم واوصاهم بالمحبة والجهاد المتواصل واسلم روحه الطاهرة بسلام وفرح فى 7 ابيب 451 م + تولى رئاسة الدير بعده تلميذه الانبا ويصا الذى سار على نهجه واكمل رسالته بأمانة وانكار الذات وكان خير خلف لخير سلف يعتبر القديس العظيم الانبا شنودة رئيس المتوحدين (333 – 451 م تقريبا) هو عميد الأدب القبطي بلا منازع؛ فهو واحد من أهم المؤلفين الذين كتبوا باللغة القبطية وأهتموا في جميع كتاباتهم بتنقيحها من المؤثرات اليونانية التي دخلت علي اللغة القبطية؛ كما كان يتمتع بثقافة دينية ودنيوية واسعة؛ وتنفرد كتاباته بأسلوب مميز؛ فعباراته واضحة وقوية. وكلمة شنودة معناها "ابن الله" باللغة القبطية اللهجة الصعيدية؛ ويقابلها أسم "شانودي" باللهجة البحيرية؛ أما في اللغة اليونانية فينطق "سينوت" وأهتم بكتابة سيرته تلميذه القديس الانبا ويصا. أما عن حياة الانبا شنودة نفسه فلقد ولد في قرية "شندويل" بأخميم بصعيد مصر. أهتم والداه منذ طفولته بتربيته تربية مسيحية حقيقية. فنشأ محبا للخير والفضيلة. وكان والده يمتلك أراضي زراعية كثيرة. وذات يوم طلب منه أحد رعاة الأغنام أن يسمح بخروج أبنه معه ليساعده في رعاية الأغنام. فوافق الأب بشرط أن يرده اليه قبل المساء. وعند إقتراب الراعي من المنزل كان يخبره الطفل شنودة أنه يعرف الطريق إلي المنزل وحده ويستطيع العودة إلي المنزل؛ وذات يوم عاتب الأب الراعي لأنه لم ينفذ وعده برد الأبن أليه قبل الغروب يوميا حسب وعده؛ فأقسم له الراعي أنه يعيد الأبن يوميا قبل الغروب. وأنه لا يعرف سر تأخيره وغيابه عن المنزل؛ ووعده أن سيحاول معرفة السر. وفي مساء اليوم التالي طلب الطفل شنودة من الراعي أن ينصرف كعادته كل يوم لأنه يعرف الطريق وحده؛ فتظاهر الراعي بتركه يسير بمفرده ثم تتبعه من بعيد وأخذ يراقبه إلي أين هو ذاهب؛ وأختبأ الراعي خلف شجرة كبيرة فشاهد منظرا عجيبا جدا؛ إذ شاهد الطفل شنودة مستغرقا في صلاة عميقة وهو يصلي لله؛ وأصابعه مضيئة مثل الشمع؛ وفي صباح اليوم التالي توجه الراعي إلي أبيه وقص عليه ما شاهده؛ وأنه لا يستحق العمل مع هذا الطفل. فأخذه والده إلي خاله القديس الأنبا بيجول "كلمة بيجول معناها قرص العسل باللغة القبطية" وكان رئيسا لما يعرف حاليا بالدير الأبيض "وهو يقع غرب مدينة سوهاج بحوالي 6 كم. وترجع تسميته بالدير الأبيض لأنه مشيد بالحجر الجيري الأبيض وتمييزا له عن الدير الأحمر هو يبعد عنه بحوالي 2 كم. ويرجح تاريخيا ومعماريا أن الدير الأبيض قد شيد علي أنقاض أحد المعابد الفرعونية"؛ وطلب منه تعهده بالخدمة والرعاية في ذلك الدير؛ فعاش فيه في حياة نسك شديد؛ فكان لا يأكل إلا وجبة واحدة عند غروب الشمس؛ وكانت تتكون من الخبز الجاف مع قليل من الماء والملح؛ وبعد وفاه خاله الانبا بيجول؛ تولي الانبا شنودة رئاسة الدير الأبيض؛ فنمت الرهبنة في عهد نموا عظيما جدا؛ وأهتم كثيرا بالصوم والصلاة والتعليم والعمل اليدوي؛ كما كان يفتح الدير للجمهور في عشية يوم السبت والقداس الإلهي صباح يوم الأحد لسماع عظاته وخطبه. وفي آخر أيام حياته مرض القديس مرضا شديدا جدا وتجمع حوله تلاميذه وأولاده الرهبان؛ فشجعهم وعزاهم كثيرا ثم توفي بسلام؛ وتذكار نياحته "وفاته" يقع في يوم 7 أبيب الموافق 14 يوليو من كل عام. ولقد أهتم العالم كله بدراسة تراث الانبا شنودة؛ فلقد خلف لنا مكتبة ضخمة هي مكتبة الدير الأبيض. وحاليا توجد كثير من مخطوطات هذا الدير منتشرة في العديد من المكتبات العالمية. فلقد أستولي كل من هنري تاتم وروبرت كوروزن علي جزء كبير من مخطوطات الدير؛ وقاما بنقله إلي إنجلترا. كما أشتري العالم الفرنسي "جاستون ماسبيرو" (1846 - 1916) جميع ما تبقي من مكتبة الدير ونقله إلي فرنسا. ومن المكتشفات الحديثة خلال الحفريات التي تمت في الدير الأبيض خلال عام 1973 أنه تم العثور علي جدول يحدد تاريخ عيد القيامة وجميع المناسبات والأعياد المتغيرة المرتبطة به (صوم يونان – الصوم الكبير - أحد السعف – عيد العنصرة – بدء صوم الرسل) خلال الأعوام من "1095 - 1219" ونص آخر يذكر إعادة بناء القباب عام 1259 م ومخطوط آخر لتاريخ الكنيسة القبطية مكتوب باللغة القبطية؛ كذلك نشر العالم الإنجليزي الشهير "والتر كروم (1865 - 1944) في عام 1904 نصا للكتابات الحائطية التي وجدها في الشرقية الكبري لهيكل كنيسة دير الأنبا شنودة. وهي موجودة علي الحوائط الأربعة وتتضمن قوائم بأسماء الكتب الموجودة بمكتبة الدير وعدد النسخ من كل كتاب. كذلك قام العالم الدانماركي "جورج زيوجا" بنشر مقتطفات مما جمعه من كتابات الأنبا شنودة؛ وقام بنشرها في مجلد واحد عام 1810. وفي عام 1994 أنهي عالم القبطيات الأمريكي "ستيفن أميل" وهو حاليا أستاذ ورئيس قسم القبطيات بجامعة مونستر بألمانيا منذ عام 1996 "دراسته التي أستغرقت حوالي عشر سنوات أمضاها في جمع وترتيب كل عظات الانبا شنودة. ولعل أعظم آثار القديس الانبا شنودة هو تحمسه الشديد للقومية المصرية. ففي معظم خطبه وكتاباته كان لا يسمح لنفسه بأستخدام الكلمات والمصطلحات اليونانية إلا فيما ندر. كما كان أيضا لا يقبل في ديره إلا الرهبان المصريين فقط إذ رفض قبول الرهبان الأجانب في نظامه الرهباني عكس القديس الانبا باخومويس الذي سمح بقبول الرهبان الأجانب في حدود معينة؛ كما له دور كبير في تطهير مدينة أخميم من الكثير من المعابد الوثنية. كذلك تصدي الانبا شنودة للدفاع عن الفلاحين المساكين الذين تعرضوا لظلم فادح من جباة الضرائب من الولاة البيزنطيين. وفي أحدي عظاته يقول موبخا هؤلاء الجباة (أليس هذا نوع آخر من الاضطهاد الذي تمارسونه ضد الناس؛ حتي تطردونهم من بيوتهم؟ تذهبون إلي ديارهم فلا يوجد فيها أطفال أو آباء أو أحد البتة لأنهم هربوا؛ فتحملون دوابهم وعرباتهم وقشهم وتأخذونها إلي مزارعكم؛ وتجبرونهم علي جر السواقي فوق طاقتهم؛ أنت مثلا تذبحون العجل لديكم إذا كان يحتضر او إذا أصبح منبوذا لا فائدة منه لعملكم؛ ثم تقطعونه قطعة قطعة كما يحلو لكم؛ وتلقون بها إليهم؛ حتي إلي الأرامل والعجائز والأيتام والغرباء؛ ثم تطالبونهم بثمن يفوق قيمته حتي تجمعوا ثمن العجل مضاعفا؛ وهو ثمن للحم سيء ليس فيه سوي عظم وجلد وأشياء أخري عديمة القيمة). وللانبا شنودة عظة بالغة الأهمية عن الموالد القبطية وعما يحدث فيها أحيانا من بعض التجاوزات الأخلاقية يقول فيها (جميل جدا أن يذهب الأنسان إلي مقر الشهيد ليصلي ويقرأ؛ وينشد المزامير؛ أما من يذهب ليتسامر ويأكل ويشرب ويلهو؛ ويرتكب الجرائم المختلفة نتيجة الإفراط في الشراب؛ فهذا هو الكافر بعينه؛ وبينما البعض في الداخل يرتلون المزامير ويقرأون ويتناولون الأسرار المقدسة؛ إذ بأخرين في الخارج يملأون المكان بأصوات الطبل والزمر؛ وأنطبق عليهم قول السيد المسيح "بيتي بيت صلاة يدعي وأنتم جعلتموه مغارة للصوص" لقد جعلتموه بيتا لبيع العسل والحلي وغيرذلك؛ لقد جعلتم الموالد فرصة لتدريب بهائمكم ولسباق حميركم وخيلكم جعلتموها أماكن لسرقة ما يعرض فيها للبيع. فبائع العسل بالكاد يحصل علي قليل من الزبائن المتشاحنين؛ أو يستخلص لنفسه شيئا من الفائدة نظير أتعابه. حتي الأمور التي تحدث للباعة في الأسواق العامة تحدث لهم في موالد الشهداء!!!. ياللغباء! إذا كنتم تذهبون لمواطن الشهداء لتأكلوا وتشربوا وتبيعوا وتشتروا وتفعلوا ما يروق لكم؛ فأية فائدة لبيوتكم التي في مدنكم أو قراكم؟ وإذا كانت بناتكم وأمهاتكم يعطرون رؤوسهن ويكحلن عيونهن؛ ويتجملن لخداع الناس الذين ينظرون إليهن؛ وإذا كان أبناءكم وأصدقائكم وجيرانكم يقعلون هكذا عندذهابهم إلي أماكن الشهداء؛ فلماذا جعلتم لكم بيوتا؟! هناك كثيرون يذهبون إلي الموالد لإفساد هيكل الرب وليجعلوا من أعضاء المسيح أعضاء للإثم والفجور؛ بدلا من أن يحفظوا لها قداستها وطهارتها من كل رجس سواء كانوا رجالا أو نساءا. دعوني أقول لكم بصراحة تامة أن كثيرين يلتمسون لأنفسهم عذرا قائلين: ليست لنا زوجة أو ليس لنا زوج؛ فلا تجعلوا زيارتكم لموالد الشهداء فرصة لتدمير أجسادكم في المقابر التي حولها؛ أو المباني القريبة منها؛ أو في أركانها). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم 7 من الشهر المبارك أبيب بتذكار تنيح الأب القديس الناسك الأنبا شنوده رئيس المتوحدين، وقد ولد هذا القديس ببلدة شندويل من أعمال أخميم، وكان أبوه مزارعًا يملك أغنامًا كثيرة. ولما نشأ شنوده سلمه أبوه رعاية الغنم، فكان يرعاها ويعطي غذاءه للرعاة، ويظل هو صائمًا طول يومه وأخذه أبوه ومضى به إلى خاله الأنبا بجال ليباركه، فوضع الأنبا بيجال يد الصبي علي رأسه وقال: “بارك علي أنت لأنك ستصير أبا لجماعة كثيرة” وتركه أبوه عنده ومضى. وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلًا: “قد صار شنوده رئيسًا للمتوحدين” ومن ذلك الحين صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة ولما تنيح الأنبا بيجال حل شنوده محله فاتبع نظام الشركة الرهبانية الذي وضعه القديس باخوميوس وأضاف عليه تعهدًا يوقعه الراهب قبل دخوله الدير. ADVERTISEMENT وبلغ عدد الرهبان في أيامه 1800 راهب ولا يزال هذا الدير قائما حتى الآن غرب سوهاج يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا بيشوي. وبنى الأنبا شنوده ديرًا آخر بلغ عدد رهبانه 2200 راهب وما زال حتى الآن يضم كنيسة ويعرف بدير الأنبا شنوده، وحدث أن قائدًا في الجيش استأذنه ليعطيه منطقته ليلبسها أثناء الحرب لكي ينصره الله فأعطاها له وانتصر فعلا على أعدائه. وصار الأنبا شنوده ضياء لكل المسكونة بعظاته ومقالاته والقوانين التي وضعها لمنفعة الرهبان والرؤساء والعلمانيين رجالا ونساء، وقد حضر مجمع المائتين بأفسس مع الأب القديس البابا كيرلس الرابع والعشرين، وبكت نسطور المجدف وعند نياحته طلب من تلاميذه أن يسندوه حتى يسجد لخالقه، فسجد ثم أوصاهم أن يترسموا خطاه وقال لهم: “أستودعكم الله” وتنيح بسلام. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس العظيم الأنبا بيشوى هو أحد أبرز قديسي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويُلقب بـ "كوكب البرية" و "حبيب مخلصنا الصالح". وُلد في قرية شنشا بمحافظة المنوفية حوالي عام 320 م، وتربى في بيت مسيحي، وتتلمذ على يد القديس الأنبا بموا في برية شيهيت (وادي النطرون). عُرف بفضائله ونسكه الشديد، وتفرده في علاقته مع الله. أبرز المعلومات عن الأنبا بيشوى: الميلاد والنشأة: وُلد في شنشا بمحافظة المنوفية حوالي عام 320 م، وكان أحد ستة أبناء لوالديه. الدعوة والرهبنة: ذهب إلى برية شيهيت (وادي النطرون) حوالي عام 340 م، وتتلمذ على يد الأنبا بموا. التنسك والفضائل: عُرف بتنسكه الشديد، وحبه للصلاة والانفراد بالله، لدرجة أنه كان يربط شعره بحبل لكي لا ينام أثناء صلاته. لقبه "كوكب البرية": اكتسب هذا اللقب بسبب شهرته الفائقة في البرية وكونه منارة للرهبان. لقبه "حبيب مخلصنا الصالح": اكتسب هذا اللقب بسبب عمق محبته للسيد المسيح وحرصه على التحدث معه في الصلاة. تنيحته: تنيح في 8 أبيب (15 يوليو) ودفن في منية صقر بأنصنا، ثم نُقل جسده إلى ديره بوادي النطرون. عيد تذكاره: تحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحته (وفاته) في 8 أبيب (15 يوليو) من كل عام. دوره في تاريخ الكنيسة: مؤسس لدير الأنبا بيشوي: كان له دور كبير في تأسيس دير الأنبا بيشوي الحالي في وادي النطرون. مثال للرهبان: يعتبر مثالاً للرهبان في زهده وتقواه وعلاقته القوية بالله. شفاعته: يُعرف بشفاعته القوية وطلبه من الله أن يبارك ويحمي المؤمنين. باختصار، الأنبا بيشوى هو قديس بارز في الكنيسة القبطية، اشتهر بفضائله ونسكه وعلاقته القوية مع الله، وله دور كبير في تاريخ الكنيسة وتأسيس أحد أديرتها الشهيرة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نياحة القديس العظيم الأنبا بيشوي كوكب البرية في مثل هذا اليوم نياحة القديس العظيم الأنبا بيشوي كوكب البرية . ولد القديس العظيم الأنبا بيشوي في عام 320 م في بلدة شنشنا في محافظة المنوفية بدلتا مصر وقامت والدته التقية بتربيته - بعد وفاة والده - مع أخوته الستة ، وكافئها الله علي حسن تربيتها لهم بأن أرسل ملاكه إليها واختار ابنها بيشوي ليكون خادمأ للرب طول أيام حياته . وبيشوي بالغة القبطية معناها "سامي" أو "عادل" وتلقبه الكنيسة في صلواتها وكتبها وتقليدها ب "الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح" كما يلقب "بكوكب البريه" . وفي عام 340م ، أي وعمره عشرون عاما ، ذهب إلي بريه شيهيت بالأسقيط حاليا وادي النطرون ، وتتلمذ علي يد القديس الأنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس الكبير ، وصار أخا روحيا للقديس يوحنا القصير صاحب شجرة الطاعة . الذي غرس عصا جافة طاعة لمعلمه الأنبا بموا فنمت وصارت شجرة مثمرة ببركة طاعته . وعندما تنيح الأنبا بموا ظهر ملاك الرب للأنبا بيشوي وأخبره بأن الله يريده أني يسكن منفردا في المنطقة المجاورة غرب منطقة القديس يحنس القصير لأنه سيصير أباًومرشداًلكثير من الرهبان .فأطاع الأنبا بيشوي وسكن في مغارة (لازالت موجودة للآن في دير القديسة العذراء الشهير بالسريان) . وسرعان ما عُرف بفضائله فتكونت حوله جماعة رهبانية ، فكان بذلك بداية دير القديس العظيم الأنبا بيشوي الحالي . ولشدة محبته لمخلصنا الصالح كان يود أن يواصل حديثه معه في الصلاة والحورار مع الله أطول وقت ممكن, فكان يربط شعر رأسه بحبل مدلي من سقف مغارته لأعلي لكي يستيقظ إذا نام ، ويواصل صلاته مع حبيبه ، لهذا الأمر يلقب "حبيب مخلصنا الصالح" . ولشدة حلاوة الصلاة والتأمل في الله كان ينسى الطعام المادي لعدة أيام مستعيضا عنه بالطعام الروحي من صلاة وتأمل وقراءة كلمة الله الحية . وقد كان كل من يتقابل معه يمتلئ بالسلام والسعادة والطمأنينة ويعود فرحا سعيداًحتى انضم إليه جمع غفير بلغ حوالي2400 شخص ، عاشوا حياة السعادة الدائمة تحت إرشاده ، وسكنوا في مغارات منتشرة في الجبل كما كانوا يحيطون بالأنبا بيشوي مثل النحل حول الشهد (كما ورد في المخطوطات القديمة) . وهكذا تحقق وعد السيد المسيح له عندما ظهر له في مغارته وقال له أن الجبل كله سيمتلئ بالعباد تحت إرشاده . كان عمالا نشيطا يأكل من تعب يديه حتى أنه قال لتلاميذه "لم أكل طعاما من إنسان . . . يا أولادي أعملوا بأيديكم لتعيشوا وتجدوا ما تتصدقون به علي الفقراء" . ويذكر عنه دفاعه عي الإيمان حيث أنه أنقذ أحد المعلمين من هرطقة دينية دون جرح مشاعره وبطريقة بسيطة حكيمة ، وربحه هو وكل أتباعه . ولم يكن فقط لطيفا متواضعا رقيق المشاعر لا يجرح مشاعر إنسان مهما كان ، بل كان أيضا يحترم إنسانية الجميع ، ويرق قلبه الحنون للفقراء المساكين حتى تلقب بالرجل الكامل . وبقلب منضع كان يحمل أتعاب تلاميذه وضعفاتهم وهو ملازم للصوم لكي ما يقودهم لحياة الجهاد ، وكان يداوم الجهاد لكي ما يحفظ الله نفوسهم في الإيمان . ومن تواضعه كان يغسل أقدام الغرباء والزائرين دون أن يعرف من هم أو حتى ينظر إلي وجوههم ، لذلك ظهر له الرب يسوع كأنه غريب (مثلما ظهر لإبراهيم أبي الآباء قديما) وغسل له الأنبا بيشوي قدميه الطوباويتين ولم يعرفه إلا عندما رأي جراح الصليب في قدميه . وتلك هي السمة المميزة لدير الأنبا بيشوي التي لا توضح فقط تواضع ومحبة الرهبان لكل الناس بل وأيضا تبين أن التواضع والمحبة الصادقة يجعلان الله قريبا جدا منا . ومن حنان قلبه الشفوق أنه حمل عجوزا في الطريق فاكتشف أنه هو السيد المسيح الممجد الذي وعده بأن جسده - أي جسد الأنبا بيشوي - الذي حفظه طاهرا ، وخدم به كل الناس ، والمحتاجين ، وضبطه بالتداريب والممارسات الروحية سيبقي بدون فساد لأنه حمل الرب يسوع ، وفعلا مازال جسده باق بلا فساد إلى الآن (وبدون تحنيط) . ويذكر عنه أنه لم يجرح مشاعر إنسان كان يشوشر أثناء وعظ لأنبا بيشوي لأولاده ، فاما رأي هذا الإنسان سعة قلب القديس كف عن الشوشرة واعتذر . كما كان زاهدا في المال ، فرفض ما جاء به أحد الأغنياء من ذهب وفضة (إذ أعلمه الله بحيلة الشيطان الذي أراد أن يصرفه عن العبادة) ونصح الرجل الغني أن يرجع بفضته وذهبه ويوزعه علي الفقراء والمحتاجين لينال بركة الرب . ولما انصرف الرجل الغني ورجع الأنبا بيشوي لقلايته صاح به الشيطان "آه منك . . . أنك تفسد جميع حيلي بزهدك" فأجابه القديس بإتضاع ومسكنة "منذ أن سقوطك أيها الشيطان والله يفسد جميع حيلك ضد أولاده" . وكان يحب أولاده الروحيين ، ويعاملهم كأب حنون ، كما كان يبكي علي الخطاة مثال أرميا النبي ، حتى تلقب بالأنبا ييشوي الأرامي . وظل يجاهد في الصلاة من أجل أحد تلاميذه الذي أخطأ حتى رجع وعاد إليه تائبا إلى الله . وكثيرا ما كان يظهر له الرب يسوع لشدة محبته له ، وكان يعرف أمورا كثيرة بروح النبوة منها أنه عرف بمجيء الأنبا افرم السرياني من سوريا قبل أن يأتي ليزوره لِما سمعه عن روحانية الأنبا بيشوي العظيمة ، وقد طلب قديسنا من السيد المسيح أن يعطيه لسانا سريانيا حتى يتحدث مع الضيف السرياني ، وقد كان . وعند هجوم البربر الأول علي البرية حوالي عام 407 م لم يشأ الأنبا بيشوي أن يبقى بالدير لئلا يقتله أحد البربر فيهلك البربري بسببه ، فنزح مع مجموعة من رهبانه إلي الصعيد (أنصنا) وتصادق مع الأنبا بولا الطموهى وأسس ديراًكبيراًفي بلدة دير البرشا مركز ملوي باق إلي الآن . وفي 15 يوليو 417 م تنيح ودفن في منية صقر بأنصنا ( عند ملوي حاليا) . وبعد ثلاثة شهور تنيح القديس الأنبا بولا الطموهي في 7 بابة الموافق 17 أكتوبر ودفن بجواره حسب رغبتهما ، ثم نقل البابا يوساب الأول (البطريرك 52) (830 - 849 م) جسده الطاهر إلي ديره بوادي النطرون في 13 ديسمبر 841 م (4 كيهك 557ش) . في 8 أبيب الموافق 15 يوليو من كل عام في ذكري نياحة القديس الأنبا بيشوي يحتفل الدير برأسه قداسة البابا الطوباوي الأنبا شنوده مع نيافة الأنبا صرابامون أسقف ورئيس الدير والأباء الرهبان بوضع الحنوط والأطياب علي جسدي القديسيين مع وجود جمع غفير من الشعب . تاريخ الدير 1 . في أواخر القرن الرابع الميلادي تأسس الدير تحت قيادة القديس الأنبا بيشوي كتجمع رهباني ويشمل كنيسة الأنبا بيشوي وقلالي الرهبان وبئر مياة بدون أسوار . 2 . في أواخر القرن الخامس الميلادي تم بناء الحصن لحماية الرهبان من غارات البربر التى كانت تأتي من غرب مصر . 3 . في القرن التاسع الميلادي أقيمت الأسوار الحالية للدير علي مساحة حوالي 3 أفدنه 4 . في القرن الرابع عشر الميلادي قام البابا بنيامين الثاني البطريرك 82 الذي كان علي السدة البطريركية ما بين 1327 - 1339 م بعمل ترميمات واسعة للدير بسبب النمل الأبيض الذي عرض سقف الكنيسة للانهيار . وكنوز الدير تتمثل في أجساد القديسين الموجودة حيث يوجد جسد القديس العظيم الأنبا ييشوي والأنبا بولا الطموهى في أنبوبة واحدة في المقصورة بالخورس الأول .كما يوجد جسد البابا بنيامين الثاني في نهاية الخورس الثالث من الجهة القبلية . أما عن كنائس الدير فيوجد في الدير كنيسة الأنبا بيشوي ، وكنيسة الشهيد ابسخيرون القليني ، وكنيسة الأنبا بنيامينا البابا 52 من الجهة البحريه من كنيسة الأنبا بيشوي ، وكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس من الجهة الغربية القبلية . كما توجد المائدة القديمة غرب الكنيسة ، وبئر الشهداء أمام الكنيسة من الناحية البحريه وهي التي غسل فيها البربر سيوفهم بعد أن قتلوا 49 من الأباء الرهبان القديسين في دير القديس مكاريوس الكبير أثناء غارتهم الثالثة علي البريه سنة 444 م , وتذكار إستشهادهم 26 طوبة . ويوجد أيضا الحصن الذي بني في أواخر القرن الخامس الميلادي أثناء حكم الإمبراطور زينون ويتكون من ثلاثة طوابق ويتوسط الدير حديقة واسعة يحيطها عدة مباني . وقد تعهد قداسة البابا الأنبا شنوده الثالث عمران دير القديس الأنبا بيشوى فرسم له نيافة الأنبا صرابامون أسقفا ورئيسا للدير سنة 1975م ، وأسس مقراًبابويا في الدير يقضي فيه بضعة أيام أسبوعباًتقريباً، وبفضل صلواتهما وعملهما الدائم زاد عدد الرهبان ، كما حدثت أهتم بالتعمير والإنشاءات من قلالي "مساكن" للرهبان ، ومكتبة ضخمة للإطلاع ، وحفر الأبار وعمل الصهاريج لمياة الشرب ، والإهتمام بالزراعة وتربية الماشية ، وإنشاء مساكن للعمال وتوفير الرعاية الروحية والصحية لهم ، وعمل عيادات وصيدلية وقصر بمنارة شاهقة ومضايف وبيوت خلوة للضيوف . كما تم بناء كاتدرائية كبيرة بالدير ومما يذكر أنه تم إعداد وعمل طبخ وزيت الميرون أربع مرات في الدير عام 1981م ، 1987م ، 1990م ، 1995م . لكي يوزع علي الكنائس بمصر والخارج ، ومازال عمل الرب ينمو ويزداد في كنيسته المقسة . بركة القديسين الأنبا بيشوي و الأنبا بولا الطموهي اللذان حتى الأن تحدث الكثير من المعجزات من جسديهما الطاهرين ، وبصلواتهما أمام عرش النعمة ، بركة صلواتهما وشفاعتهما تكون معنا وتثبتنا في المسيح يسوع ولربنا المجد الدائم إلي الأبد آمين . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قديسان عظيمان ارتبطا في السماء وتجاورا في الأرض “أما أنت يا حبيبي كاراس ،فكل إنسان يعرف سيرتك ويذكر أسمك علي الأرض فيكون معه سلامي وأحسبه مع مجمع الشهداء والقديسين، وكل إنسان يقدم خمراً أو قرباناً أو بخوراً أو زيتاً أو شمعاً تذكاراً لأسمك انا أعوضه أضعافاً في ملكوت السموات، ومن يشبع جائعاً أو يسقي عطشاناً أو يكسى عرياناً أو يأوي غريباً باسمك أنا أعوضه أضعافاً في ملكوتي، ومن يكتب سيرتك المقدسة أكتب أسمه في سفر الحياة، ومن يعمل رحمة لتذكارك أعطية ما لم تراه عين وما لم تسمع به أذن وما لم يخطر علي قلب بشر”. كان هذا وعد الرب لحبيبه الأنبا كاراس عندما حضر لاستلام روحه الطاهرة، في وجود الأنبا بموا. ونحن نحتفل اليوم بتذكار هذا القديس العظيم ابن الملك، الذى ترك الملك وذهب للصحراء هائما على وجهه متعبدا لله، وقد احبه يسوع كثيرا فقد كان يظهر له مرات عديدة حسب ماذكر الأنبا كاراس في سيرته التى قصها على الأنبا بموا كاهن شيهيت. وقبل انتقال روحه لفاديه رأي صعود روح الأنبا شنودة رئيس المتوحدين إلى السماء وسط تهليل الملائكة، وقال “إن عمودا عظيما قد سقط اليوم في صعيد مصر”، في يوم السابع من أبيب عام علاقة روحية بين القديسين: ارتبط القديسين العظيمين الانبا شنودة والأنبا كاراس بعلاقة روحية جميلة، حيث انهم تواجدا في نفس الزمان والعصر، وكانا بركة كبيرة وأثرا تأثيرا كبير في علاقتهم بالمحيطين بهم، ومن اجمل الصدف وهى ليس صدف وانما مواعيد الله، ان تحتفل الكنيسة القبطية بعيد تذكارهما في نفس الشهر وفي يومين متتاليين، حيث أحتفلت أمس الكنيسة بعيد الأنبا شنودة وتستمر الاحتفالات اليوم بتذكار الأنبا كاراس، والأنبا بيشوي حبيب مخلصنا الصالح،والذى حمل المسيح على ظهره. كنيسة ذهبية بالدير الأبيض: عرف دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين في سوهاج ب”الدير الأبيض” وذلك تمييزا له عن الدير الأحمر القريب منه وهو دير الأنبا بيجول والانبا بيشاى، ويذكر ان الانبا بيجول هو خال الأنبا شنودة، وعرف بالدير الابيض لانه مبني بالحجر الجيري، وفي هذا الدير المقام على اكثر من 12 فدان، من الجبهة القبلية للكنيسة الأثرية تقام تحفة معمارية على شكل قصر تتميز باللون الذهبى الساطع وهى كنيسة الأنبا كاراس والتى قام البابا تواضروس الثاني بتدشينها اثناء زيارته لمحافظة سوهاج عام 2013. شكل الكنيسة: في البداية عند وصولك امام الكنيسة للوهلة الأولى تظن انك في بلد أوروبي أمام افخم الكنائس، حيث يختلف التصميم الذى صممه وأشرف على تنفيذه احد رهبان دير الأنبا شنودة وهو الراهب شنودة الشنودى، عن الكنائس الأرثوذكسية الموجودة في مصر. ويزداد انبهارك مع بداية تجولك داخل الكنيسة ومايحيط بها من تصميم هو اشبه ببانوراما الكتاب المقدس، فتجد المسيح مجسم يجلس وسط الخراف تحيط بهم المياه من كل جانب، وايضا وضعت ايقونات بها ايات من الكتاب المقدس منذ بدء الخليقة وحتى سفر الرؤيا، وعلى السور تحاوطك الملائكة يحملون أيات من الكتاب المقدس، في هذه الاجواء لاتشعر الا انك في إحدى السموات، ومع بداية دخولك القصر حيث توجد الكنيسة في الدور الثالث، هناك يوجد المدخل على شكل سمكة وهو من الجرانيت. وقد أوضح احد المسئولين في الكنيسة عن تصميمها على شكل قصر لأن الأنبا كاراس كان من المفترض أن يكون ملك وترك الملك من أجل حياة الرهبنة، فهذا القصر لهذا الملك الراهب العظيم. ويوجد بالكنيسة ثلاثة مذابح، المذبح الأوسط بإسم الأنبا كاراس وعلى اليمين مذبح بإسم مارجرجس وعلى اليسار مذبح بإسم الأنبا توماس السائح. وهناك رسوم ونقوش على الأخشاب والجرانيت الموجود بالكنيسة، وكل شكل يشير لطقس من الطقوس، فعلى سقف الكنيسة رسم صليب يرمز للمسيح وحوله 12 صليبا أصغر ترمز لتلاميذ المسيح. وفى أعلى الكنيسة ثلاثة قباب على شكل تيجان الأول يرمز لتاج الملك للمسيح وتاج الملكة للسيدة العذراء وتاج للأنبا كاراس الذي اختار الملك السماوي ورفض التاج الملكي الارضى . و توجد بالكنيسة ثلاثة أبواب وخمسة شبابيك عليها نقوش تعبر عن بعض الرموز القبطية. وتصميمات المقاعد الخشبية والنقوش عليها أيضا تشير إلى بعض الرموز المسيحية. زيارات شعبية: تشهد كنيسة الأنبا كاراس خلال هذه الفترة زيارات شعبية عديدة، وذلك لوجوده بمحيط دير الانبا شنودة والذى يشهد احتفالات بعيد شفيعه تستمر لمدة 26 يوما، بدأت يوم الخميس الماضى وحتى بدء صوم السيدة العذراء. وخلال هذه الاحتفالات تقام صلوات القداس يوميا بالدير الأبيض وكنيسة الانبا كاراس، وايضا في المساء هناك صلوات العشية، ويستقبل الدير والكنيسة الزوار طوال اليوم من السادسة صباحا وحتى الساعة الحادية عشر مساء. وخلال هذه الفترة تذهب الاسر من محافظات سوهاج والاقصر وقنا واسيوط وبعض المحافظات الاخرى، ويطلق على هذه الاحتفالات شعبيا ” مولد أبو شنودة”، ويعتبر من اهم الاحتفالات التى ينتظرها أهالى الصعيد كل عام. اختلاف شكل الاحتفال: تحدثنا مع احدى الاسرة التى تعودت على الذهاب كل عام لدير الأنبا شنودة في عيده، فقال سامي .م من طما- سوهاج، اتعودنا من احنا وصغيرين لازم نروح نزور ابوشنودة، ولكن المولد زمان غير دلوقتى، زمان كان فيه بياعين بيفرشوا برا الدير وكان فيه مراجيح والطريق من برا ومن جوا يبقى مليان، وكنا بنأجر ميكروباص يوصلنا ويرجع ياخدنا اخر اليوم، واول مانوصل الدير ندخل الكنيسة ناخد بركة ونطلع القطعيية وبعدين ننزل، نبقى جايبين اكل ناكل ونلعب وبعد كدة اللى عايز يشترى حاجة يشترى ونروح، لكن حاليا الظروف اتغيرت وكمان الاسعا بقيت صعبة الميكروباص دلوقتى بياخد 500 جنيه على الاقل، وكمان المولد مش زى الاول يعنى مفيش مراجيح، من الاخر بقى زيارة للدير مش فسحة زى زمان. في الاول كنا بنستنى المولد دة عشان نتفسح فيه، وبعد كدة نروح العدرا، لكن الايام دى بنزور الدير ونزور القطعيية وبرضه بنزور كنيسة الأنبا كاراس، وبنتغدى ونروح. داود يحضر عند انطلاق روح الانبا كاراس: ” عظيمة هى اعمالك يارب”، يذكر ان عند انطلاق روح القديس الانبا كاراس حضر السيد المسيح وسأله عن امنيته، فطلب ان يرى داود النبي وهو في الجسد وقد حقق له الله هذه الامنية وحضر داود وفاضت روح القديس، وخرج السيد المسيح والأنبا بموا من المغارة وتركا جسد القديس، ثم اغلقت المغارة ولم يعرف احد مكانها. والأنبا كاراس هو شقيق الامبراطور ثيؤدوسيوس الكبير، والذى يؤول له الملك بعد شقيقه، لكن القديس عرف زوال العالم فترك ماله ومضى إلى البريةالغربية وهناك قضى نحو سبع وخمسون عاما لم يرى خلالها وجه إنسان. ولكن لما حانت ساعته ، وبارشاد من الله أرسل له الانبا بموا، ونداه القديس الأنبا كاراس قائلا ” أهلا بالأنبا بموا قس شيهيت”. وسأله عن أمور العالم وأحوال الولاة والمؤمنين، وفي المساء أخذته حمى فصلى وسجد على الأرض |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
الساعة الآن 02:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025