![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg فَالآنَ إِنْ كُنْتُمْ قَدْ عَمِلْتُمْ بِالْحَقِّ وَالصِّحَّةِ إِذْ جَعَلْتُمْ أَبِيمَالِكَ مَلِكًا، وَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ فَعَلْتُمْ خَيْرًا مَعَ يَرُبَّعْلَ وَمَعَ بَيْتِهِ، وَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ فَعَلْتُمْ لَهُ حَسَبَ عَمَلِ يَدَيْهِ، 17 لأَنَّ أَبِي قَدْ حَارَبَ عَنْكُمْ وَخَاطَرَ بِنَفْسِهِ وَأَنْقَذَكُمْ مِنْ يَدِ مِدْيَانَ. 18 وَأَنْتُمْ قَدْ قُمْتُمُ الْيَوْمَ عَلَى بَيْتِ أَبِي وَقَتَلْتُمْ بَنِيهِ، سَبْعِينَ رَجُلًا عَلَى حَجَرٍ وَاحِدٍ، وَمَلَّكْتُمْ أَبِيمَالِكَ ابْنَ أَمَتِهِ عَلَى أَهْلِ شَكِيمَ لأَنَّهُ أَخُوكُمْ. 19 فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ عَمِلْتُمْ بِالْحَقِّ وَالصِّحَّةِ مَعَ يَرُبَّعْلَ وَمَعَ بَيْتِهِ فِي هذَا الْيَوْمِ، فَافْرَحُوا أَنْتُمْ بِأَبِيمَالِكَ، وَلِيَفْرَحْ هُوَ أَيْضًا بِكُمْ. 20 وَإِلأَّ فَتَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَبِيمَالِكَ وَتَأْكُلَ أَهْلَ شَكِيمَ وَسُكَّانَ الْقَلْعَةِ، وَتَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَهْلِ شَكِيمَ وَمِنْ سُكَّانِ الْقَلْعَةِ وَتَأْكُلَ أَبِيمَالِكَ». 21 ثُمَّ هَرَبَ يُوثَامُ وَفَرَّ وَذَهَبَ إِلَى بِئْرَ، وَأَقَامَ هُنَاكَ مِنْ وَجْهِ أَبِيمَالِكَ أَخِيهِ. "فقالت الأشجار للكرمة تعالي أنت وأملكي علينا. فقالت لها الكرمة: أأترك مسطاري الذي يفرح الله والناس وأذهب لكي أملك على الأشجار؟!" [12-13]. إن كانت الزيتونة اشتهت أن تقدم زيتًا يحترق ويُستهلك لأجل الله والناس، والتينة تقدم روح الحب والوحدة من أجل شبع كل نفس، فالكرمة وهي تمثل الكنيسة بكونها بيت الصليب فيها يعصر العنب لينتج مسطارًا (خمرا جديدًا)، فهي تفرح بالصليب والألم لكي يُسر بها الله ويفرح الناس عوض طريق الكرامة المتسع والسهل. إنها تقبل الطريق الكرب والباب الضيق من أجل الرب وخلاص الناس (مت 7: 14). خلال الصليب (المعصرة) تنتج الكرمة خمرًا يستخدم كسكيب على الذبيحة اليومية (خر 29: 38-40) يُشير إلى فرح الله المرتبط بذبيحة المسيح، أو لتعزيتها الملتحمة بالضيقات من أجل الرب(96). أخيرًا إذا جاءت الأشجار إلى العوسج تطلب ذات الأمر، "قال العوسج...: إن كنتم بالحق تمسحونني عليكم ملكًا فتعالوا واحتموا تحت ظلي، وإلاَّ فتخرج نار من العوسج وتأكل أرز لبنان" [14-15]. العوسج نبات ذو أشواك يظهر عادة في المناطق الجافة لا يحتاج إلى مياه كثيرة. لقد طلب العوسج من الأشجار أن تحتمي تحت ظله مع أن الأشجار أكثر علوًا وضخامة من نبات العوسج الصغير الحجم، هذا وورقه وأشواكه حادة لا يستطيع أحد أن يستظل تحته، وإذ هو قليل الرطوبة يتعرض للحرق، بل ويسبب احتراقًا للأشجار التي بجواره. هكذا يشبه يوثام أبيمالك بالعوسج الشجيرات الجافة التي بلا نفع، بل بها أشواك مؤذية، وبسبب تعرضها للحريق تحطم الأشجار التي حولها. يوبخ يوثام أهل شكيم لأنهم قتلوا إخوته الذين لا يطلبون السلطة بل هم كالزيتونة والتينة والكرمة يودون الخدمة والبذل، وأقاموا أبيمالك العوسج الذي يحترق بشره ويحترقون هم معه بعد أن تصيبهم أشواكه المؤذية. قبل أن يهرب يوثام وبخهم لأنهم ردوا محبة جدعون وجهاده الأمين لأجلهم بقتل أبنائه، وفي سخرية مملوءة تحذيرًا ختم قوله: "فأفرحوا أنتم بأبيمالك وليفرح هو أيضًا بكم. وإلاَّ فتخرج نار من أبيمالك وتأكل أهل شكيم وسكان القلعة، وتخرج نار من أهل شكيم وسكان القلعة وتأكل أبيمالك" [19-20]. ظنوا في اختيارهم لمن هو من مدينتهم أنه قادر أن يسندهم، لكنهم لم يدركوا أن شره كالنار تخرج منه كما من العوسج لتحرقهم مع أنها كأشجار الأرز، وبسبب شرهم إذ اشتركوا معه في قتل إخوته السبعين وتمليك رجل فاسد عليهم تخرج نار لتأكله هو! كأن الاختيار السيئ للقيادة الروحية مهلكة للخادم والمخدومين معًا! إنه احتماء بالعوسج المملوء أشواكًا، يظن أنه قادر على حماية غيره، فإذ به يلتهب بنار الشر فيحترق ويحرق المحتمين فيه. إذ قال يوثام هذا هرب إلى بئر وأقام هناك من وجه أبيمالك [21]. توجد أماكن كثيرة تحمل هذا الاسم، فالبعض يرى أنه ذهب إلى بئر سبع، والبعض يرى أنه ذهب إلى ما يُسمى الآن "البيرة" تبعد عشرة أميال شمال أورشليم.... على أي الأحوال لم يكن ممكنًا ليوثام أن يهرب من أهل شكيم الذين ملّكوا "أبيمالك" عليهم، أي يهرب من الشر الذي يُرى في إبليس ملكًا عليه، إلاَّ بالاحتماء في البئر الحقيقية أي مياه المعمودية المقدسة، التي فيها سحق السيد المسيح إبليس تحت قدميه، واهبًا إيانا بروح القدوس روح البنوة، فنقبل الله الآب ملكًا علينا عوض أبيمالك (تعني أبي يملك). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg غدر أهل شكيم بأبيمالك: 22 فَتَرَأَّسَ أَبِيمَالِكُ عَلَى إِسْرَائِيلَ ثَلاَثَ سِنِينَ. 23 وَأَرْسَلَ الرَّبُّ رُوحًا رَدِيًّا بَيْنَ أَبِيمَالِكَ وَأَهْلِ شَكِيمَ، فَغَدَرَ أَهْلُ شَكِيمَ بِأَبِيمَالِكَ. 24 لِيَأْتِيَ ظُلْمُ بَنِي يَرُبَّعْلَ السَّبْعِينَ، وَيُجْلَبَ دَمُهُمْ عَلَى أَبِيمَالِكَ أَخِيهِمِ الَّذِي قَتَلَهُمْ، وَعَلَى أَهْلِ شَكِيمَ الَّذِينَ شَدَّدُوا يَدَيْهِ لِقَتْلِ إِخْوَتِهِ. 25 فَوَضَعَ لَهُ أَهْلُ شَكِيمَ كَمِينًا عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ، وَكَانُوا يَسْتَلِبُونَ كُلَّ مَنْ عَبَرَ بِهِمْ فِي الطَّرِيقِ. فَأُخْبِرَ أَبِيمَالِكُ. مسح أهل شكيم أبيمالك ملكًا، لكنه لم يملك على إسرائيل وإنما على منطقة شكيم، فقد كرهه بقية الأسباط ربما لأجل قتله إخوته وأيضًا لأنه ابن سرية ولأنه كان مغتصبًا للسلطة ومحبًا لها. ولهذا قيل: "ترأس أبيمالك على إسرائيل ثلاث سنين"، ولم يقل: "مَلَك"، ولا نعرف كيف عاش هذه السنوات الثلاثة، لكن الرب أرسل روحًا رديًا بينه وبين أهل شكيم [23]، بمعنى أن الله ترك الطرفان يدركان شر بعضهما البعض، فصار فيهما روح البغضة والكراهية والغدر. وكأن الذين شددوا يديه لقتل إخوته صاروا لا يطيقونه؛ ربما شعروا أن من يقتل إخوته لأجل اغتصاب السلطة كيف يمكن أن يبذل لأجل آخرين؟! "فوضع له أهل شكيم كمينًا على رؤوس الجبال وكانوا يستلبون كل من عبر بهم في الطريق، فأُخبر أبيمالك" [25]. الذي دبرّ خطة لقتل إخوته، الآن يقف أقرباؤه ليدبروا خطة للخلاص منه، وكما قيل بإشعياء النبي: "ويل لك أيها المخرب وأنت لم تُخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك؛ حين تنتهي من التخريب تُخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك" (إش 33: 1). الذين شددوا يديه ليقتل إخوته ليملك، الآن يبذلون الجهد ليقتلوه هو، فوضعوا رقباء أشرارًا على جبال الجرزيم وعيبال المحيطة بشكيم حتى يروا من يصلح لتدبير خطتهم نحوه، وكانوا يسلبون كل من يمر بالطريق، وربما ليثيروا قلاقل في المنطقة فيرتبك أبيمالك ويخرج ليرى الأمر بنفسه فيقتلوه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg هزيمة جعل بن عابد: 26 وَجَاءَ جَعَلُ بْنُ عَابِدٍ مَعَ إِخْوَتِهِ وَعَبَرُوا إِلَى شَكِيمَ فَوَثِقَ بِهِ أَهْلُ شَكِيمَ. 27 وَخَرَجُوا إِلَى الْحَقْلِ وَقَطَفُوا كُرُومَهُمْ وَدَاسُوا وَصَنَعُوا تَمْجِيدًا، وَدَخَلُوا بَيْتَ إِلهِهِمْ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا وَلَعَنُوا أَبِيمَالِكَ. 28 فَقَالَ جَعَلُ بْنُ عَابِدٍ: «مَنْ هُوَ أَبِيمَالِكُ وَمَنْ هُوَ شَكِيمُ حَتَّى نَخْدِمَهُ؟ أَمَا هُوَ ابْنُ يَرُبَّعْلَ، وَزَبُولُ وَكِيلُهُ؟ اخْدِمُوا رِجَالَ حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ. فَلِمَاذَا نَخْدِمُهُ نَحْنُ؟ 29 مَنْ يَجْعَلُ هذَا الشَّعْبَ بِيَدِي فَأَعْزِلَ أَبِيمَالِكَ». وَقَالَ لأَبِيمَالِكَ: «كَثِّرْ جُنْدَكَ وَاخْرُجْ!». 30 وَلَمَّا سَمِعَ زَبُولُ رَئِيسُ الْمَدِينَةِ كَلاَمَ جَعَلَ بْنِ عَابِدٍ حَمِيَ غَضَبُهُ، 31 وَأَرْسَلَ رُسُلًا إِلَى أَبِيمَالِكَ فِي تُرْمَةَ يَقُولُ: «هُوَذَا جَعَلُ بْنُ عَابِدٍ وَإِخْوَتُهُ قَدْ أَتَوْا إِلَى شَكِيمَ، وَهَا هُمْ يُهَيِّجُونَ الْمَدِينَةَ ضِدَّكَ. 32 فَالآنَ قُمْ لَيْلًا أَنْتَ وَالشَّعْبُ الَّذِي مَعَكَ وَاكْمُنْ فِي الْحَقْلِ. 33 وَيَكُونُ فِي الصَّبَاحِ عِنْدَ شُرُوقِ الشَّمْسِ أَنَّكَ تُبَكِّرُ وَتَقْتَحِمُ الْمَدِينَةَ. وَهَا هُوَ وَالشَّعْبُ الَّذِي مَعَهُ يَخْرُجُونَ إِلَيْكَ فَتَفْعَلُ بِهِ حَسَبَمَا تَجِدُهُ يَدُكَ». 34 فَقَامَ أَبِيمَالِكُ وَكُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ لَيْلًا وَكَمَنُوا لِشَكِيمَ أَرْبَعَ فِرَق. 35 فَخَرَجَ جَعَلُ بْنُ عَابِدٍ وَوَقَفَ فِي مَدْخَلِ بَابِ الْمَدِينَةِ. فَقَامَ أَبِيمَالِكُ وَالشَّعْبُ الَّذِي مَعَهُ مِنَ الْمَكْمَنِ. 36 وَرَأَى جَعَلُ الشَّعْبَ فَقَالَ لِزَبُولَ: «هُوَذَا شَعْبٌ نَازِلٌ عَنْ رُؤُوسِ الْجِبَالِ». فَقَالَ لَهُ زَبُولُ: «إِنَّكَ تَرَى ظِلَّ الْجِبَالِ كَأَنَّهُ أُنَاسٌ». 37 فَعَادَ جَعَلُ وَتَكَلَّمَ أَيْضًا قَائِلًا: «هُوَذَا شَعْبٌ نَازِلٌ مِنْ عِنْدِ أَعَالِي الأَرْضِ، وَفِرْقَةٌ وَاحِدَةٌ آتِيَةٌ عَنْ طَرِيقِ بَلُّوطَةِ الْعَائِفِينَ». 38 فَقَالَ لَهُ زَبُولُ: «أَيْنَ الآنَ فُوكَ الَّذِي قُلْتَ بِهِ: مَنْ هُوَ أَبِيمَالِكُ حَتَّى نَخْدِمَهُ؟ أَلَيْسَ هذَا هُوَ الشَّعْبُ الَّذِي رَذَلْتَهُ؟ فَاخْرُجِ الآنَ وَحَارِبْهُ». 39 فَخَرَجَ جَعَلُ أَمَامَ أَهْلِ شَكِيمَ وَحَارَبَ أَبِيمَالِكَ. 40 فَهَزَمَهُ أَبِيمَالِكُ، فَهَرَبَ مِنْ قُدَّامِهِ وَسَقَطَ قَتْلَى كَثِيرُونَ حَتَّى عِنْدَ مَدْخَلِ الْبَابِ. 41 فَأَقَامَ أَبِيمَالِكُ فِي أَرُومَةَ. وَطَرَدَ زَبُولُ جَعَلًا وَإِخْوَتَهُ عَنِ الإِقَامَةِ فِي شَكِيمَ. رأى الكمين رجلًا يُدعى جعل بن عابد، اسمه عبري يعني "كراهية"، كان يكره أبيمالك ربما لخوفه أن الذي قتل إخوته لا يؤتمن الجانب؛ وكان معه إخوته ربما جماعة من اللصوص أو قطاع الطريق يعلمون تحت قيادته، ففرح به أهل شكيم إذ رأوا فيه أنه قادر على تحقيق خطتهم. بدأ تحقيق الخطة بطقس ديني وثني إذ خرجوا إلى الحقل وقطفوا كرومهم وداسوا قسمًا من العنب في المعصرة كعادة تلك الأيام لعمل الخمر، ثم صنعوا تمجيدًا [27] أي تغنوا لآلهتهم وسبحوا لها أثناء قطف الكروم ودوسها في المعصرة، كعادة الأمم. لذلك إذ يؤدب الرب موآب قيل: "وَانْتُزِعَ الْفَرَحُ وَالابْتِهَاجُ مِنَ الْبُسْتَانِ، وَلاَ يُغَنَّى فِي الْكُرُومِ وَلاَ يُتَرَنَّمُ، وَلاَ يَدُوسُ دَائِسٌ خَمْرًا فِي الْمَعَاصِرِ. أَبْطَلْتُ الْهُتَافَ." (إش 16: 10). إذ عصروا العنب بالترنم دخلوا بيت "بعل بريث" إلههم وأكلوا في الهيكل وشربوا، ولعنوا أبيمالك [27] بمعنى أنهم طلبوا من آلهتهم أن يتخلى عنه ويكون ملعونًا فيدبرون قتله ويغلبونه بسبب سقوطه تحت لعنة إلههم. إذ رأى جعل بن عابد هذا الموقف الشعبي أخذته الغيرة وبدأ يستخف بأبيمالك وستهزئ به قائلًا: "من هو شكيم (أي أبيمالك الذي يملك على شكيم) حتى نخدمه؟! أما هو بن يربعل (أي ابن مقاتل البعل أو عدو الآلهة) وزبول وكيله؟! اخدموا رجال حمور أبي شكيم، فلماذا نخدمه نحن؟!" [28]. بمعنى أنه كان الأولى بالملك نسل حمور أي سلالة الملوك الشرعيين لا هذا الغريب ابن السرية. إن كان شكيم بن حمور قد اغتصب دينه ابنة يعقوب فقتله شمعون ولاوي مع رجال المدينة (تك 34)، فقد دخل إسرائيل في علاقة ودّ مع أهل شكيم، وكان لأهل شكيم سطوة وتقدير خاص. وجاء اسم "حمور" من "ذبيحة الحمار" التي كانت مظهرًا أساسيًا في ابرام المعاهدات عند الأموريين في القرن 18 ق.م. سمع زبول رئيس مدينة شكيم ونائب أبيمالك ما قاله جعل بن عابد وعرف أنه يستعد لمقاتلة الملك، وإذ كان الملك يقطن خارج المدينة في ترمة [31] وغالبًا هي أرومة [41] ومعناها بالعبرية (ارتفاع). ظن البعض أنها "الأرمة" الحديثة وهي تبعد 6 أميال شمال شرقي شكيم. تظاهر زبول بالصداقة مع جعل وأرسل إلى الملك سرًا يخبره بما جرى، وسأله ألاَّ يدخل المدينة وإنما ينزل برجاله خفية ليلًا ويكمن في الحقل، وإذ يخرج جعل ورجاله في الصباح يحاربهم عند أبواب المدينة فلا تكون لجعل حصون يحتمون فيها. وإذ سمع الملك قسم رجاله إلى أربعة فرق ولما رأى جعل الرجال قادمين ليلًا قال لزبول: "هوذا شعب نازل عن رؤوس الجبال، فقال له زبول: إنك ترى ظل الجبال كأنه أناس" [36]. هكذا كان زبول يخدع جعل حتى يفسد خطته ضد أبيمالك ويعيقه عن الاستعداد للحرب معه. لكن إذ عاد فرأى إحدى الفرق نازلة من المرتفعات عن طريق بلوطة العائفين [37] أي بلوطة المشتغلين بالعيافة ومعرفة الغيب، عاد يؤكد لزبول أنهم فرقة قادمة للحرب، وإذ اقتربت جدًا وأدرك زبول أن جعلًا قد تورط في استخفاف قال له: "أين الآن فوك الذي قلت به من هو أبيمالك حتى نخدمه؟!" [38]. وكأنه يقول له: إنك رجل كلام تحمل قوتك في فيكَ لا بالعمل. فخرج جعل أمام أهل شكيم ليحارب أبيمالك، فانهزم جعل وهرب بعد أن سقط كثيرون من رجاله عند مدخل الباب، أي في موقع المعركة ذاتها عند باب مدينة شكيم... وإذ هرب جعل إلى المدينة طارده أبيمالك، إن لم يكن برجاله (رجال حرب) فبإثارة أهل شكيم والوشاية به بعد أن ظهر لهم جعل ضعيفًا وعاجزًا برجاله عن مقاومة أبيمالك. الفساد كالنار تأكل بعضها البعض، إذ دب في أبيمالك وأهل شكيم لإقامة الأول ملكًا وانتفاع الآخرين بذلك، غدر أهل شكيم به مستخدمين وسيلة شريرة (جعل بن عابد رجاله اللصوص)، فهلكت الوسيلة وتأزم الموقف إذ عرف الملك ما بقلب أهل شكيم فأراد أن ينتقم حتى النهاية، لكنه وإن حطمهم لم يستطع الهروب من جريمة القتل التي ارتكبها ضد إخوته بصورة بشعة! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg فَقَالَ لَهُ زَبُولُ: «أَيْنَ الآنَ فُوكَ الَّذِي قُلْتَ بِهِ: مَنْ هُوَ أَبِيمَالِكُ حَتَّى نَخْدِمَهُ؟ أَلَيْسَ هذَا هُوَ الشَّعْبُ الَّذِي رَذَلْتَهُ؟ فَاخْرُجِ الآنَ وَحَارِبْهُ». 39 فَخَرَجَ جَعَلُ أَمَامَ أَهْلِ شَكِيمَ وَحَارَبَ أَبِيمَالِكَ. 40 فَهَزَمَهُ أَبِيمَالِكُ، فَهَرَبَ مِنْ قُدَّامِهِ وَسَقَطَ قَتْلَى كَثِيرُونَ حَتَّى عِنْدَ مَدْخَلِ الْبَابِ. 41 فَأَقَامَ أَبِيمَالِكُ فِي أَرُومَةَ. وَطَرَدَ زَبُولُ جَعَلًا وَإِخْوَتَهُ عَنِ الإِقَامَةِ فِي شَكِيمَ. رأى الكمين رجلًا يُدعى جعل بن عابد، اسمه عبري يعني "كراهية"، كان يكره أبيمالك ربما لخوفه أن الذي قتل إخوته لا يؤتمن الجانب؛ وكان معه إخوته ربما جماعة من اللصوص أو قطاع الطريق يعلمون تحت قيادته، ففرح به أهل شكيم إذ رأوا فيه أنه قادر على تحقيق خطتهم. بدأ تحقيق الخطة بطقس ديني وثني إذ خرجوا إلى الحقل وقطفوا كرومهم وداسوا قسمًا من العنب في المعصرة كعادة تلك الأيام لعمل الخمر، ثم صنعوا تمجيدًا [27] أي تغنوا لآلهتهم وسبحوا لها أثناء قطف الكروم ودوسها في المعصرة، كعادة الأمم. لذلك إذ يؤدب الرب موآب قيل: "وَانْتُزِعَ الْفَرَحُ وَالابْتِهَاجُ مِنَ الْبُسْتَانِ، وَلاَ يُغَنَّى فِي الْكُرُومِ وَلاَ يُتَرَنَّمُ، وَلاَ يَدُوسُ دَائِسٌ خَمْرًا فِي الْمَعَاصِرِ. أَبْطَلْتُ الْهُتَافَ." (إش 16: 10). إذ عصروا العنب بالترنم دخلوا بيت "بعل بريث" إلههم وأكلوا في الهيكل وشربوا، ولعنوا أبيمالك [27] بمعنى أنهم طلبوا من آلهتهم أن يتخلى عنه ويكون ملعونًا فيدبرون قتله ويغلبونه بسبب سقوطه تحت لعنة إلههم. إذ رأى جعل بن عابد هذا الموقف الشعبي أخذته الغيرة وبدأ يستخف بأبيمالك وستهزئ به قائلًا: "من هو شكيم (أي أبيمالك الذي يملك على شكيم) حتى نخدمه؟! أما هو بن يربعل (أي ابن مقاتل البعل أو عدو الآلهة) وزبول وكيله؟! اخدموا رجال حمور أبي شكيم، فلماذا نخدمه نحن؟!" [28]. بمعنى أنه كان الأولى بالملك نسل حمور أي سلالة الملوك الشرعيين لا هذا الغريب ابن السرية. إن كان شكيم بن حمور قد اغتصب دينه ابنة يعقوب فقتله شمعون ولاوي مع رجال المدينة (تك 34)، فقد دخل إسرائيل في علاقة ودّ مع أهل شكيم، وكان لأهل شكيم سطوة وتقدير خاص. وجاء اسم "حمور" من "ذبيحة الحمار" التي كانت مظهرًا أساسيًا في ابرام المعاهدات عند الأموريين في القرن 18 ق.م. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg فَقَالَ لَهُ زَبُولُ: «أَيْنَ الآنَ فُوكَ الَّذِي قُلْتَ بِهِ: مَنْ هُوَ أَبِيمَالِكُ حَتَّى نَخْدِمَهُ؟ أَلَيْسَ هذَا هُوَ الشَّعْبُ الَّذِي رَذَلْتَهُ؟ فَاخْرُجِ الآنَ وَحَارِبْهُ». 39 فَخَرَجَ جَعَلُ أَمَامَ أَهْلِ شَكِيمَ وَحَارَبَ أَبِيمَالِكَ. 40 فَهَزَمَهُ أَبِيمَالِكُ، فَهَرَبَ مِنْ قُدَّامِهِ وَسَقَطَ قَتْلَى كَثِيرُونَ حَتَّى عِنْدَ مَدْخَلِ الْبَابِ. 41 فَأَقَامَ أَبِيمَالِكُ فِي أَرُومَةَ. وَطَرَدَ زَبُولُ جَعَلًا وَإِخْوَتَهُ عَنِ الإِقَامَةِ فِي شَكِيمَ. الفساد كالنار تأكل بعضها البعض، إذ دب في أبيمالك وأهل شكيم لإقامة الأول ملكًا وانتفاع الآخرين بذلك، غدر أهل شكيم به مستخدمين وسيلة شريرة (جعل بن عابد رجاله اللصوص)، فهلكت الوسيلة وتأزم الموقف إذ عرف الملك ما بقلب أهل شكيم فأراد أن ينتقم حتى النهاية، لكنه وإن حطمهم لم يستطع الهروب من جريمة القتل التي ارتكبها ضد إخوته بصورة بشعة! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg أبيمالك يضرب شكيم: 42 وَكَانَ فِي الْغَدِ أَنَّ الشَّعْبَ خَرَجَ إِلَى الْحَقْلِ وَأَخْبَرُوا أَبِيمَالِكَ. 43 فَأَخَذَ الْقَوْمَ وَقَسَمَهُمْ إِلَى ثَلاَثِ فِرَق، وَكَمَنَ فِي الْحَقْلِ وَنَظَرَ وَإِذَا الشَّعْبُ يَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ، فَقَامَ عَلَيْهِمْ وَضَرَبَهُمْ. 44 وَأَبِيمَالِكُ وَالْفِرْقَةُ الَّتِي مَعَهُ اقْتَحَمُوا وَوَقَفُوا فِي مَدْخَلِ بَابِ الْمَدِينَةِ. وَأَمَّا الْفِرْقَتَانِ فَهَجَمَتَا عَلَى كُلِّ مَنْ فِي الْحَقْلِ وَضَرَبَتَاهُ. 45 وَحَارَبَ أَبِيمَالِكُ الْمَدِينَةَ كُلَّ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَأَخَذَ الْمَدِينَةَ وَقَتَلَ الشَّعْبَ الَّذِي بِهَا، وَهَدَمَ الْمَدِينَةَ وَزَرَعَهَا مِلْحًا. 46 وَسَمِعَ كُلُّ أَهْلِ بُرْجِ شَكِيمَ فَدَخَلُوا إِلَى صَرْحِ بَيْتِ إِيلِ بَرِيثَ. 47 فَأُخْبِرَ أَبِيمَالِكُ أَنَّ كُلَّ أَهْلِ بُرْجِ شَكِيمَ قَدِ اجْتَمَعُوا. 48 فَصَعِدَ أَبِيمَالِكُ إِلَى جَبَلِ صَلْمُونَ هُوَ وَكُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ. وَأَخَذَ أَبِيمَالِكُ الْفُؤُوسَ بِيَدِهِ، وَقَطَعَ غُصْنَ شَجَرٍ وَرَفَعَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى كَتِفِهِ، وَقَالَ لِلشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ: «مَا رَأَيْتُمُونِي أَفْعَلُهُ فَأَسْرِعُوا افْعَلُوا مِثْلِي». 49 فَقَطَعَ الشَّعْبُ أَيْضًا كُلُّ وَاحِدٍ غُصْنًا وَسَارُوا وَرَاءَ أَبِيمَالِكَ، وَوَضَعُوهَا عَلَى الصَّرْحِ، وَأَحْرَقُوا عَلَيْهِمِ الصَّرْحَ بِالنَّارِ. فَمَاتَ أَيْضًا جَمِيعُ أَهْلِ بُرْجِ شَكِيمَ، نَحْوُ أَلْفِ رَجُل وَامْرَأَةٍ. إذ أدرك أهل شكيم فشل خطتهم حاولوا استرضاء أبيمالك فطردوا جعلًا ورجاله، وخرجوا إلى الحقل يخبرون أبيمالك بعملهم هذا، لكنه إذ عرف غدرهم قسّم رجاله إلى ثلاث فرق. اقتحم هو وفرقته مدخل باب المدينة وقامت الفرقتان بقتل كل من في الحقول... ثم دخل وقتل الشعب وهدمها وزرعها ملحًا. عبارة "زرعها ملحا" لا يعني أنه ألقى ملحًا في الأراضي الزراعية ليفسدها وإنما كناية كانت تستخدم للتعبير عن الخراب الذي يحل ببلد ليبقى زمانًا طويلًا بلا علاج. سمع أهل البرج بما حدث في المدينة فلجأوا إلى صرح (حصن) بيت إيل بريث، يحتمون بالبرج كحصن مادي وبالآلهة الوثنية... لكن أبيمالك صعد برجاله إلى جبل صلمون؛ يرى البعض أنه جبل سليمان وهو جزء من جبل الجرزيم في جنوبه، ويرى آخرون أنه جبل السلامية أو جبل عيبال. وقد سُمِّيَ "صلمون" بسبب الأشجار التي تظلله، لأن "صلمون" تعني (ظليل). حمل الملك فأسًا وقطع غصن شجرة، ففعل رجاله مثله، ووضعوا الأغصان على الصرح وأحرقوه بمن فيه فمات جميع أهل شكيم نحو ألف رجل وامرأة [49]. وكأنه قد تحقق مثل يوثام حرفيًا، إذ خرج من العوسج نار والتهمت أشجار الأرز [15، 20]. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg قتل أبيمالك بامرأة: 50 ثُمَّ ذَهَبَ أَبِيمَالِكُ إِلَى تَابَاصَ وَنَزَلَ فِي تَابَاصَ وَأَخَذَهَا. 51 وَكَانَ بُرْجٌ قَوِيٌّ فِي وَسَطِ الْمَدِينَةِ فَهَرَبَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَكُلُّ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَأَغْلَقُوا وَرَاءَهُمْ، وَصَعِدُوا إِلَى سَطْحِ الْبُرْجِ. 52 فَجَاءَ أَبِيمَالِكُ إِلَى الْبُرْجِ وَحَارَبَهُ، وَاقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْبُرْجِ لِيُحْرِقَهُ بِالنَّارِ. 53 فَطَرَحَتِ امْرَأَةٌ قِطْعَةَ رَحًى عَلَى رَأْسِ أَبِيمَالِكَ فَشَجَّتْ جُمْجُمَتَهُ. 54 فَدَعَا حَالًا الْغُلاَمَ حَامِلَ عُدَّتِهِ وَقَالَ لَهُ: «اخْتَرِطْ سَيْفَكَ وَاقْتُلْنِي، لِئَلاَّ يَقُولُوا عَنِّي: قَتَلَتْهُ امْرَأَةٌ». فَطَعَنَهُ الْغُلاَمُ فَمَاتَ. 55 وَلَمَّا رَأَى رِجَالُ إِسْرَائِيلَ أَنَّ أَبِيمَالِكَ قَدْ مَاتَ، ذَهَبَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَكَانِهِ. 56 فَرَدَّ اللهُ شَرَّ أَبِيمَالِكَ الَّذِي فَعَلَهُ بِأَبِيهِ لِقَتْلِهِ إِخْوَتَهُ السَّبْعِينَ، 57 وَكُلَّ شَرِّ أَهْلِ شَكِيمَ رَدَّهُ اللهُ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، وَأَتَتْ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ يُوثَامَ بْنِ يَرُبَّعْلَ. إذ قتل أبيمالك أهل شكيم وأهلك بالنار والدخان كل من كان بالحصن ذهب إلى تاباص واستولى عليها. وهي مدينة اسمها عبري معناه (بهاء) أو (ضياء)، قريبة من شكيم، تعرف الآن بطوباس، تبعد 10 أميال شمال شرقي شكيم (نابلس) على طريق "بيسان" أو (بيت شان)، لعل هذه المدينة إذ عرفت تحركات أهل شكيم في البداية قامت هي أيضًا بثورة ضده، إذ كان الكل يود الخلاص منه. هرب الكل إلى البرج في وسط المدينة ليحتموا فيه، وإذ اقترب من الباب ليحرقه بالنار طرحت امرأة قطعة من حجري الرحى على رأسه فشجت جمجمته [53]. للحال دعا الغلام حامل عدته وطلب منه أن يخترط السيف ويقتله حتى لا يُقال عنه أنه قتلته امرأة... إن كان العوسج في جفافه يكون علة حرق أشجار الأرز التي ملّكته عليه [15]، فإن العوسج نفسه يحترق أيضًا معها، فيهلك الملك الشرير أو الخادم أو الراعي الشرير مع شعبه! لقد اختاروا أبيمالك لا لفضيلة فيه وإنما لقرابة الجسد لأهل شكيم فأهلكهم وهلك معهم، لذلك جاء في قوانين الرسل كما في مجمع إنطاكية: [الأسقفية لا تورث ولا يصح الوصية بها ولا الهبة بها لقريب أو غريب، لأن الكهنوت لا يورث]. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من قوانين الرسل كما في مجمع إنطاكية [الأسقفية لا تورث ولا يصح الوصية بها ولا الهبة بها لقريب أو غريب، لأن الكهنوت لا يورث]. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg لاننا مدعوين كابناء الله الى حياة الطهارة والقداسة وملكوت السموات {فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد و الروح مكملين القداسة في خوف الله} (2كو 7 : 1). فاننا بدون القداسة والطهارة لن نعاين الملكوت او الله { اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى احد الرب} (عب 12 : 14). من اجل هذا دعانا لحياة التوبة المستمرة وان نصنع ثمارا تليق بحياة الطهارة والقداسة { فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة و لا تبتدئوا تقولون في انفسكم لنا ابراهيم ابا لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم} (لو 3 : 8). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg اهتم السيد المسيح بطهارة الحواس لانها ابواب الفكر { ليس احد يوقد سراجا ويضعه في خفية ولا تحت المكيال بل على المنارة لكي ينظر الداخلون النور.سراج الجسد هو العين فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا ومتى كانت عينك شريرة فجسدك يكون مظلما.انظر اذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة.فان كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم يكون نيرا كله كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه } لو 33:11-36. كما علمنا ان نحترس من النظرات الخاطئة او اللمسات الخاطئة التى تنحرف بعاطفة الانسان وتجعله يزنى فى قلبه { قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم} مت 27:5-30. |
الساعة الآن 03:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025