![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175042667778271.jpg نتائج تقوى الله فى حياة المؤمن .. مخافة الرب والصحة النفسية . فمخافة الرب تعالج القلق { في مخافة الرب ثقة شديدة } (أم26:14) ، كما أنها تعالج الاكتئاب { القليل مع مخافة الرب، خير من كنز عظيم مع هم } (أم16:15) . كما أن تقوى الله تعطى ثقة فى الله والنفس وتمنع الخوف من الناس ، التقوى تحمل معها البركة وطول العمر { مخافة الرب تزيد الأيام } (أم27:10) ، فالخائف الرب دائماً فرحان،ومكتوب أن { القلب الفرحان يطيّب الجسم } (أم22:17) ، ومثل هذا المؤمن لا يعانى من الأمراض الجسدية الناتجة عن متاعب نفسية مخافة الرب و النجاح الاسرى والشخصى . وكما جاء فى المزمورعن الانسان المتقى الرب { طوبى لكل من يتقي الرب ويسلك في طرقه.لانك تاكل تعب يديك طوباك وخير لك. امراتك مثل كرمة مثمرة في جوانب بيتك بنوك مثل غروس الزيتون حول مائدتك.هكذا يبارك الرجل المتقي الرب. يباركك الرب من صهيون و تبصر خير اورشليم كلايام حياتك. وترى بني بنيك} 1:128-6. فلا يتخلى الله عن أتقيائه او حتى نسلهم { كنت فتى وقد شخت، ولم أرَ صديقاً تُخلـّى عنهاو ذرية له تلتمس خبز } (مز45:37) كماان الانسان التقى الامين يكون موضع ثقة الناس ورضاء الله ويعلن له الله اسرارهويحيا فى سلام المسيح ورعايته ويرث الحياة الابدية { ان الذين رقدوا بالتقوى قدادخر لهم ثواب جميل }(2مكا 12 : 45).ان كلمة الله فى الكتاب المقدس والواقع العملى فى الحياة تؤكد على ان حياة التقوى هىحياة تقود الى البركة والسعادة والغبطة والنجاح وتهب الانسان سلام ورضا وقناعة دائمة حتى وسط الضيقات أو التجارب { احبوا الرب يا جميع اتقيائه الرب حافظ الامانة ومجاز بكثرة } (مز 31 : 23). وما اجمل انيرضى الله عنا { يرضى الرب باتقيائه بالراجين رحمته }(مز 147 : 11). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175207999740541.jpg بِمَ تميّزت القدّيسة الشهيدة سوسنة؟ القدّيسة سوسنة تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة الشهيدة سوسنة في تواريخ مختلفة، منها 12 يوليو/تموز من كلّ عام. قديسة كرّست ذاتها للمسيح حتى الاستشهاد من أجل اسمه. القدّيسة سوسنة، هي ابنة غابينوس، شقيق البابا القدّيس غايوس. نشأت وسط عائلة مسيحيّة عريقة. تميّزت سوسنة بجمالها الساحر، وكذلك بما بلغته من درجة عالية في العلم والمعرفة. كما نذرت بتوليّتها للمسيح. وحين وصلت أخبارها وما هي عليه من جمال وتفوّق إلى الملك ديوكلتيانوس، رغِبَ في تزويجها ابن زوجته ماكسيميانوس بعدما ماتت زوجته، فأرسل كلوديوس الذي كان يعمل في بلاطه، كي يطلب يدها من والدها. لكنّ سوسنة رفضت طلبه، وأخبرته بأنّها كرّست ذاتها بكليّتها للمسيح، الإله الحقّ. وأخذت سوسنة تتحدّث إلى كلوديوس، مؤكّدةً له صحة الإيمان المسيحيّ، كما وصفت له عمق فرحها بتكريس بتوليّتها لعريسها السماويّ. فاخترق كلامها كيانه، وطلب منها أن تساعده في معرفة الديانة المسيحية. عندئذٍ، قالت له: «اذهب إلى عمّي الحبر الأعظم، وهو يرشدك إلى طريق خلاصك». فعَمِلَ بما أشارت به إليه، وهكذا توجّه إلى عمِّها البابا القدّيس الذي علّمه جوهر الإيمان القويم، وبعدها منحه سرّ العماد مع أفراد عائلته. ولمّا تأخر كلوديوس بالعودة إلى بلاط الملك، أرسل إليه الأمير مكسيموس ليفهم ما حصل معه، فوجده راكعًا يصلّي. تأثر مكسيموس بهذا المشهد، وبعدها آمن هو أيضًا بالمسيح، واعتمد وباع كلّ ما يملكه، وأعطى ثمنه للمساكين. ولمّا عرف الملك بأمرهما، أصدر أوامره بقتلهما حرقًا، وهكذا نالا إكليل النصر الأبديّ. أمّا سوسنة فعرفت مختلف أنواع العذاب، وأخيرًا قُطِعَ رأسها معانقة فرح اللقاء بعريسها السماويّ، وكان ذلك في أواخر القرن الثالث. أيُّها الربّ يسوع، علّمنا ألا نهاب الدفاع عن إيماننا المسيحيّ، ونشهد له بكلّ جرأة على غرار هذه القدّيسة الشهيدة، إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175208009218591.jpg القدّيسة أوفيميا... «أنا مسيحيّة ولا شيء يفصلني عن محبّة المسيح» القدّيسة أوفيميا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة الشهيدة أوفيميا في تواريخ مختلفة، منها 11 يوليو/تموز من كلّ عام. قدّيسة عرفت مختلف أنواع العذاب، وتوِّجت في النهاية بإكليل المجد الأبديّ. أبصرت أوفيميا النور في النصف الثاني من القرن الثالث، في مدينة خلقيدونية التي تقع في آسيا الصغرى. ترعرعت وسط أسرة تقيّة عرفت كيف تغرس في وجدانها حبّ التقوى وأسمى الفضائل الروحيّة. ولمّا أُضرمت نيران اضطهاد المسيحيّين في عهد الملك ديوكلتيانوس (284-305)، ألقى بركسوس حاكم آسيا الصغرى القبض عليها وعلى مجموعة من المسيحيّين وأمرهم بتقديم السجود لآلهة الأوثان، فرفضوا طلبه وأعلنوا إيمانهم القويم بالربّ يسوع بكلّ شجاعة. عندئذٍ عذبوهم بكلّ شراسة وطرحوهم بعدها في السجن. أمّا أوفيميا فحاول ذلك الحاكم، وبسبب جمالها الساحر، التقرّب منها وملاطفتها، ولكنّ هذه البتول أكّدت له وبكلّ جرأة، قائلة: «أنا مسيحيّة لا شيء يمكنه أن يفصلني عن محبّة المسيح». حينئذٍ، غَضِبَ الحاكم وأمر بتعذيبها من دون رحمة، فوضِعت أوّلًا على دواليب مُسَنَّنَة حتى تمزّق جسدها وسالت دماؤها، إنما الله أنقذها وشفى جراحها. ومن ثمّ تابع الوالي تعذيبها، فأمر بجلدها ورميها في النيران الملتهبة، ولكنّ أوفيميا ظلّت ثابتة في إيمانها القويم لا تهاب الاستشهاد من أجل عريسها السماويّ. وبعدها رُميت للوحوش المفترسة الجائعة، فجاءت إليها وانحنت أمامها كأنّها تطلُب صداقتها. وبعدما عرفت هذه القدّيسة مختلف أنواع الآلام، وانتصرت عليها بقوّة المسيح، مؤكّدةً أنّ نعمة الله التي تُعانق روحها أقوى من كلّ عمل شرير، تُوّجت بإكليل المجد الأبديّ في مطلع القرن الرابع. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة الشهيدة، كي نتعلّم على مثالها كيف ننتصر على كلّ محنة بقوّة المسيح ونعمته إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175208009218591.jpg القدّيسة أوفيميا «أنا مسيحيّة ولا شيء يفصلني عن محبّة المسيح» القدّيسة أوفيميا تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة الشهيدة أوفيميا في تواريخ مختلفة، منها 11 يوليو/تموز من كلّ عام. قدّيسة عرفت مختلف أنواع العذاب، وتوِّجت في النهاية بإكليل المجد الأبديّ. أبصرت أوفيميا النور في النصف الثاني من القرن الثالث، في مدينة خلقيدونية التي تقع في آسيا الصغرى. ترعرعت وسط أسرة تقيّة عرفت كيف تغرس في وجدانها حبّ التقوى وأسمى الفضائل الروحيّة. ولمّا أُضرمت نيران اضطهاد المسيحيّين في عهد الملك ديوكلتيانوس (284-305)، ألقى بركسوس حاكم آسيا الصغرى القبض عليها وعلى مجموعة من المسيحيّين وأمرهم بتقديم السجود لآلهة الأوثان، فرفضوا طلبه وأعلنوا إيمانهم القويم بالربّ يسوع بكلّ شجاعة. عندئذٍ عذبوهم بكلّ شراسة وطرحوهم بعدها في السجن. أمّا أوفيميا فحاول ذلك الحاكم، وبسبب جمالها الساحر، التقرّب منها وملاطفتها، ولكنّ هذه البتول أكّدت له وبكلّ جرأة، قائلة: «أنا مسيحيّة لا شيء يمكنه أن يفصلني عن محبّة المسيح». حينئذٍ، غَضِبَ الحاكم وأمر بتعذيبها من دون رحمة، فوضِعت أوّلًا على دواليب مُسَنَّنَة حتى تمزّق جسدها وسالت دماؤها، إنما الله أنقذها وشفى جراحها. ومن ثمّ تابع الوالي تعذيبها، فأمر بجلدها ورميها في النيران الملتهبة، ولكنّ أوفيميا ظلّت ثابتة في إيمانها القويم لا تهاب الاستشهاد من أجل عريسها السماويّ. وبعدها رُميت للوحوش المفترسة الجائعة، فجاءت إليها وانحنت أمامها كأنّها تطلُب صداقتها. وبعدما عرفت هذه القدّيسة مختلف أنواع الآلام، وانتصرت عليها بقوّة المسيح، مؤكّدةً أنّ نعمة الله التي تُعانق روحها أقوى من كلّ عمل شرير، تُوّجت بإكليل المجد الأبديّ في مطلع القرن الرابع. لِنُصَلِّ مع هذه القدّيسة الشهيدة، كي نتعلّم على مثالها كيف ننتصر على كلّ محنة بقوّة المسيح ونعمته إلى الأبد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175208048990891.jpg قدّيسٌ شهيد تحدّى عَبَدة الأصنام بقوّة الإيمان القدّيس بنكراتيوس تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيس بنكراتيوس في 9 يوليو/تمّوز من كلّ عام؛ هو من استشهد حبًّا بالمسيح. القدّيس بنكراتيوس هو من الرسل الذين لم يحفظ التاريخ ذكرًا مفصّلًا لأعمالهم الصالحة. لكن يُعرَف عنه أنّه ولِدَ في أنطاكيا أيّام الربّ يسوع، فنال نعمة اللّحاق به، وسماع أقواله، والتأثّر بتعاليمه المقدّسة، ورؤية معجزاته الباهرة. بعد صلب المسيح وموته وقيامته وصعوده إلى السماء، تتلمذ بنكراتيوس على يد الرسول بطرس، وسار على خطاه، فبدأ يبشّر بالإنجيل المقدّس ويهدي الأمم إلى الإيمان المسيحيّ. وحين ذهب بطرس الرسول إلى إيطاليا، لحق به بنكراتيوس لمساعدته في أعمال البشارة. وبنعمة الربّ يسوع وبركته، أعطى هذا القدّيس ثمارًا جيّدة، مُتوَّجة بكفاحه وأعماله المباركة، وصنَعَ المسيح من خلاله الكثير من الآيات المقدّسة. وبعدها، عيّنه القدّيس بطرس أسقفًا على مدينة طفرومينة، فأدار رعيّته الجديدة بشجاعة وأمانة وغيرة رسوليّة وجهاد مستمرّ لإعادة الخراف الضالّة إلى كنيسة المسيح. وأخيرًا، قبض عليه عبدة الأوثان، فعرف شتّى أنواع الآلام وسُفِك دمه لتمسّكه بمحبّة المسيح، خاتمًا حياته المجيدة بإكليل النصر، ومعانقًا فرح الحياة الأبديّة. يا ربّ، علِّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نشهد طيلة حياتنا لوديعة إيماننا بكلّ شجاعة وأمانة وغيرة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175208048990891.jpg قدّيسٌ شهيد تحدّى عَبَدة الأصنام بقوّة الإيمان القدّيس بنكراتيوس |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175208074697211.jpg «رَمِّم كنيستي» المعاني الروحيّة للقاء المصلوب وفرنسيس الأسّيزي أيقونة مصلوب القدّيس دميانوس «رَمِّم كنيستي»، جملة سمعها القدّيس فرنسيس الأسّيزي بينما كان يصلّي في بلدته الإيطاليّة أمام أيقونة ليسوع المصلوب معلّقة في كنيسة على اسم القدّيس دميانوس. كان فرنسيس في بداية رحلة اهتدائه إلى المسيح. فبعدما حَلمَ بالفروسيّة والانطلاق إلى الحروب الصليبيّة، رأى المسيح يسأله في المنام وهو في منطقة سبوليتو: «من تريد أن تخدم؟ السيّد أم العبد؟»، فأجاب الأسيّزي: «السيّد». عندها طلب الربّ منه العودة إلى مسقط رأسه بدل الذهاب إلى الشرق للمحاربة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
الساعة الآن 03:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025