![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175172519023311.jpg الشمامسة والخدمة الكنسية خدمة الشماسات تؤمن كنيستنا بدور رئيسي وهام للشماسات ومن الأمور المفرحة قيام قداسة البابا شنوده الثالث ببعث روح الحياة في هذه الخدمة الهامة، حينما قام بسيامة مجموعة كبيرة من الشماسات في عدة كنائس ، الأمر الذي أبرز دور المرأة في الحياة والخدمة الكنسية . كذلك فقد كلف قداسة البابا الجنة مجمعية خاصة، بإعداد لائحة للشماسات المتبتلات المكرسات، بعد أن أنتشرت مجموعات متناثرة منهن في أنحاء الكرازة ، يقمن بخدمات هامة وأساسية في الكنيسة ، وذلك من أجل تقنين وضعهن الكنسى ، وتأمين حياتهن الروحية والكنسية والمعيشية . وبالفعل قامت اللجنة بإعداد اللائحة، وتوزيعها على الأحبار الأجلاء، تمهيداً لمناقشتها واعتمادها رسمياً من المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا وخدمة الشماسة في الكنيسة لها جذور كتابية رسولية ، وآبائية تقليدية . فنحن نقرأ في الكتاب المقدس في تيموثاوس الأولى قول الرسول : "اكرم الأرامل، اللواتي هن بالحقيقة أرامل والتي هي بالحقيقة أرملة ، فقد ألقت رجاءها على الله ، وهي تواظب على الطلبات والصلوات ليلاً ونهاراً ، لتكتتب أرملة إن لم يكن عمرها أقل من ستين سنة ، امرأة رجل واحد، مشهوداً لها في أعمال صالحة ، إن تكن قدريت الأولاد، أضافت الغرباء، غسلت أرجل القديسين، ساعدت المتضايقين، اتبعت كل عمل صالح"(ظ،تىظ£:ظ¥-ظ،ظ£)وفى الرسالة إلى رومية نقرأ عن فيبى خادمة كنيسة كتخريا ، وفى تلك الرسالة التي لفيلبي نقرأ عن أفودية وسنتيخي، اللتين جاهدتا مع الرسول بولس في الإنجيل ( فى ظ¤ : ظ¢ ، ظ£ ) ... وكذلك نقرأ عن النسوة اللواتي كن يخدمن يسوع من أموالهن » (لوغ¸ :ظ£)) وفي رومية ظ،ظ¦ نقرأ عن سلسلة من النساء الخادمات المباركات ، اللواتي خدمن مع الرسول بولس مثل بريسكلا « العاملة معه » ، ومريم التي تعبت من أجله » ، وتريفينا وتريفوسا « التاعبتين في الرب»، وبرسيس «المحبوبة التي تعبت كثيراً في الرب » وأم روفس التي اعتبرها الرسول أماً له ، وجوليا ، وأخت نيريوس إلخ . ولاشك أن التاريخ الكنسى يحفل بأعداد هائلة من النسوة اللواتي خدمن الرب والكنيسة في مجالات متعددة، كالعبادة وتعليم السيدات والشابات والاطفال ورعاية الأرامل والأيتام والمرضى والمسنين إلخ . خدمة الشماسات : يمكن أن تختص الشماسات بخدمات كثيرة، وهذه مجرد أمثلة : ظ،-المشاركة في خدمة التسبيح في الكنيسة مع الشعب.. ظ¢- المشاركة في تعليم الأطفال والفتيات والشابات . ظ£-افتقاد البنات والشابات ، - واكتشاف حالات الابتعاد عن الكنيسة مبكراً، ومعالجة حالات الانحراف بالحب والتوجيه الروحى من خلال الآباء الكهنة . ظ¤- خدمات المحبة المسيحية مثل : بيوت الطفولة، الحضانات، المعوقين المرضى ، المسنين ، المتخلفين عقلياً ، وليس أحن من قلب المرأة على هؤلاء . ه- خدمات التنمية : للفتيات : كتعليم الحياكة والتطريز واشغال الأبرة، ومكافحة الأمية المتفشية في مصر،خصوصاً بين السيدات، والطهي، والصحة، والوقاية من الأمراض والاسعافات الأولية وهذه الخدمات نراها واضحة في مئات مراكز التنمية الاجتماعية باسقفية الخدمات، والمنتشرة في كل أنحاء البلاد . ظ¦- خدمات طبية : كالتمريض الممتاز في المستشفيات والمستوصفات ، كملائكة رحمة، ينقلن إلى المرضى حنان ومحبة السيدالمسيح . ظ§- الدراسة والكتابة : والتخصصات العلمية الكنسية وها نحن نرى الشابات في معاهد الإكليريكية، وبعض المتخصصات يدرسن الآن بالاكليريكيات . ظ¨- الاشتراك في وضع مناهج الخدمة للأعمار المختلفة ، بحكم خبرتهن التربوية ،نظرياً وعملياً، خصوصاً بهدف توازن المناهج بين الجنسين . ظ© - مساعدة الآباء الكهنة في خدمة المحتاجين من الأرامل والفقراء، ورعايتهن روحياً وكنسياً ومادياً . ظ،ظ* - مساعدة الأب الكاهن في تعميد السيدات، إذ ترافقهن الشماسة وترشدهن كيفية العماد ومعناه ، وعمل الأشبين ظ،ظ، - تمثيل المرأة القبطية في المحافل المسكونية المسيحية والعالمية، على المستوى المحلى أو الإقليمي أو الدولى ظ،ظ¢ - الدور الرائع والجوهري في تسليم الإيمان والمحبة للأطفال داخل الأسرة ، وهو أخطر الأدوار في حياة المرأة، إذ يتشرب الرضيع حنان الله من خلال حنان الأم خدمات كثيرة وخطيرة تقوم بها المرأة في الكنيسة ، ولا يستطيع أن يؤديها الرجل بنفس الكفاءة إن المساواة بين الرجل والمرأة في المسيحية مساواة كرامة إنسانية، وقيمة لدى الله ، وميراث الملكوت . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175172519023311.jpg تؤمن كنيستنا بدور رئيسي وهام للشماسات ومن الأمور المفرحة قيام قداسة البابا شنوده الثالث ببعث روح الحياة في هذه الخدمة الهامة، حينما قام بسيامة مجموعة كبيرة من الشماسات في عدة كنائس ، الأمر الذي أبرز دور المرأة في الحياة والخدمة الكنسية . كذلك فقد كلف قداسة البابا الجنة مجمعية خاصة، بإعداد لائحة للشماسات المتبتلات المكرسات، بعد أن أنتشرت مجموعات متناثرة منهن في أنحاء الكرازة ، يقمن بخدمات هامة وأساسية في الكنيسة ، وذلك من أجل تقنين وضعهن الكنسى ، وتأمين حياتهن الروحية والكنسية والمعيشية . وبالفعل قامت اللجنة بإعداد اللائحة، وتوزيعها على الأحبار الأجلاء، تمهيداً لمناقشتها واعتمادها رسمياً من المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا وخدمة الشماسة في الكنيسة لها جذور كتابية رسولية ، وآبائية تقليدية . فنحن نقرأ في الكتاب المقدس في تيموثاوس الأولى قول الرسول : "اكرم الأرامل، اللواتي هن بالحقيقة أرامل والتي هي بالحقيقة أرملة ، فقد ألقت رجاءها على الله ، وهي تواظب على الطلبات والصلوات ليلاً ونهاراً ، لتكتتب أرملة إن لم يكن عمرها أقل من ستين سنة ، امرأة رجل واحد، مشهوداً لها في أعمال صالحة ، إن تكن قدريت الأولاد، أضافت الغرباء، غسلت أرجل القديسين، ساعدت المتضايقين، اتبعت كل عمل صالح"(ظ،تىظ£:ظ¥-ظ،ظ£)وفى الرسالة إلى رومية نقرأ عن فيبى خادمة كنيسة كتخريا ، وفى تلك الرسالة التي لفيلبي نقرأ عن أفودية وسنتيخي، اللتين جاهدتا مع الرسول بولس في الإنجيل ( فى ظ¤ : ظ¢ ، ظ£ ) ... وكذلك نقرأ عن النسوة اللواتي كن يخدمن يسوع من أموالهن » (لوغ¸ :ظ£)) وفي رومية ظ،ظ¦ نقرأ عن سلسلة من النساء الخادمات المباركات ، اللواتي خدمن مع الرسول بولس مثل بريسكلا « العاملة معه » ، ومريم التي تعبت من أجله » ، وتريفينا وتريفوسا « التاعبتين في الرب»، وبرسيس «المحبوبة التي تعبت كثيراً في الرب » وأم روفس التي اعتبرها الرسول أماً له ، وجوليا ، وأخت نيريوس إلخ . ولاشك أن التاريخ الكنسى يحفل بأعداد هائلة من النسوة اللواتي خدمن الرب والكنيسة في مجالات متعددة، كالعبادة وتعليم السيدات والشابات والاطفال ورعاية الأرامل والأيتام والمرضى والمسنين إلخ . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175172519023311.jpg تختص الشماسات بخدمات كثيرة، وهذه مجرد أمثلة : ظ،-المشاركة في خدمة التسبيح في الكنيسة مع الشعب.. ظ¢- المشاركة في تعليم الأطفال والفتيات والشابات . ظ£-افتقاد البنات والشابات ، - واكتشاف حالات الابتعاد عن الكنيسة مبكراً، ومعالجة حالات الانحراف بالحب والتوجيه الروحى من خلال الآباء الكهنة . ظ¤- خدمات المحبة المسيحية مثل : بيوت الطفولة، الحضانات، المعوقين المرضى ، المسنين ، المتخلفين عقلياً ، وليس أحن من قلب المرأة على هؤلاء . ه- خدمات التنمية : للفتيات : كتعليم الحياكة والتطريز واشغال الأبرة، ومكافحة الأمية المتفشية في مصر،خصوصاً بين السيدات، والطهي، والصحة، والوقاية من الأمراض والاسعافات الأولية وهذه الخدمات نراها واضحة في مئات مراكز التنمية الاجتماعية باسقفية الخدمات، والمنتشرة في كل أنحاء البلاد . ظ¦- خدمات طبية : كالتمريض الممتاز في المستشفيات والمستوصفات ، كملائكة رحمة، ينقلن إلى المرضى حنان ومحبة السيدالمسيح . ظ§- الدراسة والكتابة : والتخصصات العلمية الكنسية وها نحن نرى الشابات في معاهد الإكليريكية، وبعض المتخصصات يدرسن الآن بالاكليريكيات . ظ¨- الاشتراك في وضع مناهج الخدمة للأعمار المختلفة ، بحكم خبرتهن التربوية ،نظرياً وعملياً، خصوصاً بهدف توازن المناهج بين الجنسين . ظ© - مساعدة الآباء الكهنة في خدمة المحتاجين من الأرامل والفقراء، ورعايتهن روحياً وكنسياً ومادياً . ظ،ظ* - مساعدة الأب الكاهن في تعميد السيدات، إذ ترافقهن الشماسة وترشدهن كيفية العماد ومعناه ، وعمل الأشبين ظ،ظ، - تمثيل المرأة القبطية في المحافل المسكونية المسيحية والعالمية، على المستوى المحلى أو الإقليمي أو الدولى ظ،ظ¢ - الدور الرائع والجوهري في تسليم الإيمان والمحبة للأطفال داخل الأسرة ، وهو أخطر الأدوار في حياة المرأة، إذ يتشرب الرضيع حنان الله من خلال حنان الأم خدمات كثيرة وخطيرة تقوم بها المرأة في الكنيسة ، ولا يستطيع أن يؤديها الرجل بنفس الكفاءة إن المساواة بين الرجل والمرأة في المسيحية مساواة كرامة إنسانية، وقيمة لدى الله ، وميراث الملكوت . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175172519023311.jpg الجدية في الخدمة بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين فلتحل علينا نعمته وبركته من الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين من الأمور المؤثرة قول نحميا " ولم أكن أنا ولا إخوتي ولا غلماني ولا الحراس الذين ورائي نخلع ثيابنا كان كل واحدٍ يذهب بسلاحهِ إلى الماء " ( نح 4 : 23 ) جدية نحميا يريد أن يبني السور في خلال مدة بسيطة فقسَّم العمل بهمة ونشاط بنى السور في اثنين وخمسين يوماً بُناء السور له معنى روحي أنه عمل البُناء الداخلي للإنسان نحن نخدم والخدمة أهم من بُناء السور الخدمة هي أن نُحضِر كل إنسان كامل للمسيح لو أطعمت وسقيت وكسيت إنسان هذا جيد لكن لو خلَّصته من النار الأبدية فهذا عمل أهم مشكلة أن معظم الذين تربوا في الكنيسة أمر طبيعي أن يصير خادم ما شعوره بالخدمة والرسالة ؟ما هي غيرته على إخوته ؟ قد يكون الأمر روتين وجزء اجتماعي وتقليد أين الجزء الروحي وإيماني بالعمل ؟ ماذا أفعل في الخدمة وأين غيرتي على خلاص نفسي وخلاص إخوتي " من يضعُف وأنا لا أضعُف من يعثُر وأنا لا ألتهب " ( 2كو 11 : 29 ) حصروا نسبة المُترددين على الكنائس فوجدوها 12 % في الوجه القبلي و8 % في الوجه البحري أي حوالي 10 % فقط يُقال عليهم مُتدينين و90 % لا يأتون الكنيسة كيف أغار على من لم يأتي وكيف أسعى إليه وأُدخِله الكنيسة دون أن يكلفني أحد ؟ هذه أمانة عمل ولا أنتظر كلمة تشجيع من أحد " اذهب انظر سلامة إخوتك وسلامة الغنم ورُد لي خبراً " ( تك 37 : 14) الله يطلب منك أن تفتقد سلامة أولاده وترد له خبر إحساسك بالرسالة مهم شعورك أنك أنت مُمثل الله أمام الناس ومُمثل الناس أمام الله تقف أمام الله بشعب مدينة وتقف أمام الناس تحمل صورة الله قد تسمع خادم يقول لك لا أحد يسأل عني ولم يعُد لي حاجة في شئ لا مادمت لا تشعر بمن حولك سيكون لك هذا الشعور بصِغَر النفس ثبت أن أكثر الناس رفاهية هم أكثر الناس انعزال واكتئاب وأكثرهم سقوط في الخطايا الدول الأكثر تقدُّم شعوبها أكثر كآبة لأن من فيها أخذ كل شئ ولم يشبع الله أوجدك لرسالة هي خلاص نفسك وخلاص إخوتك أنت دخلت إعداد خدام لنشر رسالة المسيح الله في العهد القديم أراد إعلان خلاصه واسمه فأعلنهما من خلال أُناس اختارهم مثل أبونا إبراهيم ونسله وقال لهم أنتم نسل مقدس يُعلن اسمي وعملي في العالم وكان مقياس الناس لقوة الإله أنه يوسع تخومهم وينصرهم ويُزيد خيرهم هكذا فعل الله مع شعبه ليُعلن نفسه للعالم الله يُعلن نفسه من خلالك أي ممكن آلاف يعرفون المسيح بك ماذا تفعل مع شخص دخله فكر شك أو جذبه العالم ؟ أحياناً لا نصلي من أجله بل ندينه ونشوه صورته ونُعلن له أنه مرفوض وكأننا بدلاً من أن نُنقِذ غريق نُزيد غرقه لو عرفت شخص بعيد عن الله هل تغار عليه وتُصلي لأجله وتعامله كأنك لا تعلم عنه شئ بل يكفي أن تهتم به أم تشوه صورته ؟ المتنيح أبونا بيشوي كامل كان يخدم في كنيسة العذراء وكان يمتلك دراجة وكان يدخل الخدمة والمخدوم الذي لا يراه متواجد يذهب بالدراجة ليُحضِره لذلك استخدمه الله حتى أنه قيل عنه أنه ليس كاهن كنيسة مارجرجس اسبورتنج فقط بل كاهن الإسكندرية كلها توسع في بُناء الكنائس ليس لإشباع ذاته بل لأنه يعلم أن الخدمة هي تكميل لعمل الله والذي لا أستطيع أن أفعله أنا يفعله غيري صلِ من أجل خلاص نفسك وخلاص غيرك ماذا تعني الخدمة بالنسبة لك ؟ هي ليست تعبير عن وقت فراغ بل قد تعتبرها لون من ألوان التسلية أما جوهر الخدمة فيضيع جوهر الخدمة هو الصلاة والقداس والتسبحة والعشية و هذا يعلن عن أن داخلك غير مُشبَّع بالمسيح فصارت الخدمة نشاط اجتماعي فقط لكي تخدم لابد أن تكون غيور وجاد وحنون ومُهتم وقلبك ملتهب عندما يرى الله قلب ملتهب يحرك قلوب من حوله فيقولون فلان بهذه الحرارة لماذا لا نقترب نحن أيضاً لله مثله ؟ أبونا إبراهيم كان وسيط أمام الله عن سدوم والله أحب هذا الأمر كن وسيط مثله قل له تحنن واذكر أولادك والبعيدين والذي يبتعد عن الله ضع اسمه في أجبيتك وعلى المذبح الخدمة محتاجة قلب ملتهب وفكر مشغول بالله والذي يخدم بعكس هذه الصفات فهذا دخل الخدمة ليُشبِع ذاته فيكون ذو حساسية عالية ويهتم بمظاهر الخدمة عندما تعقب لابان أبينا يعقوب قال له أبونا يعقوب أنت غيَّرت أجرتي عشرة مرات كان بالنهار يأكلني الحر وبالليل يأكلني البرد أنت كنت تحاسبني ولو ضاعت غنمة كنت تحسبها عليَّ ( تك 31 : 38 – 41 ) إن كان أبونا يعقوب يسهر على خراف عشرين سنة ألا يستحق قطيع المسيح المقدس أن نسهر عليه ؟! كانت إنسانة غير أرثوذكسية في دار مُسنين وكان الأب الكاهن الذي يفتقد الدار مُتعب وعرف الأب الكاهن أنها خصصت ليلة صلاة كاملة أسبوعية لسنوات الخدمة هي عمل الله محتاجة قلب ملتهب وشعور برسالة وإنسان عينه على الكل وغير أناني إحساس إنك لا تعرف كيف تخدم وأن الناس لا تستجيب هذا إحساس مريض أتى من الذات جدعون كان يرى نفسه صغير ومع الله صار إنسان آخر والذي قال لله ارسل من تُرسل قال له أيضاً هآنذا ارسلني عندما تنظر لنفسك في ضوء المسيح ترى نفسك قوي " أستطيع كل شيءٍ في المسيح الذي يُقويني “ ( في 4 : 13) .. ” لأن محبة المسيح تحصرُنا " ( 2كو 5 : 14) كثيرون يتوهون ويتركون وتحت ضعف محتاجين خدمتنا وصلواتنا ومحبتنا ليس لكي يُقال في النهاية أنك شخص جذاب وتُعلن صورتك لا بل لتُعلن صورة المسيح بأمانة ولتكن فيك روح تعمل بأمانة المسيح اِعطِ الله فرصة ليعمل فيك ويستخدمك وكلما شعرت أنك ضعيف هذا شعور جيد واسعى للعمل ولا تصل إلى صِغَر النفس كلما قلت أنك ضعيف في ضوء المسيح يستخدمك الله أكثر ويتمجد فيك فتقول أنا ما أنا بل المسيح أنا أكثر الضعفاء لكن به قوي ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175172519023311.jpg من الأمور المؤثرة قول نحميا " ولم أكن أنا ولا إخوتي ولا غلماني ولا الحراس الذين ورائي نخلع ثيابنا كان كل واحدٍ يذهب بسلاحهِ إلى الماء " ( نح 4 : 23 ) جدية نحميا يريد أن يبني السور في خلال مدة بسيطة فقسَّم العمل بهمة ونشاط بنى السور في اثنين وخمسين يوماً بُناء السور له معنى روحي أنه عمل البُناء الداخلي للإنسان نحن نخدم والخدمة أهم من بُناء السور الخدمة هي أن نُحضِر كل إنسان كامل للمسيح لو أطعمت وسقيت وكسيت إنسان هذا جيد لكن لو خلَّصته من النار الأبدية فهذا عمل أهم مشكلة أن معظم الذين تربوا في الكنيسة أمر طبيعي أن يصير خادم ما شعوره بالخدمة والرسالة ؟ما هي غيرته على إخوته ؟ قد يكون الأمر روتين وجزء اجتماعي وتقليد أين الجزء الروحي وإيماني بالعمل ؟ ماذا أفعل في الخدمة وأين غيرتي على خلاص نفسي وخلاص إخوتي " من يضعُف وأنا لا أضعُف من يعثُر وأنا لا ألتهب " ( 2كو 11 : 29 ) حصروا نسبة المُترددين على الكنائس فوجدوها 12 % في الوجه القبلي و8 % في الوجه البحري أي حوالي 10 % فقط يُقال عليهم مُتدينين و90 % لا يأتون الكنيسة كيف أغار على من لم يأتي وكيف أسعى إليه وأُدخِله الكنيسة دون أن يكلفني أحد ؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175172519023311.jpg الخدمة هي أمانة عمل ولا أنتظر كلمة تشجيع من أحد " اذهب انظر سلامة إخوتك وسلامة الغنم ورُد لي خبراً " ( تك 37 : 14) الله يطلب منك أن تفتقد سلامة أولاده وترد له خبر إحساسك بالرسالة مهم شعورك أنك أنت مُمثل الله أمام الناس ومُمثل الناس أمام الله تقف أمام الله بشعب مدينة وتقف أمام الناس تحمل صورة الله قد تسمع خادم يقول لك لا أحد يسأل عني ولم يعُد لي حاجة في شئ لا مادمت لا تشعر بمن حولك سيكون لك هذا الشعور بصِغَر النفس ثبت أن أكثر الناس رفاهية هم أكثر الناس انعزال واكتئاب وأكثرهم سقوط في الخطايا الدول الأكثر تقدُّم شعوبها أكثر كآبة لأن من فيها أخذ كل شئ ولم يشبع الله أوجدك لرسالة هي خلاص نفسك وخلاص إخوتك أنت دخلت إعداد خدام لنشر رسالة المسيح الله في العهد القديم أراد إعلان خلاصه واسمه فأعلنهما من خلال أُناس اختارهم مثل أبونا إبراهيم ونسله وقال لهم أنتم نسل مقدس يُعلن اسمي وعملي في العالم وكان مقياس الناس لقوة الإله أنه يوسع تخومهم وينصرهم ويُزيد خيرهم هكذا فعل الله مع شعبه ليُعلن نفسه للعالم الله يُعلن نفسه من خلالك أي ممكن آلاف يعرفون المسيح بك ماذا تفعل مع شخص دخله فكر شك أو جذبه العالم ؟ أحياناً لا نصلي من أجله بل ندينه ونشوه صورته ونُعلن له أنه مرفوض وكأننا بدلاً من أن نُنقِذ غريق نُزيد غرقه لو عرفت شخص بعيد عن الله هل تغار عليه وتُصلي لأجله وتعامله كأنك لا تعلم عنه شئ بل يكفي أن تهتم به أم تشوه صورته ؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175172519023311.jpg أبونا بيشوي كامل كان يخدم في كنيسة العذراء وكان يمتلك دراجة وكان يدخل الخدمة والمخدوم الذي لا يراه متواجد يذهب بالدراجة ليُحضِره لذلك استخدمه الله حتى أنه قيل عنه أنه ليس كاهن كنيسة مارجرجس اسبورتنج فقط بل كاهن الإسكندرية كلها توسع في بُناء الكنائس ليس لإشباع ذاته بل لأنه يعلم أن الخدمة هي تكميل لعمل الله والذي لا أستطيع أن أفعله أنا يفعله غيري صلِ من أجل خلاص نفسك وخلاص غيرك ماذا تعني الخدمة بالنسبة لك ؟ هي ليست تعبير عن وقت فراغ بل قد تعتبرها لون من ألوان التسلية أما جوهر الخدمة فيضيع جوهر الخدمة هو الصلاة والقداس والتسبحة والعشية و هذا يعلن عن أن داخلك غير مُشبَّع بالمسيح فصارت الخدمة نشاط اجتماعي فقط لكي تخدم لابد أن تكون غيور وجاد وحنون ومُهتم وقلبك ملتهب عندما يرى الله قلب ملتهب يحرك قلوب من حوله فيقولون فلان بهذه الحرارة لماذا لا نقترب نحن أيضاً لله مثله ؟ أبونا إبراهيم كان وسيط أمام الله عن سدوم والله أحب هذا الأمر كن وسيط مثله قل له تحنن واذكر أولادك والبعيدين والذي يبتعد عن الله ضع اسمه في أجبيتك وعلى المذبح الخدمة محتاجة قلب ملتهب وفكر مشغول بالله والذي يخدم بعكس هذه الصفات فهذا دخل الخدمة ليُشبِع ذاته فيكون ذو حساسية عالية ويهتم بمظاهر الخدمة عندما تعقب لابان أبينا يعقوب قال له أبونا يعقوب أنت غيَّرت أجرتي عشرة مرات كان بالنهار يأكلني الحر وبالليل يأكلني البرد أنت كنت تحاسبني ولو ضاعت غنمة كنت تحسبها عليَّ ( تك 31 : 38 – 41 ) إن كان أبونا يعقوب يسهر على خراف عشرين سنة ألا يستحق قطيع المسيح المقدس أن نسهر عليه ؟! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175172519023311.jpg كانت إنسانة غير أرثوذكسية في دار مُسنين وكان الأب الكاهن الذي يفتقد الدار مُتعب وعرف الأب الكاهن أنها خصصت ليلة صلاة كاملة أسبوعية لسنوات الخدمة هي عمل الله محتاجة قلب ملتهب وشعور برسالة وإنسان عينه على الكل وغير أناني إحساس إنك لا تعرف كيف تخدم وأن الناس لا تستجيب هذا إحساس مريض أتى من الذات جدعون كان يرى نفسه صغير ومع الله صار إنسان آخر والذي قال لله ارسل من تُرسل قال له أيضاً هآنذا ارسلني عندما تنظر لنفسك في ضوء المسيح ترى نفسك قوي " أستطيع كل شيءٍ في المسيح الذي يُقويني “ ( في 4 : 13) .. ” لأن محبة المسيح تحصرُنا " ( 2كو 5 : 14) كثيرون يتوهون ويتركون وتحت ضعف محتاجين خدمتنا وصلواتنا ومحبتنا ليس لكي يُقال في النهاية أنك شخص جذاب وتُعلن صورتك لا بل لتُعلن صورة المسيح بأمانة ولتكن فيك روح تعمل بأمانة المسيح اِعطِ الله فرصة ليعمل فيك ويستخدمك وكلما شعرت أنك ضعيف هذا شعور جيد واسعى للعمل ولا تصل إلى صِغَر النفس كلما قلت أنك ضعيف في ضوء المسيح يستخدمك الله أكثر ويتمجد فيك فتقول أنا ما أنا بل المسيح أنا أكثر الضعفاء لكن به قوي ربنا يكمل نقائصنا ويسند كل ضعف فينا بنعمته له المجد دائماً أبدياً آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174152984059641.jpg اسكتش البابا كيرلس السادس 116 الاهداف من الاسكتش 1- معرفة كيفية اختيار الراهب مينا للبطريركية . 2- سيرة قداسة البابا كيرلس السادس وهو فى رتبة البطريرك . 3- المعجزات الكثيرة التى اجراها الرب يسوع على يديه . 4- بناء دير الشهيد مارمينا وهو شفيع القديس . 5- يوم نياحة وعيد القديس واهمية الشفاعه فى كنيستنا القبطية . بداية الاسكتش :- اسكتش البابا كيرلس السادس الجزء الثالث اختيار الراهب مينا البراموسى . يدخل طفل صغير ويسحب ورقة من الورق المنتخبين للبطريركية ويعرف نفسه . رفيق باسيلى : اهلا يا اصحابى انا اسمى رفيق باسيلى من طنطا والنهارده يا اصحابى يوم الاحد 19 ابريل 1959واختارونى عشان اسحب ورقه من الثلاث ورقات اللى اسمائهم مكتوبة عشان ربنا يختار منهم راعى الكنيسة البطريرك اللى هيكون قبل ما اسحب هقولكم اسماء الثلاث المترشحين عشان نختار منهم . اول واحد القمص دميان المحرقى . ثانى واحد القمص انجيلوس المحرقى . ثالث واحد القمص مينا البراموسى المتوحد . تعالوا بقى نشوف ربنا يختار مين . يرفع ايده ويختار الورقه اللى طلعت بأسم القمص مينا البراموسى . تم الاختيار على القمص مينا المتوحد البراموسى . ثم يخرج صوت من الداخل الستار لحن اكسيوس . ثم يخرج الى الخارج يدخل البابا كيرلس بلبس البطريرك . البابا كيرلس : كنت اود ان اعيش غريبا واموت غريبا ولكن لتكن ارادة الله اشكرك يارب عشان اختاروا ليا اسم البابا كيرلس السادس عارفين ليه يا اولادى عشان فى كنيستنا 5 بطاركة اسمهم كيرلس وانا السادس بتاعهم عشان كدا اسمى البابا كيرلس السادس هروح اصلى بقى نصف الليل والمزامير والقداس فى الكنيسة احنا لازم دايما نتعلم الصلاة فى البيت او الكنيسة او اى مكان نكلم فيه ربنا وانا هروح اصلى دلوقت . يخرج الى الخارج يدخل خادم البابا كيرلس ومعاه اشخاص الاستاذ عزمى : يا سيدنا سيدنا البابا مش راضى يفتح وحاولنا كتير نفتحه ومش عارفين والساعه واحده الصبح هنعمل ايه دلوقتى ؟ البابا كيرلس : شد حيلك وهات ابونا متى معاك تعال يا ابونا متى زق الباب معاه . ابونا متى : الباب مقفول يا سيدنا خالص مش قادرين عايزين مساعدة . البابا كيرلس : طيب اوعى كدا يرسم الصليب ويقول خين افران ام افيوت نيم ابشيرى نيم ابنفما اثؤؤواب اونوتى ان اوؤؤوت امين افتحى ايتها الابواب الدهرية ليدخل ملك المجد . يفتح الباب ويسمع صوت فتح الباب . الاشخص مع بعض : بسم الصليب المجد ليك يارب شكرا يارب الباب اتفتح . البابا كيرلس : يلا بينا عشان مش نتاخر نصلى ونعمل التسبحه يلا بقى عشان نجهز للقداس الصبح وكلنا نصلى يلا بينا . يخرج الجميع يدخل البابا كيرلس يتحدث مع نفسه . البابا كيرلس : يارب ساعدنى نفسى اخلص شراء ارض مريوط 100 فدان ابنى عليهم دير لشفيعى مارمينا ولازم ادفع نص المبلغ الاول 50 فدان واكيد يارب هتساعدنا لان عارفين يا رب انك معانا دايما ومش هتسيبنا خالص . يخرج الى الخارج البابا كيرلس يدخل ويصلى . البابا كيرلس : اشكرك يارب عشان دبرت موضوع الدير اللى هنبنيه وكمان رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر اتبرع بفلوس واشترينا حتة الارض وحطينا حجر الاساس لدير الشهيد مارمينا فى مريوط فى عيد مارمينا فى 24 نوفمبر سنه 1959 . وبعدها يخرج ويسمع صوت من الداخل وتمر السنين وفى عام 1962 يدخل البابا اولا ويدخل بعده الانبا ثاؤفيلس والراهب انطونيوس السريانى . الانبا ثاؤفيلس : سلام يا سيدنا ز الراهب انطونيوس : سلام يا سيدنا . البابا كيرلس : اتفضل يا انبا ثاؤفيلس انت وابونا انطونيوس . يقعدوا يتكملوا من غير صوت شويه مع موسيقى الانبا ثاوفيلس : طيب عشان ترتاح يا سيدنا البابا هنسيبك عشان انت لسه طالع من القداس وعايز تاكل لقمة وترتاح هنسيبك شوية ترتاح . البابا كيرلس : ربنا معاكم تعال يا ابونا انطونيوس اصلى ليك قبل ما تخرج . يضع البابا كيرلس يده على ابونا انطونيوس البابا كيرلس : انا بضع الصليب على راسك واعلن رسامتك يا انبا شنودة اسقف للتعليم ويوم 30 سبتمبر 1962هيتم رسامتك مع الانبا صموئيل اسقف للخدمات . ويخرج الجميع يتحدث صوت من الداخل وتمر الايام والسنين يدخل البابا كيرلس . البابا كيرلس : ياااه الايام بتمر بسرعه ده يوم 24 يوليو سنه 1965 كان يوم بركة خالص وضعنا حجر الاساس لبناء كاتدرائية جديدة بارض الانبا رويس بالعباسية وكانت ايام بركة وكمان فى 2 ابريل سنه 1968اخدنا بركة كبيره جدا جدا يوجه كلامه للجمهور الحاضر عارفين ايه ده يوم ظهور القديسة العذراء فى كنيسة العذراء بالزيتون ياااه كانت ايام بركة خالص وناس كتير شافت الظهورات دى واخدت بركة كبيرة . يخرج البابا يفتح ستر المسرح وموجود الدكتور يكشف على البابا كيرلس ومعه ابونا بنيامين كامل . الدكتور : تمام امشى يا سيدنا على العلاج ده بالظبط . البابا كيرلس : روح يا ابونا وصل الدكتور وتعال علطلول . يخرج الدكتور وابونا بنيامين ويدخل ابونا بنيامين مرة تانى . البابا كيرلس : وصلت الدكتور يا ابونا ولا ايه ؟ ابونا بنيامين : ايوه يا سيدنا طمنا على صحتك شعبك عايز ياخد البركة البابا كيرلس : اسمع يا ابونا بنيامين انت سكرتيرى عايز اوصيك واوصى كل الاباء خلوا بالكم من الكنيسة واهتموا بيها خلاص كل شئ انتهى . ابونا بنيامين : ربنا يخليك لينا يا سيدنا ربنا يخليك لينا . البابا كيرلس : النهارده كام فى الشهر يا ابونا ابونا بنيامين : النهارده 9 مارس 1971 وكمان 30 امشير 1687 للشهداء . البابا كيرلس : طيب انا هخرج للشعب عشان اباركهم وبعدين اروح قلايتى ربنا معاكم ربنا معاكم . يتحدث ويقفل الستر ويقول لحن اجيوس من الدخل الحزاينى ويفتح الستر على النياحه هوجالس على الكرسى البابا بركة شفاعته تكون معانا امين فى نهاية الاسكتش وقصة القديس البابا كيرلس على المخدوم ان يعرف من هو البابا كيرلس السادس وسيرته كاملة ونقوم بطرح مجموعه من الاسئلة على سيرة القديس وممكن فى نفس الوقت تحكوا ليهم عن بعض المعجزات اللى تمت بشفاعة البابا كيرلس لان ناس كتير جدا بتتشفع بيه وتطلب شفاعته فى كثير من دول العالم ولازم نعرف ان الشفاعة فى كنيستنا مهمة خالص وكل الاولاد يعرفوا قيمة الشفاعة عشان القديسين اللى فى السماء بيشعروا بينا وبيبقوا كمان مبسوطين اما نتشفع بيهم وهما بيصلوا عشاننا كمان فى السماء قدام ربنا يسوع المسيح وطبعا قصة البابا كيرلس حلوه جدا والمخدومين يعرفوا القصة من خلال الاسكتش عشان يكون المخدوم استوعب القصة بالكامل بركة القديس البابا كيرلس السادس تشملنا جميعا ولالهنا كل مجد من الان والى الابد امين . |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174152984059641.jpg اسكتش رحلة العائلة المقدسة إلى مصر الشخصيات الرئيسية ( الرب يسوع - يوسف النجار - الملاك - القديسة العذراء مريم ) اهداف الاسكتش 1- معرفة قصة رحلة العائلة المقدسة إلى ارض مصر . 2- اهمية وجود ربنا فى حياتنا وحمايته لينا مهما كانت الظروف . 3- الرب يسوع بنفسه بارك ارض مصر واختارها عشان يقعد فيها فترة . 4- لازم نخلى ربنا يسكن فينا زى ما جاء بنفسه ودخل ارض مصر . 5- لازم نثق ان ربنا معانا فى كل خطوة وان كل شئ للخير مهما كان الشر . بداية الاسكتش يدخل يوسف النجار لينام يوسف النجار : ياااه الواحد النهارده اشتغل كتير فى النجارة والخشب وعملت حجات كتير خالص اما اروح انام بقى وارتاح شويه عشان اصحى بدرى اخلص باقى الشغل . ينام يوسف وفجاه يحلم ويظهر ملاك له . الملاك : يوسف يوسف يوسف النجار: مين انت مين ؟ الملاك : متخافش يا يوسف انا ملاك وجاى من عند ربنا عشان اقولك رساله متخافش خالص . يوسف : خير فى ايه ؟ الملاك : خد الطفل النونو يسوع وامه وقوم اهرب على مصر عشان هيرودس الملك عايز يقتل الطفل الصغير بسرعه وخليك هناك لحد ما اقولك تعمل ايه . يوسف : حاضر حاضر هقوم بسرعه . يخرج يوسف النجار والملاك . يدخل يوسف النجار لمريم العذراء . يوسف : يا مريم يا مريم . مريم العذراء : ايوه يا يوسف فى ايه خير ؟ يوسف النجار: يلا بسرعه تعالى نهرب ونروح مصر عشان ملاك جالى بالليل فى حلم وقالى قوم بسرعه واهرب مصر عشان هيروس بيدور على الطفل الصغير وعايز يموته . مريم: حاضر حاضر هجهز حجاتى واجى بسرعه . يوسف : ماشى بسرعه لحد ما اشوف الحمار بتاعنا ونجهز عليه الحجات بتاعتنا عشان نمشى دلوقت زى ما قالنا الملاك . افكار جديدة تعجبك يخرج يوسف ومريم العذراء ويدخل مرة اخرى يوسف : يلا يا مريم انا جهزت كل حاجه والحمار بتاعتنا جاهز اهو عشان تركبى انتى والطفل يسوع ونمشى بسرعه قبل ما حد يشوفنا يلا بينا . يخرج يوسف ومريم العذراء ويدخلوا ويكون الحمار ماشى معاهم . يوسف النجار : ياااه الطريق صعب شايفه يا مريم احنا عدينا صحراء وطرق صعبه خالص يلا نمشى اهو احنا وصلنا لحدود مصر اول بداية طريقنا لمصر . يوسف النجار : احنا يا اصحابى وصلنا بلد اسمها الفرمة والفرمة دى بين محافظة العريش وبورسعيد دلوقتى يلا عشان تحفظوهم معانا اول حتة رحنا ليها الفرمة وصلنا اهو اخيرا . تعالى يا مريم نرتاح شويه وناكل شويه . يقعدوا يحكوا مع موسيقى دقيقة وبعدين يلا بقى نجهز مكان نرتاح فيه ونصحى نكمل الطريق . يخرج الجميع ثم يدخلوا تانى . يوسف النجار : يلا نكمل الطريق يا مريم لينا ايام كتير هنا . مريم العذراء: احنا طيب هنروح فين دلوقتى يا يوسف ؟ يوسف النجار : ايوه يا مريم احنا دلوقتى رايحين حتة اسمها تل بسطة يلا عشان نوصل ليها قبل ما الليل يليل علينا . مريم: فين يا يوسف تل بسطا دى ؟ يوسف النجار : تل بسطا دى دلوقتى يا اولادى قريبة على مدينة الزقازيق يلا ندخل نقعد شويه . يرتاح شويه ثم يخرجوا الجميع . يدخل يوسف النجار ومريم والطفل والحمار . يوسف النجار : يلا يا مريم الناس اللى هنا عاملونا مش كويس خالص يلا نمشى ونسيبهم عشان متحصلش مشاكل خالص يلا بينا دلوقت . مريم : يلا بينا هنروح فين دلوقت يا يوسف ؟ يوسف النجار : هنروح مكان اسمه المحمة والمكان ده هو مسطرد دلوقت يا اولادى يلا يا مريم نقعد شويه وكمان فيها ميه كتير عشان الطفل يسوع يستحمى هناك ونغسل هدومه كويس ونرتاح شويه . مريم : ايوه صح الطفل يسوع عايزين نغسل هدومه ويستحمى بسرعه يلا نروح عشان كمان نرتاح شوية هناك . يخرج الجميع وتدخل مريم وبعض ملابس منشوره للطفل وتلم الملابس ويدخل يوسف النجار . يوسف النجار : يلا مريم احنا لينا فتره طويلة هنا وارتحنا كتير تعالى نكمل باقى الطريق يلا بينا . مريم : حاضر يلا بينا . يخرج الجميع ويدخلوا مرة اخرى ويكون موجوده شجره فى المسرح. مريم : احنا وصلنا فين يا يوسف دلوقت ؟ يوسف النجار: احنا وصلنا لمنطقة اسمها بلبيس دى يا اولادى دلوقتى تبع محافظة الشرقية يلا يا مريم نرتاح شويه يلا بينا . مريم العذراء : شايف يا يوسف هناك بص كدا يوسف النجار : ايوه دى شجرة كبيره خالص . مريم العذراء: ايوه صح تعال يا يوسف نقعد تحتيها شويه عشان الشمس سخنه خالص ونرتاح شويه . يوسف النجار: ايوه صح دى حلوه خالص يلا نرتاح . يقعد الجميع يرتاحوا شويه وبعدين يخرجوا . يدخلوا مرة اخرى . يوسف النجار: يلا يا مريم احنا لينا زمان هنا تعالى نكمل باقى الرحلة ونشوف حتة تانى . مريم العذراء: حاضر يا يوسف يلا بينا . يخرج الجميع ويدخلوا مرة اخرى . مريم العذراء: احنا ماشيين لينا كتير يا يوسف رايحين فين دلوقت ؟ يوسف النجار: احنا خلاص وصلنا يا مريم بلد حلوه خالص اسمها منية سمنود ودلوقتى بردو يا اولادى اسمها سمنود . مريم العذراء : شايف يا يوسف فى ناس جايه علينا هناك تعال نسالهم نرتاح عندهم شويه فى البلد دى عشان تعبنا من الطريق . يدخل احد الاشخاص ويقابل يوسف يوسف : سلام سلام . احد الاشخاص : سلام سلام . يوسف : معلش كنا عايزين نرتاح فى البلد دى شوية . احد الاشخاص : اتفضلوا اتفضلوا تعالوا ارتاحوا فى بلدنا انتوا ضيوفنا . يوسف: شكرا شكرا خالص . يوسف : يلا يا مريم تعالى نرتاح شويه وكمان نعمل اكل ونشرب شويه ميه الواحد تعب من الطريق والمشوار يلا طلعى الاكل . يخرج الجميع وتدخل مريم العذراء وجالسه بجوار ماجور وتعجن اكل يدخل يوسف النجار . يوسف : بتعملى ايه يا مريم ؟ مريم : بعجن شويه عشان نعمل شويه اكل لينا وليسوع الطفل . يوسف النجار: شوفتى يا مريم اهل البلد دى حلوين خالص وسمحوا لينا نقعد عندهم واستقبلونا حلو خالص وكمان المسيح باركهم وشايفه هناك فى بير مية فى البلد دى المسيح باركها بنفسه عشان الناس اللى هنا حلوين وكويسين وكمان ضايفونا فى بلدهم . مريم : ايوه صح يلا اروح اجهز الاكل لينا . ويخرج الجميع يدخل يوسف : يلا بينا يا مريم احنا ماشيين دلوقت ورايحين مكان تانى مريم : رايحين فين دلوقت طيب ؟ يوسف النجار: احنا رايحين بلد اسمها سخا وعايزين نوصل هناك نرتاح شويه عشان المشوار طويل . مريم العذراء : يلا بينا طيب هجهز الحاجات ونمشى . يخرج الجميع ويدخلوا مره اخرى . مريم العذراء : يااااه اخيرا وصلنا سخا يلا نرتاح هنا فتره طويله وبعدين نكمل احنا بمنشى كتير كل يوم . يوسف النجار: ايوه يلا بينا فى مكان اهو تعالى نرتاح فيه . يخرج الجميع ويدخلوا مره اخرى . يوسف النجار : يا مريم يا مريم جهزتى الحجات عشان ماشيين ولالا ؟ مريم العذراء : ايوه يا يوسف هنمشى دلوقت رايحين فين ؟ يوسف النجار رايحين مكان اسمه وادى النطرون هنقعد شويه هناك ونكمل رحلتنا هو مكان مش بعيد عننا هنوصل علطلول . يخرج الجميع ويسمع صوت من الداخل وتعدى الايام كثيرة . يدخل يوسف النجار ومريم العذراء . يوسف النجار: ياااه اخيرا وصلنا هنا نرتاح شويه . مريم العذراء : احنا وصلنا فين يا يوسف دلوقت ؟ يوسف النجار : احنا بعد ما مشينا من وادى النطرون وصلنا المطرية وعين شمس شايفه يا مريم شايفه الشجره الكبيره اللى هناك دى تعالى نرتاح شويه تحتيها وكمان فيه بير ميه نشرب منه ونغسل ملابس الطفل يسوع حاجات كتير فى البلد دى . مريم العذراء : ايوه صح يلا نقعد تحت الشجره عشان الجو حر خالص خالص ونرتاح شوية من التعب . يخرج الجميع ويسمع صوت وتعدى فترات طويله ويدخل يوسف النجار ومريم العذراء . يوسف النجار: ياااه احنا تعبنا الفتره اللى فاتت خالص شوفتى يا مريم احنا مشينا من المطريه ورحنا مصر القديمة وبعدين رحنا مكان اسمه منف اللى هى المعادى دلوقت وكمان كان فيه سلم هناك عند النيل نزلنا عليه وقاعد لحد دلوقت وبعدين عدينا على حته اسمه دير الجرنوس اللى هى مغاغة دلوقت يا اولادى وكمان كان فيه بير هناك شربنا منه ميه حلوه خالص وقاعد لحد دلوقت ومشينا رحنا حتة تانى اسمها البهنسا وبعدين عدينا على سمالوط اللى هو جبل الطير الناس بتزوره هناك كتير خالص والكنيسة هناك . وبعدين يا مريم عدينا الاشمونيين وباركنا الناس هناك . وبعدين دخلنا بقى محافظات اسيوط وعدينا على ديروط وبعدين دخلنا قسقام القوصية دلوقت بس الناس طردونا هناك وبعدين مشينا بسرعه رحنا مير دى غرب القوصية يا اولادى والناس كانت حلوه معانا خالص والمسيح باركهم . وبعدين مشينا بقى الى جبل وصلنا فى المكان ده بقى . مريم العذراء: ايه المكان ده يا يوسف ؟ يوسف النجار: احنا بعد ما مشينا من بلد مير عدينا جبل قسقام وده وده بعيد 12 كيلو غرب القوصية وهو الدير المحرق يا اولادى دلوقتى ودلوقت طبعا خلاص هنريح شويه كتير خالص خالص هنقعد هنا كم شهر كدا نرتاح شوية . مريم العذراء : ايوه يا يوسف نرتاح شويه هنا تعبنا خالص من المشوار يلا بقى نخرج ونشوف مكان نرتاح فيه . يخرج الجميع ويدخل يوسف النجار يجهز الحجات للسفر مريم العذراء : ايه يا يوسف هنروح فين دلوقت ؟ يوسف النجار: كفايه يا مريم قعدنا كتير هنا احنا يا اولادى قعدنا فى الدير المحرق 6 شهور و10 ايام شوفتوا اد ايه قعدنا هنا وقعدنا فى مغارة حلوه خالص وكلكم ياريت تزوروا الدير الحلو ده وتاخدوا بركة . مريم العذراء: هنروح فين دلوقتى يا يوسف ؟ يوسف النجار : هنروح بقى درنكة عارفينها يا اولاد ولالا ؟ يسأل الاطفال عارفينها يا اولاى صح كلكم بتروحوا هناك . مريم العذراء : يلا يا يوسف عشان نوصل بدرى . يخرج الجميع ويدخلوا مره تانى . يوسف النجار: اخيرا وصلنا جبل درنكه كفايه كدا يا مريم نرناح شويه هنا كتير احنا ياااه لينا كتير ماشين . مريم : يلا يا يوسف ارتاح انت من المشوار عشان تعبان خالص يدخل يرتاح يوسف ويظهر الملاك له فى حلم . الملاك: يوسف يوسف . يوسف النجار: مين مين ؟ الملاك: متخافش يا يوسف انا الملاك اللى قولتلك اهرب لمصر خلاص كفايه كدا ويلا عشان ترجع تانى فلسطين بلدكم عشان مات الناس اللى عايزين يموتوا الطفل يسوع . يخرج الجميع ويدخل يوسف ومريم العذراء . يوسف : شوفتى يا مريم اللى حصل . مريم العذراء: ايه اللى حصل ؟ يوسف النجار: الملاك جالى فى حلم وقالى يلا يا يوسف ارجع تانى بلدكم واحنا هنجهز عشان نسافر تانى . مريم : حاضر با يوسف هنجهز الحاجات ونمشى يلا بينا . يخرج الجميع ويدخل يوسف النجار . يوسف النجار: اخيرا وصلنا فلسطين احنا يا اولادى بعد ما مشينا من الدير المحرق مشينا تانى ورجعنا ووصلنا لحد بلدنا وسكنا فى الناصرة ياريت اديا اولادى تكونوا عرفتوا قصتنا وازاى رحنا وهربنا لمصر وعرفتوا الرحلة بتاعتنا كانت ازاى صعبة بس السيد المسيح كان معانا فى السفر عشان كدا يا اولادى لازم مش نخاف طالما بنصلى كل يوم واى حاجه تخوفنا نرشم الصليب ومنخافش من حاجه خالص ونسمع كلام بابا وماما ونسمع كلام اخواتنا والخدام فى الكنيسة ومش نعمل هيصه فى الكنيسة شوفتوا ماما العذراء كانت بتسمع الكلام ازاى وتقول حاضر عشان كدا لازم نسمع الكلام زيها ونصلى ونروح الكنيسة ونحضر القداسات ونتناول ونسمع الكلام علطلول يلا يا اولادى باى باى باى . |
الساعة الآن 05:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025