![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175103119987531.jpg مريم أداة الخلاص والفداء لقد شاركَتْ المسيح كلّ شيء مريم هي شريكة سرّ الفداء † (من تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة الثّابتة) قيل لكم أنّه من غير الممكن تسمية مريم “شريكة الخلاص” أو “شريكة الفداء”، لأنّ المسيح حقّق الفداء وحده! وهو الوسيط الوحيد! وأنّ هذه التّسمية تُنْقِصُ من عمل المسيح الكامل، ومريم العذراء هي امّنا فقط. فأين الحقيقة؟ وماذا تعلّم الكنيسة؟ ومن يعلّم عَكس تعاليمها الإلهيّة التي وضعها الرّوح القدس عبر أجيالٍ؟ -“إنّ مريم، ابنةُ آدم، إذْ أجابَت على قول الله (في البشارة) بالرّضى، صارت أمّ يسوع؛ وإذ تقبَّلَتْ بكلّ قلبها، وبدون أيّ عائقٍ من خطيئة، إرادة الخلاص الإلهيّة، سلّمت نفسها بكلّيّتها، كأمَةٍ للرّب، لشخص ابنها وعمله، لتكون، بالانقياد له و*معه* وبنعمة الله القدير *أداةً لسرِّ الفداء*. فبحقٍّ إذن يَعُدُّ الآباء القدّيسون مرغŒمَ *مُسهِمةً في خلاص الناس*، لا إسهام أداةٍ سلبيّة فقط بيد الله، (كأنّ لا قرار لها) بل بحرّيّة إيمانها وطاعتها أيضًا. فيقول القدّيس إغŒرغŒناوس: «إنّها بطاعتها قد صارت، لها هي نفسها وللجنس البشريّ كلّه، *عِلّة خلاص*» وكثيرون غيره من الآباء الأوّلين يقولون معه في مواعظهم: «إنّ العقدة التي نَجمت عن معصية حوّاء قد انحلّت بطاعة مريم. وما عقدَتهُ حوّاء العذراء بعدم إيمانها حلّته العذراء مريم بإيمانها» وفي تشبيههم مريم بحوّاء ينعتون مرغŒم «بأمّ الأحياء»، وكثيرًا ما يصرّحون قائلين « بحوّاء كان الموت، *وبمريم كانت الحياة*». (مجمع فاتيكاني 2، الطوباوية مريم أمّ الله في سرّ المسيح والكنيسة، #56) -إنّ دور مريم بالنسبة إلى الكنيسة لا ينفصل عن اتّحادها بالمسيح؛ فهو يصدر عن ذلك الاتّحاد مباشرةً. “*والارتباط بين مريم وابنها في عمل الخلاص* يتجلّى منذ حبلها البتوليّ بالمسيح حتّى موته، وهو يتجلّى *بوجهٍ خاصٍ إبّان الآلام*: ” سلكت العذراء الطوباوية سبيل الايمان محافِظةً على الاتّحاد مع ابنها حتّى الصّليب حيث وقفت مُنتَصِبةً، لا بغير تدبير إلهيٍّ ( يو غ²غ°:غ±غ¹ )، مُتألّمةً مع ابنها الوحيد آلامًا مُبرَحة، *مُشتَركةً في ذبيحته بقلبٍ والديٍّ*، مُعطيةً ذَبح الضَّحية -المولود من دمها- رِضى حُبِّها، لكي يعطيها المسيح يسوع أخيرًا ، وهو يموت على الصّليب، أمًّا لتلميذه، بقوله لها: «غŒا امرأة، هوذا ابنكِ » ( غŒو غ²غ¹ : غ±غ¹–غ²غ· ) ودورها بالنّسبة إلى الكنيسة والبشرية كلّها جمعاء، يصل إلى أبعد من ذلك: “فقد أسهَمَتْ بطاعتها وإيمانها ورجاءها ومحبّتها المضطرمة،* في عمل الخلاص إسْهامًا لا مثيل له على الإطلاق*، من أجلِ أن تُعاد على النّفوس الحياة الفائقة الطّبيعة، لذلك كانت لنا في نظام النّعمة، أمًّا.” أمّا الدّور الوالديّ الّذي تقوم به مرغŒم تجاه النّاس فلا يضير شيئًا ولا يُنقصِ البتَّة من وَساطة المسيح الواحدة هذه، بل يُظهٍر، على خلاف ذلك، فعاليّتها! وذلك بأنّ كلّ تأثيرِ خلاص من العذراء الطّوباويّة يصدر عن استحقاقات المسيح ويستند إلى وساطته الّتي بها يتعلّق كلّ شيء، ومنها يستمدّ كلّ فعاليّته.” |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريم هي شريكة سرّ الفداء † (من تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة الثّابتة) قيل لكم أنّه من غير الممكن تسمية مريم “شريكة الخلاص” أو “شريكة الفداء”، لأنّ المسيح حقّق الفداء وحده! وهو الوسيط الوحيد! وأنّ هذه التّسمية تُنْقِصُ من عمل المسيح الكامل، ومريم العذراء هي امّنا فقط. فأين الحقيقة؟ وماذا تعلّم الكنيسة؟ ومن يعلّم عَكس تعاليمها الإلهيّة التي وضعها الرّوح القدس عبر أجيالٍ؟ -“إنّ مريم، ابنةُ آدم، إذْ أجابَت على قول الله (في البشارة) بالرّضى، صارت أمّ يسوع؛ وإذ تقبَّلَتْ بكلّ قلبها، وبدون أيّ عائقٍ من خطيئة، إرادة الخلاص الإلهيّة، سلّمت نفسها بكلّيّتها، كأمَةٍ للرّب، لشخص ابنها وعمله، لتكون، بالانقياد له و*معه* وبنعمة الله القدير *أداةً لسرِّ الفداء*. فبحقٍّ إذن يَعُدُّ الآباء القدّيسون مرغŒمَ *مُسهِمةً في خلاص الناس*، لا إسهام أداةٍ سلبيّة فقط بيد الله، (كأنّ لا قرار لها) بل بحرّيّة إيمانها وطاعتها أيضًا. فيقول القدّيس إغŒرغŒناوس: «إنّها بطاعتها قد صارت، لها هي نفسها وللجنس البشريّ كلّه، *عِلّة خلاص*» وكثيرون غيره من الآباء الأوّلين يقولون معه في مواعظهم: «إنّ العقدة التي نَجمت عن معصية حوّاء قد انحلّت بطاعة مريم. وما عقدَتهُ حوّاء العذراء بعدم إيمانها حلّته العذراء مريم بإيمانها» وفي تشبيههم مريم بحوّاء ينعتون مرغŒم «بأمّ الأحياء»، وكثيرًا ما يصرّحون قائلين « بحوّاء كان الموت، *وبمريم كانت الحياة*». (مجمع فاتيكاني 2، الطوباوية مريم أمّ الله في سرّ المسيح والكنيسة، #56) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175103119987531.jpg -إنّ دور مريم بالنسبة إلى الكنيسة لا ينفصل عن اتّحادها بالمسيح؛ فهو يصدر عن ذلك الاتّحاد مباشرةً. “*والارتباط بين مريم وابنها في عمل الخلاص* يتجلّى منذ حبلها البتوليّ بالمسيح حتّى موته، وهو يتجلّى *بوجهٍ خاصٍ إبّان الآلام*: ” سلكت العذراء الطوباوية سبيل الايمان محافِظةً على الاتّحاد مع ابنها حتّى الصّليب حيث وقفت مُنتَصِبةً، لا بغير تدبير إلهيٍّ ( يو غ²غ°:غ±غ¹ )، مُتألّمةً مع ابنها الوحيد آلامًا مُبرَحة، *مُشتَركةً في ذبيحته بقلبٍ والديٍّ*، مُعطيةً ذَبح الضَّحية -المولود من دمها- رِضى حُبِّها، لكي يعطيها المسيح يسوع أخيرًا ، وهو يموت على الصّليب، أمًّا لتلميذه، بقوله لها: «غŒا امرأة، هوذا ابنكِ » ( غŒو غ²غ¹ : غ±غ¹–غ²غ· ) |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175103119987531.jpg -إنّ دور مريم بالنّسبة إلى الكنيسة والبشرية كلّها جمعاء، يصل إلى أبعد من ذلك: “فقد أسهَمَتْ بطاعتها وإيمانها ورجاءها ومحبّتها المضطرمة،* في عمل الخلاص إسْهامًا لا مثيل له على الإطلاق* من أجلِ أن تُعاد على النّفوس الحياة الفائقة الطّبيعة، لذلك كانت لنا في نظام النّعمة، أمًّا.” أمّا الدّور الوالديّ الّذي تقوم به مرغŒم تجاه النّاس فلا يضير شيئًا ولا يُنقصِ البتَّة من وَساطة المسيح الواحدة هذه، بل يُظهٍر، على خلاف ذلك، فعاليّتها! وذلك بأنّ كلّ تأثيرِ خلاص من العذراء الطّوباويّة يصدر عن استحقاقات المسيح ويستند إلى وساطته الّتي بها يتعلّق كلّ شيء، ومنها يستمدّ كلّ فعاليّته.” |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175103119987531.jpg هل ابتسمت العذراء كلا ليست هذه السيدة العذراء مريم. ليس لأن العذراء لم تبتسم وهي في حياتها على الأرض بل لأنه لم يجسر أحد لا في الشرق ولا في الغرب أن بكتب أيقونة العذراء إلا بكل مهابة وإكبار وإجلال. الأيقونات البيزنطية ليس فيها ظلال والمسيح والعذراء والقديسون ليس على وجوههم أي تعابير تدل على أي انفعال بشري سواء أكانت تلك الأيقونات تمثل عرس قانا أو وقوف يوحنا ومريم وسائر المريمات عند الصليب أو تنزبل الرب المصلوب عن الصليب أو دفن المسيح. وفي ذلك يقول كاتب الأيقونات إن المسيح والعذراء والقديسين هم في كمال القداسة ومنزهون عن الانفعال كائنا ما كان، لا البهجة ولا التعجب ولا التعاطف ولا الحزن ولا الغضب ولا الشوق… هم في السماء وتقاسيم وجوههم لا تدل إلا على انعدام الإنفعال لأنهم منزهون عن الهوى أي عن كل انفعال بشري وعن كل ردة فعل بشرية إنفعالية مهما كانت. وفي الأدب النسكي إن غاية وقمة الجهاد الروحي بلوغ مرحلة “اللاهوى”. لذلك فالصورة التي إلى الشمال أدناه مرفوضة وقبيحة وذميمة ومستهجنة ولم نشاهد مثلها في تاريخ الكنيسة إطلاقا وصانعها إما جاهل أو مغرض أو يحاول إظهار مهارته في برامج التصوير التي في الكمبيوتر. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175103119987531.jpg تأمّلات في طلبة العذراء نتأمّل: يا سلطانة جميع القدّيسين يا سلطانة السماوات والأرض لنتصوّر ألوفًا وملايين من القدّيسين والقدّيسات يحيطون بعرش عظيم جدًّا هو عرش مريم العذراء ويكرّمونها بمدائحهم وأناشيدهم داعين إيّاها سلطانتهم وملكتهم. على أنّ سيّدتنا مريم العذراء ليست هي فقط سلطانة القدّيسين بل هي أيضًا سلطانة السماء والأرض وما فيهما. وقد وضع ابنها يسوع المسيح في يديها هذا السلطان ليرفع مقامها لأنّها أمّه والابن الذي يكرّم أمّه كأنّه يكرّم نفسه. فهنيئًا لنا نحن سكّان الأرض لأنّ مريم العذراء هي سلطانتنا وملكتنا. ولنا فيها ملء الثقة والدالّة. وهي تحوي في ذاتها الكرم والسخاء والحنان وكلّ الصفات والفضائل التي تؤهّلها لتكون ملكة وسلطانة. فلنفرح إذًا ولنبتهج ولنجتهد أن نكون لسلطانتنا جنودًا مخلصين. فالجندي المخلص الأمين يبذل كلّ ما بوسعه من قوّة وشجاعة للدفاع عن كرامة ملكه… هكذا نحن جنود مريم العذراء يجب علينا أن لا ندخر شيئًا في سبيل الدفاع عن كرامة سلطانتنا وملكتنا مريم العذراء. ولنسع بأن تنشر إكرامها ومحبّتها بين الجميع. ومحبّة العذراء ضمانة الخلاص. عيد تكليل مريم العذراء سلطانةً على السموات والأرض -وضع هذا العيد البابا المُكرّم بيوس 12، عام 1954 “السنة المريميّة”. إنّ العذراء الطاهرة، بعد أن عَصمها الله مِن كلّ صلةٍ بالخطيئة الأصليّة، وطَوَت شَوْط حياتها الأرضيّة، نُقِلت جسدًا وروحًا الى السماء، وأعلنها الرّب سلطانة الكون لتكون بذلكَ أكثر ما يكون الشّبه بابنها، ربّ الأرباب، وقاهر الخطيئة والموت. فانتقال العذراء اشتراكٌ فريدٌ في قيامة ابنها، واستباق لقيامة المسيحيّين الآخرين. (تعاليم الكنيسة الكاثوليكيّة، الإعتراف بالإيمان، فقرة 6: مريم أمّ المسيح – أمّ الكنيسة، #966) تعاليم البابا بيوس 12 الهدف مِن هذا العيد هو أن يُدرك الجميع بطريقةٍ أوضحَ ويكرّموا بإيمانٍ أكبر رحمةَ وأمومةَ سيادةِ العذراء مريم التي حَمَلت الله في أحشائها. إنّ مريم التي تُدير قلبها الأمومي نحونا والتي تهتمّ لأمر خلاصنا، تعتني بالجنس البشري بأسرِه. لقد جعلها الرّب ملِكة السماء والأرض، مُمَجَّدةً فوق أجواق الملائكة وصفوف القديسين في السماء، جالسةً عن يمين يد ابنها الوحيد، ربّنا يسوع المسيح، تلتمسُ بقوةٍ أعظم وتحصل على ما تطلب، مِن خلال صلواتها الأموميّة. -هو، ابن الله، يعكُس على أمّه السّماويّة، المَجد والجلال وسُلطان ملوكيّته، فإنّه لم يُشارِك أحدٌ سلطانَ الشهداء يسوع، في عمل الخلاص كما شاركته “أمّه ومُساعِدَته؛ مريم. فإنّها تبقى أبدًا مُرتبطةً بِه، بقوّةٍ فريدةٍ لامتناهية، لتوزيع النّعم المُتدفّقة مِن الفداء. إنّ يسوع هو المَلك طَوال الأبديّة، بالطبيعة وبحقّ المُلكيّة: فبِه ومعه وبالتبعيّة له، مريم هي ملكة بالنّعمة، وبإرتباطها الإلهي (أمومتها)، وبحقّ المُلكيّة، وباختيارٍ فريد مِن الله الآب. فلنُكرّم إذًا سلطانة الملائكة والبشر، غير مُعتقدين البتّة بأنّ أحدً منّا مُعفًى عن تأدية الإشادة بنفس مريم الأمينة والمُحبّة، صارِخين الى تلك الملِكة الحقّة، الملِكة التي تستحضرُ لنا بركة السلام؛ بأن تُرينا بعد هذا المنفى، يسوع، سلامنا وفرحنا الآتي والدائم. (تعاليم البابا بيوس 12) خبر بينما كان احد المبشّرين يجول موزّعًا نشرات وكتبًا رأى رجلاً شيخًا جالسًا يصلّي مسبحته. فقال في نفسه سأنزع هذه المسبحة الخرافية من يده. فمال إليه وحيّاه بالسلام وجلس قربه إلى أن أتمّ الشيخ صلاته. فقال للمبشّر: من حضرتك؟ – أنا مبشّر بالدين! بأي دين تبشّر؟ – أبشّر بدين المسيح – وهل تظنّ أنّنا غير مسيحيّين أتيت تبشّرنا؟ أنتم مسيحيّون يا عمّاه ولكن يعلّمونكم أمورًا زائدة عن الدين وليست في الإنجيل ولا المسيح علّمها – ما هي هذه الأمور الزائدة التي لم يعلّمها الإنجيل؟ – هذه المسبحة مثلاً التي تكرّر فيها عشرات المرّات صلاة واحدة. فإذا قلت لك عشر مرّات نهارك سعيد أما تنفر منّي وتحسبني أهزأ بك؟ أجابه الشيخ. مهما يكرّر الطفل لفطة “ماما” فلا تنفر منه أمّه بل بالعكس كلّما ناداها “ماما” هزّ وترًا من أوتار قلبها. وهذه هي الحال عندما نكرّر صلاة السلام لأمّنا مريم العذراء. فإذا قلت لي نهارك سعيد مرّة واحدة وصمتُ مدّة نصف ساعة وأنت جالس بقربي لا تكلّمني ظننت بك مسًّا في عقلك. فنحن الذين نريد أن نقضي بعض الوقت مع أمّنا مريم العذراء لا يليق بنا أن نقول مرّة واحدة السلام ونصمت بل يجب أن نحدّثها. فتكرارنا السلام هو حديثنا معها، ومعنى حديثنا هذا حبّ وإكرام وطلب حاجاتنا. وقولك إنّ المسبحة من الأمور الزائدة عن الدين ولم يعلّمها الإنجيل فأنت غلطان يا حضرة المبشّر لأنّ الإنجيل يذكر لنا أنّ الملاك قال للعذراء: “السلام لك يا مريم يا ممتلئة نعمة الربّ معك”، ولـمّا زارت العذراء خالتها أليصابات يقول الإنجيل، إنّ أليصابات امتلأت من الروح القدس وقالت لمريم: “مباركة أنتِ في النساء ومباركة ثمرة بطنك”. أليس هذا كلّه من الإنجيل؟ ثمّ نريد نحن أن نكرّم هذه العذراء التي صارت أمّ الله ونطلب منها فنقول لها: “يا قدّيسة مريم يا والدة الله صلّي لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا”. فقال المبشّر: لا تكفر يا عماه وتدعو امرأة هي كباقي النساء “أمّ الله”. فقال الشيخ: أنت الكافر لأنّك لا تدعو مريم العذراء أمّ الله. فالروح القدس دعاها أمّ الله إذ أوحى إلى أليصابات أن تقول لها، من أين لي أن تزورني أمّ ربّي! ولكنّك أنت من المبشّرين الذين قال عنهم سيّدنا يسوع المسيح: يأتونك بلباس الحملان وهم ذئاب خاطفة والذئب ليس له إلاّ العصا. وبحماس وغضب تناول الشيخ عصاه ليضرب بها ذاك الذئب فولّى هاربًا! إكرام: لا تصدّق المبشّرين الكاذبين الذين يحقّرون مريم العذراء وناد مفتخرًا بأنّ مريم العذراء هي أمّ الله وسلطانة السماوات والأرض. نافذة: يا سلطانة جميع القدّيسين. يا سلطانة السماوات والأرض تضرّعي لأجلنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175103119987531.jpg يا سلطانة جميع القدّيسين يا سلطانة السماوات والأرض لنتصوّر ألوفًا وملايين من القدّيسين والقدّيسات يحيطون بعرش عظيم جدًّا هو عرش مريم العذراء ويكرّمونها بمدائحهم وأناشيدهم داعين إيّاها سلطانتهم وملكتهم. على أنّ سيّدتنا مريم العذراء ليست هي فقط سلطانة القدّيسين بل هي أيضًا سلطانة السماء والأرض وما فيهما. وقد وضع ابنها يسوع المسيح في يديها هذا السلطان ليرفع مقامها لأنّها أمّه والابن الذي يكرّم أمّه كأنّه يكرّم نفسه. فهنيئًا لنا نحن سكّان الأرض لأنّ مريم العذراء هي سلطانتنا وملكتنا. ولنا فيها ملء الثقة والدالّة. وهي تحوي في ذاتها الكرم والسخاء والحنان وكلّ الصفات والفضائل التي تؤهّلها لتكون ملكة وسلطانة. فلنفرح إذًا ولنبتهج ولنجتهد أن نكون لسلطانتنا جنودًا مخلصين. فالجندي المخلص الأمين يبذل كلّ ما بوسعه من قوّة وشجاعة للدفاع عن كرامة ملكه… هكذا نحن جنود مريم العذراء يجب علينا أن لا ندخر شيئًا في سبيل الدفاع عن كرامة سلطانتنا وملكتنا مريم العذراء. ولنسع بأن تنشر إكرامها ومحبّتها بين الجميع. ومحبّة العذراء ضمانة الخلاص. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175103119987531.jpg بينما كان احد المبشّرين يجول موزّعًا نشرات وكتبًا رأى رجلاً شيخًا جالسًا يصلّي مسبحته. فقال في نفسه سأنزع هذه المسبحة الخرافية من يده. فمال إليه وحيّاه بالسلام وجلس قربه إلى أن أتمّ الشيخ صلاته. فقال للمبشّر: من حضرتك؟ – أنا مبشّر بالدين! بأي دين تبشّر؟ – أبشّر بدين المسيح – وهل تظنّ أنّنا غير مسيحيّين أتيت تبشّرنا؟ أنتم مسيحيّون يا عمّاه ولكن يعلّمونكم أمورًا زائدة عن الدين وليست في الإنجيل ولا المسيح علّمها – ما هي هذه الأمور الزائدة التي لم يعلّمها الإنجيل؟ – هذه المسبحة مثلاً التي تكرّر فيها عشرات المرّات صلاة واحدة. فإذا قلت لك عشر مرّات نهارك سعيد أما تنفر منّي وتحسبني أهزأ بك؟ أجابه الشيخ. مهما يكرّر الطفل لفطة “ماما” فلا تنفر منه أمّه بل بالعكس كلّما ناداها “ماما” هزّ وترًا من أوتار قلبها. وهذه هي الحال عندما نكرّر صلاة السلام لأمّنا مريم العذراء. فإذا قلت لي نهارك سعيد مرّة واحدة وصمتُ مدّة نصف ساعة وأنت جالس بقربي لا تكلّمني ظننت بك مسًّا في عقلك. فنحن الذين نريد أن نقضي بعض الوقت مع أمّنا مريم العذراء لا يليق بنا أن نقول مرّة واحدة السلام ونصمت بل يجب أن نحدّثها. فتكرارنا السلام هو حديثنا معها، ومعنى حديثنا هذا حبّ وإكرام وطلب حاجاتنا. وقولك إنّ المسبحة من الأمور الزائدة عن الدين ولم يعلّمها الإنجيل فأنت غلطان يا حضرة المبشّر لأنّ الإنجيل يذكر لنا أنّ الملاك قال للعذراء: “السلام لك يا مريم يا ممتلئة نعمة الربّ معك”، ولـمّا زارت العذراء خالتها أليصابات يقول الإنجيل، إنّ أليصابات امتلأت من الروح القدس وقالت لمريم: “مباركة أنتِ في النساء ومباركة ثمرة بطنك”. أليس هذا كلّه من الإنجيل؟ ثمّ نريد نحن أن نكرّم هذه العذراء التي صارت أمّ الله ونطلب منها فنقول لها: “يا قدّيسة مريم يا والدة الله صلّي لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا”. فقال المبشّر: لا تكفر يا عماه وتدعو امرأة هي كباقي النساء “أمّ الله”. فقال الشيخ: أنت الكافر لأنّك لا تدعو مريم العذراء أمّ الله. فالروح القدس دعاها أمّ الله إذ أوحى إلى أليصابات أن تقول لها، من أين لي أن تزورني أمّ ربّي! ولكنّك أنت من المبشّرين الذين قال عنهم سيّدنا يسوع المسيح: يأتونك بلباس الحملان وهم ذئاب خاطفة والذئب ليس له إلاّ العصا. وبحماس وغضب تناول الشيخ عصاه ليضرب بها ذاك الذئب فولّى هاربًا! إكرام: لا تصدّق المبشّرين الكاذبين الذين يحقّرون مريم العذراء وناد مفتخرًا بأنّ مريم العذراء هي أمّ الله وسلطانة السماوات والأرض. نافذة: يا سلطانة جميع القدّيسين. يا سلطانة السماوات والأرض تضرّعي لأجلنا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ أمور تحفظ الشباب من الفكر الردئ دائماً: القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلي بالتواضع. + هلاك النفس يأتي من: الجولان من موضع إلى موضع ومحبة الاجتماع بأهل الدنيا والإكثار بالبذخ والترف وكثرة الحقد في القلب. + ثلاثة أشياء يستنير بها العقل: الإحسان لمن أساء إليك والصبر على ما ينالك من أعدائك وترك النظر أو الحسد لمن يتقدمك في الدنيا. + الحفظ من الفكر الرديء يأتي من: القراءة في كتب الوصايا – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة والابتهال – التواضع دائماً. من أقوال القديس القوي الأنبا موسى الأسود |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ ظلام النفس يأتي من: المشي في المدن والقرى والنظر إلى مجد العالم والاختلاط بالرؤساء في الدنيا. + عمى النفس يأتي من: البغضة لأخيك – الازدراء بالمساكين – الحسد والوقيعة. + ثلاثة أشياء تكون من جودة العقل: الإيمان بالله والصبر على كل محنة وتعب الجسد حتى يُذَلّ. + أربعة مصدر ظلمة للعقل: مقت الرفيق – الازدراء به – حسده – سوء الظن به. + أربعة تحفظ النفس: الرحمة لجميع الناس – ترك الغضب – الاحتمال - إخراج الذنب من القلب بالتسبيح. + أربعة أمور يتحرك بها الغضب في الإنسان: الأخذ والعطاء – إتمام الهوى – محبته في أن يًعَلَّم غيره – ظنه في نفسه أنه عاقل. + أمور تولد الغضب: المعاملة والمساومة والانفراد بالرأي فيما تهواه نفسك وعدولك عن مشورة الأخرين واتباع شهواتك. + أمور تولد النجاسة: الشبع من الطعام – السكر من الشراب – كثرة النوم – نظافة البدن بالماء والطيب وتعاهد ذلك كل وقت. من أقوال القديس القوي الأنبا موسى الأسود |
الساعة الآن 07:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025