![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg الثقافة السوقية (Market Culture) تدور الثقافة السوقية حول زيادة الأرباح والبقاء في الصدارة والتفوق على الشركات المنافسة، وتركِّز أيضاً تركيزاً شديداً على رضا العملاء. وتُعدُّ شركة "أمازون" خير مثال على الشركات التي تتبنَّى هذا النوع من الثقافة؛ وبالتالي، تركِّز الثقافة السوقية على خلق الروح التنافسية بين جميع الموظفين والمديرين أيضاً، إيماناً بأنَّ التنافس يولِّد الإبداع ويحفِّز المرء على التطوُّر؛ ممَّا ينعكس إيجاباً على نتائج الشركة ككل. تُعدُّ الثقافة السوقية أكثر أنواع الثقافة التنظيمية عملية؛ فهي تركِّز على التحليلات والإحصائيات. وإذا أردت تطويرها؛ فعليك تقييم كل منصب داخل مؤسستك وحساب عائد الاستثمار لكلِّ واحد من هذه المناصب وتحديد معايير معقولة للإنتاج. ولا تنسَ مكافأة أصحاب الأداء العالي من أجل تشجيعهم على الاستمرار وتحفيز زملائهم على السير على النحو نفسه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg الثقافة الهرمية (Hierarchy culture) تمثِّل الثقافة الهرمية أو ثقافة التسلسل الهرمي تدرُّج مستويات السُلطة، وتوزيع المهام بصورة منظَّمة على التسلسُل القيادي المناسب؛ لذا يدرك الموظفون في ظل العمل في هذه الثقافة من المسؤول أمامهم، ومن الذين يستلمون منه المشروعات ويقدِّمون التقارير إليه. ويدركون أيضاً القواعد التي عليهم الالتزام بها أمام مديريهم وقادتهم. تتمتع معظم المؤسسات المالية ومؤسسات التأمين الصحي وشركات النفط والغاز جميعها بثقافة هرمية؛ إذ يمكِّنهم هذا النوع من ثقافة الشركة من إدارة المخاطر على نحو أفضل، وتحقيق الاستقرار والفاعلية في العمل. ورغم فاعلية الثقافة الهرمية ونظامها، قد تعيق الموظفين - والقادة أحياناً - عن الابتكار والمرونة والاستجابة للتغيرات المفاجئة في أسواقهم وصناعاتهم؛ لذا يجب توخي الحذر عند تبنِّي هذه الثقافة، والحرص على تدريب الموظفين وتطويرهم باستمرار. تتمثل الخطوة الأولى لإنشاء الثقافة الهرمية في تنظيم المهام وتوزيعها على الفئة المناسبة من الموظفين، وسد الفجوات في سلسلة القيادة إن وُجدَت، والحرص على امتلاك كل فريق وقسم لأهداف واضحة طويلة وقصيرة الأمد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg محددات الثقافة التنظيمية ثمَّة بعض العناصر التي تساعد على تحديد الثقافة التنظيمية للشركات، وتشير الأبحاث والدراسات إلى بعض المحددات التي يجب وضعها في الحسبان، وهي: 1. حجم المؤسسة رغم أنَّ اختلاف حجم المؤسسة لا يؤثر بالضرورة على تنظيمها؛ فهو يؤثر على طريقة إدارة الشركة والتعامل في المواقف المختلفة وحل المشكلات، وتؤثر هذه العوامل بدورها على ثقافة الشركة. 2. البيئة تتأثر ثقافة الشركة بالبيئة المحيطة تأثُّراً كبيراً، سواء كانت داخلية (مثل المكان والموظفين والقادة) أم خارجية (مثل الموردين والعملاء والشركات المنافسة) نظراً لتأثير البيئة على تنظيم الأنشطة والموارد. 3. الأفراد يلعب الأفراد دوراً بارزاً للغاية في تحديد الثقافة التنظيمية لمكان العمل؛ إذ يساعد إيمانهم بأهمية ونوعية الثقافة التي تتَّبعها الشركة على تعزيزها والالتزام بها. في نهاية الأمر، لن تستطيع أي إدارة إجبار موظفيها على الالتزام بثقافة لا يؤمنون بها. 4. الأهداف تؤثر أهداف الشركة غالباً على ثقافتها التنظيمية. على سبيل المثال: قد تكون إحدى أهداف الشركة هي تحسين مستوى خدمة العملاء؛ وبالتالي، تدور ثقافة الشركة حول القيم المتعلقة بالعلاقة بين الموظف والعميل. وعلى نفس المنوال، لو كانت أهداف الشركة تتمثَّل في زيادة الأرباح، فسوف تركِّز على الثقافة السوقية. 5. التكنولوجيا تركِّز المؤسسات المختصة عادةً على التكنولوجيا التابعة للقِيَم التي تتعلَّق بالمهارات الفنيَّة في ثقافتها التنظيمية، والتي تساعد على صياغة كافَّة أساليب المنظمة، في الوقت الذي تعتمد فيه المؤسسات الخدمية في ثقافتها على خدمة العملاء والمهارات الشخصية. 6. التاريخ والملكية نظراً لأنَّ تاريخ المؤسسة يعبِّر عن طبيعة التطوُّر الذي يحدث فيها؛ فإنَّه يُعدُّ من أبرز المحددات الخاصَّة بالثقافة التنظيمية. كما تُعدُّ نوعية الملكية، سواء كانت عامَّة أم خاصة أم محلية أم دولية، إحدى محددات الثقافة السائدة في المنظمة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg إنَّ تبنَّي ثقافة تنظيمية في مؤسستك ليس خياراً، بل هو ضرورة من أجل وضع القواعد المُتفَق عليها، وتحديد المهام والمشروعات وتوزيعها بصورة منظمة، وتحسين تجربة الموظفين وتشجيعهم على الانفتاح والإبداع؛ ممَّا ينعكس على تجربة العميل وعلى نجاح مؤسستك وازدهارها. وبالتالي، سواء كنت رائد أعمال مبتدأ أم ذا خبرة، يجب وضع الأمر في الحسبان والشروع في تنفيذه لتحقيق النجاح الذي تطمح إليه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg كيف تجري مقابلة العمل باحترافية قد تعتقد أنَّ مقابلة العمل تعتمد تماماً على مؤهلاتك وخبراتك السابقة، وأنَّ هذه العناصر هي التي تدفع مسؤول التوظيف إلى اتِّخاذ قرارك توظيفك في شركته. ولكنَّ هذا ليس صحيحاً كليَّاً؛ إذ يتطلَّب إجراء مقابلة العمل العديد من العناصر التي ينبغي توافرها؛ كالانطباع الذي تتركه لدى مسؤول التوظيف، مدى ذكائك في الإجابة عن الأسئلة المطروحة، وكيفية تعاملك مع الأشخاص من حولك. لذا جمعنا لك في هذا المقال أفضل النصائح والاستراتيجيات التي يساعدك اتِّبعها على إجراء مقابلة عمل احترافية وناجحة، وهي: اجرِ بحثاً عن الشركة من المتوقَّع في مقابلة العمل أن يسألك مسؤولو التوظيف بعض الأسئلة المتعلقة بالشركة لاستكشاف ما إذا أجريت بحثاً عن المكان الذي تتقدَّم إليه قبل مقابلة العمل أم لا. نرى هذا غالباً في أسئلة مثل "لماذا تقدَّمت إلى هذا المنصب؟"، "ماذا تعرف عن شركتنا؟"، "ما الذي تعرفه عن رؤية الشركة؟"، وما إلى ذلك. في الواقع، تُعدُّ هذه النوعية من الأسئلة بمثابة اختبار أوَّلي. وليس المقصود هنا أن تصبح خبيراً بأعمالهم وكافَّة تفاصيل المنظمة، ولكن أن تمتلك نظرة عامَّة تُظهِر مدى اهتمامك بهذا المكان والمنصب الذي تتقدم إليه؛ إذ يؤدي عدم الإجابة على هذه النوعية من الأسئلة إلى ترك انطباع سلبي في بداية المقابلة. يمكنك إجراء بحث عن الشركة على موقع الويب خاصتها، وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال البحث في جوجل. راجِع سيرتك الذاتية تُعدُّ السيرة الذاتية غالباً هي سبب تواصل مسؤول التوظيف معك لإجراء مقابلة عمل؛ لذا يجب أن تكون مُعدَّة مُسبقاً وفقاً لمتطلبات الوظيفة التي تريد التقدُّم إليها ووصفها. لست مضطراً إلى إعادة صياغة كل الخبرات والمهارات في سيرتك الذاتية لتتوافق مع متطلبات العمل الجديد، ولكن يجب إبراز المهارات الأكثر صلة بالوظيفة. كما تقول الخبيرة المهنية "أماندا أوجستين" (Amanda Augustine) أنَّه من الضروري أن تحضر ثلاث نُسخ على الأقل من سيرتك الذاتية لمقابلة العمل، وألَّا تفترض أنَّ القائم على إجراء المقابلة قد شاهَد سيرتك الذاتية. اشرح سبب اهتمامك بإجراء المقابلة معهم بعد اطِّلاع مسؤول التوظيف على سيرتك الذاتية، قد يسألك عن سبب رغبتك في العمل في هذا المنصب، أو عن سبب رغبتك في التعيين في شركتهم بصورة عامَّة. وفي هذه الخطوة، ستجني ثمار البحث الذي أجريته عن الشركة. يجب أن تمتلك سببين محدَّدين على الأقل للإجابة عن هذا السؤال. يُنصَح بالاستعداد لهذا السؤال قبل مقابلة العمل من خلال إيجاد مميزات متوفِّرة في الوظيفة الجديدة تفتقر إليها في وظيفتك الحالية وشرحها بصورة إيجابية. على سبيل المثال: إذا كانت علاقتك بزملاء العمل ليست على ما يرام، يمكن أن تقول بأنَّك تبحث عن فريق عمل أكثر تعاوناً لتحظى ببيئة عمل أكثر تحفيزاً؛ ممَّا يمكنك من إنجاز العديد من المهام باحترافية. استعد للحديث عن نفسك "هل يمكنك أن تحدثني عن نفسك؟"، لا مفر من هذا السؤال في أي مقابلة عمل؛ لذا من الضروري أن تستعد للإجابة عنه بطريقة خلَّاقة وعملية في آنٍ واحد. في الواقع، يقع العديد من الناس في خطأ الإسهاب، ويتحدثون عن أمور كثيرة قد لا تتعلق بالوظيفة ولا تضيف معلومات هامَّة عنك لمسؤول التوظيف؛ كالحالة الاجتماعية، ومسقط الرأس، وحجم العائلة، وما إلى ذلك. كما يضطر البعض إلى إعادة سرد سيرهم الذاتية مرَّة أخرى. يُسأل المُرشَّح هذا السؤال في مقابلة العمل عادةً لاستكشاف الطريقة التي سيقدِّم بها نفسه وخبراته ومهاراته المتعلقة بالمنصب المتقدِّم إليه؛ لذا لا تُسهب في الحديث وتحدَّث بإيجاز عن أهم الخبرات والمهارات التي تمتلكها والتي ستكون مفيدة للمنظمة التي ترغب في العمل فيها. ركِّز على نقاط قوتك من الشائع في مقابلة العمل أن يسألك مسؤول التوظيف عن أهم نقاط قوتك ونقاط ضعفك. هنا يتعيَّن عليك البدء بنقطة ضعف واحدة وإنهاء حديثك بذِكر نقاط قوَّتك. واعلم أنَّه من الهام ألَّا تذكُر نقاط ضعف قد تؤثر على قبولك في هذه الوظيفة، كأن تقول "أنا شخص انفعالي"، أو "أنا انطوائي ولا أحب التعامل مع الآخرين". ولكن يمكنك أن تقول، على سبيل المثال، "أعاني من مشكلة السعي إلى المثالية، إن لم أحقق الهدف على أكمل وجه، أشعر وكأنني لم أفعل الشيء الصحيح، وهذا يضعني تحت ضغط شديد معظم الوقت"، أو "اعتدت أن أعتمد على نفسي بشدَّة؛ ممَّا يجعلني لا أشعر بالارتياح عند طلب المساعدة من الآخرين وأفضِّل أن أتمم مهامي بنفسي، ولكنَّني أعمل على حل هذا الأمر". ينطبق الشيء نفسه على نقاط القوة؛ فلا يُنصح أبداً ذكر نقاط قوة غير مرتبطة بالوظيفة؛ كأن تقول "أنا شخص طيب"، أو "أُحسِن التعامل مع الأطفال"؛ فهذه الخِصَل تتعلق بحياتك الشخصية ولن تؤثر بفاعليَّة في العمل. وبالتالي، يجب في مقابلة العمل أن تذكر نقاط قوة تساعدك على إتمام مهامك ووظائفك؛ مثل الحماس، والتطلُّع الدائم إلى الإبداع، والتفاني في العمل، واحترام المواعيد، ومهارات التواصل، وما إلى ذلك. في الإجابة عن هذا السؤال، ينبغي لك التحلِّي بالصدق والدقة، والتحدُّث عن مهاراتك الحقيقة، وعن نقاط قوتك ونقاط ضعفك –إن وُجِدت –ولكن بذكاء وإبداع. كُن حازماً وتحمَّل مسؤولية المقابلة نظراً لرغبة جميع المرشحين في التحلِّي بالتهذيب في أثناء مقابلة العمل، يصبحون سلبيين بصورة مبالَغ فيها؛ ممَّا يؤثر على الانطباع المتروك لدى مسؤول التوظيف. يجب أن تتعامل مع مقابلة العمل باعتبارها محادثة يديرها طرفين؛ فالأدب لا يعني السلبية وطمس الشخصية. لا تقع في هذا الخطأ وتجلس أمام مسؤول التوظيف وتنظر منه أن يسألك عن كل شيء بصورة دقيقة ومُفصَّلة. اشعُر بالارتياح للحديث عن خبراتك وإنجازاتك وذِكر كل ما تعتقد أنَّه هام حتى لو لم تُسأل عنه. يُشير هذا إلى الثقة بالنفس والاهتمام بإيصال المعلومات الصحيحة للمُحاور. استخدِم لغة الجسد الصحيحة تُعدُّ لغة الجسد أحد أهم الأمور التي يتعيَّن عليك الانتباه لها عند إجراء مقابلة عمل؛ إذ ينتبه إليها مسؤولو التوظيف للتعرُّف على ما لا تقوله عن ذاتك. التواصل غير اللفظي أو التواصل بالعين، واتِّخاذ وضعية جلوس صحيحة في وضع مستقيم، والمصافحة بثقة، وعدم طي ذراعيك على صدرك، والتحدُّث بوضوح، واستخدام إيماءات إيجابية مثل التبسُّم والتفاعل مع الحديث، كلها استخدامات فعَّالة للغة الجسد. بالحديث عن هذه النقطة وتأثيرها في ترك انطباع جيِّد، يجب عليك أيضاً الحرص على ارتداء ملابس مناسبة ورسمية، حتى لو لم يُذكَر هذا في شروط المقابلة. كما أنَّه من غير اللائق أن تضع عطوراً نفَّاذة قبل الذهاب إلى مقابلة العمل؛ فثمَّة أشخاصٌ يتحسسون من رائحة العطور، كما قد تُجرى المقابلة في غرفة صغيرة مُغلقة؛ ممَّا يجعل الأمر غير مريح للطرف الآخر. لا تستسلم إذا أجريت مقابلة سيئة لوظيفة تعتقد أنَّها ستكون مناسبة بالنسبةِ لك، فلا تستسلم. يمكن أن ترسل بريداً إلكترونياً تقول فيه بأنَّك تعتقد أنَّك لم تكُن على ما يُرام في أثناء المقابلة، مع ذِكر سبب اعتقادك في أنَّك ستكون مناسباً لهذه الوظيفة، وقُل إنَّك ترغب في الحصول على فرصة أخرى إذا كان هذا مُتاحاً. قد لا تتلقى ردَّاً أو تُمنَح فرصةً أخرى، ولكنَّ الأمر المؤكَّد أنَّ عدم محاولتك لن تمنحك أي فرصة على الإطلاق. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg الاستراتيجيات التي يساعدك اتِّبعها على إجراء مقابلة عمل احترافية وناجحة، وهي: اجرِ بحثاً عن الشركة من المتوقَّع في مقابلة العمل أن يسألك مسؤولو التوظيف بعض الأسئلة المتعلقة بالشركة لاستكشاف ما إذا أجريت بحثاً عن المكان الذي تتقدَّم إليه قبل مقابلة العمل أم لا. نرى هذا غالباً في أسئلة مثل "لماذا تقدَّمت إلى هذا المنصب؟"، "ماذا تعرف عن شركتنا؟"، "ما الذي تعرفه عن رؤية الشركة؟"، وما إلى ذلك. في الواقع، تُعدُّ هذه النوعية من الأسئلة بمثابة اختبار أوَّلي. وليس المقصود هنا أن تصبح خبيراً بأعمالهم وكافَّة تفاصيل المنظمة، ولكن أن تمتلك نظرة عامَّة تُظهِر مدى اهتمامك بهذا المكان والمنصب الذي تتقدم إليه؛ إذ يؤدي عدم الإجابة على هذه النوعية من الأسئلة إلى ترك انطباع سلبي في بداية المقابلة. يمكنك إجراء بحث عن الشركة على موقع الويب خاصتها، وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال البحث في جوجل. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg الاستراتيجيات التي يساعدك اتِّبعها على إجراء مقابلة عمل احترافية وناجحة، وهي: راجِع سيرتك الذاتية تُعدُّ السيرة الذاتية غالباً هي سبب تواصل مسؤول التوظيف معك لإجراء مقابلة عمل؛ لذا يجب أن تكون مُعدَّة مُسبقاً وفقاً لمتطلبات الوظيفة التي تريد التقدُّم إليها ووصفها. لست مضطراً إلى إعادة صياغة كل الخبرات والمهارات في سيرتك الذاتية لتتوافق مع متطلبات العمل الجديد، ولكن يجب إبراز المهارات الأكثر صلة بالوظيفة. كما تقول الخبيرة المهنية "أماندا أوجستين" (Amanda Augustine) أنَّه من الضروري أن تحضر ثلاث نُسخ على الأقل من سيرتك الذاتية لمقابلة العمل، وألَّا تفترض أنَّ القائم على إجراء المقابلة قد شاهَد سيرتك الذاتية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg الاستراتيجيات التي يساعدك اتِّبعها على إجراء مقابلة عمل احترافية وناجحة، وهي: اشرح سبب اهتمامك بإجراء المقابلة معهم بعد اطِّلاع مسؤول التوظيف على سيرتك الذاتية، قد يسألك عن سبب رغبتك في العمل في هذا المنصب، أو عن سبب رغبتك في التعيين في شركتهم بصورة عامَّة. وفي هذه الخطوة، ستجني ثمار البحث الذي أجريته عن الشركة. يجب أن تمتلك سببين محدَّدين على الأقل للإجابة عن هذا السؤال. يُنصَح بالاستعداد لهذا السؤال قبل مقابلة العمل من خلال إيجاد مميزات متوفِّرة في الوظيفة الجديدة تفتقر إليها في وظيفتك الحالية وشرحها بصورة إيجابية. على سبيل المثال: إذا كانت علاقتك بزملاء العمل ليست على ما يرام، يمكن أن تقول بأنَّك تبحث عن فريق عمل أكثر تعاوناً لتحظى ببيئة عمل أكثر تحفيزاً؛ ممَّا يمكنك من إنجاز العديد من المهام باحترافية. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg الاستراتيجيات التي يساعدك اتِّبعها على إجراء مقابلة عمل احترافية وناجحة، وهي: استعد للحديث عن نفسك "هل يمكنك أن تحدثني عن نفسك؟"، لا مفر من هذا السؤال في أي مقابلة عمل؛ لذا من الضروري أن تستعد للإجابة عنه بطريقة خلَّاقة وعملية في آنٍ واحد. في الواقع، يقع العديد من الناس في خطأ الإسهاب، ويتحدثون عن أمور كثيرة قد لا تتعلق بالوظيفة ولا تضيف معلومات هامَّة عنك لمسؤول التوظيف؛ كالحالة الاجتماعية، ومسقط الرأس، وحجم العائلة، وما إلى ذلك. كما يضطر البعض إلى إعادة سرد سيرهم الذاتية مرَّة أخرى. يُسأل المُرشَّح هذا السؤال في مقابلة العمل عادةً لاستكشاف الطريقة التي سيقدِّم بها نفسه وخبراته ومهاراته المتعلقة بالمنصب المتقدِّم إليه؛ لذا لا تُسهب في الحديث وتحدَّث بإيجاز عن أهم الخبرات والمهارات التي تمتلكها والتي ستكون مفيدة للمنظمة التي ترغب في العمل فيها. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173641119037151.jpg الاستراتيجيات التي يساعدك اتِّبعها على إجراء مقابلة عمل احترافية وناجحة، وهي: ركِّز على نقاط قوتك من الشائع في مقابلة العمل أن يسألك مسؤول التوظيف عن أهم نقاط قوتك ونقاط ضعفك. هنا يتعيَّن عليك البدء بنقطة ضعف واحدة وإنهاء حديثك بذِكر نقاط قوَّتك. واعلم أنَّه من الهام ألَّا تذكُر نقاط ضعف قد تؤثر على قبولك في هذه الوظيفة، كأن تقول "أنا شخص انفعالي"، أو "أنا انطوائي ولا أحب التعامل مع الآخرين". ولكن يمكنك أن تقول، على سبيل المثال، "أعاني من مشكلة السعي إلى المثالية، إن لم أحقق الهدف على أكمل وجه، أشعر وكأنني لم أفعل الشيء الصحيح، وهذا يضعني تحت ضغط شديد معظم الوقت"، أو "اعتدت أن أعتمد على نفسي بشدَّة؛ ممَّا يجعلني لا أشعر بالارتياح عند طلب المساعدة من الآخرين وأفضِّل أن أتمم مهامي بنفسي، ولكنَّني أعمل على حل هذا الأمر". ينطبق الشيء نفسه على نقاط القوة؛ فلا يُنصح أبداً ذكر نقاط قوة غير مرتبطة بالوظيفة؛ كأن تقول "أنا شخص طيب"، أو "أُحسِن التعامل مع الأطفال"؛ فهذه الخِصَل تتعلق بحياتك الشخصية ولن تؤثر بفاعليَّة في العمل. وبالتالي، يجب في مقابلة العمل أن تذكر نقاط قوة تساعدك على إتمام مهامك ووظائفك؛ مثل الحماس، والتطلُّع الدائم إلى الإبداع، والتفاني في العمل، واحترام المواعيد، ومهارات التواصل، وما إلى ذلك. في الإجابة عن هذا السؤال، ينبغي لك التحلِّي بالصدق والدقة، والتحدُّث عن مهاراتك الحقيقة، وعن نقاط قوتك ونقاط ضعفك –إن وُجِدت –ولكن بذكاء وإبداع. |
الساعة الآن 01:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025