منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 11:57 AM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بعض مهارات الاتصال الفعّال للقادة:
تقديم ردود فعّالة:
يجب على القادة أن يكونوا قادرين
على تقديم ردود فعّالة وبناءة على المدى القصير والطويل.
التواصل الفعّال عند التغيير:
يحتاج القادة إلى توجيه الفريق بشكل
فعّال خلال فترات التغيير، مع توضيح الأهداف والرؤية.
استخدام هذه المهارات، يمكن للقادة تحسين جودة التواصل

داخل المنظمة وتحقيق التفاعل الإيجابي مع الفريق.

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

بين راشيل و رصفة

تأثّر العالم، في مارس الماضي، بمقتل الأمريكية "راشيل كوري" (23سنة)، حيث وقفت في طريق الجيش الإسرائيلي، إحتجاجًا على الجرّافات التي تهدم بيوت الفلسطينيين؛ وبدلاً من أن ينزل قائد البلدوزر ويزيحها من الطريق، فإنه مَرَّ عليها، ودهسها، وحطّم جمجمتها، ودفنها في التراب.

أما ما فعلته "رِصفة" (ومعنى اسمها: فحم متوهج) وهي سُرّية شاول (2صموئيل 21: 8-14) فكان غريبًا، وعجيبًا، بل ومتوهِّجًا أيضًا، فقد أمر الملك داود بإعدام ولديها صلبًا، وكذلك بني ميكال الخمسة. سبعة من الشباب ثم صلبهم معًا، وتُركت جثثهم مُعلّقة فوق الجبل. فماذا فعلت هذه المرأة (رِصفة)؟

لقد أخذت مِسحًا (ثوب خشن من الشَعر يُرتدى كعلامة للحزن الشديد)، وفرشته لنفسها على الصخر، ووقفت هناك فوق الجبل، لتحرس الجثث المُعلَّقة، حتى لا تأكلها طيور السماء نهارًا، ولا تنهشها حيوانات الحقل ليلاً. وظلت رِصفة على هذا الحال عدة شهور، ليلاً ونهارًا، صيفًا وشتاءً، تحت الأمطار وتحت الثلوج، بل وتحت لفحة الشمس الحارقة. حتى أُخبر الملك داود بما فعلته رِصفة، فأمر برفع الجثث ودفنها، إكرامًا وتقديرًا لها. ولنا هنا درسان عظيمان.

أولهما: في المثابرة والتضحية والإيمان.

لقد كانت راشيل تحرس بيوتًا بلا سكان، كما كانت رِصفة تحرس جثثًا بلا روح، ولكنهم أبنائها! ونحن كم لنا من بيوت مكتظة بالسكان، وكم لنا من أخوة وأقارب، أصدقاء وجيران؛ هالكون وإلى جهنم ذاهبون! إذًا كيف نصمت؟ كيف نسكت؟ ألا نفعل شيئًا؟! ألا نصرخ في وجه الشيطان قائلين: "لا أيها الشيطان، لن نسمح لك بأن تخطف أحبائنا، وفلذات أكبادنا، وتذهب بهم إلى الجحيم". بل وعلينا أن لا نفشل أبدًا، بل نستمر واقفين، وفي الصلاة مثابرين ومجاهدين، ولا بد أن يسمع الملك بل ويقول لنا: «قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك» (إشعياء 38: 5).

أما الدرس الثاني فهو في المسيح صانع السلام وقاهر الشيطان:

لقد حاولت راشيل، ناشطة السلام الأمريكية، أن تفعل بِرًّا، أما المسيح فقد صنع كل البِرّ «عاملاً الصُلح بدم صليبه» (كولوسي 1: 20). «الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا» (رومية 4: 25). «فإذ قد تبرّرنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح» (رومية 5: 1).

وإن كانت كل محاولات رِصفة هي أن تزجر الطيور التي تخطف والجوارح التي تنهش، فإن المسيح، بموته على الصليب، هزم كل الشياطين «إذ جرَّد الرياسات والسلاطين (صورة لمملكة الشياطين) وأشهرهم جهارًا ظافرًا بهم فيه» (كولوسي 2: 15).

فيا لسلام المسيح ويا لغلبته الظافرة!

هذا سـلامُ لي شــراه
ربُّ الفداء بالصليب
كالنهرِ يجري في صفاه
يُروى ظـماء القلب

عزيزي القارئ:

إن كنت محرومًا من الطمأنينة والسلام.. ومهزومًا تحت وطأة الخطية والآثام.. فها المسيح الظافر يقرع بابك.. يحمل أحزانك وينزع آلامك إن فتحت له، وقَبِلته سيُسمعك أروع الكلام: إيمانك قد خلَّصك اذهب بسلام.

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:15 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg


إن كنت محرومًا من الطمأنينة والسلام..
ومهزومًا تحت وطأة الخطية والآثام..
فها المسيح الظافر يقرع بابك..
يحمل أحزانك وينزع آلامك إن فتحت له
وقَبِلته سيُسمعك أروع الكلام
إيمانك قد خلَّصك اذهب بسلام.

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg


يا من ما زلت تبشر المساكين
وتشفي المنكسرين وتنادي للمأسورين
وترسل المنسحقين للحرية في سنة الرب المقبولة،
حرّرني من قيود الخطية لأعيش شاهدًا لك بالتمام..

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

السنين بخار والكتاب الجبار


قبل معركة “كرميا” الشهيرة في فرنسا، أخذ خادم إنجيل تصريحًا من القائد العسكري الأعلى بأن يوزع الإنجيل على الجنود الذين كانوا في طولون يستعدون للإبحار إلى ميدان المعركة. وفي اليوم الأول، اجتمع الجنود حول خادم الإنجيل، وكانوا يستمعون لبشارة الإنجيل الحلوة، عن تجسد المسيح وعن صليبه وكيف أنه بموته الكفاري كان البديل والحامل لخطايا كل إنسان يقبله، وعن قيامة المسيح المجيدة. كان البعض في تأثر شديد والبعض يهزأ. وعندما قال خادم الإنجيل: “من يريد أن يحصل على الإنجيل بثمن رمزي بشرط أن يقرأ فيه”، تقدَّم عدد كبير من الجنود وحصلوا على الإنجيل. وتقدم جندي وقال لخادم الإنجيل: “ولكن أنا ليس لدي نقود”. ردَّ الخادم: “هذه ليست مشكلة، لو كنت مشتاقًا أن تقرأ الإنجيل فسأعطيه لك مجانًا”. ومَدّ يده وأعطاه الإنجيل هدية. بعدما أخذ الجندي الإنجيل ظل يضحك ضحكات سخرية ويقهقه بأعلى صوته قائلاً لخادم الإنجيل: “لقد استطعت أن أخدعك، فليس لديَّ أية رغبة لقراءة هذا الكتاب، ولكني سأستفيد منه بأن أصنع من صفحاته سيجارتي المفضلة، وسألف التبغ في هذا الورق الفاخر”. فأجابه الخادم بجدّية وتحذير: “عزيزي لا تستهتر بكلمة الله، فمكتوب في هذا الكتاب في عبرانيين10: 31 «مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي»، فمن فضلك إما أن تتعهد أن تقرأ هذا الكتاب، كما ذكرت لي، وإما أن ترده لي لأعطيه لجندي آخر يقرأه ويستفيد منه”. استمر الجندي المستهتر يضحك بطريقه تبدو هستيرية وهو يشير إلى خادم الإنجيل ويقول: “بالطبع لن أعطيه لك، أولاً لأنني سأصنع منه سجائري، ثانيًا حتى لا تفقد أنت نزاهتك، فهذه أول مره في حياتي أرى خادم إنجيل يغير كلامه”. ردَّ الخادم: “ولكنك أنت الذي غيّرت كلامك”. أجابه الجندي: “هذا شأني.. أنا لن أعطيه لك”. ومضى وهو يضحك ويسخر ليجهِّز حقيبته للسفر إلى ميدان المعركة. صلّى خادم الإنجيل لأجل هذا الجندي ليستخدم الرب هذا الإنجيل بركة له.

مر على هذا الموقف خمسة عشر شهرًا، وكان نفس الخادم يزور إحدى القرى بفرنسا، ولاحظ جنازة كبيرة وأمًا عجوز ثكلى تتقبل العزاء. ولما سأل، عرف أن ابنها دُفن في ظهيرة هذا اليوم. تقدّم إليها معزّيًا لها بكلمات قرأها من إنجيله. كانت مفاجأة للأم الحزينة عندما أخرج الخادم الإنجيل وبدأ يقرأ منه، وفى اندهاشها قاطعته وقالت له: “أرجوك انتظرني لحظه واحدة”. ثم دخلت بيتها، وبسرعة رجعت وفى يدها إنجيل يشبه تمامًا الإنجيل الذي كان يمسكه الخادم، نفس اللون والحجم، وواضح أنه من ذات الطبعة، ولكن جزءًا مقطوعًا منه. قدّمت الأم الإنجيل للخادم وقالت: “إن هذا الكتاب يشبه تمامًا الكتاب الذي تقرأ فيه!” ولما أخذ الخادم الكتاب من الأم، كان الجزء الباقي من الكتاب قد وُضعت تحت كثير من آياته خطوط، وكان واضحًا أنه دُرس جيدًا. وقد تأكد الخادم أن هذا الكتاب هو الذي أعطاه، في طولون، للجندي الذي قال إنه سيصنع من أوراقه سجائره، ليس فقط بسبب الجزء المقطوع من الكتاب، ولكنه وجد على غلافه الداخلي مكتوب “حصلت على هذا الكتاب في طولون، عام 1855 قبل معركة كريميا مباشرة. ولقد أخذت هذا الكتاب في البداية بسخرية واحتقار. وفى شري وخطاياي أخذته كذبًا من خادم الإنجيل مجانًا. ولقد صنعت من أوراقه لفائف التبغ التي دخنتها، حتى غيّر الله قلبي من خلال الجزء الباقي من هذا الإنجيل.. الإمضاء س.ل. فيوسيلر”.

تعجب المبشر وقال: “إنه بكل تأكيد هو الكتاب الذي أعطيته لابنك في طولون، وكما كتب في مذكراته، لم يكن يرغب في البداية في قراءته”. فقاطعته الأم قائلة: “ولكنك قلت له «مخيف هو الوقوع بين يدي الله الحي»”. سألها المبشر باندهاش: “وكيف عرفتِ هذا؟” أجابته: “لقد حكى لي ابني كل شيء قبل أن يموت. إن كلماتك هذه ظلت تدوي في ضميره، وفي بداية المعركة الحاسمة كان صدى كلماتك ما زال يتردد في أعماقه، وكم كان عذاب ضميره شديدًا لأنه استخدم جزءًا من الكتاب المقدس ليدخن سجائره، وارتعب طوال الليل، ولم يذُق النوم لحظة، ولا سيما أن عددًا كبيرًا من زملائه كانوا قد ماتوا. وبعد ذلك جُرِح هو أيضًا، وكانت حالته خطيرة، ونُقل إلى المستشفى فاقد الوعي. وسُمح لي بزيارته، ولما عاد إلي وعيه طلب مني أن أحضر له الإنجيل، أو بالحري الجزء الباقي من الإنجيل، من حقيبته. وحكى لي القصة، وقال لي إن الخوف الذي لحقه منذ أن صنع سجائره من ورق الإنجيل لم يفارقه لحظة، ولكن في الليلة التي لم ينم فيها قرأ في الجزء الباقي من الإنجيل الآية التي تقول: «دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية» (1يوحنا1: 7). واعترف بخطاياه، وتمتع بسلام الله الكامل، وقرأ الجزء الباقي من الإنجيل أكثر من مرة. وعندما جاء هنا إلي القرية، منذ حوالي ستة أسابيع، كانت حالته خطيرة جدًا، وبالرغم من ذلك كان الفرح يملأ كيانه ويشع من وجهه. وكان دائمًا يعظنا من الجزء الباقي من الإنجيل؛ وأقول لك بكل صدق إنه ربما لا يوجد فرد واحد من أفراد قريتنا لم يسمع بشارة الإنجيل من ابني من خلال الجزء الباقي من الإنجيل، والبعض منهم قد تغيرت حياته فعلاً بسبب شهادة ابني الذي سافر اليوم إلي السماء”.

أجابها الخادم والتأثر يغمره: “نعم بكل تأكيد ابنك الآن في السماء مع المسيح، فما أعظم كلمه الله التي وحدها تخبرنا عن الطريق للسماء. ولكني أريد أن أسألك: هل ستتقابلين مع ابنك في السماء في يوم من الأيام؟” صمتت الأم والدموع تغمر عينيها وقالت: “أتمنى! ولكني لست جاهزة”. حدّثها الخادم عن المسيح وصليبه، وقبلت الأم المسيح مخلّصًا وفاديًا، واندلعت نيران نهضة عظيمة في هذه القرية.


صلاه: يا رب يسوع.. يا من ما زلت تبشر المساكين وتشفي المنكسرين وتنادي للمأسورين وترسل المنسحقين للحرية في سنة الرب المقبولة، حرّرني من قيود الخطية لأعيش شاهدًا لك بالتمام.. آمين.

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

إعدام الشاب الأشيب


منذ حوالي قرنين من الزمان، وأثناء الفترة الرهيبة التي تلت الثورة الفرنسية، اعتقلت السلطات الفرنسية فرانكويس چان دي لويزرول، والذي كان ابن نائب سابق في البرلمان الفرنسي. وكانت المحاكمات في هذه الفترة محاكمات سريعة أُطلق عليها محكمة الثوار، وكان حكمها قاسٍ.

فشكلوا محاكمة سريعة لفرانكويس، وقد لاحظ جميع الحاضرين للمحاكمة كيف كان منظر فرانكويس، وهو في قفص الاتهام، يبدو تعسًا شقيًّّا؛ ولكن الملاحظة التي أثارت دهشتهم للغاية هي: كيف يكون فرانكويس شابًا في الحادية والعشرين من عمرة وقد غطى الشيب كل رأسه، وتجاعيد الزمان رسمت على وجهه عمرًا يزيد عن الستين، وكيف أن منظرة صار مشابهًا بالتمام لمنظر والده چان دي لويزرول النائب السابق في البرلمان الفرنسي؟

ووسط دهشة الحضور نادى القاضي: فرانكويس. فأجاب الشاب الأشيب، وهو يحني رأسه: نعم أنا فرانكويس.

وبعد مداولات لم تَدُم طويلا أعلن القاضي الحكم: حكمت المحكمة على المتهم فرانكويس چان دي لويزرولز بالإعدام. وعندها اقتادوا الشاب الشيخ للإعدام، وأُعدم فعلاً وسط دهشة الجميع، ولا سيما من أن منظر الشاب يدل أنه قد تعدى الستين من عمره، وكيف أنه وهو في الحادية والعشرين من عمره صار شيخ أشيب وملامحه هي تمامًا نفس ملامح أبيه.

بعد الإعدام عرف الجميع القصة الحقيقة، فلقد قبض الجنود الفرنسيين في تسرعهم علي الأب چان دي لويزرول بدل من ابنه فرانكويس، وأُعدم الأب طواعية واختيارًا بدلاً من ابنه، في قصة حب وفداء نادرة ورائعة، رافضًا أن يعلن أنه الأب وليس الابن المطلوب محاكمته!!

صديقي القارئ العزيز صديقتي القارئة العزيزة، لقد قبل الأب الموت طوعًا لأجل ابنه.. وأسمعك الآن تهمس في داخلك قائلاً لي: أكيد أنك ستأخذ من تلك القصة مثلاً لما فعلة الرب يسوع لأجلنا نحن البشر! سأجيبك: نعم.. ولكن ما أبعد الفارق بين موت چان دي لويزرول لأجل ابنه فرانكويس وبين موت الرب يسوع المسيح على الصليب لأجلنا. فلقد قُبض على الأب بدل ابنه وهو لم يكن يدري، أما الرب يسوع فليس فقط كان يدري أنه سيُصلب ويموت ويقوم لأجلنا لكنه جاء خصيصًا لذلك. فهو

أولاً: تجسد ليموت لأجلنا فمع أنه الله الغير محدود، لكنه تجسَّد ليموت بدلاً منا وليحررنا من الشيطان «لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كلِّ واحد... لكي يبيدَ بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أيْ إبليس، ويُعتِق أُولئك الذين خوفًا من الموت كانوا جميعًا كلَّ حياتهم تحتَ العبودية» (عبرانيين2: 9،14،15).

ثانيًا: تألم لفدائنا

1- آلام من الأيدي البشرية:


وهي الآلام التي احتملها المسيح عن طريق البشر وهي:

آلام الجسدية: فالجلدات مزّقت جسده العاري، واللكمات والضربات بالقصبة انهالت على وجهه وجبينه الذي غرسوا فيه بكل عنف إكليلاً من الشوك، ولقد حمل الصليب على ظهره المُمزَّق ثم دُقَّت المسامير بوحشية في يديه ورجليه. يا لها من آلام رهيبة!
الآلام النفسية: فخيانة يهوذا وإنكار بطرس وهرب باقي التلاميذ، والقبض عليه كلص، ثم العار الذي شعر به عندما عرّوه واستهزءوا به بثوب الأرجوان والقصبة في يمينه. وكم كان شعوره عندما بصقوا في وجهه وعندما لطمه العبد على وجهه الكريم آه.. إنها آلام نفسية لا يمكن تصورها!

2- آلام العدالة الإلهية:

وهي الآلام التي احتملها المسيح من محكمة العدل الإلهي كبديل عنا.

وجود المسيح في مركز البدلية: لم يُعتبَر المسيح القدوس وهو على الصليب بديلاً عنا كخاطئ فقط إذ قال «حماقتي وذنوبي» (مزمور69: 5)، بل أيضًا قيل عنه إن الله «جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه» (2كورنثوس5: 21).
قبوله عار الخطية: إن «عار الشعوب الخطية» (أمثال 14: 34) والعار يعني الفضيحة. وهكذا احتمل المسيح العار بدلاً منا حتى قال «العار قد كسر قلبي فمرضت» (مزمور69: 20).
صار لعنة الخطية: فاللعنة التي لا بد أن تنصب على رأس الخاطئ انصبّت على المسيح في الصليب، بل إنه هو نفسه صار لعنة لأجلنا (غلاطية 3: 13).
احتماله عذاب الخطية: فالجحيم بكل ويلاته وعذاباته النفسية قد احتمله المسيح وهو يدفع أجرة خطايانا. فاسمعه يقول «صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط أمعائي. يبُست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي» (مزمور 22: 14،15).

كل هذا احتمله الرب يسوع المسيح لأجلي ولأجلك لكي ينقذك. فهل رأيت أيها العزيز أن ما قدّمه الرب يسوع يفوق بما لا يُقاس ما قدمه جان دي لويزرول بدل ابنه فرانكويس لكي يهبك حياة أبدية؟ فهل تقبل الفداء الذي يقدمه لك المسيح المحب العجيب؟ إذًا صل معي:

صلاة:

يا من مُتَّ بدلاً مني في أجمل قصة فداء.. إن حبك يفوق حب الأم وكل الآباء.. خلِّصني وغسِّلني بدماك أزكى الدماء.. لأنتظرك فتأخذني معك إلى السماء. أمين

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:21 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg


تجسد ليموت لأجلنا فمع أنه الله الغير محدود
لكنه تجسَّد ليموت بدلاً منا وليحررنا من الشيطان
«لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كلِّ واحد...
لكي يبيدَ بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أيْ إبليس،
ويُعتِق أُولئك الذين خوفًا من الموت كانوا
جميعًا كلَّ حياتهم تحتَ العبودية» (عبرانيين2: 9،14،15).

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:23 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg


الآلام التي احتملها المسيح عن طريق البشر وهي:

آلام الجسدية: فالجلدات مزّقت جسده العاري، واللكمات والضربات بالقصبة انهالت على وجهه وجبينه الذي غرسوا فيه بكل عنف إكليلاً من الشوك، ولقد حمل الصليب على ظهره المُمزَّق ثم دُقَّت المسامير بوحشية في يديه ورجليه. يا لها من آلام رهيبة!
الآلام النفسية: فخيانة يهوذا وإنكار بطرس وهرب باقي التلاميذ، والقبض عليه كلص، ثم العار الذي شعر به عندما عرّوه واستهزءوا به بثوب الأرجوان والقصبة في يمينه. وكم كان شعوره عندما بصقوا في وجهه وعندما لطمه العبد على وجهه الكريم آه.. إنها آلام نفسية لا يمكن تصورها!

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:24 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg


آلام العدالة الإلهية:

الآلام التي احتملها المسيح من محكمة العدل الإلهي كبديل عنا

وجود المسيح في مركز البدلية: لم يُعتبَر المسيح القدوس وهو على الصليب بديلاً عنا كخاطئ فقط إذ قال «حماقتي وذنوبي» (مزمور69: 5)، بل أيضًا قيل عنه إن الله «جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه» (2كورنثوس5: 21).
قبوله عار الخطية: إن «عار الشعوب الخطية» (أمثال 14: 34) والعار يعني الفضيحة. وهكذا احتمل المسيح العار بدلاً منا حتى قال «العار قد كسر قلبي فمرضت» (مزمور69: 20).
صار لعنة الخطية: فاللعنة التي لا بد أن تنصب على رأس الخاطئ انصبّت على المسيح في الصليب، بل إنه هو نفسه صار لعنة لأجلنا (غلاطية 3: 13).
احتماله عذاب الخطية: فالجحيم بكل ويلاته وعذاباته النفسية قد احتمله المسيح وهو يدفع أجرة خطايانا. فاسمعه يقول «صار قلبي كالشمع قد ذاب في وسط أمعائي. يبُست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي» (مزمور 22: 14،15).

Mary Naeem 28 - 06 - 2025 12:26 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg


كل الالام احتملها الرب يسوع المسيح لأجلي ولأجلك لكي ينقذك
فهل رأيت أيها العزيز أن ما قدّمه الرب يسوع
يا من مُتَّ بدلاً مني في أجمل قصة فداء..
إن حبك يفوق حب الأم وكل الآباء..
خلِّصني وغسِّلني بدماك أزكى الدماء..
لأنتظرك فتأخذني معك إلى السماء.


الساعة الآن 02:11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025