![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg "السحب" و "النار" تشير إلى الروح القدس, وتلك الرسالة بأكملها تظهر لنا انه حرس وقاد الإسرائيليين في خلال غربتهم في البرية. لقد أمدهم وحماهم من أعدائهم. كان هذا في العهد القديم. فكم وكم يفعل الله, من خلال روحه القدس, لمساعدتنا ومباركتنا اليوم ونحن شركاء عهده الجديد. أترى, انك شخص مبارك في مكتبك, يجب أن تكون النتائج التي تحصل عليها اعظم من الناس العاديين. ينبغي أن تكون نتائجك مباركة. يجب أن تكون الطريقة التي تفعل بها الأشياء مختلفة ومميزة؛ ينبغي أن تتكلم بانتصار لانه يوجد ضوء ينير طريقك وروح النصرة تسكن بداخلك. يجب عليك فقط أن تصمم وتوجه عقلك قائلا أن هذا هو الطريق الذي سيكون, وسيكون ببساطة هو الممر والمسلك. لو أن اعتقدت انك قد رأيت بعض التقدم في حياتك, فانك لم تكن قادرا على رؤية أي شئ بعد. انتظر حتى تمر وتقرا هذا الكتاب! لن تكون حياتك مثلما كانت من قبل أبدا فيما بعد. عندما تبدا في السير بروح الله القدير الذي أتكلم عنه وتسمح له بان يعمل في حياتك, سوف تختبر سلام يفوق كل عقل, ازدهار وتقدم عظيم في كل نواحي حياتك. عندما يأتي الروح القدس ويعيش بداخلك, فهو لا يختمك بحياة الله التي قد نلتها (افسس 1 : 13 ؛ 4 : 30) , بل يجعلها تنجح وتفلح أيضا! فهو يجعلك ابن لله في الحق والعيان ويقودك في هذه الحياة الجديدة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg (رو 8 : 11) تخبرنا انه "... الروح ... الذي أقام يسوع من بين الأموات ..." لم يتم إقامة أي شخص من بين الأموات أبدا بدون نبي يصلى من اجله. لم يخرج أحدا على الإطلاق من القبر بواسطة نفسه. لكن يسوع فعل هذا من خلال قوة الروح القدس! لمدة ثلاث أيام وثلاث ليالي, كان في قلب الأرض, ويقول الكتاب المقدس انه أقيم من الأموات "بمجد الأب". ماذا, أو بالأولى, من يكون مجد الأب؟ انه الروح القدس! تذكر, قرانا في (مز 105) عدد (39) أن أطفال إسرائيل تمت تغطيتهم بالسحاب الذي كان يقودهم في النهار (انظر أيضا مز 78 : 14) تلك السحابة المجيدة كانت الروح القدس! لذلك عندما كتب بولس في (رو 8 : 11) أن يسوع أقيم من الأموات "بمجد الأب". كان يشير إلى الروح القدس. أن الروح القدس هو استعلان مجد الله! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg دعوة الأمم للخلاص: 44 وَتُنْقِذُنِي مِنْ مُخَاصَمَاتِ شَعْبِي، وَتَحْفَظُنِي رَأْسًا لِلأُمَمِ. شَعْبٌ لَمْ أَعْرِفْهُ يَتَعَبَّدُ لِي. 45 بَنُو الْغُرَبَاءِ يَتَذَلَّلُونَ لِي. مِنْ سَمَاعِ الأُذُنِ يَسْمَعُونَ لِي. 46 بَنُو الْغُرَبَاءِ يَبْلَوْنَ وَيَزْحَفُونَ مِنْ حُصُونِهِمْ. 47 حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي، وَمُرْتَفَعٌ إِلهُ صَخْرَةِ خَلاَصِي. 48 الإِلهُ الْمُنْتَقِمُ لِي، وَالْمُخْضِعُ شُعُوبًا تَحْتِي، 49 وَالَّذِي يُخْرِجُنِي مِنْ بَيْنِ أَعْدَائِي، وَيَرْفَعُنِي فَوْقَ الْقَائِمِينَ عَلَيَّ، وَيُنْقِذُنِي مِنْ رَجُلِ الظُّلْمِ. 50 لِذلِكَ أَحْمَدُكَ يَا رَبُّ فِي الأُمَمِ، وَلاسْمِكَ أُرَنِّمُ. 51 بُرْجُ خَلاَصٍ لِمَلِكِهِ، وَالصَّانِعُ رَحْمَةً لِمَسِيحِهِ، لِدَاوُدَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ». "وتنقذني من مخاصمات شعبي وتحفظني رأسًا للأمم. شعب لم أعرفه يتعبد لي. بنو الغرباء يتذللون لي. من سماع الأذن يسمعون لي... لذلك أحمدك يا رب في الأمم ولاسمك أرنم" [44-50]. يختم المرتل نشيد النصرة بدعوة الأمم للتمتع بالخلاص. هذا ما أفرح قلب داود، إن قتاله ضد إبليس لم يخلصه وحده وإنما خلص الأمم منه ليأتي إلى المسيَّا شعب لم يكن يعرفه، إذ لم يتمتع بالناموس ولم يتحدث مع الأنبياء ولا عرف المواعيد الإلهية... جاء هذا الشعب الذي من أصل وثني ليتعبد للرب وقد سمع بالأذن خلال كلمة الكرازة ولم ير بعينيه كاليهود الذين جاء المخلص من بينهم وصنع أمامهم عجائب بلا حصر وتحدث معهم فمًا لفم لكنهم خاصموه وجحدوه عوض الإيمان به. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg كلمات داود الأخيرة كان يمكن لداود النبي أن يقدم لنا الكثير في كلماته الأخيرة في كل جوانب الحياة. عاش تحت ظروف كثيرة: اختبر الغنى وذاق الفقر، تمتع بالمجد ولحقه الهوان، أحبه الكثيرون وحقد عليه البعض فصار طريدًا، سلك الحياة البارة واختبر السقوط فالتوبة والتأدب. عاش كنبي وملك وقاضٍ ورجل حرب وصاحب مزامير وكزوج وأب وكراعٍ لغنمات قليلة كما لمملكة ممتدة... لكنه اختصر الحديث الختامي جدًا، وذيّله بأسماء أبطاله الجبابرة وأعمالهم [8-39]، ولم يكن هذا بلا سبب. وإنما أراد الكتاب تأكيد أن من أهم سمات داود النبي هو تشغيله للطاقات التي بين يديه. هذا هو دور النبي وكل قائد روحي حقيقي، كما هو دور الأب والأم، حتى الشاب والطفل، يلزم أن يتدرب الكل على عدم التمركز بل على تشغيل الغير في غير انعزالية فكر أو انفرادية وأنانية! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg داود المرنم الحلو: 1 فَهذِهِ هِيَ كَلِمَاتُ دَاوُدَ الأَخِيرَةُ: «وَحْيُ دَاوُدَ بْنِ يَسَّى، وَوَحْيُ الرَّجُلِ الْقَائِمِ فِي الْعُلاَ، مَسِيحِ إِلهِ يَعْقُوبَ، وَمُرَنِّمِ إِسْرَائِيلَ الْحُلْوِ: 2 رُوحُ الرَّبِّ تَكَلَّمَ بِي وَكَلِمَتُهُ عَلَى لِسَانِي. "فهذه هي كلمات داود الأخيرة. وحي داود بن يسىّ ووحي الرجل القائم في العلا مسيح إله يعقوب ومرنم إسرائيل الحلو" [1]. يدعو كلماته [وَحْيًا] إذ ترنم بها بوحي الروح القدس، أُعطيت لداود بن يسى للرجل القائم في العلا مسيح إله يعقوب؛ ماذا يعني هذا؟ إنه بن يسى، لن ينسى أصله ومركزه، أصغر الأبناء، عاش راعيًا لغنم أبيه مجهولًا من الناس وغير معتبر حتى في أسرته (1 صم 16: 10-11). كان مجهولًا من الناس لكنه معروف لدى الله: "القائم في العلا"، له رسالته وعمله من قبل الرب. إنه مسيح إله يعقوب، فقد قال الرب لصموئيل: "قم امسحه لأن هذا هو" (1 صم 16: 12). دُعي "مرنم إسرائيل الحلو"، فقد كان حلوًا في مزاميره، لأنها تسبيح وشكر وصلاة مقدمة بوحي الروح لتعيشها الكنيسة خلال العهدين القديم والجديد وتترنم بها في صلواتها. جاءت حياة داود في جملتها قيثارة روحية لعب على أوتارها روح الرب فقدم لنا فيض تسبيح يصلح أن يكون رصيدًا مفرحًا للمؤمنين، يبعث فيهم روح البهجة في الرب. هكذا يبرز داود ثلاثة جوانب من شخصيته: أ. أصله كابن يسى، حتى لا ينتفخ ولا يتعالى. ب. مسحه لخدمة شعب الله "مسيح إله يعقوب"؛ إذ كان قد مسح ملكًا ونال مجدًا عظيمًا فهو من أجل شعب الله، من أجل بنيان الجماعة المقدسة، وليس للاستغلال لحساب نفسه أو بيته. ج. له رسالة تقوية "مرنم إسرائيل الحلو"، يرتفع بالشعب إلى الحياة السماوية الدائمة التسبيح. هذا وقد دعا الله العامل فيه والناطق به "روح الرب" إله إسرائيل، صخرة إسرائيل [2-3]، مبرزًا عمل الثالوث القدوس في حياته. الروح القدس الذي هو روح الرب الناطق في الأنبياء أوحى له بالمزامير، ليعلن له عن الآب "إله إسرائيل" بالابن "صخرة إسرائيل". يقول القديس أثناسيوس: [لأنه من الآب نعمة واحدة تتم بالابن في الروح القدس. هناك طبيعة إلهية واحدة وإله واحد [على الكل وبالكل وفي الكل] (أف 4: 6)]. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا وقد دعا الله العامل فيه والناطق به "روح الرب" إله إسرائيل، صخرة إسرائيل [2-3]، مبرزًا عمل الثالوث القدوس في حياته. الروح القدس الذي هو روح الرب الناطق في الأنبياء أوحى له بالمزامير، ليعلن له عن الآب "إله إسرائيل" بالابن "صخرة إسرائيل". يقول القديس أثناسيوس: [لأنه من الآب نعمة واحدة تتم بالابن في الروح القدس. هناك طبيعة إلهية واحدة وإله واحد [على الكل وبالكل وفي الكل] (أف 4: 6)]. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg سلطة خلال مخافة الله: 3 قَالَ إِلهُ إِسْرَائِيلَ. إِلَيَّ تَكَلَّمَ صَخْرَةُ إِسْرَائِيلَ: إِذَا تَسَلَّطَ عَلَى النَّاسِ بَارٌّ يَتَسَلَّطُ بِخَوْفِ اللهِ، 4 وَكَنُورِ الصَّبَاحِ إِذَا أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ. كَعُشْبٍ مِنَ الأَرْضِ فِي صَبَاحٍ صَحْوٍ مُضِيءٍ غِبَّ الْمَطَرِ. إن كان داود قد تمجد ونال سلطانًا، ذلك من خلال مخافته للرب، الذي وهبه استنارة ليضيئ كشمس مشرقة في الصباح بعد فترة ظلام، وكتربة بدأت تنبت عشبًا رواه المطر الإلهي. ما فيه من قوة وعظمة وثمار إنما هو عطية شمس البر (السيد المسيح) والمطر الإلهي. (الروح القدس) التي تمتع بهما خلال مخافة الله، إذ يقول: "إذا تسلط على الناس بار يتسلط بخوف الله، وكنور الصباح إذا أشرقت الشمس، كعشب من الأرض في صباح صحو مضيئٍ غب المطر" [4]. بمعنى آخر لن يتمتع مؤمن بإشراق شمس البر فيه ولا بثمار الروح (المطر) ما لم يتمتع بمخافة الله. يحدثنا مار إسحق السرياني عن بركات مخافة الله قائلًا: * مخافة الله هي بدء الفضيلة ويقال إنها بنت الإيمان. * بدء حياة الإنسان الحقيقية هي مخافة الله. لكن مخافة الله لا تقبل السكنى في نفس مشتتة في أمور خارجية. * كن حكيمًا، عندئذ ضع مخافة الله كأساس لرحلتك، ففي أيام قليلة تُحضرك إلى باب الملكوت بدون منعطفات في الطريق. * الخوف هو العصا الأبوية التي تقود طريقنا حتى نبلغ الفردوس الروحي للصالحات.. عندما يبلغ بنا إلى هناك يتركنا الخوف ويرجع. الفردوس هو حب الله!... * التوبة هي السفينة، الخوف هو ربانها، والحب هو الميناء الإلهي. هكذا يدخل بنا الخوف إلى سفينة التوبة، ويعبر بنا فوق بحر قاذورات هذه الحياة، ويقودنا إلى الميناء الإلهي الذي هو الحب. مار إسحق السرياني يميز الآباء بين الخوف النابع عن الحب، خوف البنين الذي لا يُريد أن يجرح مشاعر والديه، وخوف الأجير الذي ينبع عن تخوُّفه من فقدان المكافأة أو الأجرة، وخوف العبيد لسادتهم. باتحادنا بربنا يسوع المسيح نتمتع بخوف الابن، إذ قيل عنه إنه يحمل مخافة الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لن يتمتع مؤمن بإشراق شمس البر فيه ولا بثمار الروح (المطر) ما لم يتمتع بمخافة الله. يحدثنا مار إسحق السرياني عن بركات مخافة الله قائلًا: * مخافة الله هي بدء الفضيلة ويقال إنها بنت الإيمان. * بدء حياة الإنسان الحقيقية هي مخافة الله. لكن مخافة الله لا تقبل السكنى في نفس مشتتة في أمور خارجية. * كن حكيمًا، عندئذ ضع مخافة الله كأساس لرحلتك، ففي أيام قليلة تُحضرك إلى باب الملكوت بدون منعطفات في الطريق. * الخوف هو العصا الأبوية التي تقود طريقنا حتى نبلغ الفردوس الروحي للصالحات.. عندما يبلغ بنا إلى هناك يتركنا الخوف ويرجع. الفردوس هو حب الله!... * التوبة هي السفينة، الخوف هو ربانها، والحب هو الميناء الإلهي. هكذا يدخل بنا الخوف إلى سفينة التوبة، ويعبر بنا فوق بحر قاذورات هذه الحياة، ويقودنا إلى الميناء الإلهي الذي هو الحب. مار إسحق السرياني |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg دخول في عهد أبدي: 5 أَلَيْسَ هكَذَا بَيْتِي عِنْدَ اللهِ؟ لأَنَّهُ وَضَعَ لِي عَهْدًا أَبَدِيًّا مُتْقَنًا فِي كُلِّ شَيْءٍ وَمَحْفُوظًا، أَفَلاَ يُثْبِتُ كُلَّ خَلاَصِي وَكُلَّ مَسَرَّتِي؟ كان هدف رجال العهد القديم -الآباء والأنبياء- التمتع بعهد مع الله، هذا العهد كان رمزًا للعهد الأبدي الذي تحقق خلال دم المسيح، فبه تمت مصالحة أبدية بين الله والإنسان، وباستحقاقه صار الإنسان مسكنًا لله ومقدسًا له. يقول داود في كلماته الأخيرة: "أليس هكذا بيتي عند الله لأنه وضع لي عهدًا أبديًا متقنًا في كل شيء ومحفوظًا؟! أفلا يثبت كل خلاصي وكل مسرتي؟!" [5]. يترجمها البعض: "مع أنه ليس هكذا بيتي عند الله وضع لي عهدًا أبديًا..." إذ شعر داود النبي أنه لا يستحق التمتع بهذا العهد الأبدي مع الله فإن بيته - والديه وإخوته وربما قصد أولاده بالذات - لا يسلك بمخافة الله. العهد الإلهي هو هبة إلهية مجانية! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg هلاك بني بليعال: "6 وَلكِنَّ بَنِي بَلِيَّعَالَ جَمِيعَهُمْ كَشَوْكٍ مَطْرُوحٍ، لأَنَّهُمْ لاَ يُؤْخَذُونَ بِيَدٍ. 7 وَالرَّجُلُ الَّذِي يَمَسُّهُمْ يَتَسَلَّحُ بِحَدِيدٍ وَعَصَا رُمْحٍ، فَيَحْتَرِقُونَ بِالنَّارِ فِي مَكَانِهِمْ" [6-7]. لقد خشى داود النبي أن يصير أحد من نسله أو ممن يخلفه على الكرسي ابنًا لبليعال، فإنه لن يشفع فيه نسبه لداود ولا مركزه كملك على شعب الله، إنما يُطرح خارجًا كالشوك لا يصلح لشيء بل يُحرق بالنار للخلاص منه. إنهم بعدل إلهي يهلكون. ربما تحمل هذه الكلمات وصية للملوك خلفه والولاة وكل المسئولين أن يلتزموا بتأديب بني بليعال بيد من حديد وعصا كرمح... يرى القديس جيرومأن أشرار الأرض (بني بليعال) يُقتلعون فلا يكون لهم موضع في الكنيسة مدينة الرب، فيقول: [مدينة الرب هي كنيسة القديسين، مجمع الأبرار]. |
الساعة الآن 12:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025