![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg بطاعتك للرب ولكلمته تستطيع أن تجعل نفسك مستعد لهذه المواهب لتعمل فى حياتك بأن تبذل كل ما فى وسعك بما توصى به الكلمة. فهذا هو الطريق لتكون فى الوضع الصحيح لهذه المواهب. لقد قضيت أوقات كثيرة فى دراسة هذه المواهب عندما لم يكن يوجد الكثير من الكتب والمكتبات التى تعرض الكتب الروحية. بالكاد تجد كتاب يتكلم عن المواهب الروحية وبدأت أدرس بتوسع عن مواهب الروح.كنت باستمرار أركع على ركبتى وأجلس أمام الكتاب وأطلب من الرب أن يعطني استنارة أن افهم هذه الأمور وإني أريدها أن تعمل فى حياتى. أريد أن افهم وأدرك لأنى لا أعرف شىء عنهم. هذه هى الطريقة التى بدأت أدرس بها. والله برحمته فتح عينى لأرى هذه الأمور. كنت أخبر الله أنى متشوق لأعرف عنهم أكثر وانى لن استسلم حتى تنفتح عينى لأراهم. تذكر دائما: الله يستخدم الشخص الأكثر ملائمة للاستخدام مواهب الشفاء هى لتخفيف ورفع معاناة الناس. هذا هو غرضها. مواهب الشفاء ليس لجذب الانتباه للأشخاص لكن لبنيان الكنيسة |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg أفضل طريقة لتقترب من هذه المواهب أن تسأل الرب كيف سيستخدمك. لن تقضى وقتا طويلا لتعرف فهذه المواهب غرضها بينان المؤمنين وتمجيد يسوع المسيح. ولتعرفه وتعرف قوة قيامته. هذه المواهب تمجد وتكرم أسمه هو .نحن فقط إناء لا أكثر من ذلك. هل تتذكر الإتان الذى ركب عليه المسيح عندما كان ذاهب إلى أورشليم وكيف فرش الناس ثيابهم على الأرض وأغصان الشعر قائلين أوصانا ؟ تخيل معى أن هذا الحمار عندما رجع إلى الحظيرة فى مساء ذلك اليوم وأخذ يخبر باقي الحمير أن الناس فرشتله زعوف النخل والثياب على الأرض وهتفوا له قائلين أوصانا ؟ هل يمكن أن يقول هذا ؟بكل تأكيد لا.لأن كل ما حدث كان للراكب عليه ليس له. هكذا أنت أيضا. أريد أن أوضح شىء بخصوص مواهب الروح. سأخبرك كيف تعلم أن الله يريد أن يستخدمك فى مواهب الشفاء أو أى موهبة أخرى من مواهب الروح.فى أى موهبة من مواهب الروح عليك أن تنساب مع الفيض-مع التيار. ببساطة جداً تستطيع أن تميز إن كنت فى قارب فى النهر أنك تسير ضد التيار أم لا. لن تجد صعوبة لتكشف نفسك أنك تجدف ضد التيار. بكل تأكيد ستدرك إن كنت تسير مع التيار أم لا. فإن كنت تسير ضد التيار غير اتجاهك لتسير مع التيار. ليس عليك أن تجدف ضد التيار, فقط اترك التيار يقودك ويحدد اتجاهك. هذا هو الطريقة التى تكشف بها مواهب الروح. أن كنت تجدف كثيرا ضد التيار تحتاج أن تغير اتجاهك لتنساب مع التيار. فقط انساب فى اتجاه التيار. إن رأيت أن الله يستخدمك فى مجال معين حسناً, سر فى هذا الاتجاه .إن أدركت أن الله يستخدمك فى مجال معين حتى فى أمور صغيرة جدا تحرك فى هذا الاتجاه. سأوضح لك هذا. فمثلا اتضح لك أنك استخدمت لتصلى لأجل الأشخاص مضغوطين ومتضايقين وتجد أن الضيق قد فارقهم والذين صليت لهم قد تحرروا. حسنا استمر فى هذا الاتجاه. يمكن أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا الاتجاه. يمكن أن يكون شخص مصاب بنزلة برد وصداع وصليت لأجله والرب شفاه حسنا يمكن أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا الاتجاه. أبدأ فى الصلاة لأجل الأشخاص المصابين بنزلات البرد والصداع وسر فى هذا الاتجاه. عندما ترى الله يستخدمك فى مجال معين أبدأ فى الاستمرار فى هذا الاتجاه. ربما تصلى لأجل شخص مصاب بالسرطان ويشفى. استمر فى هذا الخط .وصلى لأجل المصابين بالسرطان..أريدك أن تعرف شىء هام جدا :لا تضع نفسك فى مجال لا يريدك الله ان يستخدمك أو يقودك فيه. إن لم يقودك الله أو يستخدمك فى هذا المجال فلا ترضع نفسك فى مكان لا يريدك الله فيه لوجود عدة أسباب أهمها: لأنك ستكون بعيدا عن المكان الذى يريدك الله أن يستخدمك فيه وستفقد أمور كثيرة وستربك نفسك وتسبب مشاكل لك ولمن حولك. ستقول أن الله يريد أن يستخدمك فى هذا المجال وهو لا يريد ذلك. سمعت الكثيرين يقولون آه لو نستطيع أن نفعل ذلك... لا تفعل شئ لأنك رأيت خدام يفعلون ذلك. فربما لا تقدر أن تفعل ذلك. فقط اكتشف المكان الذى يريدك الله أن تكون فيه ويقودك له وابق هناك. لا تحاول أن تندفع فى مجال لم يقودك إليه الله ولا يريد أن يستخدمك هناك. لقد رأيت الكثيرين يحاولون أن يكرزوا ويعظوا- يحاولون أن يضعوا أنفسهم فى هذا المجال فى حين أن الله لم يريد لهم ذلك. إن صممت على ذلك سيتركك الله ويسمح لك أن تفعل ما تريد, لكن ستحتاج لوقت كبير لتخرج مما أنت فيه وتصلح الأوضاع. لذا دع الله يعطيك الخطوة الأولى- الركيزة الأولى فى الأتجاه الذى يريدك فيه. أن أعطاك اتجاه لمجال معين يريدك أن تكون فيه سيعطيك دفعة فى هذا الاتجاه. سنين كثيرة مضت عندما استطعت أن اكتشف أن الرب يريد أن يستخدمني للصلاة من أجل المصابين بالسرطانات. لم أبدا بالصلاة لأجل السرطان فى الأول لكن كنت أصلى لأى مرض. وذات يوم كنت فى المستشفى اصلى لأجل شخص كان لديه سرطان فى الجلد وفجأة بدأت اشعر أن الله بدأ يفعل شىء. ومن هذه اللحظة بدأت أدرك أن الله يريد أن يستخدمنى فى هذا الاتجاه. هذا الإدراك لم يأتى فى يوم وليلة لكن الله بدأ يقودنى فى هذا الاتجاه, وبينما كنت أسير فيه كان الله يعضدنى طوال الفترة وعندئذن بدأت أسير فى هذا الاتجاه .كانت توجد اتجاهات أخرى لكن الله لم يعضدنى فيه.ا فمثلا لم أصلى أبدا لشخص أعمى وأبصر (هذا ليس معناه أنى لن أصلى لأى أعمى) لكن كل ما أتذكره شخص كان أعمى جزئيا وصليت له واستعاد البصر بعد فترة لكن لم أصلى لشخص أعمى كليا واستعاد البصر كاملا لكن يوجد أفراد آخرين يفعلون ذلك. لم أشعر بأى تعضيد فى هذا الاتجاه لكن ما أدركه جيدا أنى استخدم بين كثيرين مصابين بالسرطان وكانت لدى مسحة لهم. اترك الله يبدأ لك الاتجاه الذى يريدك فيه. لا تحاول أن تدفع نفسك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg أتبع فيض المحبة والحنان هذا هو الطريق الوحيد الذى تعرف منه أن الله يتحرك بمواهب الروح. تذكر "اسْعَوْا وَرَاءَ الْمَحَبَّةِ، وَتَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، بَلْ بِالأَحْرَى مَوْهِبَةِ التَّنَبُّوءِ. " (1كو1:14) المحبة هنا تعنى الحنان والشفقة. هذا أمر حيوى أن المواهب الروحية تتبع المحبة والحنان لهذا السبب عندما تجد نفسك فى مجال معين وبدأت ترتفع وتنتفخ متكبرا فاعلم أنك خرجت عن الفيض. فهذه ليست حنو أو محبة لكنها كبرياء وانت على وشك أن تنفصل وتنعزل عن المسحة. وستجد الروح القدس تركك منفردا, لأن المواهب الروحية تتبع فقط المحبة والحنو والشفقة. أنا لا أقصد العواطف والوجدان. لا تتبع عواطفك ومشاعرك. المواهب لا تتبع العواطف, العواطف والمشاعر ستقتلك. يوجد الكثيرون من خلال عواطفهم ومشاعرهم يريدون أن يصلوا للمرض ويروا الله يتحرك. لكن هذا لا ينفع. فالعواطف هى "مشاعر متوافقة" .العواطف تتفق معك أن الموقف ردىء لكن لا تفعل شىء لا تفيد بشىء لكن المحبة هى التى تفيد. العواطف تذهب وتلقى نظره على الوضع القائم وتقول "يالك من مسكين" هذا فعلا مؤلم. أنا أعلم بما تشعر به.!!! كنت اتمنى أنه يوجد شىء أستطيع أن أفعله لك" فى حين لو حدث هذا الأمر مع ابنك أو بنتك فلن تكتفى بذلك بل ستفعل كل ما بوسعك وكل ما تقدر عليه لتخرجه من هذا الموقف. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg إن اتبعت المشاعر ستقتلك هذه المواهب لا تتبع المشاعر فى بعض الأوقات عندما أرى بعض المرضى أجد شىء بداخلى يقول لى أبكى. هذه هى المشاعر والعواطف. لكن المحبة تقول شكرا لله سأذهب للمرضى لأخرجهم مما هم فيه. وهكذا يساء فهمى فى كثير من الأحيان ويقولون علىَ أنى قاسى القلب عندما أذهب للمستشفيات لأزور المرضى. أنا لا أذهب هناك لأمسك بأيديهم لأبكى معهم. انا لست من نوعية الخدام الذين كل ما يفعلونه فقط هو الزيارات. أنا لست من الخدام الباكين. أنا لا أفعل هذا. أنا أذهب للمرضى لأصلى لهم صلاة كتابية مبنية على كلمة الله لأن الله يكرم كلمته. غرضى من زيارة المرضى أن أخرجهم مما يعانون منهم. هذا ما أفعله. مجدا لله.عندما أفعل هذا الناس تعتقد إنى قاسى القلب لأنى لا ابكى. كلا أنا لست كذلك لكنى أسلك بالمحبة والحنان. لكن الناس لا تفهم ذلك لأنهم لم يفرقوا بعد بين المحبة والعواطف. المحبة تقول: دعنى أنقذك مما أنت فيه. العواطف والمشاعر تنظر وتتأثر وتقول آه أنا اعلم كم أنت تعانى. أنت بالفعل مسكين!!!. وربما يموت هذا الشخص ويقولون "ربما الله يريد أن يعلمه درسا ويجعله متضعا.! كلا سيدي. عندما أرى موقف مثل هذا أسرع إلى هناك انقذ هذا الشخص وأخرجه للحياه. هذه هى المحبة الحقيقية. مواهب الشفاء تتبع المحبة والحنان. لهذا يوصينا الكتاب أن نتبع المحبة (فالمواهب لا تتبع المشاعر والعواطف). والآن لننظر إلى بعض الشواهد فى أعمال الرسل لنرى كيف عملت مواهب الشفاء. لابد أن تلاحظ كما قلت سابقا أن هذه المواهب تتداخل بعضها مع بعض. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg (أع1:3-9) (1)وَذَاتَ يَوْمٍ ذَهَبَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا إِلَى الْهَيْكَلِ لِصَلاَةِ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ. (2)وَعِنْدَ بَابِ الْهَيْكَلِ الَّذِي يُسَمَّى الْبَابَ الْجَمِيلَ، كَانَ يَجْلِسُ رَجُلٌ كَسِيحٌ مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، يَحْمِلُونَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَضَعُونَهُ هُنَاكَ لِيَطْلُبَ صَدَقَةً مِنَ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْهَيْكَلَ. (3)فَلَمَّا رَأَى بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا دَاخِلَيْنِ، طَلَبَ مِنْهُمَا صَدَقَةً، (4)فَنَظَرَا إِلَيْهِ مَلِيّاً، وَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «انْظُرْ إِلَيْنَا!» (5)فَتَعَلَّقَتْ عَيْنَاهُ بِهِمَا، مُنْتَظِراً أَنْ يَتَصَدَّقَا عَلَيْهِ بِشَيْءٍ. (6)فَقَالَ بُطْرُسُ: «لاَ فِضَّةَ عِنْدِي وَلاَ ذَهَبَ، وَلَكِنِّي أُعْطِيكَ مَا عِنْدِي: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!» (7)وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَدَبَّتِ الْقُوَّةُ حَالاً فِي رِجْلَيْهِ وَكَعْبَيْهِ، (8)فَوَقَفَ قَافِزاً وَبَدَأَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَقْفِزُ فَرَحاً وَيُسَبِّحُ اللهَ. (9)وَرَآهُ جَمِيعُ الْحَاضِرِينَ مَاشِياً يُسَبِّحُ اللهَ. وهاهنا نرى هبة الإيمان. لأنه كيف يمكن لأحد أن يقول هذا دون أن يكون الإيمان قد ملىء كيانه بالداخل ؟ لو تقابلت مع رجل مقعد من بطن أمه ولم يمشى قط ولم يعمل معك هذا النوع من الإيمان لما تقدر أن تتفوه بعبارة كالتى تفوه بها بطرس. فبطرس لم يقول له" أنا أرجو أن تقف على قدميك. من فضلك قم على رجليك. أرجو أن يعمل هذا معك." بطرس لم يقل مثل هذا لكنه قال "بأسم يسوع المسيح الناصري قم وامشى" فى هذه اللحظة بدأت مواهب الشفاء تعمل وبدأ الرجل يستقبل شفاؤه (عدد8-9)نرى فيهما مواهب الشفاء وهبة الإيمان تعملان معا موهبة تلو موهبة. هبة الإيمان بدأت فى العمل أولاً وتبعتها موهبة الشفاء. مجدا للرب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg "(14)وَأَخَذَ عَدَدُ الْمُؤْمِنِينَ بِالرَّبِّ يَزْدَادُ بِانْضِمَامِ جَمَاعَاتٍ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ (15)وَكَانَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى عَلَى فُرُشِهِمْ وَأَسِرَّتِهِمْ إِلَى الشَّوَارِعِ، لَعَلَّ ظِلَّ بُطْرُسَ عِنْدَ مُرُورِهِ يَقَعُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ فَيَنَالَ الشِّفَاءَ (16)بَلْ كَانَتِ الْجُمُوعُ مِنَ الْمُدُنِ وَالْقُرَى الْمُجَاوِرَةِ يَأْتُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَامِلِينَ الْمَرْضَى وَالْمُعَذَّبِينَ بِالأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ، فَكَانُوا جَمِيعاً يُبْرَأُونَ." (أع14:5-16) أتلاحظ هذا ؟ نفس الموهبة (مواهب الشفاء) هل تتذكر (1كو4:12-5-6) "(4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. " توجد مواهب مختلفة لكن الروح واحد- توجد خدمات مختلفة لكن الرب واحد, توجد أعمال مختلفة لكن الله واحد. هؤلاء الناس نالوا الشفاء كما حدث مع الرجل المقعد, لكن هل لاحظت الفرق بين الحالتين ؟ الفرق هو خدمات مختلفة لموهبة واحدة. نفس الموهبة (مواهب شفاء) ونفس الروح (الروح القدس) لكن فى حالة الرجل المقعد هذه الموهبة عملت بالارتباط مع هبة الإيمان.كلتا الموهبتين مكملين لبعض والنتيجة أن الرجل نال الشفاء. أما فى هذا المشهد فموهبة الشفاء كانت قوية لدرجة ان ظل بطرس شفى الجموع. فهذا هو التنوع فى خدمات موهبة واحدة. نفس الروح القدس, نفس الموهبة (مواهب الشفاء) لكن الطريقة اختلفت لماذا ؟ لا أعلم. الروح القدس يقسم لكل شخص كما يشاء. ربما لم يوجد وقت ليضع بطرس يداه على كل الجموع. لا أعلم. هل يمكن أن يحدث هذا ؟الله يستطيع أن يفعل ذلك بأن يجعل ظلك يشفى الآخرين. ربما لا يتكرر كثيرا لكن يمكن أن يحدث هذا. يمكن أن تجد شخص على فراش الموت وفجأة فى يوم أخر تجده يشفى ويصير صحيح. ربما لا يفهم ما حدث. فمن المحتمل أنه لم يصلى أحد بصفة خاصة لهذا الشخص لكن كيف شفى فجأة بهذه الطريقة.؟ ما حدث ربما يكون هناك شخص طلب من الرب أن تعمل معه مواهب الشفاء وهذا الشخص مر على هذا المريض ودون أن يدرى استطلع ظله ان يشفى هذا المريض وهو لا يعلم بذلك ولا المريض بذلك. فقط مر من أمامه فشفى. مجداً للرب. الله يستطيع ان يفعل ذلك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg "(32)وَبَيْنَمَا كَانَ بُطْرُسُ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ، زَارَ السَّاكِنِينَ فِي مَدِينَةِ لُدَّةَ (33)وَوَجَدَ هُنَاكَ مَشْلُولاً اسْمُهُ إِينِيَاسُ، مَضَتْ عَلَيْهِ ثَمَانِي سَنَوَاتٍ وَهُوَ طَرِيحُ الْفِرَاشِ (34)فَقَالَ لَهُ: «يَا إِينِيَاسُ، شَفَاكَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. قُمْ وَرَتِّبْ سَرِيرَكَ بِنَفْسِكَ!» فَقَامَ فِي الْحَالِ (35)وَرَآهُ سُكَّانُ لُدَّةَ وَشَارُونَ جَمِيعاً، فَرَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ." (أع32:9-35) هاهنا نرى مرة أخرى هبة الإيمان بالارتباط بمواهب الشفاء. (4)وَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا كَانُوا يَنْتَقِلُونَ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ. (5)فَذَهَبَ فِيلِبُّسُ إِلَى مَدِينَةٍ فِي مِنْطَقَةِ السَّامِرَةِ، وَأَخَذَ يُبَشِّرُ أَهْلَهَا بِالْمَسِيحِ. (6)فَأَصْغَتِ الْجُمُوعُ إِلَى كَلاَمِهِ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ، إِذْ سَمِعُوا بِالْعَلاَمَاتِ الَّتِي أَجْرَاهَا، أَوْ رَأَوْهَا بِأَنْفُسِهِمْ، (7)فَقَدْ كَانَ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ، فَتَصْرُخُ بِصَوْتٍ عَالٍ وَتَخْرُجُ مِنَ الْمَسْكُونِينَ بِهَا، كَمَا شَفَى كَثِيرِينَ مِنَ الْمَشْلُولِينَ وَالْعُرْجِ، (8)فَعَمَّتِ الْفَرْحَةُ أَنْحَاءَ الْمَدِينَةِ." (اع4:8-8) مواهب الشفاء "(8)وَكَانَ وَالِدُ بُوبْلِيُوسَ طَرِيحَ الْفِرَاشِ مَرِيضاً بِالْحُمَّى وَالإِسْهَالِ الشَّدِيدِ. فَزَارَهُ بُولُسُ وَصَلَّى، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، فَشَفَاهُ. (9)فَجَاءَ عِنْدَئِذٍ مَرْضَى الْجَزِيرَةِ إِلَيْهِ وَنَالُوا الشِّفَاءَ، " (أع8:28-9) لقد سمعت هذا التعليق كثيرا: الإنسان لا يقدر أن يشفى أحد. كلا أنت تستطيع ان تفعل هذا .,لكى يشفى الله أحد يحتاج لشخص ليعمل من خلاله. يحتاج لإناء ليعمل به. لهذا السبب اشتاق كثيرا لعمل هذه المواهب لأنى أريد أن أرى الناس تشفى وقبضة إبليس تنكسر من عليهم. ونطلق المرض أحرارا من يدا. شكراً لله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg الإنسان بدون الروح القدس هو مثل الخروف بدون الراعي؛ الطائرة بدون طيار؛ سفينة في البحر بدون القبطان مفقودة. الإنسان بدون الروح القدس هو إنسان يسير في الظلام. انه تائه وبدون إحساس بالاتجاهات, إلى أن يدخل الروح القدس في حياتك. أن الروح القدس هو المرشد النهائي. عندما يأتي ليسكن بداخلك, لا يُّعلمك فقط, بل يرشدك أيضا في شئون الحياة. اظهر لنا يسوع هذا في (يو 16 : 13) عندما قال "وَلكِنْ، عِنْدَمَا يَأْتِيكُمْ رُوحُ الْحَقِّ يُرْشِدُكُمْ إِلَى الْحَقِّ كُلِّهِ، لأَنَّهُ لاَ يَقُولُ شَيْئاً مِنْ عِنْدِهِ، بَلْ يُخْبِرُكُمْ بِمَا يَسْمَعُهُ، وَيُطْلِعُكُمْ عَلَى مَا سَوْفَ يَحْدُثُ" |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg الروح القدس سوف يرشدك لكل الحق – سوف يقودك لكل الحقيقة. من الممكن أن يخدعك شخص ما لفترة بسيطة, لكنه لا يستطيع أن يخدعك بالكامل لفترة طويلة لماذا؟ سوف يرشدك الروح القدس في حياتك, سوف يُظهر لك ما هو حق. هذا شئ ما يفعله بداخلك. فهو يرشدك ويقودك من الداخل للخارج. يقول الكتاب المقدس, (رو 8 : 14) "فَإِنَّ جَمِيعَ الْخَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ رُوحِ اللهِ، هُمْ أَبْنَاءٌ لِلهِ" مجرد التفكير في هذا شئ مثير. هل تتذكر كيف أن الله اخرج بنى إسرائيل من مصر؟ دعونا نقرا كيف يروى داود هذه الأحداث (مز 105 : 37) "وَأَخْرَجَ شَعْبَهُ مُحَمَّلِينَ بِفِضَّةٍ وَذَهَبٍ، وَلَمْ يَتَعَثَّرْ فِي الْمَسِيرِ مِنْ عَشَائِرِهِمْ وَاحِدٌ". |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg دعونا نقرا الآية 38 "فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ.". ياه! كان المصريون خائفون جدا من الإسرائيليين, فأعطوهم كل شئ ذو قيمة كانوا يمتلكونه وبسرعة أخرجوهم لطريقهم. كم كانوا مرتاحين عندما رأوا بنى إسرائيل يغادرون أرضهم هذا خفف عنهم الويلات! إنني أؤكد لكم انه سيكون بنفس الطريقة في الأيام الأخيرة. آلم تفكر أبدا انه عندما يظهر يسوع في الاختطاف, سنخطف من هنا, قائلين, "شكرا لك يا يسوع, لأننا خارج هذا المكان!" لا, يا سيدي, لن نفر من هنا. لن يتم تحريرنا من هنا في الاختطاف. لماذا, لأننا سنكون قد عشنا بطريقة منتصرة جدا واخضعنا وتعاملنا مع هذا العالم إلى أقصى حد لدرجة انه لن يكون هناك أي سبب أو داعي لنا لنكون هنا فيما بعد! لاحظ كلماتي, ليس لدينا العديد من السنوات متبقية لنفعل هذا! هذا هو السبب لتعلم كلمة الله. ولهذا فانه الله يحضر لك هذه الرسالة ويقدمها. لقد عرفت وعشت بهذه الحقائق التي أشاركك إياها في هذه الكتاب لسنوات عديدة. الآن, من خلال الروح القدس, لقد سمح لي الله بان أشارككم إياها, و هذا بسبب أن الوقت قصير! الذي ينبغي عليك الآن أن تفعله أن تتخذ هذه الرسالة وتعضد بها فتساعدك, استخدمها وأبدا في الحياة المنتصرة. دعونا ننظر اكثر في رواية داود عن رحيل إسرائيل من مصر (مز 105 : 38 – 45) "فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ. (39)نَشَرَ سَحَابَةً فَوْقَ شَعْبِهِ، غِطَاءً لَهُمْ، وَأَرْسَلَ نَاراً تُضِيءُ لَهُمْ لَيْلاً (40)طَلَبُوا طَعَاماً فَبَعَثَ لَهُمْ طُيُورَ السَّلْوَى وَمِنْ خُبْزِ السَّمَاءِ أَشْبَعَهُمْ (41)فَلَقَ الصَّخْرَةَ وَفَجَّرَ مِنْهَا الْمِيَاهَ، فَجَرَتْ فِي الصَّحْرَاءِ كَأَنَّهَا نَهْرٌ (42)لأَنَّهُ ذَكَرَ كَلِمَتَهُ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي وَعَدَ بِهَا إِبْرَاهِيمَ عَبْدَهُ (43)وَهَكَذَا أَخْرَجَ شَعْبَهُ مِنْ مِصْرَ بِابْتِهَاجٍ وَمُخْتَارِيهِ بِتَرَانِيمِ الظَّفَرِ (44)وَوَهَبَهُمْ أَرَاضِيَ الأُمَمِ، فَامْتَلَكُوا غَلاَتٍ تَعِبَتْ فِيهَا شُعُوبٌ أُخْرَ ى (45)لِيُمَارِسُوا فَرَائِضَهُ وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ. هَلِّلُويَا". |
الساعة الآن 08:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025