منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 21 - 06 - 2025 12:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يتطلع القديس أغسطينوس

إلى الحرب الداخلية بين النفس وعدو الخير -إبليس- فإنه يرى الموت هنا ليس انفصال النفس عن الجسد وإنما موت النفس ذاتها. لذا تصرخ النفس إلى الله بكلمات وصرخات داخلية ليسمعها الله نفسه لا البشر، تبلغ إليه من أعماق النفس كقدس وهيكل الله.
* يسمع صوتي الخارج من قلبي حيث يسكن هو!
* صراخي الذي أنطق به لا في آذان الناس، وإنما هو صراخ داخلي أقدمه أمامه هو فيدخل إلى أذنيه.
القديس أغسطينوس

Mary Naeem 21 - 06 - 2025 12:55 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg


طأطأ السموات ونزل:

8 فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَاوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. 9 صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. 10 طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ، وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. 11 رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ، وَطَارَ وَرُئِيَ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. 12 جَعَلَ الظُّلْمَةَ حَوْلَهُ مِظَلاَّتٍ، مِيَاهًا حَاشِكَةً وَظَلاَمَ الْغَمَامِ. 13 مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ اشْتَعَلَتْ جَمْرُ نَارٍ. 14 أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ، وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ. 15 أَرْسَلَ سِهَامًا فَشَتَّتَهُمْ، بَرْقًا فَأَزْعَجَهُمْ. 16 فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْبَحْرِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِ الرَّبِّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِهِ.

مقاومة شاول وغيره من الأعداء لداود كانت مجالًا رائعًا خلاله تلَّمس داود حب الله الفائق، بل وتعرَّف على الله أكثر فأكثر. خلال الضيق يتجلى الله بحبه في حياة الإنسان ليجده الأب المحب والمخلص.
خلال مقاومة الأعداء شاهد داود بروح النبوة ما حل بالإنسان من هلاك بحسد إبليس وكيف نزل الله الكلمة ذاته من السماء ليعلن حبه الناري نحو البشر، الأمر الذي أدهش المسكونة كلها: السماء والأرض. يقول: "فارتجت الأرض وارتعشت. أسس السماوات ارتعدت وارتجت لأنه غضب" [8]. لقد غضب لما فعلته الخطية بحياة الإنسان وبطبيعته وذلك بحسد إبليس، فارتجت الأرض وارتعدت السموات أمام هذا الحب الفائق، إذ "طأطأ السماوات ونزل" [10]. يقول الرسول بولس: "عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد" (1 تي 3: 16). إنه سر فائق للعقل لم تستطع الخليقة إدراك كنهه: "ضباب تحت رجليه". الضباب يعني الغموض والعجز عن الإدراك.
محبته نار آكلة، يرى داود نارًا تخرج من فمه لتأكل ودخانًا يصعد من أنفه [9] ورآه يوحنا اللاهوتي "عيناه كلهيب نار" (رؤ 1: 14)... إنه الحب الفائق الذي يحرق عدو الخير ويحطمه، ويلهب القلب بالنار الإلهية فلا تقدر مياه العالم أن تطفئها (نش 8: 7) لذا يقول: "أكون لها سور نار من حولها" (زك 2: 5).
إنه شمس البر (مل 4: 2) يرسل شعاع روحه القدوس الناري علينا فيشعل فينا جمر نار كما حدث في يوم العنصرة (أع 2: 3).
كلماته على الصليب كالرعد والبرق أزعجت قوى إبليس (كو 2: 14)، وكالسهام قتلته، وهي بعينها لنا مصدر حياة وعلة تسبيح لا ينقطع.
يقدم لنا القديس أغسطينوس

تفسيرًا رمزيًا للنص الذي بين أيدينا فيرى الأرض التي ارتجت وارتعشت تمثل الخطاة الذين صاروا أرضًا فإنه إذ تمجد ابن الإنسان على الصليب يرتجون ويرتعدون.
نقول إن صليب ربنا يسوع المسيح - واهب النصرة - يهز كل كيان جسدنا بكل أحاسيسه ومشاعره لا ليحطمه بل ليقدسه كما يمس نفوسنا الداخلية مجددًا طبيعتها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). هذا ما عناه المرتل داود بالأرض (الجسد) والسماء (النفس).
ما هو الدخان الذي يصعد من أنفه والنار التي من فمه؟ يقول القديس أغسطينوس: [إنهانار المحبة ونور البر اللذان كان الخطاة محرومين منهما إذ عاشوا زمانًا طويلًا في برود وظلام، فجاء المخلص يلهب قلوبهم بحب الصالحات ويهبهم استنارة داخلية بعد أن وهبهم الحياة الجديدة.
* [طأطأ السموات ونزل]... اتضع البار ونزل إلى ضعف البشر.
"وضباب تحت رجليه"... الأشرار الذين يتلذذون بالأمور الزمنية - في ظلمة طمعهم - لا يعرفونه، فإنهم كالأرض تحت قدميه موطئ لقدميه.
[ركب على كاروب وطار ورُئي على أجنحة الريح]... تمجد فوق كل كمال المعرفة (كاروب)، لا يصل إليه أحد إلا بالحب، لأن "المحبة هي تكميل الناموس" (رو 13: 10)...
بهذه السرعة يظهر أنه غير مدرَك، فوق قوة النفوس وقدرتها، ولكنها (أي النفوس) بأجنحة (الروح) ترتفع من المخاوف الأرضية إلى هواء الحرية...
"أرسل سهامًا فشتتهم، برقًا فأزعجهم"... أرسل الإنجيليين الذين له يعبرون بأجنحة القوة، قوة من أرسلهم وليس قوتهم الذاتية... ليصيروا "رائحة حياة لحياة، و... رائحة موت لموت" (2 كو 2: 16). صنع بهم عجائب (بروق) فأزعجهم.
القديس أغسطينوس
باختصار، نشيد النصرة يدور في جوهره حول عمل الله الخلاصي: كلمة الله يطأطئ السماء بتجسده لينزل إلينا، مشرقًا كشمس البر على الجالسين في الظلمة. أمامه يرتعد كل ما هو زمني فينا لتقديس سمواتنا الداخلية (النفس) وأرضنا (الجسد)، مبددًا ظلمة الجهل التي حلت فينا. ركب على السحاب كما على كاروب وصعد ليحملنا إليه ويجلسنا معه في السمويات. أرسل تلاميذه ورسله كسهام، تنفذ كرازتهم الإنجيلية إلى القلوب، وتبرق فيها بنور المعرفة فيهتز كل شر فيها وتقوم مملكة الرب داخلها.


Mary Naeem 21 - 06 - 2025 01:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يقدم لنا القديس أغسطينوس
تفسيرًا رمزيًا للنص الذي بين أيدينا فيرى الأرض التي ارتجت وارتعشت تمثل الخطاة الذين صاروا أرضًا فإنه إذ تمجد ابن الإنسان على الصليب يرتجون ويرتعدون.
نقول إن صليب ربنا يسوع المسيح - واهب النصرة - يهز كل كيان جسدنا بكل أحاسيسه ومشاعره لا ليحطمه بل ليقدسه كما يمس نفوسنا الداخلية مجددًا طبيعتها.
. هذا ما عناه المرتل داود بالأرض (الجسد) والسماء (النفس).
ما هو الدخان الذي يصعد من أنفه والنار التي من فمه؟
يقول القديس أغسطينوس: [إنهانار المحبة ونور البر اللذان كان الخطاة محرومين منهما إذ عاشوا زمانًا طويلًا في برود وظلام، فجاء المخلص يلهب قلوبهم بحب الصالحات ويهبهم استنارة داخلية بعد أن وهبهم الحياة الجديدة.
* [طأطأ السموات ونزل]... اتضع البار ونزل إلى ضعف البشر.
"وضباب تحت رجليه"... الأشرار الذين يتلذذون بالأمور الزمنية - في ظلمة طمعهم - لا يعرفونه، فإنهم كالأرض تحت قدميه موطئ لقدميه.
[ركب على كاروب وطار ورُئي على أجنحة الريح]... تمجد فوق كل كمال المعرفة (كاروب)، لا يصل إليه أحد إلا بالحب، لأن "المحبة هي تكميل الناموس" (رو 13: 10)...
بهذه السرعة يظهر أنه غير مدرَك، فوق قوة النفوس وقدرتها، ولكنها (أي النفوس) بأجنحة (الروح) ترتفع من المخاوف الأرضية إلى هواء الحرية...
"أرسل سهامًا فشتتهم، برقًا فأزعجهم"... أرسل الإنجيليين الذين له يعبرون بأجنحة القوة، قوة من أرسلهم وليس قوتهم الذاتية... ليصيروا "رائحة حياة لحياة، و... رائحة موت لموت" (2 كو 2: 16). صنع بهم عجائب (بروق) فأزعجهم.
القديس أغسطينوس

Mary Naeem 21 - 06 - 2025 01:00 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg


تحقيق الخلاص:


17 أَرْسَلَ مِنَ الْعُلَى فَأَخَذَنِي، نَشَلَنِي مِنْ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ. 18 أَنْقَذَنِي مِنْ عَدُوِّيَ الْقَوِيِّ، مِنْ مُبْغِضِيَّ لأَنَّهُمْ أَقْوَى مِنِّي. 19 أَصَابُونِي فِي يَوْمِ بَلِيَّتِي، وَكَانَ الرَّبُّ سَنَدِي. 20 أَخْرَجَنِي إِلَى الرُّحْبِ. خَلَّصَنِي لأَنَّهُ سُرَّ بِي. 21 يُكَافِئُنِي الرَّبُّ حَسَبَ بِرِّي. حَسَبَ طَهَارَةِ يَدَيَّ يَرُدُّ عَلَيَّ.

يعلن داود النبي في نشيد النصرة غاية نزول الرب من السماء أو تجسده، ألا وهي خلاص الإنسان من الضيق والارتفاع به إلى رحب السماء، إلى حضن الآب:
"أرسل من العُلَى فأخذني، نشلني من مياه كثيرة. أنقذني من عدوي القوي... أخرجني إلى الرحب" [17-20].

يرى القديس أغسطينوس

أن كنيسة الأمم تتحدث هنا عن عمل الله معها، فقد دعاها العلي، المخلص السماوي، دعاها من بين مياه كثيرة إذ جمعها من بين الأمم والشعوب المتنوعة لتصير كنيسته المجيدة التي بلا عيب ولا دنس (أف 5: 27). خلصها من عدوها القوي إذ كانت ضعيفة قبل الإيمان وقد أسرها العدو القوي خاصة برباطات محبة العالم. الآن أخرجها المخلص إلى الرحب، أخرجها من ضيق الحياة الجسدانية إلى اتساع الإيمان الروحي، انطلقت إلى حرية الروح.
إن كان موسى قد انتُشل من مياه النيل حين وضعته أمه في سفط ضيق مطلي بالحمرة والقار، لتحمله ابنة فرعون إلى قصرها الرحب، فإن كنيسة العهد الجديد قد انتُشلت من مياه كثيرة، من وسط الأمم لتخلص من الضيق الداخلي وتنعم بالحياة السماوية المتسعة بعمل الروح القدس الذي حل فيها خلال المعمودية.

Mary Naeem 21 - 06 - 2025 01:01 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
"أرسل من العُلَى فأخذني، نشلني من مياه كثيرة. أنقذني من عدوي القوي... أخرجني إلى الرحب" [17-20].

يرى القديس أغسطينوس

أن كنيسة الأمم تتحدث هنا عن عمل الله معها، فقد دعاها العلي، المخلص السماوي، دعاها من بين مياه كثيرة إذ جمعها من بين الأمم والشعوب المتنوعة لتصير كنيسته المجيدة التي بلا عيب ولا دنس (أف 5: 27). خلصها من عدوها القوي إذ كانت ضعيفة قبل الإيمان وقد أسرها العدو القوي خاصة برباطات محبة العالم. الآن أخرجها المخلص إلى الرحب، أخرجها من ضيق الحياة الجسدانية إلى اتساع الإيمان الروحي، انطلقت إلى حرية الروح.

Mary Naeem 21 - 06 - 2025 01:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg


السلوك بالكمال:

22 لأَنِّي حَفِظْتُ طُرُقَ الرَّبِّ، وَلَمْ أَعْصِ إِلهِي. 23 لأَنَّ جَمِيعَ أَحْكَامِهِ أَمَامِي، وَفَرَائِضُهُ لاَ أَحِيدُ عَنْهَا. 24 وَأَكُونُ كَامِلًا لَدَيْهِ، وَأَتَحَفَّظُ مِنْ إِثْمِي. 25 فَيَرُدُّ الرَّبُّ عَلَيَّ كَبِرِّي، وَكَطَهَارَتِي أَمَامَ عَيْنَيْهِ.

لا نَعجب أن نرى داود الذي عُرف باتضاعه الشديد حتى أمام شاول مطارده، فيدعو نفسه برغوثًا واحدًا وكلبًا ميتًا (1 صم 24: 14)، نراه هنا يتحدث كبار، طاهر اليدين، حافظ طريق الرب، كامل لدى الرب...
نزل كلمة الله القدوس إلى العالم، حملنا فيه، لنصير أعضاء جسده المقدس، فنقف أمام الآب أولادًا له مبررين في الدم الثمين، كمن هم بلا عيب، نحمل كمال المسيح فينا. هذا هو الخلاص، وهذه هي رسالة الصليب أن يحملنا إلى المسيح لنختفي فيه، فيستر علينا بدمه ونتبرر ونتقدس فيه وبه.
من هو هذا البار، الطاهر اليدين، الحافظ طرق الرب، الذي لم يحد عن الأحكام الإلهية والفرائض، الطاهر أمام الآب إلا الابن الذي بلا خطية وحده... فداود يتحدث بروح النبوة على لسان المخلص! الآن صار لكنيسته - بكونها جسده المقدس - أن تنطق بذات كلماته لأنها مخفية فيه.

Mary Naeem 21 - 06 - 2025 01:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg


كما نفعل يُفعل بنا:

26 «مَعَ الرَّحِيمِ تَكُونُ رَحِيمًا. مَعَ الرَّجُلِ الْكَامِلِ تَكُونُ كَامِلًا. 27 مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا، وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا. 28 وَتُخَلِّصُ الشَّعْبَ الْبَائِسَ، وَعَيْنَاكَ عَلَى الْمُتَرَفِّعِينَ فَتَضَعُهُمْ.

إن كان الرب المخلص هو سرّ برّنا وتقديسنا، فإننا به وفيه ننال الطبيعة الجديدة المقدسة نصير رحماء وكاملين، وأطهارًا ومتواضعين فندخل في علاقات جديدة مع الآب، قائلين له: "مع الرحيم تكون رحيمًا، مع الرجل الكامل تكون كاملًا، مع الطاهر تكون طاهرًا ومع الأعوج تكون ملتويًا، وتخلص الشعب البائس وعيناك على المرتفعين فتضعهم" [26-28].
كأننا نقول: بك صرنا رحماء فنرحم الآخرين وأنت ترحمنا، وبك صرنا كاملين فتكون معنا كاملًا إلخ... أما عدو الخير فهو أعرج ومرتفع لذا يبدو الله معه ملتويًا ينزل به من كبرياء مجده إلى الهاوية.
يرى القديس أغسطينوس

أن الله القدوس في طبيعته يكون قدوسًا مع الإنسان القديس لأنه يقدسه. بمعنى أن من يطلب الكمال يهبه الله الكمال كمالًا أما الملتوي فالله لا يؤذيه إنما تؤذيه رباطات خطاياه (أم 5: 22).


Mary Naeem 21 - 06 - 2025 01:06 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لقديس أغسطينوس
أن الله القدوس في طبيعته يكون قدوسًا مع الإنسان القديس
لأنه يقدسه. بمعنى أن من يطلب الكمال يهبه الله الكمال كمالًا
أما الملتوي فالله لا يؤذيه إنما تؤذيه رباطات خطاياه
(أم 5: 22).

Mary Naeem 21 - 06 - 2025 01:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg


الله سراج النفس:


"لأَنَّكَ أَنْتَ سِرَاجِي يَا رَبُّ، وَالرَّبُّ يُضِيءُ ظُلْمَتِي" [29].

كما يقول القديس أكليمندس الاسكندري وأيضًا العلامة أوريجانوس: [إن الظلمة قد حلت بالنفس، إذ صارت في جهالة، لذا جاء الكلمة - المعلم - مشرقًا عليها بالمعرفة الروحية المخلصة، فتستنير أعماقها الداخلية].
* أيها النور غير المنظور، هب لي عينين تستطيعان معاينتك!
* أيها النور الذي يضيئ للنفس. أيها الحق البهي، أيها البهاء الحقيقي الاستضاءة، يا من تُضئ لكل إنسان آت إلى العالم، أتيت إلى العالم والعالم لم يحبك.
إلهي... بدد الظلمة الكثيفة التي تخيم في نفسي، حتى تراك عند إدراكها إياك، وتعرفك عند تقبلها لك، وتحبك عند معرفتها لك.
القديس أغسطينوس


Mary Naeem 21 - 06 - 2025 01:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
"لأَنَّكَ أَنْتَ سِرَاجِي يَا رَبُّ، وَالرَّبُّ يُضِيءُ ظُلْمَتِي" [29].

كما يقول القديس أكليمندس الاسكندري وأيضًا العلامة أوريجانوس:
[إن الظلمة قد حلت بالنفس، إذ صارت في جهالة، لذا جاء الكلمة -
المعلم - مشرقًا عليها بالمعرفة الروحية المخلصة،
فتستنير أعماقها الداخلية].


الساعة الآن 05:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025