![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg الإيمان يُجّرب في ساعة المحنة، لا لأن الرب يُريد أن يُعذبنا، بل لأن الإنسان يعيش وسط بشر كلهم يمتلكون رغبة في الحياة، وكثيراً ما يتناسون الآخرين من أجل إرضاء وراحة أنفسهم، وفي نسيانهم يُعذبون آخرين عن قصد أو بغير قصد. هنا يُجرّبُ إيماننا ونعيش لحظات بستان الزيتون. فلكل واحد منّا جتسمانية لا يفهم فيها سبب الألم الذي يختبره في حياته، ولكن على مثال يسوع علينا أن نتعلّم أن نقول بشجاعة وصدق: أبّا: يا بابا لتكن مشيئتك. لم يتجرأ أحد من قبل يسوع أن يلفظ هذه الكلمة وهو يُنادي الله، ولكننا نسمعها اليوم من يسوع ونفهم كم أن يسوع مازال ثابتا في الله رغم كل شيء. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg ربنا يقترب دوماً من أبيه السماوي اقتراب الطفل من أبيه. لا يخافه ولا يرتجف منه، بل تقرّب متواضع يُريد أن يُشارك الله في أن يعمل من أجل عالم وخليقة حسنة لا حزن ولا دموع فيها، لا ألم ولا مرض يُعذبها، لا حقد ولا كراهية تُبعد الناس عن شركة الحياة مع الله. يُعلمنا ربنا أن نثبت واثقين به حتى في ساعات الألم. لا تكن محبتنا مُغرضة، فنشكره لأجل الإحسانات المادية التي قبلناها. وإنما نبارك اسمه ونشكره على الدوام. فالرب هو هو في السراء والضراء. هذه الثقة التي تُثبته في ساعة التجربة ليقوم وكلّه حماس ويحتضن الطريق كما كان يقبل الخاطئ ليعود في أحضان الآب. الطريق من جتسمانية حتى الجلجلة هو مواصلة لطريق بدأه يسوع من الجليل. إنه يدعو تلاميذه، كنيسته، نحن لنستيقظ من نومنا، من كسلنا، من تراخينا، فنواصل طريق الخدمة لنحمل صليب الخطيئة فيموت فينا وإلى الأبد إذ نغفر. ربنا في صلاته يُعلمنا أن الصلاة ليست لتغيير فكر الله ومشيئته، بل لتقوينا فنقبل منه الشجاعة لنعمل إرادته. وهذا كلّه بحاجة إلى وقت، وربنا كان يقضي الليل كلّه في الصلاة، فالله بحاجة إلى وقتنا. سنتهرب قائلين: نحن مشغولين بقضايا مهمة في الحياة وليس لدينا وقت لله والله يعرف ذلك! ولكن انظروا إلى عذابات الإنسان: أو ليست كلها بسبب أُناس بعيدون عن الله؟ أو أبعدوا الله عن حياتهم؟ أفلا تخاف أن تكون أنت واحداً منهم؟ أو لا تظن أن خطيئتي، وخطيئتك وخطايا الآخرين هي سبب آلام الناس اليوم؟ أو تُفكّر أن خطايانا هي التي تُحمل يسوع هذا الصليب؟ هل نسيننا أن نومنا وهربنا من البقاء مع يسوع، مع الإنسان المُعذّب إنما يُسبب ألماً ليسوع أكثر مما يُسببه جلد وضرب الجنود واستهزاء المارة؟ |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg هل جئنا إلى يسوع اليوم لنفهم ألمه وألمنا، أم جئنا نُجدد فينا العزيمة لنبقى معه في ألمه، ونُعاهده بالسعي للبقاء بأمانة مع المتألمين. لا خير في الألم، ولا وجوه إنساني فيه. لا نحاول تزيين الألم بكلمات مرونقة. الألم شر، وشرٌ خبيث مرير يُصيب الإنسانية ويُجمّدها، ولكن لن يكون له الكلمة الأخيرة. فالألم يُوقظ فينا تحدياً متطلّباً: ما الذي ستفعله للقريب المتألم؟ عذاب القريب يُصحينا لنُرافقه في طريق التحسس لوجع القريب وجرحه، فيُصبح ألمه ألمي وعذابه عذابي، فلا أسكت. فالجائع لن يستطيع أن يُشبع نفسه بنفسه إلا إن قدمنا له رغيفاً بأيدينا، والعطشان لن يرتوي إلا بكأس ماء منّا، والعريان لن يأمن البرد إلا إذا كسوناه بملبس، والمريض لن يطيب إلا إذا رافقنا بالعناية والدواء، والمسجون لن يُحرر نفسه إلا إذا عملنا لتحريره. هكذا تظهر محبتنا من خلال حرصنا على راحة القريب، ومن ثمة هو جوابنا لخُبث الشر. الرب لا يطلب تفلسفاً بل يُريد عملاً، وكلنا جئنا اليوم لنكون مع يسوع ومع كل متألم. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/17502450344441.jpg جاء يسوع إلى تلاميذه؛ أصدقائه فوجدهم نياماً ثلاث مراتٍ. أيقظهم: قوموا، اسهروا لئلا تسقطوا في تجربة. جاء يسوع ليُفهم أصدقائه أن الحضور معه في ساعة مصيرية كهذه إنما هو فعل اتباع صادق نزيه، قد لا يتمكنون من درء الشر، لكنهم قادرون على سند القريب فلا يشعر بأنه غريب في الطريق. ناداهم ربنا ثلاث مراتٍ ولم ينفع النداء، ناموا مثلما ننام نحن اليوم، شعبه ورُسله لئلا نكون مع مَن يذرف الدموع ظلماً. فلنتجاوب مع دعوتنا ونتعلم أن نستقبل الإنسان بالرحمة التي صارت لنا بيسوع المسيح، أن نحتضنهم بالرعاية التي قدّمها السامري للغريب المجروح. فلا حقد ولا كراهية ولا ضغينة تُبعدنا عن الإنسان، بل يد تمتد لتُبشّر الجياع والعطشان، الحزانى والمهمومين بمحبة منزهة من كل مصالح شخصية. محبة تظهر عملياً في خوفنا على حياة القريب، لا خوفاً من عقاب إلهي ولا طمعاً في مكافأة، بل حرصاً على حياته. وبذلك يصدق تديننا، إذ ننُصف المسكين والبائس، فهذه هي معرفة الله الحقيقية (إرميا 22: 16). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175026255890431.jpg + ميخائيل رئيس السمائيين، هو الأول، في الطُقوس الملائكية، يخدم أمام الرب. + اِشفع فينا أمام الرب، يا رئيس الملائكة الطاهر ميخائيل رئيس السمائيين، ليغفر لنا خطايانا. من ذكصولوجية رئيس الملائكة الجليل الملاك ميخائيل. شفاعته تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175026294532851.jpg سلامي عليك دايما يا مدبر كل الجهات يا ولي سر النعمة يا رئيس كل الطغمات أكسيوس – أكسيوس – أكسيوس ميخائيل بي نيشتي إن أرشي أنجيلوس ⤠|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg يارب أمنحنا الحماية الروحية وتدابير السلامة البدنية أمين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg يارب نتطلب الثقة في الله حتى عندما نكون فاقدًين للوعي أمين. |
الساعة الآن 04:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025