![]() |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
شخصيتنا الأسبوع ده من الشخصيات الرائعه اللى ربنا كان بيحبها شخصيتنا ربنا افتقدها وخلاها من تلاميذه وبعد ما كانت بتصطاد سمك خلاها تصطاد الناس هنتكلم النهارده عن يوحنا الحبيب https://upload.chjoy.com/uploads/1488706237321.jpg |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
نشأته ولد فى بيت صيدا باورشليم بفلسطين من أب و أم يهوديين و كان أبوه يعمل صيادا و أخوه يعقوب بن زبدى فعمل معهم منذ الصغر لكن تفاجا بمجىء رجلا أسمه يوحنا المعمدان فتبعاه و صارا تلميذيه و مع ذلك كانوا عصبى المزاج تتبعت "سالومى" أم يوحنا بن زبدى المسيح فى الجليل و طلبت منه أن يكون أبناها من تلاميذه فلم يرد عليها فى هذا الطلب . فعندما كان يوحنا و أبوه و أخوه يصيدون اسماك وجدوا المسيح له المجد آتيا عليهم و لكنهم لم يعرفوه بعد ولا حتى يعرفوا أنه ابن الله فعرض المسيح على يوحنا و أخوه أن يصبحا تلميذين من تلاميذه قائلا : اذا أردتم أن تتبعانى فهلم ورائى نظرا لبعض بتعجب شديد بهذا الطلب و اتفقا أن يذهبا معه حتى يختبروه . التحول الى يوحنا الحبيب فراى يوحنا فى شخصية المسيح الوداعة و المحبة مما جعله يصبح وديعا و هادئا. فكان ينظر له المسيح بمحبة لانه أحبه على هذا التغيير فجعله يصبح من أفضل التلاميذ عنده من خلال المواقف التالية 1_ الذهاب معه الى جبل الزيتون فى ليلة العشاء الربانى 2_ وصية المسيح له برعاية أمه و كان ذلك فى يوم الصلب 3_ عندما تعجب التلاميذ من كلام المسيح اثناء العشاء الربانى فانحنى بطرس على يوحنا قائلا: اساله من سيسلمه ؟ فنام يوحنا على كتف المسيح قائلا : من سيسلمك؟و هذا يدل على مدى محبة يوحنا للمسيح تسلم يوحنا الخدمة الرسولية بعد صعود المسيح اجروا التلاميذ قرعة على من سيبشر فى اى مدينة فجاء حظ يوحنا فى افسس فأخذ انتياس تلميذه معه . ف بدات الرحلة فى سفينة حتى وقعت السفينة و أصبحت قطع خشب فركب يوحنا على احدى الأخشاب حتى وصل الى جزيرة افسس شمال قبرص حاليا و الصدفة انه وجد تلميذه هناك فشكرا الرب و قاما بحركة البشارة . معجزاته فى افسس مرة وقع طفل فى حمام عميق بالمياه حتى مات و كان عويل أمه يعلو أعلى فأعلى فجرى يوحنا و تلميذه فى مكان الحدث فرشم يوحنا الصليب على الطفل حتى فاق من موته و شكروه الناس و أخذوا يسمعوا منه كلمة الله فكان يوحنا يتكلم دائما على المحبة أمام اليهود و فى المجامع . أيامه الاخيرة بنى يوحنا سبع كنائس فى آسيا الصغرى و منها فى افسس و أخذ يتردد عليها أثناء شيخوخته فكان مشلولا فى الرجل ذاك الحين فكان الناس يحملونه الى الكنيسة و كانت كلمته الوحيدة هى المحبة. حتى اغتاظ منه اليهود و أصروا على نفيه الى جزيرة بطمس فى تركياحاليا. حتى نفى هناك و تنيح هناك ايضا . أهم أعماله 1_ كتابة انجيل بأسمه أثناء فترة حياته بآسيا الصغرى و اعتمد على غير الأناجيل الاخرى على قوة المسيح اللآهوتية و ليس الجسمانية 2_ كتابة رؤيته فى جزيرة بطمس عندما راى الأحداث القادمة فى يوم القيامة واسم يوحنا معناه حنان الله و سمى المسيح يوحنا و أخوه بأبناء الرعد لشدة ايمانهم- سمى يوحنا بيوحنا الاهوتى بسبب كتابته للاهوت المسيح أكثر من جسده سمى يوحنا البتولى لانه لم يتزوج . بركة صلاته تكون معنا آمين |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
يوحنا الحبيب الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه انتقل يوحنا وبرفقته مريم والدة يسوع إلى مدينة أفسس جنوب آسيا الصغرى هو الوحيد بين التلاميذ الذي لم يستشهد يعقوب و يوحنا يكونان أولاد خالة يسوع انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة كاتبه القديس يوحنا كتب الى العالم أجمع |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
القديس يوحنا الرسول https://st-takla.org/Pix/Saints/The-T...tic-Icon-3.jpg ← اللغة القبطية: abba Iwannhc. نشأته: شقيق يعقوب بن زبدي المعروف بيعقوب الكبير. كان أبوه يحترف مهنة الصيد، ويبدو أنه كان في سعةٍ من العيش، لأنه كان له أُجَراء (مر20:1)، وكانت أمه سالومي بين النساء اللاتي كُنَّ يخدمن الرب يسوع من أموالهن (مت55:27، 56؛ مر40:10-41). ويغلب على الظن أن أسرة يوحنا كانت تقيم في بيت صيدا القريبة من بحر الجليل. أحد التلاميذ الأخصاء: يبدو أنه قد تتلمذ بعض الوقت للقديس يوحنا المعمدان وكان يتردد عليه (يو35:1-41). دعاه السيد المسيح للتلمذة مع أخيه يعقوب فتبعه، وبناءً على رواية القديس جيروم فإن يوحنا في ذلك الوقت كان في الخامسة والعشرين من عمره. وهو التلميذ الذي كان يسوع يحبه (يو26:19)، اتكأ على صدره في العشاء الأخير. وهو التلميذ والرسول واللاهوتي والرائي، جمع في شخصه بين حب البتولية والعظمة الحقيقية، والبساطة القلبية مع المحبة الفائقة العجيبة. كان يوحنا واحدًا من التلاميذ المقربين إلى الرب يسوع مع يعقوب أخيه وبطرس، الذين صحبوا السيد المسيح في معجزة إقامة ابنة يايروس من الموت (مر37:5)، وفي حادث التجلي (مت1:17)، وفي جثسيماني ليلة آلامه (مت37:26)، وبَكَّر مع بطرس وذهب إلى قبر المخلص فجر أحد القيامة (يو2:20-5)، وكان حماسه وحبه ظاهرين، حتى أنه سبق بطرس ووصل أولًا إلى القبر. وهو الوحيد بين التلاميذ الذي استطاع أن يتعرف على الرب يسوع حينما أظهر ذاته على بحر طبرية عقب قيامته المجيدة، وقال لبطرس: "هو الرب" (يو7:21). ويذكر القديس أغسطينوس أن عفة يوحنا وبتوليته دون بقية التلاميذ كانت هي سرّ محبة المسيح له. وكان هو، مع أندراوس، أول من تبعه في بشارته (يو40:1)، وآخِر من تركه عشية آلامه من بعد موته. انفرد من بين التلاميذ في سيْره بدون خوف وراء المُخَلِّص في الوقت العصيب الذي تركه الجميع وانفضوا من حوله. وكان واسطة لإدخال بطرس حيث كان الرب يسوع يُحَاكَم، نظرًا لأنه كان معروفًا عند رئيس الكهنة (يو15:18،16). رافق الرب إلى الصليب، فسلَّمه أمه العذراء مريم، ومن تلك الساعة عاشت معه (يو25:19-27). انفرد بين الإنجيليين بتسجيل حديث الرب يسوع الرائع عن الإفخارستيا (يو 6)، ولقائه مع السامرية (يو4)، وموقفه من المرأة الزانية التي أُمسِكَت في ذات الفعل (يو8)، وشفاء المولود أعمى (يو9)، وإقامة لعازر من الموت (يو11)، وصلاة الرب يسوع الوداعية (يو17). وكان يوحنا أحد الأربعة الذين سمعوا نبوة المُخلِّص عن خراب أورشليم والهيكل وانقضاء العالم (مر13: 3)، وأحد الاثنين اللذين أعدا له الفصح الأخير. خدمته الكرازية: كان للقديس يوحنا وضع بارز في الكنيسة الأولى. نقرأ عنه في الإصحاحات الأولى من سفر الأعمال، ونراه جنبًا إلى جنب مع بطرس أكبر الرسل سنًا. نراهما متلازمين في معجزة شفاء المقعد عند باب الهيكل (أع3)، وأمام محكمة اليهود العليا (السنهدرين) يشهدان للمسيح (أع4)، وفي السامرة يضعان أياديهما على أهلها ليقبلوا الروح القدس (أع8). يبدو أن خدمته الكرازية في الفترة الأولى من تأسيس الكنيسة كانت في أورشليم والمناطق القريبة منها، فالتقاليد القديمة كلها تجمع على بقائه في أورشليم حتى نياحة العذراء مريم التي تسلمها من الرب كأمٍ له ليرعاها. ومهما يكن من أمر، فإن يوحنا الرسول، بعد نياحة العذراء مريم، انطلق إلى آسيا الصغرى ومدنها الشهيرة، وجعل إقامته في مدينة أفسس العظيمة مكملًا عمل بولس الرسول الكرازي في آسيا الصغرى (أع24:18-28، 1:19-12). أخذ يشرف من تلك العاصمة القديمة الشهيرة على بلاد آسيا الصغرى ومدنها المعروفة وقتذاك من أمثال ساردس وفيلادلفيا واللاذقية وأزمير وبرغامس وثياتيرا وغيرها، وهي البلاد التي وردت إشارات عنها في سفر الرؤيا. نفيه إلى جزيرة بطمس: بسبب نشاطه الكرازي قُبِض عليه في حكم الإمبراطور دومتيان (81-96 م.) وأُرسل مقيدًا إلى روما، وهناك أُلقي في خلقين (مرجل) زيت مغلي، فلم يؤثر عليه بل خرج منه أكثر نضرة، مما أثار ثائرة الإمبراطور فأمر بنفيه إلى جزيرة بطمس، وهي إحدى جزر بحر إيجه وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة أفسس وتعرف الآن باسم باتوما Patoma أو بالموسا Palmosa، ومازال بالجزيرة بعض معالم أثرية عن سكنى القديس يوحنا بها. وقد مكث بالجزيرة حوالي سنة ونصف كتب أثناءها رؤياه حوالي سنة 95 م. ثم أُفرِج عنه في زمن الإمبراطور نرفا (96-98 م.) الذي خلف دومتيان، فقد أصدر مجلس الشيوخ الروماني قرارًا بعودة جميع المنفيين إلى أوطانهم. وبالإفراج عنه عاد إلى أفسس ليمارس نشاطه التبشيري. رسول الحب: من الألقاب اللاصقة بيوحنا لقب "الحبيب"، فقد ذكر نفسه أنه "التلميذ الذي يحبه يسوع"، وقد ظل يوحنا رسول المحبة في كرازته ووعظه ورسائله وإنجيله، وكتاباته كلها مفعمة بهذه الروح. روى عنه القديس جيروم هذه القصة أنه لما شاخ ولم يعد قادرًا على الوعظ، كان يُحمَل إلى الكنيسة ويقف بين المؤمنين مرددًا العبارة: "يا أولادي حبوا بعضكم بعضًا"، فلما سأم البعض تكرار هذه العبارة وتساءلوا لماذا يعيد هذه الكلمات ويكررها، كان جوابه لأنها هي وحدها كافية لخلاصنا لو أتممناها. حبه الشديد لخلاص الخطاة: قاد إلى الإيمان شابًا، وسلَّمه إلى أسقف المكان كوديعة وأوصاه به كثيرًا. لكن ذلك الشاب ما لبث أن عاد إلى حياته الأولى قبل إيمانه، بل تمادى في طريق الشر حتى صار رئيسًا لعصابة قطاع طرق. عاد يوحنا بعد مدة إلى الأسقف وسأله عن الوديعة واستخبره عن ذلك الشاب. تنهد الأسقف وقال: "لقد مات!" ولما استفسر عن كيفية موته، روى له خبر ارتداده. حزن يوحنا حزنًا شديدًا واستحضر دابة ركبها رغم كبر سنه، وأخذ يجوب الجبل الذي قيل إن هذا الشاب كان يتخذه مسرحًا لسرقاته. أمسكه اللصوص وقادوه إلى زعيمهم الذي لم يكن سوى ذلك الشاب! تعرَّف عليه الشاب وللحال فرَّ من أمامه، وأسرع يوحنا خلفه وهو يناشده الوقوف رحمة بشيخوخته، فوقف الشاب وجاء وسجد بين يديه، فأقامه ووعظه فتاب عن إثمه ورجع إلى الله. حرصه على استقامة الإيمان: كان يمقت الهرطقة جدًا، ويظهر هذا الأمر واضحًا في كتاباته المليئة بالتحذير من الهراطقة. ذُكِر عنه أنه دخل يومًا حمامًا فلما وجد فيه كيرنثوس الهرطوقي الغنوسي الذي أنكر تجسد الرب، صاح في المؤمنين: "لا تدخلوا حيث عدو المسيح لئلا يهبط عليكم الحمام!" قال ذلك وخرج يعدو أمامهم فخرجوا وراءه مذعورين! وقد روى هذه القصة إيريناوس على أنه سمعها من بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول نفسه. يشير بولس الرسول إلى وضع يوحنا المتميز في الكنيسة الأولى، فيذكره على أنه أحد أعمدة الكنيسة وأنه من رسل الختان (غل9:2). يذكر بوليكاربوس Polycarp أسقف أفسس أواخر القرن الثاني أن يوحنا كان يضع على جبهته صفيحة من الذهب كالتي كان يحملها رئيس أحبار اليهود، ليدل بذلك على أن الكهنوت قد انتقل من الهيكل القديم إلى الكنيسة.بعد أن دوَّن لنا هذا الرسول إنجيلًا ورؤيا وثلاث رسائل تحمل اسمه، رقد في الرب في شيخوخة وقورة حوالي سنة 100 م.، ودفن في مدينة أفسس. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ربنا يبارك خدمتك الجميلة يا رينا
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
https://upload.chjoy.com/uploads/1488814145721.jpg
مَنْ يقرأ إنجيل يوحنا يمكن أن يبتدىء فيه..ولكن أن ينتهى منه فهذا أمر يفوق الزمن اغلق الباب وحاجج فى دجى الليل يسوعا واملأ الليل صلاة وصراعاً ودموعا https://upload.chjoy.com/uploads/1488814368651.jpg https://upload.chjoy.com/uploads/1488814404881.jpg https://upload.chjoy.com/uploads/1488814438111.jpg https://upload.chjoy.com/uploads/1488814474241.jpg |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
معلومات جميلة ميرسى كتير لتعبكم ربنا يبارك خدمتكم لمجد اسمه متابعة معاكم |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
قصة حياة القديس يوحنا الحبيب القديس يوحنا بن زبدي احدى التلاميذ الاثنى عشر, ولد في بيت صيدا, من اسرة غنية واخوه القديس يعقوب بن زبدي, وكان الرب يسميهم ابني الرعد. وتتلمذ على يد يوحنا المعمدان, ثم تركه لينضم الى الاثنى عشر تلاميذ الرب يسوع المسيح ليكون صيادا للناس, و كان قبل تعرفه بالسيد المسيح كان حاد الطباع, حتى دعاه السيد المسيح مع اخيه ابني الرعد ولكنه صار فيما بعد وديعا ومحبا حتى دعي "رسول المحبة" وفد ظهر ذلك في رسائله الثلاثة. خصه السيد المسيح بمحبة خاصة لشدة امتلاء قلبه بالمحبة وقد ظهر ذلك في مواقف عديدة منها : فد عهد اليه السيد المسيح وهو على الصليب بوالدته السيدة العذراء مريم حين فال ليوحنا هوذا امك وللعذراء هوذا ابنك. وفي صباح القيامة اسرع مع بطرس ليشهد القبر, و في المساء كانوا مجتمعين مع التلاميذ حين ظهر لهم الرب في العلية, وكان معه حين ظهر لهم الرب بعد 80 يوم, وايضا في ظهوره لهم على بحيرة طبرية و حل عليه الروح القدس مصل السنة نار مع التلاميذ في يوم الحمسين, وشفي المقعد مع بطرس عند باب الجميل, وذهب معه الى السامرة والتقى مع القديس بولس الرسول في اورشاليم. وبعد نياحة العذراء خرج للكرازة في اسيا واقام بها السبع كنائس, وكان مفر اقامته في افسس. وقبض عليه دومتيان ووضعه في برميل زيت مغلي و خرج منه دون ان يصاب بأذى. نفي الى جزيرة بطمس سنة 95 م, و كتب الرؤية سنة 97 م, وعاد الى كرازته في عهد الامبراطور نرفا, وكتب انجيله بوحي من الروح القدس سنة 98 م يؤكد و يثبت فيها لاهوت السيد المسيح, كما كتب رسائله الثلاثة التي تمتلىء بالمحبة. وهو التلميذ الوحيد الذي رقد في الرب طبيعيا دون استشهاد بعد ان عاش حتى القرن الثاني الميلادي. ولم يذكر اسمه في بشارته وكان بتكلم عن نفسه بلقب التلميذ الذي كان يسوع يحبه. انا في سفر الرؤية حيث انها نبوة وتعتمد قيمتها القانونية ومدى مصداقيتها على اسم الشخص الذي اعلنت له, لانها تتحدص عن امور مستقبلية لذلك ذكر اسمه. ومن القصص التي تروي عن حبه الشديد لخلاص الخطاة، تلك القصة التي تروي أنه قاد أحد الشبان إلى الإيمان وسلمه إلى أسقف المكان كوديعة وأوصاه به كثيرًا. لكن ذلك ما لبث أن عاد إلى سيرته الأولى وصار رئيسا لعصابة قطاع الطرق, وعاد يوحنا بعد مده إلى الأسقف وسأله، عن الوديعة واستخبره عن ذلك الشاب, تنهد الأسقف وقال (لقد مات), ولما استفسر عن كيفية موته روي له خبر ارتداده...... حزن يوحنا واستحضر دابة ركبها على الرغم من كبر سنه، وأخذ يجوب الجبل الذي قيل أن هذا الشاب كان يكمن فيه, وأمسكه اللصوص وقادوه إلى زعيمهم، الذي لم يكن سوي ذلك الشاب, تعرف عليه الشاب، وللحال فرَّ من وجهه وأسرع يوحنا خلفه وهو يناشده أن يقف ويسمع له رحمة بشيخوخته.. فوقف الشاب وجاء وسجد بين يديه، فأقامه ووعظه فتاب عن إثمه ورجع إلى الله. +++ صلاة هذا القديس العظيم تكون معانا... امـــيـــــــــــــن +++ |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
شخصية راااائعة وتأملات ثمينة جداااااااا ربنا يبارك خدمتكم جميعاً ويعوض تعبكم بالبركة والخير |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
القديس يوحنا الرسول القديس يوحنا الحبيب | يوحنا الرسول | حبيب الرب | يوحنا الرائي | يوحنا الإنجيلي | يوحنا اللاهوتي | ابن زبدي ← اللغة الإنجليزية: John the Apostle - اللغة العبرية: יוחנן בן זבדי - اللغة اليونانية: Ἰωάννης - اللغة القبطية: Iwannhc أو Iwannhn (الاختصار: Iwa) - اللغة الآرامية: Yoħanna - اللغة السريانية: ܝܘܚܢܢ ܫܠܝܚܐ. هو ابن زبدي من بيت صيدا في الجليل. دعاه يسوع مع أخيه يعقوب الذي قتله هيرودس أغريباس الأول ليكونا من تلاميذه (مت 4: 21 واع 12: 1 و2). ويبدو أنه كان على جانب من الغنى لان اباه كان يملك عددًا من الخدم المأجورين (مر 1: 20). أما سالومة أمه فقد كانت سيدة فاضلة نقية. كانت شريكة النساء اللواتي اشترين الحنوط الكثير الثمن لتكفين جسد يسوع. وكانت على الأرجح أخت مريم أم يسوع (يو 19: 25). وقد اتخذ مهنة الصيد حرفة، لأن عادات اليهود كانت تقضي على أولاد الأشراف أن يتعلموا حرفة ما. وكان يوحنا من تلاميذ المعمدان ومن تلاميذ يسوع الأولين (مر 1: 19 ومت 4: 21 و22). وكان وأخوه شريكي سمعان في الصيد (لو 5: 10). وكان معروفًا لدى قيافا رئيس الكهنة (يو 18: 15). وربما كان له بيت في أورشليم (يو 19: 27). وكان وأخوه حادّي الطبع سريعيّ الانفعال والغضب (مر 9: 38 ولو 9: 52 - 56). فلقبهما يسوع "بوانرجس" أي "ابني الرعد" أو الغضب (مر 3: 17). وكانا طموحين نزاعين إلى العظمة والمجد. بيد أن هذه النزعة تلاشت فيها فيما بعد، وأصبحا على استعداد لمجابهة الموت في سبيل المسيح ورسالته (مر 10: 35-40 ومت 20: 20 - 23). وفي قائمة الرسل يذكر يوحنا دائمًا بين الأربعة الأولين (مت 10: 2 ومر 3: 14 - 17 ولو 6: 13 و14). وكان أحد الرسل الثلاثة، الذين اصطفاهم يسوع ليكونوا رفقاءه الخصوصيين، وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. فهؤلاء وحدهم سمح لهم أن يعاينوا إقامة ابنة يايرس (مر 9: 2 ولو 8: 51)، والتجلي (مت 17: 1 ومر 9: 2 ولو 9: 28)، وجهاده في جثسيماني (مت 26: 37 ومر 14: 33). وقد وثق يسوع بيوحنا وأحبه بنوع خاص وذلك يظهر من تسميته له "بالتلميذ الحبيب". فهو وإن لم يذكر اسمه جهرا في البشارة الرابعة من البشائر فإنه يتبوأ مكانًا ساميًا فيها. وظل يوحنا أمينًا لسيده، ملازمًا له حتى النهاية. وفي الليلة التي أسلم فيها سيده، تبعه على دار رئيس الكهنة، عن قرب، لا عن بعد، كما فعل بطرس. وعند الصليب ظل أمينًا، فأخذ من يسوع اجل وديعة، إذ أوصاه بالعناية بأمه وعندما قصد القبر الفارغ في بكور يوم القيامة، كان أول من آمن بقيامة المسيح (يو 20: 1 - 10). ولهذا دعي دون غيره بـ"التلميذ الحبيب". لقد كان يوحنا من الزمرة القليلة التي بقيت في العلية في أورشليم بعد الصعود (اع 1: 13). ونراه مرتين مع بطرس. المرة الأولى عندما صعد الاثنان إلى الهيكل، فشفيا الأعرج (اع 3: 1-4: 23). والمرة الثانية عندما قصدا السامرة لتفقد أحوال الكنيسة الناشئة التي كان يشرف عليها فيلبس هناك (اع 8: 14-17). وكذلك نعرف أن يوحنا كان أحد أعمدة الكنيسة في أورشليم إلى جانب يعقوب وبطرس، يوم زارها بولس على أثر رحلته التبشيرية الأولى، ويوم بدأت بوادر أول عاصفة من عواصف الاضطهاد تثور ضدها (اع 15: 6 وغل 2: 9). ولدينا في العهد الجديد خمسة أسفار نسبت إلى يوحنا وهي: البشارة الرابعة، والرسائل الثلاث، وسفر الرؤيا. ويقول التقليد أن يوحنا نادى بالإنجيل في آسيا الصغرى، ولاسيما في أفسس، وبموجب هذا التقليد تكون الكنائس السبع في آسيا الصغرى قد تمتعت برعايته واهتمامه (رؤ 1: 11). وقد نفى أثناء الاضطهاد الذي حدث في حكم دوميتيانوس العاهل الروماني إلى جزيرة بطمس. وهناك تجلت عليه مناظر الرؤيا وأوحى إليه بكتابتها. وعندما تبوأ "نيرفا" العرش سنة 96 ب.م. أطلق سراحه، فرجع إلى افسس. وكان بوليكاربوس، واغناطيوس من تلاميذه. ويقول ايرينيوس أن يوحنا بقي في أفسس حتى وفاته في حكم تراجان (98-117 ب.م). ويقول إيرونيموس أنه توفي سنة 98 ب.م. وقد ظن البعض أن كاتب هذا الإنجيل هو "يوحنا الشيخ". الذي ذكره بابياس أسقف هيرابوليس في أوائل القرن الثاني الميلادي، ولكن من المحتمل أن يوحنا الشيخ هو نفس يوحنا الرسول كاتب إنجيل يوحنا. * يُطلق عليه أيضًا: ما ريوحنا، مار يوحنا، يوحنا الشيخ، يوحنا الرسول، يوحنا الرائي، يوحنا اللاهوتي، يوحنا الإنجيلي، التلميذ الذي كان يسوع يحبه. * من تلاميذ القديس يوحنا الإنجيلي: القديس أغناطيوس الأنطاكي، القديس الأنبا بابياس، ويرى البعض أن القدّيس بوليكاربوس أسقف سميرنا تتلمذ على يديه أيضًا. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
كل ما يتعلق بالقديس يوحنا الرسول 1 _ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه 2 _ انتقل يوحنا وبرفقته مريم والدة يسوع إلى مدينة أفسس جنوب آسيا الصغرى 3 _ هو الوحيد بين التلاميذ الذي لم يستشهد 4 _ يعقوب و يوحنا يكونان أولاد خالة يسوع انجيل يوحنا هو آخر الأناجيل الأربعة كتابة. كاتبه : القديس يوحنا. كتب: الى العالم أجمع. موضوعه: الإثبات القاطع أن يسوع المسيح هو المسيا الكلمة المتجسد وأن كل من يؤمن به سينال الحياة الأبدية. مكان كتابته: يظن أنه كتب فى أفسس. زمن كتابته: ما بين سنة 85،100 ميلادية رمزه: يرمز له بأحد الآحياء الاربعة التى تحيط بالعرش السماوى وله وجه نسر. القديس يوحنا أو يوحنا الحبيب، بالعبرية يوحانون ومعناه الله يتحنن، أسمه بالإنجليزية (John) ويعرف ايضاً بيوحنا الرائى وبيوحنا الحبيب، كان أولاً من تلاميذ يوحنا المعمدان وهو الذي عرفه بيسوع، الذى تحول اليه، وهو أصغر التلاميذ سنا و هو يوحنا بن زبدى وسالومى، والده صياد سمك وصاحب سفينة (مر 1: 20)، أخو يعقوب زبدي وأمه سالومة إحدى النساء اللواتي كن يخدمن السيد من أموالهن (مت 27: 55، 56، لو 8: 3)، وكانت احدى النساء اللواتى أتين بحنوط لتطييب جسد السيد المسيح (مر10:16) + أخو يعقوب زبدي (مت21:4، 22)، ولد في بيت صيدا (لو5: 10، يو 1: 34) ورفيقه في التلمذة للسيد المسيح وقد دعاه يسوع مع أخيه وهما يصلحان الشباك ولقبهما بابنى الرعد (مر17:3). هو التلميذ الوحيد الذى رافق السيد المسيح عند صلبه، حتى بقي مع القديسة مريم وحدهما بجواره، فسلم السيد المسيح أمه له قائلا "هو ذا أمك" (يو،26:19). عند الصليب : كانت واقفة عند الصليب مع المريمات الآخريات والقديس يوحنا الحبيب وكانت واقفات عند صليب يسوع ، أمه ، وأخت أمه ، مريم زوجة كلوبا ، ومريم المجدلية + بعد صعود المسيح كان يعقوب وصفا ويوحنا معتبرين أعمدة فى الكنيسة (غلا9:2). + ترك أورشليم حوالي سنه 62م ليبشر في اسيا وكان معظم أقامته في أفسس عاصمتها وكانت رعايته سائر اسيا. و بحسب التقليدين الأرثوذكسي والكاثوليكي فأن يوحنا انتقل وبرفقته مريم والدة يسوع إلى مدينة أفسس جنوب آسيا الصغرى ، حيث اعتنى يوحنا بالعذراء كابن متفان حتى وفاتها منزل القديسة العذراء مريم ( بالتركية Meryemana " مريمانة" أي معناه الأم العذراء) , يبعد بيتها 7 كم من مدينة سلكك (Selçuk) , الذي يٌعتقد بأنه اخر بيت سكنت فيه مريم العذراء "ام المسيح" , وهو الان مكان للحج. _ أنطلق إلى آسيا الصغرى ومدنها الشهيرة وجعل إقامته فى مدينة افسس العظيمة مكملاً عمل بولس الرسول الكرازى فى آسيا الصغرى (أع24:18-28، 1:19-12). أخذ يشرف من تلك العاصمة القديمة الشهيرة على بلاد آسيا ومدنها المعروفة وقتذاك من أمثال ساردس وفيلادفيا واللاذقية وأزمير وبرغامس وثياترا وغيرها وهى البلاد التى وردت إشارات عنها فى سفر الرؤيا. نفيه إلى جزيرة بطمس بسبب نشاطه الكرازى قبض عليه فى حكم الإمبراطور دومتيان (81-96م) وأرسل مقيداً إلى روما، وهناك ألقى فى خلقين (مرجل) زيت مغلى فلم يؤثر عليه بل خرج منه أكثر نضرة، مما أثار ثائرة الإمبراطور فأمر بنفيه إلى جزيرة بطمس. وهى إحدى جزر بحر إيجه وتقع إلى الجنوب الغربى من مدينة أفسس وتعرف الآن باسم باتوما Patoma أو بالموسا Palmosa ومازال بالجزيرة بعض معالم أثرية عن سكنى القديس يوحنا بها. وقد مكث بالجزيرة حوالى سنة ونصف كتب أثناءها رؤياه حوالى سنة 95م. ثم أفرج عنه فى زمن الإمبراطور نرفا (96-98م) الذى خلف دومتيان، فقد أصدر مجلس الشيوخ الرومانى قراراً بعودة جميع المنفيين إلى أوطانهم. وبالإفراج عنه عاد إلى أفسس ليمارس نشاطه التبشيرى. + كتب انجيله الى العالم أجمع عندما لم يبقى غيره من الرسل طلب منه المؤمنون أن يفند اقوال الهراطقة عن الوهية السيد المسيح فصام وصلى كثيرا، فسبي عقله في الإلاهيات وبعد أنتباهه من سباته كتب قائلا. في البدء كان الكلمة.. والكلمة كان عند الله.. وكان الله الكلمة. كما كتب ثلاث رسائل (1، 2، 3) + رجع إلي أفسس فوجد تلميذه تيموثاوس أسقفها متجرعا كأس الأستشهاد فقضى فيها بقية حياته. صورة للمكان الذي يعتقد انه قبر يوحنا بتركيا وهو مكان للمحجين من المسلمين والمسيحين + هو الوحيد بين التلاميذ الذي لم يستشهد بل تنيح في منفاه وقد بقي علي الأرض آخر الكل وعاش عمرا طويلا حوالي 100 سنة. ويعتقد أن قبره موجود فى مدينة سيلجوك Selcuk التركية فى الإيقونات واللوحات والأعمال الفنية يصور القديس يوحنا وهو حامل إنجيله ويوجد نسر أو ملاك خلفه دلالة على فكر يوحنا اللاهوتى الكبير ويذكر التقليد الكنسي عن بداية مشوار يوحنا في مدينة أفسس وكيف نادى فيها بكلمة الخلاص. فلم يتقبل أهلها بشارته فى أول الأمر إلى أن حدث ذات يوم أن سقط أبن وحيد لأمه فى مستوقد حمام كانت تديره فأسرعوا لإخراجه ولكنه كان قد مات. فعلا العويل من والدته وعندئذ تقدم الرسول من الصبى وصلى إلى الله بحرارة ثم رشمه بعلامة الصليب ونفخ فى وجهه فعادت إليه الحياة فى الحال. فأبتهجت أمه وقبلت قدمى الرسول ودموع الفرح تفيض من عينيها. ومنذ تلك اللحظة أخذ أهل المدينة يتقاطرون إليه ليسمعوا تعليمه. وآمن منهم عدد كبير فعمدهم. وأثار هذا الأمر حقد كهنة الأوثان فحاولوا الفتك به مراراً كثيرة ولم يتمكنوا لأن الرب حافظ لأصفيائه وأخيراً بعد جهاد شديد ومشقة عظيمة ردهم إلى معرفة الله ورسم لهم أساقفة وكهنة. ومن هناك ذهب إلى نواحى آسيا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان. وعاش هذا القديس تسعين سنة وكانوا يأتون به محمولاً إلى مجتمعات المؤمنين ولكبر سنه كان يقتصر فى تعليمه على قول (ياأولادى أحبوا بعضكم بعضاً ) _ غايته: جاء هذا الإنجيل يكمل صورة السيد المسيح كما سجلها الإنجيليون الثلاثة السابقون، فقد تحدث عن لاهوت الإبن كطلب أندراوس الرسول وبعض أساقفة أسيا بعد ظهور بعض الهراطقة في هذا السفر يقدم لنا شخص المسيح أبن الله لنؤمن، وفي رسائله الثلاث لكي ننعم بسمة الحب التي له وفي سفر الرؤيا لكي ننتظر مجيئه الأخير. _ سماته: في الأناجيل الثلاثة السابقة نجد فيضا من الآيات التي صنعها يسوع رب المجد ليعلن حبه للبشرية وخدمته لها من واقع سلطانه الإلهي، أما هنا فاختار الإنجيلي ثمان آيات تؤكد لاهوت السيد المسيح. _ أقسامه كالاتى: أ- التجسد وتقديم يسوع ابن الله، كرازة يوحنا المعمدان، وانتخاب التلاميذ (ص 1). ب- خدمة يسوع المسيح ابن الله وكرازته الجهارية ( ص 2: 13 -ص 12). 1 - يسوع يواجه الإيمان والإنكار من الناس. 2 - يسوع يواجه صراعا مع رؤساء الكهنة. 3 - يسوع يواجه أحداثا حاسمة في إورشليم. ج - موت وقيامة يسوع المسيح ابن الله (ص 13: ص 21) 1- خطاب يسوع المسيح الوداعى لتلاميذه (ص14-ص 17) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت). 2- يسوع يعلم تلاميذه ص13. 3- محاكمة يسوع المسيح وصلبه وقيامته وظهوره ( ص18- ص21). _ محتوياته: * الكلمة الأزلي ص 1: 1- 14: + تكشف هذه المقدمة عن عمق البشير لاهوتيا فانه يذكر نسب السيد حسب الجسد، ولا أحداث الميلاد إنما قدم لنا فى إيجاز صورة حية عن لاهوت السيد. + يتحدث عنه بكونه الكلمة الأزلي متميزا عن اقنوم الأب مع وحدة الجوهر + انه الخالق " به كان كل شيء وبغيره لم يكن شئ مما كان " + جاء متجسدا ليهب النعمة والحق الأمر الذي يعجز عنه الناموس + جاء ليعلن أسرار الآب الذي لم يره أحد قط (18) + السفر كله تأكيد وتفسير لهذه المقدمة *** أعماله تعلن لاهوت ص 1: 15 - ص 12: + صلب الرسالة يقدم شهادة القديس يوحنا المعمدان ، والانبياء وأيات السيد المسيح ومعجزاتة وكلماتة عن لاهوته، لكى نؤمن فننعم بالحياه الابدية (6: 47) ***قرابته من يسوع بعض علماء العهد الجديد يقارنون بين النصوص الواردة في ( يوحنا 19 : 25 ) و ( متى 27 : 56 ) و ( مرقس 15 : 40 ) ، والتي تذكر أسماء لعدة نساء ، فينسبون شخصية مريم أم يعقوب الصغير و يوسف في إنجيلي مرقس ومتى إلى مريم زوجة كلوبا التي ذكرت في نص إنجيل يوحنا ، ويتكرر اسم مريم المجدلية في النصوص الثلاثة ، فيبقى اسم سالومة في إنجيل مرقس وينسبونها إلى " أم بني زبدي " التي ذكرت في إنجيل متى ، وأخيرا ينسبون سالومة إلى " أخت أمه مريم " التي ذكرت في إنجيل يوحنا ، فاستنادا إلى المقاربة الأخيرة يعتقدون بأن إنجيل يوحنا كان يتكلم عن أربع نساء ، فإذا كان هذا الافتراض الأخير هو الصحيح فإن سالومة أم يعقوب ويوحنا ستكون شقيقة مريم العذراء وعليه فإن يعقوب و يوحنا سيكونان أولاد خالة يسوع وهذا الأمر قد يفسر العلاقة المميزة بينهم ، حيث نجد في ( متى 20 : 20 23 ) أن سالومة تقدمت إلى يسوع وطلبت منه أن يجلس ولديها واحد عن يمينه والآخر عن يساره في مملكته ، وعند الصليب عهد يسوع بأمه مريم إلى ابن أختها الافتراضي يوحنا بن زبدي ، ولكن في نهاية الأمر لا يسعنا التأكد من حقيقة هذه القربة إن وجدت بين يسوع وبين الأخوين يعقوب و يوحنا لأن غاية تلك النصوص كانت الحديث عن وجود شهود على عملية الصلب و الدفن وليس الحديث عن قرابات أو علاقات عائلية . |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ومع نهاية الأسبوع هينتهى كلامنا عن شخصيتنا الأسبوعيه
يوحنا الحبيب https://upload.chjoy.com/uploads/1488706237321.jpg اتمنى يكون الموضوع نال اعجبكم وهنبدأ مع شخصيه جديده يوم الأحد لو حابين نتكلم عن شخصيه معينه ياريت تبعتولى مقتراحتكم |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
فى انتظار شخصية جديدة من الكتاب المقدس .. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
متابعة معاكى اكيد يا رينا
ربنا يبارك خدمتك الجميلة |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
في انتظار الشخصية القادمة |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
منتظرين الشخصية الجديدة يا قمر
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
لو حابين نتكلم عن شخصيه معينه ياريت تبعتولى مقتراحتكم ياريت تكون الشخصية القادمة(يايرس) |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
شخصيتنا الأسبوع ده شخصيه ممكن نكون احنا مرينا بظروفها
شخصيتنا ربنا ما طلبش منها غير الثقه والأيمان (زى ما بيعمل معانا بالظبط) شخصيتنا ربنا افتقدها فى عز ألمها وفرح قلبها هنتكلم الأسبوع ده عن شخصية يايرس https://upload.chjoy.com/uploads/1489408726331.jpg تابعونا |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
نقرأ مع بعض الجزء ده من انجيل مرقس وبعدها هنتكلم عن شخصيتنا
"وَلَمَّا اجْتَازَ يَسُوعُ فِي السَّفِينَةِ أَيْضاً إِلَى الْعَبْرِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ جَمْعٌ كَثِيرٌ، وَكَانَ عِنْدَ الْبَحْرِ. وَإِذَا وَاحِدٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَجْمَعِ اسْمُهُ يَايِرُسُ جَاءَ. وَلَمَّا رَآهُ خَرَّ عِنْدَ قَدَمَيْهِ، وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيراً قَائِلاً: "ابْنَتِي الصَّغِيرَةُ عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ. لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا". فَمَضَى مَعَهُ وَتَبِعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ وَكَانُوا يَزْحَمُونَهُ. وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ تَأَلَّمَتْ كَثِيراً مِنْ أَطِبَّاءَ كَثِيرِينَ، وَأَنْفَقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا وَلَمْ تَنْتَفِعْ شَيْئاً، بَلْ صَارَتْ إِلَى حَالٍ أَرْدَأَ - لَمَّا سَمِعَتْ بِيَسُوعَ، جَاءَتْ فِي الْجَمْعِ مِنْ وَرَاءٍ، وَمَسَّتْ ثَوْبَهُ، لِأَنَّهَا قَالَتْ: "إِنْ مَسَسْتُ وَلَوْ ثِيَابَهُ شُفِيتُ". فَلِلْوَقْتِ جَفَّ يَنْبُوعُ دَمِهَا، وَعَلِمَتْ فِي جِسْمِهَا أَنَّهَا قَدْ بَرِئَتْ مِنَ الدَّاءِ. فَلِلْوَقْتِ الْتَفَتَ يَسُوعُ بَيْنَ الْجَمْعِ شَاعِراً فِي نَفْسِهِ بِالْقُوَّةِ الَّتِي خَرَجَتْ مِنْهُ، وَقَالَ: "مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟" فَقَالَ لَهُ تَلَامِيذُهُ: "أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ، وَتَقُولُ مَنْ لَمَسَنِي؟" وَكَانَ يَنْظُرُ حَوْلَهُ لِيَرَى الَّتِي فَعَلَتْ هذَا. وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَجَاءَتْ وَهِيَ خَائِفَةٌ وَمُرْتَعِدَةٌ، عَالِمَةً بِمَا حَصَلَ لَهَا، فَخَرَّتْ وَقَالَتْ لَهُ الْحَقَّ كُلَّهُ. فَقَالَ لَهَا: "يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. اذْهَبِي بِسَلَامٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ". وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ جَاءُوا مِنْ دَارِ رَئِيسِ الْمَجْمَعِ قَائِلِينَ: "ابْنَتُكَ مَاتَتْ. لِمَاذَا تُتْعِبُ الْمُعَلِّمَ بَعْدُ؟" فَسَمِعَ يَسُوعُ لِوَقْتِهِ الْكَلِمَةَ الَّتِي قِيلَتْ، فَقَالَ لِرَئِيسِ الْمَجْمَعِ: "لَا تَخَفْ. آمِنْ فَقَطْ". وَلَمْ يَدَعْ أَحَداً يَتْبَعُهُ إِلَّا بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ، وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ. فَجَاءَ إِلَى بَيْتِ رَئِيسِ الْمَجْمَعِ وَرَأَى ضَجِيجاً. يَبْكُونَ وَيُوَلْوِلُونَ كَثِيراً. فَدَخَلَ وَقَالَ لَهُمْ: "لِمَاذَا تَضِجُّونَ وَتَبْكُونَ؟ لَمْ تَمُتِ الصَّبِيَّةُ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ". فَضَحِكُوا عَلَيْهِ. أَمَّا هُوَ فَأَخْرَجَ الْجَمِيعَ، وَأَخَذَ أَبَا الصَّبِيَّةِ وَأُمَّهَا وَالَّذِينَ مَعَهُ وَدَخَلَ حَيْثُ كَانَتِ الصَّبِيَّةُ مُضْطَجِعَةً، وَأَمْسَكَ بِيَدِ الصَّبِيَّةِ وَقَالَ لَهَا: "طَلِيثَا، قُومِي". (الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا صَبِيَّةُ، لَكِ أَقُولُ قُومِي). وَلِلْوَقْتِ قَامَتِ الصَّبِيَّةُ وَمَشَتْ، لِأَنَّهَا كَانَتِ ابْنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً. فَبُهِتُوا بَهَتاً عَظِيماً. فَأَوْصَاهُمْ كَثِيراً أَنْ لَا يَعْلَمَ أَحَدٌ بِذلِكَ. وَقَالَ أَنْ تُعْطَى لِتَأْكُلَ" (مرقس 5:21-43). |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
كان رئيس المجمع يُنتَخب عادةً من خيرة الناس في المدينة. كان رؤساء المجامع الآخرون، الذين ورد ذكرهم في الأناجيل، مناهضين ليسوع، ما عدا هذا الرئيس، يايرس. وكان ليايرس هذا ابنةٌ وحيدة (لوقا 42:8). أريد ان تتخيل معى هذه الأحداث 1. • تخيَّل الحياة اليومية لدى هذه العائلة الصغيرة، التي انتظرت طويلاً حتى وُلِدَتْ هذه الابنة. 2. • ماذا يمكن أن يحصل للعلاقة بين الأب والأم، حين يمرض الابن؟ حاول أن تفكِّر في إمكانيات متعدِّدة. (ماذا تظنُّ أنه حصل لعلاقة يايرس بالله، حين مرضت ابنته؟) 3. • لماذا قَبِلَ يايرس أن يطلب المساعدة من إنسان ليس له شأن في محيطه؟ 4. • ماذا حَصَلَ لقلب الأب، حين نما إليه خبر وفاة ابنته (العدد 35)؟ 5. • لماذا طلب يسوع من يايرس ألاّ يخاف، مع أنّ أسوأ ما يمكن قد حصل؟ 6 . • يقول يسوع لك اليوم: "لا تخف، آمن فقط". • بِمَ يمكن ليايرس أن يؤمن، حتّى بعد وفاة ابنته؟ 7. • ماتت الابنة على يدي أمِّها، فيما الأب غائب. برأيك، كيف كانت حالة الزوجة النفسية، حين رأت يسوع وزوجها يدخلان بيتها؟ الأخبار السارَّة: "لا تخف، آمن فقط"، تعني هذه العبارة كما وردت على لسان يسوع: "أَلقِ همَّك عليَّ؛ باستطاعتي معالجته." |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
السيد المسيح ويايرس رئيس المجمع https://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...s-Daughter.jpg السيد المسيح ويايرس Jairus رئيس المجمع (مت 9: 18ـ 26 ومر 5: 22ـ 43 ولو 8: 40ـ 56). في أحد الأيام وقف السيد المسيح بين تلاميذ يوحنا المعمدان ليجيب على أسئلتهم، وفى وسط هذا النقاش نظروا إنسانًا يخر ويسجد عند قدمي الرب يسوع. فصمتوا لينظروا من يكون هذا الإنسان وإذ هو يَايِرُسُ رئيس مجمع تلك المقاطعة. وقف بين يدي الرب يسوع يتوسل إليه وهو حزين للغاية، لأن ابنته الوحيدة التي لم تتجاوز الاثنتي عشر عاما مريضة جدًا وها هي تحتضر. وبدأ يَايِرُسُ يلح في الطلب كثيرًا لكي يذهب السيد المسيح معه إلى المنزل، ويضع يديه على ابنته لكي تشفى. فأجاب السيد المسيح طلبه وذهب معه إلى المنزل حيث كانت الصبية، ولكن ازدحمت الجموع حوله مرة ثانية، وبدأت تعطله، هذا يريد لمسة شفاء، وذلك يطلب بركة لأسرته، وتلك تريد أن تراه، والجموع تزداد بصورة غير متوقعة. ويَايِرُسُ على أعصابه وكل دقيقة تمر كأنها دهر من الزمان. وإذ بالسيد المسيح يلتفت حوله يمينًا ويسارًا وهو يبحث عن شيء ما. ويسأل سؤالا كان غريبًا في نظر الجميع، «مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي؟» فازداد توتر يَايِرُسُ، ولعله قال في نفسه مع التلاميذ: «أَنْتَ تَنْظُرُ الْجَمْعَ يَزْحَمُكَ وَتَقُولُ مَنْ لَمَسَنِي؟» وبعد ردهة من الوقت، نظروا امرأة تخترق وتزاحم الجموع متجهة نحو المسيح وهى خائفة ومرتعدة وخرت أمامه وروت قصتها قائلة: أنا لي اثنتا عشرة سنة مريضة بنزيف دم، وأنفقت كل معيشتي على الأطباء، ولم يحدث أي تحسن في حالتي، وأصبحت يائسة من علاجها، ولكن عندما نظرتك تصنع هذه المعجزات، وهذه القوات التي تخرج من يديك الطاهرتين قلت في نفسي سوف أبراء من دائي هذا لو لمست هدب ثوبه، فتقدمت فعلا منك ولمست طرف ثيابك برفق وخشوع وقد كان لي كل ما طلبت. فأكد لها السيد المسيح شفاءها قائلًا: «يَا ابْنَةُ إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ». وبينما أنت يا رب تخاطب هذه المرأة، جاء البعض من بيت يَايِرُسُ ليعلن له عن وفاة ابنته المحبوبة. فتغير وجهه، واكمد لون جلده من الحزن، فقلت له وكأنك تعاتبه على ضعف إيمانه: «لاَ تَخَفْ. آمِنْ فَقَطْ». لأنك عندما أعلنت أمام الجمع من لمس ثيابي، كنت بصورة غير مباشرة تظهر قوتك لرئيس المجمع ليتشدد ويتقوى إيمانه لعلمك بوفاة ابنته قبل أن يعرف هو ذلك. وإن كان بلمس ثيابك اختلست هذه المرأة الشفاء، فكم يكون وضع يديك على ابنته. وعندما ذهبت معه إلى المنزل ووجدت الجمع يضجون قلت لهم: «تَنَحَّوْا فَإِنَّ الصَّبِيَّةَ لَمْ تَمُتْ لَكِنَّهَا نَائِمَةٌ». وبهذه الطريقة مازلتَ تُهيئ نفسية أبوي الصبية لتقبل إقامتها من الموت. . وأخرجت الجمع وأخذت أبا الصبية وأمها ودخلت حيث كانت الصبية مضجعة وأمسكت يديها وقلت لها: يَا صَبِيَّةُ لَكِ أَقُولُ قُومِي. وَلِلْوَقْتِ قَامَتِ الصَّبِيَّةُ وَمَشَتْ. أما والداها فَبُهِتُوا بَهَتا عَظِيما. أما أنت فَأَوْصَيتهُمْ كَثِيرًا أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ بِذَلِكَ. وَأمرتهم أَنْ تُعْطَى لِتَأْكُلَ. لكي تعطيهم فرصة لإظهار عاطفة الحب الأبوي نحوها وفى نفس الوقت تشغلهما في عمل ما لتخرجهما من هول الدهشة والحدث لكي لا تحدث لهما أية صدمة عصبية. فها أنت يا رب تتعامل مع نازفة الدم لكي تربحها، فتؤكد لها الشفاء، لكي لا تتشكك أنها سرقته، فلم تنظر إلى فقرها لأنها أنفقت كل معيشتها على الأطباء، ولم تنظر إلى كونها نجسة حسب شريعة موسى (لا 15: 19_ 33) لكنك نظرت إليها بكونها ابنتك وتحتاج إلى مساعدتك، فها أنت تركت الكل واهتممت بها وحدها وكأنه لا يوجد أمامك سواها. فشجعتها بقولك: ثقي يا ابنة. ومدحتها بإظهار قوة إيمانها. ووهبتها سلامك الذي يفوق كل عقل، علاوة على شفائها من مرضها. وربحت يَايِرُسُ بتلبية طلبه أن تذهب معه إلى المنزل مع أنه كانت تكفى كلمة منك ـ دون تعب الطريق (مر 7: 25 ولو 7: 7)، وفى نفس الوقت لم توبخه لأنه حضر في اللحظات الأخيرة ولم تعاتبه بقولك: الَّذِينَ يُبَكِّرُونَ إِلَيَّ يَجِدُونَنِي (أم 8: 17). وقويت إيمانه هو وزوجته لكي يتم قول بولس الرسول: أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ (عب 11: 35). واهتممت بحالتهما النفسية والعصبية بتمهيدك لعمل هذه المعجزة، وكذلك بالصبية بطلبك أن يقدموا لها طعامًا. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
الأخبار السارَّة: "لا تخف، آمن فقط"، تعني هذه العبارة كما وردت على لسان يسوع: "أَلقِ همَّك عليَّ؛ باستطاعتي معالجته." تأملات رااائعة ربنا يبارك خدمتك رينا |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ربنا يبارك خدمتك يا رينا
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
كان يايرس شخص يسير فى طريق مستقيم بقدر استطاعته لكنه فجأة انحرف طريقه إلى كهف مظلم ولم يُرد أن يدخل إلى هذا الكهف وحده.
لقد كان يايرس رئيس المجمع اليهودى...وقد لا يعنى هذا شيئاً بالنسبة لنا..ولكن فى أيام الرب يسوع كان هذا المنصب يعنى الكثير للمجتمع كله..كان المجمع هو مركز الدين والعلم والقيادة السياسية والاجتماعية أيضاً وكان رئيس المجمع هو أعلى مركز دينى وعلمى وسياسى. كان يايرس يعيش كل هذا..وله حراس خصوصيون ويأخذ مكانه المتميز فى الجلوس وكل ما تتوقعه كان يايرس يعيشه.لكنه كان يطلب شيئاً آخر.بل بالحرى لقد نحّى كل هذه الامتيازات جانباً لكى يمتلك أمراً وحيداً وهو أن تعيش ابنته لم نر يايرس فى هذه القصة مبصراً وقائداً دينياً واجتماعياً..بل رأيناه أعمى يستعطى هدية وعطية واحدة.لقد سقط عند قدمى يسوع وهو يردد مرات ومرات"ابنتى الصغيرة على آخر نَسَمة ليتك تأتى وتضع يدك عليها لتشفى وتحيا" (مر23:5). لم يأت ليقايض يسوع فيقول"لو قدمت لى ما أريد سأعتنى بك مدى الحياة وستشملك رعايتى"ولم يتفاوض مع الرب يسوع ليقول"إن كل شباب أورشليم يمكنهم أن يتبعوا خدمتك..فتمم شفاء ابنتى وسأجمعهم حولك". فى مواقف كثيرة فى الحياة ستجد أن كل ما يمكن تقديمه أو عمله لا يوازى شيئاً مقارنة بما تطلب أن تأخذه.لقد وصل يايرس إلى هذه النقطة.ماذا يمكن للإنسان أن يقدمه فى مقابل حياة ابنته؟مهما قدم هل هناك ما يساوى حياة ابنته لهذا أتى يايرس وسجد عند قدمى يسوع لأن يسوع يعرف المستقبل لكن يايرس أعمى أمام ما سيحدث بعد قليل.فطلب يايرس من يسوع أن يساعده. والرب يسوع المحب للقلوب الأمينة والمخلصة ذهب ليعطيه ما يطلب والله الذى يعرف ما يعانيه الإنسان من فقدان الابن الوحيد أعطى القوة للابن الوحيد لكى يذهب ويشفى هذه الابنة الوحيدة. ولكن قبل أن يصل الرب يسوع ويايرس إلى البيت قابلهما بعض الأقارب القادمين من بيت يايرس ليقولوا"ابنتك ماتت.لماذا تتعب المُعَلّم بعد"مر35:5. وهنا اللحظة الحاسمة فالقصة ذهبت إلى منعطف صعب فتحول فيها الرب يسوع المنقاد إلى بيت يايرس ومن المستمع ليايرس إلى المقنع والمتحدث إلى يايرس.لقد أخذ يسوع زمام المبادرة وقال ليايرس"لا تخف آمن فقط"-ع36. كم أحب هذه الكلمات التى تنقلنا لكى نرى ما لا يُرى.تجاهل كل ما يقوله المحيطون بك واطردهم خارجاً واغلق أذنك عنهم إذا أردت أن تسير مع يسوع المسيح. ارفض كل كلمات فشل تقول"لقد تأخر الوقت وضاعت الفرصة"لا تهتم بما يقولون"لقد انتهى كل شىء ولا يوجد أمل"لا تسأل عما يقولون"لقد تباطأت فى الطريق" "أنت لا تصلح لهذا العمل" قد يبدأ الإيمان عندما تغلق الأذن تماماً..لقد اتجه الرب يسوع فوراً إلى يايرس ليقوده إلى الإيمان الواعى"لا تخف آمن فقط". دعا الرب يايرس لكى يرى ما لا يُرى."آمن فقط" تعنى الكثير لا تُحد قدراتك بالمنظور المحدود.لا تسمع لصوت الواقع من حولك.لا تتبع المنطق الطبيعى..ثق أن هناك فى الحياة ما لم تره العيون وما لم تسمع به الأذان"لا تخف آمن فقط". لقد طلب يسوع من يايرس أن يرى ما لا يرى ونحن يجب أن نختار بين أن نعيش بالحقائق أو نرى بالإيمان وعندما تواجهنا الآلام أو ظروف الحياة لنا أن نختار ماذا نرى...هل المنظور أم غير المنظور؟أن نرى المرض والألم أو نرى يسوع الشافى؟. لقد اختار يايرس الاختيار الصحيح ووضع إيمانه فى يسوع وبإيمانه أخذ يسوع إلى البيت ودخل إلى حجرة ابنته. فى بيت يايرس واجه يسوع ويايرس جماعة من المشاركين واضطرب يسوع من أصواتهم إذ كانوا"يبكون ويولولون كثيرا"وهم يعبّرون عن حالة الموت التى حلت فى البيت فدخل وقال لهم:لماذا تضجّون و تبكون؟لم تمت الصبية لكنها نائمة. كان طلباً واضحاً بعدم البكاء والرب يرى أن هذا الموت ليس موتاً بل نوماً مؤقتاً..إنه طريق مهم للعبور من هذا العالم إلى الحياة الأبدية.فالموت ليس نهاية لمَنْ يؤمن بل هو بداية لأمر جديد. فنحن نرى الموت كارثة ولكن الرب يسوع يراه حرية وانفكاكاً من الأسر.لكن الجموع ضحكوا عليه..فتذكر أنه عندما تعلن إيمانك ويستهزىء بك مَنْ حولك ثق أنهم استهزأوا بالسيد أيضاً قبلك. ويا للعجب عما فعله الرب يسوع لقد أخرج كل المشاركين والمعزين من البيت ولم يطلب منهم الخروج ولكنه طردهم من البيت. ثق فى هذا: إن الله يعرف أنى وأنت عميان.وأن الحياة بالإيمان تعطى الرؤية الصحيحة للأمور التى لا تسير على ما يرام.أظن أن السبب الذى دفع السيد لإقامة ابنة يايرس ليس لإنقاذها لأنها كانت قد استراحت فى السماء لكنه أقامها ليعلّم يايرس ويعلّمنا أيضاً رؤية الإيمان وسط الألم.فالله يرى ما لا يُرى ولابد أن نثق فيه. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
موضوعات رائعة
ميرسى يارينا ربنا يباركك متابعة معاكى |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ميرسلى يا رينا على شخصية الاسبوع
ربنا يفرح قلبك |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
يايرس يايرس الصيغة اليونانية للكلمة "يئير" العبرية، ومعناها "ينير". وهو رئيس المجمع (مر 5: 22 ولو 8: 41) على الأرجح في كفر ناحوم في الجليل. جاء إلى يسوع وطلب إليه أن يأتي ويشفي ابنته التي كانت مشرفة على الموت، فبلغه وهو في الطريق خبر موت ابنته، (مر 23:5 و24 و35 ولو 8: 42 و49). ولكنه لم يفقد إيمانه بقدرة يسوع (مت 9: 18). فطيب يسوع قلبه قائلًا له: "لا تخف". وطلب منه أن يؤمن به (مر 5: 36 ولو 8: 50). وعندما دخل بيته وبرفقته بطرس ويعقوب ويوحنا (مر 5: 37 ولو 8: 51 وقابل مت 9: 19). وجد الأهل والأقرباء يبكون ويولولون، فوبخهم وقال: "إن الصبية لم تمت، لكنها نائمة" (مت 9: 25). ثم أمسك بيدها وقال لها بالآرامية: "طاليثا قومي" أي: "يا صبية قومي" (مر 5: 41 وقابل مت 9: 25 ولو 8: 54). فقامت في الحال. وأوصى والديها ألا يقولا لأحد عما كان (مر 5: 43 ولو 8: 55). غير أن خبر المعجزة ذاع في كل مكان، ولم يكن من الممكن إخفاؤه (مت 9: 26). ومما تجدر ملاحظته أن متى لم يذكر اسم رئيس المجمع. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
وبينما هو يتكلم، جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلاً له: قد ماتت ابنتك. لا تُتعب المعلم. فسمع يسوع، وأجابه قائلاً : لا تخف آمن فقط، فهي تُشفى(لو 8: 49 ،50) كلمات ربنا يسوع المسيح "لا تخف آمن فقط" كانت ليايرس رئيس مجمع اليهود الذي جاء إلى الرب يسوع المسيح، إذ كانت ابنته على آخر نسمة. ولقد اعترض إيمان هذا، الرجل عدة صعوبات...: 1_ أنه كان رئيس مجمع اليهود، وكان معرَّض للطرد من منصبه هذا، إذا ذهب إلى يسوع. لكن إيمانه ورغبته في شفاء ابنته جعلاه يتخطى هذه الصعوبة. 2_ طار إليه خبر لم يكن يريد أن يسمعه، ألا وهو موت ابنته، فضاعت آماله وتحطمت أحلامه لأن إيمانه كان يمسك بالرب كالشافي، ولكنه لم يدرك قدرته على الإقامة من الأموات. 3_ عندما اعترض طريق الرب، أثناء ذهابه إلى بيت يايرس، المرأة نازفة الدم التي جاءت من وراء الرب ولمست هُدب ثوبه، فاستوقف الرب الموكب، ودار حديث بين الرب وتلاميذه عمَنْ لمسه، ثم أتت المرأة بعد شفائها وقالت له الحق كله. كل هذا استهلك وقتاً لم يكن في صالحه، والبنت في لحظاتها الأخيرة. رائع أنت يا سيدنا المعبود! .. بحق أنت مَنْ تغيث المُعيي بكلمة (إش 50: 4 ) .. ففي هذا المشهد، الذي خيَّم فيه الحزن على نفس يايرس، وتلبدت السُحب في نظره، وشق كبده سهم النبأ المشئوم الذي جعله خائراً، فإنك في الحال أوصلت إلى مسامعه تشجيعاً وغوثاً سريعاً وإعانة فورية "لا تخف آمن فقط". هذه الكلمات الرائعة التي نطقت بها، حملت معها بلساناً لقلب منكسر، وأشعلت فتيلة إيمانه التي خمدت؛ فتوهجت، فلم ينطق لسانه ببنت شفة، ولم يدخل معك يا سيدي في حوار واستعجال، لكن هدّأ وسكَّن نفسه كفطيم نحو أمه، وانتظر بإيمان ما عمِلته أنت عندما دخلتْ أقدامك يا سيدي أرضية بيته. وهكذا حوَّلت الضجيج والبكاء والموت، إلى بهجة وحياة! .. لك كل المجد يا سيدنا المعبود. عزيزي القارئ ... إن كلمات سيدنا "لا تخف! آمن فقط" هي لكل منا. ولنا أن نرى فيها وعداً يجعلنا لا نرتاب ولا نتزعزع، فإذا واجهت حياتك ظروفاً صعبة أو تمنيت أمراً ظننت أنه بعيد المنال، فالرب يتكلم إليك بهذه الكلمات "لا تخف آمن فقط" |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ذهب المسيح إلى كفر ناحوم، بعد أن طرده أهل جدرة التي شفى فيها المجنون، وأهلك خنازيرهم. وكان في كفر ناحوم رجل اسمه يايرس، وهو رئيس المجمع هناك. كانت له ابنة توشك على الموت، لم تنجح معها معالجات الأطباء، ولا خدمة الأقرباء ولا تضرعات الأحباء. ولم يبق رجاءً إلا في الالتجاء إلى الناصري الشهير. لا بد أن يايرس قرر الذهاب إلى المسيح ليطلب مجيئه إلى بيته، لكنه استصعب مفارقة وحيدته في حالتها هذه. كما أنه لم يكن ينتظر أن يأتي المسيح إلى بيته لو أرسل له آخر، ولا يمكن أن يأخذ ابنته إلى المسيح وهي في هذه الدرجة من الخطر. فأسرع يايرس بنفسه إلى الشاطئ، ووقع عند قدمي المسيح وسجد له. وكم كانت دهشة الحاضرين عند رؤيتهم رئيسهم متذلّلاً بهذا المقدار أمام النجار الناصري الفقير، الذي هو رفيق للعشارين والخطاة. غير أن ما عرفه يايرس وأهل كفر ناحوم عن فضائل المسيح وفضله، يفسّر شيئاً من هذا الاحترام غير المنتظر. لقد ذللت المصيبة الشديدة يايرس، وساقته إلى المسيح، فانفتح له باب الفرج، وتحولت مصيبته إلى بركة أعظم. صبر المسيح على يايرس إلى أن "طلب إليه كثيراً" ووصف حالة ابنته، وأظهر كامل الإيمان بالمسيح، لأنه قال: "ابنتي الصغيرة على آخر نسمة. ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتُشفى. تعال وضَعْ يدك عليها فتحيا". يستحيل أن يتغاضى المسيح عن طلب كهذا مقرون بإيمان، لأن الإيمان هو الدلو الوحيد الذي يسحب به الإنسان ماء الحياة من آبار الخلاص. وهو العين الوحيدة التي بها يرى الإنسان طريق السماء ليسير فيه، وهو اليد الوحيدة التي بها يتناول الإنسان خبز الحياة ليحيا به "أَمَّا الْبَارُّ فَبِالْإِيمَانِ يَحْيَا" (رومية 1:17). وهنا يواجهنا سؤال: لماذا لم يأمر المسيح بالشفاء عن بُعد كما فعل مرتين قبلاً؟ ألا يكون في ذلك معجزة أبهج، وموجباً أقوى لإيمان الجمهور وأهل المدينة به؟ ربما كان ذلك لأن المسيح علم ما لم يعرفه يايرس أو غيره من الحاضرين، وذلك أن الابنة قد ماتت فعلاً بعد خروج أبيها من البيت. وبما أن رئيس المجمع عدو للمسيح، ففي ذهاب المسيح معه يظهر له محبة تكون لنا مثالاً في محبة العدو. وبما أن يايرس أتمّ الشروط الأربعة اللازمة لنوال بركات المخلّص، فقد نال طلبه، وذهب المسيح معه إلى بيته. وهذه الشروط هي: (أ) الإتيان إلى المسيح. و(ب) الإتضاع أمامه. و(ج) الحرارة في الطلب منه. و(د) الإيمان الحي به. وفيما كان المسيح منطلقاً زحمته الجموع. وإذْ لا يمكن للمُحاط بازدحام كهذا أن يسرع في السير، فلا ريب أن يايرس استاء من هذا البطء، لأن الدقائق كانت عنده كالساعات، لا بل كالأيام. وزاده استياءً وقوف المسيح في الطريق. ووقوف الجمهور معه بسبب امرأة مسكينة، كانت مريضة بنزف دم. غير أن هذا التأخير عاد على يايرس بالبركة في تقوية إيمانه وإحياء رجائه. فقد اقتربت من المسيح امرأة مريضة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة، هدَّ قُواها، وضيَّع مالها على الأدوية بغير فائدة، وقصد المسيح بهذه المعجزة شفاءً جسدياً وروحياً، كما قصد تقوية إيمان تلاميذه ويايرس. وقد قال الكتاب: "لِأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلَاصِ" (رومية 10:10). ثم تابع المسيح مسيرته نحو بيت يايرس. وإذا برسولٍ من بيت يايرس يقول له: "ابنتك ماتت. لماذا تتعِب المعلم بعد؟". تُرى هل أسف يايرس على تذلله للمسيح، أو هل ندم على خروجه من بيته وغيابه ساعة احتضار وحيدته؟ أوَلا يتوقع شماتة زملائه الفريسيين الذين يكرهون هذا الناصري الذي لا يخضع لهم؟ ولكن المسيح استدرك هذا التأثير السييء، وطيّب خاطره بقوله: "لا تخف. آمن فقط، فهي تُشفَى". فلما وصل المسيح والأب والجمع إلى البيت، أمر أن يبقى تلاميذه مع الجمهور خارجاً، ما عدا بطرس ويعقوب ويوحنا، الذين ابتدأ يميّزهم فوق رفقائهم، فأدخلهم معه ليكونوا شهوداً للمعجزة العظيمة، وترك التسعة خارجاً إيناساً للجمْع الذي لم يسمح له بالدخول، وعند دخوله الدار تكدر من الضجيج والبكاء والنوح، ووبّخ القائمين بها، وسعى ليزيل أوهامهم في أمر الموت الجسدي، بإرجاعه روحاً إلى جسدها بعد الموت. وشبَّه الموت بالنوم بالنظر إلى القيامة الآتية، فقال للمجتمعين: "لماذا تضجون وتبكون؟ تنحّوا. لا تبكوا. فإن الصبية لم تمت لكنها نائمة". فاستهزأ الجميع به ولا سيما النائحون المأجورون، وضحكوا عليه لعدم معرفته الفرق بين النائم والمائت. فأخرجهم من الغرفة - ولم يشهد هذه المعركة التي فيها يقهر المسيح الموت - إلا الوالد والوالدة والرسل الثلاثة. قيل عنه في الأنبياء إنه "يَبْلَعُ الْمَوْتَ إِلَى الْأَبَدِ، وَيَمْسَحُ السَّيِّدُ الرَّبُّ الدُّمُوعَ عَنْ كُلِّ الْوُجُوهِ" (إش 25:8). "مِنْ يَدِ الْهَاوِيَةِ أَفْدِيهِمْ. مِنَ الْمَوْتِ أُخَلِّصُهُمْ. أَيْنَ أَوْبَاؤُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ شَوْكَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (هوشع 13:14) ووصف الرسول عمله أنه "أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ" (2 تيموثاوس 1:10). نرى الذي قال عن حياته: "لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً" يدخل مع هؤلاء الخمسة غرفة الموت، وبهذا السلطان يمسك يد الجثة، ويكلم الروح التي فارقت الجسد، ويُرجِعها إليه بقوله: "يا صبية قومي". وللوقت قامت الصبية ومشت. ثم أمر أبويها أن يقدّما لها طعاماً. فأحدثت هذه المعجزة دهشة عظيمة. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ومع نهاية الأسبوع هينتهى كلامنا عن شخصيتنا الأسبوعيه يايرس https://upload.chjoy.com/uploads/1489408726331.jpg اتمنى يكون الموضوع نال اعجابكم وهنبدأ مع شخصيه جديده يوم الأثنين لو حابين نتكلم عن شخصيه معينه ياريت تبعتولى مقتراحتكم |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
موضوع رائع ممكن نتكلم على المراة السامرية بمناسبة الاحد القادم |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
موضوع جميل يا رينا ربنا يفرح قلبك
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ربنا يبارك خدمتك الحلوة يا رينا اكيد استفدنا
|
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
موضوع جميل وشخصيات راائعة ربنا يباركك ويعوضك رينا |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
موضوعات رائعة
ميرسى يارينا ربنا يباركك متابعة معاكى ممكن نكلم عن جومر |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
شخصيتنا الأسبوع ده غريبه شويتين
فى عز خطيتها كانت بتتكلم فى امور دينيه وفى عز ماكنت بتهرب من الناس ربنا طبطب عليها وافتقدها ورجعها كمان لحضه شخصيتنا الأسبوع ده هى ........ السامريه https://upload.chjoy.com/uploads/1490024175571.jpg |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
نقرأ مع بعض جزء من انجيل يوحنا الأصحاح الرابع
وبعدها هنتكلم عن شخصيتنا 1 فلما علم الرب أن الفريسيين سمعوا أن يسوع يصير ويعمد تلاميذ أكثر من يوحنا 2 مع أن يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه 3 ترك اليهودية ومضى أيضا إلى الجليل 4 وكان لا بد له أن يجتاز السامرة 5 فأتى إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار، بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب ليوسف ابنه 6 وكانت هناك بئر يعقوب. فإذ كان يسوع قد تعب من السفر، جلس هكذا على البئر، وكان نحو الساعة السادسة 7 فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء، فقال لها يسوع: أعطيني لأشرب 8 لأن تلاميذه كانوا قد مضوا إلى المدينة ليبتاعوا طعاما 9 فقالت له المرأة السامرية: كيف تطلب مني لتشرب، وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية؟ لأن اليهود لا يعاملون السامريين 10 أجاب يسوع وقال لها : لو كنت تعلمين عطية الله، ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب، لطلبت أنت منه فأعطاك ماء حيا 11 قالت له المرأة: يا سيد، لا دلو لك والبئر عميقة. فمن أين لك الماء الحي 12 ألعلك أعظم من أبينا يعقوب، الذي أعطانا البئر، وشرب منها هو وبنوه ومواشيه 13 أجاب يسوع وقال لها : كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا 14 ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية 15 قالت له المرأة: يا سيد أعطني هذا الماء، لكي لا أعطش ولا آتي إلى هنا لأستقي 16 قال لها يسوع: اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا 17 أجابت المرأة وقالت : ليس لي زوج. قال لها يسوع: حسنا قلت: ليس لي زوج 18 لأنه كان لك خمسة أزواج، والذي لك الآن ليس هو زوجك. هذا قلت بالصدق 19 قالت له المرأة: يا سيد، أرى أنك نبي 20 آباؤنا سجدوا في هذا الجبل، وأنتم تقولون: إن في أورشليم الموضع الذي ينبغي أن يسجد فيه 21 قال لها يسوع: يا امرأة، صدقيني أنه تأتي ساعة، لا في هذا الجبل، ولا في أورشليم تسجدون للآب 22 أنتم تسجدون لما لستم تعلمون، أما نحن فنسجد لما نعلم. لأن الخلاص هو من اليهود 23 ولكن تأتي ساعة، وهي الآن، حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق، لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له 24 الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا 25 قالت له المرأة: أنا أعلم أن مسيا، الذي يقال له المسيح، يأتي. فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شيء 26 قال لها يسوع: أنا الذي أكلمك هو 27 وعند ذلك جاء تلاميذه، وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة. ولكن لم يقل أحد: ماذا تطلب؟ أو لماذا تتكلم معها 28 فتركت المرأة جرتها ومضت إلى المدينة وقالت للناس 29 هلموا انظروا إنسانا قال لي كل ما فعلت. ألعل هذا هو المسيح 30 فخرجوا من المدينة وأتوا إليه 31 وفي أثناء ذلك سأله تلاميذه قائلين: يا معلم، كل 32 فقال لهم: أنا لي طعام لآكل لستم تعرفونه أنتم 33 فقال التلاميذ بعضهم لبعض: ألعل أحدا أتاه بشيء ليأكل 34 قال لهم يسوع: طعامي أن أعمل مشيئة الذي أرسلني وأتمم عمله 35 أما تقولون: إنه يكون أربعة أشهر ثم يأتي الحصاد؟ ها أنا أقول لكم: ارفعوا أعينكم وانظروا الحقول إنها قد ابيضت للحصاد 36 والحاصد يأخذ أجرة ويجمع ثمرا للحياة الأبدية، لكي يفرح الزارع والحاصد معا 37 لأنه في هذا يصدق القول: إن واحدا يزرع وآخر يحصد 38 أنا أرسلتكم لتحصدوا ما لم تتعبوا فيه. آخرون تعبوا وأنتم قد دخلتم على تعبهم 39 فآمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التي كانت تشهد أنه : قال لي كل ما فعلت 40 فلما جاء إليه السامريون سألوه أن يمكث عندهم، فمكث هناك يومين 41 فآمن به أكثر جدا بسبب كلامه 42 وقالوا للمرأة: إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن، لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
مع المرأة على البئر توقَّف يسوع ليستريح عند بئر في السامرة. وقد ذهب تلاميذه الى البلدة ليبتاعوا طعاما. والمرأة التي يكلمها يسوع قد جاءت لتستقي ماء. فيقول لها: ‹أعطيني لاشرب.› هذا الامر يدهش المرأة كثيرا. وهل تعرفون لماذا؟ لان يسوع يهودي، وهي سامرية. ومعظم اليهود لا يحبون السامريين. حتى انهم لا يكلمونهم! ولكنّ يسوع يحبّ كل انواع الناس. ولذلك يقول: ‹لو عرفت مَن هو الذي يطلب منك ليشرب لطلبت انت منه فأعطاك ماء مانحا الحياة.› ‹يا سيد،› تقول المرأة، ‹البئر عميقة، وأيضا لا دلو لديك. فمن اين لك هذا الماء المانح الحياة؟› ‹اذا شربت ماء من هذه البئر تعطشين ثانية،› يوضح يسوع. ‹أما الماء الذي أُعطيه فيمكن ان يحيي الشخص الى الابد.› ‹يا سيد،› تقول المرأة، ‹أعطني هذا الماء! وعندئذ لا اعطش ثانية ابدا. ولا اضطر الى المجيء الى هنا لاستقي الماء في ما بعد.› تظن المرأة ان يسوع يتكلم عن الماء الحقيقي. ولكنه يتكلم عن الحق المتعلق بالله وملكوته. وهذا الحق هو كالماء المانح الحياة. فيمكن ان يعطي الشخص حياة ابدية. والآن يقول يسوع للمرأة: ‹اذهبي وادعي زوجك وتعالي ثانية.› ‹ليس لي زوج،› تجيب. ‹اجبت بالصواب،› يقول يسوع. ‹ولكن كان لك خمسة ازواج، والرجل الذي تسكنين معه الآن ليس هو زوجك.› تتعجب المرأة، لان كل ذلك صحيح. فكيف عرف يسوع هذه الامور؟ اجل، لان يسوع هو الموعود به المرسل من الله، والله يعطيه هذه المعلومات. في هذه اللحظة يرجع تلاميذ يسوع فيندهشون لانه يكلم امرأة سامرية. فماذا نتعلم من هذا كله؟ يُظهر ذلك ان يسوع لطيف مع الناس من كل العروق. فيجب ان نكون كذلك ايضا. ويجب ان لا نعتقد ان بعض الناس اردياء لمجرد انهم من عرق معيَّن. فيسوع يريد ان يعرف جميع الناس الحق الذي يقود الى الحياة الابدية. ونحن ايضا يجب ان نرغب في مساعدة الناس على تعلم الحق. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
مع المرأة على البئر وصل يسوع والتلاميذ إلى بلاد السامرة ليختصر الطريق إلى أورشليم حيث محطته الأخيرة. أنهكتة الطريق. جعله الحر ظمأً. وصلوا إلى ساحة المدينة. يعرف يسوع جيداً أنه وطأ أرضاً يعتريها عداوة مريرة مع اليهود، لكنه أبى أن يسير بين غبار العداوة على رغم أنَّ الغبار قد اعتلى ثيابه. تابع التلاميذ طريقهم ليبتاعوا طعاماً. هو إنسان ليس كأي إنسان، يعطش ولكن داخله مرتوي من الحب الإلهي. الشمس الحادة تزيد من إضناكه وعطشه. انتظرهم يسوع على حافة البئر، عطشان وليس لديه ما يروي عطشه من ماء البئر البارد. واقتربت امرأة سامرية كانت تهم للمجيء إلى البئر حاملة على كتفها جرَّة ماء. لا نعرف اسمها ولكن هويتها تُعَّرف عنها. هي أيضاً عطشانة ولكن ليس إلى الماء. مثل جرَّتها الفارغة من الماء، هكذا كان داخلها فارغاً من الماء الحقيقي الذي يمكن أن يروي روحها تماماً. جاءت عند منتصف النهار عارفة أن الساحة تخلو من ثرثرة الآخرين والذين، الآن، يحتمون في منازلهم من حر الظهيرة. تتجنبهم لأنهم بدورهم كانوا يتجنبوها. وصلت إلى البئر. خافت. ارتعبت. ولكنها تابعت واقتربت. فإذا بها تلقى نظرات مسمَّرة بها ولا تستطيع التراجع الآن. فقررت أن تتجاهل الأمر. هي اعتادت على هذه النظرات الغريبة. لكن هذه المرة، النظرات كانت مختلفة عن سابقاتها. ازداد الاضطراب. هو رجل غريب. هو يهودي. هو رجل وهي امرأة. هي لوحدها. هي امرأة لوحدها أمام رجل غريب. أما بالنسبة ليسوع، فالأمر يمكن أن يسبب إحراجاً حيث الشريعة تمنع المحادثة بين الرجل والمرأة في الآماكن العامة. هذا بالإضافة أنها ستعرضه للنجاسة وكيف بها كإمرأة خاطئة. تكلم. كَسَرَ يسوع جدارَ الصمت، كسر جدار العداوة والعزلة الذي يفصل ما بين اليهود والسامريين والجدار الذي يفصل ما بين الرجل والمرأة. يسوع هو السباق في اجتراء المواقف البعيدة عن متطلبات الشريعة. أعطني ماء لأشرب، سألها يسوع. ليست هي المرة الوحيدة حيث يسأل يسوع عن ماء ليشرب. على الصليب صرخ قائلاً: أنا عطشان. لم يقصد يسوع رغبته للماء ليروي عطشه بقدر ما زال في داخله الرغبة بأن يجلب حب الله للعالم. وفي مكان آخر قال لتلاميذه: كل من سقيتم أحداً كأس ماء فلي قد فعلتموه. وبدورها أجابته السامرية: من أنت لأعطيك من ماء هذا البئر الذي أعطانا إياه أبينا يعقوب؟ أجابها يسوع: كل من يشرب من هذا الماء يعطش ثانيةً، أما مَن يشرب مِنَ الماء الذي أعطيه إياه، فلن يعطش ثانيةً. وهنا نتساءل: من فعلاً كان عطشان إلى الماء؟ أيمكن أن تعطي المرأة السامرية يسوع ما لا تملكه؟ ما عند الإنسان يعطيه وما ليس عنده لا يمكن أن يعطيه. لا يمكن أن تعطي السامرية الحب لأنها لا تملك حباً لتعطيه. الحب الذي عندها هو لسد عطش ذاتها. وبالتالي لا يمكن أن ينضح الرب منك للآخر إذا كنت لا تملكه في داخلك. إذا كنت تملك الخيرَ تعطي خيراً، وإذا كنت تملك شراً فداخلك ينضح بالشر، وإن كنت تزرع الحبَ فحباً سوف تحصد. تكلم يسوع إلى السامرية. حاورها. ناقشها من دون تكلفة. دخل إلى قلبها. كلماته البسيطة ولكنها جريئة بدَّدَت من مخاوفها. جاءت إلى البئر ربما لتنسى ماضيهأ أو محاولةً أن ترمي ماضيها في البئر. ولكنها اعتادت الأمر وقد شبَّت على الخطيئة. جاءت وجرتها الفارغة إلى البئر. فارغةً داخلياً وروحياً. حياتها فارغة إلا من الخطيئة. أعتادت الأمر واعتادت حالة الفراغ الذي تعيشه من خلال جموحها للخطيئة. ولكن الفراغ باقٍ والعطش باقٍ. بالنسبة للسامرية، البئر كان وسيلةً للهروب من ذاتها، لنسيان ماضيها. أما بالنسبة ليسوع، البئر كان غاية للقاء مع الإنسان الغارق في بئر الفراغ والعطش، ليملأه من محبة الله. استمر الحوار. اذهبي وادعي زوجك وارجعي إلى هنا، سألها يسوع. ليس لي زوج، أجابته السامرية. بالصواب أجبت. لم يحاكمها يسوع وما أدانها. لم يأتِ يسوع ليحاكم العالم وإدانته. أليس هو من قال: لا تدينوا لئلا تدانوا. لقد اتخذتِ خمسة أزواج وهذا الرجل ليس بزوجك. لم يبغضها يسوع ولم يكرهها. كان بالحري به أن يرجمها بحسب الشريعة لتكون أمثولةً لغيرها. طبعاً يبغض يسوع الخطيئة ولكنه لا يبغض الإنسان الخاطئ أو الخاطئة. شعرت بإحراج ما، فغيَّرت الموضوع وسألته عن العبادة. فأجابها يسوع: الله روح وهو لا يحد بالعبادة لا في هذا الجبل ولا في أورشليم. العباد الحقيقيون يعبدون الله بالروح والحق. إلى أين يريد الإنجيلي يوحنا أن يوصلنا؟ الموضوع الحق هو إلى ماذا يريد يسوع أن يصل مع الإمرأة السامرية. لقد بدأ الحوار عن الماء والعطش فإذا بالحوار ينتهي باعترافها عن مجيئ المسيح. قادها يسوع من خلال طلبه للماء: اسقيني، إلى تحديها في قبول الماء الأبدي الذي يعطيه. أوضح لها حالتها الإجتماعية دون إدانتها، وحادثها عن العبادة بالروح والحق وأخيراً أكَّد لها أنَّه هو المسيح المنتظر: أنا هو، أنا الذي يكلمك. يسوع بذلك يؤكد عن حقيقته الإلهية، تماماً مثلما أجاب الرب موسى من العليقة: أنا هو الذي هو. النتجية: لم تعد الإمرأة السامرية بحاجة إلى الماء. لقد أروت ظمأها من كلام يسوع. تركت جرَّتها عند حافة القبر. جرت مسرعة تطرق أبواب منازل مدينتها: لقد وجدت مشيحا أي المسيح. لم تعد خائفة، مضطربة، خجولة من ماضيها. جاءت إلى البئر فارغة من أية حياة تذكر وعادت بعد لقائها بالمسيح ملآنة بالحب. من يجد المسيح لا يخف. من يرى المسيح لا يضطرب. من يحب المسيح لا يخجل. عبرة إنجيل اليوم هي أنَّ المسيح هو السبَّاق في الإنفتاح على دور المرأة ووضعيتها ليس فقط في الأمور الإجتماعية إنما بنوع خاص في الأمور الروحية أيضاً (نذكر هنا أنَّ المجدلية كانت الإنسان الأول كإمرأة في إعلان بشارة قيامة المسيح من بين الأموات). تشبه المرأة السامرية في الإنجيل الشعب الموسوي الذين عطشوا في الصحراء بعد خروجهم من أرض مصر. أرادوا العودة إلى الوراء، إلى أرض العبودية، إلى حيث الأصنام تُعبَد. عطشهم إلى الماء هو نتيجة عدم امتلاءهم من رحمة الله التي حرَّرتهم من ظلم الفرعون وعبوديته. قبل أن نجيء إلى البئر لنملأ الجرة ماءً، علينا أن نملأ ذواتنا من الحب الإلهي. كشف المسيح للسامرية عن مكنونات رحمة الله من دون إدانتها ومحاكمتها. لم يبادرها بأفكار العداوة والكراهية والعزلة. شقَّ الطريق إلى قلبها من خلال المحبة الروحية التي لا تقف عند حدود الإنسان الخاطئ. انتشلها من بئر الفراغ والعطش وأقامها في أرض عبادة الله بالروح والحق. كان يسوع الرجل السابع عندما لاقته السامرية عند البئر. الرجال الستة السابقون كانوا تعبيراً عن حب ناقص، كانوا يملأون نفسها بحبها لذاتها. أما يسوع، فقدَّم لها حباً كاملاً إلهياً. الحب البشري ناقص ما لم يمتلئ بالحب الإلهي. أعلنت وجاهرت واعترفت السامرية بأنها وجدت المسيح، بأنَّها الآن قد امتلأت من محبة المسيح الإلهية، وبأنها ترتوي من إيمانها بالمسيح. والذين رأوها وسمعوها وعاينوها، آمنوا بدورهم بالمسيح المخلص. ونحن؟ https://files.arabchurch.com/upload/i...7084332243.png https://files.arabchurch.com/upload/i...8057710477.png https://files.arabchurch.com/upload/i...12/5279481.jpg https://files.arabchurch.com/upload/i...1746254325.gif https://files.arabchurch.com/upload/i...5338844428.jpg |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
المرآة السامرية يوحنا ٤ إن حياتنا مع الله ومسيرتنا معه تبدأ من يوم ولادتنا الجديدة وبإحساسنا بحلول روح الله في داخلنا وقيادة الروح القدس لنا. ومثال ذلك لقاء السامرية مع يسوع. مدينة السامرة: كانت مدينة السامرة قد أحتلها الآشوريين فقام الملك أشور بنيبال بنقل ناس من السامرة كسبايا وجاء بأنا س أخرون من الآشوريين والبابليين وأسكنهم السامرة، فحصل تزاوج بين اليهود وهؤلاء الإغراب الجدد فنتج عن ذلك جنس خليط وليس يهود أصليين. أما أهالي أورشليم ظلوا أمناء لتقاليدهم ولم يختلطوا بهؤلاء الأغراب لذلك قامت عداوة بينهم وبين أهل السامرة. كان هذا قبل حوالي 500 سنة من قدوم المسيح. حيث قطع أهل أورشليم صلتهم بأهل السامرة. لذلك بنى أهل أورشليم الهيكل في أورشليم أما أهل السامرة فقاموا ببناء هيكل على جبل جرزيم وسط السامرة. فأي مسافر يريد أن يعبر السامرة ليذهب الى أورشليم للعبادة في الهيكل يمنعه أهل السامرة طالبين أن تكون العبادة على جبل جرزيم وأهل أورشليم لا يعترفون بالعبادة على ذلك الجبل في السامرة لذلك فا لمسافر من أورشليم إلى الجليل او بالعكس أقصر طريق له هو المرور بالسامرة لكن نتيجة لهذه العداوة فكان اليهود يتحاشون المرور بالسامرة فيمرون بمحاذاة نهر الأردن ثم يعبرون الأردن ليصلوا إلى السامرة وهو ضعف الطريق بالمسافة. لكن يسوع أخذ الطريق الأقصر إلى الجليل فعبر السامرة. المرأة السامرية: كانت مدينة السامرة (تنتمي إلى هذا النوع من الخليط) الذين يكرهون اليهود وكانت سيئة السمعة وموجودة في مكان عام يأتي فيه كل الناس (بئر يعقوب وهو بئر عميقة تحتاج الى دلو لأخذ الماء منها وكانت هذه البئر خارج المدينة يذهبون إليها النساء لأخذ الماء). كانت السامرية تعاني رفض الناس لها لأنها سيئة السمعة مما سبب لها الخوف من الناس وملاقاتهم ، فهي تخرج لتملأ الماء ظهراً حيث يقل الازدحام مما يسبب لها ألم داخلي وانطواء فهي غير قادرة على التآلف مع الناس بسبب الخطيئة التي جعلت عندها الإحساس بالذنب الذي أعاق معرفتها وإدراكها بمحبة الله لها. دور يسوع : يسوع يبدو متعباً. لماذا تعب يسوع؟ لقد تعب من طول بحثهُ عنها فهو يطرق أبواب قلوبنا لكننا لا ننتبه يريد أن يوصل رسالته ُ مخترقاً كل الحواجز والمعوقات. "فجلس عند حافة البئر" جلس ينتظرنا لأن محبته الفياضة وقلبه الكبير يريدان خلاصنا من خطايانا. فهو يعرف هذه المرآة، هي خاطئة ومع ذلك جلس ينتظرها ليخلصها. ويعطيها حياة جديدة. فهو جاء ليخلص الخطاة يشف مشاعرهم الجريحة وأجسادهم المريضة ويغفر لهم ، يحررهم من قيود الخطيئة ويمنحهم الفرح . أنه ينتظر إلى حد التعب فهو مستعد أن تضحي براحته وحياته من أجلنا ومن أجل خلاصنا . في هذا الوقت أرسل يسوع تلاميذه ليشتروا طعاماً من المدينة ولقد كان هذا الحدث جديد على التلاميذ فكيف لهم أن يأكلوا طعاماً لوثته أيدي السامريين بذلك غير يسوع نظرتهم إلى الأمور وأزال هذه الحواجز من داخلهم. ثم يطلب يسوع من المرأة "أعطني لأشرب". أنه يطلب منا أيضاً ليشرب. لماذا؟ هل يحتاجنا يسوع؟ نعم فيسوع يبحث عنا، يدعونا، يريدنا أن نلتفت له. أن محبته لنا تجعله يسعى ورائنا ليجذبنا، يريدنا أن نعطيه جزء من وقتنا ولو قليلاً. أنه يدعونا للجلوس معه وفتح قلوبنا له ليملأها هو بما ء الحياة. لكن السامرية تجيبه أنها سامرية وهو يهودي فكيف لها أن تسقيه. فهي ترفض دعوة يسوع. وكثيراً ما نرفض دعوة الله لنا في حياتنا. لكن يسوع لم يتركها رغم رفضها بل جاءها بالتدريج كي تفهم وتكتشف بنفسها العمق الذي يريده يسوع . " لو كنتِ تعرفين من الذي يطلب منك لطلبتِ أنتِ منه ماء الحياة " يسوع يعطي ماء الحياة وهو الروح القدس وما يعمله من تغيير الإنسان . فعندما يملأ الروح القدس قلب الإنسان سيحدث تغيير في كل كيانه ويصبح أنسان جديد في الطباع والسلوك والأفكار ويصبح كنبع ماء يفيض دائماً ويروي عطش الروح. وسوف يدرك محبة الله غير المشروطة له. هذا التغيير يسمى (الولادة الجديدة) وهي تحدث عندما تلمس روح الله لروح الإنسان الميتة وتحييها في علاقة حية مع الله وهي عطية مجانية (هبة) من الله. بهذا تولد بذرة في داخل الإنسان تنمو وتكبر يوم بعد يوم بمرافقة الله، تتعلم أن تصبح على صورة الله. هذا هو هدف يسوع مع السامرية ومع كل واحد منا لنكون أبناء الله. "لا دلو معك والبئر عميقة" السامرية لم تثق بيسوع بأ نه قادر أن يعطيها الخلاص. كما نفعل نحن عندما نغرق في مشاكلنا وتحت ضغوط الحياة لا نستطيع أن نثق بأن الله قادر على خلاصنا ونرى مشاكلنا بعمق هذا البئر بحيث لا يمكن حتى ليسوع الوصول لحلها. "كل من يشرب هذا الماء يعطش ثانية أما من يشرب من الماء الذي أعطيه لا يعطش أبداً". من يشرب هذا الماء (ماء الخطية) يعطش فمسالك الخطية هي دائماً أبار (مخازن مياه) مشققة لا تضبط الماء فيها، أبار خادعة تجذب الناس إليها مع أنها بلا ماء. أما من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا (الروح القدس) فلن يعطش أبداً. لأن الروح القدس يصبح ينبوع ماء (يفيض) إلى حياة أبدية حيث تتدفق عطاياه كالأنهار. فيسوع لم يقصد بالماء هنا معناه الحرفي لكن قصد الروح القدس وعمله في الانتعاش وما ينتج عنه من ارتواء روحي وحيوية دائمة. اعطني من هذا الماء فلا أعطش ولا أعود إلى هنا لأستقي. يبدو أن السامرية لم تدرك هدف يسوع من الحديث حيث تصورت أن يسوع عندما سيعطيها هذا الماء ستبقى في بيتها ولا تعود إلى البئر ثانية بذلك توفر على نفسها الإحراج عند تقابلها مع الناس. فعند نوالنا الروح القدس واختبارنا الولادة الجديدة لا يعني أن حياتنا ستصبح سهلة وبدون مشاكل ، لأن الشر موجود في العالم والمشاكل مستمرة لكن الفرق هو أنه بعد الاهتداء سنصبح مدركين لحضور الله حتى وسط مشاكلنا لذلك فرجاءنا لن ينقطع في أن الله سوف ينقذنا وسنتعامل مع مشاكلنا بمفهوم الله وبطريقة الله وليس بطرقنا لأن طرقنا بالتأكيد لا تصلح لكن قيادة الروح القدس لنا تجعلنا نفهم عمل الله وقصده في حياتنا. أذهبي وادعي زوجكِ بدأ الرب يسوع يكشف للسامرية عن ذاتها وأخطائها. فبعد خبرة اكتشاف يسوع بالولادة الجديدة فالله لا يتركنا بل يكشف لنا عن ذواتنا ودواخلنا. فنور الله سيسلط الضوء على أخطائنا ويعرفنا حاجتنا لله وهذا هو أعظم شيء بلقاءنا بالله فهو يرينا بانه كاشف لقلوبنا يفهمنا ويعرف كل شيء عن دواخلنا وحياتنا بشكل يدعو إلى الاندهاش كاندهاش السامرية عندما واجهها بحقيقة حياتها وبأنها تعيش مع رجل ليس زوجها. حيث تحرك الالم بداخلها وشحب وجهها ورأت نفسها على حقيقتها وأجبرت أن تجابه حياتها وخطيئتها. أرى أنك نبي أدركت السامرية أن يسوع ليس شخصاً عادياً بل هو شخص فريد، قداسته واضحة في سلوكه وكلامه محبته نقية ومؤثرة، تواضعه، لطفهُ فنراه أسر قلبها بسلطان كلماته مما جعلها تخجل من نفسها لدرجة أنها غيرت الحديث مع يسوع حول مكان العبادة. أنها تعترض عن سبب عدم اعتراف اليهود بالعبادة على جبل جرزيم ولماذا لا تكون لا تكون عبادة حقيقية إلا في أورشليم؟ بدأ يسوع يشرح لها بأنه لا أهمية لمكان العبادة حيث أن وجود روح الله في داخلنا (أي الروح القدس) يساعدنا في العبادة ، فالروح القدس يصلي فينا ويساعدنا على اللقاء بالله والتمتع بحبه فأن كنا نملك هذه الروح لا يهم أينما نذهب لعبادة الله. فلا حاجة للسامرية أن تغير مكانها لتجد الله فهو موجود في كل مكان . يذكر يسوع " أنتم تسجدون لما لستم تعلمون أما نحن فنسجد لما نعلم ". فالسامريون يعبدون الله عن جهل وعبادتهم مبنية على الخرافات فان خرج أحدهم ورأى أمامه شخص معوق يبقى متشائماً وهناك أمثلة كثيرة من هذا النوع. أن هذا كله باطل فالعبادة الحقيقية لا تبنى على الخوف بل على محبة الله وعلى معرفتنا بالبركات التي صنعها لنا وعلى الرغبة الصادقة بأن ينير حياتنا ويباركها. فتكريم أورشليم يحد من عظمة وسمو الله الذي ليس له حدود ولا يتقيد بقيود ، فالعبادة لا تهتم بالتمسك بمكان معين أو تقديم الذبائح والهدايا بل يعتمد على لقاء روح الإنسان بالله الذي هو الروح الأسمى. يسوع فتح أمام السامرية أفاق جديدة وعظيمة لم تدركها في جهلها وخطيئتها، جعلت مداركها تتفتح وتستوعب وتصل إلى هذا المستوى من التفكير والإدراك العالي. بعد هذا الحديث الطويل بين السامرية ويسوع جاء التلاميذ وتعجبوا لأن يسوع يتحدث مع امرأة لأنه على اليهودي أن لا يتحدث مع امرأة في الطريق مهما كانت قرابتها له ويعتبرون المرأة أقل شأناً من الرجل وليس من حقها تعلم الشريعة . لكن يسوع حطم هذه الحواجز والعقلية الجامدة فلم يتجرأ أحد من التلاميذ أن يسأله عن المرأة لمعرفتهم بيسوع كونه معلم عظيم .فليس لنا أن نتساءل عن تصرفات يسوع معنا أو مطاليبه منا فأمام أعماله وأوامره ينبغي أن يتلاشى كل اعتراض أو فضول ،هو بالحقيقة إنسان قد وصل إلى درجة رفيعة من التلمذة الحقيقية للمعلم الأعظم. أما المرأة كانت قد تركت جَرتها عند البئر وأسرعت إلى القرية ، وكونها قد تركت جرتها يشير إلى حقيقتين:
ولدت السامرية إنسان جديدة، ولدت من جديد ابنة لله. الرب تعامل معها بنعمة وأقامها من الموت، أحياها وأعطاها امكانات جديدة لتحييا بها فكان لقاء غير حياتها ونقلها من الظلمة إلى النور. |
الساعة الآن 05:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025