منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116 (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=20)
-   -   موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116 (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=2825)

Magdy Monir 13 - 05 - 2012 07:50 AM

من معجزات البابا كيرلس السادس


http://elra3y.org/images/products/924308.jpg

مازلت حيا
يحكى ابونا صليب سوريال ويقول ذهبت يوما الى مدينة ابو قرقاص ودعانى طبيب للغذاء عنده وبعد الغذاء قص لى ذلك الطبيب قصة جميلة جدا...
قال:اصبت بازمة قلبية وذهبت لطبيب فى القاهرة وبعد الكشفعرفنى ان الازمة قوية وفى حاجة لملازمة الفراش مدة 3 شهور دون حركة اطلاقا ويقول انى حزنت على نفسى كثيرا لانى صغير السن وفى احد الايام خلال رقادى فى السرير اخذت اعاتب الله خاصة وان اولادى الثلاثة فى سن السابعة والخامسة والثالثة وانخرطت فى البكاء فى هذه اللحظة تذكرت لو ان البابا كيرلس كان لسة عايش مش كنت رحت له وصلى لى يمكن كنت نلت الشفاء فى هذه اللحظة فُتح باب الغرفة وسمعت دقات عصا تدق الارض وسمعت صوت يقول انا عايش .. انت فاكر انى مت ؟ وهنا دخل البابا كيرلس بهيبته وقامته المرفوعة وعلى وجهه ابتسامة وجلس على كرسى الى جوار السرير ووضع يده على رأسى وصلى ثم قال لى الحياة دى هِدمة ولقمة .. ليه مموت نفسك .. هدى شوية .. هدى ي ابنى شوية .. ومن المهم ي ابنى انك تسافر للنزهة مع اسرتك لبعض الوقت ورشمنى بالصليب ووضع يده على قلبى وضغط عليه وقال لى خلاص انت نلت الشفاء لكن لا ترهق نفسك ثانية .. خفف من الجهد الكبير الذى تبذله .. ثم انصرف وانا غير مصدق توجهت بعد ذلك الى معهد القلب بامبابة اقود سيارتى بنفسى وأجرى الكشف علىّ مدير المعهد وقام بعمل رسم قلب وكانت النتيجة عجيبة لان نتيجة الرسم مختلفة تماما عن الرسم السابق حتى ظن مدير المعهد انها خاصة بمريض اخر ووقعت فى يدى بطريق الخطأ ولكنه وجد اسمى على الرسم فلم يسطع ان يقدم تفسيرا لما حدث سوى انه معجزة
***********
قطرات ماء من يد البابا
السيد ..... محافظة سوهاج
في سنة 1969 مرض أخي، وقرر الأطباء في سوهاج ضرورة إجراء عملية استئصال اللوزتين لما تسببه إفرازتهما من أضرار بالغة. فأصطحبته الى القاهرة للعرض على طبيب أخصائي، فلم نجده، فذهبنا الى كنيسة العذراء بالزيتون، وقضينا ليلتنا هناك طالبين شفاعتها. ولكنها لم تظهر في تلك الليله، وإن كان أخي قد شاهدها داخل الكنيسة.
وفي الصباح ذهبنا الى الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية. وكان البابا كيرلس في قلايته، وجموع الشعب تنتظره في الفناء، فأقبل شخص أخذ يهتف: "يحيا البابا كيرلس... أولادك عاوزين يشوفوك". وكان الشعب يردد هذا الهتاف. وعندئذ تطلع البابا من الشرفة، وأخذ يرش الماء، فسقطت بضع قطرات على موضع الألم.
وشكراً لله، فمنذ تلك اللحظة حتى كتابة هذه السطور (1982)، وأخي في أتم صحة.
وليس ما يثير الأنتباه في هذه الواقعة هو شفاء اللوزتين، فأن عملية استئصالهماليس بالأمر المشكل، ولكن ما يلفت النظر هو الطريقة العجيبة التي تمت بها المعجزة.... بضع قطرات من ماء رشه البابا، وهو أمر ألفه الناس في الكنائس ويعتبرونه مجرد عادة لايأبهون لها كثيراً. لذا نجد أنفسنا نتساءل: هل تصور صاحب المعجزة البركة التي نالها لحظة سقوط هذه القطرات والتي ظن أن ماحدث كان محض صدفة؟...
أليس من حقنا أن نعتقد أن يداً خفية حملت الماء المقدس الى مكان المرض لينال صاحبهما الشفاء؟... أليست هذه الواقعة توضح كيف يعمل الله في قديسيه ؟..... وكيف يبارك أعمالهم؟.... وكيف يحل مشاكل رعيتهم؟....

********
البابا مع الطلبة
عجيبة هي أعمال الرب في قديسيه"
من طالب بكلية الطب، جامعة عين شمس الى ابناء البابا كيرلس السادس، قديسنا المعاصر، أريد ان اخبركم عن من اعماله الجليلة معي:
كنت في السنة الاعدادية بكلية الطب وفي أول يوم من أيام الامتحان وجدت أمامي صورة للبابا كيرلس ومن خلفه شفيعي مارمينا العجايبي، فأخذتها للبركة.
وعندما فرغت من امتحان هذه المادة، وجدت نفسي "لخبطت قوي" ورجعت "متعكنن" أعاتب البابا وألقي عليه بكل المسئوليه، لأنني لم أجد متنفساً إلا البابا ، أتحامل عليه وألقي عليه الملامه، وكنت أقول له "يعني ياسيدنا أول مرة آخد فيها صورتك معايا معرفش أحل كويس....".
أخرجت الصورة من جيبي، وصممت ألا آخذها معي في باقي الامتحانات.
وجاء يوم ظهور النتيجة... لقد حصلت على درجة "مقبول" في كل المواد
ماعد المادة الأولى التي أخذت فيها صورة سيدنا البابا كيرلس... حصلت فيها على تقدير "أمتياز".!!!!!!!!!
ومن هذا الوقت أصبحت هذه الصورة هي صورة الامتحانات المفضلة، وطبعت منها عدة نسخ لأوزعها على أصدقائي وأنبهم لكيلا ينسوها في أيام الامتحانات
*****







Magdy Monir 13 - 05 - 2012 07:58 AM

من معجزات البابا كيرلس السادس

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...wbdesiZNlSKIhw


ماء لقان
من السيد .... ترجع صلتي بالأنبا كيرلس إلى زمن بعيد عندما كان راهباً في مصر القديمة، وسمعت الكثير عن قوة صلواته. وقد حدث بعد زواجي بشهور قليلة أن شعرت بنفور من ناحية زوجتي، وهي بدورها تثور لأتفه الأسباب، فصار الجو الأسري مشحوناً بالضيق والتوتر، والمشاجرات المستمرة. كنت وقتها أعيش في سوهاج فأنتهزت أول فرصة، وسافرت الى القاهرة، وذهبت فوراً إلى كنيسة مارمينا بمصر القديمة (ميناء الخلاص. فألتقيت بأب راهب يتدلى شعلره إلى قرب منتصف ظهره، فأحسست بالرهبه ولكنه رحب بي، فأستراحت نفسي وحكيت له عن مشكلتي، فأستمعني برحابة صدر، وفي النهاية أعطاني زجاجة صغيرة، وقال لي "دي فيها ميه من لقان خميس العهد ..... وابقى رش البيت، وضع منها على ماء الأستحمام". ثم صرفني بالبركة مصحوباً بدعواته. ثم يقول صاحب هذه المعجزة: لقد نفذت ما أمرني به قداسته لتنتهي المشاحنات، ويتحول النقار الى محبة، وتصبح أسرتنا سعيدة ببركة هذا القديس الذي يحيا طقوس الكنيسة، وهي بدورها تحيا فيه.
( وواضح هنا أن البابا يعيش كل طقس من طقوس الكنيسة، فكل طقس فيها له أهميته، وله تأثيره. أنه يدعونا إلى النظر بأهتمام لكل ما يجري داخل الكنيسة ... ولا ننسى قولنا في البداية أنها أصبحت جزء منه، فالروح كشف له عن فاعلية صلواتها وطقوسها، وبركة التواجد بين جدرانها، وتحت سقفها، ويظهر التطبيق العملي هذا الكلام).
****************************
استغثت بك تشفيني
الآنسة ..... – النمسا أود في البداية أن أعرفكم بنفسي. أنا فتاة عراقية من طائفة الروم الأرثوذكس، وأقيم حالياً في النمسا. وتعود صلتي بالبابا الى عام 1991 عندما كنت في عمان، وكان بالقرب من الفندق الذي أقيم فيه مع أسرتي مطعم صغير يعمل به شاب قبطي أعطاني أحد كتب معجزات البابا كيرلس لكي نتعرف على عظمة ذلك القديس. والحقيقة أنني لم أسمع عنه قبلاً وقد شدني الكتاب جداً وأحسست بالرهبة والراحة في آن واحد، ولم أرد الكتاب لصاحبه بناء على موافقته، وهو دائماً معي في أسفاري وعزائي في غربتي.

وأولى معجزات أبويا الحبيب:

مرض والدي بعد عودتنا من عمان، لقد أنها فجأة، وبعد طول عناء ومكابدة مع الأطباء وتشخيصاتهم المتناقضة أجمعوا على أن والي مصاب بسرطان الرئة أو السل، إذ انه مدخن قديم لكنه أقلع عنه منذ سنوات طويلة، وواصلوا عمل التحاليل والأشعة دزن أن يصلوا الى نتيجة محددة. وقد تعب والي من كثرة المراجعات والأدوية، وأصابه الهزال والضعف، وأصابني حزن عميق وخوف من أن أفقده.
وذات ليله أخذت أقرأ معجزات البابا، وكيف وهب الله الشفاء للناس بشفاعته، فقلت في نفسي إذا طلبت أنا أيضأً من قداسته فسيشفع للأبي. وفي الغد قلت لأبي: "آمن فقط فتشفى. دع عنك آراء الأطباء، وأطلب شفاعة البابا" وبعدها قمت بقص صورة لقداسة البابا من الكتاب، ووضعتها في جيبه، وطلبت منه الأحتفاظ بها على صدره. نفذ والي ما قلته له، كما كان يشعل شمعه أمام صورة البابا. وعلى إثر ذلك أخذت صحته في التحسن، وأسترد عافيته، وبعد فحص دقيق أجمع نفس الأطباء على ان التشخيص السابق كان خطئاً ، وأنه مصاب بالتهابات أدت الى نفس أعراض المرضين السابقين (سرطان الرئة أو السل) وأخذ العلاج المناسب فزال عنه المرض نهائياً وهو حالياً في أمريكا يتمتع بصحة جيدة، والحمد لله.


******
مخطوفين من نار
السيدة / .........اسيوط
التقي شريك حياتي في محيط عملة بسيدةانتهت حياتهاالزوجية بالفشل .ظننته يخاف الله فكنت مطمئنة انه محاط بسياج من عفة الضمير تمنعة من الانسياق لالاعيبها .كانت تلك المسكينه كالشيطان سعت لتجذبه نحوها بوسائل شتي ، فمال قلبه الي طريقها.الححت عليه ليتركها وشأنها ،فكان يغضب ولايبالي بنصحي .استهان بمشاعري ..تدهخورت علاقتنا ..عاملني معامله سيئه لاتليق بشريكة حياته ، وتنكر لمكانته كأب عليه ان يكون المثل والقدوه.استمر الحال عدة اشهر .وصلني يوما خطاب من مجهول بشأن هذه العلاقه فازددت حنقا ،وكرهت حياتي واصابني اليأس ، وتمنيت الموتلاستريح من عذابي .
غلبتني نشأتي الطيبه فوجدت نفسي ارفع قلبي بجروحه ومرارتهمع دموعي الغزيره الي متشفعه بحبيبه البابا كيرلس السادس الذي قرأت عنه الكثير ، ووضعت صوره صغيره له تحت وسادة زوجي، فثبت ايماني ، وازدهر الرجاء في قلبي ، واحسست ان شفاعه البابا ستساندني ..ما أعظم عمل الرب ..فجأه نقلت السيدة الي مكان آخر بعيد . ويبدو عمل الله واضحا في كراهية زوجي لهل اصبح لايطيق حتي ذكر اسمها.






Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:07 AM

من معجزات البابا كيرلس السادس

http://static.panoramio.com/photos/o...l/35727264.jpg

البابا عمل عملية
الاخت المهندسة/ ....... -اسيوط
كان المرحوم والدي طبيبا للاسنان ،وله عيادة خاصة هي مصدر رزقنا. وفي احد الايام اصيب بكسر في ذراعه الايمن لوقوعه علي صخرة كبيرة بأحدي شواطىء الاسكندرية. وتردد والدي علي اطباء كبار منهم السيد /دكتور يحي الشرقاوي ،فعرفه انه اصيب بكسر في المفصل . ولايمكن ان تعود الذراع الي حالتها الطبيعية الا بعمليه جراحية ،وان لم تكلل بالنجاح ، فسيتخلف عنها عاهة مستديمة ،وسيصبح عاجزا عن ممارسه عمله. وقد تحدد موعد اجراء العملية .وكان والدي يبكي خوفا من احتمالات المستقبل ، ومن آلآم الجراحه التي كان يخشاها.
وقبل موعد اجرائها بيومين فقط ،اشارت علينا احدي قريباتنا بزيارة البابا كيرلس السادس، فوافق والدي علي الفور، وذهب ومعه عديد من افراد اسرتنا مصطحبين اطفالهم ، وكنت وقتها لم ابلغ بعد العاشرة من عمري، فكنا موضع ترحيب البابا الذي أخذ يداعبنا في محبة عجيبة.
تقدم والدي لقداسته، وذراعه الايمن مشدود بالاربطه الي كتفه، وقال له : (صلي لي علشان بعد بكره هعمل عملية في ذراعي، ومحتاج لصلاتك ، وذراعي ده اللي بشتغل بيه).
أخذ البابا يدلك لأبي ذراعه ، ويصلي ، ثم ضربه بخفة، وقال له: روح مفيش عمليه، ولاحاجه. انت دلوقتي ذراعك بقي كويس ، وروح للدكتور،وهو هيقول لك ان مفيش عملية....
هكذا قال البابا بكل الثقه واليقين : ( روح للدكتور، وهو هيقولك ان مفيش عملية ).......
انصرفنا بعد ذلك ، وكان والدي مسرورا للغايه ، ويقول : ( انا حاسس ان مفيش في ذراعي اي الم ، وانه طبيعي )!!!!
وتوجه الي الطبيب ، وقام بعمل اشعة جديدة .... ويا للعجب .... وجد ان الذراع سليم تماما. وتعجب الطبيب نفسه ، وقال – وهو غير مصدق لما حدث : ( ده فعلا زي ما يكون اتعملت عمليه في مكان الكسر).
عاد والدي الي عمله معافي ..... وعاش بعدها خمسة عشر عاما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بخور وشفاء
امدرمان- السودان
منذ حوالي تسع سنوات كنت في الثاثة عشر من عمري .اصابني الم في حلقي يمثل بوخز الابر افقدني الشهية ،وترددت هنا في السودان علي اطباء كثيرين في تخصصات متنوعة (باطنة وانف واذن ....) منهم من رأي انها حساسية فأوصي باستخدام بخاخ كمهدىء ، والبعض الآخر طلب ازالة اللوزتين ، ومنهم من لا يعرف ماذا...ساءت حالتي النفسية والصحية ، وانعكس ذلك علي اسرتي وتألموا لحالي . فاضطررت للسفر الي القاهرة بحثا عن الشفاء ، ورأي الاطباء اني لست مصابة بأي مرض، فتبدد الأمل في الشفاء.
وجدت كتبا عن البابا كيرلس ، فاشتريت بعضا منها ، وكنت امسك بالكتاب وانا ابكي، واتضرع الي العلي القدير بشفاعة حبيبه البابا كيرلس أن يصنع معي معجزة مثل باقي الناس .وفي أحدي الأمسيات اشتميت –أنا وأمي وشقيقي الأكبر رائحة بخور زكية جدا و قوية في حجرتنا بالبنسيون الذي نقيم به، فظننا انها تهب من مكان آخر فخرجنا جميعا الي الشرفة والطرقات فلم نشتم أي رائحة. فعلنا ذلك مرات عديدة حتي تأكدنا أن الرائحة قاصرة علي الغرفة وحدها ،وان البابا أظهر علامة حضوره،البخور الذي ارتبط به طول العمر .
تماثلت للشفاء خلال ايام معدودة بعد مرض دام تسع سنوات ،ولم أشعر بهذه الحالة حتي يومنا هذا .وأتمني من الرب يسوع أن يعطيني الفرصة القريبه لزيارة مزار البابا القديس في مريوط لأشكر الله علي نعمته.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لاتسكت علي دموعي
السيد/ ع.ن – اسيوط
في الساعة الواحدة بعد الظهر يوم 30/6/1998 اصيبت ابنتي بغيبوبة تامة تبين فيما بعد انها بسببب نزيف حاد بالمخ. أجمع الاطباء الذين فحصوا الأشعة المقطعية التي أجريت في نفس اليوم –حيث كنا نسابق الزمن في هلع- علي ان الحالة خطيرة جدا، اذ تبين من الاشعة حدوث نزيف شديد بالمخ ادي الي انسداد في دورة السائل النخاعي. صدمنا نحن أفراد الاسرة صدمة عنيفة، وشملنا حزن خاصة انها لم تشك قبلا من اي اعراض مرضية.
في الساعة الثامنة مساء نفس اليوم أجريت لها جراحة في المخ اذ كنا نسعي جاهدين لكيلا تتدهور حالتها، وأجمع الأطباء علي انها حالة ميئوس منها ولكن فتيل الايمان بربنا يسوع المسيح لم ينطفىء. انتهت العملية الساعة العاشرة مساءا، وكل التحسن الذي طرأ، هو تحرك اطرافها حركة بسيطة. ولكن ظلت غائبة عن الوعي. لم يكن امامنا الا الصراخ المستمر الي الله والتشفع بالقديسين خاصة احبائي مارمينا والبابا كيرلس. في بوم 19/7/1998 سهرت معها حتي الساعة الثالثة صباحا. امسكت بزجاجة زيت مبارك من دير مارمينا –أهداء من أحد الأحباء- وكان بداخل الزجاجة صورة لقديسي الدير. صليت لله بدموع طالبا شفاعتهما ، وتوسلت قائلا علشان خاطر أحبائك دول ، أنظر لمرثا، وقل كلمة واحدة علشان تبرأ وتتكلم ). دهنت جميع حواسها بالزيت،ثم ايقظت زوجتي لتتولي السهر عليها.
وفي الصباح حدثت المفاجأة، فقد أفاقت من الغيبوبة، وفتحت عينيها وشكرت الله رافعة يدها الي السماء، وطلبت ماء، ونادت: بابا..بابا.. وارتمت في حضني ، وغمرتنا فرحة لا مثيل لها . وسمح لها بترك المستشفي بعد يومين لاغير. مجدنا الله وشكرناه من عمق قلوبنا، ولم ننس القديسين مار مينا والبابا كيرلس.. شفيت في لحظة لم نتوقعها.
توجهنا بعد ذلك الي القاهرة لعمل أشعة بالصبغة كطلب الطبيب الجراح، واجراء اختبار بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود أورامأو أية عيوب في الشرايين. والحمد لله كانت النتائج مطمئنة، أزالت كل الشكوك. فلا أورام أو انسداد في الشرايين. فرح الطبيب المعالج وهنأنا لهذه النتيجة.

شكرا لله ...كانت الحالة ميئوس منها ، لكن ادركتنا مراحم الله ، وهي جديدة كل صباح كما قال أرميا النبي.أنقذت الصبية، واستأنفت دراستها.. من يصدق؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الواسطة القوية
الآنسة ...... القاهرة
كان شقيقي .... طالباً بكلية الصيدلة جامعة الاسكندرية سنة 1964. وكانت والدتي قلقة جداً لوجوده بعيداً عنا، خاصة اننا لم نتعود على ابتعاد أي فرد منا. وكنا نرغب في تحويله الى صيدلة القاهرة.
أقترحت جارة لنا أن نذهب إلى البابا كيرلس قبل تقديم طلب التحويل الى السيد/ عميد صيدلة القاهرة، فوافقت والدتي، وذهبنا معاً الى الكاتدرائية القديمة. وجدنا البابا ينزل الدرج من قلايته متجهاً الى الكنيسة، ولما شاهدنا واقفات ومعنا الطلب مطوياً – ودون أن نحدثه بأي شيء، أو نشرح سبب حضورنا – أمسك به وقال "الطلب ده مقبول".....!!!!
هكذا ببساطة عجيبة .... ونحن غير مصدقين.
قدمنا الطلب الى الكلية، وكنت أذهب لمتابعته من وقت لآخر وكنا نسمع أن العميد يرفض كل طلبات التحويل...
وقد شاهدت يوماً موقفاً مؤثراً .... فقد أحضر أحد الطلبة والده المشلول على كرسي متحرك ليكون ذلك مبرراً لقبول طلب التحويل... وهو أبنه الوحيد ولكن العميد رفض طلبه.
تساءلت بيني وبين نفسي هل معقول قبول طلب شقيقي، وليس هناك أي مبرر قوي للتحويل؟
لكن يد البابا كيرلس على الطلب ودعواته حملته بقوة قبول غير عادية...
لقد وافق العميد... وكان هذا مثار دهشة الطلاب والأساتذة.







Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:15 AM

من معجزات البابا كيرلس السادس


http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...9_390732_n.jpg

موضوعك انا اعرفه

وتحت عنوان" يابني موضوعك أنا عارفه ،وبأصلي لك"كتب الاستاذ دكتور/ ......بمصر الجديدة عن تجربته مع البابا كيرلس السادس.(يلاحظ ان سيادته كتب الاسم والعنوان كاملين ، وطلب عدم ذكرهما عند النشر)

مقدمة
جرت أحداث هذه الواقعه في شهر أكتوبر عام 1988 وكنت في ذلك الحين أستعد لتقديم أبحاثي وأوراقي للترقية الي درجة رئيس بحوث ( تعادل درجة استاذ) وحيث أن هذه الدرجة تعتبر ختام السلم الوظيفي، فيلزم أن تكون الأبحاث علي مستوي رفيع، وبعددكاف حتي تجاز الترقية، ولم تكن هذه هي الصعوبة الوحيدة التي تواجهني للترقي بل الي جانبها العراقيل التي يتفنن البعض في وضعها لحجب الخير عن الغير ،وهي أمور تصادف الانسان في حياته الوظيفية وغير خافية عن لب القاريء.

أزف ميعاد التقدم ولم يكن لدي سوي خمسة أبحاث ، وهذا العدد أعتبرته غير كاف بالنسبة لي فكنت أمر بضيق شديد لأنه سيترتب علي تأخر ترقيتي أن يسبقني زملائي الاحدث مني في السلم الوظيفي، ويصبحوا رؤسائي في العمل ،وهذا ما لايقبله أحد نظرا لحدة التنافس بين الزملاء ،وللفردية التي تسود جو العمل.

وفي ليلة الاحد حلمت انني في موضع مزدحم بالناس ،وكلهم ملتفين حول البابا كيرلس ويسعون لنوال البركة ،وكنت أقف بعيدا عنه ،فأخذت أصرخ وأقول :ادعي لي يا سيدنا . بارك البابا الجمع ،وأخيرا وجدت المكان خال ،وقداسة البابا جالسا علي كرسيه فأرتميت في حجره وقلت له: "صلي لي يا سيدنا...ادعي لي ياسيدنا" ،فاذا بالبابا يربت علي ظهري عدة مرات ويقول :يابني موضوعك أنا عارفه وبأصلي لك". ردد هذه العبارة مرتين.
المعجزة
استيقظت في الصباح وأنا متعجب ،وحكيت لوالدتي القصة ،فقالت لي اطمئن...البابا كيرلس بيصلي لك من أجل الترقية. قلت لها ( مستبعدا تماما امكان حدوث الترقية) : ترقية ايه...دا الميعاد أزف والأبحاث مش كفاية ،فقالت لي في ثقة : هوه كده زي ما بأقول لك.
توجهت للعمل وحوالي الساعة الحادية عشر أتي الي معملي طالب في الدراسات العليا ، ومعه أربعة أبحاث Papers منشور عليها اسمي وقال لي : الدكتور (فلان) من كلية.. يرسل لك هذه الأبحاث التي نشرت بمجلة الكلية.
في تلك اللحظة تذكرت الحلم، فاقشعر جسمي ،وكدت اقفز فرحا لشعوري بالمعونة الالهية القوية والعجيبة لشخصي الضعيف غير المستحق. تقدمت بالأبحاث، ونلت الترقية في موعدها المحدد تماما. مجدت اسم الله القدوس المعين للمتكلين عليه بكل قلوبهم الذي يستجيب لشفاعات قديسيه، ويرسلهم لمعونتنا وتعزيتنا، ويحيطنا بهم فيدركون احتياجاتنا وأنات قلوبنا حتي قبل البوح بها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظهور البابا في الدير المحرك
صورة البابا كيرلس الموجودة الآن في دير المحرق هي عبارة عن طيف موجود على شباك سلك وحكايتها أنه توجد مكرسة من حلوان كانت في طريقها إلى الدير وقد حدث لها في الطريق الصحراوي وعلى أثر هذا الحادث نقلت إلى مستشفى سانت ماريا التابعة للدير وقد أجريت لها أربعة عمليات وقد ظلت بمستشفى سانت ماريا ما يقرب من 7 شهور تقريباً وكانت في هذه الفترة حالتها النفسية سيئة جداً وكانت دائماً تتشفع بالبابا كيرلس وفي يوم من شهر سبتمبر 2002 كانت تقوم بعمل تمجيد مع المكرسات وبعض من البنات الموجودة معها وفي أثناء عمل التمجيد.
دخل البابا كيرلس من خلال شباك السلك فاختلطت عندهم مشاعر الفرح بمشاعر الخوف وذلك من شدة المفاجأة.
وظهور البابا كيرلس كان عبارة عن لحظات ثم اختفى وفي اختفاءه اختفى من خلال شباك السلك وبعد اختفاء البابا كيرلس اقتربوا من شباك السلك فوجدوا شبه طيف موجود على شباك السلك فاتصلوا بالدير لتبليغ الأب المسئول بما حدث فذهب إليهم الأب المسؤول و أخذ شباك السلك و قد قام بغسل الشباك لربما يكون واحد من الناس قد قام برسمه فوجد العكس تماماً انه كلما غسلت ازدادت وضوح أكثر وتم أخذ الشباك السلك إلى الدير و قام الأباء بالصلاه عليه ونيافة الأنبا ساويروس رئيس الدير قد أمر بأن يوضع في مقدمة الدير في مدخل الدير بحيث يكون بركة لكل الناس الزائرين ليأخذوا منه بركه.
والمجد لله دائماً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ناجح .. ناجح
السيدة/ .... الدقي
كان أبني وهو في الثانوية العامة يهاب الأمتحان، ويخشى الأخفاق.... كانت أمنيته الالتحاق بكلية الطب، وكان يبكي خوفاً من عدم تحقيق الهدف.
ذهبت أنا وهو الى البابا كيرلس، ومن وسط الملتفين حوله ناداه، وأحتضنه، وفي حنانه الأبوي العجيب حدثه حديث العالم ببواطن الأمور إذ قال له: "ليه يا أبني خايف .... بتبكي ليه (علماٍ بأنه لم يكن يبكي وقتذاك) ... أنت ناجح ....ناجح..." ثم يستكمل الحديث ليقول: "وحتبقى دكتور"...!!!!!!
تجاسرت وسألت قداسته: " عرفت منين أنه حيبقى دكتور ؟".
وكانت اجابة البابا بابتسامته الحلوة المعتادة...... إجابه بسيطة تناسب قامتنا الروحية، ولاتكشف عن حقيقة علاقته بالله، أو الروحيين الذين يحيطون به، إذ قال: "أهه مكتوب على قورته (جبهته) أنه دكتور".
أعطانا بركة، وأنصرفنا .... وتحققت نبوءة البابا .....!!!!







Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:22 AM

من معجزات البابا كيرلس السادس



http://img201.imageshack.us/img201/3559/232rg0.jpg

تصبح علي خير ياسيدنا
السيد/ .... أسوان
في عام 1976 فقدت حقيبة صغيرة نوعاً بداخلها دفتر حسابات وتحصيل خاصة بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، وأوراق خاصة بتجارتي، ومجموعة من المفاتيح المتعلقة بعملي ومكتبة الكنيسة. فقدت في العاشرة مساء، فتضايقت جداً، ولمني تذكرت أن بداخلها صورة للبابا كيرلس، وأخرى للشهيد مارمينا مما هدأ روعي، ولكني واصلت البحث عنها في كل مكان مررت به حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ...... وعدت إلى منزلي إذ أجهدت كثيراً.
وقفت أمام صورة كبيرة للبابا في منزلي، وصليت الصلاة الربانية، ووجهت كلامي للبابا كيرلس: "يا بابا.... ياعظيم.... الشنطة فيها حاجات مهمة كثيرة...... وفيها صورتك وصورة مارمينا..... وأنا عايز من قدسك أنك تحرك الشخص الذي أخذها ويحضرها.... وتصبح على خير ياسيدنا".
ذهبت إلى فراشي مطمئناً، وأستغرقت في نوم هادىئ.
في الصباح حاولت ان أذيع نداء من الإذاعة المحلية بأسوان عسى أن يحرك قلب من وجدها، وربما لايعرف عنواني، ولكن الموظف المختص لما عرف الحقيقة، قال لي: "يخلف عليك ربنا... هو واحد يجد حاجة زي كده، ويرجعها تاني" ....!!!! فأنصرفت وقلبي مطمئن لثقتي في محبة البابا كيرلس، وأنها ستصلني دون أن أفقد شيئاً منها.
وفي العاشرة صباحاً دق جرس التليفون فقلت في نفسي يمكن يكون هو... وما أن رفعت السماعة حتى سمعت من يسأل عني، فسألته على الفور... "أنت اللي معاك الشنطة؟".... فأجابني "أيوه .... بس أنا ما نمتش الليلة خالص".
وصفت له موقع المحل، وأتاني بعد ربع ساعة، ومعه الشنطة، ورفضت أن أراجع ما بها واثقاً في أمانته... فقال لي أن الأرق لازمه طوال الليل، وأنه ظل يردد: "متى يقبل الصباح حتى أعيد الشنطة لصاحبها؟:..... وهذا ما طلبته من البابا كيرلس، وبحنانه أجابني الى طلبتي.

لم يفقد شىء مما كان بالشنطة، وجنبني البابا أي موقف محرج كان ممكن أن أتعرض له بسبب ضياع الحقيبة.

صورة البابا كيرلس
للحبر الجليل الأنبا موسى (من كلمه ألقاها بمناسبة عيد الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكنيسته بالقباري)
إنسان واضع في مكتبه صورة للبابا كيرلس .... الصورة النصفية اللي أحنا كلنا نضعها في بيوتنا، دخل إلى هذا المكتب شخصان من أجل أمر ما، وهما صديقان لصاحب المكتب.

قال احدهما .... "أرجوك شيل الصورة دي من قدامي، لأن الراجل ده ينظر لي نظرات قوية"... ولاحظ صاحب المكتب أن ضيفه يتحدث بأنفعال، وقد تغير وجهه بصورة ملحوظة وكان بادياً عليه الضيق...

فالصورة كأنها شخص البابا كيرلس بعينيه النافذتين، نظر الى هذا الأنسان. فحرك فيه مشاعر الخوف..... بل أستطيع لقول إن الشياطين التي تحارب ذلك النسان هي التي تحركت فزعاً من نظرات البابا.
ولكي يهدىء صاحب الرجل من روع ضيفه، أصطحبه إلى حجرة أخرى.....
وهذا يدل على حضور صاحب الصورة شخصياً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شفيع لكل يوم
السيد م. م. فرنسا
لم ألتق يوماً بالبابا كيرلس، وأذكر أنني ألقيت على جسده الطاهر نظرة وداع عند نياحته، ولا أعرف عنه شيئاً ذا بال. أستعرت الجزء الرابع من كتب معجزاته من أحد الأصدقاء، وقد أسعدني كثيراً ما قرأته عنه...... حدث هذا، وأنا هنا في فرنسا.
وكنت في تلك الفترة أقوم بعمل بحث (بحث خاص لي)، وكنت طالباً أدرس على نفقتي الخاصة، وما معي من نقود كاد ينفذ، وبعده علىَّ أن أرحل الى مصر. وفي أحدى الليالي، طلبت من البابا كيرلس أن يعمل معي معجزة في هذا البحث كما فعل ويفعل مع الكثيرين.
بعد مضي أيام قليلة جداً، وبسبب هذا البحث!! عرض علىَّ عمل مناسب، فقبلته (رغم أنه لا يحق لي أن أعمل باعتباري طالب أجنبي)، وحصلت مع العمل على مسكن مجاني أفضل بكثير من سكني الذي أقيم به، وكان بايجار باهظ. تغيرت الأمور بشكل عجيب لم أتوقعه.... يفوق كل ما تمنيت.... كان هذا بسبب البحث كما طلبت ... وان كان البحث نفسه لم ينجز بعد.
ويستطرد صاحب الرسالة ليقول:
لي شفيع كل يوم على مدار أيام الأسبوع ... وكان شفيعي يوم الخميس هو البابا كيرلس السادس. وعندما أنشد نجاح عمل هام. فأني أ}جله لذلك اليوم حتى يحصل على دعم وبركة القديس البابا كيرلس، ودائماً... أشر بالرضا والأرتياح للأشياء التي تحدث يوم الخميس، وكذلك يوم الأربعاء (شفيعي فيه مارمينا العجايبي) سواء في عملي، أو حياتي الخاصة، ولو كان بدون ترتيب مسبق، وهناك العديد من الأحداث، والمواقف التي حالفني فيها التوفيق خلال هذين اليومين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوسواس
السيدة أ. م. قطر

أنا سيدة لبنانية الجنسية. سمعت الكثير عن حياة ومعجزات الشهيد مارمينا العجايبي، والبابا كيرلس السادس، من صديقة مصرية مؤمنة. وقد أعطتني كتباً عنهما. ولشدة تعلقي وحبي وايماني بهما كنت أصلي الى الله طالبة شفاعتهما في عدة أمور.
في فترة من الفترات كنت اعاني من أضطراب نفسي بسبب وسواس يقلقني إذ كنت أشعر داخليوكأن شيئاً يريد أن يجتذبني بقوة بعيداً عن السيد المسيح له المجد الى الأبد.
لجأت الى الصلاة، وكنت كلما صليت مُحاولة الأقتراب من إلهي أجد أن هذا الوسواس يبعدني أشواطاً عديدة عن ربي، وبدلاً من الراحة بعد الصلاة، أجد أعصابي تتعب وترهق، ويشملني حزن داخلي لأني أرى أن المسافة بيني وبين السيد المسيح بعيدة جداً.... ومع استمرار هذه الحالة أحسست بالآحباط.
وفي ليلة من الليالي ليست بعيدة، وأنا مستغرقة بنوم عميق رأيت البابا كيرلس السادس جالساً على كرسي بجواري، ووجهه يشع حناناً وبراءة، وطمأنينة، ففرحت للغاية، وطلبت منه أن يعرفني (أي يقبل أعترافها) وأن يعطيني بركة.
سألته عن ذلك الوسواس، وهل يغضب الرب فقال لي: "ده مش حاجة .... مش حاجة" وعلت وجهه ابتسامة كلها حنان، فأسترحت كثيراً..
والحمد لله عز وجل، فقد خفت حدة هذه الوساوس كثير جداً (90% على حد تعبير صاحبة الرسالة).....!!! بشفاعة البابا كيرلس ومارمينا.


Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:29 AM

من معجزات البابا كيرلس السادس

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...jdbsCHmvUgMF-i

من يدعو بأسم الرب ينجو

يحكى من يدعو باسم الرب ينجو (يو 2 :32)
السيدة المهندسة / م.ب.م - أسيوط
من عدة سنوات حدثت هذه المعجزة في أمريكا مع حفيدتي (بنت ابني) وهي في سن الثالثة عندما كانت جالسة علي حافة شباك المطبخ بشقتها بلادور الثاني ، تتناول الطعام من يد أمها ، وفجأة مالت الطفلة الي الخلف ، فسقطت في الحديقة. حدث ذلك سريعا ، فلم تستطع الأم انقاذها. هلاعت اليها فوجدتها مستلقية علي جانبها فاقدة النطق ، فحملتها الي المستشفي بمساعدة الجيران الذين استدعوا اباها من عمله. بعد فحصها اكتشف الطبيب توقف الكلي نتيجة ارتطام جانبها بالأرض ، وحالتها حرجة.
بكت الأم كثيرا ، وفيما هي تفكر في وسيلة لانقاذها ، تذكرت البابا كيرلس ووجدت معا صورة لقداسته ، أخرجتها من حقيبتها علي الفور ، وأخذت تطلب منه بدالة العطف والحب وتقول له " ماريان" بنتك في خطر ، ونحن هنا غرباء وملناش حد... من فضلك خلي الكلي تشتغل .. طلبة بسيطة صدرت من أم مضطربة حزينة.. مهددة بفقد طفلتها الجميلة .. قالتها بايمان وثقة.
فجأة خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة ، وقال : لأول مرة من بداية عملي تصادفني مثل هذه الحالة أن تتوقف الكلي عن العمل اثنتا عشر ساعة ، وبعدها تعود لحالتها الطبيعية دون سبب معروف .... لقد زال الخطر ، وهي الآن بخير ، وممكن تشوفوها ...عادوا بها الي المنزل بعد ذلك بساعة واحدة.
شكرا لله واهب العطايا الصالحة ..... ولحبيبي القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، صاحب الدعوات المستجابة، والشفاعة القوية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النجاة من الصاروخ
لاتخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار" (مز 5:91)
السيدة أ. أ. ب. القاهرة
كان والدي مريضاً بالقلب إذ أصيب بذبحة صدرية من مدة طويلة، وفي سنة 1967 أصيب بجلطة في عينه وتأزمت حالته جداً فحضرت من السويس – حيث يعمل زوجي – إلى القاهرة للإطمئنان عليه وقد تم شفاؤه بشفاعة مارجرجس الذي نذرت لكنيسته بالجيوشي خروفاً إذا هاد والي لحالته الطبيعية. وعندما بدأت صحة والدي تتحسن إستسهلت أن أدفع ثمن الخروف بدلاً من شرائه. فذهبت للكاتدرائية المرقسية للآخذ الحل من قداسة البابا كيرلس نفسه – فقابلت البابا كيرلس – ولم أكن أعرف عن عظمة هذا القديس العظيم – ورويت له قصتي فطمأنني عن وفاء هذا النذر وطلبت منه أن يصلي لوالدي وكذلك زوجي لأن الظروف غير مطمئنة كانت أحداث حرب سنة 1967 قد ابتدأت أثناء وجودي مع والدي بالقاهرة وكانت مدينة السويس ُتضرب بالصواريخ دون إنذار لقربها من الأعداء.
فطمأنني قداسة البابا أن والدي سيتم شفاؤه وزوجي سوف يعود سالماً من السويس بأذن الله. وأعطاني بركة، زيتاً وقرباناً.
فعلاً تماثل زالدي للشفاء وعاش بعد ذلك قرابة السبع سنوات. أما زوجي فقد حدثت معه معجزة عظيمة فقد أستعد ذات يوم (للإستحمام) ووضع ملابسه داخل (الحمام) وفجأة طرق باب الشقة أحد الجيران وأخبره أن سيدة فاجأتها أزمة ربو شديدة وطلب معاونته.
فخرج زوجي معه وفي أثناء نزول السلم ُضربت الشقة بصاروخ دخل الحمام وحطم بابه وكذلك البانيو وخرج إلى الجهة المقابلة وأنفجر خارجاً. ومن العجيب أنه كانت توجد أنبوبة بوتوجاز ولم تصب بسوء.
وفي نفس اليوم حوالي الساعة الواحدة صباحاً إتصل زوجي من السويس ليقول لنا أن ننتظره حيث أنه يقوم بتحميل أثاث المنزل على سيارة وهو في طريقه إلى القاهرة. وقد تم نقل زوجي للعمل بالقاهرة وهذا كله بفضل بركة وصلوات القديس البابا كيرلس السادس وشفاعته معنا جميعاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مريضة الدرن
البابا كيرلس مع العذراء مريم- وشفاء مريضة بالدرن:
السيدة / د.ع. الولايات المتحدة الامريكية - تقول:
في عام 1980 مرضت أختي وكانت تعاني من كحه شديدة مصحوبة بدم فقرر الطبيب المعالج عمل عدة اشعات . فأوضحت تلك الاشعات وجود نقط بيضاء في الرئة فأخبر الطبيب أختي وزوجها بأنه يشتبه في اصابتها بسل في الرئة(درن رئوي) ، وطلب منها الدخول للمستشفي فورا. في نفس الوقت أصيبت والدتي بنزلة شعبية حادة ألزمتها الفراش، وكنت أنا وزوجي وقتئذ نعيش في ولاية أخري.
اتصلت تليفونيا بأختي بالمستشفي فأخبرتني بأنه تم عمل عدة تحاليل لها. كما تم أيضا اجراء اختبار للسل (للدرن) بذراعها. فأوضحت النتائج اصابتها بمرض السل الرئوي . فأخذت ابكي بشدة وأطلب بلجاجة من سيدتنا والدة الاله القديسة مريم التي لم ترد لي من قبل طلبا، ومن قيسنا البابا كيرلس لكي يتشفعا بالشفاء من أجل أختي ووالدتي وظللت علي هذه الحالة صباحا ومساءا ... في العمل أو في المنزل ...
وذات يوم طلبت من كل قلبي شفاعة أم النور واليايا كيرلس من أجل أختي ووالدتي وصليت . وقبل أن أريح رأسي علي الوسادة أتذكر جيدا أني نظرت الي الساعة وقتها الثانية عشرة ( منتصف الليل)، وفجأة وجدت نفسي كروح ، ليس لي جسد، ولكنني أري كل شيء. ورأيت سدة ترتدي ثيابا زرقاء سماوية وعن يمينها شخصا آخر يرتدي ملابس سوداء . فنظرت جيداا اليهما فتحققت أن السيدة التي ترتدي الملابس الزرقاء هي السيدة العذراء وكنت أحوم بروحي بجوارها ، والذي يرتدي الملابس السوداء هو البابا كيرلس السادس. وكانا يسيران في ممر طويل. وكنت مضطربة قليلا لأنني هنا ولا أري نفسي (تقصد جسدها) ولأنني خفيفة أحوم في الهواء . وكنت لاأدري اين نحن الي ان أقتربت من باب، خرجت منه سيدة ترتدي زيا أبيض، فعلمت وقتها لأننا في مستشفي وأن تلك السيدة التي ترتدي الزي الأبيض هي ممرضة. وعندما أقتربت هذه الممرضة من السيدة العذراء والبابا كيرلس كادت تصرخ من غرابة ملابسهما ، ولكن البابا كيرلس أشار اليها بيده ، فهدأ من روعها ولم تفتح فاها. وصلنا الي باب غرفة علي اليسار ، وهنا ظللت أنا خارج الباب . ودخلت السيدة العذراء ووقفت علي يمين المريضة – التي داخل هذه الغرفة والبابا كيرلس عن يسارها وانحنوا قليلا بجوار رأس المريضة ، وقد كنت في مكان أري منه كل شيء في الغرفة . فرأيت أختي هي التي في الفراش، ورأيت السيدة العذراء أم النور قد مدت يدها اليمني علي الجزء الأيمن من جبهة أختي، وقد مد البابا كيرلس يده اليمني علي الجزء الأيسر من جبهتها، وفي صمت صليا لها . بعد دقائق رفعا وجهيهما وكانا ينظران كل منهما للآخر وابتسما لبعضهما ابتسامة رقيقة ثم نهضا وخرجا الي الممر.
وعند وصولهما الي باب الغرفة، وقبل الخوج الي الممر كنت قد أخذت موضعي بجوار السيدة العذراء . ثم جاءت ممرضة أخري في الممر وكانت ايضا تصرخ ولكن البابا هدأ من روعها .
وبعد ذلك فجأة وجدت نفسي جالسة علي سريري وتعجبت كيف تركت أم النور والبابا كيرلس ، وتذكرت أنني قبل أن أذهب معهما كنت راقدة علي فراشي فنظرت الي الساعة فوجدتها الثامنة صباحاً، كدت أطير من الفرح والشكر.
ولكنني أيضا مندهشة من حقيقة ما رأيت وفكرت أنه من الجائز أن ما رأيته كان حلما. ولكن لو كان حلما لما وجدت نفسي جالسة علي السرير !!!. فلم تكن عادتي أن أتحرك كثيرا أثناء نومي وان حدث ذلك لابد أن أكون متيقظة وواعية بأي حركة أتحركها. وأعرف جيدا متي فتحت عيني. ولكنني وجدت نفسي جالسة في تمام الاستيقاظ ، وعيناي مفتوحتان، فتعجبت ! كيف جلست وأنا لم أفعل ذلك (تقصد لم تشعر بذلك).
وفي الصباح قصصت ما حدث لزوجي وتكلمت تليفونيا مع أختي التي أخبرتني أن حالتها تزداد سوءا وأن الاصابة بالمرض بدأت تنتشر في جسمها حتي وصلت الي الكبد وعرفتني أنهم بعد دقائق سوف يأخذونها لعمل أشعات وتحاليل شاملة وخاصة للكبد. فأكدت لأختي أنها سوف تكون بخير دون أن أخبرها بشيء. ولكنها ظلت في أعتقادها بأن حالتها تسوء. وانتهت المكالمة لدخول أختي غرفة الأشعة.
في اليوم التالي اتصلت بوالدي تليفونيا وسألته عن حالة والدتي فأخبرني بأن صحتها ابتدأت تتحسن بدرجة كبيرة والحمد لله. وسألته عن حالة أختي ففجأني قائلا :"ألا تعلمين ان الاشعات والتحاليل التي أخذت لها بالأمس أظهرت انها بصحة جيدة. ولم يكن يالأشعات أي نقط بيضاء علي الاطلاق في أي جزء من جسمها. وتم أمس التصريح لها بالخروج من المستشفي ولا يعلمون هناك ماذا حدث بالضبط!!"
بركة وشفاعة سيدتنا وملكتنا والة الاله القديسة مريم والبابا كيرلس تكون معنا ومع كل من يطلبهم بايمان لأن الله يتمجد في قديسيه .

Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:33 AM

من معجزات البابا كيرلس السادس

http://jesusloves-you.com/artcls/426...5660e6e4eb.jpg

طلبة كلية الشرطة
السيد/ن.أ.و. طنطا يقول:
عندما كنت طالبا بكلية الشرطة في الفترة من سنة (1966_ 1970) ، سمعت عند بداية التحاقي بالكلية من الطلبة الذين يسبقونني في الدراسة أنهم كل عام يذهبون للبابا كيرلس ليصلي لهم قبل بداية الامتحانات ،وسمعت منهم أن البابا كان يطمئن كل منهم بأنه سينقل للسنة التالية بمشيئة الله،دون أن يخبره أحد بسنته الدراسية.
فحدث في نهاية السنة الأولي لي بالكلية أنني ذهبت لقداسته مع مجموعة من زملائي الطلبة في مراحل الدراسة المختلفة وسلمنا عليه. وطلبنا أن يصلي من أجلنا. فوجدت قداسته يقول لكل طالب يسلم عليه لأخذ بركته أنه سينقل للسنة التاليه باذن الله . حدث ذلك معي ومع كل الطلبة فعندما سلمت علي قداسته قال لي :" ان شاء الله السنة اللي جاية تكون في سنة ثانية" . والطالب الذي في السنة النهائية . علي سبيل المثال – كان يقول له :" ان شاء الله تخلص السنة دي علي خير " وهكذا...
لقد عرف قداسته السنة الدراسية لكل طالب دون أن يخبره بها . واستمر ذهابنا لقداسته طوال سنوات الدراسة ، فكان يتكرر معنا ذلك سنويا.
بـــركــــة صلــــواته تكــــون معنا دائما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انت عليك حراسة الشقة
السيد / ف. ج. مدرس لغة انجليزية بمنطقة وسط القاهرة التعليمية
لم أسعد برؤية شخص البابا كيرلس السادس عندما كان بننا.ولكن في صيف هذا العام ، وعلي وجه التحديد في شهر يونيو 1981، اشتريت كتب معجزات هذا القديس، وأخذت أقرأها كل مساء مع أسرتي فأحسسنا جميعا بنوع فريد من السعادة وبتغير حقيقي في حياتنا وثبت الله ايماننا بقدرته بالعديد من المعجزات التي حدثت في حياتنا بشفاعة القديس، أذكر منها الواقعة التالية:
سكنت في عمارة جديدة ، ولم يكن بها أحد سواي ، وشقة أخري كانت ساكنتها تتركها لتقضي معظم الوقت بعيدا عند والدتها.
قررنا السفر الي أسيوط لمدة اسبوع ، ولكننا كنا نخشي أن يسطو أحد علي الشقة اذ كان عمال البناء لازالوا يشتغلون بالعمارة، وكنت أتوجس خيفة – خاصة- من جامع القمامة الذي كنا نلمح الشر في عينيه.
لذلك فأنني قبل السفر وضعت صورة القديس البابا كيرلس علي كرسي في الصالة وقلت : " يابابا كيرلس أنت عليك حراسة الشقة".
قضيت وأسرتي اسبوعا في أسيوط، وفي اليوم التالي لعودتنا جاء جامع القمامة ، وسأل : "أنتم دورتم علي زبال غيري؟" .
فتساءلت والدتي :" ليه؟ ".
فأجابها الجل " أصل أنا مجتش العمارة أديلي تمان (ثمانية ) أيام ".
حمدنا الله كثيرا....وقدمنا الشكر لحبيبنا البابا كيرلس .
ويضيف سيادته ايضا :
بمناسبة استخراج شهادة تطعيم دولية لي، ولأسرتي حدث أن اصيبت ابنتي في المساء بسبب التطعيم – بحالة عصبية، وارتفعت درجة حرارتها، وانتابها سعال مع احمرار وجهها . فوقفت بها أمام صورة المتنيح البابا كيرلس وقلت : " اتشفع يابابا كيرلس ، واشفيها " وشاركتنا في الصلاة والدتي وزوجتي.
ولم تمض اكثر من بضع دقائق حتي هدأت ابنتي ، وزالت أعراض المرض.
والدليل علي أن ما حدث هو معجزة ....انني وزوجتي ، وقد أخذنا نفس المصل لم نستطع النوم طوال الليل بسبب ما أصابنا من ألم ، وارتفاع في درجة الحرارة في تلك الليلة ، والليلة التالية ، في حين أن ابنتي ماري لم تعان من تلك الأعراض علي الاطلاق ، بل كانت تنام نوما هادئا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يوصينا بالصوم
ويروي لنا أحد القراء عن تجربته مع البابا كيرلس بعد نياحته فيقول :
رزقت بابن بعد5 سنوات من الحرمان وشأن كل ابن وحيد يبذل له والديه حبا زائدا فنخالف الوصية أحيانا من أجله، وقد ولد ابني هذا خلال صوم الميلاد (30 نوفمبر )، ورغم أني معتاد علي الصوم من أوله ، ولكن نظرا لاحتفالي بعيد ميلاده كنت أؤجل صومي الي بداية شهر ديسمبر. والحقيقة اني لم أكن راضيا عن هذا. وقد ساءت حالتي حتي أصبحت معدتي لا تتحمل الصوم بسبب حموضة زائدة أعاني منها ، فسمح لي أب اعترافي بشرب اللبن للتغلب علي هذه الحالة ، ومع ذلك لم أستطع الاستمرار في الصوم لأكثر من أسبوع مما سبب لي حزنا شديدا.
حدث في ليلة 24/11/1994 أن كنت جالسا علي السرير في ضيق شديد لعجزي عن الصوم ، ولحظتها قلت يارب اشفيني ، ولن أفطر لأي سبب حتي لو كان عيد ميلاد ابني ، ونذرت أن أزور البابا كيرلس في ديره في ذكري نياحته طول عمري اذا وهبني الله الشفاء واستطعت الصوم.
غفوت بعد ذلك لبضع دقائق وكانت الساعة الواحدة والنصف فجر يوم 25 نوفمبر أول أيام الصوم المقدس. ظهر لي البابا كيرلس في حلم ، فطلبت منه الصلاة لتشفي معدتي ، فقام بالكشف علي ، وقال ان معدتي تعبانة خالص، وأعطاني كويا به شراب حريف لأشربه ، فقلت له : يابابا دي كلها شطة وأنا معدتي تعبانة خالص ، فقال لي أنا عارف كل حاجة بس خذ أشربها ، فرشمت عليها الصليب وشربتها . واستيقظت من النوم ، وقلت لزوجتي – ولم تكن قد نامت بعد – اني سأصوم من الغد ، فتعجبت وحاولت أن تثنيني عن قراري ، ولكني تمسكت بما انتويه . وخلال الصيام أكلت ما كان محظورا من الأطعمة ، ومعدتي في أحسن حال. لقد عزمت علي ملازمة كل الأصوام باذن الله، وسأذهب لدير البابا كيرلس في ذكري نياحته تعبيرا عن شكري وامتناني له .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بين ايمان وايمان
السيدة / ا. س. – لوس اتجلوس
أبي الورع (...) أفامينا
كنت أزور جارتي اللبنانية ، فوجدتها في ضيق وحزن لمرض زوجها بالسكر ، وطلبت أن أعطيها صورا للبابا كيرلس وكتاب من كتبه بركة لزوجها... وهذه الكتب تصنع الكثير من المعجزات هنا، لذا فكل النسخ الثي توجد لدي توزع علي الجيران ... أعطيت تلك الجارة نسخة وبعض الصور لقداسته . وفي هذه الأثناء حضرت سيدة أرمنية ، وسألت عن صاحب الصورة التي علي الكتاب ، فأجابتها الجارة اللبنانية بأنه " قديس المصريين " ، وله معجزات كثيرة وقوية ، فبلهفة طلبت نسخة لأن زوجها هي الأخري مريض بالسكر ، وأصيب بغرغرينا في رجله، ورأي الأطباء أنه لامفر من بترها ، ولذا فهي حزينة متألمة ، وأصرت أن تحصل علي نسخة من كتبه ، فقلت لها ، ولكنك لا تعرفين اللغة العربية ، فأجابت سنصلي من قلوبنا الي الله، وسنتشفع بهذا القديس ...فأعطيتها نسخة.
فرح زوجها بهذه الهدية ، وقبل الكتاب ، ووضعه تحت الوسادة ، وبعد ثلاقة أيام التأم الجرح، وذهب الرجل الي الطبيب ..فذهل ، وأجري عليه كشفا طبيا دقيقا ، فوجده قد شفي من مرض السكر تماما...!! وكانت فرحة لاتوصف .
أما الجارة اللبنانية ، فقد ظهر لها البابا كيرلس في حلم ، وقال : "أنت تسألين عني ، وتريدين التعرف علي ... اذهبي الي الكنيسة ، وهناك ستعرفين كل شيء عني ، وعند رجوعك من الكنيسة سيرسل لك الله خيرا وفيرا.
لم تنفذ الجارة ما أوصاها به البابا ، ومازال زوجها مريضا حتي الآن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلي من اجلها
السيدة / م.ق.و
أعمل معيدة بأحدي مراكز الأبحاث . تتلخص المعجزة في أنه بعد الانتهاء من اعداد رسالتي للماجستير تقدمت بها الي الجامعة التي ترسلها بدورها الي الممتحنين. ولسوء حظي وقع الاختيار علي ممتحن بينه وبين المشرف علي الرسالة خلافات شديدة ، وكنت أنا الضحية اذ أعاد الرسالة مع الكثير من الانتقادات ، وطلب اجراء تعديلات لاجدوي منها ، ولاداعي لها.
طال الخلاف الي سبعة عشر شهرا كنت موضوع الحديث في عملي ، وفي الجامعة ، وبين الاساتذة والمعيدين لأنها المرة الأولي ، أو النادرة التي يمتد فيها الخلاف حول احدي الرسائل لمثل هذه المدة.. حتي أنني فكرت في القيام بأجازة للابتعاد عن جو المشاكل . وكنت أبكي كل ليلة قبل النوم متشفعة بالبابا كيرلس . وفي احداها حلمت بقداسته يصلي ، ثم ابتسم ابتسامة حلوة لا أنساها ، وطلبت منه أن يصلي من أجل هذا الموضوع ، فقال : "أنا خلاص صليت ".
وبعد ذلك بساعات أتاني الاستاذ الممتحن الذي رفض الرسالة من قبل ..أقول أتي الي معملي ، وقال لي لقد كتبت تقريرا لصالحك باجازة الرسالة ، وسأرسله الي الجامعة غدا...
وفعلا انتهي كل شيء في ساعات وبطريقة لا يمكن تصورها.


Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:41 AM

من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
 
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق

http://www.oocities.org/tamgeed/P-POPKIRLOS-18.jpg
ابقي اشتري القربانه وانت خارج

روى لي الاستاذ ( فلان ) انه ذات يوم ذهب الي المرقسية بكلوت بك لنوال البركة ..
واثناء دخوله الفناء الخارجي نظر الي بائع القربان اذ لونه جميل وشهي ... كما انه جوعان فاشترى قربانة ووقف في فناء الكنيسة الخارجي فا كلها كلها ولم يبقي منها شيئا ...
وكان البابا كيرلس وقتها يصلي القداس ثم دخل الرجل الي الكنيسة وبعد انتهاء القداس تقد م لياخذ بركة من قداسة البابا ..
واذ بقداسة البابا يقول له : ابقي اشتري القربانة وانت خارج من الكنيسة مش وانت داخل وتقف تاكلها في الحوش ..
فتسمر الرجل من هول المفاجاة اذ كان البابا في القداس ...
من خبر البابا بما حدث ... لااحد انها الشافية ... انها القداسة ... انها صورة رجل الله الامين المصلي العابد



Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:45 AM

من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
 
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق



في الستينات تقدم واحد من أبناء الشعب القبطي إلي الجامعة المصرية علي درجة الدكتوراه فقدم رسالته التي كانت في جزئية صعبة للغاية وكان الموقف حرجاً وفي غاية الصعوبة وكان الطالب صاحب الرسالة في غاية الثقة في مواعيد الله الأمينة وبعد أن إنتهي من إعدادها قدمها وذهب بها إلي البابا القديس الأنبا كيرلس السادس ليرشمها له بعلامة الصليب ويؤيده بدعواته الطاهرة وصلواته النقية .. وأمسك البابا القديس بالرسالة وقلبها ونفخ في صفحاتها وهو يردد مزمور ( يستجيب لك يوم شد تك ينصرك اسم إله يعقوب .. ) ثم قال له .. مبروك يا دكتور إمتياز إن شاء الله يا بني ...

وذهب الدكتور يوم مناقشة الرسالة ووقف أمام اللجنة التي إبتدأ رئيسها بقوله: إجتمعت اللجنة اليوم لمناقشة رسالة الدكتوراه المقدمه من الطالب كيرلس ..... ثم إستدرك الخطأ وصحح الإسم وأجتمعت اللجنة بعد المناقشة وقررت منح الطالب ( كيرلس ) درجة الدكتوراه بإمتياز .. نعم وكأن البابا الدكتور كيرلس هو الذي دخل بقوة صلواته وبركاته المؤيده بتقدير إمتياز ..


Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:46 AM

من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
 
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق






السيارة غرزت فى الرمل


http://www.egyptoo.com/file/pic/grou...ce86e90f77.jpg
http://www.mina.marigergs.com/vb/images/misc/moveme.gif

أنا أعمل مدير تركيبات بشركة إتصالات أجنبية وأحضر إجتماع أولاد الله بكنيسة رؤساء الملائكة ميخائيل وغبريال بالجيزة ومن قراء صدق ولابد أن تصدق وشفيعي وحبيبي البابا كيرلس السادس وفي يوم 13 / 3 / 2001 م صنع الرب معي معجزة بشفاعة البابا كيرلس السادس .. فقد كنت مسافر من أبوسمبل إلي العوينات لتسليم مشروع وهو عبارة عن موقعين بهما أجهزة اتصالات علي بعد 300 كم من أبوسمبل .. وهذا الطريق لا توجد به أي خدمات علي الإطلاق ونادراً ما توجد به سيارة تسير ذهبنا ووصلنا إلي هذا الموقع وتمت المعاينة من جانب الشركة للإتصالات في منتصف المسافة ثم بدأنا في التوجه إلي الموقع الثاني وأثناء سفرنا غرزت بنا السيارة في الرمل حيث كانت توجد رمال كثيرة متحركة علي الطريق وكنا بعدنا عن الموقع الأول بحوالي خمسه كيلومترات نظرنا شمال وجنوب وشرق و غرب ولم نجد صريخ إبن يومين .. فأستنجدت بالبابا كيرلس وقلت أنت عارف الصحراء وما بها من مشاكل .. وجلست وسلمت أمري لصاحب الأمر وبعد 10 دقائق وجدت أتوبيس مملوء عساكر قادم نحوي .. صدقوني أنها نجده بكل المقاييس وجدت العساكر ينزلون ويرفعون السيارة مثل اللعبة من وسط الرمل .. وأنا أهتف في داخلي يرسل لك الرب عونا من قدسه ... سلام الرب عليك يا بابا كيرلس وتمت رحلة العمل وكانت موفقة بنعمة ربنا علي أكمل وجه .. وصدق ولابد أن تصدق







Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:48 AM

من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
 
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق

سوريا ولا سويسرا



في أيام الوحدة بين مصر وسوريا حصل أحد المهندسين علي منحة في سوريا ولكن قبل الذهاب أشار عليه أحد الأحباء بزيارة البابا كيرلس لنوال البركة قبل السفر ... وفعلاً لم يتردد المهندس ذهب إلي البابا لنوال البركة وهناك عند مقابلة قداسة البابا كيرلس قال له قداسة البابا : إن شاء الله يا بني تنبسط في سويسرا .

فقال المهندس يا سيدنا أنا رايح سوريا . فقال البابا : وماله يا بني سويسرا كويسه... صمت الرجل وأعتبر أن الأمر مداعبة من البابا وبعدها سافر إلي سوريا وبعد سفره بأقل من شهر فشلت الوحدة مع سوريا وبالتالي عاد المهندس إلي القاهرة ثم ألحقوه بعمل في المصانع الحربية بحلوان وبعد تعيينه بشهرين أُختير لبعثة دراسية في سويسرا الأمر الذى أذهله فطار إلي البابا كيرلس ليخبره بالأمر فأستقبله البابا مبتسماً وقال له : كان من الأول أحسن يا بني قلنا سويسرا قلت لا سوريا ... ربنا يرعاك ودعا له قداسة البابا بالفرح والسلامة ...




Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:50 AM

من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
 
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق

فى الطريق إلى العراق

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...jdbsCHmvUgMF-i

الاسم ..... يقول :
سافرت عن طريق البحر عام 1989 وأثناء سفري في الباخرة وكنت أحمل معي صور وكتب عن البابا كيرلس لكي تحوطني بركاته وتشملني شفاعاته وفي ميناء العقبة بالأردن إحتجزوني أنا وسبعة آخرون داخل حجرة وقالوا لنا أنتم ممنوعين من السفر وهترجعوا إلي مصر مرة أخري علي نفس الباخرة وفي لحظة الزعل أخرجت كتاب عن البابا كيرلس ( صدق ولابد أن تصدق ) وبدأت أعاتب البابا كيرلس عتاب شديد كده برضه تزعلني وتزعل أولادي نروح فين ونيجي منين خليك معا يا يا سيدنا ، وأنا في هذا العتاب دخل علينا عسكري واصطحبني إلي مكتب مسئول كبير هذا المسئول سألني عن اسمي وبعد هذا السؤال أعطاني جواز السفر وسافرت إلي العراق أما السبعة الآخرون رجعوا إلي مصر مرة أخري ، ونجوت أنا بشفاعة البابا كيرلس حبيب أبناء المسيح له كل مجد






Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:51 AM

من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
 
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق



ماء اللقان

http://www.avamena.com/popkerolos/pop2.gif

من السيد ....


ترجع صلتي بالأنبا كيرلس إلى زمن بعيد عندما كان راهباً في مصر القديمة، وسمعت الكثير عن قوة صلواته. وقد حدث بعد زواجي بشهور قليلة أن شعرت بنفور من ناحية زوجتي، وهي بدورها تثور لأتفه الأسباب، فصار الجو الأسري مشحوناً بالضيق والتوتر، والمشاجرات المستمرة. كنت وقتها أعيش في سوهاج فأنتهزت أول فرصة، وسافرت إلى القاهرة، وذهبت فوراً إلى كنيسة مارمينا بمصر القديمة ( ميناء الخلاص ). فألتقيت بأب راهب يتدلى شعره إلى قرب منتصف ظهره، فأحسست بالرهبه ولكنه رحب بي، فأستراحت نفسي وحكيت له عن مشكلتي، فأستمعني برحابة صدر، وفي النهاية أعطاني زجاجة صغيرة، وقال لي "دى فيها ميه من لقان خميس العهد ..... وأبقى رش البيت، وضع منها على ماء الأستحمام". ثم صرفني بالبركة مصحوباً بدعواته. ثم يقول صاحب هذه المعجزة: لقد نفذت ما أمرني به قداسته لتنتهي المشاحنات، ويتحول النقار إلى محبة، وتصبح أسرتنا سعيدة ببركة هذا القديس الذي يحيا طقوس الكنيسة، وهي بدورها تحيا فيه.( وواضح هنا أن البابا يعيش كل طقس من طقوس الكنيسة، فكل طقس فيها له أهميته، وله تأثيره. أنه يدعونا إلى النظر بإهتمام لكل ما يجري داخل الكنيسة ... ولا ننسى قولنا في البداية أنها أصبحت جزء منه، فالروح كشف له عن فاعلية صلواتها وطقوسها، وبركة التواجد بين جدرانها، وتحت سقفها، ويظهر التطبيق العملي هذا الكلام




Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:55 AM

من سلسلة صدق ولابد ان تصدق
 
من سلسلة صدق ولابد ان تصدق




يا بابا كيرلس إبعت لي مارمينا

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...Z4vXY1NUtKd3vQ

أنا موظفة بحسابات المديرية الصحية وذات يوم ورد للسيد مراقب الحسابات خطاب سري خلاصته أنه يتهمني أنني متواطئة لتعقيد مصلحته وتعطيل شيكاته .. ومراقب الحسابات فحول الموضوع للشئون القانونية لمعرفة من هو المدان في هذا الموضوع ... وتم أخذ أقوالي وأقوال المهندس وتم تحويل الموضوع للنيابة الإدارية التي بدأت أن تأخذ برأي مفتش المديرية المالية ... وفي هذا الوقت طلبت من البابا كيرلس أن يرسل مارمينا ... ليتشفع في الموضوع وأنا أنادي مارمينا وأقول له هل يرضيك يا بابا كيرلس أن يتم خصم شيء من مرتبي أو يرضيك ... وأعاقب ... و تاني يوم لقيت المفتش ( مفتش المديرية المالية ) حضر لمراقب الحسابات وأخذ يدافع عني دفاع شديد بالأدلة من غير ما يعرفني ولا يشوفني .. وقال لوكيل النيابة أن الست دى مظلومة وهي مش غلطانة وهي بتنفذ تعليمات المديرية المالية .. خرجت من الموضوع مرفوعة الرأس منتصرة بفضل شفاعة البابا كيرلس وقوة شفاعة مارمينا




Magdy Monir 13 - 05 - 2012 08:59 AM




نياحة البابا كيرلس

البابا يودع أبناءه

http://copticwave.com/images/news/k6.jpg

* وقف أحد أولاد البابا يمتدح أعماله ومشروعاته داعياً له بطول العمر. فأجابه البابا بقوله : "كلها يا ابنى خمس سنين" . وتنيح البابا بعد مرور خمس سنوات علىهذه الواقعة.
* كان البابا يسمى الموت سفراً . فكان دوماً يقول على من ينتقل إلى الكنيسة المنتصرة أنه سافر. ولما تنيح القمص بيمن السريانى قال لى البابا فى صباح ذلك اليوم : "أبونا بيمن سافر يا ابنى" . فقلت : "لقد سافر فى رضاك عليه". فرد قداسته :أنا بقول لك انه سافر يا ابنى ". فقلت له ، وأنا لم أتأكد تماماً مما يعنى: "فى محبتك يا سيدنا"، فقال لى "أقصد يا ابنى انه سافر إلى السماء" .

وقبل نياحة البابا بأيام قليلة قال لأحد أقاربه كان فى زيارته : أنا عاوز .. عاوز .. فقال له : "ماذا تريد يا سيدنا ونحن نحضره لك من أعيننا" . فقال البابا "عاوز ..عاوز أسافر" وظن السامع انه يقصد السفر إلى دير مارمينا ، ديره المحبب.. فقال للبابا : "إن الطقس مازال بارداً ، إستنا يا سيدنا لغاية ما الجو يدفى شوية. وتبقىتسافر للدير" . ولم يعرف هذا الضيف أن البابا يقصد الرحيل إلى السماء، فالبابا حينما كان يسافر لم يكن يبلغ أحداً بذلك إلا ليلة السفر أو قبله بساعات قليلة.
* اعتاد قداسة البابا قبل أن يغادر دير مارمينا أن يجلس مع كل راهب من رهبان الدير ويتحدث معه ويمنحه البركة ويعطيه هدية تذكارية شيئاً من ملابسه الخاصة، ثم يتوجه إلى الكنيسة الكبيرة حيث يصلى صلاة شكر ، ويغادر الدير مبتسماً فرحاً . ولكن فى مايو 1970 ودع البابا الدير بطريقة مخالفة تماماً. فقد أستدعىالقمص مينا أفا مينا أمين الدير وتحدث معه حديثاً قصيراً وهو يحاول أن يغلب دموعه ، ولكنها هى التى غلبته ، ثم سلمه عدداً من القلنسوات (القلنسوة هى شريط من القماش الأسود به صلبان يضعه الراهب على رأسه وينزل على عموده الفقرى ويسلم له يوم رهبنته) بعدد رهبان الدير ، ثم توجه إلى الكنيستين الموجودتين بالدير ، وعمل تمجيداً للشهيد مارمرقص الرسول والشهيد مارمينا ، وكان ممسكاً بصورة للقديس مارمرقس كانت معه منذ أن توحد بالجبل. وقد حاول قداسته أنيبتسم أمامنا، ولكنه لم يقدر بل انسابت دموعه الغزيرة .. ولم يجلس مع أحد منا، بل ركب سيارته ودموعه لم ينقطع سيلها.

لقد رأينا ذلك وتسألنا : أين ابتسامة البابا ؟ وأين جلساته الطويلة معنا ؟ ولم أهدى لكل راهب منا قلنسوة؟ وأيضاً ما سر دموعه ؟ ولم كان يمسك صورة القديسمرقص بيده؟ .
لقد ظلت هذه أسئلة بلا إجابة ، ولم نكن نملك إزاءها إلا أن نبكى تأثراً لهذا الفراق الباكى. ولكنها كانت بالنسبة للبابا الزيارة الأخيرة للدير واللقاء الأخير مع أبناءهالرهبان ، والمرة الأخيرة التى يستطيع أن يلقى فيها نظرة على رفات حبيبه وشفيعه مارمينا … نعم من أجل هذا كان يبكى البابا ، ولأول مرة نراه وهو لا يستطيعأن يتمالك نفسه ، وعندما وصلنا الخبر الحزين ، قلنا جميعاً نحن رهبان الدير أنه كان يودعنا ونحن لم نفهم، لقد أعطى لكل منا علامة الوداع والوصية (القلنسوة) ،ونحن لم ندرك .. وبكيناه .. لقد كان الأب الحنون والراعى الصالح.

* كان البابا فى نصف السنة الأخيرة من حياته معنا على الأرض يعزى أولاده ويصبرهم وكان دائماً يردد: "أصبر يا ابنى" أو "شد حيلك يا ابنى" أو "الرب يدبرأموركم" أو "الرب يرعاكم" ولكن أحداً لم يستطيع أن يتبين مغزى هذه الكلمات فى حينها. كما ظل البابا لفترة من الزمن يوصى أولاده الموجودين معه بالمقرالبابوى وصايا معينة تدور حول الاهتمام بالكنيسة، ففى مرات كثيرة كان يوصى قداسة القمص بنيامين كامل سكرتير غبطته بوصايا لم يكن يوصيها لأحد من قبلولا حتى عند سفره ، وكان أبونا بنيامين يخرج من عند البابا مفتكراً فيما سمع.
وفى صباح يوم 8 مارس 1971 أى قبل نياحته بيوم واحد دخل إليه فأمره بالجلوس وقال له البابا: " خلاص يا أبونا" فقال له "يعنى إيه يا سيدنا" ، فرد البابا قائلاً:"خلاص كل شئ انتهى" ، فقال له "متقلش كده يا سيدنا.. ربنا يعطيك الصحة وطول العمر" فأجاب البابا قائلاً : "الصحة ؟ .. ما خلاص .. والعمر؟ .. ما انتهى"وسكت برهة وقال: "خلى بالكم يا أبونا من الكنيسة ، اهتموا بيها .. وربنا معاكم ويدبر أموركم" وقبل ان يفيق أبونا بنيامين من صدمة كل كلمة ، امتدت يد قداسةالبابا إلى جواره ، وسلمه الدفاتر الهامة التى لم يكن يتركها لأحد من قبل ، وقال له: "ربنا معاكم يا أبونا" وأعطاه البركة والصليب ليقبله علامة انتهاء المقابلة.وخرج القمص بنيامين يبكى وظل فى حجرة الاستقبال مدة طويلة ساهماً مهموماً.

* فى يوم نياحة البابا دخل إليه سائق سيارته السيد/ عزمى واصف سائلاً عن صحته، طالباً بركته ، فقال له البابا : "يا ابنى أنا زهقت خلاص أنا عاوز أسافر ..إحنا مسافرين يا ابنى" . فقال له السائق "أنا تحت أمرك يا سيدنا" .. وخرج السائق ليجهز للسفر ، فقد ظن أن البابا سيسافر إلى الدير ، ولكنه ما كاد أن يصل إلىنهاية سلم المقر البابوى حتى سمع صراخاً .. لقد سافر البابا .. سافر إلى السماء.
* عند جرد حجرة البابا بعد نياحته فوجئ الجميع بأن البابا قد أعد كل شىء فيها عالماً انه سيغادر أرض الشقاء وشيكاً. ووجد فى الدواليب نقوداً موضوعة داخلمظاريف وكتب على كل منها ما خصصت له.. فلهذا المبلغ لدير مارمينا بمريوط .. وهذا لإتمام ترميم الكاتدرائية المرقسية .. وهكذا كما وجدت وصايا أخرى بمنيقوم بالصرف العاجل ، والتوقيع على الشيكات . وأشياء أخرى كانت مرتبة من يعلم يوم الرحيل.

* قبل نياحة البابا شهور وكثيرين يرون البابا فى أحلام ورؤى وهو يودعهم وبمسك بيدهم ويبارك عليهم ، وقد سمعنا قصصاً من كثيرين ممن نثق فيهم ولكنى هنااكتفى بواحدة منها:
قال لى راهب بأحد الأديرة (رفض ذكر اسمه) أنه قبل نياحة البابا بأربعين يوماً رأى فى رؤيا الليل رئيس ديره وقد حضر إلى قلايته ودعاه لمقابلة البابا .. مبلغاًإياه أن هذا هو أمر قداسته. وتوجها معاً بسيارة إلى مكان غريب لم يره من قبل وكأنه صالة كبيرة بها مائة شخص تقريباً ، ورأى البابا يقف فى ركن الصالة وحيداًبجوار بناء رخامى كبير ، ورأى الراهب أن رئيسه لم يتوجه إلى البابا إذ أقبل عليه الناس يكلمونه ، فاستولت عليه الدهشة وقال فى نفسه : "ما بالى أنتظر ،فلأتوجه إلى البابا لأنه هو الذى طلب حضورى .. وتوجه فعلاً إلى البابا وكان بملابس نومه البسيطة وسقط عند قدميه باكياً بكاء مراً ، فأقامه البابا برفق قائلاً "قوممتبكيش يا ابنى" فقام الراهب ووجد البابا أيضاً قد امتلأت عيناه بالدموع .. وقال للبابا : "يا سيدنا لقد تغير منظرك جداً" فقال له البابا : "كل شئ انتهى يا ابنى " ..فقال له الراهب بالبكاء الشديد "إحنا عايزينك يا سيدنا" فرد البابا "ربنا عايز كده . خلى بالك من الكنيسة والدير" وبكيا معاً بكاء مراً. ولكن البابا أمسكه وقال له ."تعالى يا ابنى نعمل تمجيد لمار مرقص " وعملا معاً التمجيد بصوت جميل باك واستيقظ الراهب على صوت جرس نصف الليل ، فوجد عيناه ويداه وقد امتلأتابالدموع وذهب إلى كنيسة الدير باكياً حزيناً.

ويقول هذا الأب الراهب انه عندما حضر للمشاركة فى صلوات التجنيز على روح البابا، بكى إذ وجد أن المكان الذى دفن فيه البابا هو نفس المكان الذى رآه فىالرؤية منذ أربعين يوماً وان المقبرة الرخامية هى نفسها بذات تفاصيلها التى رآها. والأمر الذى أدهشه أنه عرف أن المقبرة لم تكن معدة من قبل بل أنها قد أعدتبعد نياحة البابا مباشرة.
* عند سفر البابا إلى دير مارمينا عام 1969 وافق البابا على إجراء ترميمات لحجرته الخاصة بالمقر البابوى والتى لم يجر لها أى ترميم منذ سيامته وكان قداستهيحتفظ فيها بصورة أثرية للقديس مارمرقص ، وعاد البابا بعد ذلك فلم يجد الصورة واستمر البحث عنها مدة طويلة إلى أن وجدها أحد السعاة فأسرع بها إلى الباباالذى أخذها وقبلها بفرح وبكاء. واخذ يعاتب مارمرقس الذى تركه طوال هذه المدة وطلب منه أن يشفيه من مرضه او يريحه من أتعابه ، وبعدها بثلاثة أيام .. رقد فى الرب ..















Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:01 AM

†السفر إلى السماء
 



السفر إلى السماء

http://emanoeel.com/up/uploads2/imag...0db308f470.jpg


فى يوم الثلاثاء 9 مارس 1971 (30 أمشير 1687 للشهداء)، أستيقظ البابا فى الساعة الخامسة والنصف صباحاً ، وصلى فى قلايته وبعدها استمع إلى القداسات التى أقيمت بالكاتدرائية عن طريق السماعة المركبة بقلايته. قام السيد الطبيب المقيم بالمقر البابوى بالكشف على قداسته وطمأن على صحته. وبعد ذلك سمح بدخول أبنائه إليه ليمنحهم البركة ويطمئن عليهم ، وكان يقول لهم .. " الرب معكم .. الرب يدبر أموركم".
* قابل السيد المقاول ميخائيل عزيز اقلاديوس وسأله البابا عن أعمال الترميم الجارية بالكاتدرائية المرقسية القديمة . وطمأنه إلى وجود المال اللازم ، وقال له "شدحيلك يا ابنى ومتخفش".

* سأل البابا قبل أن يغلق بابه عما إذا كان هناك أحد من أبنائه يريد مقابلته ، ثم رفع يده ممسكاً بالصليب ونظر إلى من حوله وهم الأباء الأجلاء : القمص مرقسغالى وكيل البطريركية ، القمص جرجس متى مدير الديوان البطريركى، والقمص بنيامين كامل سكرتير قداسته ، وكذلك بعض الآباء مندوبى هيئة كهنة القاهرة ،واللجنة البابوية لشئون الكنائس ، وشماسه الخاص والسعاة وموظفى البطريركية . وقال لهم : "الرب يدبر مصالحكم" وقبل الجميع يد البابا وكانت قبلة الوداع.
وما كادوا ينصرفون حتى سمعوا صراخ شماسه طالباً استدعاء الطبيب وعلى الفور عادوا جميعاً ، ولكنهم انفجروا باكين .. لقد سافر البابا ..

* حضر الأطباء ووضعوا بعض العقاقير الطبية حول جسد البابا الطاهر للحفاظ عليه ، وقاموا بهذا العمل بمفردهم إذ لم يكن معهم سوى القس تداوس .. الذى قالله البابا يوماً: "أنت تشبه طوبيا" وكان طوبيا يقوم بدفن فقراء الشعب الإسرائيلى وقت السبى.
* ثم أجلس البابا على كرسيه داخل حجرة نومه وسمح للقليل من أبنائه الباكين من تقبيل يديه وإلقاء نظرة وداع.
وبعد ذلك ألبس البابا ملابس الصلاة البيضاء والتاج المذهب الذى لم يلبسه إلا نادراً رغم أن البابا قد ترك وصية فى دير مارمينا طلب فيها أن يدفن بالملابس التىتوجد عليه وقت الوفاة. ولم يكن أحد قد اطلع على هذه الوصية بعد. وقد سمح الله بذلك حتى يكرم البابا فى وفاته وهو الذى لم يكرم نفسه فى حياته . كما سمحتالعناية الإلهية أن يدفن فى صندوق فاخر ورد من الخارج قبل نياحة البابا بأربعة أيام وهو مصنوع من الألومنيوم المؤكسد ومبطن من الداخل بالقطيفة . وله غطاءبلورى.

* فى يوم 10 مارس فى الساعة الخامسة صباحاً نزلوا البابا إلى الكاتدرائية أجلسوه على كرسيه الكبير الذى لم يجلس عليه إلا قليلاً. وتوافد الأبناء والأحباءومواطنون من مختلف المذاهب والعقائد لإلقاء نظرة أخيرة على جسد حبيبهم الذى سافر ، وكانوا يدخلون فى نظام دقيق : طابورين أحدهما للرجال وآخر للنساء،وظل الجسد على كرسيه طوال النهار وطوال الليل. ويقدر البعض عدد الذين وفدوا إلى المقر البابوى فى هذين اليومين بما لا يقل عن مليون شخص. كما حضرإلى المقر البابوى للعزاء مساء ذات اليوم السيد أنور السادات رئيس الجمهورية والسيد نائب رئيس الجمهورية ، والسيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء والسادةأعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الاشتراكى العربى وغيرهم كثير من الشخصيات الرسمية ورجال السلك الدبلوماسى.

* وفى صباح يوم 11 مارس ، فى الساعة الخامسة صباحاً نقل الجسد الطاهر إلى الكاتدرائية الجديدة بالعباسية حيث أقيمت صلاة التسبحة والقداس الإلهى وكانواقد خلعوا عن البابا التاج الكبير والبسوه عمامته السوداء والبلين الأبيض وامسكوه عصا الرعاية التى لم يتركها لحظة فى حياته، وصليبه فى يمينه الذى حمله بأمانةوصبر، وظهرت منه آيات وعجائب كثيرة.
وبعد الظهر أقيمت صلاة التجنيز وقد حضرها جميع الأباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الأديرة وعدد كبير من الآباء الكهنة من مختلف البلاد وجموع غفيرة منأبناء الشعب امتلأت به الكاتدرائية وآخرون من خارجها يستمعون إلى الصلاة من خلال مكبرات الصوت وقد شارك فى الصلاة آباء من الكنيسة الأثيوبية ومنالكنائس الشرقية الشقيقة.

وقد حضر الصلاة السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء ورجال الاتحاد الاشتراكى ومندوب السيد شيخ الجامع الأزهر ورجال الأمن والعديد من الرسميين ورجالالسلك الدبلوماسى ، ووفود من لبنان وسوريا وأنطاكيا والكنائس الشرقية . كما حضر القاصد الرسولى الذى قطع أجازته ، وأوفده قداسة بابا روما خصيصاً مندوباًعنه.
وبعد الصلاة حمل الجسد الطاهر على الأعناق وانزل الى المدفن الذى أعد بسرعة وسط الحان جنائزية اختتمت بصلوات : "أفنوتى ناى نان" و "كيرياليصون".

"نسأل ونتضرع إليك يا الله محب البشر . المحسن إلينا أقبل إليك بسلام هذه الوديعة الخالصة. والنفس الطوباوية التى لأبينا المحب البابا البطريرك الأنبا كيرلس السادس هذا الذى أتى إليك يا الله الحى إذ هو وكيلك الذى كان فى كنيستك المقدسة وبيده كتاب وكالته. أعطه أجراً سماوياً ورتبة حسنة ليكون مشاركاً للذين سبقوه من الرعاة المعلمين الذين فسروا كلمة الحق باستقامة".

يا من حسبت كالأربع وعشرين قسيساً الواقفين حول عرش الحمل .. اذكرنا أمام الرب القدوس.

Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:03 AM

†الكنيسة تعلن وفاة البابا كيرلس رسمياً
 



الكنيسة تعلن وفاة البابا كيرلس رسمياً


http://copticwave.com/images/news/k6.jpg

قام المقر الباباوى بإخطار رئاسة الجمهورية والمسئولين والآباء المطارنة والأساقفة ورؤساء الكنائس فى العالم بإنتقال قداسة البابا كيرلس السادس إلى الكنيسة المنتصرة , ودقت أجراس الكنائس دقاتها الحزينة الثلاثة والمستمرة لحين الصلاة على البابا الراحل .
البيان الرسمى الذى أصدرته البطريركية : " تنعى البطريركية القبطية الرثوذكسية ببالغ الأسف غبطة راعيها الأول مثلث الرحمات طيب الذكر البابا الأنبا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذى أنتقل إلى الأمجاد السماوية فى الساعة العاشرة والنصف صباح امس ..
النعى الذى كتبه المجمع المكدس فى جريدة الأهرام : " المجمع المقدس للكرازة المرقسية , ينعى ببالغ الأسى رئيسه وأياه الكلى الطوباوى مثلث الرحمات السعيد الذكر البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المائة والسادس عشر من البطاركة خلفاء القديس العظيم مرقس الرسول كاروز أفريقيا , إنتقل إلى أحضان القديسين تاركاً فى قلوب الأقباط وسائر المصريين والعالم أجمع أطيب ألثر بعد أن ادى رسالته كأحسن ما تؤدى رسالة رئيس الكهنة ورائد بار لكفاحنا الوطنى , فتال إكليل الجهاد المعد له عوض الرب الكنيسة والأمة عنه خيراً .. وستقام الصلاة على جثمانه الطاهر الساعة الخامسة مساء باكر الخميس بالكاتدرائية الجديدة بشارع رمسيس .



Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:07 AM

† الشعب القبطــى يودع راعيــه
 




الشعب القبطــى يودع راعيــه







قام بتحنيط جسد البابا الأنبا كيرلس السادس ودهنه بالطيب الأطباء الأقباط شفيق عبد الملك , ومشيل أسعد , ويوسف يواقيم , وميشيل جرس .. ثم البسوه الملابس الكهنوتية وأضيئت الشموع حول الجسد المسجى .. ووقف المطارنة والأساقفة يتلون المزامير , ثم حملوه بدموع تنهمر من عيونهم وأجلسوه على كرسى مار مرقس رسول المسيح إلى أرض مصر بالكنيسة المرقسية الكبرى لكى يلقى شعبه القبطى نظرة الوداع الأخيرة , ويقدر عدد الذين ألقوا نظرة الوداع 75 ألفاً وكنت أنا الضعيف راكبا الأتوبيس ولم أعرف موضوع ألقاء نظرة الوداع وإذا بسيدة رأت الصليب مرسوم على يدى فقالت تسألنى : هل هذه محطة كلوت بك فقلت نعم فقالت : " أنا رايحة اشوف البابا كيرلس لأنه تنيح , ثم مالت على أذنى وقالت لقد قال لى ستحملين وستلدين ولداً وتسميه مينا " وكانت المرأة حامل , ونزلت بدافع الفضول لأرى انا كمان البابا كيرلس ووجدت الطابور أمام باب الكنيسة المرقسية يمتد لأميال ووجدت أبنى عمى يقف فى الطابور فوقفت معه أتكلم وقلت اروح لأن الطابور طويل وإذا بعربية نقل من البلدية تقف أمام باب الكنيسة ويطلبون مساعدة الناس فى نقل قصارى ورد أحضرت خصيصاً لتجميل المكان لحضور بعض الشخصيات الهامة والسفارات .. ألخ فحمل أبن عمى واحده وحملت واحدة ودخلنا ووضعنا قصارى الورد حيث يضعها العمال فى اماكن ظاهرة ودخلنا فى الطابور الداخلى الداخل إلى الكنيسة ورأيت جسد البابا مسجى وعينه مفتوحه فلم اهتم ولكن عند قرائتى لأحدى المعجزات وجدت ان إحدى النساء شافت عينه مفتوحة ايضاً "

وفى مساء يوم الربعاء 10 مارس 1971 م إجتمع المجمع المقدس لبحث موضوعين وسكرتير المجمع المقدس - وقد تم إختيار نيافة ألنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة بعد إعتذار كل من نيافة الأنبا ساويرس مطران المنيا ونيافة الأنبا مرقس مطران ابو تيج وطهطا - وتم إختيار الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا ليكون سكرتيراً للمجمع المقدس .

وقد صدر قرار جمهورى بتعيين الأنبا أنطونيوس قائمقام بطريرك.




Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:09 AM

† اليوم الأخير الذى تنيح فيه البابا كيرلس السادس 9 مارس سنة 1971 م
 






اليوم الأخير الذى تنيح فيه البابا كيرلس السادس
9 مارس سنة 1971 م

http://emanoeel.com/up/uploads2/imag...0db308f470.jpg


صلى البابا كيرلس صلاة نصف الليل , وفى الساعة 5 صباحاً إستيقظ قداسته فى قلايته صلاة باكر وصلواته الخاصة , وأستمع إلى القداس الإلهى الذى يقام فى الكاتدرائية عن طريق السماعات .
وفى الساعة الثامنة صباحاً كشف د/ ميشيل جريس الطبيب المقيم بالبطريركية على البابا وقرر أن حالته الصحية مستقرة .
وفى الساعة 10 خرج من قلايته إلى صالون الإستقبال وتقابل مع الزوار وصل عددهم 50 زائر منهم بعض الآباء الكهنة , وكان القمص حنا عبد المسيح كاهن كنيسة العذراء بروض الفرج هو آخر من قابلة وقال له : " ربنا يدبركم "
وبعد نصف ساعة توجه قداسة البابا إلى قلايته وأثناء سيره شعر بدوار شديد وكاد يسقط على الأرض بين باب القلاية والسرير , فجرى تلميذه الأستاذ فهمى شوقى ( الأب متياس البراموسى حالياً ) وسند البابا حتى أصعده على السرير , ثم صرخ منادياً د/ ميشيل الذى دخل إليه مسرعاً وحاول تدليك القلب إذ أصيب بهبوط حاد , وفى ذات الوقت تم الإتصال بالأطباء الذين الذين توالى حضورهم , وتم إبلاغ وزير الصحة الذى كان بالإسكندرية فأمر بنقل الأجهزة اللازمة الموجودة بعهد القلب , كما طلب إبلاغه تطورات حالة قداسة البابا الصحية أولاً بأول .
أما آخر كلمات البابا كيرلس السادس كانت : " الرب يدبر أمـــــــــــوركم " وأسلم روحه الطاهرة لتصعد حاملة أعماله الحسنة ليقدمها للرب وكان ذلك فى تمام الساعة العاشرة وأربعين دقيقة من صباح 9 مارس 1971م .
وقد توقفت ساعة البابا كيرلس الخاصة عند لحظة أنتقاله إلى السماء , وهى معروضه فى مزاره الخاص بدير مار مينا بمريوط.







Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:11 AM

†نقل الجسد الطاهر
 






نقل الجسد الطاهر

http://www.coptichistory.org/image/new_pa194.jpg


إن العلاقة الوطيدة بين البابا كيرلس ، والشهيد العظيم مار مينا ، توحى بأن جسديهما لابد وان يتلازما إلى النهاية . فوصية البابا بدفن جسده الطاهر فى مريوطكانت أمراً منطقياً ومؤكداً لمن يعرف عشق البابا لشفيعه العظيم. وكان دفن الجسد الطاهر فى المقبرة التى أعدت على وجه السرعة أسفل الكاتدرائية المرقسيةبالأنبا رويس ، وهو إجراء مؤقت لحين إعداد مدفن بدير مارمينا، وهو الأمر الذى استغرق عام ونصف عام، قرر بعدها قداسة البابا شنوده الثالث نقل الجسد تنفيذاًلوصية البابا كيرلس.
فبعد ظهر الأربعاء 22/11/1972 (13 هاتور 1689) أخرج الجسد الطاهر من مدفنه ، ووضع أمام الهيكل بالكاتدرائية المرقسية . وقام قداسة البابا شنوده الثالثبرفع بخور عشية ، ثم ألقى كلمة عدد فيها الأعمال العظيمة التى أنجزها البابا كيرلس السادس، وبعدها قرأ الوصية التى كتبها البابا لدفنه بدير مار مينا بمريوط .وفى صباح الخميس 23/11/1972 تحرك ركب يرأسه نيافة الأنبا صموئيل إلى دير مارمينا فى صحبة الجسد الطاهر. وتوجه الركب فى طريقه إلى الدير إلىالكاتدرائية المرقسية (بكلوت بك) نظراً لأن البابا كيرلس كان يكن لها حباً خاصاً ، ولأنه أمضى بها فترة رئاسته . كما سافر قداسة البابا شنوده إلى الدير فى ذاتاليوم.

وقد ودعت سماء القاهرة البابا كيرلس وداعاً حزيناً باكياً منذ مساء الأربعاء 22/11/1972 ، فى اللحظة التى أخرج فيها الجسد الطاهر من مدفنه تمهيداً لنقله،حيث بدأ المطر يتساقط. وغطت الظلمة وجه السماء طوال يومى الخميس والجمعة ، وصاحب ذلك أمطار غزيرة لا تنقطع. أما الإسكندرية ، وهى تستعد لاستقبالالجسد الطاهر ، فقد انعكس الحال فيها، فأمطرت السماء رزازاً خفيفاً ، إذ حدثت مفاجأة جوية ، كقول خبراء الأرصاد الجوية . ونشرت جريدة الأخبارتصريحاتهم فى عددها الصادر يوم 24/11/1974 . وقد نشر (أبناء البابا كيرلس) قصاصات منها فى كتاب "معجزات البابا كيرلس السادس".

وخلال يومى الخميس والجمعة والدير يموج بأعداد غفيرة من الزوار . أقلتهم حوالى ستون سيارة أتوبيس ، ومائتا سيارة خاصة بخلاف ألفى شخص تقريباً وفدوابواسطة القطارات. وعندما وصل الجسد الطاهر إلى الدير حمله أبناؤه رهبان الدير إلى داخل الكنيسة ، وشاركهم فى ذلك عرب المنطقة، وهم يبكون رحيل الباباكيرلس. وقام قداسة البابا شنوده والأباء المطارنة والأساقفة برفع بخور عشية ، ثم وضع الجسد فى مزاره الحالى وسط التسابيح والصلوات التى استمرت حتىاليوم التالى (الجمعة)، وأقيمت بعد ذلك - القداسات، وألقيت الكلمات المناسبة. وبعد أن تبارك الجميع من الجسد الطاهر وسط الدموع الكثيرة والابتهالاتوالصلوات ، غطى المدفن بغطاء رخامى ضخم.

ولما رجع الجميع سالمين بدأ المطر يهطل بغزارة فى منطقة مريوط لأول مرة منذ اكثر من أربع سنوات، فامتلأت الآبار وارتوت زراعات الأعراب الذينيفرحون لذلك، وجاءوا إلى الدير شاكرين ومهنئين الآباء الرهبان بوصول جسد البابا. ومنذ ذلك الوقت، وكل عام، والمطر ينزل فى مواعيده علامة يمن وبركة ،مما يزيد فى تكريم جسد البابا، وإحياء لذكراه العطرة.
والمدفن الحالى الذى يقع تحت هياكل كاتدرائية الدير على جانب كبير من العظمة والروعة ، وهو يليق بذلك الناسك العظيم الذى قدم جسده بخوراً على مذبحالصلاة الروحية بمحبة وشوق، نابعين من قلب مفعم بحب مخلصنا له المجد. وكان الله وحبيبه مارمينا أرادا أن يكرماه وهو لم يسع لتكريم، تمسكا منه بتواضعونسكه ، هارباً من الكرامة ، محتقراً أباطيل العالم . وقد شهد البابا شنوده، ونيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات فى إحدى الزيارات بأنهما لم يشاهدا مثل عظمةوهيبة ووقار مقبرة البابا كيرلس السادس بين كثير من مقابر عظماء من بطاركة العالم. وهى تعتبر الآن مزاراً مقدساً . إذ يقيم زوارها التماجيد ، ويرفعون التراحيم، فتصرع الأرواح ، وتبرأ الأجساد من أسقامها ، ويشتم بخور ذو رائحة جميلة متميزة كما حدث مع كثيرين ، ومن بينهم شمامسة من مدينة طنطا.

وقد شاهد ذات مساء بعض أفراد رحلة من أبو قرقاص بصحبة القس يوحنا عزيز، والشماس نظمى عياد من المنيا ، والبابا كيرلس السادس ، بملابس الصلاة ،يتمشى أمام الزوار . وقد قصوا ما رأوه لمن كان فى الدير ، والدموع تنساب من عيونهم.






Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:15 AM

†هل كان البابا كيرلس السادس يعرف بيوم وفاته؟
 





هل كان البابا كيرلس السادس يعرف بيوم وفاته؟

http://copticwave.com/images/news/k6.jpg

تصرفات البابا غير المعتادة فى آخر زيارة له لدير مار مينا



فى مايو عام 1970 ذهب البابا إلى ميناء الخلاص وهو دير مار مينا بمريوط , والشئ الغريب أن أن تصرفاته كانت غير معتادة !!! وقد ذكر القس رافائيل أقا مينا تلميذ قداسة البابا وأحد رهبان الدير : " إعتاد قداسة البابا قبل أن يغادر ادير مار مينا أن يجلس مع كل راهب من رهبان الدير , ويتحدث معه ويمنحه البركة ويعطيه هدية تذكارية شيئاً من ملابسة الخاصة , ثم يتوجه إلى الكنيسة الكبيرة حيث يصلى صلاة الشكر ويغادر الدير مبتسماً فرحاً .
ولكن فى مايو 1970 م ودع البابا الدير بطريقة مخالفة تماماً , فقد أستدعى القمص مينا افامينا (أصبح فيما بعد نيافة الأنبا مينا أفامينا رئيس الدير ) أمين الدير وتحدث معه حديثاً قصيراً وهو يحاول أن يغلب دموعه , ولكنها هى التى غلبته , ثم سلمه عدد من القلنسوات بعدد رهبان الدير , ثم توجه إلى الكنيستين الموجودتين بالدير , وعمل تمجيداً للشهيد مار مرقس الرسول والشهيد مار مينا , وكان ممسكاً بصورة القديس مار مرقس كانت معه منذ توحدة بالجبل , وقد حاول قداسته أن يبتسم أمامنا , ولكنه لم يقدر وإنسابت دموعه بغزارة , ولم يجلس مع أحد منا , بل ركب قداسته سيارته ودموعه لم ينقطع سيلها .. لقد رأينا ذلك وتسائلنا : أين إبتسامة البابا ؟ وأين جلسته الطويلة معنا ؟ ولم أهدى لكل راهب منا قلنسوة ؟ .. وأيضاً ما سر دموعه؟ ولم كان يمسك صورة القديس مرقس بيده " القس رفائيل افامينا / حنا يوسف عطا : مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس
فى يونيو 1970 أختار البابا كيرلس القمص تيموثاؤس المحرقى وكيل بطريركية الإسكتدرية ليكون أسقفاً على كرسى البلينا بإسم نيافة الأنبا يوساب فى 14 من يونيو
فى صباح يوم الثلاثاء 29 سبتمبر رأس صلاة القداس الإلهى وعمل ترحيم لروح الزعيم عبد الناصر وكان غاية فى التأثر والحزن لفقد هذا الصديق .
فى 13 اكتوبر 1970 م تلقى البابا خبر من اثيوبيا بإنتقال الأنبا باسيليوس بطريرك جاثليق أثيوبيا إلى السماء , فأرسل قداسة البابا وفداً قبطيا فى نفس اليوم مكون من : نيافة الأنبا أسطفانوس مطران أم درمان وعطبرة والنوبة , نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى , القس مكارى عبدالله كاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بطوسون شبرا .. وذلك لتقديم العزاء للإمبراطور هيلاسيلاسى وللآباء مطارنة وأساقفة الكنيسة الأثيوبية والمشاركة فى الصلاة عليه ..
فى 24 أكتوبر 1970 حينما أصيب قداسة البابا فى جلطة فى الشريان التاجى فى القلب - وأشرف على علاجة فريق من الأطباء برئاسة الفريق رفاعى كامل , كما خصص د / عبده سلام وزير الصحة ثلاثة من الأطباء للعناية بقداسة البابا والتواجد معه ليلاً ونهاراً .. وبعد ثلاثة أسابيع تحسنت صحة البابا ومرت مرحلة الخطر ولكن صدرت ألوامر بمنع الزيارات لحين يستعيد قداسته صحته تماماً , تم تركيب سماعات فى قلاية البابا بالمقر الباباوى لكى يستمع إلى القداس وهو راقد فى فراش المرض .
فى ديسمبر 1970 كانت آخر أفكاره بإنشاء لجنة باباوية لرعاية أسر الكهنة الذين توفوا , وقد منحها قداستة 600 جنيهاً من مخصصاته أعانه لها , كما تبرع بمبلغ 50 جنيهاً لرابطة مرتلى الكنيسة القبطية بالقاهرة .
فى ليلة عيد الميلاد المجيد 1971 م قام قداسة البابا كيرلس السادس بصلاة القداس الإلهى وإستقبلة الشعب بالفرح والزغاريد .
فى الأسبوع الأول من مارس 1971 م أصيب البابا بالإنفلونزا وكان يستقبل أولاده ومباشرة كل مهام الكنيسة وحل مشاكلها وكان مل ما كان يقوله جملتين هما .. " الرب يرعاكم " .. و.. " الرب يدبر أموركم "
يوم الحد 7 مارس 1971 م اقام صلاة القداس الإلهى رغم طلب الأطباء بعدم الحركة حتى يتم الشفاء كاملاً وقد استقبل أولاده وباركهم .
فى يوم الأثنين 8 مارس 1971 م قام قداسة البابا كيرلس بالأتصال تلفونياً بالسيد صلاح الشاهد الأمين الأول برئاسة الجمهورية لتحديد موعد مع الرئيس السادات لتأكيد تأييد الكنيسة القبطية له فى موقف الرئيس تجاه العدوان الإسرائيلى ولكن شكر السادات البابا لمشاعره وترجاه إرجاء الزيارة حتى تتحسن صحته , ولما لم يكن له قوه فى المشاركة أرسل برقية للسادات قال فيها : " سيخلد التاريخ لسيادتكم فى أنصع صفحاته دوركم العظيم فى الحفاظ على السلام فى الشرق الأوسط , ولكن غصرار العدو على التوسع , أغلق الأبواب فى وجه محاولات السلام , ولم يكن أمامكم إلا الطريق المشروع "
وفى صباح يوم الأثنين 8 مارس دخل إليه القمص بنيامين كامل فقال له البابا : " خلاص يا أبونا " فقال له القمص : " يعنى ايه يا سيدنا " قال البابا : " خلاص كل شئ أنتهى " قال القمص : " متقلش كده يا سيدنا .. ربنا يعطيك الصحة وطول العمر " قال البابا : " الصحة .. ! ما خلاص .. العمر .. ما أنتهى .. خلى بالكم من الكنيسة إهتموا بيها وربنا معكم ويدبر أموركم " ثم سلم قداسة البابا للقمص بنيامين سكرتيره بعض الدفاتر الهامة التى لم يتركها لأحد وقال له : " ربنا معاكم يا ابونا " وأعطاه البركة والصليب ليقبله القس رفائيل افامينا / حنا يوسف عطا :

مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس









Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:18 AM

† قالوا عن البابا - فى حياته
 





قالوا عن البابا - فى حياته

http://www.coptic.org.au/modules/log.../aec.sized.jpg

السيد الرئيس أنور السادات :
" .. اليوم وفى حضور قداسة البابا ، أقول لقد آن الأوان لكى تأخذ كنيسة الإسكندرية مكانتها كما كانت عبر التاريخ فى العالم المسيحى .. لقد كانت منارة فى عالمالمسيحية قبل كنائس كثيرة .. إنى واثق أن قداسة البابا يحمل فى عنقه هذه الرسالة ، وهو خير من يحملها..".

مستر يوجين بليك سكرتير مجلس الكنائس العالمى:
قال للسيد/ مفيد فوزى المحرر بمجلة صباح الخير : "أن البابا رجل بسيط ولكنه عميق.. إن عينيه نفاذتان . أصارحك القول أنى لم استطع أن أتطلع فيهما كثيراً .أن البابا يؤمن بالرهبنة ، ويتحدث عنها بعشق شديد" ولمح يوجين بليك لافتة عليها بضع كلمات باللغة العربية معلقة على باب القاعة التى تم فيها اللقاء. وطلب منالسيد/ مفيد فوزى أن يترجمها له حرفياً فقال : أن الكلمات تقول .. "ازهد فى الدنيا يحبك الله ازهد فيما فى يدى الناس يحبك الناس . ومن جرى وراء الكرامةهربت منه .. ومن هرب منها بمعرفة تبعته وأرشدت الناس إليه". وهز مستر يوجين رأسه وقال : "لقد لخصت لى فلسفة البابا فى كلمات انه رجل زاهد. يزهد فىكل شئ . تلك أظن سر قوته .. وذلك شعار الراهب الحقيقى". -- مجلة صباح الخير فى 18/3/1970


المرحوم الدكتور / إبراهيم سعيد (رئيس الطائفة الانجيلية):
زار قداسة البابا كيرلس السادس قبل الرسامة ، وبعد ظهور القرعة الهيكلية ، فأدلى بحديث إلى محرر جريدة مصر: "ألفيته مهيب الطلعة فارع الطول . تحيط بههالة من الوقار والجلال.، فى غير ما صلف ولا إدعاء .. فأخذ بمجامع قلبى .. واعتقدت لأول وهلة أنه من الطراز القليل من البشر الذى يوحى إليك باحترامه ،بل ويرغمك على احترامه وتقديره ...".
وبعد أن حضر سيادته حفل الرسامة قال : ".. أعظم شئ أثر فى نفسى حتى بلغ منها السويداء .. هو تلك الدموع الغزيرة التى كانت تتساقط من عينيه أمام بابالهيكل قبل تتويجه. فكانت فى نظرى أغلى ثمناً وأعظم قدراً من اللآلئ التى ترصع بها تاجه..".

وقال أيضاً: " .. وبعد يومين حظيت بزيارته لتهنئته ، فألقيته له عينان صافيتان فاحصتان .. يرسل الابتسامة من غير سخرية .. وأعتقد أن الكلمات التى اتخذتهاشعاراً له من أحد القديسين تنطبق عليه تمام الانطباق … فهو الرجل الذى هرب من الدنيا فركضت الدنيا خلفه .. وهو الذى ترفع من غناها ، فارتفع غناها إليه ..وقلت فله فى تلك المقابلة "من يدرى ربما لوقت مثل هذا قد أقامك الرب" .. هو هبة من الله فى القرن العشرين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية .. وإلى جانب هذالمست فيه وداعة واحتراماً للغير ، وتقديراً لمشاعر الآخرين ، مع احترامه التام لحرية عقيدتهم .. كما أعجبنى قوله انه مستعد أن يتعاون مع الأقباط الكاثوليكوالإنجيليين ليحمل معهم كل الأعباء الثقال والمهام الجسام بروح الوحدة ورباط السلام". -- جريدة مصر 10 مايو 1960


جريدة مصر فى 10 مايو 1960:
" .. لقد أصبح البابا كيرلس السادس فى أيام معدودة .. شخصية عالمية مشهورة واكبر زعيم روحى فى العالم .. كل الصحف .. كبريات الصحف الأوروبيةوالأمريكية .. كتبت عن قداسته ونشرت صوراً رائعة لقداسته ، وخصصوا صفحات كاملة للحديث عنه .. "
وعن زيارات البابا قالت : " … حتى القرى والمدن المجاورة زارها .. زار رشيد .. رغم قلة الأقباط بها ، إلا أن رشيد خرجت كلها عن بكرة أبيها لاستقبال هذاالقديس ، ولأول مرة فى تاريخ رشيد ترى زائراً كبيراً عربياً عالمياً يترجل فى شوارعها.. لقد ترجل قداسة البابا فى شوارع رشيد وذلك بعد زيارته لكنيسةمارمرقص بها. لكى يزور كنيسة الروم الأرثوذكس هناك .. وكانت الألوف تهتف وتصفق . فكان يرفع يديه ويباركهم برسم علامة الصليب.. "


نيافة الأنبا أغابيوس أسقف صنبو وديروط وقسقام:
" .. هو عملاق الصحراء الروحى ، ومصباح الرهبنة المنير ، وهو اللؤلؤة المتوهجة فى تاج الكنيسة القبطية فى مصر .. فالصلاة والصوم هما نور أيامه وبهجةحياته ، وشفاعة أبنائه وسلام كنيسته .." -- جريدة وطنى فى 10/5/1970

الأستاذ طلعت يونان الصحفى المعروف:
" .. إذا كان من الحق أن بعض الأسماء ينزل من السماء ، فإن اسم "مينا" وضعه القدر وضعاً لهذه الساعة المشهودة فى تاريخ الأقباط … ولعلها أشبه بالساعة التىأعتلى فيها مينا ملك الفراعنة ، فأسس أول حضارة وانشأ أول مدينة عرفها العالم . وكان الوطن قبل مينا ذليلاً فعز .. وقليلاً فكثر .. ومستخفياً فاستعلن . فلما أرادالله لطريق الشعب القبطى أن ينضح، ولقافلته أن تسير القى بالزمام إلى الراهب "مينا" ليقيم الدليل على أن الكرازة المرقسية لم تعقم ، وانه لا يضيرها أن تتباعدفترات الإيمان مادامت تنجب فى القرن الأول الرسول مرقس ، وفى القرن الأخير القديس كيرلس …

ولابتهاج الشعب برسامة البابا كيرلس بواعث شتلا ، بعضها يرجع إلى شخصه .. فالشعب القبطى يلمس فيه ، ويعرف عنه انه متواضع النفس لأنه عظيم ..جريح القول لأنه شريف .. رفيع الخلق لأنه زاهد عابد .. مثالى فى رهبانيته ، لأنه يغلب عقله على هواه ، ويؤثر رضا الله على رضاه .. ونموذجى فى إرادته.. لأنه يعمل ولا يتكلم .. ويصارح ولا يداهى .. ينتصر ولا يباهى .. وينتصف ولا يحابى ، ويقدم ولا يتردد .. متفوق فى بطولته لأنه يتميز بقوة فى الروحتقهر النفس .. وقوة فى الخلق تقهر الغريزة .. وهو لا يطمع لأنه غرضه أبعد من الدنيا .. ولا يحقد لأن همه أرفع من العداوة . ولا يحابى لأن فضله أوسع منالعطية .. ولا يقول قولاً ، أو يعمل عملاً إلا إذا وافق الدين الذى يعتقده والمبدأ الذى يؤيده ، والشعب الذى يقوده .. ويخيل إليك وأنت تستمع إلى قداسته أن الكلمةلا تنفرج عن شفتيه إلا بعد أن تجوز فى مخيلته بأدوار وأطوار لا تقل فى نظرى عن أطوار الجنين التى يجتازها حتى يتخلق بشراً سوياً. لا يتفوه بالكلمة إلامحكمة مكتملة النمو ، ولا يلق بها إلا فى الموضع الذى ينتظرها لتملأه. ولهذا اجمع الأقباط على حب قداسته، وكأنهم يحبون الفاضل لذاته .. ويكرهون أن يدخلالهوى فى تقدير حسناته . ولهذا يجمعون على أن روحه أقوى من جسده، وقدرته اكبر من استعداده ، ومن هنا يرون أن وسيط لروح سماوية تقوده ، ورسوللقوة إلهية تلهمه. كما يقررون فى فخر انه تعويض عادل عن قرن خلى ، فقداسة البابا فى نظر الأقباط جميعاً سيبقى على الدوام كمالاً فى نقص كان. وهيهات أن يصير نقصاً فى كمال سيكون.

أما تاريخه . فالشعب القبطى يجمع على أن قداسته يمتاز بإرادة لا تضعف فى وجه أى شئ ، إرادة تستصغر الخطر ، وتبتسم للمحنة ، وتجعل كل شئ يبدوممكناً فى عينيها ، وفى عينى الذين حولها. إنها إرادة مركبة من جوهر غريب نادر .. يشق الطرق المغلقة ، ويخلق الوجود من العدم ولهذا أقام بمفرده برسالةلم يقو عليها شعب بأسره .. قام بمفرده بإعادة العلم إلى الرهبنة .. أما تاريخه فى معجزاته .ز وصلواته الصباحية والمسائية ، وقداساته اليومية.. فهذهصفحة فخار وشرف ينفرد بها دون سائر الرهبان فى عصرنا الحاضر . هذا هو التاريخ .. تاريخ البناء .. وتاريخ الإنشاء .. وهذا هو ربحنا . وربح شعبنا ..أما عهد قداسته فتاريخ طويل ، لأن الإصلاح فى عام واحد لم يسر فى خطوات بل فى ثبات وطفرات .. فالبابا كيرلس السادس هو القديس المصلح الذى ادخرهالله لهذا اليوم لتنكشف به غمته .. وتحيا بفضله أمته .. وينصلح على يده عهد، ويبتدئ باسمه تاريخ .. ". -- جريدة مصر فى 10 مايو 1960


الواعظ المعروف المرحوم عياد عياد :
" .. أشهد أنى تأثرت غاية التأثر بالروحانية العميقة التى أحسست بها .. بل أكاد أكون لمستها فى قداسة البابا البطريرك ، ولعل الشىء الذى جذبنى إلى قداستههو هذه الناحية بالذات الروحانية ذلك لأنها هبة من فوق نابعة من قلب الله متغلغلة فى حياة قداسيته .. متأصلة فى نفسه . باعثة للسلام فى قلبه ..مسيطرة على كل ناحية فيه دافقة غزيرة فى قلوب الذين لهم صلة بالكنيسة صلة روحانية لا يقيمون وزناً للمظاهر لكنهم يدخلون إلى العمق .. أشهد أنهذه الروحانية هى التى جذبت عشرات الألوف ، بل مئات الألوف ، بل ملايين الشعب إلى قلب قداسته . وأحس أن حساب الختام يتضمن رقماً قياسياً فى هذاالشأن كانت الكنيسة تفتقده منذ زمن بعيد . ذلك ما رأيته بالعيان ، الأمر الذى جعل الشعب يلتف حوله ويستمع إلى أحاديثه ويستمتع بالسلام الذى يشع منوجهه وبالبسمة الحلوة التى تنفرج عنها شفتاه."


كما كتب الأستاذ منير غالى:
" .. لقد ذكرنى أبانا مينا المتوحد بيوحنا المعمدان تقشف ما بعده تقشف وملابس خشنة ومنطقة من جلد على حقويه ، وصليب من الجلد أيضاً يلتف حول كتفيهإلى الخصر . وقد امتد شعر رأسه ليختلط بشعر لحيته ثم ينساب طويلاً رائعاً حتى الركبة .. أى هيبة وأى جلال. ثم غذاؤه لم يكن ليهتم مطلقاً بما يأكل .. كانأبونا مينا يصلى الليل بأكمله أمام باب الهيكل .. وصوت صلواته الرتيب الهادئ .. فى غرفتى يملأنى بالخشوع والرهبة ولا أملك نفسى إلا أن أجثو لأصلىفترات طويلة من هذه الليلة التى لا أنساها .. كان أبونا مينا لا يتوانى لحظة عن الصلاة للسائلين مرضى ومجبورين ومضطهدين فهو يضع يده المباركة علىرأس كل منهم ويتلو صلاته العميقة بثقة وإيمان .. فتشعر النفوس المتعبة بالسلام وتعود وقد أحاطتها رعاية ملائكية خاصة .. وأبونا مينا غيور جداً على كلما يمس الكنيسة وتقاليدها وقدسيتها من بعيد أو قريب. وقد كنت آنذاك أرهبه رغم ما كان يحيطنى به من حدب ورعاية .. وأذكر يوماً .. كنت فى الهيكلالجانبى استعداداً للتناول وانتابنى شعور هبوط مفاجئ عارض. فأسندت يدى على المذبح .. وإذا صوت ينهرنى بشدة من الخلف "مين اللى مسنود على المذبح ده"فارتعدت واعتذرت بمرضى المفاجئ .. وكان هذا صوت أبينا مينا المتوحد.. لم يكن أبونا مينا أباً واحداً . بل كان عدة آباء مجتمعة فى خدمته . وصلاته .وغيرته . ومثاليته . وحبه للخدمة .. وعندما اختارته العناية الإلهية خليفة القديس مرقس الرسول استبشرت النفوس الغيورة على مجد الكنيسة بهذا الاختيارالسماوى فقد كان هو المنقذ للكنيسة فى هذا الوقت .. " -- جريدة وطنى فى 10/5/1970


أحد أحبار الطوائف:
قال أثناء زيارة البابا لمدينة الإسكندرية " .. كانت شعلة الإيمان قد طفئت . ولم يبقى فيها بصيص من رماد الوعظ العصرى. فجاء سيدى البابا ونفخ فيها نفخةقدسية .. فزادها لهيباً اكثر مما نرغب ونتمنى .. ولو كان سيدى البابا قد ألف ثلاثة آلاف مجلد ، وأصدر مجلة غراء وأرسل ثلاث آلاف مبشر من المقتدرين فىالوعظ والإرشاد إلى العالم أجمع. فهذا العمل العظيم لا يوازى زيارة بسيطة من زياراتكم المباركة التى أشعرتنا بكياننا المسيحى وملأت علينا فراغنا الروحى ..".-- جريدة مصر فى 10 مايو 1960


القمص بولس باسيلى:
لم يقدمه إلينا بشر لم ترشحه لوائح ومال
قد يتمنا طويلاً وسعى كل قبطى يميناً أو شمالاً
نظر الله إلينا راحماً وهدانا بعد أن طال المطال



Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:20 AM

† قالوا عن البابا بعد نياحته
 




† قالوا عن البابا بعد نياحته

http://copticwave.com/images/news/k6.jpg

السيد الرئيس أنور السادات :
" .. إننى كنت دائماً أعتز بقداسة البابا الراحل .. الذى احبه.." .

قداسة بابا روما :
" .. لقد حزنت جداً على فراق الصديق الذى لم أراه .. البابا كيرلس السادس لقد تأثرت كثيراً لرحيله" .
تصريح لقداسته لمندوب وطنى فى 3/10/1971.
وفى برقية قداسته عن نياح البابا كيرلس وصفه بأنه :
" .. الناسك القارئ الواعى .."

رؤساء الطوائف الكاثوليكية بمصر :
" .. كان مثال الراعى الصالح وقائد الكنيسة فى طريق المحبة والسلام.." .

الكاردينال اسطفانوس الأول بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر :

" .. البابا كيرلس .. رجل تقوى ومحبة وسلام .. أنهك قواه باستقبال الجميع ، دون تفرقة بوداعة وحكمة .. وذاع صيته خارج الجمهورية .. فى أنحاء أفريقياوآسيا وأوربا وأمريكا واستراليا .. حيث كان الحديث قبله عن الكرازة المرقسية نادراً ، إن لم يكن مجهولاً فى القرن الماضى …" .
"..فى عهد قداسته نشطت الكنيسة القبطية فى المجالات المختلفة . ولوحظ انفتاح الكنيسة القبطية فى عهد قداسته على العالم .. كان أول الذين أيدوا قداسة البابابولس السادس فى تأسيس يوم السلام العالمى قبل ثلاث سنوات فى سبيل استنباط المحبة واحتضان الإنسانية المعذبة ومواساتها ..".


وقال فى ذكرى الأربعين:
" .. أن قداسة البابا الراحل كيرلس السادس كان يمثل المسيحيين المصريين بأجمعهم .. وعلى مر الأعوام ستبقى ذكرى البابا كيرلس السادس مصباحاً منيراً ورمزاًحياً للمسيحيين بمصر من كاثوليك وأرثوذكس لا تمحى أثاره إلى الأبد.. كان البابا كيرلس وديعاً متواضعاً سمحاً يقصده الجميع ملتمسين بركاته وصلواته . وكانوايشعرون أنهم أبناء فى حضرته. أما بالنسبة للرؤساء الدينيين ، فكانت عاطفة المودة والأخوة الصادقة التى تنبعث من قلبه الكبير تجعلهم يشتاقون لمعاودةزيارته… وشهد بذلك الكرادلة والبطاركة والسفراء والأساقفة الذين زاروه فى مقره البطريركى .. لقد فقدنا أخاً كبيراً ، وأخوتى الأساقفة الكاثوليك من الطوائفالمختلفة يشاركوننى نفس الشعور. أجل لقد فقدنا أخاً كبيراً . لا بل يمكن أن أقول أننا فقدنا أباً.

" .. أن ذكرى قداسة البابا الراحل كيرلس السادس سوف تبقى عندنا وعند كل الطوائف المسيحية إلى الأبد .."

نيافة المطران ساويرس حاوا النائب البطريركى للسريان الأرثوذكس :
" .. فجيعة الفضيلة والتقوى والصلاح والوطنية .. ذلك المصاب الذى ألم بالأرثوذكسية ، بل بالمسيحية جمعاء. بإطفائه مصباحاً منيراً من مصابيحها الوضاءةطالما انبعثت منه أنوار الفضيلة والكمال بل بخطفه راعياً صالحاً. بذل نفسه بسخاء عن رعيته . بعد أن رعاها بطهر وقداسة ونقاء. وخدمها بإخلاص وجاهد فىسبيل حقها جهاد الأبطال الميامن.. ودافع عن حياتها .. وصان جوهرة إيمانها .. أيتها الرعية المفجوعة .. لقد خبا نجمك على الأرض ليظهر فى كبد السماء .وهو أكثر تألقاً ولمعاناً . فلا تفزعى وتقولى .. أن البابا كيرلس قد مات . لأن الراعى الصالح لن يموت أبداً . بل انتقاله من الموت إلى الحياة. وسيبقى إلى جانبكبقداسته وفضله وحكمته وذكره العاطر والخالد .. ليوفقنا الرب الإله جميعاً لاقتفاء أثر الراحل الغالى .."


القس الدكتور لبيب مشرقى رئيس المجلس الإنجيلى الأعلى :
" .. البابا كيرلس السادس .. قطباً من أعظم أقطاب العالم المسيحى ندر أن يظهر مثله أو يقدم نظيره فى التقى والورع وقوة الشخصية. واتساع مدى أفاق الرؤىالروحية والآمال والأمانى الاجتماعية والسياسية ..
وأنا إذ اقدم حياته .. أقدم حياة كبيرة تميزت بحجمها .. لا بمجرد قياس طولها .. هل كانت اثنتى عشر سنة فقط ؟ كلا .. فى مقدار ما قام به الفقيد العظيم منجلائل الأعمال كانت تتطلب اثنتى عشر قرناً ويزيد.
.. هوذا رئيس الجمهورية ، ونائب الرئيس ، ورئيس الوزراء ، والوزراء ، وأئمة الدين الإسلامى والمسيحى ، والشعب العربى، والشعوب الأخرى بمن فيها منملوك ورؤساء فى كل العالم يردد هؤلاء مآثره ، مع انه لا يحتل منصباً عالمياً ، ليس ملكاً ولا رئيساً ، ولا وزيراً لكنه خادم أمين للمسيح له المجد ومن يخدمالمسيح يكرمه الآب.

.. لقد توجه الله بأكاليل الكرامة والمجد .. أكاليل لا يحلم بمثلها الملوك والرؤساء العظام .. فقدنا بطلاً مغواراً . فاضل وظل يناضل فى سبيل الحق والسلام. وقدظل صوته يدوى .. " .

وفى ذكرى الأربعين قال سيادته :
" .. إننى لا القى كلمتى كواحد من خارج الكنيسة القبطية للمشاركة والمجاملة وإنما كأحد الذين يحق لهم أن ينتظروا وتقبلوا التعزية .. لأن انتقال غبطة الباباخسارة شملت الكل. لأنه رجلاً تكلل بالفضائل التى أكرمه بها سيده .. ليس يكفينى سفراً كبيراً لأدون فيه مآثره .. أينما التفت أبصر آثاره تتحدث عن آب الكنيسةوعمودها الكبير ..

.. كان يسوع يحب البابا كيرلس السادس . فهو الرجل المحبوب من المسيح والرجل الذى احب المسيح. الرجل الذى ملأت المحبة قلبه. أحب الناس فأحبه الناس،أحبته كنيسته المنتشرة فى مصر والسودان والحبشة وأفريقيا وأوربا واستراليا وأمريكا. أحبته الكنيسة المسيحية فى كل العالم .. يكفى أن تقرأوا رسائل مجلسالكنائس العالمى المسكونى فى المواساة التى أرسلها قادة الكنيسة فى كل العالم حتى تدركوا مكانته ومكانة كنيستكم فى قلوب الجميع .. وأحبته بلادنا العربية .أكرمت فيه مسيحيته النقية .. ووطنيته النبيلة . وجهاده المضنى فى سبيل العدل والسلام . احبه المسيحيون . وأحبه المسلمون .. أحبته البلاد كلها .. حكومة وشعباً. أغنياء وفقراء . علماء وغير علماء . كان فعلاً بل هو الآن الرجل المحبوب وسيظل الرجل المحبوب ..." .


نيافة المطران بولس الأنطاكى النائب البطريركى للروم الكاثوليك :
" .. لقد فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رئيسها وراعيها الصالح الأمين الأنبا كيرلس السادس .. فقدت الكنيسة المسيحية المصرية جمعاء. قديساً حقيقياً لن ننسىأبداً روحه الطيبة وإيمانه العظيم. لن ننسى أبداً تقواه العظيمة وحبه العميق للصوم والصلاة. لن ننسى أبداً سعة صدره وحنانه على الكل .. وبالأخص علىالصغير والفقير والضعيف .. لقد فعل البابا الراحل بصفاته الروحية الكثير مما فعله .. فقد آمن إيماناً راسخاً بأن الله هو الذى يغير القلوب. فاجتهد أن ينصهربالله بالكلية . ويخضع له إرادته وعقله وعاطفته .. حتى يكون أداة صالحة بين يديه .. لم يطلب البطريرك الراحل مجداً لنفسه أبداً .. بل كان مثال التواضع.. لميطلب شيئاً سوى مجد الله وثبات الكنيسة وتقديس المؤمنين .. فهذه القداسة التى تحلى بها البابا هى بلا شك من الأسباب الرئيسية للنهضة الروحية الشاملة التىعرفتها كنيسة الأقباط الأرثوذكس على عهده ..".


نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ديروط وصنبو وقسقام :
" .. كان قداسة البابا نجماً ممتازاً عن نجوم كثيرة فى المجد بما أشاع من نور وما أسر به القلوب من هيبته قوامها المحبة والتواضع .. سره العظيم .. وعفةمصدرها البر وحياة أضفت عليها الصلة بيسوع بهاء، وسموا وإعجازاً .. كان شعاره بل سره .. بل حياته .. الصلاة .. نعم قال عنه كثيرون أنه رجل صلاةوأقول أنه كان "صلاة" وكانت صلواته مقرونة بأصوام قاسية ، لا يمارسها إلا القليلون من أبطال الإيمان.
واعتقد أن تلك الحياة المقدسة ظلت بركاتها ليس الكنيسة وحدها بل الوطن كله .. تنعمت الكنيسة فى عهده بسلام . وليست تاج مجدها القديم .. ولا ننسى أبداًتقدير الدولة لشخصه الطوباوى . فقد ودعته رسمياً فى شخص السادة رئيس الجمهورية ونوابه ورئيس الوزراء ونوابه والوزراء وسائر كبار رجالاتها..." .


نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا والبحث العلمى :
"يارب أننى أحببت محل بيتك وموضع مسكن مجدك .. ".
إليك يا رجل الله ، البابا كيرلس السادس، وقد رحلت عنا إلى عالم البقاء والخلود تحية إعزاز وإكبار تليق بأبوتك الكريمة وشخصيتك القوية القويمة ، فبقدر ماكنت راهباً تؤثر الصمت على الكلام ، لكنك نجحت حقاً فى أن تجعل صمتك ناطقاً بصفات بارزات. ولعل من أبرز صفاتك أنك رجل تميزت بالصبر الجميل ،وبطول الأناة . كانت أعباء منصبك الجليل ثقيلة جداً ، وكانت أحمالك كرئيس أعلى للكنيسة باهظة . ولكنك حملتها جميعاً على كتفيك وعلى رأسك ، وأنت صابر ،لا تصيح ولا تئن ، ولم تكن تكتفى بكبريات الأمور ، ولكنك أضفت إلى هذه كلها حرصك على أن تدرس كل أمر من شئون البطريركية ، تنظر فى كل جزئياتها ،وتبت فى كل مسألة وتفصل فى كل قضية.

ولم يكن ذلك مطلوباً منك كرئيس أعلى، ولكنك كنت مضطراً إليه حتى لا تدع أحداً يتصرف فى أمر بغير علمك أو بغير أذنك مما قد يسئ إلى البطريركية أو إلىسمعة الكرسى الرسولى. ولقد نجحت فى ذلك نجاحاً كاملاً حتى لم يعد أحد يقول أن شيئاً ما يحدث فى البطريركية من غير علم البابا أو من غير أذنه أو أمره. كانهذا عبئاً فوق طاقة كل رئيس من بنى البشر، لكنك آثرت أن تضيفه إلى أعبائك الكبرى، على الرغم مما حمله كل ذلك عليك من متاعب روحية ونفسية وذهنية ،أثقلت كاهلك ، وأرهقت أعصابك ، وأخرت صحتك . والغريب أنك لم تكن تشكو أو تتبرم أو تئن ، وكان المرض يهدد صحتك، ولا يسمع منك أحد كلاماً ، إلاأن تشكر الله وتحمد له فضله ، وتبتسم ابتسامة الرضى بهدوء الملائكة وقناعة القديسين.

ومن بين فضائلك بل وصفاتك القيادية ، أنك كنت تعرف متى تقول نعم ومتى تقول لا . وإذا قلت نعم فلا تقول لا ، وإذا قلت لا فلا تقول نعم. كنت رجلاً صلبالإرادة ، حازماً قوى الشكيمة ، لم يستطع أحد أن يلين لك قناة أو يثنى عزمك عن أمر كان لك فيه رأى واضح ، ولابد أن سر إرادتك الحديدية كامن فى طهارةحياتك وصرامتك على نفسك. وعندما كان يشكل عليك أمر ، أو تستعصى عليك مسألة لا ترى فيها موقفك بوضوح كنت ترجيها إلى حين ، وتعكف عن المقابلاتإلى صلاة. والانفراد فى مخدع الصلاة أو فى دير مار مينا بمريوط. وهناك فى الهدوء الملهم وفى الصمت والسكون تسمع همس الإلهام وتشرق الرؤيا بوضوح.فتعرف طريقك. وتتخذ قرارك الذى لن تعدل بعد ذلك عنه، لأنك ترى فيه صوت الله شريعة ملزمة.

وهنا تبرز صفة أخرى من بين صفاتك الحلوة التى تميزت بها وهى أنه كان لك القلب البصير الذى يرى أحياناً مالا يراه العاديون من الناس، وكم من موقف كانيراك الناس فيه ملوماً وكانوا يتبينوا بعد حين انك كنت مصيباً واضح الرؤية ، على غير ما ينظرون بالمقاييس العادية. وكم من شخص يروى عنك أنك كنتتفهمه من أول لقاء ، وتحدثه عن نفسه وعن مشكلته الخاصة قبل أن يكلمك فيها . وكم من إنسان يحكى أنك كنت تنبئه عن أمور جرت أو ستجرى فى حياته أو فىبيته وأنت بعيداً عنه بالجسد ، حتى دخلت بروحك إلى حياة الكثيرين ، واندمجت معهم فى مجريات أمورهم الشخصية وصاروا يرونك فى أحلامهم ملهماً ومرشداً ،وأصبحوا يتلقفون من فمك كلمة يمتصونها هدى ونوراً لسلوكهم ، وهذا هو سر الوداع المؤثر الذى ودعك به شعبك الوفى ، يوم أن نعى الناعى خبر حيلك من عالمالظلال والباطل والزيف إلى عالم الحق والنور والحياة الدائمة.

وقد أكرمك الله فى حياتك ويوم مماتك. ففى حياتك تمت منجزات بل معجزات . منجزات روحية وعلمية وعمرانية مصحوبة كلها ببركات سمائية. كما تمت أيضاًمعجزات إلهية. أهمها معجزة تجلى العذراء مريم فى الزيتون ، لعلها أهم معجزة فى القرن العشرين ، بل والقرون الأخيرة.
وأكرمك الله فى وفاتك بهذا الوداع النادر المثال الذى تجلى فيه كل الوفاء، وكل الحب، وكل الإجلال ، لسيرتك العطرة وحياتك الطاهرة.

القمص مينا أفا مينا تلميذ قداسة البابا الأنبا كيرلس السادس:
" .. فى هذه الآونة الحاسمة من تاريخ الكنيسة ومع دقة الظروف التى تجتازها بلادنا .. نترسم أمامنا شخص قداسة البابا كيرلس السادس يوم ذكراه .. حيث نستلهممن وحيها هدياً يرشدنا إلى الطريق الحق وجادة الصواب.. ولم يكن قداسة البابا كيرلس السادس حلقة مشرقة فى تاريخ الكنيسة فحسب .. ولكن كان ومازالمدرسة كبرى لها فلسفتها الكنسية والروحية ،ستظل لأجيال كثيرة قادمة مشرقة لعميق الروحانية وحياة الصلاة..".


فضيلة الأستاذ/ أحمد حسن الباقورى:
" .. قداسة البابا الأنبا كيرلس السادس من أولئك الكبار الذين لا تستطيع الكلمات إيفائهم حقهم من المودة والتقدير .. وربما طاب لبعض الناس أن يقول فى شأنقداسته ما لا علم له به ، استجابة لحدة عاطفية أو نزولاً على حكم مجاملة .. بيد أنى وأنا أتناول القلم لأكتب هذه الكلمات أتمثل معانى تقتضى حقوقاً لا محيض منقضائها .. ولا سبيل إلى المماطلة فيها ..".

الدكتور/ كمال رمزى ستينو:
" .. افتدقنا برحيله مدرسة روحية كبرى فى الزهد والتقوى والعبادة.. اعترف بهذا العالم المسيحى اجمع. وحدثت فى عهده معجزات ومنجزات أحدثت تغيراً جذرياًفى رسالة كنيسة أفريقيا، فقفزت بالكنيسة المرقسية من جديد لتأخذ دورها القيادى إلى آفاق العالم كله، كما كان عهده الذهبى من أزهى عهود الكنيسةالمرقسية إصلاحاً وصلاحاً. وفى عهده وباسمه .. اقترنت جميع منجزاتها العظيمة فى العهد الحديث. وكان فى طليعتها استرجاع جسد القديس مرقس الرسولوتشييد أكبر كاتدرائية فى الشرق واستعادة مكانتها العالمية. وعلى آفاق الوطن العربى والأفريقى الكبير الذى غمرت كل أرجائه مظاهر الحزن والأسى لفقد القائدالروحى الكبير .. نردد النداء قوياً .. بأن أعظم تكريم للبابا كيرلس السادس هو تكريس مبادئه الوطنية والروحية وإتمام البناء العظيم الذى أقام صرحه..


السيد المهندس/ إبراهيم نجيب وزير السياحة:
" .. إننا لن ننسى أفكاره الحكيمة التى نسقت بين التقاليد الموروثة ومتطلبات العصر فى مرونة باهرة لا تمس الجوهر والحقائق. وإنما تتفق مع تطور الفكرالمعاصر خدمة للجهاد الروحى الذى كرس نفسه له، حتى أنجز فى سنى عهده المعدودة ما لم ينجزه غيره فى أضعافها..

السيد كمال هنرى بادير وزير المواصلات السابق:
" .. لقد عرفت البابا عن قرب .. لمست فيه صفات قلما تتوفر فى شخص واحد .. كان رجل التقوى والورع . ويقضى معظم وقته فى الصلاة لقد كانت شفافيةالروح تجعله يحدثك مقدماً عن الموضوع الذى جئت من أجله.. كان واسع الأفق ملماً بجميع أحداث الوطن ، بل والعالم أجمع متابعاً لها يوم بيوم".

" .. القديس العظيم الأنبا كيرلس السادس .. الخالد بثورته الروحية المثالية التى تعد بحق تعويضاً عادلاً عن قرون خلت من تاريخ الكنيسة المرقسية .. كانتحياته تاريخ .. وعلمه رسالة .. وخلقه قدوة .. وصلاته ثروة .. أنه الراعى الصالح الذى حملت به الكنيسة المرقسية كثيراً فى ليلها الطويل وسجنها المظلم.."
" .. وهو بطل دينى كبير على مستوى العصر فإذا رحل عنا اليوم نعيش عصره . وهو رمز لمرحلة مجيدة فى تاريخ كنيستنا .. سوف يسميها التاريخ عصرالبابا كيرلس السادس .."
فليطمئن أبى القديس الأنبا كيرلس السادس وهو فى مستقره ومقامه إلى جوار الرسول مرقس فبعده شعب لن ينسى له عصراً ، أو يخون له عهداً إن كل قبطى -لو اقتصر - على أن يقيم فى قلبه وبيته مأتماً لما تعزى بفقد القديس المصلح المعظم كيرلس السادس ولما أوفى له .. عزاؤنا الأوحد أن نستمر فى عصر"كيرلس السادس" بعد أن غاب عنا "كيرلس السادس".


كتبت مجلة مدارس الأحد فى عددها الصادر فى يونيه 1971:
"لا ريب أن صاحب الغبطة البابا كيرلس السادس قد ترك وراءه أثراً بل آثاراً قد يختلف البعض فى تقدير قيمتها، وأهميتها. ولكن لا يستطيع منصف أن ينكر هذهالآثار حتى ولو حاول التقليل من قيمتها .. ولا عجب أيضاً أن البعض قد رأى - أو خيل إليه أنه قد رأى - فى موقف فقيد الكنيسة بعض ما يستوجب عدم الرضاوالمعارضة الصريحة أو الضمنية إلا أنه بعد انتقال غبطته إلى صفوف الكنيسة المنتصرة، سيكون من الأيسر على ذلك النفر القليل أن ينظر إلى الموقف فى شئمن الهدوء والتبصر والموضوعية، فيعيد تقديره لآثار وجهاد أبينا البار الذى نفتقده اليوم فيرى أركان عظمته. وقد بدت له واضحة من أى وقت مضى . ولسنانقول هذا من قبيل المجاملة لن فقيدنا قد اصبح فى ذمة التاريخ الذى دخله من أوسع أبوابه .. بل نقول .. لعل أولئك يصححون نظرتهم للموقف لأنه فى أموركثيرة نعثر جميعنا ونخطئ فى حكمنا .. وكما أن الفنان يكون أقدر على تقدير العمل الفنى إذا ما وقف يتأمله عن بعد، كذلك نحن أيضاً نكون أقدر على تحديدقيمة رسالة البابا كيرلس السادس وأثره على تاريخ هذه الفترة من تاريخ الكنيسة بعد أن انتقل من بيننا...".


السيد الدكتور / منير شكرى رئيس جمعية مارمينا بالإسكندرية:
"فى غمرة من الأسى والحزن العميق ، تنعى الجمعية .. إلى الوطن والى كنيسة الإسكندرية رجلاً عظيماً ، عاش فى تواضع وإنكار ذات ونسك طوال حياته. وكأنالجمعية التى عرفته أكثر من ربع قرن كانت ترسل له كلمة وداع وتأبين عندما أصدرت رسالتها الخاصة بعيد الجلوس البابوى فى مايو 1970 تعدد فيها مناقبهوأعماله والتى ختمتها بقولها " فإذا كنا نرفع إليه بمناسبة عيد جلوسه السعيد تحية بنوية خالصة .. فإنما نعبر عما يشعر به جميع أبنائه من محبة واحترام وسرورعميق، وأننا لنسجد للرب شكراً إذ جعلنا نعيش حتى نرى ما اشتهينا أن نراه ونسمعه منذ اكثر من أربعين عاماً .. . ولقد أكرمه الرب فأظهرت فى عهدهالكرامات والمعجزات الشىء الكثير، وكان أظهرها ذلك الظهور العجيب الفريد لأم النور فى ديارنا الذى بهر العالم ، واختاره ليحمل رفات الإنجيلى مرقس الرسولإلى مثواها الأخير. سيسطر له التاريخ صفحات مضيئة خالدة ولست هنا فى وضع لأعداد مآثره وأعماله ، وذلك الطوباوى الذى تقمص روح آباء الكنيسة والرهبنةفكان صورة حية لهم فى عمق إيمانه وبعد نظره وصلاته ونسكه وعذوبته. ترك الكنيسة بعد أن جعل لها مركزاً مرموقاً على المستوى العالمى وصوتاً مسموعاًفى المؤتمرات والأوساط الكنيسة..".



Magdy Monir 13 - 05 - 2012 09:24 AM

† الرسالة البابوية الأولى للبابا كيرلس
 


الرسالة البابوية الأولى للبابا كيرلس

http://i.ytimg.com/vi/u9QD4GCeZcQ/0.jpg

وبعد أن عرفت أيها القارئ العزيز بعض ما فعلته نعمة الله على يد بابانا الراحل الأنبا كيرلس السادس من عظائم .. نعرض عليك الرسالة البابوية الأولى التىكتبها البابا بنفسه ، والتى وجهها إلى شعبه يوم رسامته، لتستطيع أن ترى وتلمس كيف أنه كان فيها يتنبأ بروح الله عن كل هذه المعجزات العظيمة ، واليكنصها:
اخوتنا الأحباء الآباء المطارنة والأساقفة :
وأبناؤنا الأعزاء الكهنة والشمامسة وكل الشعب بأنحاء الكرازة المرقسية.
لتكثر لكم جميعاً النعمة والبركة والسلام من الله أبينا وربنا ومخلصنا يسوع المسيح . أشكر الهى الصالح رب المجد ، الذى دعانى واختار ضعفى لهذه الخدمةالمقدسة، لا عن استحقاق، بل بمقتضى نعمته لرعاية شعبه المبارك ولخدمة غايتها مجده تعالى، وإعداد الأفراد والشعوب لميراث الحياة الأبدية.

أيها الأحباء .. أننى أشعر فى قرارة نفسى بثقل المسئولية التى وضعت على عاتقى، وبالأمانة المقدسة التى ربطت فى عنقى، وبالوزنات التى سلمت إلى من ربالكنيسة - تلك الوزنات التى على أن استثمرها لتزداد وتربح. ولكن أنا من أنا، بل هى نعمة الله التى ستعمل فينا وبنا. ولابد أن الذى دعانى سيعيننى على خدمةالكرازة الرسولية. وأمامى وعده المبارك "أنا أسير قدامك والهضاب امهد . أكسر مصاريع النحاس، ومغاليق الحديد أقصف" إنى كلى ثقة فى مراحم إلهنا الذى يقوللكنيسته "لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك ، بفيضان الغضب حجبت وجهى عنك لحظة، وبإحسان أبدى أرحمك. قال وليك الرب".

ما أحوج البشر إلى خدمة الروح فى عصر سادت فيه المادية والكفر والإلحاد والاتجاهات الفكرية المنحرفة. ما أحوج الناس إلى أن يروا المسيح فى حياتناويشتموا رائحته الزكية فينا. إن على الكنيسة واجباً خطيراً فى هذه الآونة التى يجتازها العالم اليوم. عليها أن تدعم الإيمان فى القلوب، وتنشر الفضيلة، وتدخلالسلام والطمأنينة إلى كل نفس متعبة، ليتوافر الاستقرار، وتكثر السعادة. لأن رسالة السيد المسيح هى توفير الحياة الفضلى للناس "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياةوليكون لهم أفضل". الحياة الطاهرة النقية الهادئة الفاعلة التى تكون المواطن الصالح المنتج، والعضو العامل بالكنيسة، الذى يعرف أن يكون أميناً دائماً لله وللوطنوللمجتمع الإنسانى العالمى ، متعاوناً مع الجميع بروح التعاون والإخاء والإيثار.

إننى معتمد على معونة الله ومحبتكم جميعاً التى أعتز بها مستلهماً روح الأباء القديسين والبابوات البطاركة السالفين خلفاء القديس مرقس الرسول ، الذين جاهدواالجهاد الحسن وكملوا السعى وحفظوا الإيمان، وسلموا إلينا الوديعة المقدسة.
لكم أتمنى أن افتح لكم قلبى لتبصروا المحبة العميقة التى نحو الجميع، وهو المحبة النابعة من قلب مخلصنا الذى أحبنا وافتدانا بدمه. فأطلب إلى الجميع أنيداوموا على رفع الصلوات من اجل سلامة الكنيسة ومن أجل ضعفى ، ومن أجل الخدام والعاملين . "يا ذاكرى الرب لا تسكتوا ولا تدعوه يسكت حتى يثبت،ويجعل (كنيسته) تسبيحه فى الأرض".

وإذا كانت رسالتنا عظيمة وخطيرة بهذا المقدار ، فالأمر يتطلب تضافر القوى والجهود حتى نتمم جميعاً بفرح سعينا. إنى واثق أن اخوتنا المطارنة والأساقفةوأبناءنا المباركين الكهنة والشمامسة وأعضاء المجالس المالية العامة والفرعية ومختلف الهيئات والجمعيات العاملة ، وسائر الخدام فى كرم الرب ، سيعملونمتضامنين معاً فى محبة وإخلاص وبذل وإنكار للذات، بقيادة ونعمة رئيس الرعاة الأعظم . ولنختف نحن لكى يظهر هو بمجده المبارك.
والرب اسأل أن يعطينا جميعاً الروح الواحد والقلب الواحد والفكر الواحد، لنعمل برأى ومشورة واحدة هى مشورة الروح القدس الذى قاد الكنيسة فى كل تاريخهاالطويل المجيد، ولنا هدف مقدس واحد هو مجد الله وخدمة الحق والمثل العليا. "وأنى لست احتسب لشىء ولا نفسى ثمينة عندى حتى أتمم بفرح سعيى والخدمةالتى أخذتها من الرب يسوع". عالماً أن فرحى ومسرتى وإكليل افتخارى هو أنتم، فمسرتى فى نجاحكم، وابتهاجى فى ثبات إيمانكم وقوة رجائكم وازدياد محبتكم.

* وأخيراً .. سافرت يا أبى إلى السماء ... فطوباك
* استرحت من أتعابك ، ونلت أكاليل البر .. فطوباك
* كنت ترفع عقلك ، وحواسك إلى الله طوال حياتك فرفعك إليه . لتنعم به إلى الأبد.. فطوباك
* عشت حاملاً فى جسدك آلام المسيح .. دخلت من الباب الضيق .. سرت فى الطريق الكرب .. تعبت .. تنهدت .. وحزنت .. وبكيت .. وجاء سيدك فوجدكتفعل هكذا ، فقال: نعماً أيها العبد الصالح والأمين ، كنت أميناً على القليل، فسأقيمك على الكثير .. ادخل إلى فرح سيدك ... فطوباك






peter.picasso 15 - 05 - 2012 01:10 PM

شكرا جدا جدا

محتاجه لايدك ياربى 15 - 05 - 2012 02:44 PM

مجهود رائع مكلل بموضوع رائع
تسلم الايادي استاذ مجدي
شفاعه البابا كيرلس تكون مع جميعنا أميــــــــن

Mary Naeem 15 - 05 - 2012 03:43 PM

موضوع فى قمة الروعة يا مجدي
ربنا يفرح قلبك

Magdy Monir 15 - 05 - 2012 06:35 PM

شكراً على مروركم الجميل

بنت معلم الاجيال 02 - 09 - 2012 08:06 PM

رد: موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116
 
بركة البابا كيرلس دايما و شفاعتة تكون معانا جميعا امين
شكرا علي المشاركة الجميلة

Magdy Monir 03 - 09 - 2012 05:08 AM

رد: موضوع متكامل عن حياة ومعجزات البابا كيرلس السادس بطريرك الكرازة المرقسية الـــــ 116
 
شكراً أختى رونيا على مرورك الجميل


الساعة الآن 08:54 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025