![]() |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
هل يمكن إقامة قداسات إنجليزية أكثر؟ يعمل قداسة البابا شنودة الثالث جاهدًا ليقيم في المهجر كاهنين لكل كنيسة ليصليا قداسين في نفس الوقت في أيام الآحاد، الواحد بالعربية مع القبطية، والثاني بالإنجليزية مع القبطية. هذه كنيستك، ومن حقك أن تصلى باللغة التي تفهمها، حتى تشترك في القداسات الإلهية ولا تكون مستمعًا فحسب لصلوات لا تستطيع أن تفهمها. إنك كشاب لك دورك الحيّ في الكنيسة لتتقدس بروحك وذهنك، وتشهد لإيمانك وأرثوذكسيتك بفهم وروحانية. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
إذا كنت ملتصقًا بالله، لكن يوجد ما يضايقك من نحوه، فماذا تفعل إذا ما كانت صلواتك غير مستجابة، ومشكلتك بلا حل؟ لا تخلو حياة الإنسان من مشاكل، ربما في كل يوم نواجه مشاكل جديدة. فإن كان النير ثقيلًا أحيانًا، وجب علينا أن نعبر عن أتعابنا بكل صراحة، كما فعل المرتل الذي كان يقول: "لماذا تحجب وجهك عنى؟"، "إلى متى يا رب تنساني كل النسيان؟" تكلم معه بكل صراحة، فإنه ليس لك غيره من يسندك. قل له: "حقًا إنك خالق وإلهي، وأنا جبلة يديك... لكنني أريد أن أتفهم خطتك من نحوى. امنحني الإيمان أنك تدبر كل الأمور لخيري، حتى وإن بدت مرة وقاسية بالنسبة لي. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
كيف أحفظ طهارتي في علاقتي وصداقتي مع الغير، خاصة من الجنس الآخر؟ إنهم ليسوا بالجنس الآخر أو الجنس المضاد، لأننا نسير معًا في طريق الحق، كجنسين متكاملين؛ طريقنا الواحد هو ربنا يسوع المسيح، القائل للجنسين: "أنا هو الطريق". حينما أكون بين أصدقائي يلزمني أن أحفظ علاقتي بهم طاهرة، وتكون لنا الأحاديث الطاهرة، ونقضى حتى أوقات تسليتنا في المسيح يسوع ربنا، أي القدوس! يلزمنا أن نضع في اعتبارنا الآتي: أ- حين أصادق إنسانًا ما، هل أشعر أن هذه العلاقة هي في المسيح يسوع، أي هل يباركها ربنا يسوع المسيح؟ هل أحيا ناميًا في النعمة والإيمان، أم أنني أخسر روحيًا وأتناقص بسبب الصداقة الشريرة؟ يقدم لنا آباؤنا القديسون خبرتهم في الصداقة موضحين أثرها على حياة المؤمن، فالصديق الصالح يسندك في نموك الروحي، أما الشرير فيعرضك للسقوط وينجرف بك إلى أسفل. ب- احذر أن تخفى تصرفاتك، لأنك بهذا لا تسلك في طريق النور الواضح، بل في طريق الظلمة الخفي. كن صريحًا مع نفسك، ومع والديك، ومع أب اعترافك وقبل كل شيء مع الله. جـ- لا تحد صداقتك بشخصٍ واحد واسأل نفسك: ما هو الغرض من هذه الصداقة؟ هل هي لمجد الله؟ مصاحبة أكثر من صديق تعطيك الفرصة أن تكتسب صفات جيدة من كثيرين، وذلك إن كنت كالنحلة التي تمتص الرحيق من زهور كثيرة. د- تطلع إلى كل فتى وفتاة كأخ وأخت لك. أتقبل أن تكون لأختك علاقة دنسة مع فتى؟ أروى لكم قصة واقعية: جاءني شاب يشتكى لي الكهنة لأنهم يعارضون في استمرار علاقاته مع الفتيات، وطلب منى أكون له أب اعتراف مشترطًا أن أسمح له بهذه العلاقات. فابتسمت وطلبت منه أن يتحدث معي في شيء من الصراحة. بدأ يحدثني عن فتاة مُعجب بها. قال لي إنها فتاة روحية ملتصقة بالكنيسة، محبة لله... وصار يمتدحها كثيرًا، فسألته: "وما هي نهاية علاقتك بها؟ أتريد الزواج منها؟" فأجاب بالإيجاب. طلبت منه أن يصارح عائلتها وأب اعترافها وأيضًا أسرته... فوافق. عاد ليتحدث عن فتاة أخرى، سألته عن غاية علاقاته، فقال إنه يتمنى الزواج منها. ولم أعلق على ذلك. فتحدث عن ثالثة وتكرر الأمر ذاته... إنه ببساطة يريد أن يشبع عواطفه تحت ستار "الحب"، خادعًا نفسه، مشتهيًا أن يتزوج هذه وتلك!! لهذا أود منك أن تتحدث بصراحة مع نفسك، ومع والديك، ومع أب اعترافك، ومع الله أولًا كما سبق فقلت. بهذا تستطيع أن تقدم لنفسك الإجابة على تساؤلك إن كانت هذه الصداقة صحيحة أم لا،لا تنتظر الإجابة من إنسان ما، فإنك أنت وحدك تعرف ما هو لخيرك ونموك الروحي، وما هو الذي يحطم حياتك الروحية أو يجددها. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
في 2 كو 1:7 يتحدث الرسول بولس عن دنس الجسد ودنس الروح، فماذا يعنى؟ دنس الجسد هو الشهوات الجسدية والنهم الخ... أما دنس الروح فهو الكبرياء والمجد الباطل الخ... توجد خطايا للنفس وخطايا للجسد، ولكن الاثنان يشتركان معًا في كل الخطايا. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
ما هو الخطأ في الأفكار الشريرة مادمت لا أوذي أحدًا؟ أذهاننا هي خليقة الله، يجب علينا أن نحفظها طاهرة، فلا نسمح لفكر ما دنس أن يتسلل إلينا. احذر الأفكار الشريرة التي يعمل الشيطان جاهدًا ليبثها في عقلك حتى يتمكن منك. إنها تدمرك! عندما تهاجمك الأفكار الدنسة لا تسمح أن يكون لها موضع فيك،بل قل: "السيد المسيح ربى هو يملك على عقلي لكي تكون أفكاري طاهرة ومقدسة بلا دنس، بل يكون لي الفكر السماوي". عقلنا هو مسكن الله الذي يقدس كل كياننا: أجسادنا وعقولنا وعواطفنا وأحاسيسنا الخ... هذا لا يعنى عزلتنا عن المجتمع الذي نعيش فيه. فإن مسيحنا القدوس عاش وسط المجتمع كواحد منا. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
من الصعب أن أدخل في جدال مع والدي، إذ أننا دائما في شجار! يجب أن ندخل في حوار مع والدينا، بأسلوب هادئ مملوء رقة. يشَّبه القديس دوروثيؤس علاقتنا مع الغير، بما فيهم الوالدين بدائرة مركزها الله إذا ما اقتربنا نحو المركز (الله) بالضرورة نقترب نحو بعضنا البعض كأنصاف أقطار الدائرة، نقترب من كل إنسان، نحو أحبائنا ومقاوميننا. إذا عشنا في شركة مع المسيح نجتذب الغير إليه، ونقترب نحن إليهم. علينا أن نتصالح مع الله، فنتصالح مع الكل، ونلتصق بهم فيه. بمعنى آخر حين يعيش الإنسان في سلام مع الله ومع نفسه بالتوبة، يقوده هذا إلى المصالحة مع الغير، حتى مع الأعداء. كلما ابتعد عن الله يصير بعيدًا عن الآخرين حتى عن الوالدين! |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
هل من الخطأ أن أقول لأحد: "صه Shut-up"؟ يليق بنا أن نتعامل مع الغير بوقار ورقة، حتى تجاه الذين يهينوننا أو يغيظوننا. نستطيع أن نكسبهم لملكوت الله. بالحب واللطف والهدوء وليس بالكلمات النابية. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
أشعر انه من الصعب أن أتحدث مع والدي دون أن يتحول الحديث إلى مشاحنة... فما العمل؟ يجب أن تختار الوقت والأسلوب والكلمات المناسبة في حديثك مع والديك. إذا ما كنت حكيمًا ورقيقًا فانك تنجح في مناقشاتك مع والديك. تستطيع أن تكسبهم لجانبك بحياتك المسيحية النقية وإيمانك، حينئذ يتحدثون معك بأسلوب لطيف. عليك أن تصحح مسار حياتك. أولًا قبل أن تنتقد أسلوب الآخرين. حاول أن تكون متفهمًا ومنطقيًا، ولا تعتَّد بآرائك، فتظن أنك دائمًا على صواب. لابد وأن لك أحيانًا بعض الأخطاء! من ناحية آخرى لابد أن والديك يكونون على حق أحيانًا، لا ترفض كل ما يقولونه لك بحجة أنهم أصحاب المدرسة القديمة، أعد التفكير في الأمر فكثيرًا ما تكون آراؤهم مفيدة لك، من أجل خبرتهم وبركتهم وحبهم لك. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
إذا ما قلت كلمة سببت لأخيك حرجًا أو ألمًا دون قصد منك، فهل هذه خطية؟ لا ترتبك بتحليل أي عمل تجاه الآخرين إن كانت خطية أم لا. إنك ابن الله وعليك أن تشعر كم هي ثمينة نفس كل إنسان في عينيك. إذا ما شعرت أن أحدًا ما قد أساء فهم تعليقاتك، عليك أن تتصل به وتعتذر. ليكن هدفك الأول بناء الآخرين، وأن تأتى بهم إلى الالتصاق بالله. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
نصائح المتكلم الأول: * أولًا: نحن نأمل أن نطيع وصية الله، فهذا هو هدفنا الأول لنكون مسيحيين صالحين. أعطانا الله حرية الاختيار لنسلك أي الطريقين: الخير أو الشر. لكنه قدم لنا وعدًا بأن يسندنا وأن يعمل روحه القدوس فينا. إذًا فعلينا أن نقوم بدورنا الإيجابي أيضًا. * نحن هيكل الله (1 كو 16:3)، لذلك من الضروري أن نحتفظ بطهارتنا. الطهارة هي هبة الله لك، وأيضًا حفظ عقلك نقيًا هي تقدمتك لله. يجب ألا تهزمنا الخطية أو التهاون أو الكسل. وعلينا أن نعمل جاهدين أن "نستأثر كل فكر لطاعة المسيح" 2 كو 5:10. خلال روح التمييز تستطيع أن نرفض الأفكار الدنسة ونقبل الأفكار الطاهرة فقط. * جاء في أفسس 7:6 "وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح، الذي هو كلمة الله". وأيضًا: "ُوجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي لأني دُعيت باسمك يا رب إله الجنود" إر 16:15. حفظنا لمثل هذه الآيات من الكتاب المقدس عن ظهر قلب يجعلنا ملتصقين بكلمة الله، ونامين في كل معرفة ونعمة. * إذا ما شغلنا ذهننا بأفكار سماوية نقية، وانشغلنا بربنا يسوع المسيح معظم أوقاتنا، حينئذ لن يكون للأفكار الدنسة مكان فينا. علينا أن نحرص على حضور الاجتماعات، ونمارس الأسرار والتوبة والاعتراف حتى نتمتع بروح الوحدة،وهكذا ننمو ويكون لنا دورنا في بناء الكنيسة نفسها. * يجب أن نتجنب الصحبة الشريرة، "لا تضلوا، المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة" 1 كو 33:15. * أخيرًا، أرجو أن نحفظ طهارتنا ونقاوة أذهاننا، لأنه أمر مجدي في النهاية. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
طهارتي المتكلم الثاني: لقد تباحثنا في عدة نقاط: (أ) ماهية الطهارة. (ب) كيف ندرك الطهارة؟ (جـ) الخطية والتجارب. (أ) لقد أدركنا أولًا كيف أن الطهارة ليست مجموعة أعمال صالحة، لكنها حالة القلب والبواعث الداخلية. جاء تعريفنا للطهارة أنها التشَّبه بالمسيح، حين يصير قلب الإنسان على صورة الله. (ب) حتى ندرك الطهارة، لا تكفى رغبتنا في أن نكون على صورة الله، فهذه مجرد البداية. إنها لا تكفى، إذ يستحيل أن نكون على صورة الله، أو أن نكون على مثاله إلا خلال عمل الروح القدس الذي يمنحنا تغير القلب في الداخل. لكي نبلغ هذا التغيير علينا أن نعطى لأنفسنا الفرصة لنمكث مع الله لأوقات طويلة، نفحص ضمائرنا على ضوء تعليم المسيح، وبنعمة الله وبحسب مراحمه نتغير داخليًا، ويصير لنا القلب الدائم التجديد. (جـ) أنظر 2 تى 22:2 "أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقى". الله يعمل فينا، ولكن علينا أن نبتعد عن الصداقات الشريرة (الهروب من الشهوات الشبابية)، فتصير لنا شركة مع المسيح يسوع ربنا الذي يمنحنا القلب الطاهر لنتبع البر،هذا يشبه إفراغ كوب من الوسخ لنملأه بماء صافى. * حينما نُجرب، نهاجم أولًا بالأفكار الشريرة، وحين نُهزم حينئذ تولد فينا الرغبة لعمل الشر. ثم تتحول الرغبة إلى عمل، أي أن الخطية تتم على أربع مراحل: من العقل إلى العاطفة ثم الإرادة وأخيرًا تتحول إلى عمل. * الطهارة هي خبرة حياة. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
مفهوم الطهارة المتكلم الثالث: لنتطلع إن كان مفهومنا للطهارة قد تغير. نحن ننظر إلى الطهارة كسمة عضوية، ونعتبر فشلنا في إدراك الطهارة نوعًا من الضعف. لكن الطهارة أكثر من ذلك. إنها أسلوب حياة لإدراك الكمال في المسيح يسوع. الدنس ليس نوعًا من الضعف فحسب، لكنه أيضًا يعوقنا عن الطريق الملوكي، لأن الطهارة هي الطريق الوحيد الذي به ندرك الله. لكي نكون على شبه المسيح يجب أن نكون خالين من أي دنس، بلا لوم، نامين في الطهارة. كما قلنا، إنه حتى ندرك ذلك أمامنا بعض الخطوات التي يجب إتباعها. *علينا أن نبدأ بإنساننا الداخلى الذي يؤثر بالتالي على إنساننا الخارجي. * كلنا لنا ضعفاتنا، البعض منها ما هو ظاهر، علينا أن نتناوله أولًا. أعط لنفسك فرصة لتختبر ضميرك، وتتوب خلال عمل الروح القدس فيك، حينئذ تتغلب على ضعفاتك مهما كنت مهزومًا. * لا تيأس من محاولة إدراك الطهارة، فسوف تصل إلى هدفك،فإن الله وعدك، انه لن يتركك، لأن المعركة معركته هو. * تذكر أننا إذا سقطنا نستطيع أيضًا أن نقوم. * علينا أن نقتنى الاتضاع، لأنه الطريق الوحيد لاكتساب أية فضيلة. * كن ساهرًا، واحفظ حواسك نقية. * كن صريحًا مع نفسك ومع الله. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
الطهارة أمر طبيعي المتكلم الرابع: أريد أن أضيف على ما قلناه عن "الطهارة" نقطة أساسية، ألا وهى أن الطهارة ليست بالغريبة عنا، ولا هي أمر غير طبيعي بالنسبة لنا، لأننا إنما خُلقنا على صورة الله: "وتلبسوا الإنسان الجديد المخلوق بحسب الله في البر وقداسة الحق" أف 24:4. بمعنى أن هذا الإنسان الجديد مخلوق أصلًا فينا وهو بالفعل داخلنا لذلك فالطهارة ليست بالأمر الجديد الذي نريد أن نقتنيه، لكنها سمة لنا منذ البدء. وأيضًا ترديد اسم الرب يسوع في أذهاننا وقلوبنا يساعدنا أن نحفظ عقلنا وقلبنا طاهرًا. في رأى القديس أغسطينوس أننا حين نردد صلاة يسوع: "يا رب ساعدني، يا رب أرشدني الخ... لا يجد الشيطان فينا مكانًا. |
رد: كتاب الطهارة: أحاديث، أسئلة وإجابات القمص تادرس يعقوب ملطي
كلمة ختامية يسعدني أن أكون في وسطكم، بكوني أبًا بين أولاده، ويصعب أن أعبر عن مشاعري خاصة أننا مجتمعون باسم ربنا يسوع المسيح. وأيضًا كما نرى جميعًا أن حديثنا يدور حول التشبه بالله مخلصنا، هذا أمر هام بالنسبة لنا كمسيحيين. إننا لا نريد أن نقتفى خطواته فحسب بل أن نكون على صورته ومثاله. القمص تادرس يعقوب ملطي فضلت أن أتناول موضوع "طهارة اللسان" في كتب المستقبل. |
الساعة الآن 11:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025