![]() |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
هوذا آت طافرًا على الجبال، قافزًا على التلال. حبيبي هو شبيه بالظبي أو بغفر الأيائل |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
هوذا واقف وراء حائطنا يتطلع من الكوى، يوصوص من الشبابيك |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أجاب حبيبي وقال لي: قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي. لأن الشتاء قد مضى والمطر مرّ وزال. الزهور ظهرت في الأرض. بلغ أون القضب |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
وصوت اليمامة سُمِع في أرضنا. التينة أخرجت فجّها، وقعال الروم تفيح رائحتها |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
يا حمامتي |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
في محاجئ الصخور، في ستر المعاقل |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أريني وجهك. أسمعيني صوتك. لأن صوتك لطيف ووجهك جميل |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
خذوا لنا الثعالب الصغار المفسدة الكروم، لأن كرومنا قد أقعلت |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
حبيبي ليَّ، وأنا له |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
الراعي بين السوسن |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
إلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلال، أرجع وأشبه يا حبيبي الظبي أو غفر الأيائل على الجبال المشعبة |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
طلبت من تحبه نفسي.. بالنسبة للكنيسة |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
طلبت من تحبه نفسي.. بالنسبة للنفس البشرية |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
من هذه الطالعة من البرية؟ |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
كأعمدة من دخان |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارًا من جبابرة إسرائيل. كلهم قابضون سيوفًا ومتعلمون الحرب. كل رجل سيفه على فخذه من هول الليل. الملك سليمان عمل لنفسه تختًا من خشب لبنان. عمل أعمدته فضة، وروافده ذهبًا، ومقعده أرجوانًا، ووسطه مرصوفًا محبة من بنات أورشليم |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
اخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك سليمان بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه وفي يوم فرح قلبه |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ها أنتِ جميلة يا حبيبتي، ها أنت جميلة |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
عيناكِ حمامتان من تحت نقابك |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أسنانك كقطيع الجزائر الصادرة من الغسل، اللواتي كل واحدة مُتْئِم، وليس فيهن عقيم |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
شفتاك كسلكة من القرمز |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
خدك كفلقة رمانة تحت نقابك |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
عنقك كبرج داود المبني للأسلحة. ألف مجن عُلق عليه كلها أتراس الجبابرة |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ثدياك كخشفتي ظبية، توأمين يرعيان بين السوسن |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
إلى أن يفيح النهار وتنهزم ظلال الليل، أذهب إلى جبل المر وإلى تلّ اللبان |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
كلك جميل يا حبيبتي، ليس فيكِ عيبة |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
هلمي معي من لبنان يا عروس، معي من لبنان. انظري من رأس أمانة، من رأس شنير وحرمون، من خدور الأسود، من جبال النمور "هَلُّمي معي من لبنان يا عروس معي من لبنان. انظرى من رأس أمانة، من رأس شنير وحرمون من خُدورالأسود من جبال النمور" (نش٤: ٨). رأينا فيما سبق كيف يتحدث العريس إلى العروس مظهرًا محبته العميقة لها وإعجابه بها وبجمالها وأنه ليس فيها عيبة.. ولكنه في نفس الوقت إذ يرى الأخطار المحدقة بها يدعوها لتصحبه "هَلُّمي معي" حيث النجاة والأمان. وفى نفس الوقت يدعوها العريس لحياة الجهاد الروحي الجهاد الذي يسميه بولس الجهاد القانوني "لا نكلل إن لم نجاهد قانوني".. إن النفس أمامها أعداء روحيين يشبههم بالأسود والنمور!! والرب يحارب عنكم وأنتم تصمتون.. أما هذه الحرب التي يكون فيها الله معنا فنلاحظ عليها: • إن خرجت النفس محتمية في الرب فإنها بالضرورة تغلب وتنتصر وبدونه تنهزم "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيء". • إن الله يدعو عروسه أن تخرج من لبنا، حيث حياة السهولة والتنعم لتصارع مع قوات الشر، وهى بصحبة عريسها لتقهر الأسود والنمور. • مبدأ الخروج هو من رأس أمانة (= الإيمان) فنحن بالإيمان نحيا "أما البار فبالإيمان يحي". • إن مباهج هذا العالم التي تجتذبنا تخفى وراءها أشد أعدائنا. فلبنان يخفى وراءه الأسود والنمور!! كم من أولاد الله جذبتهم الرغبة الملحة في التشبه بالعالم، وأشياء تبدو أنها بريئة، وسلكوا الطريق التي تظهر مستقيمة في أعينهم.. لكن الرب يكشف الخطر وصوته ينادينا أن نبتعد عن مواطن الخطر.. من رأس الإيمان ومن رأس شنير وحرمون، ينادينا "هلموا إلىّ". • ونلاحظ أن العريس حين ينذر عروسه من مخاطر الأسود والنمور لا يقول لها "اذهبي وابعدي لأن الخطر قريب منك" بل يقول لها "هلمي معي" هذا هو أسلوب الله. وفى القرب منه كل الأمان. إن كلمة "هلمي" فيها معنى الشركة، وكلمة "اذهبي وابعدي" فيها معنى الانفصال!! |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
قد سبيت قلبي يا أختي العروس، قد سبيت قلبي بإحدى عينيك، بقلادة واحدة من عنقك |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ما أحسن حبك يا أختي العروس. كم محبتك أطيب من الخمر. وكم رائحة أدهانك أطيب من كل الأطياب |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
شفتاك يا عروس تقطران شهدًا. تحت لسانك عسل ولبن، ورائحة ثيابك كرائحة لبنان |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أختي العروس جنة مغلقة |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أختي العروس عين مقفلة، ينبوع مختوم |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أغراسك فردوس رمان مع أثمار نفيسة فاغية وناردين. ناردين وكركم. قصب الذريرة وقرفة مع كل عود اللبان. مرّ وعود مع كل أنفس الأطياب |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
ينبوع جنات، بئر مياه حية وسيول من لبنان. استيقظي يا ريح الشمال، وتعالي يا ريح الجنوب. هبّي على جنتي فتقطر أطيابها. ليأت حبيبي إلى جنته ويأكل ثمره النفيس |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
قد دخلت جنتي يا أختي العروس. قطفت مُرّي مع طيبي. أكلت شهدي مع عسلي. شربت خمري مع لبني. كلوا أيتها الأصحاب. اشربوا واسكروا أيها الأحباء |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
أنا نائمة وقلبي مستيقظ. صوت حبيبي قارعًا. افتحي لي يا أختي يا حبيبتي يا حمامتي يا كاملتي، لأن رأسي قد امتلأ من الطلّ، وقصصي من ندى الليل. قد خلعت ثوبي فكيف ألبسه؟! قد غسلت رجليَّ فكيف أوسخهما؟! |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
حبيبي مدّ يده من الكوّة، فأنَّت عليه أحشائي. قمت لأفتح لحبيبي، ويداي تقطران مرًّا، وأصابعي مرّ قاطر على مقبض القفل "حبيبي مدّ يده من الكوة فأنّت عليه أحشائي. قمت لأفتح لحبيبي، ويداي تقطران مرًا وأصابعي مرُ قاطر على مقبض القفل" (نش 5: 4، 5). كانت نتيجة عدم إنصات النفس إلى صوت حبيبها، الذي أعلن حبه لها بطرق متنوعة ، أنه مدّ يده من الكوة (فتحة الباب The Hole of the door) -يده التي بها أثر مسمار الصليب- حتى ما ترى آثار جراحات الحب التي احتملها من أجلها، وكانت النتيجة أن أحشائها أنّت عليه.. حينما دخل الرب إلى التلاميذ في العلية والأبواب والنوافذ مغلقة "أراهم يديه وجنبه" (يو 20: 20).. وذلك لكي يثبت إيمانهم بقيامته، وليذكرهم بحبه لهم وبذله نفسه عنهم. إن هذه الكوة ليست سوى جنب الرب المفتوح بالحربة وجراحاته.. من خلالها يمد الرب يدّ محبته ليكشف عن حبه حتى ما تئن أحشاؤنا وإذا كانت الكوة هي فتحة الباب، أليس المسيح نفسه هو الباب؟! ثم ماذا؟! حالما أنّت أحشاء العروس قامت لتفتح.. ألا يذكرنا ذلك بالابن الضال الذي بعد أن رجع إلى نفسه، قام وجاء إلى أبيه؟! يداها تقطران مرًا وأصابعها مرّ قاطر – إشارة إلى أن حياتها تفيح الآن برائحة موت المسيح. |
رد: كتاب تأملات في سفر نشيد الأناشيد - الأنبا يوأنس أسقف الغربية المتنيح
فتحت لحبيبي، لكن حبيبي تحوَّل وعبر. نفسي خرجت عندما أدبر. طلبته فما وجدته. دعوته فما أجابني. وجدني الحرس الطائف في المدينة. ضربوني، جرَّحوني. حفظة الأسوار رفعوا إزاري عني. أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبي أن تخبرنّه بأني مريضة حبًا. ما حبيبك من حبيب أيتها الجميلة بين النساء. ما حبيبك من حبيب حتى تُحلِّفينا هكذا! |
الساعة الآن 09:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025