![]() |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الامبراطورية:
أحرز هؤلاء الفراعنة أيضاً السيطرة على أرض كنعان إلى الشمال من مصر، وعلى بلاد النوبة إلى الجنوب. هذه الفترة، أي "المملكة الجديدة"، غالباً ما تُدعى "الامبراطورية". وهي تشتمل على السلالات الثامنة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين، وتمتد من نحو 1500 إلى 1070 ق م. وقد خاض هؤلاء الملوك عدة معارك في كنعان وسوريا. وفي مصر بنوا عدة أهرام ضخمة جداً، أهمها في ممفيس (عاصمتهم) وطيبة (مدينتهم المقدسة). في تلك الأثناء استولى الحثيون في أقصى الشمال على جزء من الامبراطورية المصرية في سوريا. وحاولت سلسلة جديدة من الفراعنة استعادة الأقاليم المغتصبة، خصوصاً الملك سيتو الأول والملك رمسيس الثاني (السلالة التاسعة عشرة، القرن الثالث عشر ق م). وقد كان هؤلاء الملوك بُناةً عظماء. فلكونهم أُسرةً من الدلتا، بنوا في شرقها مدينة ملوكية جديدة هي بي- راميس، ويذكرها سفر الخروج باسم "رعمسيس". وقد صحب ذلك أوجُ الطغيان على العبرانيين الذين استُخدِموا عبيداً يعملون بالسخرة عند الفراعنة. وفي ذلك الزمان بُعِث موسى ليُخرج العبرانيين من مصر (سفر الخروج). وقُبيل السنة 1200 ق م أرسل فرعونٌ آخر، هو مرنفتاح، جيشاً على كنعان وأخضع هناك عدة أقوامٍ، بينهم بنو إسرائيل الذين كانوا قد عادوا إلى الأرض آنذاك كما هو واضح. وبُعيد 1200 ق م واجه العالم القديم اضطراباً كثيراً. فإن "شعوب البحر" وسواهم أطاحوا الامبراطورية الحثية ومعظم الممالك في سوريا وكنعان. وردّ رمسيس الثالث الغزاة عن حدود مصر في معركتين ضاريتين على البر والبحر. وقد كان الفلسطيون أحد هؤلاء الشعوب. ومن بعد رمسيس الثالث، أفلتت السلطة من قبضة السلالة العشرين وتقلصت رقعة الامبراطورية تحت حكم ملوك ضعفاء. وفضلاً عن سوء حُكم هؤلاء حدثت مجاعات من جراء انخفاض النيل. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الفترة المتأخِّرة:
شهدت مصر "فترتها المتأخرة" بين 1070 و 330 ق م. ولم تعُد مصر قطُ إلى سابق عزِّها الذي كان لها في القديم. وفي 925 ق م أخضع شوشنق الأول (شيشق) رحبعام ملك يهوذا ويربعام ملك إسرائيل. وقد دون المصريون خبر هذا الانتصار في معبد الكرنك عندهم. غير أن نفوذهم لم يدم طويلاً، إذ بعد مئتي عام لم يستطع سُوا ولا ترهاقة مساعدة ملوك العبرانيين على أشور. كذلك لم يقدر خفرع في 588 ق م أن يُنجد بفاعليةٍ الملك صدقيا في مواجهة البابليين. ومنذ 525 ق م صارت مصر، كجاراتها، جزءًا من الإمبراطورية الفارسية، وإن كانت قد تمردت أحياناً وتحررت (حكم السلالات الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين والثلاثين)، إلى أن تمت السيطرة أخيراً للاسكندر الكبير (332- 323 ق م). ومن بعده حكم مصر البطالسة اليونانيون حتى قيام الإمبراطورية الرومانية. تكوين 12: 10- 20؛ 37- 50؛ خروج 1: 11؛ والأصحاحات 1- 14؛ 1 ملوك 24: 25- 27؛ 2 ملوك 17: 4؛ 19: 9 وما بعدها؛ إرميا 37: 5- 7؛ 44: 30 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الحياة في مصر القديمة:
كان الفرعون هو حاكم مصر الأعلى، يعاونه عظماؤه، بينهم حكماء كالذين طلبهم الملك لتفسير أحلامه. وكانت الأراضي مقسمة إلى أقاليم، في كل منها مدينة رئيسية للحكم المحلي وخزن المؤن. وقد كان معظم المصريين فلاحين يزرعون الحبوب ويرعون الماشية معتمدين على النيل. هذه الملامح تظهر كلها في أحلام الفرعون الذي استدعى يوسف. وكان للأحلام أهميتها عند جميع الطبقات (من الملك إلى السُجناء)، حتى إن المصريين صنفوا كتباً في تفسير الأحلام. أما الكتابة المصرية فابتدأت بشكل صُوَر ("رموز هيروغليفية") استعملها القوم للدلالة على الأصوات في لغتهم. فالبوم مثلاً رمز لحرف الميم، والفم للراء، وهكذا دواليك. وقد اعتُمِدت للكتابة على ورق البردي أشكالٌ من الكتابة أبسط (الخط "الهيري" والخط اليموطي"). ومِما كتبه المصريون القدماء قصص وشعر ومجموعات أمثال (كما في سفر الأمثال من الكتاب المقدس) فضلاً عما يتعلق بالحياة اليومية من لوائح ورسائل وحسابات. وكان واجباً على المصريين والغرباء معاً أن يعملوا في البناء وخصوصاً في صنع اللبن. وقد دعت الحاجة إلى استعمال القش لخلطه بالطين لصنع لِبنٍ أمتن. فالبرديات تذكر القش أيضاً وأموراً أخرى متعلقة بالعمل. وكان أحداثٌ كثيرون من الغرباء يُنشأون في البلاط فيُعلمون أحسن تعليم ويولون وظائف شتى، شأنهم شأن موسى. ومثله ومثل العبرانيين أيضاً، حاول آخرون الهروب من مصر. وفي البرديات أيضاً ذكرٌ لعبيدٍ هربوا طلباً للحرية. تكوين 40 و41؛ خروج 1- 14 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الديانة المصرية:
كان عند المصريين آلهة متعددة. وقد جاء بعضها من الطبيعة، ومنها: رع إله الشمس، توت وخونْ إلها القمر، نوت إلاهة القُبة الزرقاء، جِبْ إله الأرض، حابي إله فيضان النيل، أمون إله قوى الحياة المخبوءة في الطبيعة. كما كانت بعض آلهتهم رموزاً إلى فكرٍ مجردة: فقد كانت مآت إلاهة الحق والعدل والنظام، وتوت أيضاً، وتوت أيضاً إله التعلم والحكمة، ويتاح إله المِهن والفن. وقد اتجه معظم المصريين إلى أوزيريس رجاءً بحياةٍ بعد الموت. وكانوا يعتقدون أن أوزيريس ذبحه أخوه ثم جُعل إلهاً للعالم السفلي. كذلك اعتبروا الحيوانات المعروفة بصفاتٍ خاصة رموزاً مقدسة لبعض آلهتهم وكانوا يرون أن هذه الحيوانات قد تكون "صوراً حية" للآلهة التي إليها ترمز. وهكذا عُد الثور أبيس رامزاً إلى بتاح، والطير أبو منجل إلى توت، والصقر إلى هُورس، والقطة إلى الإلاهة بَسْتَة. وكان الإله يُصور أحياناً لابساً رأس الحيوان المقدس الرامز إليه، تسهيلاً لتمييزه. ولما كانت آلهة عديدةٌ هكذا تسيطر على عالم المصريين، فقد حاولوا أن يربطوا أحدها بالآخر. فلفقوا خُرافاتٍ وأساطير حول آلهتهم غالباً ما جمعوها فيها ضمن "أُسر"، حيث يكون إلهٌ رئيس وإلاهةٌ أمَ بمثابة زوجٍ وزوجة ومعهما إلهٌ أو إلاهةٌ أدنى شأناً كابن وابنةٍ لهما. وفي القرن الرابع عشر ق م حاول الفرعون أخناتون أن يفرض على جميع رعاياه عبادة إله الشمس وحده (كما يظهر في قرص الشمس "أتون"). لكنه لم يُفلح، وبعد نحو عشر سنين عاد النصريون إلى آلهتهم التي عبدوها سابقاً. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
العبادة في المعابد الكبيرة:
صاغ المصريون الحياة التي تخيلوها لآلهتهم على مثال حياتهم اليومية. فالهيكل الحجري الضخم الذي تستره أسوار عالية من الآجر، هو بيت الإله. والكهان هم خدامه، في كل صباح يوقظونه بتسيحة صباحية، ويفتحون باب محرابه، ويبدلون ثياب تمثاله، ويقدمون له طعاماً وشراباً "للفطور". ثم كانوا يضعون تلك التقدمات أما تماثيل أجداد الفراعنة (ملوك مصر الأقدمين) وعظماء مصر، قبل أن يأكلها الكهان أخيراً. وعند الظهر، كانت تؤدى خدمة أقصر وتوضع تقدمة أخرى أمام الإله "للغذاء". وفي المساء كانت تُنشد له تسبحة للنوم بعد أن تقدم له تقدمة ثالثة "للعشاء". وفي أيام الاحتفالات الخاصة، كانوا يحملون تمائيل للآلهة أصغر حجماً ويطوفون بها في موكبٍ من معبد إلى آخر. وكانت مثل تلك الأيام تخصص أحياناً كي "يزور" الآلهة فيها بعض الأماكن إحياءً لذكرى بعض الأحداث المذكورة في الخرافات المنسوجة حولها. وقد اعتقد الناس أن "روح" الإله كانت حالة في تمثاله بالمعبد. ونظرياً، كان فرعون نفسه هو الكاهن الأعلى لكل الآلهة. ولكن ممثليه كانوا في الواقع رؤساء كهنة في مختلف المعابد يعاونهم كهان آخرون. ولم يكن لأحدٍ غير الملك والكهان وكبار الرسميين أن يتعدى فناء المعبد المكشوف لضوء الشمس إلى القاعات القاتمة ذات العواميد وإلى ظلمة الحجرة الاخلية المقدسة من المعبد. والعبادة التي دعا إليها أختانون، عبادة إله الشمس، كانت على الطريقة عينها، إنما في معابد مكشوفة. وعندهم تسبحة مشهورة في حمد "أتون" بوصفه الخالق الذي يعتني بالعالم، شبهها بعضهم بالمزمور 104. ولكن لا صلة لتلك التسبحة المصرية بالمزمور، ولا بعبادة العبرانيين للإله الواحد القدوس. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ديانة الشعب:
كان فرعون وسيطاً بين الآلهة والشعب. فكان من خلال الكهان ممثليه يقدم القرابين للآلهة نيابةً عن الشعب لكي ترضى الآلهة، بدورها، وتُمطر مصر بهباتها ( فيفيض النيل، وتكثر المحاصيل). كذلك كان يظهر باعتباره ممثلاً للآلهة عند الشعب. وبتوجيهه كانت المعابد تُبنى وتُدار، وكان اسمه يُطلق دائماً عليها. لم يكن مباحاً لعامة الشعب أن يدخلوا المعابد الرسمية الكبرى. بل كانوا فقط يرون الآلهة العظيمة في الأعياد، حين كان الكهنة يحملون تماثيلها المقنعة في قوارب صغيرة مقدسة ويطوفون بها في مواكب. وكان العامة، عوضاً عن ذلك، يسجدون في معابد محلية صغيرة، أو مزارات، تُقام عند مداخل الهياكل الكبرى. والغرض الأعمُّ في سجود العامة كان تقديم القرابين في أعقاب طقوسٍ مرسومة. وكان مسموحاً للشعب بأن يطربوا ويمرحوا في الأعياد الكبرى. كما أنهم أحياناً يُمنحون عطلة لعبادة آلهتهم الخاصة (وهذا هو ما طلب موسى إلى فرعون أن يأذن به لشعبه- خروج 5: 1، 3). وعندما كانت تنزل بالمصريين مصائب كالمرض، كانوا أحياناً يعتبرونها عقاباً من الآلهة على أخطاء ارتكبوها، وعندئذٍ يعترفون بخطاياهم ويصلون طالبين الشفاء والمعونة. فإذا حصل الشفاء، غالباً ما كانوا ينصبون نقوشاً صغيرة فيها تسبحةٌ قصيرة للإله أو الإلاهة عرفاناً بالجميل. وكسائر الشعوب، كان عند المصريين القدماء حسٌّ خُلقي بالخطإ والصواب. فقد عُد القتل أو الرقة حراماً. ولكن السحر استُعمل للسيطرة على القوى الفائقة للطبيعة. فالسحر الخيَّر، أو "الأبيض" كان يهدف إلى إبعاد المصائب. أما الشرير، أو "الأسود"، فكان يُعتبر جريمةً لها عقابها. وكان السحر، عادةً، يتضمن تلاوة بعض الرُقى التي غالباً ما تُتلى فوق صورٍ أو رسوم صغيرة لها علاقة بموضوع السحر. وقد شاع حمل التعاويذ أو جوالب السعد، كما انتشر تعليق الخنافس المصنوعة رموزاً إلى الحياة أو التجدد. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الحياة بعد الموت:
دفن المصريون الأولون موتاهم على أطراف الصحاري المتاخمة لوادي النيل. فعملت الرمال الحارة والشمس المحرقة على تجفيف أجساد هؤلاء القوم في قبورهم الضحلة، وبالتالي على حِفظها زماناً طويلاً. وقد اعتقد المصريون في ما بعد أن الجسد هو مسكن النفس، وأن النفس تحتاج إلى الممتلكات الشخصية في حياةٍ بعد الموت تشبه الحياة على الأرض. وعليه، فلما صارت القبور أكبر وأعمق من أن يُتاح للشمس أن تجفف الجسد، لجأ المصريون إلى إنجاز ذلك اصطناعياً. فكانوا يضعون الجسد في الملح حتى يجف، ثم يحشونه بالحنوط ويلفونه باللفائف (على نحو ما يُرى في المومياءات). ثم كانوا يدفنون المومياء في تابوتٍ داخل المقبرة، ويضعون معه الممتلكات الشخصية. بهذه الطريقة حُنّط يوسف ووضع في تابوتٍ في مصر. (تكوين 50: 26). كان معظم المصريين يطمعون في التمتع بحياة سعيدة بعد الموت في مملكة أوزيريس. وكانت لديهم أدراج من ورق البردي فيها رُقى سحرية تعينهم على النجاح في امتحان محاكمة الموتى. وذلك في سبيل تجنب هول الامتحان الخُلُقي في تلك المحاكمة. وأشهر مجموعة من هذه الرُقى يتضمنها "كتاب الأموات". وفي اعتقادهم أن نفوس الملوك الموتى تقضي حياتها بعد الموت مع إله الشمس، عابرةً الفضاء في مركبه السماوي نهاراً. ثم في الليل يعبرون عالم أوزيريس حيث يُعنون بشؤون رعاياهم. والواقع أن التشديد على التحنيط والسحر والقبور المجهزة جيداً قد أفضى إلى شيوع آراء مادية جداً في ما خص الحياة بعد الموت. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الديانة المصرية والكتاب المقدس:
كانت الديانة المصرية مختلفة جداً عن الدين اليهودي. فالله الحي تعامل مع بني إسرائيل في واقع التاريخ. وكان مطلبه الطاعة الصادقة لشرائعه العادلة، أكثر من تأدية الطقوس والشعائر (1 صموئيل 15: 22). ولم يكن من نفع في الطقوس بنعزل عن السلوك في حياةٍ صحيحة. (هذا الأمر قال به المصريون أحياناً). وعلى خلاف آلهة مصر (الذين احتاجوا كل يوم إلى ثلاث وجبات)، ليس الله بحاجةٍ إلى الطعام الذي تعده أيدي البشر مهما كان نوعه (راجع المزمور 50: 11- 13). وبينما كانت طقوس المصريين رموزاً وأعمالاً سحرية، كان القصد من الشعائر التي جرت عند العبرانيين في خيمة الاجتماع، وفي الهيكل، هو تعليم الشعب وإرشادهم في ما يتعلق بطبيعة الله وقداسته. كذلك كانت الطقوس المصرية معقدة ومحصورة بالقلة الخاصة. أما الطقوس العبرانية فكانت أبسط جداً ومصممة خصيصاً لتنوير الشعب والكهنة على السواء. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المصفاة
اسمٌ لعدة أماكن (معناه "برج الحراسة"). لما عقد يعقوب ولابان اتفاق سلام، سميا الموضع "المصفاة". وتبرز مصفاةٌ أخرى في جلعاد (لعلها راموت جلعاد أيضاً) وذلك في قصة يفتاح في زمان القضاة. أما المصفاة الشُهرى فمدينة تبعد بضعة كيلومترات عن أورشليم. كانت موضع التقاء العبرانيين في أيام صموئيل والقضاة. وكانت داخلةً في نطاق المدن التي يؤمها صموئيل قاضياً، وفيها قدم إلى الشعب شاول ملكاً. وفي ما بعد حصن هذه المدينة آسا ملك يهوذا. وبعد سقوط أورشليم بأيدي البابليين، أقام جدليا الوالي في المصفاة. تكوين 31: 44- 49؛ قضاة 10: 17؛ 11؛ 20: 1؛ 1 صموئيل 7: 5- 16؛ 10: 17؛ 1 ملوك 15: 22؛ 2 ملوك 25: 23 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مصير المؤمنين السعيد
قليلٌ ما يقوله الكتاب المقدس عما يحدث بعد الموت، غيرحتمية الدينونة بعد مجيء المسيح ثانيةً. وقد توقع كتبة العهد القديم على العموم استمراراً للوجود في "شيؤل"، (الهاوية). واعتبروا هذا المكان مجرد موضع راحةٍ وسكون بعد استرداد عطية الحياة. ولكن بعد مُضي أجيالٍ بدأ الناس يفهمون بوضوحٍ أكثر أن الله مُعِدٌّ لهم مستقبلاً مجيداً في ما بعد "شيؤل". فالله لا يترك شعبه في "شيؤل" بل سيقودهم إلى الحياة والفرح. ويعبر أيوب ودانيال كلاهما عن ثقةٍ بالمستقبل المجيد. فأيوب متيقن أنه سيرى الله. ودانيال يتحدث عن قيامة الراقدين في تراب الأرض. ونظير "شيؤل"، "الهادس" في العهد الجديد. فإذ يتحدث بطرس عن قيامة المسيح، يقول إن داود "تكلم عن قيامة المسيح أنه لم تُترك نفسه في الهاوية (هادس)، ولا رأى جسده فساداً", وقد بُني على ما يقوله بطرس في سياق آخر اعتقاد يذهب إلى أن المسيح كرز للأرواح المسجونة بين صلبه وقيامته (وإن كان المقصود على الأرجح أن المسيح كرز بروحه في أيام نوح للذين كانت ألرواحهم قد أصبحت في الهاوية زمن كتابة بطرس ذلك). وغالباً ما يتحدث العهد الجديد عن موت المسيحي المؤمن باعتباره رقاداً أو نوما. وقد استخدم المسيح كلمة "الفردوس" ليصف الوجود السعيد للذين يموتون وهو في سلامٍ مع الله. وكان بولس على ثقة بأن المسيحي الحقيقي يدخل حضرة المسيح عندما يموت. وفيما يستحيل علينا تصور وجودٍ خارج الزمن، نرى أن كتابة الوحي في العهد الجديد كانوا متيقنين من أن المسيحيين المؤمنين، سواءٌ كانوا موتى أو أحياءً، سيُلاقون الرب يسوع ثم يُدخلون أمجاد السماء وقد أعطيت لهم أجسادُ قيامةٍ جديدةٌ لا يسيطر عليها الموت في ما بعد. راجع أيضاً الموت، السماء، جهنم، الدينونة، مجيء المسيح ثانيةً. مزمور 94: 17؛ 16: 9- 11؛ أيوب 19: 25- 27؛ دانيال 12: 2 و 3؛ أعمال 2: 31؛ 1 بطرس 3: 19 و 20؛ متى 9: 24؛ 1 كورنثوس 15: 20؛ 35- 58؛ لوقا 23: 43؛ 1 تسالونيكي 4: 13- 17؛ رؤيا 20: 11- 22: 5 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
معكة
دويلة أرامية إلى الجنوب الشرقي من جبل حرمون. يرد ذكرها في حروب داود، وكان منها أحدُ أبطاله. يشوع 12: 5؛ 2 صموئيل 10؛ 23: 34 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المعموديَّة
أوصى المسيح أتباعه بأن يعتمدوا ليبينوا أنهم صاروا مهتدين مسيحيين. وكان لهذه الممارسة خلفية يهودية. ففي الفترة الواقعة بين العهدين القديم والجديد، كان المتهودون يُعمدون، أو يُغطسون بالماء في نهر قريبٍ عادةً، علامةً على التطهير. كذلك عمد يوحنا المعمدان كثيرين علامة على توبتهم وتطهير الله لقلوبهم. غير أن المعمودية المسيحية لم تكن تُعتبر في العادة "اغتسالاً" من الخطية. فالرسول بولس يوضح أنه عندما يختفي المتعمد تحت الماء ثم يظهر من جديد يكون قد اجتاز، بصورة رمزية، موتاً ودفناً وقيامة. وبالمعمودية يشترك المسيحيون في موت المسيح وقيامته: "فدُفِنا معه بالمعمودية، للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً في جِدة الحياة". إن أكمل رواية للمعمودية في العهد الجديد هي قصة فيلبس والحبشي. والآية 37 من أعمال 8 تبين صورة من صور الكلام يُرجح أن المسيحيين الأولين استعملوها. فكان المبشر يقول: "إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز أن تتعمد". فيُجيب المتعمد: "أنا أومن أن يسوع المسيح هو ابن الله". وكان الناس يُعمدون أحياناً "باسم يسوع المسيح"، وأحياناً "باسم الآب والابن والروح القدس". متى 28: 19؛ مرقس 1: 4- 11؛ رومية 6: 3و 4؛ أعمال 8: 26- 39؛ 2: 38؛ 19: 5 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مفيبوشث
ابنُ يوناثان صديقِ داود المخلص، وحفيدُ الملك شاول. لما تولى داود المُلك خص مفيبوشث بمكانةٍ في البلاط وخدمٍ يعتنون به. وكان مفيبوشث أعرج. 2 صموئيل 4: 4؛ 9؛ 16: 1 وما بعدها؛ 19: 24- 30؛ 21: 7 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مكدونية
منطقة في اليونان إلى الشمال والغرب من تسالونيكي. وقد اشتملت مقاطعة مكدونية الرومانية فيلبي وبيرية، وتسالونيكي أيضاً. عبر بولس بحر إيجه من ترواس بعدما رأى رؤيا رجل مكدوني يطلب إليه أن يعبر إليهم ويعينهم. فكانت تلك هي المرحلة الأولى لدخول البشارة إلى أوروبا. وثلاثٌ من رسائل بولس موجهةٌ إلى مسيحيين مكدونيين- فيلبي وتسالونيكي الأولى والثانية. وقد تبرع المسيحيون المكدونيون بسخاء لإغاثة المسيحيين الذين في فلسطين بيد بولس، وصار عددٌ منهم معاونين له دائماً. أعمال 16: 8- 17: 15؛ 20: 1- 6؛ 2 كورنثوس 8: 1- 5؛ 9: 1- 5، إلخ... |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المكفيلة
لما ماتت سارة في حبرون، لم يكن إبراهيم يمتلك أي أرضٍ بعد. فاشترى من عفرون قطعة الأرض التي فيها مغارة المكفيلة. وفيها دفن زوجته، ثم دُفن هو فيها لاحقاً، وبعده أيضاً إسحاق ورفقة ثم يعقوب. وفي زمنٍ متأخرٍ جداً (أواخر القرن الأول ق م) بنى هيرودس الكبير حرماً حول المكان الذي كان يُعتقد أنه يحتوي على المغارة والمدفن. وما زال ممكناً حتى اليوم لزائر فلسطين أن يرى الحرم الإبراهيمي المذكور. تكوين 23: 9، 17؛ 25: 9 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ملاخي
آخِر أنبياء العهد القديم (نحو منتصف القرن الخامس ق م). كان الهيكل قد بُني بعد الرجوع من السبي، ولكن الشعب لم يكونا يخدمون الله من كل القلب. فدعاهم ملاخي إلى التوبة الصادقة والكف عن سلب حقوق الله، لأن صبره لن يطول. أما معنى اسم ملاخي فهو "رسولي". وبوصفه رسول الله، تكلم عن مجيء المسيح ويوم القضاء والدينونة العظيم. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ملاك
معنى الكلمة "رسول" أو "مرسل". يستخدمها الكتاب المقدس للإشارة إلى الكائنات الفائقة للطبيعة والتي تحيط بعرش الله. وقد قال المسيح إن الملائكة تشارك في فرح الله "بخاطئ واحد يتوب". يُشار إلى الملائكة أيضاً بوصفهم "أبناء الله". و "خدام الله" و "المقتدرين قوة " و "الجند السماوي" إلخ... أما عملهم فخدمة الله. إنهم في السماء يسجدون له، وفي الأرض يقومون بما يكلفهم، مبلغين الناس رسالته. وهم أيضاً يساعدون البشر. فقد اعتنوا بالمسيح بعد تجربته، ويعتنون بأتباعه أيضاً. اعتقد اليهود وجودَ مراتب مُحكمة للملائكة، لكلٍّ منها اسمها. ولكن الكتاب المقدس لا يتضمن إشارات صريحة إلى مثل هذا النظام، بل إنما يسمي فقط ملاكين هما جبرائيل وميخائيل وجبرائيل هو مبلغ البشارة بولادة يسوع. والعبارة "ملاك الرب" تُستعمل غالباً في العهد القديم لتصف كيف ظهر الله أحياناً بهيئة بشرية ليبلغ بعض الناس رسالةً خاصة. و "ملاك الرب" هو أيضاً منفذ دينونة الله. راجع أيضاً السماء. لوقا: 15: 10؛ أيوب 1: 6؛ 1 ملوك 22: 19؛ مزمور 103: 20 و 21؛ دانيال 12: 1؛ لوقا 1: 26- 38؛ متى 1: 20؛ 4: 11؛ عبرانيين 1: 14؛ تكوين 16: 17- 14؛ 22: 11 و 12؛ 31: 11؛ قضاة 6: 11- 21؛ 13: 3- 21؛ ومواضع أخرى كثيرة. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ملكوت الله
"الله هو الملك" واحدٌ من الموضوعات الدائمة في العهد القديم. ومع أن هذا صحيح، فقد كان واضحاً أنه لا بد أن يتدخل الله بعملٍ حاسم لرد الشرور التي جلبتها خطية الإنسان، كي يصير مُلك الله واقعاً ملموساً. وقد وعد الله بأن ذلك حادثٌ لا محالة. حتى إذا جاء المسيح يبشر في الجليل، أعلن قائلاً: "قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل". فقد أرسل الله المسيح ليؤسس حُكمه الجديد، ويضع حداً للفوضى الرديئة التي يتخبط فيها العالم، ويبدأ بداءةً جديدة أو عصراً جديداً. وملكوت الله يعني حُكم الله، لا المكان الذي يحكم الله فيه. وقد شوهد حضور حكم الله في عجائب المسيح وفي حقيقة طرده للشياطين. فالمسيح قوم المرض الروحي والجسدي على السواء إظهاراً لقوة المملكة الجديدة التي سيُدحرُ فيها الشر نهائياً. وتبين حياة المسيح وتعاليمه أن ملكوت الله قد حل بمجيئه. وهو قد مات عن خطايا الخليقة القديمة الأثيمة وقام بقوة الحياة الأبدية الموهوبة للخليقة الجديدة، أي حياة الملكوت. ولكن هذا الملكوت لم يؤسس على الأرض بصورة حاسمة. فهذا الأمر ينتظر رجوع المسيح في آخر الدهر، وإذ ذاك يُصنع كل شيءٍ جديداً. استخدم يسوع أمثالاً رمزية لتعليم ما يختص "بملكوت الله". فقد اعتقد اليهود أن الملكوت يعني إنقاذهم من الرومان حالاً. ولكن المسيح أوضح أن الملكوت هو شيءٌ ينمو ببطء حتى يؤثر في العالم كله أخيراً. والدخول إليه يستحق بذل كل شيء في سبيله. وهو ليس للمتكبرين أو الأنانيين، بل للذين يتواضعون أمام الله-للخطاة الذين يتوبون. فالذين يؤمنون بالمسيح لهم الآن حياتُه الجديدة. وفي المستقبل سيعرفون "السماوات الجديدة والأرض الجديدة"، وستُجدد أجسادهم وتُمجد، عند ابتداء الدهر الجديد وتحقيق الملكوت. ميخا 4: 6 و 7؛ مرقس 1: 15؛ لوقا 7: 18- 23؛ متى 5: 1- 20، 6: 10؛ 13 مرقس 4؛ 9: 45- 47؛ لوقا 8؛ 14: 16- 24 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ملكي صادق
ملكٌ وكاهنٌ لله العلي في ساليم (أورشليم) لاقى إبراهيم وباركه بعد معركة. وفي الرسالة إلى العبرانيين يُدعى المسيح "كاهناً إلى الأبد على رتبة ملكي صادق". فمِثل ملكي صادق، المسيح هو ملكٌ وكاهن: ملكٌ على ملكوت الله، وكاهن لأنه قدم حياته قرباناً لله. تكوين 14: 18- 20؛ مزمور 110: 4؛ عبرانيين 5: 6- 10 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
سفرا الملوك
يشمل سفرا الملوك 400 سنة من تاريخ بني إسرائيل: منذ وفاة داود حتى سقوط أورشليم سنة 587 ق م. لا نعرف يقيناً من كتب هذين السفرين. ولكن من المؤكد أنهما، مثل 2 صموئيل، يحتويان على معلومات مستقاة من سجلاتٍ رسمية معاصرة للأحداث التي تصفها. وربما نالت تلك الأخبار عدة تنقيحات ومراجعات حتى اتنهت إلى شكلها الحالي في أثناء فترة السبي في بابل (587- 539 ق م). ويمكن أن نقسم 1 ملوك إلى الأصحاحات 1- 11: خلافة سليمان لداود أبيه ملكاً على إسرائيل ويهوذا. وفترة حكمه الذهبية تضمنت بناء الهيكل في أورشليم. الأصحاحات 12- 22: انقسام المملكة إلى مملكتين، شمالية وجنوبية. ونقرأ هنا أخبار الملوك الذين حكموا كلتا المملكتين، بمن فيهم يربعام (الشمالية)، رحبعام (الجنوبية)، آخأب (الشمالية)، يهوشافاط (الجنوبية)، أخزيا (الشمالية). يبرز أنبياء الله كناطقين شجعان في زمن تحول فيه الشعب نحو آلهة أخرى. وأعظم هؤلاء إيليا. ومواجهته لأنبياء بعل على جبل الكرمل موصوفة في 1 ملوك 18. ثم يُكمل 2 ملوك تاريخ المملكتين من حيث انتهى 1 ملوك. وفي السفر الثاني أيضاً جزآن: الأصحاحات 1- 17: تاريخ كلتا المملكتين من منتصف القرن التاسع حتى هزيمة المملكة الشمالية على يد أشور وسقوط السامرة سنة 722 ق م. خلال هذه الفترة يبرز النبي أليشع، خليفةُ إيليا، كناطق برسالة الله. الأصحاحات 18- 25: تاريخ المملكة الجنوبية، منذ سقوط المملكة الشمالية حتى خراب مدينة أورشليم على يد نبوخذنصر البابلي في 587 ق م. ويشتمل ذلك عهدي ملكين عظيمين، هما حزقيا ويوشيا. يحكم سفرا الملوك على حكام الأمة بالنظر لأمانتهم نحو الله. فالأمة تزدهر عندما يمون الملك خاضعاً لله، وتفشل حينما يتوجه إلى آلهةٍ أخرى. بهذا المعيار، يظهر فشل جميع ملوك المملكة الشمالية. ولكن ملوك يهوذا لم يكونوا أحسن منهم كثيراً في بعض الأحيان. وقد كان سقوط أورشليم وسبي العبرانيين من الحوادث الجسام في تاريخ الشعب. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مليطة
جزيرة في البحر المتوسط، بين صقلية وساحل أفريقيا الشمالي، اسمها اليوم مالطة. هناك تحطمت السفينة التي كان بولس مسافراً فيها إلى روما أسيراً. وقد نجا جميع الركاب إذ وصلوا إلى البرّ سالمين، واستقبلهم أهل الجزيرة بمودة. ثم أمضوا الشتاء في مالطة قبل الإقلاع إلى إيطاليا من جديد. أعمال 28: 1- 10 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مَمْرا
موضع قرب حبرون. غالباً ما نصب إبراهيم، وإسحاق في ما بعد، خيامه عند بلوطات ممرا. هناك سمع إبراهيم خبر أسْر لوط. وفي ممرا وعد الله إبراهيم بابن وتضرع إبراهيم إلى الله لأجل عدم تدمير سدوم. تكوين 13: 18؛ 14: 13؛ 18؛ 23: 17؛ 35: 27 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
منحيم
واحدٌ من آخر ملوك المملكة الشمالية (752- 742 ق م). كان قد مضى على تولي شلوم للملك شهرٌ واحدٌ فقط لما قتله منحيم ملكاً قاسياً وشريراً عبد الأصنام. خلال ملكه غزا البلاد تغلث فلاسر الثالث (فول) ملك أشور. فدفع منحيم إلى الأشوريين مبلغاً ضخماً من المال ليبقوه ملكاً. 2 ملوك 15: 14- 22 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
منسّى
1- ابنُ يوسف البكر الذي تبناه يعقوب وباركه. تكون سبط منسى من المتحدرين منه. تكوين 41: 51؛ 48: 1 وما بعدها 2- ملك يهوذا على مدى 55 سنة (696- 642 ق م) بعد أبيه الملك حزقيا. أضل منسى الشعب، مدخلاً صنوفاً شتى من عبادة الأصنام. ساقه الأشوريون أسيراً إلى بابل. ولما عاد إلى أورشليم، رجع إلى الله، وغير طرقه. 2 ملوك 21: 1 وما بعدها؛ 2 أخبار الأيام 33 3- الأرض التي كانت من نصيب سبط منسى. كان غرب منسى أرض السامرة الجبلية وصولاً إلى البحر المتوسط. وكان شرق منسى الأرض الواقعة شرقي الأردن في الداخل. يشوع 13: 29- 31؛ 17: 7- 13 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
موآب
كان الموآبيون يسكنون جنوبي نهر أرنون، وهو يجري إلى الشرق من البحر الميت. هذا الشعب الذي يرتبط ببني إسرائيل بصلة القربى من خلال لوط (تكوين 19: 37)، لم يسمح لهم باجتياز أرضه للوصول إلى كنعان، وظل يضايقهم فتراتٍ طويلةً على مدى أزمنة العهد القديم. يرد اسم موآب ضمن البلدان التي هاجمها رعمسيس الثاني فرعون مصر (نحو 1283 ق م). إذ ذاك أُخذت مدينة ديبون. وفيها، بعد زمن طويل، خلد الملك ميشع انتصاره على المملكة الشمالية على حجر شهير (حجر موآب). ويظهر من النقش أن لغته شبيهة بالعبرية، وأنه يعتقد أن إلهه (كموش) يتدخل في التاريخ- مما يشابه اعتقاد العبرانيين. عدد 21؛ قضاة 11: 17؛ 3: 12- 30؛ 1 صموئيل 14: 47؛ 2 صموئيل 8: 2، 12؛ 2 ملوك 13: 20، 24: 2؛ 1: 1؛ 3: 4- 27 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المواني الحسنة
مرفأ صغير على الساحل الجنوبي من جزيرة كريت، عرجت عليه السفينة التي كان بولس مسافراً فيها إلى روما. هنا أنذر بولس الضابط يوليوس مع صاحب السفينة وربانها اللذين أرادا الوصول إلى ميناء أصلح لقضاء الشتاء. على الرغم من نصيحة بولس، أقلعوا من هناك فجرفتهم الريح الشديدة التي أدت أخيراً إلى تحطم السفينة قرب جزيرة مالطة. أعمال 27: 8- 12 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المواهب الروحيَّة
لما ترك المسيح هذه الأرض ورجع إلى أبيه، أعطى أتباعه "مواهب". هذه المواهب يوزعها الروح القدس على الأفراد ضمن كل كنيسة محلية لتتمكن من مواصلة القيام بعمل المسيح. وفي المواهب ما يبين طبيعة الكنيسة الفائقة للعادة. فبوصف الكنيسة جماعةً من أولاد الله، لا يقتصر عملها على قدرات أفرادها الطبيعية. وروح الله يمد الكنيسة بالمواهب اللازمة لبنيانها، معطياً أفرادها ما يراه مناسباً. في أفسس 4 يسرد بولس بعض المواهب التي أُعطيت لأفرادٍ في الكنيسة فأسندت إليهم دوراً قيادياً. أولئك هم الرسل والأنبياء، وبعدهم المبشرون والرعاة والمعلمون. وفي 1 كورنثوس 12 يذكر مواهب أخرى، مشدداً هذه المرة على المواهب العامة- من حكمةٍ وعلمٍ، وإيمان وشفاء ومعجزات، إلى التكلم برسالة الله وشرحها، إلى التكلم بلغاتٍ غريبة وترجمة ما يُقال. وفي نهاية ذلك الأصحاح يُضيف إلى هذه اللائحة موهبتي الإعانة والتدبير. وفي رومية 12 سردٌ لمواهب أخرى إضافية: الخدمة والوعظ (التشجيع) والعطاء والرحمة. يُعلم الرسول بولس أنه في كل كنيسة محلية ينبغي أن يُعطى كل فردٍ الحرية لممارسة موهبة الخدمة المعطاة له من الله. فمواهب الروح لا تُعطى للتمتع بها شخصياً بل للاستخدام العامَ لخير الجميع- ولهذا السبب يتناول ببعض الإسهاب مسألة التكلم بألسنة. وهو نفسه كانت له موهبةٌ كهذه ولم يمنع الحاصلين عليها من ممارستها، لكنه أصر على ضرورة وجود من يترجم، وإلا فلا أحد يفهم ما يقال، ولا أحد يُبنى ويُفاد. رومية 12 و 1 كورنثوس 12 و 14؛ أفسس 4 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الموت
لما كان بولس يواجه موتاً محتملاً، استطاع أن يكتب إلى مؤمني فيلبي المسيحيين: "لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح... لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جداً". فقد كان واثقاً من أن للمسيحي حياةً رائعة بعد الموت، وذلك بفضل موت المسيح وقيامته. غير أن إيمان اليهود بالحياة بعد الموت كان يكتنفه الغموض. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
المعتقدات اليهودية:
آمن اليهود، في أوائل أزمنة الكتاب المقدس، بأن الإنسان عندما يموت ينزل إلى مكانٍ ذي ظلال تحت الأرض سموه "شيؤل" (الهاوية). ومضت أزمنة كثيرة قبل أن جعل الناس يتساءلون كيف يُعقل أن يسمح الله العادل بموت الأبرار. وعليه احتجوا بأن "شيؤل" ليس نهاية كل شيء. فيقيناً، لا بد من القيامة، ومصير الإنسان الأبدي متوقفٌ على كيفية حياته هنا على الأرض. وهوذا دانيال يكتب قائلاً: "وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون، هؤلاء إلى الحياة الأبدية وهؤلاء إلى العار للازدراء الأبدي" (دانيال 12: 2). وفي أزمنة العهد الجديد، آمن الفريسيون بالقيامة، أما الصدوقيون فلم يؤمنوا بها. عوائد الدفن:لم تكن ترتيبات الجنازة تختلف كثيراً عما هي عليه اليوم. فإذا مات أحدهم، أطبقوا عينيه. ثم يغسلون الجسد ويلفونه بأكفانٍ من قماش، ويدفنونه سريعاً بسبب حرارة الطقس. ولم يكن الميت يوضع في تابوت، بل يُحمل على نعش (حمالة خشبية) إلى المدفن. وكانت الأسرة والأصدقاء يقيمون مناحة عظيمة، فيكثرون من البكاء والنحيب، ويلبسون ثياب الحداد، ويسيرون حُفاة، ويذرون الرماد على رؤوسهم، ويمزقون ثيابم، ويحلقون لحاهم. وأحياناً كانوا يستأجرون ندابين لمضاعفة الانتحاب. وكانت المناحة تدوم عادةً سبعة أيام، لكنها تطول أكثر بالنسبة إلى ذوي الشأن (سبعين يوماً على يوسف، وثلاثين على موسى). وكان الصوم يُرافق النوح غالباً. ولكنهم كانوا يقيمون وليمة جنازة في ساحة المدفن أكثر الأحيان. وفي البلدان الواقعة خارج فلسطين- ولا سيما مصر- كانوا يُحنطون الجسد، فيُزيلون الأحشاء والدماغ ويحشون مكانهما بمزيجٍ لزج. الدفن:غالباً ما كان اليهود يدفنون موتاهم في مغاور. وكانت بعضها تتسع لأفراد الأسرة كلها (تكوين 50: 13)، ولكن إذا دعت الحاجة كان يمكن توسيعها لإحداث رفوفٍ وأدراج منحوتة في الصخر توضع الأجساد عليها. أما الأغنياء فكانوا يصنعون لهم قبوراً خاصة ذات درج يُحفر في الصخر نزولاً إلى حجرة الدفن. وكان لوحٌ من حجر يوضع على المدخل ويُسند بصخرة. وفي أزمنة العهد الجديد كان يوضع على باب القبر حجرٌ دائريٌّ كبير وسط أخدود يُدحرج فيه. ولكن المغاور- حتى المصنوعة منها- لم تكن كثيرة بالطبع. لذلك كانت العظام تُرفع من المقابر غالباً وتوضع في صناديق من خشبٍ أو تسمى نواويس. المعتقدات المسيحية:أما الفقراء فكانوا يُدفنون في قبورٍ غير عميقة في العراء. وكان صفٌّ من الحجارة يوضع حول الجثة ويُهال فوقها التراب والحصى ثم يوضع لوحٌ من حجر فوق الجميع. وكانت جميع القبور تُطلى بالكلس للفت انتباه الناس إليها. فينبغي ألا تُلمس القبور لأن كل احتكاك بهاٍ يجعل الإنسان "نجساً: بحسب الشريعة. يربط الكتاب المقدس كله بين الموت والخطية. فالموت جزءٌ من الدينونة التي وقعت على آدم بعد عصيانه. ويعتبر بولس الموت عاقبةً حتمية لوجود الخطية في العالم. ذلك لأن الله "قدوس" ولا يتساهل مع الشر. وإذا متنا وخطايانا غير مغفورة لا يكون موتنا جسدياً فقط بل روحياً أيضاً، إذ يعني الانفصال عن الله. وكثيراً ما يتحدث العهد الجديد عن غير المؤمنين باعتبارهم أحياءً جسدياً، ولكنهم روحياً "أموات بالذنوب والخطايا". ولما مات المسيح على الصليب، أخذ على نفسه جميع عواقب الخطية. وقيامته أثبتت أنه قهر الموت. إذاً، وإن كان مصير البشر هو الموت، فبالإيمان بالمسيح تصير لنا حياة أبدية. والمسيحي الحقيقي مرفوع الآن من دائرة الموت الروحي إلى حياة جديدة، وهو يتطلع إلى نهاية الدهر الحاضر حين سيُهزم أيضاً الموت الجسدي باعتباره "آخر عدو يُبطل". راجع أيضاً السماء، جهنم ، الدينونة، الحياة، القيامة، مجيء المسيح ثانيةً. مزمور 144: 4؛ تثنية 30: 15، 19؛ مزمور 55: 4؛ تكوين 3: 19؛ رومية 6: 23؛ متى 7: 23؛ أفسس 2: 1؛ عبرانيين 2: 14 و 15؛ 1 كورنثوس 15: 21، 26؛ 2 كورنثوس 5: 1- 10. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
مورشة/ مورشة جتّ
موطن النبي ميخا، يُرجح أنها كانت قرب مريشة في الريف المنخفض إلى الجنوب الغربي من أورشليم. إرميا 26: 18؛ ميخا 1: 1، 14 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
موسى
النبيُّ والقائد العظيم الذي حرر العبرانيين من العبودية في مصر واقتادهم عبر الصحراء حتى حدود كنعان. وُلِد في مصر، وربته ابنة الملك، وتعلم علوم المصريين. لما كبر، ساءته جداً معاملة المصريين لشعبه حتى قتل أحد المسخرين المصريين. وسمع الفرعون بذلك، فاضطُر موسى إلى الهرب من مصر. وعاش في الصحراء راعياً، ثم تزوج بابنة يثرون، الرجل الذي آواه. بعد أربعين سنةً ظهر له الله، إذ رأى عُليقة مشتعلة لكنها لا تحترق، وتلم الرب إليه. أمره الله بأن يرجع إلى مصر ويطلب من فرعون أن يُطلق العبرانيين. لكن فرعون رفض، فكابد المصريون عشر بلايا. أخيراً أذعن فرعون وأطلق الشعب. لكنه ما لبث أن غير رأيه، فطارد بجيشه العبرانيين حتى ساحل البحر الأحمر. ثم اجتاز بنو إسرائيل البحر إلى الصحراء، أما فرعون وجيشه فغرقوا. وصل الشعب بعد ثلاثة أشهر إلى جبل سيناء. وهنا صار موسى القائد هو موسى المشترع. فقد أعطاه الله الوصايا العشر وتعليماتٍ تتعلق ببناء خيمة الاجتماع (العبادة). ثم قاد موسى الشعب إلى الواحة الواقعة في قادش. ومن هناك أرسل كشافةً لاستطلاع أحوال كنعان، فعاد عشرةٌ منهم بأخبار مروعة. ثارت ثائرة الشعب على موسى، ناسين قدرة الله. ولأنهم رفضوا الله، حكم عليهم بأن يتوهوا في الصحراء إلى أن يموت جميع المتمردين. ثم أعطى موسى الجيل الجديد شريعة الله، قبل أن يعهد بالقيادة إلى يشوع بن نون. وبعدما بارك موسى الشعب، صعد إلى جبل نبو ليتمكن من رؤية كنعان، وقد حُرم هو أيضاً دخول هذه الأرض من جراء معصية أتاها في ما مضى. وكان عمر موسى 120 سنة عند وفاته في أرض موآب. وعند التجلي، لما رآى التلاميذ مجد الرب يسوع، رأوا معه أيضاً موسى وإيليا، النبيين العظيمين في العهد القديم، وقد تحدثا معه عن موته العتيد. خروج 2- تثنية 34؛ لوقا 9: 28 وما بعدها |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
الموسيقى
طالما كان الغناء والرقص، منذ أقدم العصور، جزءًا من الحياة في جميع الحضارات. وكان عند العبرانيين ثلاثة أنواعٍ من الآلات الموسيقية: ذوات الأوتار، ذوات النفخ، ذوات النقر. وكان عزف هذه الأنواع معاً يولد انسجاماً لا تآلفاً لحنياً دقيقاً. ويبدو أن النمط الإيقاعي، بدلاً من النغم، طغى على الموسيقى، وإن كان لبعض المزامير أنغامٌ مقررة. ولما كان وصف الآلات يشوبه بعض الغموض، فإننا لا نستطيع دائماً أن نحدد الآلة المقصودة. غير أننا نعرف بغض الآلات يقيناً. من ذوات النفخ:من ذوات الأوتار: "الكِنُّور"، هي القيثارة أو العود في الترجمة العربية للكتاب المقدس. آلة صغيرة ذات ثمانية أوتار أو عشرة مشدودة على هيكل خشبي ، ويسهل حملها ونقلها. لا ندري هل كانت تُضرب بالأصابع أو بالريشة. ولعلها هي الآلة الظاهرة في رسوم المدافن القديمة في بني حسن بمصر. "النَّبِل"، الرباب أو السنطير، آلة وترية أخرى،جسمها من الخشب غالباً، تُضرب نقراً بالأصابع. ومعنى "نَبِل" قريةٌ من جلد أو جرة، مما يذكرنا بتجويف مصوِت كالذي نعرفه في العود. وكان داود بارعاً في ضرب "الكِنُّور" و"النَّبِل" كلتيهما. "الهليل" (المزمار) ألة شاع استعمالها بين العامة وكانت تُصنع من القصب أو الخشب أو العظم. واسم الآلة "هليل" مأخوذ من طريقة صنعها، فمعناها الحرفي "مثقوب" أو "مجوف".كان العازف يستعمل قصبة رئيسية في هذه الآلة، ويحمل في جرابٍ قصباتٍ إضافية. من ذوات النقر:"القَرِن" (القَرْن) كان يُصنع من قرن حيوان ويستعمل كبوق. فإذا كانت الآلة من قرن كبش سُميت "شوفر". كان يُنفخ فيها في الأعياد الدينية والمناسبات العامة. "الهَزوزْرا"، بوقٌ معدني كان يصنع من فضة في أزمنة الكتاب المقدس. وكان النفخ المستمر في بوقي فضة هو إشارة الاجتماع في خيمة العبادة. أما إذا نُفخ في بوقٍ واحد، فمعنى ذلك دعوة الرؤساء إلى الاجتماع. "المِنْعَنيم" آلة نقرٍ، يُرجح أنها كانت تصنع من أقراصٍ معدنية تصلصل حول قضبات من المعدن وقد علقت ضمن إطارٍ من خشب. "المِزِلْتيم"، صنوجٌ نحاسية. وكان اللاويون في الهيكل يستعملونها للإشارة إلى البدء والختام والوقف عند إنشاد بعض الفصول. "التُّف" (الدفّ) آلة نقرٍ لها طارة فيها صنوج صِغار. كانت تُستعمل في مواكبة الغناء والرقص. وفي زمن الخروج نقرأ عن مريم أخت هارون أنها أخت الدف بيدها، وتبعتها جميع النساء بدفوفٍ ورقص. (خروج 15: 20). ومِما يؤسف له أننا لا نعرف كيف كانت هذه الآلات تُعزف، لأنه كان محظوراً على العبرانيين تصوير البشر. ولكننا نحصل على فكرة لا بأس بها من رسومٍ تظهر فيها آلاتٌ ممائلة عند المصريين والأشوريين والبابليين. وكانت الآلات تُصنع من مواد متنوعة- خشب الأرز أو خشب الصندل، الجلد، الأمعاء، العاج، الصدف، الذهب والفضة. وكان للموسيقى مكانتها المهمة في العبادة بالهيكل. وفي أخبار الأيام الأول 15: 16- 24 وصفٌ لكيفية تنظيم داود لأوركسترا الهيكل والمرنمين فيه "مسمِّعين برفع الصوت بفرح". وغالباً ما كان الإنشاد في الهيكل يتم بالتبادل، فترنم مجموعة بيتاً وترد أخرى فترنم آخر. كذلك كان الرقص في أغلب الأحيان جزءًا من التعبير عن الابتهاج في العبادة. فلما جيء بالتابوت (صندوق العهد) إلى أورشليم، جعل العبرانيون يرقصون "أمام الله بكلِّ عزّ" (1 أخبار الأيام 13: 8). |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ميتليني
أهم مدينة ومرفإ على جزيرة ليسبوس اليونانية، مقابل الساحل الغربي لآسيا الصغرى (تركيا). بات فيها بولس ليلةً في أثناء سفرته الأخيرة إلى أورشليم. أعمال 20: 14 |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ميخا
عاش النبي ميخا في القرن الثامن ق م، وكان معاصراً لعاموس وهوشع تقريباً. وقد بلغ كلتا المملكتين رسالةً من الله. ومثل عاموس، ندد ميخا بالحكام والكهنة والأنبياء. هاجمهم لأنهم استغلوا الفقراء والمقطوعين، وكانوا جشعين ومتظاهرين بالتقوى. وقد أعلن ميخا أن دينونة الله ستقع على السامرة وأورشليم معاً. لكنه أتى أيضاً برسالة رجاء. فقد وعد بأن الله سوف يجعل السلام. يعم العالم، إذ يأتي ملك عظيم من سلالة داود ويُحل السلام. وفي أية واحدة يلخص ميخا لب الرسالة التي بلغها أنبياء كثيرون: "ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلهك". (6: 8). سفر ميخا. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ميخائيل
رئيس ملائكة يوصف في سفر دانيال بأنه حارس شعب النبي. دانيال 10: 21؛ 12: 1؛ يهوذا 9؛ رؤيا 12: 7. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ميرا
مرفأ في ليكية/ في الجنوب الغربي من تركيا الجنوبية، فيه انتقل بولس وصحبه من سفينة إلى أخرى في سفرهم إلى روما. وكانت ميرا مرفأ تقصده بانتظام السفن المحملة قمحاً من مصر إلى روما. أعمال 27: 5. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ميرب
ابنة الملك شاول. وعد شاول داود بأن يزوجه بها ولكنه أعطاها لرجل آخر عوضاً عنه. 1 صموئيل 14: 49؛ 18: 17 وما بعدها. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ميسيّا
بلد في الشمال الغربي من آسيا الصغرى (تركيا)، تابع لولاية أسيا الرومانية. جاء بولس إلى هذه الناحية خلال سفرته التبشيرية الثانية، ولكن الله منعه من عبور الحدود من آسيا إلى بيثينية. فاجتاز ميسيا متجهاً نحو الغرب وقصد إلى ترواس قبل أن يتحقق كيف ينبغي أنه أن يتوجه. أعمال 16: 7 و8. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ميكال
ابنة شاول الصغرى، زوجة داود ساعدت داود على الإفلات من يد شاول فأنقذت حياته، ولكن شاول زوجها من رجل آخر. 1 صموئيل 14: 49؛ 18: 20 وما بعدها؛ 25: 44؛ 2 صموئيل 3: 13- 16؛ 6: 16 وما بعدها. |
رد: [م] موسوعة الكتاب المقدس
ميليتس
مرفأ على الساحل الغربي من تركيا اليوم. أقام بولس في ميليتس في طريقه إلى أورشليم عند نهاية سفرته التبشيرية الثالثة. وتوفيراً للوقت، وافاه شيوخ الكنيسة في أفسس إلى هناك، حيث بلغهم رسالته الوداعية. وفي مناسبة أخرى، يكتب بولس إلى تيموثاوس قائلاً أنه ترك معاونه تروفيمس مريضاً في ميليتس. أعمال 20: 15- 38؛ 2 تيموثاوس 4: 20. |
الساعة الآن 04:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025