![]() |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الحيوانات في الإنجيل
الله خلق آدم وله سلطان عليها جميعها (تك28:1+ مز6:9 -8)، وبالخطية تغيَّر الوضع ولُعنت الأرض بل تغيَّرت طبيعة الخليقة، وإنعكس هذا على الحيوانات. فالله لم يخلق وحوش دموية بل حيوانات أليفة، ولكن قام الإنسان على أخيه وقتله وانعكس هذا على الحيوان. وعكس هذا رأيناه مع الأسود ودانيال في الجُبْ، والثعبان مع الأنبا برسوم العريان. فالإنسان لو تحوَّل إلى بركة لانعكس هذا على من حوله. الأسد الأسد:النمر الحيوانات الطاهرة الحيوانات النجسة الكلب الحصان الأتان وجحش ابن الأتان الخروف الماعز الثعبان الحمل الدب والذئب الثعلب الفيل 1) في وحشيته وافتراسه شبهه الكتاب بالشيطان (1بط8:5). 2) والعكس ففي قوته شبه السيد المسيح نفسه في الكتاب في دفاعه عن شعبه (رؤ5:5). النمر: بنقطه السوداء شبه به الخطاة (أر23:13). الحيوانات الطاهرة: تجتر وظلفها مشقوق تُشير للإنسان الطاهر الذي يردد كلام الله الذي يُنقى، والظلف المشقوق يُشير للجسد المصلوب بشهواته. الحيوانات النجسة: خنزير: مهما نظفوه يعود للقاذورات إشارة لإرتداد الخاطئ للخطية بعد ان يتوب. الكلب: يعود إلى قيئه مثل الخاطئ المُرتد (2بط22:2)، راجع بقية الموضوع في (لا11). الحصان: يُستخدم في الحروب حين يركبه أو يقوده فارس، والمسيح هو الفارس الذي خرج غالباً ولكى يغلب، ولكن الفرس هنا يكون ابيض رمزا لبر من يقوده المسيح (رؤ2:6+ نش9:1). ولكن هو يشير لمن يخون صديقه مع زوجة صديقه هذا (ار5: 8) الأتان وجحش إبن الأتان: الذين طلبهم المسيح يوم أحد الشعانين ثم استعمل الجحش. فالحمار يُشير لليهود الذين كانوا تحت قيادة الله من قبل. والجحش يُشير للأمم الذين لم يعرفوا الله من قبل. الخروف: يُشير بلونه الأبيض للمؤمن البار. وقطيع الخراف يُشير للكنيسة. والخراف تتبع راعيها الصالح دائماً وتعرف صوته (يو10 + مز 23). الماعز: يُشير بلونه الأسود للخاطئ. الثعبان: يُشير للخبث (خداع آدم وحواء)،ولكنه يُشير للحكمة فالحية تحتمى في الصخر كما يختبئ المؤمن في المسيح. والحية تدخل من مكان ضيق لتغيير جلدها. إشارة للمسيحى المؤمن الذي يدخل من الباب الضيق ليُغيِّر شكله (رو2:12). الحمل: يستسلم هو والشاة للذبح دون مقاومة، فإختار الكتاب هذا اللقب للمسيح الذبيح "كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازِّيها فلم يفتح فاه" (إش7:53). الدب والذئب = يشيروا للوحشية والإفتراس. الثعلب = يشير للمكر والدهاء والخطف. الفيل: حين يموت يأخذون منه العاج، لذلك شُبهت محبة المسيح "بطنه عاج أبيض" (نش4:5) أي محبته نقية تصل لحد الموت. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الطيور والزواحف والسمك في الإنجيل
الطيور كالحمام واليمام تُسمى طاهرة، أمَّا الحدأة وما شابهها فتُشير للخطاة الأشرار فهم يُقبلون على النتانة فالحدأة تأكل الجثث الميتة. الحمام الحمام: يشير للبساطة وتترجم simplicity = single heartedاليمام الزواحف السمك رحمة الله الغراب النسر الدجاجة إذاً البساطة هى الإتجاه بكل القلب لله، والبحث عن الله فقط وعن مجده. فالذي يفعل هذا يكون جسده كله نيِّراً (مت22:6). وهكذا الحمام مهما طار وإبتعد يعود إلى بيته (كالحمام الزاجل، حمامة نوح). اليمام: يحيا منفرداً، يُغنى بصوت حزين. ولذلك تشبه الكنيسة باليمامة، فهى تحيا مُنعزلة عن شرور العالم تُسبِّح الله حزينة على خطاياها (نش2:2). الزواحف: تسعى على بطنها، تسف التراب وتأكله إشارة لمن يحيا ساعياً وراء شهوات العالم. السمك: يحيا في المياه، لذلك يشير لوجود حياة وسط الموت او بالتالى لخروج حياة من الموت، لذلك لا بد ان يعطى الأب سمكة لابنه ليأكل ولا يمكن ان يعطيه حية (التجربة التي نظنها للموت والله يقصد ان يعطى بها حياة) بل كلمة سمكة بالقبطية (إ/خ/ث/ي/س) هى الحروف الأولى من إيسوس/ خريستوس/ ثيئوس/ إيوس/ سوتير وترجمتها يسوع المسيح ابن الله المخلص. والسمك الطاهر هو الذي له زعانف إشارة للمؤمن الذي يحيا في العالم (البحر) ولا يموت لأن له حماية من وسائط النعمة، بل يسير ضد تيار العالم مُستخدماً وسائط النعمة التي تُشير لها الزعانف. ولكل ذلك كانت السمكة رمزا للمسيحيين الأوائل. ولكي يُصوِّر الله لنا رحمته استخدم الكتاب لذلك بعض الطيور فمثلاً: النعامة: فمع أنها تترك بيضها بعد أن تضعه فيتعرض للدوس والفساد، إلا أن الله يحميه حتى يفقس (أى13:39- 18). لذلك نضع بيض النعام في الكنائس لنذكر رعاية الله لنا، وأنه حتى إن نسيت الأم رضيعها فهو لا ينسانا. الغراب: حين يفقس بيضه يهرب الأب والأم من الطيور الصغيرة لأنها تخرج بلون أبيض فيخاف منها وهو لونه أسود. والله يعولها كيف؟ يجعلها تخرج مادة لزجة من فمها لها رائحة نفَّاذة جاذبة للحشرات التي تأتى وتلتصق بالمادة اللزجة فيتغذى الطائر الصغير عليها إلى أن يتغير لونه للأسود فتعود إليه أمه وابوه "المُعطى للبهائم طعامها ولفراخ الغربان التي تصرخ" (مز9:147). النسر: له صفة حلوة فهو يطير عالياً جداً حاملاً أفراخه على جناحيه ثم ينزل بسرعة تاركاً أفراخه، فتظل تحاول الطيران إلى أن تتعب فيتلقفها على جناحيه المفرودتين وهكذا مرَّات عديدة حتى يُعلمها الطيران،وهذا ما يعمله الله معنا ليُعلمنا من خلال أحداث الحياة ان نطير ونحيا في السماويات "حملتكم على أجنحة النسور" (خر4:19). الدجاجة = راجع مت 23: 37 فالمسيح يود ان يجمع اولاده كما تجمع الدجاجة أفراخها تحت جناحيه. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الأعداد والأرقام الكثيرة والأسماء في الإنجيل قد يُصيبنا الملل ونحن نقرأ الأعداد الكثيرة في سفر العدد أو سفر عزرا، ونقرأ أسماء لا ندرى عنها شيئاً.. ولكن لننتبه: 1) هذا من المعزى لنا جداً. فالأعداد تُشير لأن الله يعرف قطيعه واحداً واحداً ولو ضاع خروف من المائة خروف ذهب ليُفتش عنه ويُعيده،وهذا معنى ذكر (153) للسمك الذي إصطاده التلاميذ من الجانب الأيمن للسفينة أي المقبولين عند الله (يو21). 2) والأسماء تُشير لأن الله يعرفنا ويعرف أسمائنا وعنوان كل واحد منَّا (أع11:9)، وهذه الأسماء كتبها الله في سفر الحياة الأبدية يوم معموديتنا أو يوم إيماننا لمن آمن كبيراً. ومن يغلب لن يُمحى إسمه من سفر الحياة (رؤ5:3). |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
من يغلب الله خلق العالم لنحيا به (أكل وشرب.. ألخ). ولكن من تحول العالم عنده إلى هدف بل إله له، فهذا هو من غلبه العالم ويُمحى إسمه من سفر الحياة الأبدية. ومن إستعمل العالم دون أن يتحول عنده إلى هدف يَغلب. ولذلك سُمَّى الشيطان رئيس هذا العالم، لأن اسلحته التي يُغرى بها الإنسان ليسقطه هي ملذات هذا العالم.. لكن على أن يسجد للشيطان "أعطيك كل هذه لكن خرْ وأسجد لى". |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
التعداد في الإنجيل الله أمر موسى أن يُعِدَّ الشعب، ولمَّا عدِّ داود الشعب ضرب الله الشعب بالوبأ. فلماذا؟ 1) الله أمر بالتعداد حتى يعرف الشعب بركة الله حين يٌريد أن يُبارك. دخلوا مصر 70 نفساً وهاهم الآن بالملايين، هذا مفهوم البركة.. الله في وسطنا.. إذاً هناك بركة. أمَّا اللعنة فهى عدم وجود الله بسبب غضبه على الخطية فيدخل إبليس ويدمر كل شيء. فالله هو الذي يحمينا منه. 2) لكن داود كان يريد أن يُعِدْ الشعب ليتفاخر بقوته، والله أظهر له أنه بوبأ واحد يُمكن أن يهلك كل الشعب. وهذا معنى "لا يُسر بقوة الخيل ولا يرضى بساقى الرجل" (مز10:147). لكن داود في إستنارته قال "أحبك يا رب يا قوتى" (مز1:18). |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الأمراض في الإنجيل
الله خلق الإنسان كاملاً صحيحاً، ودخل المرض والموت إلى الإنسان بسبب الخطية "أنا اختطفت لي قضية الموت" (القداس الغريغوري). البرص البرص: يُشير للخطية (راجع لا13)العمى الصمم الخرس الجنون شفاء أعمى مجنون أخرس الموت العبودية العمى: إشارة لعدم رؤية الله وعدم رؤية الحق. لذلك ضرب الله شاول الطرسوسى بالعمى لأنه وهو دارس للشريعة لم يرى فيها المسيح ولم يعرفه وهكذا فعل بولس نفسه مع بار يشوع الساحر. والعمى أنواع: أ) عمى كامل: كالمولود أعمى (يو9). وهكذا يولد كل البشر ثم بالمعمودية تحدث الإستنارة.الصمم: عدم السماع، وروحياً عدم سماع صوت الله أوتمييزه." والخراف تتبعه لانها تعرف صوته " + "من له اذن للسمع فليسمع ما يقوله الروح للكنائس" (يو10: 4 + رؤ2،3) الخرس: عدم القدرة على الكلام. كما حدث مع زكريا إذ لم يُسبِّح الله وإنحصر في مشكلته. الجنون: الجنون والأمراض النفسية دخلت أيضاً بسبب الخطية. والأمراض النفسية بدأت مع آدم، كما ذكرنا أيضاً هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.فنراه يحتمى بإمرأته ويتهمها بأنها السبب وهذه ليست شجاعة. ثم نرى أمراض نفسية واضحة في قايين كالشيزوفرينيا، فهو يتصوَّر أن هناك من سيقتله وليس هناك من مخلوق سواه مع أباه وأمه، ثم دخل القلق والخوف والإضطراب والكراهية والحزن. والجنون هو اتخاذ قرار خاطئ. وهذا قرار كل إنسان يُخطئ وهو يعرف أن الموت نتيجة حتمية للخطية. شفاء أعمى مجنون أخرس: الشياطين فعلت فيه هذا، والمعنى الروحى: المجنون أخذ قراراً بالخطية، والخطية أضاعت نقاوة قلبه فحدث له عمى إذ صار لا يرى الله. ومن لا يرى الله لا يفرح به وبالتالى لا يُسبحه (خرس). وحينما شفاه المسيح، رأى المسيح فإنفكت عقدة لسانه أي سبَّح. وهذا ما أشارت إليه يد موسى التي أصابها البرص ثم شُفيت، فهذا إشارة للمسيح الذي حمل خطايانا ليشفينا. وعصا موسى التي تحولت إلى ثعبان هى قوة الله أي إبن الله الذي صار الحية النحاسية التي تشفى طبيعة البشر الساقطة. الموت: هناك معادلة في الكتاب المقدس تقول: "الخطية تنتج موتاً" فصار الموت = الخطية، والله حين يمنع ملامسة الميِّت وإلاَ تنجَّس الإنسان، كان يقصد ألا نتلامس مع الخطية. والمرأة حين تلد تتنجس، فمولودها محكوم عليه بالموت شأن كل بنى آدم. وفي كنيستنا لا تتناول المرأة من جسد الرب ودمه حتى يوم معمودية طفلها، ففي المعمودية ينال الحياة، حياة المسيح. وبهذا يتطهر وتتطهر هى فتتناول. وكان الدم والماء للتطهير. إشارة لدم المسيح وللمعمودية. العبودية: قطعاً خلق الله الإنسان حراً ويُريده هكذا، لكن وضع الله شريعة العبد الذي يستعبده الآخرون إذا لم يستطع دفع ماعليه من ديون. وكان هذا حتى السنة السابعة فيُحرره سيده. وكان الله يقصد بهذا أن يشرح أن الإنسان العاجز عن سداد ثمن خطاياه هو مُستعبد حتى يأتى يوم الفداء، حين إستراح الله في اليوم السابع بالصليب الذي أعاد فيه الحرية للبشر. وبنفس المفهوم يسمح الله بالسبى ليشرح أن العبودية ناشئة عن الخطية. وكان كورش الذي حررهم رمزاً للمسيح. الله يحوِّل العقوبة لخلاص "حولت لى العقوبة خلاصاً". الموت: صار الطريق للسماء لنلبس الجسد المُمَجَّد الأبدى. ولذلك أطلق الكتاب لفظ الخيمة على الجسد الحالي الذي سكنت فيه الخطية (رو7: 20). والجسد المُمَجَّد قال عنه بناء (2كو1:5) كما كانوا يجولون في البرية ومعهم خيمة الاجتماع، ولما وصلوا لأرض الميعاد حلُّوا الخيمة وبنوا الهيكل الثابت. المرض: والله الذي حول العقوبة خلاصاً: فكان المرض طريقة للخلاص.. كيف؟ للتنقية (1بط1:4). لقد صار المرض وسيلة ودواء فيه شفاء. وكما ان هناك نوعين من الدواء: 1) لعلاج المرض 2) للوقاية من المرض كالتطعيم مثلا. واستعمل الله مع أيوب الطريقة الأولى وهكذا استخدمها بولس الرسول مع زاني كورنثوس (1كو5). واستعمل الله الطريقة الثانية مع بولس الرسول (2كو 12). وهذا ما قصده القداس الغريغوري ربطتني بكل الأدوية المؤدية للخلاص. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الوظائف في الإنجيل
https://st-takla.org/Gallery/var/resi...o-his-work.jpg ملك ملك: رمز للمسيح الملك. وكان ملوك اليهود يحكمون بحسب الناموس، فوظيفة ملك هى تكليف إلهى للتدبير. والمسيح يملك علينا حين نحاول بجدية تنفيذ أوامر الله.قائد حربي قائد مئة كاهن راعى صياد السمك نبي قائد حربي: المسيح قائد لنا في حروبنا الروحية. قائد مئة: لم نسمع في العهد الجديد عن قائد مئة شرير. بل كلهم صالحين، أقصد كل من ذُكِروا في العهد الجديد. فإذا كان قطيع المسيح الصغير يمثله رقم (100) فيكون قائد المئة الحقيقي رمزاً لمسيحنا الذي بلا خطية ويقودنا. كاهن: يُقدِّم ذبائح. رمزاً للمسيح الذي قدَّم ذبيحة نفسه. راعى: يرعى خرافه رمزاً للمسيح الراعى الصالح. وكان معظم الذين أرسلهم الله في العهد القديم رعاة. لأن الراعى يرعى قطيع هو أصلاً في الحظيرة رمزاً لليهود الذين كانوا يعرفون الله. صياد السمك: رمزاً لخدام العهد الجديد (كالتلاميذ كانوا فعلاً صيادي سمك + هذا معنى نبوة حزقيال النبي حز47:10). هؤلاء كان عملهم الكرازة وسط العالم الوثني (الأمم). والبحر رمز للعالم. نبي: النبي عمله: 1) يخبر الشعب بخطاياهم ليتوبوا. 2) يُخبرهم بالمسيح الآتي الذي فيه الغفران الحقيقي. |
رد: كتاب الرموز في الكتاب المقدس - القس أنطونيوس فكري
الحروب في الإنجيل كاتب سفر القضاة لخَّص سفره، بل لخَّص موضوع الحروب كله في الآيات (قض11:2 -23) وملخص ما قاله أن الشعب حين أغاظ الله أرسل عليهم شعوب من حولهم تُحاربهم لتؤدبهم. وحين يضيق بهم الأمر يُرسل لهم قضاة ليخلصوهم. ويقول أنه ترك بعض الوثنيين لأنه يعلم عصيان شعبه لذلك ترك هؤلاء ليؤدبوا شعبه. وبنفس الفكر ترك الله الشيطان ليؤدب أولاده. والحروب أنواع وكلها تُشير للحروب الروحية: 1) حروب لا يُحارب فيها الإنسان بل يُحاربها الله لأجل الإنسان "الرب يُقاتل عنكم وأنتم تصمتون" (خر14:44) + سقوط أسوار أريحا بالدوران حولها. وهذا رمز لما حدث بالصليب. هو حارب وحده "قد دُست المعصرة وحدى ومن الشعوب لم يكن معى أحد" (إش3:63). 2) حروب يُخبر فيها الإنسان كيف يُحارب، بل يُعطيه خطة حربية، أمثلة: "عاى" (المرة الثانية) + حرب داود مع الفلسطينيين (2صم22:5 -25). 3) الرب قائد في الحروب (2صم2:5 + 2صم14:8 + 2صم10:5). 4) يهوشافاط رجل بار صنع إصلاحات كثيرة، فإغتاظ الشيطان وأرسل عليه أمماً كثيرة فخاف يهوشافاط وصلى لله. والله يقول له لا تخف، فقط سبحوا وصلوا. وفي الصباح وجدوا جيوش الأعداء أمواتاً، وأخذوا يحولون الغنائم لمدة ثلاثة أيام (2أى1:20 -30). وبهذا نفهم معنى الحسد: فكل نعمة نحصل عليها بسبب صلاحنا (صلاح يهوشافاط) يحسدنا الشيطان عليها ويثير ضدنا حربًا،لذلك نُصلى "كل حسد وكل تجربة وكل قوة العدو.."، والمسيح علمنا أن نُصلى "لا تدخلنا في تجربة. لكن إذا سمح الله بالتجربة فهذا سيعود علينا بغنائم كثيرة (ثلاثة أيام والشعب يُحوِّل الغنائم). ولنرى ماذا حدث في تجربة المسيح على الجبل إذ غلب الشيطان " ورجع يسوع بقوة الروح" (لو14:4)، فالله يسمح بالتجربة لفائدتنا الروحية. |
الساعة الآن 06:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025