![]() |
11- عادت إلى الفلك http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...b0FHDHFJGUd7ME حينما تركت الاسقفية وعدت الى مغارتى في اوائل يناير سنة 1964م، وجدت الراهب انطونيوس على بابها. فقال لي " كنت اعلم انك لابد ستعود " واحتضنى بقوة حتى صرنا واحدا. وتذكرت حينذاك ان القديس ارسانيوس المتوحد حينما رجع الى برية شيهيت، قال لتلاميذه: انهم عتيدون ان يقولوا عن ارسانيوس ما قيل في قصة الطوفان: ان الحمامة اذ لم تجد موضعا لقدميها، عادت مرة اخرى الى الفلك. |
12-من الداخل http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...e-Vec9KcO2Y1PQ كثير من الوعاظ يتكلمون عن الزينة والحشمة، ويحثون عن الاهتمام بوقار المظهر الخارجى بينما المهم في نقاوة القلب الذى ان دخلته محبة الله، زالت كل مظاهر عدم الحشمة بدون وعظ... ان إصلاح الداخل هو الاساس. ولكننا نوبخ الشبان على طول الشعر. ونوبخ البنات على الملابس وطول الاظافر، وننسى القلب! شبابنا محتاج ان يعرف ما هو معنى القوة وما هو الجمال بطريقة روحية... كذلك ينبغى ان يعرف معنى الحرية الحقيقية، وهل الحرية هى التحرر الداخلى من الخطأ؟ ام هو اللامبالاة وعدم اللامبالاة...! لعل تغيير نظرة الفكر هذه، هى ما قصده الرسول بقوله: |
وهو طول عمره إنسان صريح صادق ومن طبعه انه لا يتملق احدا ولا يجامل احدا على حساب الحق... قابلنى. فسألته عن حاله، فقال لى: عيبى اننى مرآة تقدم لكل من يواجهها صورة حقيقية عن نفسه. والناس – للأسف الشديد – لا يحبون صورتهم الحقيقية... وقد ارادونى ان اكون مكياجا، لا مرآة... وانا لست كذلك. لذلك حطمونى لاننى كلمتهم بالصدق والصراحة. شوهوا سمعتى. ووصفونى بأبشع الاوصاف... وهوذا انا الآن، وقد اصبحت مرآة محطمة... فقلت له: هل تعبت نفسيتك لما هاجموك؟ وهل غيرت اسلوبك؟ فنظر الى نظرة عميقة، ثم قال: لقد وجدت اليوم ما عزانى: لي صديق مريض بحمى شديدة واهله يريدون كل يوم ان تنخفض حرارته وهى لا تنخفض... وقد زرته اليوم. وأراد اخوه ان يطمئن على حرارته. ولكنه لما قرأ الترمومتر، وجده على العكس يشير الى ارتفاع في الحرارة. فاستشاط غضبا. وامسك الترمومتر في غيظ ودق به الحائط، فحطمه...! مسكين هذا الترمومتر الصريح الصادق. ما ذنبه؟! إنه مثلى: مرآة محطمة...! |
14- بينما http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...kK0TWXV8gZMoY5 كان ذلك في سنة 1948، وقد قرأت مجلدا هاما يناقش موضوعات لاهوتية، تحتاج الى إمعان فكر وتعمق وتركيز. فكتبت هذه العبارة على الكتاب بعد قراءته: "بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الامور العويصة، يكون كثيرا من البسطاء قد تسللوا داخلين الى ملكوت الله". |
15- الأذن الواحدة http://pic.almsdar.net/uploadcenter/...1331390379.jpg لقد خلق الله لك اذنين وكأنهما رمز، كل منهما اتجاه. بإحداهما تسمع الرأى وبالاخرى تسمع الرأى الاخر أو الرأى المضاد... وعقلك كائن بين الاذنين، يزن كلا من الرأيين. لا تكن لك اذن واحدة لئلا يدفعك البعض في طريق خاطىء. ولا تصدق كل ما تسمعه اذنك من كلام، قبل ان تسمع الرد على هذا الكلام. بالاذن الواحدة قد تبعد عن الحقيقة أو تخدعك انصاف الحقائق. وبالاذن الواحدة لا تكون عادلا، وقد تظلم البعض وتسوء علاقتك مع غيرك بلا سبب كلما يدس احدهما في اذنك كلاما، قل لنفسك: اين اذنى الاخرى؟ |
16- وقت الغروب http://img262.imageshack.us/img262/9...ers0009pk6.jpg كنت متعودا ان أتمشى في البرية في وقت الغروب. فلما رأيت الشمس فى الافق وهى تغيب وتغرب، قلت لنفسى، في وقت الغروب: لم يحدث ان الشمس أخفت وجهها عن الارض. انما هى الارض التى ادارت ظهرها للشمس. |
احدهما عابد والاخر عالم. احدهما قد انحل من الكل ليرتبط بالواحد. والآخر يحيط به الكل، يشرح ويفسر. وكان كل منهما له مزاياه وله من يعجب به وبطريقته. ودارت بين الجموع مناقشة تتحاور في ايهما افضل؟ العابد أم العالِم! |
18- عمل جماعى يوجد نوع من الناس يمكنه ان ينجح جدا اذا عمل وحده كفرد. بينما يفشل تماما اذا عمل كعضو في مجموعة... اذ سرعان ما ينقسم عليهم أو يفقد القدرة على التعاون معهم (اقرأ مقالًا آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فيتمسك برأيه جدا وينتقد آراءهم أو يهاجمها... يظهر لهم اخطاءهم ويظهرون له اخطاوءه ولا يستطيع ان يستمر في العمل معهم...! وهذه هى احدى آفات مجتمعنا... ونحن محتاجون ان ندرب اولادنا على العمل الجماعى Team Work او العمل مع جماعة، في تعاون واتساق للوصول الى غاية واحدة معا... فى حب وفي انكار للذات. وفى داخل الكنيسة ايضا ندرب الشمامسة على ان يرتلون معا كمجموعة أو خورس، بصوت واحد... اما الترتي الفردى فهو سهل وبامكان اى احد... |
19- أمامنا طريقان https://2.bp.blogspot.com/_7AKRNbLU8c...8%E2%80%A0.jpg قلت لبعض الآباء الأساقفة في يوم سيامتهم: أمامنا طريقان لا ثالث لهما. إما ان نتعب ويستريح الناس. وإما ان نستريح نحن، ويتعب الناس. وانا بهذه السيامة قد دعوتكم الى التعب. وثقوا ان بتعبكم سوف تستريح ضمائركم، وسوف تستريح الخدمة ايضا... وكررت نفس الكلام في سيامة الآباء الكهنة. |
20- مع أب أعترافك وإنما أسئلة... ولا تطلب منه مجرد الموافقة على شىء قد انتهيت منه، واستقر في فكرك وعزيمتك! إنما اطلب منه المشورة، والرأي، والمعرفة. |
الساعة الآن 06:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025