![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg ماذا فعل هذا الناصري العجيب يوم ارتفع على الصليب؟، فقد صرخ قائلاً: قد أكمل قبل أن يسلم الروح (يو19: 30)، وكان قد نادى الآب السماوي أن يغفر لصالبيه لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون (لو23: 34)، حقاً لقد كانت عيونهم مفتوحة لكنهم لا يبصرون، وبصيرتهم مظلمة لا يدركون، لا يعرفون ماذا يفعلون!!. في ناموسهم كانوا يحاولون التقرب إلى الله بطقوس وعبادات رسمت لهم من الله على يد النبي موسى في سيناء، لكنهم كانوا يطبقون المظاهر فقط، غير مدركين المعاني والدلالات الروحية والإيمانية لما كانوا يفعلون؛ حتى وهم ينظرون ما حدث على الصليب يوم ارتفع الفادي الحبيب ، يوم أتم ما كانت تشير إليه وترمز طقوسهم وعباداتهم، بقيت بصيرتهم عمياء وعقولهم جامدة ولغتهم خرساء، كانوا لا يدركون. ابن الله المتجسد يسوع المسيح، ارتفع على الصليب، سفك دمه الأقدس على الصليب ، وكما أشار يوحنا المعمدان إلى ذلك بقوله: هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم (يو1: 29)، ارتفع ذبيحة وتقدمة، مكملاً وبكل إتقان ما كان يحاول الناموس الموسوي أن يشير إليه ويرمز له (أي ذبيحة الصليب) ومن خلال أنواع الذبائح والتقدمات المختلفة التي كانت تمارس في العهد القديم بحسب الشريعة، وهي خمس كما وردت في سفر اللاويين: ذبيحة المُحرَقة، ذبيحة الخطية، ذبيحة الإثم، تقدِمَة القربان، وذبيحة السَّلامة. والرب يسوع بارتفاعه على الصليب قدم ذاته ذبيحة حية شملت كل ما كانت تحاول التعبير عنه تلك الأنواع من الذبائح والتقدمات في ناموس العهد القديم، فلنتأمل: 1- ذبيحة المحرقة: كانت أولى الذبائح بحسب الناموس الموسوي التي تقدم لله، وهي تقدمة للرضا أمام الرب (لا1: 3)، ويسميها الكتاب محرقة وقود، رائحة سرور للرب (لا1: 9)، وتعبّر هذه الذبيحة عن الطاعة لله، ليكون الله راضياً ومسروراً بعباده وصنعة يديه، وإذ يرضى الرب على الإنسان من خلال هذه الذبيحة، يصبح من حق الإنسان أن يقدم بقية الذبائح، فلولا رضا الرب على الإنسان لما غفرت الخطايا والآثام، ولما كان نصيب للإنسان بالإشتراك مع الذبيحة الحية التي تعبر عنها هذه الذبائح، ولما تمتع الإنسان بالسلام مع الله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/173754674855141.jpg الرب يسوع قرّب ذاته ذبيحة محرقة لله عن البشرية كلها، فقد عمل خلال وجوده على الأرض بالجسد مشيئة الآب السماوي (يو6: 38)، وأطاع الآب وصولاً إلى أنه أطاع حتى الموت، موت الصليب (في2: 8)، وقام بذلك عن رضا وقبول ذاتي قائلاً: (لهذا يحبّني الآب، لأني أضع نفسي لآخذها أيضاً، ليس أحد يأخذها مني، بل أضعها أنا من ذاتي، يو10: 17 و 18)، وبهذه الطاعة من الإبن للآب، وبهذه المحبة من الآب للإبن، بذبيحة المحرقة على الصليب، يرضى الله عن الإنسان ويسر به، فقد جاء يسوع إلى العالم متجسداً محبةً بالعالم ومن أجل العالم كما قال: (أتيت لتكون لهم حياة، وليكون لهم أفضل، يو10: 10). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175016651931021.jpg أبنى الغالى .. بنتي الغالية أنا أعطي حياة في الموت فأنا مورد لا يجفّ ومَعين لا ينبض إنا الأزلي الأبدي.. ليتكم لا تترددوا في الإتيان الآن إليا بالإيمان لتتمتعوا بهذا الغنى المؤكد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175016651931021.jpg فأنا مورد لا يجفّ ومَعين لا ينبض إنا الأزلي الأبدي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قم يا الله ارفع يدك لتعاقبهم لا تنس المساكين (مز 10 : 12) https://upload.chjoy.com/uploads/175017151396241.jpg |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/175016651931021.jpg الخطيئة هي عصيان إرادة الله والابتعاد عن وصاياه وتعتبر تعديًا على قوانين الله. وهي تشمل كل ما ليس من الإيمان، وتؤدي إلى الانفصال عن الله. وتتنوع الخطايا، ولكن هناك قائمة معروفة بالخطايا السبع المميتة، وهي: الكبرياء، والجشع، والشهوة، والغضب، والكسل، والحسد، والشراهة. الخطية في المسيحية: تعريف الخطيئة: في الكتاب المقدس، تُعرف الخطيئة بأنها تعدي على وصية الله، وهي فعل أو فكر أو رغبة تخالف إرادة الله. أسباب الخطيئة: يمكن أن تكون الخطيئة نتيجة لإغراءات الشيطان، أو نتيجة للعالم الذي يعج بالخطايا، أو نتيجة لفساد الطبيعة البشرية. نتائج الخطيئة: تؤدي الخطيئة إلى انفصال الإنسان عن الله، وتجلب الموت الأدبي والمعنوي. الخطايا السبع المميتة: وهي مجموعة من الخطايا التي تعتبر أساسية في حياة الإنسان ويمكن أن تقود إلى خطايا أخرى، وهي: الكبرياء: الاعتقاد بأن المرء أفضل من الآخرين. الجشع: الرغبة الشديدة في الحصول على المزيد من الأشياء. الشهوة: الرغبة الجنسية المفرطة. الغضب: الغضب الشديد والضرر الناتج عنه. الكسل: عدم الرغبة في العمل أو أداء الواجبات. الحسد: الرغبة في امتلاك ما يملكه الآخرون. الشراهة: الإفراط في تناول الطعام والشراب. الخلاص من الخطيئة: يعتقد المسيحيون أن الخلاص من الخطيئة ممكن من خلال الإيمان بيسوع المسيح، الذي مات على الصليب ليكفر عن خطايا البشر. الخطيئة الأصلية: تشير عقيدة الخطيئة الأصلية إلى حالة الإنسان الآثم بسبب سقوط آدم، والتي تظهر في ميول الإنسان نحو الخطيئة وعدم القدرة على فعل الخير وحده. التعامل مع الخطيئة: المسيحيون مدعوون لمقاومة الخطيئة من خلال الصلاة، وقراءة الكتاب المقدس، والعيش بحسب وصايا الله، والبحث عن المغفرة والرحمة من خلال المسيح. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174983040987791.jpg يارب علمنا إن البحث عن الحكمة لتجنب المواقف الشريرة هو طريقة عملية لعيش إيماننا وحماية أنفسنا. أمين. |
الساعة الآن 10:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025