![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174972173474011.jpg الغفران في الصداقات ليس حدثًا لمرة واحدة ، ولكنه عملية مستمرة. عند سؤال بطرس عن عدد المرات التي يغفر فيها ربنا أجاب: "أقول لكم سبع مرات بل سبع وسبعون مرة" (متى 18: 22). هذا يعلمنا أن المغفرة في الصداقات الدائمة يجب أن تكون وفيرة ومستمرة. يتطلب الأمر استعدادًا للتخلي عن الضغائن ومقاومة إغراء الحفاظ على النتيجة ، واختيار الحب على الاستياء مرارًا وتكرارًا. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174972173474011.jpg غالبًا ما ينطوي المغفرة في الصداقات على رحلة فهم وتعاطف. بينما نسعى إلى المغفرة ، نحن مدعوون إلى محاولة فهم وجهة نظر صديقنا ، للنظر في نضالهم وحدودهم تمامًا كما نأمل أن يفعلوا من أجلنا. هذا النهج التعاطفي يمكن أن يخفف قلوبنا ويجعل المغفرة أكثر قابلية للتحقيق. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174972173474011.jpg الغفران لا يعني التغاضي عن السلوك المؤذي أو البقاء في المواقف الضارة. بدلاً من ذلك ، يتعلق الأمر بالإفراج عن عبء الغضب والاستياء وفتح الباب للشفاء والاستعادة حيثما كان ذلك ممكنًا. في بعض الحالات، قد يؤدي الغفران إلى تجديد وتعزيز الصداقة. في حالات أخرى ، قد توفر الإغلاق والسلام ، حتى لو لم تتمكن الصداقة من الاستمرار في شكلها السابق. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174972173474011.jpg يلعب المغفرة أيضًا دورًا حاسمًا في النمو الشخصي داخل الصداقات. بينما نمارس المغفرة ، نزرع التواضع والرحمة والنضج العاطفي. نتعلم أن نرى ما وراء أذىنا ونقدر العلاقة أكثر من حاجتنا إلى أن نكون على حق. لا يفيد هذا النمو صداقاتنا الحالية فحسب بل يزودنا أيضًا ببناء علاقات أكثر صحة والحفاظ عليها في المستقبل. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174972173474011.jpg إن السعي وراء المغفرة له نفس القدر من الأهمية في الحفاظ على صداقات طويلة الأجل. يتطلب التواضع أن نعترف بأخطائنا، والشجاعة لمواجهة عواقب أفعالنا، والرغبة الحقيقية في المصالحة. عندما نطلب المغفرة نظهر التزامنا بالصداقة واستعدادنا للنمو والتغيير. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174972173474011.jpg في عالمنا السريع الخطى ، حيث يمكن أن تشعر العلاقات أحيانًا بأنه يمكن التخلص منها ، تقدم الممارسة المسيحية للمغفرة نهجًا مضادًا للثقافات للحفاظ على صداقات طويلة الأجل. وهو يدعونا إلى الاستثمار في العمل الشاق للمصالحة بدلا من مجرد المضي قدما عندما تنشأ الصراعات. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174895097196541.jpg علاجه البشري: 5 وَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: «إِنِّي حُبْلَى». 6 فَأَرْسَلَ دَاوُدُ إِلَى يُوآبَ يَقُولُ: «أَرْسِلْ إِلَيَّ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ». فَأَرْسَلَ يُوآبُ أُورِيَّا إِلَى دَاوُدَ. 7 فَأَتَى أُورِيَّا إِلَيْهِ، فَسَأَلَ دَاوُدُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَسَلاَمَةِ الشَّعْبِ وَنَجَاحِ الْحَرْبِ. 8 وَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «انْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ وَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ». فَخَرَجَ أُورِيَّا مِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَخَرَجَتْ وَرَاءَهُ حِصَّةٌ مِنْ عِنْدِ الْمَلِكِ. 9 وَنَامَ أُورِيَّا عَلَى بَابِ بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ جَمِيعِ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَلَمْ يَنْزِلْ إِلَى بَيْتِهِ. 10 فأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لَمْ يَنْزِلْ أُورِيَّا إِلَى بَيْتِهِ». فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَمَا جِئْتَ مِنَ السَّفَرِ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَنْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ؟» 11 فَقَالَ أُورِيَّا لِدَاوُدَ: «إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا سَاكِنُونَ فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ، وَأَنَا آتِي إِلَى بَيْتِي لآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأَضْطَجعَ مَعَ امْرَأَتِي؟ وَحَيَاتِكَ وَحَيَاةِ نَفْسِكَ، لاَ أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ». 12 فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَقِمْ هُنَا الْيَوْمَ أَيْضًا، وَغَدًا أُطْلِقُكَ». فَأَقَامَ أُورِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ ذلِكَ الْيَوْمَ وَغَدَهُ. 13 وَدَعَاهُ دَاوُدُ فَأَكَلَ أَمَامَهُ وَشَرِبَ وَأَسْكَرَهُ. وَخَرَجَ عِنْدَ الْمَسَاءِ لِيَضْطَجِعَ فِي مَضْجَعِهِ مَعَ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَإِلَى بَيْتِهِ لَمْ يَنْزِلْ. بحسب الشريعة كانت بثشبع مستوجبة القتل (لا 20: 10)، لذلك أرسلت إلى الملك ليدبر أمر خلاصها من الموت. أرسل داود إلى رجلها يطلبه من الحرب لينزل إلى بيته، فيُحسب الحمل منه وتختفي آثار الجريمة، لكن أوريا لم يرض أن ينام في بيته ما دام إخوته يجاهدون في الميدان. لقد وبَّخ الله داود على لسان أوريا دون أن يدري، إذ قال له: "إن التابوت وإسرائيل ويهوذا ساكنون في الخيام وسيدي يوآب وعبيد سيدي نازلون على وجه الصحراء، وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب وأضطجع مع امرأتي؟! وحياتك وحياة نفسك لا أفعل هذا الأمر" [11]. لقد حسب أوريا أن إيمانه بالله وقدسية حياته بل وشهامته كرجل حرب بل وإنسانيته، هذه جميعها تمنعه عن أن يدخل بيته في ذلك الوقت ليأكل ويشرب بينما المعركة دائرة. حسب ذلك إهانة لله (المرموز له بالتابوت) وللشعب (إسرائيل) ولسبط الملك (يهوذا) كما لقائده (يوآب) وإخوته في الميدان (عبيد داود) إن استراح في بيته ومارس حتى ما هو شرعي بالنسبة له... إنه وقت للبذل والجهاد لا للتمتع بالحقوق الشخصية! كان هذا توبيخًا لداود فبسقوطه أهان الله وشعبه وسبطه ورجال الحرب كما أهان الصداقة وأساء إلى نفسه! استخدم داود كل وسيلة لإخفاء جريمته، دعا الرجل حاسبًا أنه يجد في هذه الدعوة فرصة لممارسة العلاقات الجسدية مع زوجته الجميلة، وأصدر الأمر إليه أن يدخل بيته فرفض حبًا في الله وداود وشعبه وتكريمًا لإخوته في الحرب، وأخيرًا أسكره... وحتى بعد سكره لم ينزل إلى بيته [13]. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174895097196541.jpg تسليم أوريا للموت: 14 وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ مَكْتُوبًا إِلَى يُوآبَ وَأَرْسَلَهُ بِيَدِ أُورِيَّا. 15 وَكَتَبَ فِي الْمَكْتُوبِ يَقُولُ: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي وَجْهِ الْحَرْبِ الشَّدِيدَةِ، وَارْجِعُوا مِنْ وَرَائِهِ فَيُضْرَبَ وَيَمُوتَ». 16 وَكَانَ فِي مُحَاصَرَةِ يُوآبَ الْمَدِينَةَ أَنَّهُ جَعَلَ أُورِيَّا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي عَلِمَ أَنَّ رِجَالَ الْبَأْسِ فِيهِ. 17 فَخَرَجَ رِجَالُ الْمَدِينَةِ وَحَارَبُوا يُوآبَ، فَسَقَطَ بَعْضُ الشَّعْبِ مِنْ عَبِيدِ دَاوُدَ، وَمَاتَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا. 18 فَأَرْسَلَ يُوآبُ وَأَخْبَرَ دَاوُدَ بِجَمِيعِ أُمُورِ الْحَرْبِ. 19 وَأَوْصَى الرَّسُولَ قَائِلًا: «عِنْدَمَا تَفْرَغُ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَ الْمَلِكِ عَنْ جَمِيعِ أُمُورِ الْحَرْبِ، 20 فَإِنِ اشْتَعَلَ غَضَبُ الْمَلِكِ، وَقَالَ لَكَ: لِمَاذَا دَنَوْتُمْ مِنَ الْمَدِينَةِ لِلْقِتَالِ؟ أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُمْ يَرْمُونَ مِنْ عَلَى السُّورِ؟ 21 مَنْ قَتَلَ أَبِيمَالِكَ بْنَ يَرُبُّوشَثَ؟ أَلَمْ تَرْمِهِ امْرَأَةٌ بِقِطْعَةِ رَحًى مِنْ عَلَى السُّورِ فَمَاتَ فِي تَابَاصَ؟ لِمَاذَا دَنَوْتُمْ مِنَ السُّورِ؟ فَقُلْ: قَدْ مَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا». 22 فَذَهَبَ الرَّسُولُ وَدَخَلَ وَأَخْبَرَ دَاوُدَ بِكُلِّ مَا أَرْسَلَهُ فِيهِ يُوآبُ. 23 وَقَالَ الرَّسُولُ لِدَاوُدَ: «قَدْ تَجَبَّرَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ وَخَرَجُوا إِلَيْنَا إِلَى الْحَقْلِ فَكُنَّا عَلَيْهِمْ إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ. 24 فَرَمَى الرُّمَاةُ عَبِيدَكَ مِنْ عَلَى السُّورِ، فَمَاتَ الْبَعْضُ مِنْ عَبِيدِ الْمَلِكِ، وَمَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا». 25 فَقَالَ دَاوُدُ لِلرَّسُولِ: « هكَذَا تَقُولُ لِيُوآبَ: لاَ يَسُؤْ فِي عَيْنَيْكَ هذَا الأَمْرُ، لأَنَّ السَّيْفَ يَأْكُلُ هذَا وَذَاكَ. شَدِّدْ قِتَالَكَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْرِبْهَا. وَشَدِّدْهُ». 26 فَلَمَّا سَمِعَتِ امْرَأَةُ أُورِيَّا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ أُورِيَّا رَجُلُهَا، نَدَبَتْ بَعْلَهَا. 27 وَلَمَّا مَضَتِ الْمَنَاحَةُ أَرْسَلَ دَاوُدُ وَضَمَّهَا إِلَى بَيْتِهِ، وَصَارَتْ لَهُ امْرَأَةً وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا. وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. ضاق الأمر جدًا بداود الجبار فأحدرته الخطية ليسقط في سلسلة مُرَّة من الخطايا البشعة، إذ سلم بطله الأمين خطابًا يحمل رسالة خفية بقتله على يدي الأعداء دون ذنب. استطاع داود قبلًا أن يدافع عن الحق ويحارب الوثنيين ليعيد للشعب كرامته وقدرته ولو على حساب صالحه الخاص، أما الآن فاستهان بالعدل واحتقر روح الأمانة والإخلاص مسلمًا القائد الأمين ومعه نفوسًا بريئة للموت بأيدي الأعداء لا لسبب سوى ستر فضيحته وإخفاء الحقيقة عن الأعين. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174895097196541.jpg هل أدرك يوآب سر هذه الرسالة المختومة؟ ربما لم يدركها في البداية وكان عليه أن يطيع أمر سيده، لكنه قطعًا فهم ما وراءها عندما تزوج داود بامرأة الرجل بعد انقضاء فترة الحزن مباشرة. لعل يوآب أدرك -منذ البداية- أن وراء الرسالة سرًا خطيرًا، وأن أوريا سيكون ضحية هذا القرار الخفي، لأنه يموت دون محاكمة بلا دفاع من جانبه. كانت بالنسبة ليوآب فرصة ثمينة ليحقق طلب الملك فلا يعود الملك يذله على قتله لمنافسه أبنير (2 صم 3). شعر داود بنوع من المذله أمام يوآب، لهذا نجد يوآب يتجاسر ويتحدث مع داود بعد قتله أبشالوم كما بسلطان (2 صم 19: 5-8)، وقد حاول عزله من منصبه فلم يقدر فأوصى ابنه سليمان بقتله (1 مل 2: 5-6). جاء قتل أوريا ظلمًا وأيضًا بعض رجال الحرب وذلك بسبب ارتكاب خطية زنا، هكذا تلتحم القساوة والعنف والظلم مع النجاسة. فالإنسان الساقط تحت ثقل النجاسة تجده عنيفًا وقاسيًا في أعماقه حتى وإن كان له مظهر الرقة والوداعة، والإنسان العنيف في أعماقه ينهار أمام شهوة الجسد في مذلة. العنف والزنا أخوان متلازمان، يسند أحدهما الآخر. كثيرون سقطوا في شهوات الجسد لا لسبب إلا عنفهم؛ فحينما يكون الإنسان عنيفًا مع والديه أو إخوته أو أقربائه أو زملائه يشرب من ثمرة عمله فيصير جسده عنيفًا معه يقاوم كل طهارة أو عفة، وكما يقول عوبديا النبي "كما فعلتَ يُفعل بك، عملك يرتد على رأسك" (عو 15). نعود إلى داود لنجده قد اشتعل غضبًا بسبب محاولة يوآب اقتحام المدينة والاقتراب منها جدًا، متجاهلًا ما حدث مع أبيمالك بن يربوشت حين قتلته امرأة بإلقاء رحيَ عليه من السور (قض 9: 5-45). أخبروه بأن أوريا الحثي مات فسكن غضبه! سمعت بثشبع عن موت رجلها فندبته سبعه أيام حسب العادة القديمة (تك 50: 10، 1 صم 31: 13). ثم ضمها داود النبي زوجة له، حاسبًا إن ستارًا قد أسدل على جريمته إلى الأبد، فاستراح ضميره إلى عام كامل. "وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عين الرب" [27]. الله ليس عنده محاباة، فإن كان داود قد جاهد كثيرًا من أجل الله ولبنيان شعبه لكنه لا يتستر على جريمته هذه، ولا يقبل هذا الفعل الشرير... إنه ينتظر توبته، فإن استكان ضميره يرسل له من يوقظه ويوبخه. نختم حديثنا بما قاله القديس أغسطينوس في عظته عن المزمور الخمسين (51): [كانت المرأة بعيده لكن الشهوة قريبة (رو 6: 12)]؛ وكأن ما نرتكبه من خطايا ليس هو ثمره الظروف إنما لأننا نُملِّك الخطية فينا، تقودنا وتسحبنا إلى حيث تشاء! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سمعت بثشبع عن موت رجلها فندبته سبعه أيام حسب العادة القديمة (تك 50: 10، 1 صم 31: 13). ثم ضمها داود النبي زوجة له، حاسبًا إن ستارًا قد أسدل على جريمته إلى الأبد، فاستراح ضميره إلى عام كامل. "وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عين الرب" [27]. الله ليس عنده محاباة، فإن كان داود قد جاهد كثيرًا من أجل الله ولبنيان شعبه لكنه لا يتستر على جريمته هذه، ولا يقبل هذا الفعل الشرير... إنه ينتظر توبته، فإن استكان ضميره يرسل له من يوقظه ويوبخه. نختم حديثنا بما قاله القديس أغسطينوس في عظته عن المزمور الخمسين (51): [كانت المرأة بعيده لكن الشهوة قريبة (رو 6: 12)]؛ وكأن ما نرتكبه من خطايا ليس هو ثمره الظروف إنما لأننا نُملِّك الخطية فينا، تقودنا وتسحبنا إلى حيث تشاء! |
الساعة الآن 11:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025