![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg أن الله هو رب الخلق وأنه، على الرغم من أنه مملوء بالرحمة والمحبة للبشرية، إلا أنه جليل، ولا تحتمل شخصيته أية إهانة. عندما يجدّف الناس بلا ضمير على الله ويذهبون إلى أبعد من ذلك ليتنافسوا معه ويعارضونه، فإن عقاب الله ينصبّ عليهم؛ أما أولئك الذين يتقيّدون بكلمات الله، ويطيعون عمله والذين لديهم قلوب تتّقي الله، فالله محبّ ورحيم. من هنا يمكننا أن نرى أن موقف الله تجاه الإنسان ليس ثابتاً، لكنه يتغير وفقاً لموقف الإنسان تجاه الله – هذه هي شخصية الله البارة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg حين أتى الرّب يسوع إلى الأرض لأداء عمله، نجد أنه كشف عن العديد من الحقائق وصنع العديد من الآيات والعجائب. كان الفريسيون والكهنة والكتبة يعرفون جيدًا أن كلمات الرّب يسوع وعمله اتّسمت بالسلطان والقوة، ولكن من أجل حماية مواقعهم وسبل عيشهم، لفّقوا الشائعات بتهوّر وشهّروا بالرّب وحكموا عليه، لدرجة أنهم حتى جدّفوا على الرّب يسوع، بالقول إنه أخرج الشياطين بمساعدة الشيطان، وحاولوا منع الناس العاديين من اتباعه. إن مسلكهم المعادي للحقيقة والمستاء من الحقيقة أهان شخصية الله، ولهذا السبب كرههم الرّب يسوع ولعنهم ليختبروا سوء الحظ، قائلاً إنهم أشباه الأفاعي وأبناء الجحيم. ثم كان هناك يهوذا، تلميذ الرّب يسوع، الذي كان دائماً يسرق المال من الرّب يسوع وينفقه، والذي لم يقدّر قيمة كلماته ولم يكن لديه حب للحق على الإطلاق. كما أنه باع الرّب يسوع بثلاثين من الفضة، وبالتالي أصبح خائناً مخزيًا أساء بشدّة إلى شخصية الله والذي، في النهاية، لعنه الله ومات من انفجار في المعدة. هناك أيضاً قصة حنانيا وزوجته اللذين احتفظا سرّاً بجزء من الأموال التي جنياها من بيع أرضهما. بقيامهما بذلك، لم يخدعا الآخرين فحسب، إنما كذبا كذباً صارخاً أيضاً على الروح القدس. لقد أهانا شخصية الله بذلك، لذا أنزل بهما الله عقاباً شديداً. تدلّ هذه الحقائق عن عمل الله على أن شخصية الله ليست رحيمة ومحبّة فحسب، بل أنه أيضاً جليل ويشعر بالغضب، وهذا تجسيد لشخصية الله الصالح. على الرغم من أن الله يحب البشر الذين صنعهم بيديه، فهو يكشف لأولئك الذين يثورون ضده والذين يعارضونه بشكل صارخ عن جانب آخر من شخصيته الجليلة - وهو الغضب العميق. بالتالي، فهمت أن رحمة الرّب يسوع وحبه لا يُمنحان لنا إلى ما لا نهاية. عندما لا نتّبع طريق الله، ونتحدى الله ونتصرف بعداء تجاهه، يطلق العنان لجلالته وغضبه علينا، وحينئذ تصبح ذبيحة الخطيئة التي قدّمها الرب يسوع عنا لاغية وباطلة. مثلما يقول الكتاب المقدس: "فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِظ±خْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ ظ±لْحَقِّ، لَا تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ ظ±لْخَطَايَا" (العبرانيين: 10: 26). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg أولئك الذين يحبون الحق، والذين يقبلون الحق، والذين يتوبون حقاً ويستطيعون التقيّد بكلمات الله، طالما أنهم لا يجدّفون على الروح القدس، فسيكون الله دائماً رحيماً معهم ومحبّاً لهم. لنأخذ على سبيل المثال بطرس ويوحنا، اللذان تبعا الرب يسوع، وكذلك أشخاص مثل متى العشّار، الذين تابوا واعترفوا بالرّب. عندما سمعوا دعوة الرّب يسوع، تخلوا عن كل شيء وتبعوه. لقد ثابروا على الاستماع إلى عظاته، تعطّشوا لكلماته، وعاملهم الرب يسوع برحمة ومحبة. عاش الرّب أيضاً في كثير من الأحيان إلى جانبهم، ومنحهم بركاته وإرشاده. في ذلك الوقت، ولأن بطرس لم يفهم العمل الذي كان على الرّب يسوع القيام به، فقد حاول إعاقة عمل الله عن طيبة قلب قبل أن يُصلب الرّب، وبذلك أصبح أحد أتباع الشيطان. عندما قال: "حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لَا يَكُونُ لَكَ هَذَا!" (متى 16: 22)، وبّخه الرّب بشدة قائلاً، "ظ±ذْهَبْ عَنِّي يَاشَيْطَانُ!" (متى 16:23). يمكننا أن نرى من خلال هذه الكلمات أن الرّب يسوع اشمئز من عمل بطرس. ومع ذلك، يعاين الرّب قلوب البشر ويسامح عدم نضج قامات البشر، وبالتالي فهو لم يعاقب بطرس، بل أعطاه فرصة للتوبة. عندما أدرك بطرس ما قام به، شعر في كثير من الأحيان بالندم على تصرفه، وفي النهاية، لم يتذكر الرّب خطيئة بطرس، إنما بدلاً من ذلك كلّفه بمهمة رعاية الكنيسة. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174161413293521.jpg أن شخصية الرّب يسوع ليست محبّة ورحيمة وحسب، بل هي أيضاً بارة، وجليلة وتشعر بالغضب. إن حددنا إلى الأبد الرب يسوع على أنه إله محبّ ورحيم لأننا استمتعنا بمحبة الرّب ورحمته، وإن اعتقدنا أن الله لن يغضب منا بغض النظر عن الخطيئة التي قد نرتكبها، إنما سيكون بدلاً من ذلك رحيماً ومتساهلاً معنا، فسنكون ميّالين إلى إغضاب الله بأفعالنا وإهانة شخصيته بسبب افتقارنا إلى قلب يتّقي الله. ثم قرأت مقطعًا آخر من كلمات الله: "الله هو إله حي، وكما يتصرف الناس تصرفات مختلفة في مواقف مختلفة، كذلك يختلف موقف الله تجاه هذه التصرفات لأنه ليس دمية ولا حزمة من هواء فارغ. معرفة موقف الله أمر يجدر بالبشرية أن تسعى وراءه. ينبغي للناس أن يتعلموا كيف يمكنهم – من خلال معرفة موقف الله – أن يعرفوا شخصية الله ويفهموا قلبه شيئًا فشيئًا. عندما تفهم قلب الله شيئًا فشيئًا، لن تشعر بأن اتقاء الله والحيدان عن الشر أمر يصعب تحقيقه، فضلاً عن أنك حين تفهم الله، سيكون من الصعب عليك استخلاص استنتاجات عنه. عندما تتوقف عن استخلاص استنتاجات عن الله، فعلى الأرجح أنك لن تسيء إليه، وسيقودك الله دون أن تدري لتحصل على معرفة عنه، ومن ثمَّ ستتقي الله في قلبك. ستتوقف عن وضع تعريفات لله مستخدمًا التعاليم والحروف والنظريات التي أتقنتها. بل بالأحرى، من خلال سعيك الدائم وراء مقاصد الله في جميع الأمور، ستصير لا شعوريًا شخصًا على حسب قلب الله". ساعدني هذا المقطع على فهم أنه فقط من خلال معرفة شخصيّة الله، سنتمكن من التعامل مع كل أمر نواجهه بحذر وعناية، لا سيّما في هذا الوقت الحاسم من الأيام الأخيرة التي نرحب خلالها بعودة الرّب، لا يمكننا تحديد أمور مثل كيف سيأتي الرب في الأيام الأخيرة، وما هو العمل الذي سيؤديه، استناداً إلى أفكارنا وتصوراتنا الخاصة، ناهيك عن أن نحدّد الرب بأي شكل من الأشكال. علينا أن نضمر قلباً يتّقي الله ونسعى وراء المزيد في جميع الأشياء لنتجنّب أن نحدّد الله ونتحدّاه، ونسيء إلى شخصية الله ونرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه الفرّيسيون من خلال الاعتماد على مفاهيمنا وتصوراتنا الخاطئة. من الواضح أن فهم شخصية الله مهم للغاية لكل مؤمن بالله. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174169463204291.jpg يتمثل أحد التحديات الرئيسية التي قد يواجهها الشباب الذين يتزوجون في وقت متأخر في دمج حياتين فرديتين راسختين. فبحلول الثلاثينيات من العمر، يكون الكثيرون قد طوروا عادات شخصية وروتينية وأساليب حياة قوية قد يكون من الصعب دمجها (ويبر وهولور، 2021). يدعو هذا التحدي إلى التحلي بروح المرونة والتنازلات المتجذرة في المحبة غير الأنانية التي يجسدها لنا المسيح. يمكن للأزواج معالجة هذا الأمر من خلال التواصل الصريح حول توقعاتهم، والاستعداد للتكيف، وإيجاد طرق مبتكرة لتكريم فردية بعضهم البعض في حياتهم المشتركة الجديدة. التحدي المحتمل هو الضغط لتكوين أسرة بسرعة، خاصةً بالنسبة للأزواج الذين يرغبون في الإنجاب. يمكن أن تخلق الحقائق البيولوجية للخصوبة قلقًا وتوترًا. من الضروري أن يتعامل الأزواج مع هذه المسألة بقلوب مفتوحة وتواصل صادق وثقة في خطة الله. قد يحتاجون إلى إجراء محادثات صعبة حول تنظيم الأسرة، أو النظر في الخيارات الطبية، أو الانفتاح على مسارات بديلة للأبوة مثل التبني. وفوق كل شيء، يجب أن يتذكرا أن قيمتهما وقيمة زواجهما لا تتحدد بقدرتهم على الإنجاب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174169463204291.jpg قد يواجه الشباب الذين يتزوجون في وقت متأخر أيضًا توقعات متزايدة من أنفسهم أو من الآخرين حول الشكل الذي يجب أن يكون عليه زواجهم. بعد انتظارهم لفترة أطول، قد يشعرون بالضغط من أجل أن يكون كل شيء "مثاليًا". من المهم أن نتذكر أن جميع الزيجات، بغض النظر عن وقت بدئها، تتطلب الصبر والهدوء والاستعداد للنمو معًا. يمكن للأزواج معالجة هذا الأمر من خلال تأصيل توقعاتهم في الكتاب المقدس بدلاً من المثل المجتمعية، ومن خلال البحث عن الإرشاد من الأزواج الأكبر سنًا في مجتمعهم الديني. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174169463204291.jpg الشباب الذين يتزوجون في وقت متأخر يمكن أن تمثل الاعتبارات المالية تحديات. في حين أن العديد من الأزواج الذين يتزوجون في الثلاثينيات من العمر قد يكونون قد حققوا الاستقرار المالي، إلا أنه قد يكون لديهم أيضًا أوضاع مالية أكثر تعقيدًا لدمجها. وهذا يتطلب مناقشات مفتوحة وصادقة حول المال، وأهدافًا مالية مشتركة، والتزامًا بإدارة الموارد بطريقة تكرم الله. يمكن أن يكون طلب الإرشاد من المستشارين الماليين المسيحيين مفيدًا في الإبحار في هذه المياه. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
https://upload.chjoy.com/uploads/174169463204291.jpg قد يعاني الشباب الذين يتزوجون في وقت متأخر من التخلي عن الاستقلالية واعتناق الاعتماد المتبادل في الزواج بشكل كامل. يمكن لسنوات من الاعتماد على الذات أن تجعل من الصعب الانفتاح الكامل على الضعف والاعتماد المتبادل الذي يميز الزواج الإلهي. يستدعي هذا التحدي بذل جهود مقصودة لبناء الثقة، والمشاركة في اتخاذ القرارات، وممارسة فن الاتكال على بعضنا البعض وعلى الله. ولمواجهة هذه التحديات، أشجع الأزواج على: إعطاء الأولوية للتواصل الصريح والصادق حول التوقعات والمخاوف والآمال. اطلب المشورة قبل الزواج من منظور مسيحي لمعالجة المشاكل المحتملة بشكل استباقي. بناء شبكة دعم قوية داخل مجتمعهم الديني، بما في ذلك المرشدين والأقران. حافظ على موقف التواضع والاستعداد للتعلم والنمو معًا. إبقاء المسيح في مركز العلاقة بينهما، واللجوء إلى الصلاة والكتاب المقدس للإرشاد. تذكّروا أن كل زواج، بغض النظر عن موعد بدايته، هو رحلة نمو وتقديس. دعونا ندعم ونشجع هؤلاء الأزواج، ونصلي من أجل أن يكون اتحادهم شهادة لمحبة الله الدائمة ونعمته. عسى أن يجد كل منهما في الآخر ليس فقط شريكًا للحياة بل رفيقًا في طريق القداسة. |
الساعة الآن 11:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025