منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 12 - 11 - 2012 05:28 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الموت ربح

الذات في الانسان الذي تسكنة الخطية تصبح سجنا لة وحاجزا بينة وبين الرب
لذلك ينصحنا الرب يسوع قائلا :
" من اراد ان يخلص نفسة يهلكها ومن يهلك نفسة من اجلي يجدها :
( مت 16 : 25 )

يهلك نفسة اي يصلبها عن العالم
وفي هذا قال الرب يسوع :
" ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسة ويحمل صليبة ويتبعني "
( مت 16 : 24 )

فموت الذات عن العالم هو ان يفقد العالم تاثيرة عليها
لهذا يقول معلمنا بولس الرسول :
: من اجلك نمات كل النهار . قد حسبنا مثل غنم للذبح . ولكننا في هذة جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا "
( رو 8 : 36, 37 )

هذا الذي يساعد الانسان علي الدخول الي اعماقة حيث يلتقي بالنور الحقيقي ويمتلئ بحياتة
كما يقول معلمنا بولس الرسول :
" مع المسبح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في "
( غل 2 : 20 )

" حاملين في الجسد كل حين اماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع ايضا في جسدنا لاننا نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكي تظهر حياة بسوع ايضا في جسدنا المائت "
( 2كو4 : 10, 11)

اذا الخروج من الذات بمعني الشركة في موت المسيح
هو اختراق الحواجز النفسية والروحية التي صنعتها الخطية ليبلغ الانسان اعماقة
ويلقي بالنور الحقيقي الذي يطهر هذة الاعماق ويقدسها
فالخروج من الذات
هو الخروج من العالم
العالم يستعبد الانسان بالخطية
والذات تسجن الانسان في الظلمة بالخطية
اذن الخروج من الاثنين لا يعني شيئا سوي التوبة

Mary Naeem 12 - 11 - 2012 05:30 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الوفاء

http://img175.imageshack.us/img175/2703/84302276.gif
هل انت وفي للمسيح ؟ هل انتم غيور على خدمته ؟ وهل انت مستعد للدفاع عن اسمه ؟ وفاء الله لك هو يتخطى ويتجاوز وفائك انت . هذا ما يشهد عنه إرميا النبي عندما قال : " إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ، لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ . هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ. " ( مراثي إرميا 3 : 22 ،23 ) . ان امانة الله نحوك هي حتى الموت فهو لم يطرحنا خارجا ً بسبب خطايانا لقد اعطانا ابنه حتى يصالحنا معه ويجددنا له ، امانة الله نحوك لن تنتهي حتى ولو كنت انت غير امين هذا ما تقوله الكلمة في رسالة تيموثاوس الثانية 2 : 13 " إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ. " . هذا يؤكد حبه ووفائه لنا ، يعطينا قوة في ان نبدأ معه المسير بثقة تاركين ورائنا ما يعوق التصاقنا به متمسكين بكلمته الحية وحبه غير المشروط ، وهو لا يطلب منك شيئا ً سوى ان تسلمه حياتك لتستمتع بهذا الفيض من الحب والوفاء ، وهو وعد وقال انه يعطيك القوة لكي تكون وفيا له وهذه القوة هي من خلال الروح القدس الذي سيسكن فيك في لحظة ايمانك به .
مع انه سيعطيك القوة لتكون وفيا ً له ، هو يكافئك على وفائك ، وان تكون وفيا ً له وهذا يعني ان تطيعه أكثر من الماضي وهذا ما حدث مع ايوب عندما كان وفيا ً مع الله . تقول الكلمة عنه في رسالة يعقوب5 : 11 " هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ . " . هل انت مخلص مثل ايوب ؟ ابدأ منذ اليوم باعلان عهدك مع الرب أي قدم له وعدا ً بانك ستطيعه على ان تكون مخلصا ً في مواجهة مشاكل الحياة ومخلصا ً في طلبك منه العون ، ولكي تحفظ وعدك هذا يمكنك ان تتمسك بكلمة الله وكل الوعود الموجودة فيها وهو امين الى المنتهى بأن يساعدك ويكافئك وسيقول لك : " نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ. " ( متى 25 : 21 ) .وهو لن ينسى اطلاقا ً امانتك في الاعمال الخفية غير الظاهرة من صلاة للآخرين وكلمة تشجيع راحة نفوس الآخرين وتعزيات الآخرين ومساعدتك للمحتاجين .
ولكي ندرك معنى الوفاء الحقيقي علينا ان ننظر الى صورة الوفاء والاخلاص والتي هي يسوع لأنه هو الراعي الامين الذي يسعى وراء الخروف الضال هو المخلّص الامين الذي دفع ثمن فدائك وهو الكاهن الامين الذي يقف امام عرش الله نيابة عنك وهو الملك الامين الذي يحكم رعاياه بالعدل والاستقامة والحب . هناك الكثير لنتعلمه عن امانة المسيح . ونحن ايضا ً نمتلك القوة لنكون أمناء بسبب امانته معنا . انت في حاجة الى ان تقف وتشكره وتمجده على امانته ، الامانة التي اثمرت في خلاصك وبسبب هذه الامانة حصلت انت على الحياة والرجاء والمحبة ، وبسبب امانته واخلاصه لديك حق بأن تصفّق وتحمد وتمجّد اسمه القدوس .
الهي الحي القدوس اشكرك واحمدك واباركك لانك الصديق الألزق من الاخ . اشكرك من اجل امانتك لنا ومن اجل وفائك لنا الذي تجاوز ضعفاتنا ونكراننا لشخصك في اوقات كثيرة والذي كان حتى الموت . اجعلني ان اكون ابنا ً وفيا ً مخلصا ً لك لأربح الحياة الابدية واسمعك وانت تقول لي : نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَالأَمِينُ .


Mary Naeem 12 - 11 - 2012 05:31 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
فكِّر جيدًا؛ أيهما تختار: القشة أم الصخرة؟!

http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...k1qgkswnxn.gif
( الغريق يتعلق بقشة )يصف هذا المثل، في صورة بليغة، غريقًا يبحث عن سبيل للنجاة، وجد نفسه في بحر تتلاطم أمواجه؛ حاول العوم فلم يفلح، بحث فلم يجد قارب نجاة، صرخ فما وجد مجيبًا! وفي محاولاته المستميتة للخلاص من ورطته، وجد قشة ضئيلة، فتمسك بها لعلها طريق الحياة!! ولعلك تستنتج، صديقي العزيز، من قوانين الطبيعة إن كانت القشة ستنجيه أم لا!
وإن كان الناس يقولونها بصفة عامة على مشاكل الحياة، لكني أعتقد أننا نحتاج أن نلتفت أكثر إلى غرقَى في بحر عاتٍ، هو بحر الهلاك بالخطايا وأُجرتها. وكم من قشات يتعلق الناس بها رغبة في الخلاص! فهناك قشة البر الذاتي، وقشة الأعمال الصالحة، وقشة الفلسفات الطيبة، وقشات أخرى كثيرة يخترعونها كل يوم، وكلها لا تنجي!!
لكن دعني أسألك، عزيزي: لماذا تتعلق بقشة وأمامك صَخْرَ الدُّهُورِ الْكَامِلُ صَنِيعُهُ (إشعياء26: 4؛ تثنية32: 4)؟!
عاب الرب قديمًا على شعبه أنه «رَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ» (تثنية32: 15؛ إشعياء17: 10). ويا لها من حماقة أن نبحث عن الخلاص عند آخر وقد قال الرب: «لَيْسَ غَيْرِي مُخَلِّصٌ» (إشعياء43: 11)!
صديقي، كُف عن البحث عن القشات، وهيا لذاك الذي «لَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ» (أعمال4: 12). إنه ينتظرك أن تعود إليه بتوبة حقيقية وإيمان في كمال عمله لينقذك من بحر الرَّدَى لتترنم: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، وَمُبَارَكٌ صَخْرَتِي، وَمُرْتَفَعٌ إِلهُ صَخْرَةِ خَلاَصِي» (2صموئيل22: 47)، ولتهتف عن اختبار: «وَلَيْسَ صَخْرَةٌ مِثْلَ إِلهِنَا» (1صموئيل2: 2؛ 2صموئيل22: 32؛ مزمور18: 31).
وإن وجدتَ نفسك في بحر الظروف الطاحنة، ليت لسان حالك يكون: «اِنْتِظَارًا انْتَظَرْتُ الرَّبَّ، فَمَالَ إِلَيَّ وَسَمِعَ صُرَاخِي، وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ، مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُوَاتِي» (مزمور40: 1، 2)!
فكِّر جيدًا؛ أيهما تختار: القشة أم الصخرة؟!

Mary Naeem 14 - 11 - 2012 06:33 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لماذا تقضى ليلة أخرى مع الضفادع


https://4.bp.blogspot.com/-oumv-G3fRc...1600/Moses.jpg


إحدى الحقائق الهزلية بشأن الأحداث المحيطة بخروج بنى إسرائيل من مصر تتعلق بالضربات العشر التى أرسلها الله على المصريين .
كانت كل ضربة تهزأ بإله مختلف من آلهة المصريين .
فعلى سبيل المثال ، كان المصريون يعبدون الذباب ،
وهكذا أرسل الله لهم الكثير من الذباب لكى يعبدوه . وبعد ذلك كانت ضربة الضفادع. يقول الكتاب المقدس إن الضفادع كانت فى كل مكان . لابد أن الفوضى كانت تعم !
أنا على يقين من أن زوجة فرعون قد ضغطت على زوجها لكى يستسلم ويتخلص من الضفادع . أخيراً استدعى فرعون موسى وقال له { حسناً يا موسى ، أنا أستسلم } . فسأله موسى ، { متى تريدنى أن أتخلص من الضفادع ؟ } كانت إجابة فرعون إجابة تقليدية . فقال { غداً } . لابد أنه جن فرعون ! فلماذا ينتظر أى شخص طويلاً حتى تزال الضفادع ؟
هناك عظة شهيرة فى أمريكا تستند على هذا النص تدعى
{ ليلة أخرى مع الضفادع } . كيف تود أن تقضى ليلة أخرى مع الضفادع ؟
لماذا قد يؤجل أى شخص تغييراً من شأنه أن يكون إيجابياً ؟ كنا نتوقع من فرعون أن يقول ، { تخلص من الضفادع حالاً ! } غير أنه قال { غداً } .
أنا وانت نقوم بذلك طوال الوقت . فإننا نؤجل عن طريق إرجاء التغييرات
التى نعلم أنها ستكون فى صالحنا . لماذا ؟ ربما نكون راضيين . ربما نكون فى غاية الكسل حتى نتغير . ربما نكون خائفين لأننا لا ندرى ما الذى ستتضمنه التغيرات . ربما لأننا متكبرون للغاية ، أم لأننا عنيدون فحسب . مهما كان السبب ، فإننا نؤجل .
يسوع المسيح يملك القوة لإحداث تغييرات فى حياتك الآن . سوف يعطيكالقوة حتى تبدأ وأيضاً القوة لكى تستمر . سوف يعطيك القوة لكسر قيود التأجيل.
* تذكر جيدأ يوماً ما ليس من أيام الأسبوع . لذلك تشجع وغير جميع العادات التى ستغير حياتك للأفضل .
* يسوع المسيح سيمنحك القوة اللازمة لفعل هذا التغيير .
* كتاب قوة لتغير حياتك . ريك وارين .
* أنصحك بشراء هذا الكتاب .


Mary Naeem 14 - 11 - 2012 06:34 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
حفظ التوازن فى حياتك


https://4.bp.blogspot.com/-mWLNnFFQSz...ng-Balance.jpg


حفظ التوازن فى الحياة مهمة صعبة جداً ، وشاقة ومرهقة لكنها مفيدة لك ولحياتك .
لدى بعض الآقتراحات التى أتمنى أن تساعدك على حفظ التوازن فى حياتك .
سوف تحتاج إلى الألتزام القوى والأنضباط الشخصى لإدراجها فى حياتك .
1 - تحديد الأولويات :
* التفكير فى حياتك وتحديد الأولويات الخاصة بك .
* العثور على بعض الوقت الهادئ بأنتظام ، يساعدك على التفكير .
ومعرفة الى أين أنت ذاهب وماذا تحتاج الى القيام به لتصل الى هناك .
* لدينا دائماً المثال لحياتنا وهو يسوع المسيح -
{ لوقا 5 : 16 } .

كان يسوع يعتزل ليصلى فى البرية . أنت تحتاج الى هذا الوقت .
* نحن بحاجة الى أن نفعل الشئ نفسه فى بعض الآحيان لتجديد أنفسنا روحياً كما فعل يسوع المسيح .
* كتابة المهام التى ترغب فى إنجازها كل يوم .
* الحفاظ على مراعاة العهود المقدسة التى قمت بها مع الرب .
2 - تعيين أهداف يمكن تحقيقها .
* تعيين الأهداف القصيرة الأجل التى يمكنك الوصول إليها .
* تحديد الأهداف التى هى متوازنة وليست كثيرة جداً .
* أكتب أهداف يمكن بلوغه والعمل عليها وفقاً لأهميتها .
* صلى من أجل التوجيه الإلهى فى تحديد الآهداف .
3 - الميزانية المحُكمه .
* الجميع يواجه تحديات مالية فى الحياة ، من خلال ميزانية محكمة
والتحكم فى احتياجاتك الحقيقية واللازمة لك فى حياتك اليومية .


4 - بناء العلاقات .

* البقاء على مقربة من والديك ، والأقارب ، والأصدقاء .
* سوف تساعدك على الحفاظ على التوازن فى حياتك .
* يمكنك الحفاظ على العلاقات الأسرية من خلال الأتصالات والمحبه .
* تذكر أن أقل الأشياء تقول كلمات كثيرة .
* الأستماع الجيد هو أيضاً جزء من التواصل الجيد .


5 - دراسة الكتاب المقدس .

* البحث فى الكتاب المقدس ، والبقاء على أتصال مع روح الله .
* تذكر قول الرسول بولس : 2 تيموثاوس 3 : 16 .
{ كل الكتاب هو موحى به من الله ، ونافع للتعليم والتوبيخ ،
للتقويم ، والتأديب الذى فى البر } .



6 - انتبه لنفسك .

* كثير من الناس ، وأنا منهم ، يجدون صعوبة فى العثور على
ما يكفى من الوقت للراحة والإسترخاء .
* إذا أردنا أن نتمتع بحياة صحية ومتوازنة يجب أن ننتبه لأنفسنا .
+ الصلاة فى كل وقت .
أقتراحى الآخير هو الصلاة فى كل وقت ، كأفراد وعائلات .
+ يمكن أضافة أقتراحات أخرى على الموضوع ، لكنى اعتقد أن
التركيز على أهداف أساسية قليلة ، تكون قادر على التعامل معها .


Mary Naeem 14 - 11 - 2012 06:40 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنت أم الآخرون؟
كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث

http://www2.0zz0.com/2012/11/10/15/649848481.gif


إن الله قد أعطاك نفسك لكي تكون مسئولاً
عنها أمامه، كوكيل استؤمن على وكالة.
فهل أنت منشغل بها أم أنت منشغل بالآخرين.

في حدود مسئولية خدمتك، إن كانت لك خدمة
لا مانع. وذلك أيضًا في نطاق المحبة
التي هى مثل الله
(تريد أن الجميع يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون)
(1تى 2: 4).

وشرط آخر هو أنك لا تهمل نفسك،
ولا تنسى أبديتك، ولا تجعل الاهتمام
بالآخرين يفوق اهتمامك بنقاوة قلبك
وتعميق علاقتك بالله ومحبته.



وأيضا أحذر من شيطان العظمة
الذي يوحى إليك بالرغبة في تدبير الآخرين
كما لو كنت قد أقمت عليهم رقيبًا!!

وفى هذا الأمر تذكر الشيخ الروحاني:
"إن حوربت بهذا، انظر إلى مشاعرك
وحواسك وأفكارك، وقل هذه هى التي
أقامني الله عليها رئيسًا، لكي أدبر أهل بيتي حسن".

إن الله أعطاك قوة غضبية لكي توجهها
إلى أخطائك أنت، فتصلح من ذاتك،
وتثور على سقطاتك، وفي هذا تنقذ
وصية الرب في المزمور (اغضبوا ولا تخطئوا).

أما إن وجهت كل ما عندك من غضب
إلى غيرك، فسوف تخطئ. ويقول لك الرب
أخرج الخشبة من عينك أولًا،
وحينئذ تبصر جيدًا، فتخرج القذى من عين أخيك.

كذلك أيضًا طاقة الإدانة وجهها إلى نفسك لا إلى غيرك.

إن وجدت نفسك ميالة أن تنتقد، وتنظر
إلى النقط السوداء، قل لها لا مانع
عندي لكِ في ذاتي نقط سوداء كثيرة،
انشغلي بانتقادها. وحينئذ سوف
لا يبقى لكِ وقت لكي تنتقدي فيه أخطاء الآخرين.

أكرز أولًا في أورشليم، قبل أن
تكرز في السامرة، وفي أقاصي الأرض،
أعنى في نفسك، قبل أن تبعد بعيدًا إلى الآخرين في كل مكان.

وثق أنك إن اهتممت بنفسك وبنقاوتها
وبروحياتها وأبديتها، حينئذ تكون مثالًا
حسنًا للباقين وقدوة صالحة.
وإن انشغلت بغيرك،
فسيكون ذلك بأسلوب روحي لا عيب فيه.

Mary Naeem 14 - 11 - 2012 06:43 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
التجلي

https://files.arabchurch.com/upload/i...488880889.jpeg

كلمة منفعة - البابا شنوده الثالث

كان تجلى السيد المسيح، وتجلى موسى وإيليا معه
عربونًا لتجلى الطبيعة البشرية كلها بوجه عام.

هذا التجلي هو فداء طبيعتنا من المادة وثقلته.

وهو وعد من الرب بأن ينقذ طبيعتنا من
عبودية الفساد، عبودية المادة، لكي نصير
روحانيين ونورانيين، وبهذا نصبح أهلًا للحياة في الملكوت المعد لنا.

ففي الأبدية سنعتق من عبودية اللحم
والدم ومطالبهما، ونكون هناك كملائكة الله في السماء.

ولكن سينال هذا التجلي، من لم يخضع
للمادة في حياته على الأرض، هذا سيصير نورانيًا في الأبدية.


وسيصير نورانيًا في الأبدية، من سلك ههنا
على الأرض كأحد أبناء النور،
ولم يسلك في أعمال الظلمة غير المثمرة
بل على العكس كان يبكتها (أف 5: 11).

ذلك لأن الذين سلكوا في أعمال الظلمة
سيطرحون في الظلمة الخارجية في الأبدية
بعيدًا عن مدينة النور وعشرة النورانيين في أورشليم السمائية..

إن التجلي في الأبدية، لا يكون تجليًا للجسد
فقط، وإنما للروح أيضًا، وهكذا تتخلص
من دنس الجسد والروح. وتجلى الروح
معناه أن تلبس إكليل البر، فلا يعود للخطأ
والخطيئة سلطان على الإنسان فيما بعد..

هذا التجلي هو رجوعنا إلى الصورة الإلهية..

كان آدم وحواء على صورة الله في النقاوة
والبراءة والبساطة
ولكن التجلي في الأبدية سيكون بطريقة
أسمى من طبيعة آدم وحواء، إذ سيتخلص البش
ر من مادية الجسد، ويصبحون روحانيين
ويقتربون بالأكثر إلى صورة الله، كما على جبل طابور..

ليتنا نعد أنفسنا من الآن لنكون مستحقين لهذا التجلي.

بأن نسلك حسب الروح، حتى نستحق
أن نلبس أجسادًا روحانية في الأبدية، كملائكة الله في السماء.

إن عيد التجلي يدعونا إلى الحياة الروحانية..

Mary Naeem 14 - 11 - 2012 06:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بركات الألم
الكوخ المحترق
http://img253.imageshack.us/img253/4347/53664452ao4.jpg
تحطَّمت سفينة أثناء سفرها في عباب البحر ولم ينجُ إلا واحد من ركابها جَرَفته الأمواج وألقته على جزيرة صغيرة غير مأهولة بالسكان. ولما أفاق الرجل، الذي كان تقيًا يخاف الله، لم يجد وسيلة أمامه سوى الصلاة لله لكي ينقذه. وفي كل يوم كان يدور ببصره في عرض البحر لعلَّه يجد في الأُفق سفينة تأتي لتنقذه، ولكنه لم يجد شيئًا.
وإذ أُرهق من البحث والتعب، قرر أن يبني كوخًا صغيرًا من بقايا الخشب العائم بجانب الشاطئ ليأويه من أجواء الطبيعة، وليحفظ حاجياته القليلة التي بقيت معه.
لكنه ذات يوم، وبعد أن تجوَّل ليجمع من حوله ما يجده صالحًا ليقتات به، رجع إلى كوخه الصغير ليجده يشتعل بالنار، وقد التف الدخان صاعدًا إلى السماء.
وما أسوأ الكارثة التي حدثت، فقد ضاع كل شيء! وامتلأ الرجل بالحزن والغضب صارخًا: «كيف تفعل بي هكذا، يا رب»؟
ومن الحزن والتعب نام.
وباكرًا جدًا في اليوم التالي، استيقظ على صوت سفينة تمخر عباب البحر. فقام لتوِّه وشاهد سفينة تقترب من الجزيرة وكأنها آتية خصيصًا له! لا شك أنها أتت لتنقذه.
وحالما وصلت، توجَّه الرجل المغموم نحو قائدها، وسأله: «كيف عرفت أني أنا هنا»؟
فرد عليه القبطان: «لقد رأيتُ الدخان الذي أصعدته أنت عاليًا، وهذه علامة عندنا نحن البحارة بها نعرف أن شخصًا ما يطلب النجدة»!
من السهل أن تثبط همَّتنا حين يُصيبنا مكروه، ولكن ينبغي ألا نيأس أو يخور قلبنا فينا، لأن الله هو مدبِّر حياتنا، حتى ونحن في عمق الألم والمعاناة.
تذكَّر في كل مرة يحترق بيتك، أي يضيع كل ما وضعت عليه آمالك، أن الدخان الصاعد منه هو الذي يستدعي نعمة الله لتنقذك.
وحينما نتواجه مع البلايا والمحن ونتكلَّم مع أنفسنا بالسلبيات، يردُّ علينا الله بالإيجابيات:
أنت تقول: مستحيل.
والله يقول: «غير المستطاع عند الناس، مُستطاع عند الله» (لو 18: 27).
أنت تقول: لقد تعبت جدًا.
والله يقول: «أنا أُريحك» (مت 11: 28).
أنت تقول: أنا أضعف من أن أُكمِّل.
والله يقول: «تكفيك نعمتي» (2كو 12: 9).
أنت تقول: لا يمكنني أن أُتمِّم هذا العمل.
والله يقول: «بل تستطيع كل شيء في المسيح» (في 4: 13).
أنت تقول: لا أقدر.
واللة يقول انا قادر(2كو 9: 8).

Mary Naeem 14 - 11 - 2012 06:51 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا أمنا مريم

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...V2__-31lNxQJ5_
السلام عليك يا أم الحمل والراعي،
السلام عليك يا من ولدت لنا
ينبوع حياتنا ومبدأ خلاصنا.
لقد ظهرت أرحب من السماوات
إذ حملت كلمة الله، فالمجد للذي سكن فيك،
المجد للذي أتى منك، المجد للذي حررنا
بولادته منك، يا أمنا مريم، يا سيدتنا أجمعين،
أعطنا نعمة الاقتداء بتواضعك.
آمين

Mary Naeem 14 - 11 - 2012 06:52 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
بركة السماء

http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphoto...27703285_n.jpg
تخش آلامك، تذكر ... انها آلام الصليب التى تحمينا
لذلك نتشاركها مع مخلصنا
هى تعطينا القلب النقى، الروح الفرح و الخطوات الواثـقة
انها بركة السماء للأ بناء فقط
لتذكرهم برفق
ان هذه الحياة المؤقتة و الحياة الأبدية
هما ليسوع المسيح
ملك الملوك
ملك الصليب
ملك الفرح

امييين


الساعة الآن 09:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025