![]() |
يا من بارك فى ذلك الزمان الآن أيضاً بارك http://up3.up-images.com/up//uploads...58e77665d2.gif الله الذى بارك فى الخمس خبزات والسمكتين وأشبع بها الجموع : †بارك ما تبقى من أيام غربتى على الأرض † بارك هذه الساعات القليلة التى أخددم فيها أولادك. † بارك هذه الكلمات البسية التى أعظ بها أحباءك. † بارك فى هاتين اليدين وهبنى قوة أكثر † بارك فى شريكة حياتى وأجعلها بركة. † بارك فى دراستى وأجعلها أن تكون بركة. † بارك فى ضعفى وهبنى هيبة ونعمة أمام الآخرين. † بارك فى خدامك وأعمل بهم عمل عظيم (كهنتك والمجلس ـ الخدام والخادمات) † وبارك من يأتى من بعدنا. † يا إله كل بركة بارك. |
ماذا تريد ياقلم ؟؟!! http://i911.photobucket.com/albums/a...ithrosezi6.jpg ماذا تريد ياقلم ؟! أتريد تغيير الكون ؟ أتريد بناء يوتوبيا ؟! هذا رائع. هدف نبيل. لكن .. من منظور مَن ؟! أمن منظورك أنت ؟! أم من منظور ما تعلمت وآمنت ؟ أمن منظور واقعك أم أحلامك ؟! ماذا لو تركت نفسك لخالقك ؟! أتراه يستخدمك، أم أنك لا تستحق ؟! لا ثق أنك تستحق. إنك إبنه صنعة يديه. لذا فلتكن أنت أداة وليس قائد. دع القيادة له فهو أحق وهو أصح. ثق أنك فى يده تصبح خالق، مبدع ،ومؤثر. |
لا تلمسينى بسم الآب والابن والروح القدس ، اله واحد آمين يا ابن الله، يا من صعدت بنا إلى الآب وقدمتنا لنكون أمامه كل حين فيك وبك، وأنت لنا شفيع وضامن وضمين لتكميل خلاصنا إلى النهاية. أعطنا سر قيامتك وسر صعودك وسر نفخة روحك القدوس فينا لنستمع بقية أيام حياتنا، ياربى، فى حياة جديدة، فى خليقة جديدة. ننسى مافات، ننسى ما وراء ونمتد إلى ماهو قدام لعلنا نبلغ إلى قيامتك. نعم، يا ابن الله بلغنا إياها، بل قد بلغناها فيك وسوف نأخذ استعلانها يوماً بعد يوم. بارك، ياربى، هذا اليوم ليكون لنا فيه غنى وليكون لنا منه تسبحة تدوم معنا إلى الأبد. مبارك اسمك من الآن وإلى الأبد، آمين. |
سأعود إليك حينما أجد نفسى فارغاً من كل عمل صالح .. سأعود إليك حينما أجد نفسى فاتراً وقلبى غير ملتهي .. سأعود إليك حينما أسير فى الطريق ، وأراجع نفسى .. سأعود إليك حينما يضعف جسدى .. سأعود إليك حينما تشتد علىّ الحروب الروحية .. سأعود إليك حينما أجد نقسى وحيداً ويتركنى الأحباء .. سأعود إليك حينما يخاصموننى بلا سبب .. سأعود إليك حينما تضعف همتى فى قيامى بواجبات الخدمة .. سأعود إليك سأعود إليك لأخبرك عن كل أمورى فليس هناك شئ أخفيه عليك فى نهاية كل خدمة سأعود إليك وأخبرك بما فعلت حينما يشتاق قلبى إلى رؤياك والحديث معك .. فسأعود إليك حينما أرى يمينك تسندنى وتشترك معى فى كل عمل .. فسأعود إليك حينما يقابلنى النجاح ف حياتى .. فسأعود إليك حينما أرى يمينك تسندنى وتشترك معى فى كل عمل .. فسأعود إليك حينما أتدكر أعمالك معى فى الماضى متأملاً فى أمانتك .. فسأعود إليك حينما أكلف بعمل جديد .. سأعود إليك . لترشدنى حينما تتداخل الأمور علىّ وتصعب الرؤية .. سأعود إليك . لتبصرنى بالصالح حينما أنظر إلى المستقبل .. سأعود إليك . لتمسك بيدى وتكمل معى المسيرة حينما أطالع كلماتك المحيية .. سأعود إليك . لتنير عينىّ ,وتفتح بصيرتى لأرى عجائب من شريعتك حينما أسمع عن نجاح خدمتك .. سأعود إليك وحينما أرى امتداد الخدمة إلى أماكن بكر وجديدة .. سأعود إليك . لأشكرك وأطلب عوناً حينما أرى امتداد الخدمة والحاجة إلى خدام كثيرين أمناء .. سأعود إليك . طالباً أن ترسل فعلة لحصادك حينما أرى سحابة مظلمة توشك أن تحيط بالكنيسة ... سأرجع إليك طالباً أن تشملها برعايتك وتبدد أعدائها حينما أسمع عن انتقال أحد الأحباء النافعين .. سأعود إليك طالباً راحة له وعوضاً صالحاً لكنيستك حينما تقف الظروف مجتمعه لتعطل سير السفينة .. سأعود إليك أيها الربان الحكيم .. فالعمل عملك والكنيسة كنيستك حينما أجد جدول أعمال اليوم مزدحماً .. سأعود إليك لتسهل كل الأمور حينما يقف الشامتون أمامى والمستهزئون فاغرين أفواههم .. سأعود إليك لتطمئننى سأعود إليك أيها الحبيب فى كل لحظة لأنى مشتاق إلى حبك ها أنت قريب جداً منى لا تخرجنى خارجاً وعلى أى حال سأعود يوماً بعد إنتهاء شمس نهارى إليك وأكون معك إلى الأبد نثق أنك فى السماء تصلى عنا يا أبانا |
محبتك يارب تجعلنى أزهد فى الدنيا ... فى مناصبها ، مالها ، شواهدها. تجعلنى أرفض الخطية ... فكيف أتعامل مع عدو من يحبنى. وتجعلنى أحفظ وصاياك (من يحبنى يحفظ وصاياى). وتجعلنى أحتمل الألم بشكر. وبسببها أحب الوسائط الروحية : من صوم ـ صلاة .. قراءات .. تأملات. وتجعلنى أفكر فى السماويات. وحينما أقوم بخدمتك فأتممها بفرح. وهى معينة لى وضرورية لأحب الآخرين. |
أعطيتنى أعطيتنى الوقت لكى أتمتع بالجلوس فى حضرتك أعطيتنى المكان حيث تحلو فيه الخلوة أعطيتنى الفكر لكى أبحث وأتأمل أعطيتنى الرغبة لأقبل على الدراسة أعطيتنى بروحك القدوس يقودنى ويؤازرنى لا أقدر أن أحصى عطاياك . ولكنى أطلب أن تكثرها وتنميها وتقدسها. نثق أنك فى السماء تصلى عنا يا أبانا |
بصمات القلب http://www.stmacariusmonastery.org/graphics/sep-1.gif حيثما تلمس أيدينا شيئاً، فهي تترك بصمات أصابعنا! سواء على الجدران، أو على أثاث البيت، على مقابض الأبواب، أو على أطباق الطعام والكتب، لا مفر! فحيثما نلمس، نترك وراءنا دليل هويَّتنا. +++ وحيثما أذهب اليوم، أعنِّي، يا رب، لأترك بصمات قلبي! بصمات قلبي: الرحمة، والفهم، والمحبة. بصمات قلبي: الشفقة، والاهتمام بالآخر. ليت قلبي يتلامس مع جاري المنفرد وحده، أو الابنة أو الأُخت الهاربة، أو الأُم القلقة، أو حتى الجدّ أو الجدَّة الطاعنَيْن في السن. +++ وفي مكان العمل، ليتني أترك بصمات قلبي، مع الفرَّاش والبوَّاب، مع الزميل والزميلة، مع الرئيس والمدير، ومع المتعامل معنا، مع غير المسيحي والمسيحي، على السواء. بصمات قلبي: الاحتمال، والمعونة، البذل، والأمانة، المواساة، والمجاملة، دون انتظار المقابل! مع الذي يحب والذي لا يحب، مع الذي يحسُّ والذي لا يحسُّ، مع الذي يرفض هذه البصمات أو يمسحها أو يشوِّهها، ومع الذي يُقدِّرها، على السواء. +++ أرسلني اليوم، يا ربي، لأترك بصمات قلبي حيثما حللتُ. فإن قال أحدٌ ما: ”لقد أحسستُ ببصمات قلبك“ فيا ليته يحسُّ بالمحبة التي هي عميقة في أعماق قلبي، وقد انسكبت فيَّ بالروح القدس، كوعد المسيح له المجد. وليتها تنسكب في الجميع. آمـين. + |
اليأس والإحباط سلاح الشيطان سرد أحد القديسين هذا التأمُّل: حدث أن أعلن الشيطان أنه مزمع أن يستعفي من عمله، فيبيع كل أدواته وأسلحته، بشرط أن الذي يريد، يدفع الثمن كاملاً. وفي اليوم الموعود المحدَّد للبيع، كانت كل أدواته وأسلحته معروضة للبيع بطريقة مُشوِّقة جداً. كان هناك: الحسد، والغيرة، والبغضة، والكراهية، والخداع، والشهوة، والكبرياء، وعبادة الأوثان، وكل متعلِّقات الشيطان. وكانت كـل بضاعة مُسجَّلاً عليها طـابع بالثمن. وهناك في أحد الأركان، كان منظرٌ مرعب، أداة حادة مُدبَّبة الشكل، ولكن يبدو عليها أنها قديمة ومُستعملة كثيراً؛ ولكنها كانت تحمل ثمناً أغلى من كل الأثمان الأخرى. وسأل أحد الواقفين الشيطان: - ”ماذا تكون هذه الأداة“؟ فأجاب الشيطان: - ”إنها سلاح الإحباط واليأس“. وأتبع هذا الشخص سؤاله للشيطان، بسؤالٍ آخر: - ”ولماذا تُثمِّن هذا السلاح بسعرٍ غالٍ هكذا، مع أنه واضح أنه مستخدم وقديم أكثر من الأدوات الأخرى؟“ فردَّ الشيطان: - ”لأنه أكثر الأسلحة نفعاً لي دون الأسلحة الأخرى“. ”فأنا أستطيع به أن أدخل إلى ما داخل قلب الإنسان، وذلك حينما أعجز عن الاقتراب إليه بأي سلاح آخر“. ”وحالما أدخل داخله، أستطيع أن أستخدمه بأية طريقة تناسبني أفضل“. ”وهو مستعملٌ، نعم، لأني أستخدمه مع كل إنسان على قدر ما أستطيع، وقليلون هم الذين يعرفون أنه سلاحي وأداتي“. ”وأما ثمنه الذي يفوق باقي الأثمان، فلكي لا يقدر أحد أن يشتريه، وحتى اليوم لم يُبَع ولن يُباع“. إنه سلاح خصوصي للشيطان، وهو ما يزال يستخدمه ضد بني البشر. +++ وصرخ الأب القديس: - ”أعنَّا، يا الله، لنهرب من اليأس والإحباط وانقطاع الرجاء، لأنه هو الذي يوقعنا في قبضة الشيطان“. + |
الشفاء من العقم "وصلى اسحق إلى الرب لأجل امرأته لأنها كانت عاقراً، فاستجابله الرب. فحبلت رفقة امرأته" (تك21:35) صلى اسحق الى الله قائلا : "يارب إن الامر لا يتعلق بىّ او باحلامى ! لقد رأيت بنفسك الألم الذى يعتصر قلب زوجتى. أنا مستعد للانتظار إلى الأبد، لكنى التمس رحمتك لأجلها. أرجوك أن ترزقنا بطفل." وحين شعر اسحق فى اعماق روحه بحضور الله، عرف ان الله قد سمع صلاته. هل تعانى من عقم فى أحد جوانب حياتك ؟ (تذكر أننا نتحدث هنا عن العقم بمعناه المزى وليس عن عدم القدرة على الانجاب). إذا كان هذا هو حالك، فتشجع. فقد توجب على إبراهيم واسحق ويعقوب أن يواجهوا موضوع العقم هذا قبل أن يتمكنوا من اختبار تحقيق وعود الله فى حياتهم. ربما تتسال فى نفسك كيف يمكن لله أن يستخدم فترة الجفاف والعقم هذه ! أولاً، لقد كان من السهل على الله أن يرزق سارة ورفقة وراحيل بأبناء منذ البداية. لكنى مقتنع أنه لم يشف عقمهن حالاً لأنه أراد أن يصقل شخصياتهن قبل أن يجعلهن مثمرات. وفى حقيقة الأمر، رغم أن هذه العائلات كانت تعتقد أنها تنتظر الله، إلا أن الله هو الذى كان ينتظر فى حقيقة الأمر. ثانياً، اله يستخدم العقم لكى يلفت أنظارنا إلى نقاط ضعفنا الشخصية مثل عدم الإيمان ، وعدم الصبر ، وسوء الظن فى الله. وفى كل مرة نضع فيها هذه المواقف المظلمة تحت نور كلمة الله، فإننا نقترب أكثر فأكثر من تحقيق وعود الله لحياتنا. ثالثاً، الإحباط والألم المرافقين للعقم يمكن أيضاً أن يوفرا الحافز لبروحى الى نحتاج إليه للاقتراب من الله بثبات. وفيما ننتظر شفاء الله لنا، فإن الله ينمى فينا أيضاً الإيمان والمهارات الروحية التى نحتاج إلها فى جميع الجوانب الأخرى من حياتنا. مهما كان نوع العقم الذى تعانى منه اليوم فلا تخف. فسواء كان عملك او استثمارك لا يدر عليك ربحاً، أو كنت ترى أن خدمتك غير مثمرة، فإن الله يهيئك لإتمام الوعود التى تنتظرها منذ زمن. |
لا أحد .... ولكن
لا أحد يهب الإيمان إلا الله وحده ... لكنك تستطيع أن تشهد لإيمانك لا أحد يهب الرجاء إلا الله وحده ... لكنك تستطيع أن تعيد الثقة إلى نفوس اخوتك لا أحد يهب المحبة إلا الله وحده ... لكنك تستطيع أن تعلم الآخرين كيف يحب لا أحد يهب السلام إلا الله وحده ... لكنك تستطيع أن تزرع روح الوحدة لا أحد يهب القوة إلا الله وحده ... لكنك تستطيع أن تساند محبطاً الله وحده الطريق ولا طريق سواه ... لكنك تستطيع أن تدل الآخرين إليه الله وحده النور ولا نور سواه ... لكنك تستطيع أن تجعله يشع لعيون الناس الله وحده الحياة ولا حياة سواه ... لكنك تستطيع أن تعيد إلى غيرك رغبة العيش الله وحده يفعل ما يبدو مستحيلاً ... لكنك تستطيع أن تفعل ما هو ممكناً الله يكتفى بذاته ... لكنه يفضل أن يعتمد عليك وأنت ياعزيزى ، ما الذى تسعى إلى تحقيقه من بين كل هذه الأمور؟ |
سر الصوم http://www.katibatibia.com/admin/med...st_1749pi8.gif الإنسان ضعيف بدون المسيح العريس، حزين بدونه يشعر بحاجة إلى عون، يلتجئ إلى الإمساك حتى ينضبط ولا يقوى عليه الشرير في غياب العريس أي غياب النعمة وهذا ما يسميه الآباء الفساد (؟؟؟؟) حالة الإنسان الطبيعية بدون الله شبه خطيئة التي ورثناها. صومه، شهادته البيضاء هذه، كذلك جهاداته، عذاباته، إضطهاداته، تجنّده، إمساكه. كل ذلك لكي يصون نفسه من الهجمات الشريرة، ليحفظ نفسه صحيحاً سالماً ولكن أيضاً ليفوز بالسباق بالقيامة بالمسيح ليتمتع بالحياة الأبدية. الذي يجاهد ويصوم هنا يرتاح هناك في الآخرة. في آخر المطاف التوبة، الصوم، الصلاة، السهر، كل جهاد، إمساك حرمان من أجل المسيح هو افتقار إلى الله، توق إلى المعشوق، إلى لقاء أوفر إلى التمتع الأقصى، إلى السعادة الحقيقية الأبدية، الاكتفاء بالمسيح وحده. لذا الصوم من أجل المسيح سرّ، سرّ التواضع أمام الله، سرّ محبة الله، الله خلقنا في المسيح بمحبّته ونحن نبادله المحبة بافتقارنا إليه هكذا نشارك بعملية الخلق. خُلقنا صوامين حتى نبقى عشّاقاً إلى الأبد "أما من شجرة معرفة الخير والشر لا تأكل" (تك 17:2). |
إغسلنى فأبيض
http://files.maas1.com/images_cache/...154353ENSs.gif إغسلنى http://files.maas1.com/images_cache/...154353ENSs.gif https://www.christian-dogma.com/site/...282be1cc01.jpg http://files.maas1.com/images_cache/...154351tREP.gif " إغسلنى فأبيض أكثر من الثلج " ( مز 50 ) http://files.maas1.com/images_cache/...154351tREP.gif "Wash me I shall be whiter than snow" (Psalm 50) http://files.maas1.com/images_cache/...154351tREP.gif + يرتبط الصوم بالتوبة والإعتراف السليم بالذنوب ، والتناول من السر الأقدس . + والمقصود " بالإعتراف " إقرار الخاطئ بخطاياه – تفصيلياً – أمام رجل الله ( الأب الكاهن ) – مع الندم ، والعزم على عدم الرجوع للشر وعن مصادره ، ونوال الحل من الكاهن الذى يرفع الصلاة إلى الله ، ليرحم المعترف ، ويؤهل لتناول الدواء الروحى . * وأنواع الإعترافات المطلوب تنفيذها معاً : + الإعتراف على الله : بالذنوب ( مز 22 : 5 ) . + الإعتراف على النفس ( محاسبة النفس ) : الإبن الضال رجع بالملامة على نفسه ( لو 15 ) . + الإعتراف لمن أخطأ إليه : إذهب اصطلح مع أخيك ( مت 5 : 24 ) . ورّد كل ما أخذته منه بدون وجه حق . + الإعتراف أمام كاهن شرعى : ( عدد 5 : 6 – 7 ) ، ونوال المعترف الحل من خطاياه – من الله – بصلواته إليه . * ومن شروط التوبة والإعتراف المقبول عند الله : + انسحاق القلب وندمه على شره وخطيته التى جرحت قلب الله المحب . + عزم ثابت على إصلاح السيرة والسريرة ( النية ) . + ممارسة وسائط الخلاص ( وسائط النعمة ) بتدقيق ، لتقوية الإرادة . + إيمان بقدرة الرب على خلاصه ، ورجاء فى رحمته ومحبته له . + إقتناع قلبى بالخطأ وضرره ، وعدم إلقاء المسئولية على الغير . + قال القديس أنبا أنطونيوس : " أوقد سراجك بدموع عينيك " . + قراءة سير التائبين ، ومعرفة طرق جهادهم ، وتطبيق المناسب منها . + عدم طاعة شيطان التأجيل ، فالعمر غير مضمون لحظة واحدة ولا طرفة عين . * وبالتالى ينال التائب رحمة الله ورضاه ومحو خطاياه ( التبرير ) ، والحصول على التوبة والأمتيازات السماوية ( لو 15 ) ، وعربون الأبدية ( الفرح ) ، وعدم التعرض لأضرار الشر ( عار + مرار + دمار ) . *الخجل فى الأعتراف من الخطية + يحجم البعض عن الاعتراف خجلاُ من أباء الأعتراف ، وينسي هؤلاء أن الله وملآئكته وقديسيه يرونهم في شرهم وسوء أفعالهم0 + المفروض أن يخجل الشخص من الخطية، وليس من أب الإعتراف0 فلماذا لا يخجل المريض من كشف أعضائه المستورة للطبيب، ليعرف أعراض مرضه، ويصف له الدواء 0 وإن رفض المريض كشف تلك الأعضاء للطبيب ، فربما يستفحل المرض ، ويكون سبب فى موته . + أن المرأة الخاطئة لم تخجل من يسوع ولا من الموجودين، في بيت سمعان الفريسي0 فلماذا تخضع لحيل ابليس . تذكر قول الحكيم بن سيراخ: "لا تستح أن تعترف بخطاياك" (24:4) + يجب أن يستحي المعترف من الله وهو يقر بخطاياه، دون أن يخجل من أب إعترافه، كأب وطبيب ومُعلم ومرشد صالح0 + يجب أن يشعرك الخجل ببشاعة الخطية وعارها، ويشجعك علي عدم العودة إليها0 + إن كنت تخجل من كشف خطيتك لأب إعترافك ، فماذا يكون حالك عندما تُعلن أمام الملايين، يوم الدينونة؟! + الشيطان يستفيد من الخجل، فيجعل الخاطيء يحجم عن أخذ الغفران والنعمة، ويحرم المسيحي من البركات التي تنتج عن التحرُّر من الخطية والاقرار بها ونوال الحل من الله بصلوات الكاهن . * تدريب : سرعة ممارسة سر الإعتراف بالأسلوب المذكور سلفاً ، عدم الخجل الذى يفيد الشيطان ، ويحرمك من الغفران ومن النعمة . |
أجرة الخطية هى موت أما هبة الله فهى حياة أبدية http://www.is-tr.com/up//uploads/ima...b09c808352.gif لأن أجرة الخطية هى موت http://www.is-tr.com/up//uploads/ima...b09c808352.gif http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...2_649068_n.jpg http://images.mazika2day.com/images/...5402397637.gif (لأن أجرة الخطية هى موت أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا) (رومية23:6) http://images.mazika2day.com/images/...5402397637.gif https://images.chjoy.com/viewimages/08d96a52c2.jpg http://fantasyflash.ru/anime/butterf...utterfly13.gifhttp://fantasyflash.ru/anime/butterf...utterfly13.gifhttp://fantasyflash.ru/anime/butterf...utterfly13.gifhttp://fantasyflash.ru/anime/butterf...utterfly13.gif فى احدى الحروب الدامية ، كان قائد الجيش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة . امر هذا القائد جنودة بقتل كل من يجدونهم فى المدينة قد غزاها. وعلى الفور بدا الجنود تنفيذ هذا الأمر ، وبدأت المذبحة ، فكان الجنود يدخلون البيوت فيقتلوا كل من فيها. لاحظ أحد السكان ، وهو مرتعب أن الجنود كانوا بمجرد أن يفرغوا من قتل سكان بيت ، يرشون من دماء القتلى على باب هذا البيت فيعرف باقى الجنود أن سكان هذا البيت قد قتلوا. فخطرت على بالة فكرة سارع الى تنفيذها . أسرع الى خروف صغير كانوا يربونه بالمنزل ، وذبحة ورش دمه على باب بيته واغلقه وطلب من اهله واصدقائه أن يبقوا بداخل البيت . انتهى الجنود من قتل سكان البيت المجاور . و لما اقتربوا من الباب المرشوش بالدم إنصرفوا بمجرد أن رأوا الدم عليه. وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الخروف من هلاك محقق. صديقى اذا كنت فى هذا الموقف ووجهت إليك الدعوة للإحتماء فى هذا البيت ، أعتقد أنك ما كنت تتردد للحظة فى ان تحتمى خلف الباب المرشوش بالدم. فمن يضيع فرصة للنجاة من الهلاك؟! على أن الكثيرون يفعلون ذلك اليوم!! يقول الكتاب المقدس: إن أجرة الخطية هى موت(رومية23:6) ونحن بسب خطايانا ،تحت قصاص هذا الموت .ولكن الله من اجل محبته الكثيرة التى احبنا بها ، أوجد لنا طريقا للنجاة بدم الرب يسوع المسح (الذى فية الفداء بدمه غفرانم الخطايا حسب غنى نعمتة)(أفسس7:1) قديما قال الرب لموسى (ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى انتم فيها ، فأرى الدم وأعبر عنكم ، فلا يكون عليكم ضربة للهلاك)(خروج13:12) هل احتميت بدم المسيح لتنجوا من الهلاك الابدى؟! إنه الطريق الوحيد للخلاص والحياة الابدية ففى الاية السابقة يقول الكتاب : (لأن أجرة الخطية هى موت أما هبة الله فهى حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا) (رومية23:6) (بس أوعى تقسى قلبك لتضيع الفرصة منك) |
http://www.is-tr.com/up//uploads/ima...b09c808352.gif الطويل الأناة http://www.is-tr.com/up//uploads/ima...b09c808352.gif http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...2_649068_n.jpg http://images.mazika2day.com/images/...5402397637.gif "الطويل الأناة يصبر إلى حين، ثم يعاوده السرور" (سفر يشوع بن سيراخ 1: 29) http://images.mazika2day.com/images/...5402397637.gif https://images.chjoy.com/viewimages/285f665d1a.jpg موضوعنا اليوم عن طول الاناة وهو ثمرة من ثمار الروح القدس طول الأناة هو التأني وطول الروح وطول البال وسعة الصدر والحلم والصبر . طويل الأناة يتمثل بالله الذي هو رحيم ورءوف طويل الروح وكثير الرحمة يطيل أناته علينا ويحتمل ضعفاتنا ولا ينتقم سريعاً . كثير من القديسين اقتنوا هذه الفضيلة العظيمة مثل القديس ايسذوروس الذي كان يأخذ كل إنسان شرس الطباع شتاماً ومفترياً ويطيل أناته عليه حتى ينصلح حاله،وسألوه مرة:لماذا تخاف منك الشياطين يا أبانا ؟ ، فقال:لأني منذ صرت راهباً وحتى الآن (أى حوالي 50سنة)لم أدع الغضب يجوز من حلقي إلي فوق ، الصبر وطول الأناة مطلوب في معاملة الناس لكسبهم وحل المشاكل وعدم تطورها،ينصحنا الرب قائلاً "بصبركم تقتنون أنفسكم" (مت23:10) . "ومن يصبر الي المنتهي فهذا يخلص" (لو19:21) ويوصينا معلمنا بولس الرسول قائلاً " شجعوا صغار النفوس.اسندوا الضعفاء.تأنوا علي الجميع " (1تس14:5) . طول الأناة هي الثبات والصمود تحت ضغط حمل ثقيل، بدون غضب ولا تفكير في الانتقام: كلنا نحيا تحت ضغوط. والإنسان الذي أنعم الله عليه بطول الأناة هو الذي يصمد تحت هذه الضغوط بدون أن يتذمر أو يهرب أو يغضب أو يفكر في الانتقام. تضعنا الأسرة تحت ضغوط، فالزوج يتوقع من زوجته أشياء معينة، وهكذا تفعل هي. ومنذ أن يبدأ الطفل جنيناً ثم يولد ويكبر يشكّل على الأبوين ضغوطاً. وهكذا يفعل العمل اليومي الذي يقوم به الإنسان.. وهناك ما هو أصعب من هذا كله: توقُّع الإنسان من نفسه بما يفوق طاقاته، فهو يريد أن ينجح ويتفوَّق ويتقدم ويرتقي عند الله والناس، ويُشكِّل هذا عليه ضغوطاً لا تنتهي! وكل هذه الضغوط يمكن أن تحطمنا لو أننا لم نتمتع بطول الأناة. طول الأناة يعنى غفران الأذى لمن ننتظر منه الكثير: الغفران لشخصٍ نحبه ونتوقع منه كثيراً. فليُعطنا الله النعمة أن لا نتوقع كثيراً من أحد حتى لا يخيب أملنا، لأنه لا يوجد إلا واحدٌ وحيد يستحق أن نتوقع منه، ولا يخيِّب أمل من ينتظره، هو الصديق الألزق من الأخ، الرب يسوع المسيح. أما البشر فلا يجب أن ننتظر منهم كثيراً. على أن قِلَّة ما نتوقعه من الآخرين لا يجب أن يقلِّل مسؤوليتنا من نحوهم. فليجدوا فيك دوماً أملاً يتحقق، حتى لو لم يحققوا لك آمالك فيهم. إن قدرتنا أن نغفر لإنسانٍ لا نعرفه، أو لإنسانٍ نتوقع منه الأذى أسهل بكثير من قدرتنا على ثمرة طول الأناة تعني أن تغفر للقريبين منك كما للبعيدين عنك، فتغفر لمن تحبهم، كما تغفر لمن لا يحبونك. ما أشدَّ حاجتنا لممارسة طول الأناة مع شريك الحياة، ومع الأشقّاء، ومع الأبناء، ومع الأصدقاء، فنحب قريبنا كما نحب نفوسنا، ونحتمل الأذى ممن نتوقع منهم الكثير. طول الأناة يعنى الاستمرار في العمل الصالح دون يأس: طويل الأناة هو الذي يستمر يعمل الصلاح بغير كلل أو فشل، صامداً بصبر وبمحبة. هكذا كان المسيح مع تلاميذه. فلو أن المسيح يئس وهو يعلّم تلاميذه لتوقَّف عن تعليمهم، ولَكانت النتيجة أن رسالة الإنجيل المفرحة لم تكن تصلنا. قال لتسعة منهم بعد نزوله من جبل التجلي: «أَيُّهَا ٱلْجِيلُ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِ، إِلَى مَتَى أَكُونُ مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟» (مرقس 9: 19). وبالرغم من قلة إيمانهم احتملهم وصبر عليهم! لقد أطال الله أناته على بولس فخلَّص نفسه، وهو يطيل أناته على الجميع حتى يخلصوا. طول الأناة يعنى عدم توقُّع النتائج بسرعة: يفضّل البشر كل ما هو سهل وسريع لأنهم لا يريدون أن يتعبوا. ولكن الله في محبته يطيل أناته علينا وينتظر أن نفتح له باب قلوبنا ليدخل ويُشبِع احتياجاتنا الأساسية. كم من محاولةٍ بُذلت لتجديد شاول الطرسوسي: لقد سمع الكثير عن المسيح ومعجزاته، وشاهد رجم استفانوس الشهيد المسيحي الأول وسمع صلاته: «يَا رَبُّ، لا تُقِمْ لَهُمْ هٰذِهِ ٱلْخَطِيَّةَ!» (أعمال 7: 60). ولابد أنه سمع بقول المسيح على الصليب: «يَا أَبَتَاهُ، ٱغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ!» (لوقا 23: 34. ) ومع ذلك لم يقرر أن يقبل المسيح مخلِّصاً. لقد كان راضياً بقتل استفانوس، وكان يلقي القبض على المسيحيين. ولكن الرب أطال أناته عليه، حتى أدركه بنعمته في الطريق إلى دمشق، وأشرق عليه بنوره الأشد لمعاناً من نور الشمس، وغيَّر حياته تماماً. وهكذا خلَّصت أناة الرب ورحمته شاول، وخلقت منه بولس الرسول. ولا بد أن طول أناة الرب عليك تخلّصك، وتجعل منك إنساناً جديداً في المسيح. ولا بد أن طول أناتك على الآخرين تخلّصهم بالمسيح وللمسيح، فثمر الروح هو طول الأناة والاستمرار بدون يأس مع الآخرين، تتميماً لنصيحة الرسول بولس لتلميذه: «ٱكْرِزْ بِٱلْكَلِمَةِ. ٱعْكُفْ عَلَى ذٰلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، ٱنْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ» (2تيموثاوس4: 2) لقد تعلّم بولس طول الأناة من أناة الرب عليه، فأطال هو أناته على الخطاة وعلى المؤمنين، وخدم واستمر يخدم، واحتمل الآلام من اليهود، ومن الوثنيين، ومن المسيحيين بالاسم، ومن المسيحيين الضعفاء الذين أنكروا رسوليَّته. كيف نحصل على طول الأناة؟ يولد بعضنا وينشأ في بيوتٍ تمارس طول الأناة أكثر من غيرها. وهذه بركة طبيعية نتيجة الاستعداد الشخصي، والبيئة، والتربية. ويمارس صاحبها فضيلة طول الأناة ما دامت الضغوط في حدود قدرته الذاتية. ولكن عندما تزيد الضغوط ينفجر صاحبها ويفقد أناته.. وهنا لا بد من نعمة فوق عادية تساعد الإنسان على مواجهة الضغوط فوق العادية، تأتيه من فضيلة فوق عادية هي: «ثمر الروح: طول أناة« . وللحصول على طول الأناة كثمرة من ثمر الروح القدس: التسليم أكثر للروح القدس: كلما سلَّمنا أنفسنا أكثر للروح القدس وخضعنا لتوجيهاته، يعمل فينا، ويجعل نفَسَنا أطول. كلنا يحتاج لملء الروح الفائض ليسيطر على أفكارنا وأقوالنا ومشاعرنا. فلنُسِكِّن نفوسنا أمامه ليزيل الغضب من داخلنا، وليعلّمنا ويغرس فينا فكر المسيح الذي شرحه الرسول بطرس في قوله: «لأَنَّكُمْ لِهٰذَا دُعِيتُمْ. فَإِنَّ ٱلْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ لأَجْلِنَا، تَارِكاً لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُواتِهِ. ٱلَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلا وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ، ٱلَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضاً وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْلٍ» (1بطرس 2: 21-23). كم نحتاج كلنا، من معلّمين ومتعلمين، من قادة وتابعين، إلى طول الأناة، لنحتمل بعضنا بعضاً في المحبة، بدون فقدان أعصاب ولا صياح! كم نحتاج لأسلوب السلوك الإلهي مع البشر في زمن نوح، فقد استغرق بناء الفُلك مئة وعشرين سنة، كان نوح خلالها ينذر الناس بالخطر ويحثُّهم على التوبة، والله يطيل أناته عليهم ليتوبوا (1بطرس 3: 20) مطالبة الله بمواعيده: وعد الله المؤمنين بالراحة، في قول المسيح: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى 11: 28.) ولقد كان الرسول بولس متعَباً من «شوكة في الجسد» فطلب من الله أن يرفعها عنه. ولكن الله لم يفعل، وقال له: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي ٱلضُّعْفِ تُكْمَلُ» (2كورنثوس 12: 9). فانتظر الرسول تحقيق الوعد الإلهي كما وعد الله به. اعرِض طلبك أمام الله، وانتظِر بصبر وإيمان قوي تحقيق المواعيد الإلهية، بالطريقة التي يراها الله، وفي الوقت المناسب الذي تعيِّنه حكمته. وأثناء انتظارك ستتعلم طول الأناة. متاعبنا قصيرة الأمد، ونتائجها سارة: كلما عرفنا أن للألم والتعب نهاية أطلنا أناتنا، واثقين من انقشاع الغيوم ومجيء النهاية السعيدة. قال المرنم: «إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لا أَخَافُ شَرّاً، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي» (مزمور 23: 4) فلم يقُل إنه توقَّف في وادي ظل الموت، لأنه كان «يسير» ليخرج منه. ولم يقُل إنه جرى في وادي ظل الموت ولا جرى منه، لأنه لم يكن مرتعباً، فقد كان في صُحبة الله المحب القدير، وكان متأكداً أن لكل ليل آخراً «لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ. عِنْدَ ٱلْمَسَاءِ يَبِيتُ ٱلْبُكَاءُ، وَفِي ٱلصَّبَاحِ تَرَنُّمٌ» (مزمور 30: 5). ولنتذكر دوماً ان «ٱللّٰه أَمِينٌ، ٱلَّذِي لا يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ ٱلتَّجْرِبَةِ أَيْضاً ٱلْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا» (1كورنثوس 10: 13). «وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ ٱلأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱللّٰهَ، ٱلَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ» (رومية 8: 28). |
يا يسوعي ..أنت قلت الحق الحق أقول لكم ..إسألوا تعطوا..أطلبوا تجدوا..إقرعوا يفتح لكم ...فها أنا أقرع و أسأل و اطلب نعمة أذكر النعمة............. أبانا الذي....السلام عليكِ......المجد للاب..... يا قلب يسوع إني أضع كل ثقتي ورجائي فيك http://www.ourcatholicprayers.com/im...acredheart.jpg يا يسوعي ..أنت قلت الحق الحق أقول لكم ...ان كل ما تسألون الآب بإسمي يعطيكم اياه ..فها أنا بإسمك أطلب من الآب أطلب النعمة.......... أبانا الذي ...السلام عليكِ....المجد للاب... يا قلب يسوع الأقدس إني أضع كل ثقتي و رجائي فيك http://hocsigno.files.wordpress.com/...r_jesu_med.jpg يا يسوعي..أنت قلت الحق الحق أقول لكم ...السماء والأرض تزولان وكلامي لا يزول ..وثقة بكلماتك المنزهة عن الخطأ أسال نعمة اسأل النعمة...... أبانا الذي.....السلام عليكِ....المجد للآب... يا قلب يسوع الأقدس إني أضع كل ثقتي و رجائي فيك http://www.pobladores.com/data/pobla...1corazones.jpg يا قلب يسوع الذي يتحنن على الحزانى ترحم علينا نحن الخطأة البائسين .. واستجب برحمتك طلباتنا بشفاعة قلب مريم الحزين الطاهر .أمك و أمنا السلام عليك أيتها الملكة أم الرحمة والرأفة ... السلام عليكِ ياحياتنا ولذتنا و رجاؤنا .... السلام عليكِ وإليكِ نصرخ نحن المنفيين أولاد حواء ونتنهد نحوكِ نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع .. فإصغي إلينا يا شفيعتنا وأنعطفي بنظركِ الرؤوف نحونا وأرينا بعد هذا المنفي يسوع ثمرة بطنكِ المباركة يا شفوقة يا رؤوفة يا مريم البتول الحلوة اللذيذة |
ليس لي آخر سواك
ربي يسوع.. أنا تعبان الخطية استنفزتني العار يُحيط بي عيناي مُطرقة بالأرض خجلاً منكَ الشيطان يتربص بي والآن يضحك على هزيمتي هل ستتركني يا إلهي ومخلصي القدوس؟ ليس لي آخر سواك أنت نصيبي وفرحتي وأملي في الحياة أنت قوتي يا صخرتي لماذا نسيتني؟ كيف أعيش بدونك؟ لا تتركني يا ربي وإلهي ولا تبعدني عنك ليس عبد بلا خطية، ولا سيد بلا غفران أنت عوني فلا تتركني أرجوك اسندني بنعمتك |
ربي يسوع.. أنت تعلم أن شهوات العالم تقتنصني لتبعدني عنك أنا ضعيف أمام حرب الشهوة وإغراء العالم لكنك تعلم أني أُحبك من كل قلبي أنت تعلم أن خطاياي وسقطاتي ليست معاكسة لتيار الروح فيَّ بل هي ضعف فقط لا أقصد أن أُضايقك بسقوطي.. أو أُخالف وصاياك المُقدَّسة.. ولكنني أسقط عن ضعف.. وأنت تعلم أن المحبة قائمة لا تسقط أبدًا. أنا أُحبك من كل قلبي حتى ولو سقطت.. بل بالعكس.. سقوطي يُسبب لي حزنًا شديدًا ووجعًا في قلبي لا ينقطع. إلهي القدوس.. أُحبك من كل قلبي |
دعني أراك ربي يسوع.. دعني أراك وأتلامس معك في أبوة أبي الكاهن وفي ذبيحتك الإفخارستية فينبوع جهادنا ونمونا منسكبًا فينا من خلال أنامل الأب الروحي دع حضورك فيَّ أن يكون دائمًا.. لأشبع بكَ.. وأتحد بكَ.. وتصير فيَّ.. وأنا فيك. المجد لك ياربي يسوع.. لأنك تركت لنا في كنيستك هذا الكنز العظيم.. القداس الذي يُقدسني في كل يوم.. ويُقربني إليك.. ويتحدني بكَ. |
أرجع إليكَ فأجدك تنتظرني
http://img404.imageshack.us/img404/7159/1070315065.jpg ربي يسوع الغالي أرجع إليكَ فأجدك تنتظرني أخاف منكَ فأهرب إليكَ .أجدك تمسح دمعي وتُطهرني من خطيتي وترجعني مرة أخرى إلى نفس مكانتي عندك، بل وأكثر ما أجمل يد أبي الكاهن فوق رأسي تقرأ لي حلاًّ لأستريح ما أجمل قوله لي: مغفورة لكَ خطاياك (الله يحاللك) ربي يسوع اقبل توبتي مني.. أنا الضعيف الساقط ولا تسمح بأن العدو يجد له فيَّ مكانًا |
اقتني لي عمرًا التوبة ليست حكرًا على المبتدئين والأشرار لكنها عمل كل الكنيسة ربي يسوع دعني أتقدَّم بكل تذلل وأقدِّم توبة عميقة رائعة في كل قداس حاسبًا نفسي أقل الناس وأكثرهم خطية دعني أُقبل قدميك الطاهرتين وأقدِّم لكَ طيبًا فائقًا وأقتني لي عمرًا نقيًا بالتوبة لأن التوبة هي قضية عمرنا ولا يوجد إنسان لا يحتاج إلى التوبة فالكنيسة مستشفى تائبين ربي يسوع أشكرك من أجل الكنيسة الرائعة التي ذخرت فيها سرك وائتمنتها على عملك فصارت بالحق عامود الحق وقاعدته. ومُعلمة المسكونة ومُرشدة لكل نفس.. دعني أشبع من خيرات دسم نعمتك المذخور في كنيستك وليتورجيتها الغنية |
«لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ.» (يوحنا الأولى 15:2) http://img69.imageshack.us/img69/5324/13wz.jpg يُعرف العالم في العهد الجديد على أنه مملكة مناهضة لله. إبليس يحكم المملكة، وكل غير المؤمنين شعبه. تُغري الإنسان عن طريق شهوة العيون، شهوة الجسد وتعظُّم المعيشة. يحاول الإنسان في هذا المجتمع أن يكون سعيداً من دون الله، واسم يسوع المسيح غير مرغوب فيه. يقول دكتور آرتشار عن العالم: «إنه جهاز منظم من العصيان، محبة الذات، وعداوة لله يتصف بها الجنس البشري في مقاومته لله.» للعالم تسلياته الخاصة، سياسة، موسيقى، فنون، ديانة، أساليب تفكير وأنماط حياة. يطلب من الكل أن يتماشى معه ويكره كل من يرفض. وهذا يفسّر كراهية العالم للرب يسوع. مات يسوع لكي يخلّصنا من العالم. صُلب العالم عنّا ونحن للعالم. تُعد خيانة من طرف المؤمن إن أحب العالم في أي من صُوَره. والحقيقة، كما يقولها يوحنا، أن كل من يحب العالم هو عدو لله. المؤمنون ليسوا من العالم، لكنهم أُرسلوا إليه ليشهدوا ضده، ليشهّروا أعماله الشريرة، ويكرزوا بالخلاص منه بالإيمان بالرب يسوع المسيح. المؤمنون مدعوّون ليسلكوا منفصلين عن العالم. كان هذا في السابق أن يمتنعوا عن الرقص، المسرح، التدخين، السُكُر، لعب الورق والمقامرة. بل ويتضمن أكثر من ذلك. كثير ممّا يُشاهد على التلفزيون دنيويّاً، يثير شهوة العيون وشهوة الجسد. تعظّم المعيشة الدنيوية، سواء كبرياء الألقاب، الدرجات، الرواتب، التراث أو الأسماء اللامعة. حياة الترف دنيوية، سواء كانت القصور، ألوان الأطعمة والشراب، ملابس تجذب الإنتباه، الجواهر أو السيارات الفخمة. وكذا أيضاً حياة الراحة والمسرّات، الإنفاق الكثير على الرحلات البحرية، التسوّق، الرياضة والإستجمام. ربما طموحاتنا لأنفسنا ولأولادنا دنيوية، حتى حين نظهر بمظهر الروحانيين والأتقياء. وأخيراً ممارسة الجنس خارج الزواج دنيوي أيضاً. فكلّما زاد إخلاصنا للرب وتملّكه لنا، يقل وقتنا للتسليات والمسرّات الدنيوية. قال أحدهم أن مقياس إخلاصنا للمسيح هو مدى انفصالنا عن العالم. كتب الشاعر ج. دِك يقول: نحن غرباءٌ هنا، لا نشتهي بيتاً تعطينا على الأرض، بلْ قبراً، قِطَعِ صليبِك روابِطُنا هنا، فأنت كَنزنُا في الحقلِ المشرقَ |
«سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضاً.»(فيلبي 18:1) هنالك ضعف منتشر بين الناس يعترفون أن لا صلاح موجود خارج محيطهم الخاص. كأن لهم احتكار على التميّز ويرفضون الإعتراف بوجود آخرين يمكن ان يكونوا أو يعملوا كما هم. يذكّروننا بلاصقة تلصق على مؤخرة السيارات تقول، «أنا بخير، فأنت بخير أيضاً.» وحتى هذا يكون بمثابة قبول على مضض من الغير. كنيستهم هي الوحيدة الصحيحة. خدمتهم للرب هي الشيء المهم. نظرتهم للأمور هي الصواب والسُلطة الوحيدة. هم البشر وتموت الحكمة مع موتهم. لم ينتمِ بولس لتلك المدرسة. عرف أن غيره كان يكرز بالإنجيل. أجل، فقد كان البعض يقوم بالعمل من منطلق الغيرة، راغباً في إزعاجه. لكن استمر يعطيهم الفضل في نشر الإنجيل، وكان يفرح عندما يُنادى بالمسيح. كتب أحد المفسّرين للرسائل، «يتطلّب الأمر نعمة كثيرة ليعترف المفكّرون المستقلّون أنه يمكن أن يجري الحق في قنوات غير قنواتهم.» إحدى ميزات الفرق هي أن قادتهم يتمتّعون بالكلمة الأخيرة في كل أمور الإيمان والأخلاق. يطلبون طاعة عمياء لكل أقوالهم، ويحاولون عزل أتباعهم من الإتصال بأي أفكار معارضة. في مقدمة ترجمة الكتاب المقدس kj (الملك جيمس)، كتب المترجمون عن، «الإخوة المعجبون بأنفسهم، الذين يسيرون في طرقهم الخاصة، ولا يتمثلّون بأي شيئ، لكنهم منطوون على أنفسهم ويضربون على سندانهم.» والدرس لنا هو أن نكون منفتحي الروح، نعترف بالصلاح حيثما نجده، وندرك أنه لا مؤمن أو جماعة مسيحية يمكنها الإدعاء بأنها الوحيدة هي الصحيحة وعندها فقط يركن الحق. |
«...أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هِيَ حَسَبُ الْحَقِّ.» (رومية 2:2) الله هو المؤهّل الكامل الوحيد في الكون للقضاء. نحن أبداً مديونون لأنه لم يودع فينا الدينونة الأخيرة. فكّر ببعض الصعوبات التي يعمل فيها قضاة المحاكم الأرضيون. لا يستطيع القاضي أن يكون موضوعيّاً تماماً. ربما يقع تحت تأثير المدَّعى عليه لعلو قدره أو لمظهره. ربما يقع تحت تأثير الرشاوى أو اعتبارات ماكرة أخرى. لا يعرف دائماً إن كان الشاهد كاذبا. أو إن لم يكن كاذباً، ربما يُخفي بعض الحقائق. أو من الممكن أن يبقي الحقيقة في الظل. أو أخيراً، يمكن أن يكون جدّياً لكن غير دقيق. لا يمكن للقاضي دائماً أن يعرف دوافع الذين يتعامل معهم بينما من المهم جداً أن يقف على الدوافع في قضايا عديدة. حتى آلة فحص الكذب يمكن خداعها. يتمكن المجرمون المتصلّبون أحياناً السيطرة على ردود فعلهم النفسية للذنب. لكن الله قاض كامل. عنده معرفة مطلقة بكل الأعمال، الأفكار والدوافع. يستطيع أن يدين أسرار قلوب البشر. يعرف كل الحق، لا يمكن إخفاء شيء عنه. لا يحابي الوجوه ويعامل الجميع بالمساواة ودون تمييز. يعرف المقدرة العقلية التي حظي بها كل واحد، لا يكون المعتوه مسؤولاً عن أعماله كما الباقين. يعرف القوى الأخلاقية المختلفة لدى شعبه، ربما يقاوم البعض التجربة بسهولة أكثر من غيره. يعرف الإمتيازات المختلفة والفرص التي حصل عليها كل واحد، وإلى أي مدى يستطيع الشخص أن يخطيء ضد النور. يكتشف الخطايا النابعة عن إهمال أو عن قصد بنفس السهولة وكذلك الخطايا السرية بسهولة العلنية. لذلك ينبغي ألاّ نخشى أن الوثني الذي لم يسمع الإنجيل سيعامَل بظُلم، أو أن أولئك الذين تألّموا ظُلماً في الحياة لا يُثأر لهم. أو أن لا يُعاقَب أولئك الطغاة الذين تهرّبوا في هذه الحياة. القاضي الجالس على المنصّة كامل، وعدله سيسود بحسب الحق ولذا يكون مطلق الكمال. |
«وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ عَتِيقَةٍ لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ فَهِيَ تُهْرَقُ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْراً جَدِيدَةً فِي زِقَاقٍ جَدِيدَةٍ فَتُحْفَظُ جَمِيعاً.» (لوقا 38،37:5) http://img190.imageshack.us/img190/4957/6483kd.jpg الزقاق عبارة عن قِربةٌ مصنوعة من جلد الحيوان. عندما تكون الزقاق جديدة، تكون مرنة ونوعاً ما ليّنة. وعندما تجفُّ تعتق تصبح يابسة وغير مرنة. إن يوضع خمر جديدة في زقاق عتيقة، ينتج عن عملية التخمير ضغطاً شديداً لا تتحمّله الزقاق العتيقة فتتفجَّر. وهنا في إنجيل لوقا الأصحاح الخامس يستعمل يسوع هذا المثل ليظهر التناقض ما بين اليهودية والمسيحية. يقول أن «النماذج العتيقة، الشرائع، التقاليد والطقوس اليهودية كانت شديدة وجامدة من أن تأتي بالفرح الوفير والطاقة التي في التدبير الإلهي الجديد.» يتضّمن هذا الفصل أمثلة مثيرة. في الأعداد 18-21، نجد أربعة رجال على سقف أحد البيوت ينزلون صديقهم المشلول أمام يسوع ليشفيه. أسلوبهم المبتكر وغير العادي يمثل الخمرة الجديدة. في العدد 21، يبدأ الفرّيسيون والكتبة يفتّشون عن أخطاء للرب يسوع، هم الزقاق العتيقة. ومرة ثانية، الأعداد 27-29 استجابة اللاوي المتحّمسة لدعوة يسوع، والمأدبة التي أقامها ليُعرّف أصدقاءه على يسوع. هذه هي الخمرة الجديدة. في العدد 30، يتذمّر الكتبة والفريسيون، هم الزقاق العتيقة. نشاهد هذا في كل الحياة. يعتاد الناس على طرق تقليدية لعمل الأشياء ويجدون التكيّف صعب للتغيير. للمرأة طريقتها الخاصة بغسل الصحون وترى الأمر مثيراً عندما ترى شخصاً آخر يعبث في مغسلتها. للأب طريقته الخاصة في كيفية قيادة سيارته وتقريباً يفقد عقله عندما تسوق السيارة زوجته أو ابنه. لكن الدرس العظيم لجميعنا يكمن في الناحية الروحية. ينبغي أن نكون مَرِنين لنسمح للفرح، للإبتهاج، لغيرة الإيمان المسيحي حتى حين يظهر بطرق غير اعتيادية. لا نريد ولا نحتاج نماذج الفريسيين الباردة والثقيلة، الذين جلسوا على الخطوط الجانبية وانتقدوا ما كان الله يعمل. |
«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَقَعْ حَبَّةُ الْحِنْطَةِ فِي الأَرْضِ وَتَمُتْ فَهِيَ تَبْقَى وَحْدَهَا. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَتْ تَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ.» (يوحنا 24:12) http://img190.imageshack.us/img190/9940/6500nw.jpg في أحد الأيام جاء بعض اليونانيين إلى فيلبس بطلب نبيل، «يا سيد، نريد أن نرى يسوع!» لماذا أرادوا أن يروا يسوع؟ ربما أرادوا أن يصطحبوه إلى أثينا كفيلسوف جديد له شهرة. أو ربما أرادوا أن ينقذوه من الصليب ومن الموت، الذي بدا الآن حتمياً. أجاب يسوع بأحد قوانين الحصاد: يجب أن تسقط حبة الحنطة في الأرض وتموت لكي تعطي منتوجاً. إن ينقذ نفسه من الموت، يثبُت وحده. يتمتع بأمجاد السماء وحده، لن يكون هناك خطاة مخلّصون ليشاركوا في مجده. لكن، اذا مات، سيجهز طريق الخلاص التي بها يحصل الكثيرون على الحياة الأبدية. كان ضرورياً له أن يموت ميتة تضحية بدل أن يحيا حياة مريحة. قال ت. ج. راجلاند مرة، «من بين الخِطط التي تنجح بالتأكيد كانت خطة يسوع، يصبح حبة حنطة، تسقط في الأرض وتموت. فإن نرفض أن نكون حبوب حنطة، إن لا نضحي بإمكانياتنا، ولا نخاطر بأنفسنا، ولا بممتلكاتنا وصحتنا، وحين نُدعى لا نترك بيوتنا، ولا نقطع علاقاتنا العائلية لأجل المسيح، نثبُت وحدنا. لكن إن نريد أن نكون مثمرين، ينبغي أن نتبع ربنا المبارك نفسه، بأن نصير حبة حنطة، نموت، ثم نأتي بثمر كثير.» قبل عدة سنين قرأت عن مجموعة من المبشرين في أفريقيا الذين عملوا بجهد لسنين عديدة دون أن يروا أي ثمر للرب. وبكثير من اليأس أعلنوا عن عقد مؤتمر ليقفوا في حضرة الرب بالصلاة والصوم. وفي النقاش الذي تبع الصلاة قال أحد المبشرين: «لا أعتقد أننّا سنرى أي بَركة ما لم تسقط حبة حنطة في الأرض وتموت. «وبعد ذلك بأيام قليلة، ذاك المبشر نفسه وقع مريضاً ومات. ثم بدأ الحصاد- البَركة التي تنبّأ عنها. كتب الشاعر صموئيل زويمر يقول: لا ربح إلا بالخسارة، لا يمكن الخلاص إلا بالصليب، لكي تتكاثر حبة الحنطة ينبغي أن تسقط في الأرض وتموت. كلما تحصد حقولاً ناضجة إرفع إلى الرب حُزماً من الذهب، تأكّد أن بعض الحنطة قد مات، أحدهم قد صُلب. صارع، بكى وصلى، وحارب أجناد الجحيم دون خوف. |
«كُفُّوا عَنِ الإِنْسَانِ الَّذِي فِي أَنْفِهِ نَسَمَةٌ لأَنَّهُ مَاذَا يُحْسَبُ؟» (أشعياء 22:2) http://img414.imageshack.us/img414/5817/a34fu.jpg عندما نُحل رجلاً أو امرأة في المكان المعُد لله في حياتنا، نلاقي خيبة أمل مُرّة. ندرك أن الناس هم بشرٌ مهما كانوا صالحين. وبالرغم من أنهم يمتلكون صفات حميدة فلهم أرجل من طين وحديد. مع أن هذا يبدو استخفافاً لكنه ليس كذلك. هذا هو الواقع. عندما كان الغزاة يهدّدون أورشليم، تطلّع سكان يهوذا إلى مصر لإنقاذهم. وقد وبّخهم أشعياء لأنهم وضعوا ثقتهم في المكان المغلوط وقال، «إِنَّكَ قَدِ اتَّكَلْتَ عَلَى عُكَّازِ هَذهِ الْقَصَبَةِ الْمَرْضُوضَةِ عَلَى مِصْرَ الَّتِي إِذَا تَوَكَّأَ أَحَدٌ عَلَيْهَا دَخَلَتْ فِي كَفِّهِ وَثَقَبَتْهَا. هَكَذَا فِرْعَوْنُ مَلِكُ مِصْرَ لِجَمِيعِ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْهِ» (أشعياء 6:36). ومِن بعده وفي ظروف مشابهة قال إرميا، «هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «مَلْعُونٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الإِنْسَانِ وَيَجْعَلُ الْبَشَرَ ذِرَاعَهُ وَعَنِ الرَّبِّ يَحِيدُ قَلْبُهُ،» (إرميا 5:17). أظهَر كاتب المزامير فكرة أصيلة في هذا الموضوع حين قال: «الاِحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى إِنْسَانٍ. الاِحْتِمَاءُ بِالرَّبِّ خَيْرٌ مِنَ التَّوَكُّلِ عَلَى الرُّؤَسَاءِ» (مزمور9،8:118). ومّرة ثانية يحذّر قائلاً: «لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَيْثُ لاَ خَلاَصَ عِنْدهُ. تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارهُ» (مزمور4،3:146). طبعاً، ينبغي أن ندرك أنه في طريقة ما يجب أن نثق بعضنا ببعض. كيف يكون حال الزواج، مثلاً، دون وجود الثقة والاحترام المتبادل؟ في حياة العمل، نستخدم الصكوك البنكية المبنية على الثقة المتبادلة. نثق بالأطباء ليشخّصوا أمراضنا ويعطونا الدواء. نثق بالرُقع المُلصَقة على عُلَب الطعام والصناديق. ربما من المستحيل العيش في مجتمع دون بعض الثقة في الآخرين. لكن الخطر يكمن حيث نتّكل على الإنسان فيما يستطيع الله فقط أن يعمله، عندما نُنزل الله عن عرشه ونضع إنساناً مكانه. كل من يحل مكان الله في محبتنا، ويأخذ مكانه في ثقتنا، كل من يغتصب حقوقه من حياتنا تكون خيبة الأمل مُرّة وأكيدة. نكتشف متأخّرين أن الإنسان لا يستحق ثقتنا به. |
«لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.» (يوحنا 21:17) http://img50.imageshack.us/img50/7177/04220cross3lg.gifhttp://img50.imageshack.us/img50/7177/04220cross3lg.gifhttp://img50.imageshack.us/img50/7177/04220cross3lg.gif http://img316.imageshack.us/img316/9...zoom7777kk.jpg مرتّين في صلاته الكهنوتية، صلّى الرب يسوع لأجل شعبه ليكونوا واحداً (أعداد 21، 22، 23). صلاة الوحدة هذه أصبحت دعماً كتابياً لحركة الوحدة المسكونية – منظمة وحدة عظيمة لجميع الكنائس المسيحية. لكن لسوء الحظ تتم هذه الوحدة عن طريق التنازل أو إعادة تفسير العقائد المسيحية الأساسية. كتب مالكوم موجريدج فقال: «من أكبر السخريات في أيامنا انتصار المسكونية عندما لا يكون شيئاً مسكونياً، مؤسّسات دينية مختلفة يمكن أن يجدوا ما يتّفقون عليه لأنهم بإيمانهم القليل لا يختلفون إلا بالقليل.» هل هذه هي الوحدة التي كان الرب يسوع يصلّي لأجلها في يوحنا 17؟ لا نعتقد هذا. قال أن الوحدة التي يفكّر فيها هي تلك التي تصدر عن الإيمان العالمي بأن الله أرسله. ليس من المؤكّد أن أي اتحاد خارجي يكون له هذا التأثير. لقد عرّف الرب طبيعة هذا الإتحاد عندما قال، «كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضاً واحداً فينا.» وقال أيضاً، «...كما أننّا نحن واحد. أنا فيهم وأنت فيّ ليكونوا مكمّلين إلى واحد.» ما هي الوحدة التي يشترك فيها الآب والإبن التي يمكننا أن نكون طرفاً فيها؟ ليس حقيقة ألوهيّتهما، إذ لا يمكننا أن نشارك في ذلك. أعتقد أن يسوع كان يشير إلى وحدة مؤسّسة على شبه أخلاقي مشترك. كان يسوع يصلّي لكي يُظهِر المؤمنون صفات الله والمسيح للعالم. وهذا يعني حياة البِرّ، القداسة، النعمة، المحبة، الطهارة، طول الأناة، الوداعة، الفرح والسخاء. يقترح رونالد سيدر في أحد كتبه أن الوحدة التي صلّى لأجلها المسيح كانت مُعلنة وظاهرة في الكنيسة الأولى حيث شاركوا في تسديد حاجات بعضهم البعض عندما كانت هناك ضرورة. كانوا يتمتعون بروح الشركة المسيحية. «كانت صلاة يسوع لتكون وحدة أتباعه لافتة للنظر لتقنع العالم أنه جاء من الآب. وقد حدث هذا في كنيسة أورشليم. جودة حياتهم الفوق عادية أعطت قوة للكرازة الرسولية.» (راجع أعمال 2: 45-47، 4: 32-35). لوحدة كهذه سيكون اليوم انطباع عميقٌ على العالم. بينما يقدّم المؤمنون شهادة موحدة تعكس حياة الرب يسوع المسيح، يتوبّخ غير المؤمنين على خطاياهم ويعطشون للماء الحي. مأساة اليوم هي أنه من الصعب التمييز ما بين العديد من المؤمنين وبين جيرانهم من أهل العالم. في ظروف كهذه تضعف دوافع الإيمان عند غير المؤمنين. |
«غِنَى الْبُطْلِ يَقِلُّ.» (أمثال 11:13) http://img50.imageshack.us/img50/7177/04220cross3lg.gifhttp://img50.imageshack.us/img50/7177/04220cross3lg.gifhttp://img50.imageshack.us/img50/7177/04220cross3lg.gif http://img328.imageshack.us/img328/6...ture1285gd.jpg «ربما ربحت 100،000$!» بهذا الإغراء وأمثالها نواجِه كل يوم تجارب المشاركة في شكل من أشكال القمار. بينما تتسوّق ربة البيت في أحد المجمّعات تنجذب لإغراءات الربح من المراهنات السريعة. يُحث المواطن العادي ليبعث بإسمه للإشتراك في إحدى المجلاّت بالإضافة للإشتراك في يانصيب قادم يتضمن الملايين. أو يُدعى للإشتراك في مسابقة البنجو، تغطية الأرقام، حيث يُضمن له تقريباً الربح الأكيد. وطبعاً توجد أشكال القمار المعروفة مثل لعبة الروليت، سباق الخيول، سباق الكلاب، لعب الأرقام وإلخ. ماذا يقول الكتاب المقدس في كل هذا؟ يقول، «غِنَى الْبُطْلِ يَقِلُّ وَالْجَامِعُ بِيَدهِ يَزْدَادُ» (أمثال 11:13). يقول، «ذُو الْعَيْنِ الشِّرِّيرَةِ يَعْجَلُ إِلَى الْغِنَى وَلاَ يَعْلَمُ أَنَّ الْفَقْرَ يَأْتِيهِ» (أمثال 22:28). ويقول أيضاً، «حَجَلَةٌ تَحْضُنُ مَا لَمْ تَبِضْ مُحَصِّلُ الْغِنَى بِغَيْرِ حَقٍّ. فِي نَُِصْفِ أَيَّامِهِ يَتْرُكُهُ وَفِي آخِرَتِهِ يَكُونُ أَحْمَقَ» ( إرميا 11:17). لا تقول الوصايا العشر بوضوح، «لا تقامر،» لكن الوصايا تقول «لا تَشْتَهِ» (خروج 17:20)، فما القمار سوى شكل من أشكال الشهوة. للقمار معنى إضافي للمؤمنين عندما يتذكّرون أن الجنود الرومان ألقوا القرعة على رداء المخلّص عند الصليب. تذكّر الفقر والحزن الذي يجلبه المقامر المزمن على عائلته، الجرائم التي اقترفت لاستعادة الخسارة، والشر الملازم عادة للقمار فتعرف أنه لا مكان للقمار في الحياة المسيحية. بعد أن ذكّر تيموثاوس أن يقنع بالمأكل والملبس، حذّره بولس قائلاً، «وَأَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا أَغْنِيَاءَ فَيَسْقُطُونَ فِي تَجْرِبَةٍ وَفَخٍّ وَشَهَوَاتٍ كَثِيرَةٍ غَبِيَّةٍ وَمُضِرَّةٍ تُغَرِّقُ النَّاسَ فِي الْعَطَبِ وَالْهَلاَكِ» (1تيموثاوس9:6). |
«...فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا.» (متى 15:18) http://img264.imageshack.us/img264/5...sician11ro.jpg لو قال أو عمل أحدهم شيئاً أساء إليك أو أزعجك بطريقة ما. يطلب إلينا الكتاب المقدس أن نذهب ونخبره بخَطئِهِ، لكنك لا تريد عمل هذا لأنه صعب عليك. فتبدأ بكبت الموضوع. وتبدأ تسترجع ما قد فعل، كيف كان مخطئاً بالكامل. عندما تنهمك في شغل ما، يسترجع فكرك كل التفاصيل، وتصبح عصارات معدتك حامضةً. وعندما تحاول النوم، يأتيك الحادث المؤسف، ويرتفع الضغط في الأوعية الدموية. يخبرك الكتاب المقدس أن تذهب وتعاتبه، لكنك لا تجرؤ على مواجهته. تحاول أن تفكر بطريقة ما لتوصل الرسالة دون ذكر أسماء. أو تتوقع حدوث أمر ما ليجلب العار على فعلته. لا يحدث شيء من هذا. أنت تعرف ما ينبغي أن تعمل لكنك تخاف صدمة المواجهة وجهاً لوجه. ومع مرور الوقت يؤلمك الحادث أكثر مما يؤلمه بكثير. يمكن للناس أن يلاحظوا من مظهرك الكئيب أن أمراً ما يقلقك. عندما يكلّمونك، يكون فكرك في عالم آخر. يتضرّر عملك لأن ذهنك مشغول. وبصورة عامة أنت شارد الذهن وقليل التأثير. ولا يزال الكتاب المقدس يقول لك، «إذهب وعاتبه بينك وبينه لوحدكما.» وكونك تتمتع بإرادة قوية، امتنعت من أن تتحدث إلى أي شخص آخر في الموضوع، لكن أخيراً يصبح الضغط غير محتمل. تضعف وتخبر شخصاً واحداً فقط من زملائك في حلقة الصلاة. فبدل أن يُظهِر بعض التعاطف معك يقول، «لمَ لا تذهب وتتكلم إلى الشخص الذي أساء إليك؟» وهذا يحسم الأمر! تصمّم أن تحسم الموضوع. بعد مراجعة ودراسة خطابك، تطيع الكلمة وتعاتبه. يقبل عتابك فتتفاجأ جداً، يقدم اعتذاره لما حدث، ويطلب منك المغفرة. تنتهي المقابلة وتختم بالصلاة. عندما تغادر المجلس يرفع عن كاهلك حمل ثقيل. تتوقّف معدتك عن الهيجان وتعود تستسيغ الطعام. ربما تكره نفسك قليلاً لأنك لم تفكّر في إطاعة الكلمة قبل ذلك. |
«...هُوَذَا الاِسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ وَالْإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.» (صموئيل الأول 22:15) كانت تعليمات الله لشاول واضحة جداً. أقتل عماليق وخرّب ممتلكاتهم. جميعهم. لا تأخذ غنيمة. لكن شاول أبقى على الملك عجاج وعلى خيرة الخراف، الثيران والحملان. وعندما التقى صموئيل شاول في الجلجال صباح اليوم التالي، أعلن شاول بكل ثقة أنه عمل تماماً ما أمر به الرب. لكن في تلك اللحظة، سُمعت أصوات الاغنام والثيران. يا للعار! أراد صموئيل أن يعرف كيف يسمع ثغاء الغنم إن قتلها كلّها شاول. حاول الملك أن يبّرر عصيانه ويلوم الشعب ويعذرهم على أساس ديني. قال شاول، «عفا الشعب عن خيرة الغنم والبقر لأجل الذبح للرب إلهك.» وعندها سمع نبي الله يصيح بكلمات الدينونة، «هوذا الإستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرّد كخطية العرافة، والعناد كالوثن والترافيم.» الطاعة خير من الطقوس، من الذبائح ومن التقدمات. سمعت عن عائلة كانت تعامل والدتهم بالإزدراء وبعدم الطاعة في حياتها. وعندما ماتت وضعوا على جثّتها ملابس حريرية ثمينة. محاولة تافهة وخسيسة ليكفّروا عن سنين من العصيان والفظاظة. كثيراً ما نسمع بعض الناس يدافعون عن ترتيب غير كتابي وعن أفكار غير كتابية على أساس أنهم يحظون بتأثير أكبر بهذه الطريقة. لكن لا يمكن خداع الله بحجج تظهر أنها منطقية. يريد طاعتنا. وهو يعتني بمحيط تأثيرنا. الحقيقة هي أنه عندما نعصاه، يكون تأثيرنا سلبياً. فقط عندما نسير في شركة مع الرب نستطيع أن نمارس تأثيراً تقياً على الآخرين. قال وليم جورنال، «ذبيحة بلا طاعة مثلها مثل تدنيس المقدسات.» وتصبح أسوأ عندما نُلبس تمرّدنا بالتقوى، بالعذر الديني. لا يُخدع الله بالمظهر الخارجي. |
«أَيّهُمَا أَعْظَمُ: أَلذَّهَبُ أَمِ الْهَيْكَلُ الَّذِي يُقَدِّسُ الذَّهَبَ؟» (متى 17:23) علّم الكتبة والفريسيون أيام يسوع أن كل من يُقسم بالهيكل، لا يكون مُلزماً بتنفيذ وعده. لكن إن أقسم بالذهب الذي في الهيكل يكون الأمر مختلفاً. يكون ملزماً بقَسَمه. وعملوا نفس التمييز المغلوط ما بين القسَم بالمذبح وبين القسَم بالذبيحة التي عليه. يمكن أن يحنث في الأول، لكن الثاني ملزم. أخبرهم يسوع أن أفكارهم في القِيَم كانت ملتوية. الهيكل يُعطي الذهب قيمة خاصة، والمذبح يفرز الذبيحة بطريقة خاصة. الهيكل مسكن الله على الأرض. أعظم قيمة للذهب هو الذي يستعمل في مسكن الله. وهكذا الذبيحة التي على المذبح. كان المذبح جزءاً مكمِّلاً للخدمة المقدسة. لا كرامة لذبيحة حيوان تفوق كرامة الذي يُقدّم ذبيحة على المذبح. لو كان للحيوانات طموحات، لوضعوا نصب أعينهم ذاك المصير. اشترى أحد السيّاح عقداً من العنبر من محل لبيع الخردة في باريس. واستغرب لأنه دفع مبلغاًً كبيراً مقابل الجمرك. ذهب إلى محل جواهر وطلب تخمين ثمن العقد وعُرض عليه مبلغ 25،000$. وعرض عليه آخر مبلغ 35،000$. وعندما سأل عن سبب ارتفاع قيمته، وضعه الصائغ تحت عدسة مكبرة. وقرأ ذلك السائح، «من نابليون بونابرت إلى جوزفين.» فقد أعطى اسم نابليون قيمة كبيرة للعقد. التطبيق ينبغي أن يكون مفهوماً. نحن بأنفسنا لا شيء ولا نستطيع عمل شيء. علاقتنا بالرب وبخدمته تفرزنا بطريقة خاصة. وكما قال سبيرجن مّرة، «صِلتك بالجلجثة أعظم شيء فيك.» لربما تملك أكثر العقول ذكاء مما يستوجب الشكر. لكن تذكّر فقط عندما يُستخدم هذا الفكر للرب يسوع المسيح يصل إلى مصيره الأسمى. يسوع يقدّس أفكارك. ربما تمتلك مواهب يدفع العالم ثمناً عالياً مقابلها. وربما تعتقد أن الكنيسة لا تستوعبك. لكن إعلم أن الكنيسة هي التي تقدّس مواهبك وليست مواهبك التي تقدّس الكنيسة. ربما تملك حُزماً من الأوراق الماليّة. يمكنك أن تجمع وتخزن، تنفق على ملذّاتك الشخصية، أو تستخدم المال للملكوت. أعظم استخدام للمال هو في الإنفاق لأجل امتداد دعوة المسيح. الملكوت يقدّس ثروتك وليس العكس. |
«وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ.» (كورنثوس الثانية 18:3) يعلمنا الكتاب أننا نصير شبه ما نعبد. هذه الفكرة المهمّة موجودة في نص هذا اليوم. فلندرس بهذه الطريقة: نحن جميعاً – أي المؤمنين الحقيقيين، بوجه مكشوف – تشكّل الخطية حجاباً ما بيننا وبين الرب. لكن عندما نعترف ونترك الخطية، نصبح بوجه مكشوف وبلا حجاب، كما في مرآة – المرآة هي كلمة الرب التي من خلالها نرى. مجد الرب والذي معناه – سيادته الخلقية. نتطلع في الكتاب المقدس في صفاته الكاملة، في جمال كل أعماله وطرقه، نتغيّر إلى تلك الصورة عَينها _ نصبح شبهه. نتغيّر إلى شبهه – فكلّما ننشغل به أكثر كلّما صرنا نشبهه أكثر. هذا التغيير يكون من مجد إلى مجد – من درجة في المجد إلى درجة أعلى. لا يحدث التغيير دفعة واحدة. إنه عملية تستمر طالما ننظر إليه. شخصيّتنا تتأثر بالتغيير. كما من الآب بالروح - ينتج الروح القدس شبهاً للمسيح في كل الذين ينظرون بالإيمان إلى المخلص كما هو مُعلن في الكتاب. سمعت عن شخص اعتاد أن يذهب يوميًّا إلى معبد بوذا ويجلس بينما كانت رجلاه مطويتّين تحته ويداه مكتوفتين ناظراً إلى التمثال الحجري. ويُقال أنه بعد سنوات من هذا التأمل، أصبح يشبه بوذا. لا أدري إن كان هذا صحيحاً أم لا، لكنني أعرف أن الإنشغال المقدّس مع ابن الله ينتج شبهاً خلقياً له. طريق القداسة يمرّ من خلال النظر إلى الرب يسوع. ليس من الممكن التفكير بالمسيح وبالخطية في نفس الوقت. خلال تلك اللحظات التي نقضيها معه، نتحرّر من الخطية. فيكون هدفنا عندئذ زيادة نسبة أوقاتنا التي فيها ننظره. |
«لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ...» (فيلبي 11:4) http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:A...EmXGDvO8g1OjmZ من الجدير بالملاحظة أن بولس لم يعلن أبداً عن حاجاته المالية. كانت حياته حياة إيمان. كان يؤمن أن الله دعاه للخدمة وكان مقتنعاً جداً أن الله يسدّد كل طلباته. هل ينبغي على المؤمنين اليوم أن يُعلنوا عن حاجاتهم أو يتسوّلوا المال؟ إليك بعض الإعتبارات: لا يوجد أي مبّرر كتابي لمثل هذه الممارسات. لقد أعلن الرسل عن حاجات الغير لم يطلبوا أبداً مالاً لأنفسهم. يبدو لي أنه من الأثبت أن ننظر إلى الله في حياة الإيمان. إنه يجهز كل الأموال اللازمة لأي مشروع يريدنا إنجازه. عندما نراه يحضر المبلغ اللازم في الوقت المناسب، يتقوّى إيماننا. ويتمجّد كثيراً عندما يكون التجهيز عجائبياً لا يمكن إنكاره. ومن جهة أخرى لا يحصل الرب على الفضل عندما نستغل أموالنا بالأساليب البارعة لجمع الأموال. نقوم بتنفيذ أعمال «لِلّه» باستخدام أساليب الإستجداء والإستغاثة التي ربما لا تكون بحسب إرادته لنا. أو يمكننا أن نحافظ طويلاً على عمل بعد أن تخلّى عنه الروح القدس. لكن عندما نعتمد على تزويده الفوق طبيعي، يمكننا الإستمرار طالما يزوّدنا. الأموال التي تُجمع بالضغوط تستعمل كمقياس لنجاح العمل المسيحي. أمهَر الكل في العلاقات العامة هو الذي يجمع أكبر المبالغ. وربما تتألّم بعض الأعمال التي تستحق القيام بها لأن حملات الجمع تبلع معظم المال. وهذا ممّا يؤدّي أحياناً إلى ارتفاع الغيرة وعدم الوحدة. كان السيّد س. مكنتوش ينظر بعين معتمة للإعلان عن الحاجات الشخصية. «لتعلن عن حاجاتك، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لكائن بشري يعني أنك تركت حياة الإيمان، وجلبت الخزي لِلّه. إنك في الواقع تخونه. يكون هذا كأنك تقول أن الله قصّر معي، وينبغي أن ألتجيء إلى زملائي للمساعدة. أنت تترك النبع الحي وتتوجّه إلى آبار مشقّقة. تضع المخلوق بينك وبين الله، وهكذا تسلب من نفسك بركة عظيمة وتسلب الله المجد الذي يستحقّه.» وفي نفس الروح كتبت السيّدة كوري تن بوم في أحد كتبها تقول، «أُفضّلُ أن أكون طفلاً يثق بأبٍ غنيّ من أن أكونُ متسوّلاً على أبواب البشر.» |
«...وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الاِبْنَ إِلاَّ الآبُ...» (متى 27:11) https://st-takla.org/Pix/Jesus-Christ...hildren-29.jpg هنالك سِرّ غامض يتعلّق بشخص الرب يسوع المسيح. جزء من هذا السر هو رابط الألوهية المطلقة مع الإنسانية الكاملة في شخص واحد. والسؤال هو، مثلاً، كيف يمكن لأحد له صفات الله وفي نفس الوقت يحمل محدوديات الإنسان. لا يستطيع أي إنسان عادي فهم شخص المسيح. فقط الله الآب وحده يفهم. كثير من الهرطقات الخطرة التي أفزعت الكنيسة كانت تدور حول هذا الموضوع. غافلين عن ضعفهم حاوَل بعض الناس أن يُشغلوا أنفسهم بما هو أعمق منهم. قام البعض بالتشديد على ألوهيّة المسيح على حساب ناسوته. والبعض الآخر شدّدوا على ناسوته ليقلّلوا من ألوهيّته. كتب وليم كاري مرّة يقول، «النقطة التي يخطئ فيها البعض تكمن في عدم إمكانية فهم حقيقة صيرورة ابن الله إنساناً، أي شخصية الرب يسوع المركّبة هي التي تُسبّب تعرُّض أشخاصاً للتحطُّم المُهلِك. هنالك وبلا شك أولئك الذين يجرؤون على إنكار مجده الإلهي. ولكن هنالك طريقة أكثر مَكراً للحطّ من قيمة المسيح، مع أنه يملك صفة الألوهية، يُسمح لناسوته أن يطمس مجده، ويعمل على تحييد الإعتراف بشخصه. وهكذا يحتار الفرد ويسمح بكل ما يرتبط بنا هنا يعمل على رفض ما يجعل الرب شريكاً مع الآب. هنالك أمر واحد يصون النفس ويحفظها مستقيمة بما يختص وهذا الحق، خوفاً من الإندفاع البشري الأحمق على ما هو مقدّس، ولنشعر أنه من الأفضل لنا أن نكون هناك عابدين فقط. عندما ينسى الشخص هذا يجد أنّ الله ليس معه ويسمح للإنسان المعتدّ بنفسه والذي بإرادته يغامر بالكلام عن الرب يسوع ليبرهن بذلك على غبائه وحماقته. بواسطة الروح القدس فقط يستطيع المرء أن يعرف ما يُعلن عن ابن الله الوحيد.» ينصح أحد خدام الرب الموقّرين تلاميذه أن يلتصقوا بلغة الكتاب المقدس عندما يبحثون في طبيعتَي إلَهنا. عندما نُدخل أفكارنا ونظرّياتنا يزحف الخطأ إلينا. ليس أحد يعرف الإبن. الآب فقط يعرفه. |
«وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً.» (كورنثوس الأولى 14:2) http://up.graaam.com/uploads/imag-5/...24ca93cb0d.jpg الإنسان الطبيعي هو ذاك الذي لم يولد الولادة الجديدة. ليس فيه روح الله. فهو غير راغب في قبول الحقائق الروحية لأنها لا تعني له شيئاً. لكن هذا ليس كل شيء. لا يمكنه أن يفهم الحقائق الروحية لأنها تُفهم فقط عند الذين استناروا بالروح القدس. ينبغي التشديد على هذا. ليس فقط لا يريد غير المخلّص أن يفهم أمور الله. لكنه لا يستطيع فهمها. يملك طبيعة غير قادرة على ذلك. يساعدني هذا في تقييم العلماء، الفلاسفة ومحترفين آخرين في العالم. طالما يتكلّمون في أمور دنيوية، أحترم آراءهم كخبراء. لكن حالما يبدأون خوض العالم الروحاني، فلا أعتبرهم مؤهّلين للكلام بسلطان. لا أستغرب كثيراً إذا قام أحد الأساتذة في جامعة ما، أو أحد رجال الدين المتحرّرين بنشر مقال في صحيفة يشكّك أو ينكر ما يختص بالكتاب المقدس. أتوقّع ذلك وأتجاهله في نفس الوقت. أدرك أن غير المولودين ثانية قد تمادوا إلى أبعد من أنفسهم في الكلام عن أمور روح الله. يشبه ف. و. بورهام العلماء العظام والفلاسفة برُكّاب الدرجة الثانية على ظهر سفينة سياحيّة، يُمنعَون من الدخول إلى قاعات الدرجة الأولى. وهكذا يكون العلماء والفلاسفة أو ركّاب الدرجة الثانية، مجبَرين على البقاء في جانبها المعزول. هم ليسوا بمرجعيّة في الإيمان المسيحي. عندنا إيمان لا يمكن أن يتزعزع من ازدراء ركّاب الدرجة الثانية، ولا يستمد دعماً حقيقياً من مناصرتهم أو من تأييدهم. طبعاً هنالك العالم أو الفيلسوف القدّيس. وقد قال بوريهام، «أكتشف دائماً تذكرة للدرجة الأولى تلوح من جيبه، وبينما أتجوّل على سطح الباخرة مع جماعة مرحة، لا أفكّر فيه كعالم كما لا أفكر ببونيان كسمكري. نحن زملاء سفر في الدرجة الولى.» قال روبرت جي لي، «يمكن أن يكون البعض ناقدين، متعلّمين وعلماء نعرف كل ما يتعلّق بالصخور والجزيئات والغازات، لكنّنا غير كفوئين للجلوس في مقاعد القضاء على المسيحية والكتاب المقدس. |
وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلا نَاجِحاً (تكوين 2:39) http://img223.imageshack.us/img223/7...ciples1io8.jpg قرأت هذا العدد في إحدى ترجمات الكتاب المقدس القديمة، «وكان الرب مع يوسف فكان شاباً محظوظاً.» ربما كان لهذه الكلمة في القديم معنى يختلف عن معناها اليوم. لكن المترجمين اللاحقين أخرجوا يوسف من دائرة الحظ. لا يلعب الحظ دوراً في حياة أولاد الله. حياتهم تحت سيطرة الآب السماوي وحراسته. ولا تخضع للصدف. لذلك فليس مناسب للمؤمن أن يتمنّى «حظاً طيّباً» لشخص آخر. ولا ينبغي أن يقول «جاءني حُسن الحظ.» هذه التعابير إنكار تطبيقي لحقيقة العناية الإلهية. يربط العالم غير المؤمن مختلف الأحداث بالحظ الحَسن عن طريق حذوة حصان أو حذاء طفل رضيع أو كف خمسة. يضرب الناس على الخشب وكأنما هذه الأعمال تأتي بتأثير حسن أو تمنع سوء الطالع. كذلك يربط الناس أشياء بسوء الحظ مثل عبور قطة سوداء، يوم الجمعة أو الثالث عشر من الشهر، العبور من تحت سلّم، أو الطابق 13 في عمارة. من المحزن أن يحيا الناس في عبودية الخرافات، لا حاجة لها ولا نفع فيها. في إشعياء 11:65 يتوعّد الله يهوذا بالعقاب لأنهم كانوا يعبدون إله الحظ، «أَمَّا أَنْتُمُ الَّذِينَ تَرَكُوا الرَّبَّ وَنَسُوا جَبَلَ قُدْسِي وَرَتَّبُوا لِلسَّعْدِ الأَكْبَرِ مَائِدَةً وَمَلَأُوا لِلسَّعْدِ الأَصْغَرِ خَمْراً مَمْزُوجَةً.» لا يمكننا أن نتأكّد من الخطية التي كانوا يقترفونها ولكن يبدو أن الناس كانوا يأتون بتقدمات للآلهة التي كانت مرتبطة بالحظ والمصادفات. كَره الله هذا العمل ولا يزال يكرهه إلى اليوم. يا لها من ثقة نملكها لنعرف أننا لسنا رهائن عاجزين بيد الحظ الأعمى، أو دولاب الحظ، أو ترتيب النجوم. كل شيء في الكون مرتّب ومخطّط، له معنى وقصد. نصيبنا الآب وليس القَدَر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ. |
«قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ! خُذْ نَفْسِي لأَنِّي لَسْتُ خَيْراً مِنْ آبَائِي.» (ملوك الأول 4:19) ليس من الغريب أن يعاني شعب الله من انهيار عصبي، تماماً كما حدث مع إيليا. كذلك طلب الموت كل من موسى ويونان (خروج 32:32، يونان 3:4). لم يعِد الله استثناء المؤمنين من هذه المشاكل. ولا يعني ظهور هذا النوع من المرض بالضرورة نقصًا في الإيمان أو في الروحانيات. عندما تصاب بهذا المرض تشعر وكأن الله قد تركك بالرغم من معرفتك الأكيدة أنه لا يترك خاصته أبداً. تلتجيء إلى كلمة الله لتجد لك تعزية، وتصل إلى نصّ عن الخطية التي لا تغتفر أو حالة يائسة من الإرتداد. تختبر الشعور بالإحباط من ألم لا ينزع بعملية جراحية ولا يُشفى بدواء. يقترح عليك بعض الزملاء أن «تتخلّص منه بسرعة» لكن لا يرشدونك إلى الطريقة. تصلّي وتطلب شفاءً سريعاً، لكنّك تكتشف أنّ الإنهاك العصبي يزداد شدّة ولا يتركك. وكل ما تفكّر فيه الآن هو نفسك وحالتك اليائسة. وفي حالتك الكئيبة هذه تطلب الموت من الله لنفسك بطريقة مأساوية. توجد أسباب عديدة لمثل هذا الإحباط. ربما بسبب مشاكل جسدية، فُقر دم. مثلاً، يمكن أن يميل بذهنك ليتحايل عليك. ربما أسباب روحية، خطية لم تعترف بها ولم تُغتفر. أو لسبب عاطفي، خيانة أحد الزوجين. العمل المرهق أو الضغط الفكري يمكن أن يسبّب انهياراً عصبيًا. أو ربما يحدث عن تناول دواء يتسبّب بأعراض جانبية. ما العمل؟ أوّلاً ارجع إلى الله بالصلاة، طالباً منه أن ينجز مقاصده العجيبة. إعترف بكل خطية في حياتك واتركها. سامح أي شخص قد أساء إليك. ثم قم بفحص طبي لتقف على الأسباب والمسبّبات المَرَضية التي تعاني منها. إتخذ خطوات شديدة لتخفف من وطأة العمل المضني، من القلق، من الضغط ومن كل ما يزعجك. أخلد إلى الراحة، الغذاء الجيد، والعمل الجسماني في الهواء الطلق لتحصل على علاج جيد. ومن الآن فصاعداً، ينبغي أن تتعلّم أن تخطو بتعقّل وترفض كل ما قد يدفعك إلى حافّة الهوّة ثانية. |
«قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ! خُذْ نَفْسِي لأَنِّي لَسْتُ خَيْراً مِنْ آبَائِي.» (ملوك الأول 4:19) ليس من الغريب أن يعاني شعب الله من انهيار عصبي، تماماً كما حدث مع إيليا. كذلك طلب الموت كل من موسى ويونان (خروج 32:32، يونان 3:4). لم يعِد الله استثناء المؤمنين من هذه المشاكل. ولا يعني ظهور هذا النوع من المرض بالضرورة نقصًا في الإيمان أو في الروحانيات. عندما تصاب بهذا المرض تشعر وكأن الله قد تركك بالرغم من معرفتك الأكيدة أنه لا يترك خاصته أبداً. تلتجيء إلى كلمة الله لتجد لك تعزية، وتصل إلى نصّ عن الخطية التي لا تغتفر أو حالة يائسة من الإرتداد. تختبر الشعور بالإحباط من ألم لا ينزع بعملية جراحية ولا يُشفى بدواء. يقترح عليك بعض الزملاء أن «تتخلّص منه بسرعة» لكن لا يرشدونك إلى الطريقة. تصلّي وتطلب شفاءً سريعاً، لكنّك تكتشف أنّ الإنهاك العصبي يزداد شدّة ولا يتركك. وكل ما تفكّر فيه الآن هو نفسك وحالتك اليائسة. وفي حالتك الكئيبة هذه تطلب الموت من الله لنفسك بطريقة مأساوية. توجد أسباب عديدة لمثل هذا الإحباط. ربما بسبب مشاكل جسدية، فُقر دم. مثلاً، يمكن أن يميل بذهنك ليتحايل عليك. ربما أسباب روحية، خطية لم تعترف بها ولم تُغتفر. أو لسبب عاطفي، خيانة أحد الزوجين. العمل المرهق أو الضغط الفكري يمكن أن يسبّب انهياراً عصبيًا. أو ربما يحدث عن تناول دواء يتسبّب بأعراض جانبية. ما العمل؟ أوّلاً ارجع إلى الله بالصلاة، طالباً منه أن ينجز مقاصده العجيبة. إعترف بكل خطية في حياتك واتركها. سامح أي شخص قد أساء إليك. ثم قم بفحص طبي لتقف على الأسباب والمسبّبات المَرَضية التي تعاني منها. إتخذ خطوات شديدة لتخفف من وطأة العمل المضني، من القلق، من الضغط ومن كل ما يزعجك. أخلد إلى الراحة، الغذاء الجيد، والعمل الجسماني في الهواء الطلق لتحصل على علاج جيد. ومن الآن فصاعداً، ينبغي أن تتعلّم أن تخطو بتعقّل وترفض كل ما قد يدفعك إلى حافّة الهوّة ثانية. |
«لِذَلِكَ أَنَا أَيْضاً أُدَرِّبُ نَفْسِي لِيَكُونَ لِي دَائِماً ضَمِيرٌ بِلاَ عَثْرَةٍ مِنْ نَحْوِ اللهِ وَالنَّاسِ.» (أعمال 16:24) http://i143.photobucket.com/albums/r...sus_knocks.jpg في عالمنا هذا ومع طبيعة فاسدة كطبيعتنا، نواجه مشاكل أخلاقية تمتحن باستمرار التزامنا للمباديء المسيحية. الطالب مثلاً، يتعرّض لتجارب الغش في الإمتحانات. لو أعدنا جميع الشهادات التي حصل عليها حَمَلتُها بالغش وعدم الأمانة، فلا يكون يمكن للمدارس والكليّات احتوائهم. يحاول دافعو الضرائب أن يخفضوا من مدخولاتهم ويرفعوا من مصروفاتهم أو يخفوا كلياً وثائق تتعلّق بعملهم. هذه اللعبة في العمل، في السياسة وفي القانون تسمّى الرشوة . تستعمل الرشاوى لتضليل العدالة. تبادل الهدايا لتسهيل المعاملات. دفع العمولة يضمن استمرار العمل. دفعات جانبية لمفتّشين محليّين يطالبون غالباً بطلبات متطرّفة وغير معقولة. لكل مهنة تقريباً ضغوط للخداع. يُطلب من الطبيب المؤمن أن يوقّع اسمه على دعاوى التأمين التي تكون كاذبة. ينبغي على المحامي أن يقرّر أن يدافع عن مجرم يَعلَم أنه مذنب، أو يرفع قضية طلاق حين يكون الطرفان مؤمنين. تاجر السيارات المستعملة يتصارع مع نفسه ليعدّل مقياس كيلومترات السيارة. يواجه العامل اتخاذ قرار، حين ينضم إلى نقابة، ملزم باستخدام العنف في حالة الإضرابات. هل يقوم النادل المؤمن في الطائرة بتقديم الخمر؟ هل يشترك الرياضي المؤمن بألعاب رياضية في يوم الرب؟ هل يبيع صاحب دكاّن مسيحي السجائر المعروف أنها تؤدّي إلى مرض السرطان؟ هل من السيّء لمهندس أن يصمّم ناديًا ليلياً أو بناية كنيسة متحرّرة معاصرة؟ هل تقبل منظمة مسيحية هدية من مصنع خمر؟ أو من مؤمن يحيا في الخطية؟ هل يقبل صاحب دكان أن يأخذ صندوقاً من البرتقال، أو بعضاً من المربى من أحد الموزّعين يوم عيد الميلاد؟ أفضل قاعدة للتصميم هي ما جاء في النص أعلاه، «ليكون لي ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس». |
الساعة الآن 08:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025