![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظَهَرَ إِلَهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ فِي مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، قَبْلَمَا سَكَنَ فِي حَارَانَ ( أع 7: 2 ) نحن لا نعلم في أي صورة ظهر الله لإبراهيم، هل ظهر له في رؤيا في المَنام؟ (وإن كنا نستبعد ذلك)، أم متكلمًا إليه كما يُكلِّم الرجل صاحبه؟ (ونحن نميل إلى هذا)، لكن المؤكد أن هذا الظهور كان الله فيه على صورة مجيدة جدًا، وأغلب الظن أن إبراهيم في هذا الظهور رأى المدينة السماوية، التى لها الأساسات، التى صانعُها وبارئها الله ( عب 11: 10 ). هذه الرؤيا المجيدة هي التى صنعت تاريخ إبراهيم، وهى مفتاح حياته أيضًا. وللتشبيه نقول: أمير عظيم أثناء تجواله في البلاد رأى أحد الفقراء فتحنن عليه، ورقّ له، وإذ كان كريم أراد أن يكرمه ويصنع معه الإحسان، فأخذه من كوخه الحقير إلى أحد الجبال العالية، وهناك فوق أحد قممه الشاهقة، حيث المنظر الجميل والخلاب، أراه أحلى القصور وأكبرها، حيث جمال التصميم وحلاوة التنفيذ، وأراه أيضًا غرفه المتعددة وردهاته الطويلة الواسعة، وكيف تُحيط به الخضرة من كل جانب. فأُخذ الرجل الفقير بهذه المناظر جدًا، وإذا بالكريم العظيم يقول له: هل رأيت الكل؟ قال له المسكين: نعم، قال له الأمير: كل هذه لك، وهى بضعة أيام، ربما أسبوع وينتهي التنفيذ، وستكون مفاتيح القصر معك، ثم أرجعه إلى كوخه الحقير، وودَّعه وهو يقول له: هي أيام، وسآتي إليك وآخذك إلى القصر هناك. هذه بالتأكيد قصة خيالية ولكن مغزاها عظيم، فكيف سيقضي هذا الإنسان المسكين الأيام القليلة الباقية؟ وكيف ستكون نظرته للكوخ والبقعة التي يسكن فيها، وما هو مقدار الحنين إلى الجبل والقصر الموعود. من المؤكد أن شيئًا من هذا القبيل حدث مع إبراهيم بعد رؤياه الجميلة. فإذ رأى الله المجيد والمدينة السماوية، لم يَعُد يرى في الوجود أحدًا غيره أو شيء غيرها. أور الكلدانيين بعظمة قصورها واتساع ساحاتها وضخامة أسوارها العالية، رآها صحراء جرداء بجانب المجد الذى رآه. الذهب الإبريز وغنى الملوك وجميع الممالك، رآها عَدمًا وشِراك نعل وأصدافًا، بجانب ماس رؤياه «بالإيمان تغرَّب في أرض الموعد كأنها غريبة، ساكنًا في خيام مع إسحاق ويعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه. لأنه كان ينتظر المدينة التي لها الأساسات، التي صانعها وبارئها الله» ( عب 11: 8 ، 9). |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حكمة الله من التجارب و الالم
نذكر كمثال لها ما تعرض له داود النبى من مؤامرات شاول الملك ، التى صقلت شخصيته و منحته صلابة و قوة ، مع عمق فى الصلاة و المزامير ، و أهلته للملك فى وقت صقلت فيه شخصيته بالإضافة إلى باقى تجاربه أيضاً ، مع يوآب بن صرويه ، و شمعى بن جيرا ، و مع ابنه أبشالوم و كيف كان كل ذلك لنفعه روحياً حكمة الله أيضاً فى وجود الألم إن الأمراض الخطيرة هى التى تنتشر فى الجسم دون الشعور بالألم ! و لا يكتشفها الإنسان إلا بعد أن تصل إلى درجة يصعب فيها علاجها ، مثل بعض السرطانات لذلك كانت حكمة من الله أن يوجد الألم الذى يساعد على إكتشاف المرض و علاجه نضم إلى هذا النوع أمراض الأطفال ، الذين لا يعرفون طريقة للتعبير عن مرضهم ، و لكن إحساسهم بالألم فى مواضع معينة يكشف المرض لعلاجه * * * الألم أيضاً مفيد فى قيادة الإنسان إلى التوبة إن ساعة واحدة من الألم المتعب ، قد ترجع الإنسان إلى الله ، أكثر من عشرات العظات فيما يشعر أنه قريب من الأبدية فيستعد لها أو يشعر باحتياجه الشديد إلى الله نفسه فيسعى إليه بل إن الألم يوجد مشاعر الحنو و التعاطف حيث يشفق الناس على المتألمين ، و يساهمون فى العمل على تخفيف آلامهم ، و هكذا تتعمق العلاقات الإجتماعية و البعض قد يتطوعون و يتبرعون ببعض دمائهم ، أو بنقل بعض أعضائهم إلى المحتاجين إليها كما أن الأطباء و العلماء – لتخفيف آلام الناس و علاجهم – يبذلون كل الجهد ليصلوا إلى أنواع من العلاج و هكذا يرتقى العلم و الطب أما الآلام النفسية ، فلها فوائد أيضاً و ما أجمل قول أمير الشعراء : و متعت بالألم العبقرى و أنبغ ما فى الحياة الألم من كتاب الله و الانسان لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يَا سَيِّدِي كَيْفَ نَعْمَلُ ؟ http://img641.imageshack.us/img641/4780/53408257.jpg كانت هناك حرب ٌ قائمة بين آرام واسرائيل ، وذهبت جيوش آرام وحاصرت المدينة التي كان بها اليشع النبي . والتفت الجيوش بكل قواتها من جنود ٍ وخيل ٍ ومركبات واحاطوا بالمدينة . وفي داخل المدينة كان غلام اليشع يجلس امام بيت سيده ، ورأى كل ذلك ففزع . خاف جدا ً وارتعب وبدأ يبكي ويسأل سيده ويقول : " يَا سَيِّدِي كَيْفَ نَعْمَلُ ؟ " ( 2 ملوك 6 : 15 ) وماذا يعمل رجلان في مواجهة كل ذلك الجيش ، بينما جيش اسرائيل بعيدا ً عنهم ؟ الا ان النبي اليشع طمأن الغلام وقال له : " لاَ تَخَفْ ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنَا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ " وتلفت الغلام حوله ولم يرى معهم احدا ً . اين هؤلاء اللذين يقول النبي انهم اكثر . وصلى اليشع للرب ليفتح عيني الغلام فيبصر . وفتح الرب عيني الغلام فابصر . ابصر الجبل مملوء ً خيلا ً ومركبات نار تحيط باليشع لتحميه . وكان ذلك الجيش الذي مع اليشع وغلامه اكثر من جيش الاعداء . وصلى اليشع للرب ايضا ً ليضرب افراد جيش آرام بالعمى ، فضربهم الرب بالعمى ولم يروا شيئا ً ، وذهبوا في الطريق ووقعوا في ايدي جيش اسرائيل . صلى اليشع وفتح الرب عيني الغلام فابصر مركبات النار تحميه . وصلى ايضا ً فاغلق الرب عيون جيش الاعداء وضربهم بالعمى فرحلوا . حولنا ، حول المؤمنين جيش ٌ كبير ٌ معيّن ٌ من الله لحمايتهم . مهما كانت الجيوش حولنا والقوى المعادية تحاصرنا ، فاللذين معنا اكثر من اللذين معهم . فاطرد الخوف ولا تخشى مهاجميك ، فهم لا يقفون ضدك بل ضد الله . واطمأن فمن يهاجمك يهاجم الله ومن يعتدي عليك يعتدي عليه ، وهو قادر ٌ ان يدافع عن نفسه ِ وعنك ، ويرد اللذين يعتدون عليك وعليه . لا تركز نظرك في قوى الشر التي تراها حولك . افتح عينك وانظر فالجبل حولك مملوء ٌ بقوى الخير ، والله يدافع عنك ويحميك ويحفظك ويقيم الاسوار حولك ، اسوارا ً لا يقوى على تخطيها الاعداء |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ســـــــألــت الــــــرب لماذا أنت تحبني هكذا ؟ ♥ ♥ ♥ أجاب الرب قائلا : ♥ ♥ ♥ لأنك ابني . وأنا لن أتخلى عنك . عندما تصرخ باكيا ، فأنا كلي حنان عليك وسأبكي معك وعندما تصيح فرحا ، فأنا سأضحك معك . وعندما تكون محبطا ، سأشجعك . وعندما تسقط سأقيمك . وعندما تعيا سأحملك . أنا معك طول الأيام، وسأحبك للأبد .......... شكراااا لك يا ابونااااااااا [IMG]https://files.arabchurch.com/upload/i...2691268129.jpg[/IMG] |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن موضوع الكلمة الإلهية في العهد القديم، ليس موضوع نظري، كما هو الحال في التيارات الفكرية المختلفة، أو مثل الفلسفة اليونانية، أو مقولة الكُتَّاب الشهيرة [ في البدء كانت الكلمة ]، إذ يعتبرون أن أول شيء ظهر في التاريخ هو الكلمة، ومعنى [ في البدء كانت الكلمة ] هُنا بحسب راي الكتاب والمفكرين والفلاسفة تختلف اختلاف جذري عن ما قاله القديس يوحنا الرسول في الإنجيل، فلا يصح ان نخلط الأمرين معاً، أو نظن أن الكلمة عند يوحنا الرسول مثل باقي الفلاسفة اليونان أو الكُتَّاب عموماً... ولكن الكلمة الإلهية على مستوى العهد القديم لم تكن مجرد كلمة مكتوبة أو منطوقه، إنما هي تُعبِّر قبل كل شيء عن حادث شخصي اختباري في واقع الحياة المُعاشة: أن الله يُكلم – مباشرة – أشخاصاً مُختارين، وبواسطتهم يُكلم شعبه وسائر البشر والناس، ولكن لا يتكلم جزافاً بل مع الكلام يُعطي نبوات تتحقق وبعض الآيات والمعجزات التي تُرى في الواقع الإنساني والتاريخي. [ الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء ] (عبرانيين 1). 1- تعتبر الحركة النبوية إحدى الركائز الأساسية في العهد القديم لإظهار كلمة الله: ففي كل عصر من العصور، يُكلم الله أشخاصاً مُختارين موكلاً لهم مهمة تبليغ كلمته، وهؤلاء البشر الذي يختارهم ويُعينهم الله هم أنبياء، بالمعنى المتسع للكلمة (أنبياء)، وقد يُخاطبهم الله بطرق متنوعة كثيرة، فيُكلم البعض عن طريق: + رؤى وأحلام: [ في جبعون تراءى الرب لسليمان في حلم ليلاً وقال الله أسأل ماذا أُعطيك ] (1ملوك 3: 5) + ويُكلم البعض الآخر خلال إلهام داخلي يصعُب وصفه: [ (أليشع يقول) والآن فأتوني بعوادٍ. ولما ضرب العواد بالعود كانت عليه يد الرب ] (2ملوك 3: 15) + أو يكلم وجهاً لوجه كما كلم الرب موسى: [ فنزل الرب في عمود سحاب ووقف في باب الخيمة ودعا هرون ومريم فخرجا كلاهما. فقال اسمعا كلامي أن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا اُستعلن له في الحلم أُكلمه. وأما عبدي موسى فليس هكذا بل هو أمين في كل بيتي. فماً إلى فم وعياناً أتكلم معه لا بالألغاز وشبه الرب يُعاين (نركز على أن موسى لم يرى الله في كمال جوهره أو بهاء مجده بل شبه فقط، غير باقي الأنبياء) فلماذا لا تخشيان أن تتكلما على عبدي موسى ] (عدد 12: 5 – 8). + بل وأحياناً نجد أن الكتاب المقدس لا يوضح طريقة تبليغ كلمة الله للناس: [ وقال الرب لإبرام: أذهب من أرضك وعشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أُريك ] (تكوين 12: 1) ولكن عموماً ليس هذا هو جوهر الأمر، أي طريقة الكلام نفسه، فجميع الأنبياء عندهم إدراك شخصي واعي واضح بيقين أن الله القدوس الحي هو الذي يُكلمهم بنفسه، وهذا نجده واضحاً أن تتبعنا الأمر منذ البداية بتدقيق، ونجد أن كلمته تغمرهم وتملك عليهم مُلكاً خاصاً على نحوٍ ما، إلى حد الشعور بقوة شديدة تملك عليهم وتقودهم ليتمموا مقاصد الله التي قصدها:
فبالنسبة للأنبياء تُعتبر كلمة الله الحادث الأول الذي يرسم لهم معنى حياتهم الشخصية ووسط المجتمع أيضاً، فتتدفق كلمة الله من خلالهم بطريقة عجيبة ذات سلطان، تجعلهم يعزون مصدرها إلى عمل روح الله، ولا يستطيعوا إمساكها أو عدم النطق بها أو الهروب منها مهما ما كانت المشقات والآلام التي يحتملونها، لأن عادة كلمة الله يقاومها الأشرار بشدة قد تصل للعنف وقتل الأنبياء أنفسهم لكي لا يسمعوا صوت الرب... ويوجد بالطبع حالات أخرى لتوصيل كلمة الله للأنبياء والقديسين ورجال الله عموماً، بواسطة طرق لا تلفت النظر، أقرب في ظاهرها إلى الوسائل العادية التي يستخدمها البشر في علاقتهم المتبادلة، وهي الطريقة التي تستعين بها الحكمة الإلهية لمخاطبة قلوب البشرّ:
وكلمة الله هي الحكمة التي تعمل في القلوب بقصد الإرشاد في تدبير شئونهم أو في كشف الأسرار الإلهية: [ (الملكة الوثنية تتحدث إلى الملك) يوجد في مملكتك رجُل فيه روح الآلهة القدوسين وفي أيام أبيك وُجدت فيه غيرة وفطنة وحكمة كحكمة الآلهة، والملك نبوخذ نصر أبوك جعلهُ كبير المجوس والسحرة والكلدانيين والمنجمين... من حيث أن روحاً فاضلة ومعرفة فطنة وتعبير الأحلام وتبين ألغاز وحلَّ عُقد وُجِدَت في دانيال هذا الذي سماه الملك بلطشاصَّر. فليُدعَ الآن دانيال فيُبين التفسير ] (دانيال 5: 11 – 12) [ فقال فرعون لعبيده هل نجد مثل هذا رجُلاً فيه روح الله. ثم قال فرعون ليوسف بعدما أعلمك الله كل هذا ليس بصير وحكيم مثلك ] (تكوين 41: 38 – 39) عموماً وعلى كل حال لسنا هُنا أمام كلمة بشر عُرضة للتقلب أو الخطأ، فالأنبياء وكتبة الحكمة على اتصال مباشر مع الله الحي بطريقة ما يُكلمهم بها الله ويلهمهم حسب مقاصده ورأيه . 2 – كلمة الله، أي الكلمة الإلهية، لم تُلقى على بعض الناس المختارين من الله بصفتها تعليم سري، يتحتم عليهم أن يخفوه عن عامة الناس، بل هي رسالة يجب تبليغها في ميعادها الذي حدده الله، وتُقدم لا إلى دائرة صغيرة من الناس، وإنما إلى الشعب الإسرائيلي بأجمعه بلا استثناء، لأن الله يُريد أن تصل كلمته إلى شعبه بواسطة حاملي رسالته أي كلمته. وعليه، فأن اختبار كلمة الله ليست وقفاً على عدد صغير من الناس أو المتصوفين، أو حتى القديسين عابدي الله بالأمانة، بل أن شعب إسرائيل كله مدعو إلى أن يعترف بأن الله يُخاطبه بواسطة من يرسلهم إليه. حتى وأن صادفت كلمة الله – في البداية – اعتراضاً أو احتقاراً من الناس [ أنظر أرميا 36 للضرورة ]، إلا أنها ستتجلى أخيراً بكل جلالها بفضل علامات لا تقبل الجدل تُظهر أنها من الله لتُحقق مقاصده وتعلن رأيه وكما هو مكتوب بإعلان إلهي كلنا تحققنا منه يقيناً:
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عادة حينما نقترب من كلمة الله بإخلاص خاضعين لها، نرى أن لها اعتبارين غير منفصلين عن بعضهما ولكنهما متميزين : تكشف ؛ تعمل [ أي تكشف كنور، وتعمل كقوة فعالة ]
(أ) كلمة الله كشريعة وقاعدة للسلوك: يرجع إظهار الكلمة الإلهية كشريعة وقاعدة للسلوك إلى نشأة إسرائيل ذاتها. ففي أثناء إبرام العهد في طور سيناء، سلَّمَ موسى للشعب من قِبَّل الله ميثاقاً دينياً وأخلاقياً يتلخَّص في عشرة كلمات [ أنظر خروج 20: 1 – 17؛ تثنية 5: 6 – 22 ].
ونلاحظ أن التصريح بوحدانية الله في الكلمات العشر، المقترن بإعلان مطالبه الأساسية، كان إحدى العناصر الأولى التي أتاحت لإسرائيل أن يُدرك أن [ الله يتكلم ] بشخصه وبنفسه، بذاته هو شخصياً، وفد أبرزت بعض أحداث الكتاب المقدس هذه الحقيقة بالتركيز على أحداث طور سيناء على وجهٍ خاص، مُظهره أن الله يُكلم مباشرة إسرائيل شعبه الأخص بكامله من وسط النار والغمام: [ فكلمكم الرب من وسط النار وأنتم سامعون صوت كلام ولكن لم تروا صورة بل صوت ] (تثنية 4: 12). وفي الواقع، توضح نصوص أخرى في الكتاب المقدس، دور موسى الأساسي كوسيط، وهو يحفظ وصية الله ويضعها أمام أعين الشعب ويذكرهم دائماً بصوت الرب ويلزمهم بكلماته لينبههم أن يحترزوا من أن يهملوا في كلمات الله أو لا يحفظوها عاملين بها، بل ويشفع فيهم أمام الله لكي يغفر لهم ويصفح عنهم ويردهم إليه مرة أخرى، وهذا ما نراه على مدى حياة موسى النبي كلها وسط إسرائيل. عموماً وعلى كل حال، لقد فُرِضَت الشريعة بصفتها كلمة إلهية ذات سلطان تقود الإنسان لخيره ولحياة أفضل، وبهذه الصفة رأى فيها كاتبوا الحكمة وأصحاب المزامير المصدر الحقيقي للسعادة الحقيقية:
(ب) كلمة الله تكشف معنى الأحداث وغايتها وتعلن القصد الإلهي منها: لقد اقترنت الشريعة الإلهية، منذ البداية، بإعلان عن الله وعن عمله الخاص الذي عمل مع إسرائيل في واقع ملموس في حياته اليومية المُعاشة، في تاريخه الذي عاشه: [ أنا الرب (يهوه) إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية ] (خروج 20: 2). وهذه هي الحقيقة الأساسية التي تُدعم سلطة الشريعة ذاتها، لأن لها ناحية واقعية تمس الشعب كله من جهة الفعل والعمل، لأنها لم تأتي كمجرد كلام أو فكر أو فلسفة نظرية أو كلام في فراغ، إنما أتت من واقع حاضر ملموس ومحسوس كخبرة وحياة مُعاشه، وهذه هي دائماً كلمة الله وعلامتها ودلالتها دائماً [ أنها تمس حاضر وواقع ملموس ]. ومثلاً لو أتينا بالنسبة لإيمان شعب إسرائيل بوحدانية الله، هذا لم يكن نتاج أو بفضل حكمة إنسانية بشرية، أو عن مجرد قناعة عقل، لكن هذا بسبب أن يهوه الرب كلَّم آباء الشعب قديماً، ثم كلَّمَ موسى لكي يُعرِّف نفسه بصفته [ الرب الواحد ]:
عموماً لا يرجع التعرف على قصد الله من خلال الأحداث التي تحدق في هذا العالم، لعوامل بشرية محضه، إنما مرجعه الوحيد إلى المعرفة النبوية التي تجد امتداداً لها في رؤية الحكماء بذهن مفتوح على الإعلانات الإلهية: [ ان في كل شيء روحك الذي لا فساد فيه. فبه توبخ الخطاة شيئاً فشيئاً وفيما يخطأون به تذكرهم وتنذرهم لكي يقلعوا عن الشر ويؤمنوا بك أيها الرب. ] (حكمة 12: 1و 2) [ رجاء الرجوع إلى سفر الحكمة الإصحاح 10، 11، 12 وذلك للأهمية ]، وباختصار شديد فأن التاريخ مستمد من كلمة الله .. (جـ) وعد ونبوة: كلمة كلمة لا تُحد في الزمن بل ترتفع فوقه، لأن لا يوجد عند الله زمن، لأن الزمن يخص الخليقة وحدها، فكلمة الله، وبالتالي كل أعماله تفوق الزمن وتشمله كله لأنها تحتويه وتحصره في داخلها، لذلك كل أعمال الله التي يعملها تسري في زمن الإنسان كله، فلو تكلمنا عن خلاص الله فهو خلاص حاضر دائم الحضور ليمتد يشمل الزمان كله، لأن عمل الله عمل يبدأ من الأزل ويمتد للأبد لأنه وأن حدث في الزمن ولكنه يتفوق عليه دائماً، لأن عمل الله يرتفع فوق كل حدود الزمان والمكان ... عموماً كلمة الله تستطيع اجتياز حدود الزمن، لكي تكشف مقدماً عن المستقبل بالنسبة لزمن الإنسان وليس الله بالطبع، وهي تعمل لتتقدم بالإنسان خطوة بعد خطوة إلى المستقبل لرؤية عمل الله بالتمام، فعلى مستوى العهد القديم تعمل الكلمة لتُنير إسرائيل شعب الله المختار بشأن مرحلة قادمة في تدبير الله الذي سيُعلن لهم في حينه وهذا ما نجد ملامحه في الكتاب المقدس هذا أن كنا فعلاً ندقق ونتعمق فيه ولنلاحظ بدقة الأحداث والنبوات التي قُدمت لكل من اختارهم الله لأعمال محدده في تدبيره المُعلن في الزمن مع أنه فوق الزمن:
عموماً كلمة الله دائماً ما تكشف ما وراء المستقبل، سواء القريب أو البعيد بالنسبة للإنسان، لأن عند الله كل شيء حاضر أمام عينيه، ولكن الإنسان لا يوجد شيء حاضر أمام عينيه سوى ما يُعلن من الله في الزمان ليحدثه بنبوة عن ما يحدث عن قريب، أو ما هو سيتم في مستقبله لأجل حياته ومنفعته أن سمع لصوت الرب إلهه... عموماً دائماً ما نجد صيغة [ الأزمنة الأخيرة ] في الكتاب المقدس، وهي تختلف في تحديدها حسب ما يُريد أن يعلنه الله في الزمن بالنسبة للإنسان وحاضره، لذلك كلمة الله تكشف عن ما سوف يحدث في الأزمنة الأخيرة، عندما يُحقق الله قصده في كماله وهذا هو بالذات موضوع التنبؤ الإسخاتولوجي:
عموماً في نهاية هذا الجزء نقول، أن هذه الاعتبارات الثلاثة لكلمة الله، التي رأيناها وتحدثنا عنها: [ الشريعة – الإعلان والكشف – الوعد ]، نجدها غير منفصلة عن بعضها البعض قط، بل نجد أن كل واحدة مرتبطة بالأخرى ارتباط وثيق وشديد على طول اسفار العهد القديم بل وتمتد للجديد لتعلن عن نفسها إعلان كامل تام حسب مقاصد الله في الزمن وترتفع بالزمن نفسه لتمتد به للأبدية عينها. وهي عموماً تتطلب – من جانب الإنسان – جواباً سنتعرض له فيما بعد. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ها انا ذا اتملقه ..الاطفه يقول الرب
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...EKMQ8X2bdw&t=1 يقول الانجيل على لسان الرب ها اناذا اتملقه واذهب به الى البريه والاطفها واعطيه كروما النفس البشرية تلك النفس المتمردة التى لا تشكر ابدا فاخرجه الرب من عبودية فرعون فتقول للرب فى تمرد بشع هل اخرجتنى لتميتنى تلك النفس التى فعلت الشرور ووقعت فى ايدى العدو وفى السبى........الخ تلك النفس التى تركت الرب وزنت وراء اله اخرى لا تبصر ولا تتكلم تلك النفس التى تنكرالسيد بصريح العبارة,تلك النفس التى تشك فيه فتقول لا اؤمن حتى اراى تلك النفس التى تصرخ كل يوم فتقول اصلبه تلك النفس الفاسدة الزائغة التى يعوزة مجد الله يقول عنه الرب انى اتملقه ويلاطفها ويذهب به الى البرية فالحبيبه مازالت خائنة للحبيب والحبيب مازال يحبه يتملقه يلاطفها ويا ليته تشعر بمدى حبه له ياخذه للبريه بعيد عن العالم المؤلم يريد الاختلاء به لكى ما ينشدو معا اجمل اناشيد الحب ولكن ما اصعب ان تاخذ مقابل الحلاوة جفاء فيا للعجب من تلك النفس!!! فرغم كل هذا الحب نجده تغلق الباب اما الحبيب فتقول له لا ارييد ان اتعشى معك ارحل وحينما وجدت وقت استدعيك غسلت رجلى ولا اريد ان اسخه مرة اخرى يا للعجب من نفس تحبه تكرهك تلاطفة تجافيك تاتمنه فتخونك تصادقه فتكذبك يا للعجب منك يا نفسى يا ليتكى تتوبى يا نفسى قبل فوات الاوان |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انا حملتكم على اجنحة النسور
وجئت بكم الى يقول السيد الرب http://www.6rb.com/uploads/photos/_2..._25d8_25b1.jpg انا حملتكم على اجنحة النسور وجئت بكم الى يقول السيد الرب الرب كان مع الشعب المستعبد تحت نير فرعون وكذا مرة يتضرع هذ الشعب للرب ليخلصه وكذا مرة يطلب الرب من فرعون ان يطلق الشعب فيابى ويرفض,ويعاند ويوبخه الرب بضربات فيستمر فى غلاظه قلبه ولكن الرب لا يطيق ابتعاد اولاده عنه فما كان منه الا ان ياخذهم ويضعهم على اجنحة النسور ذلك الطائر السريع الذى يقطع مسافات طويله فى وقت قصير دون تعب فالرب يريد اولاده ان ياتو له بسرعه وفى اسرع وقت وفى نفس الوقت يضمن لهم الامان فالطريق مع النسور لانه تشير للقوة فياللفرح بهذا الرب ........ ووقت ما يجد اولاده اتيين على اجنحه النسور نجده واقف على السطح فاتح ذراعيه يجرى يقبل ابنائه ويلبسهم حله ملكية ويلبسهم خاتم فى يدهم ويذبح لهم العجل المسمن فرحتى بك يا الهى لا توصف يا ليته تستمر فى قلبى تلك الفرحة فلا ينزعه احد منى,ليتنى يا رب استمر فى علاقتى بك ولا تنقطع ابدا ,يا رب زوده واكثره فكما يقول :ـ مار افرام السريانى من ذا الى يشبع منك يا رب |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
همســــات (15) http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...42307094_n.jpg يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب ! يمكن مش فاهم إيه اللي بيحصل بس واثــــــــــــــــــــق فيك ... يمكن متضايق من شوية ضيق ، بس راحتـــــــــــــــــــــــي فيك ... يمكن خايف شوية من بكره ، بس اتكالي عليك ... يمكن مش ضامن أي حاجة ... بس حفظي من أي شر مسئولية إيديك ! |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
همســــات (16) http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...84836450_n.jpgساعات بضحك بقصد عشان احسس نفسى ان انا فرحان و عشان منساش شكل الفرحة و ماخدش على وجود الاحزان و ساعات من خنقة الاحساس انا ببعد عن عيون الناس و ببكى و دمعة تجيب دمعة علشان محتاج ابكى و خلاص انا كل حياتـــــــــى متلخبطة متخبطة كل المشاعر محبطة مخنوقة الاحلام جوايا و عمالة تموت خطوات رجليا متنطورة متأخرة انا ماشى بس ماشى لورا نفسى اصرخ من يأسى لكن مش طالع صوت |
الساعة الآن 12:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025