منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   أقوال الأباء وكلمة منفعة (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=38)
-   -   آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=623681)

Mary Naeem 12 - 09 - 2019 05:39 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
على جبل التجربة
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg
كما أن الشيطان في البدء أقنع الإنسان أن يخالف وصية خالقه
وبذلك أخضعه تحت سلطانه, أعني سلطان المخالفة والعصيان اللذين ربط بهما الإنسان,
كان ينبغي بالتالي أن الشيطان حينما يُغَلب بواسطة الإنسان
يُربط بنفس الرباطات التي كان قد ربط بها الإنسان حتى ينعتق الإنسان
وينطلق من جديد نحو سيده...
لذلك فإن كلمة الله الذي هو خالق الكل قد غلبه لمَّا صار إنسانًا
وفضح عصيانه وأخضعه بدوره للإنسان قائلا:
«ها أنا أعطيكم السلطان لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو» (لو 19:10)

Mary Naeem 12 - 09 - 2019 05:42 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
على جبل التجربة
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg
إن المسيح قد جدد واستقطب في نفسه جميع الأشياء
ومن ضمن ذلك الحرب ضد عدونا،
فقد تحدى ذاك الذي في البدء سبانا في آدم، وغلبه وسحق رأسه،
كما يقول الله للحية في سفر التكوين
«وأضع عداوًة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها» (تك 15:3).
ففي البدء أغوى الشيطان الإنسان بالطعام, مع أنه لم يكن جائعاً,
وجعله يخالف وصية الله، وأما في هذه المرة الأخيرة فلم يستطع أن يثني (المسيح)
الجائع من أن ينتظر الطعام الذي من عند الله ...
وهكذا فإن شره الإنسان في الجنة بالأكل المضاعف قد أُبطل بواسطة الامتناع (عن الأكل)
الذي احتمله المسيح في هذا العالم ....
وكذلك العصيان الذي ارتكبه آدم ضد وصية الله قد اٌبطل
لما حفظ ابن الإنسان وصية الناموس ولم يخالف وصية الله.

Mary Naeem 13 - 09 - 2019 04:10 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
سر الصليب ووحدة الجميع في الله
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg
كما فقدناه (أى الكلمة) بواسطة خشبة (أى شجرة معرفة الخير والشر),
هكذا بواسطة خشبة أيضًا (أى خشبة الصليب) صار مستعَلنًا من جديد للجميع،
وأظهر في ذاته ما هو العلو والطول والعرض (أف18:3),
وكما قال أحد الذين سبقونا (أى القديس بولس):
«قد جمع بواسطة يديه المبسوطتين الشعبين إلى إله واحد,
فقد كانت هناك يدان بسبب وجود شعبين متفرَقين إلى أقاصي الأرض،
ولكن كانت تتوسطهما رأس واحدة،
بسبب وجود إله واحد هو على الكل وبالكل وفي كلنا (اف 6:4).

Mary Naeem 13 - 09 - 2019 04:12 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
الروح القدس عربون التسبيح السماوي
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg
«خُتمتم بروح الموعد القدوس, الذي هو عربون ميراثنا» (أف14:1),
إن كان هذا العربون حينما يسكن فينا، يجعلنا منذ الآن روحانيين ....
وإن كنا الآن بسبب اقتنائنا العربون «يا أبا الآب» (غل 6:4)
فماذا سيكون عند القيامة حينما نعاينه وجهًا لوجه؟
حينما يُصعد جميع الأعضاء نشيد التهليل بلا انقطاع،
ويمجدون الذي أقامهم من الأموات وأنعم لهم بالحياة الأبدية؟
لأنه إذا كان مجرد عربون الروح حينما يغمر الإنسان من كل جهة يجعله يصرخ
«يا أبا الآب» فماذا ستفعل نعمة الروح الكاملة حينما تُعطى للبشر من قبل الله؟
إنها ستجعلنا مشابهين له، وبذلك تُتمم مشيئة الآب!

Mary Naeem 16 - 09 - 2019 04:17 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
الروح القدس والكنيسة
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg
كما أن نفخة الله قد حلَّت في الجبلة الأولى، هكذا استؤمنت الكنيسة على عطية الله,
أي الروح القدس، حتى باشتراك جميع الأعضاء فيه ينالون منه الحياة.
وفي الكنيسة اذُّخرت الشركة مع المسيح، التي هي الروح القدس عينه،
عربون عدم الفساد وثبات إيماننا، والسلَّم الصاعد إلى الله...
لأنه حيث تكون الكنيسة يكون روح الله؛ وحيث يكون روح الله تكون الكنيسة وكل موهبة.
والروح هو حق، ولذلك فالذين لا يشتركون فيه لا يرضعون ثدي أمهم (الكنيسة) لينالوا الحياة،
ولا يرتشفون من الينبوع الصافي الذي ينبع من جسد المسيح

Mary Naeem 16 - 09 - 2019 04:20 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
الروح القدس يوحدنا كما يوحد الماء ذرات الدقيق في العجين الواحد
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg
هذا هو الروح الذي قال لوقا عنه: إنه بعد صعود الرب،
نزل على التلاميذ في يوم الخمسين، وله سلطان على جميع الأمم
ليدخلهم الحياة ويفتح لهم العهد الجديد.
ولذلك صاروا يسبحون الله بتوافق بجميع اللغات،
وكان الروح يجمع في الوحدة القبائل المتخالفة،
ويقدم للآب باكورة من جميع الأمم،
وهذا هو ما وعد به الرب أن يُرسل الباراقليط الذي يؤلِّفنا مع الله.
فكما أنه يستحيل أن يصير الدقيق الجاف عجينًا واحدًا ولا خبزًا واحدًا بدون ماء،
هكذا نحن الكثيرين لا يمكن أن نصير واحد في المسيح يسوع بدون ذلك الماء السمائي.

Mary Naeem 16 - 09 - 2019 04:44 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا

https://aleteiaarabic.files.wordpres...0&h=310&crop=1

إنجيل القدّيس مرقس ظ،ظ* / ظ£ظ¥ – ظ¤ظ¥
دَنَا مِنْ يَسُوعَ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، ظ±بْنَا زَبَدَى ، وقَالا لَهُ: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ لَنَا كُلَّ ما نَسْأَلُكَ».
فقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَصْنَعَ لَكُمَا؟».
قالا لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ في مَجْدِكَ، واحِدٌ عَن يَمِينِكَ، ووَاحِدٌ عَنْ يَسَارِكَ».
فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «إِنَّكُمَا لا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَان: هَلْ تَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الكَأْسَ الَّتي أَشْرَبُها أَنَا؟ أَو أَنْ تَتَعَمَّدَا بِظ±لمَعْمُودِيَّةِ الَّتي أَتَعَمَّدُ بِهَا أَنَا؟».
قالا لَهُ: «نَسْتَطِيع». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «أَلْكَأْسُ الَّتي أَنَا أَشْرَبُها سَتَشْرَبَانِها، والمَعْمُودِيَّةُ الَّتي أَنَا أَتَعَمَّدُ بِهَا ستَتَعَمَّدَانِ بِهَا.
أَمَّا الجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي أَوْ عَنْ يَسَارِي، فلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَحَهُ إِلاَّ لِلَّذينَ أُعِدَّ لَهُم».
ولَمَّا سَمِعَ العَشَرَةُ الآخَرُون، بَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا.
فدَعَاهُم يَسُوعُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُم: «تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذينَ يُعْتَبَرُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُم، وَعُظَمَاءَهُم يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِم.
أَمَّا أَنْتُم فلَيْسَ الأَمْرُ بَيْنَكُم هكَذا، بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا.
ومَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بيْنَكُم، فَلْيَكُنْ عَبْدًا لِلْجَمِيع؛
لأَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَم، بَلْ لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ نَفْسَهُ فِداءً عَنْ كَثِيرين».

التأمل: “بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا…”
“تشن” طفل صيني في السابعة من عمره ، أُصيب مع والدته الوقت نفسه بسرطان في المخ وفقد بصره وهي بفشل كلوي مزمن… طيلة فترة العلاج كان كل منهما يزوز الآخر و يهوّن عليه وكانت حالة تشن تزداد سوءًا أكثر وقد شارف على مفارقة الحياة…
طلب من الأطباء نقل كليته لأمه ولكنها رفضت و مع إصرار الطاقم الطبي و إلحاح تشن قائلا ” إستمري في الحياة بقطعةٍ مني” … وافقت الام أمام هذا الموقف العصيب .. و بعد عملية زرع الكلى مات “تشن” بعد ساعات قليلة و إكتشفت الأم انه طلب من الأطباء دون إعلامها أن يتبرع بكبده لمريض أحبه كان معه في الغرفة و كليته الاخرى لفتاة بالغرفة المجاورة له!!!
توفي “تشن” و أعطى الحياة لثلاث أشخاص بعده.
متى تعلّم “تشنّ” هذا الكم الهائل من التضحية؟ بغض النظر اذا كان مسيحياً أم لا فقد تخرّج عظيماً من مدرسة الحب من مدرسة يسوع…

لم يفهم تلاميذ يسوع في حينها أن العظمة تكون في الخدمة حتى التضحية بالنفس على مذبح الحب كما فعل هو ليعطي الحياة للذين هم في الارض.
لم يتبرع يسوع بكليتيه فقط أو بكبده أو بقرنية عينيه أو أحد أعضاء جسده بل بجسده ودمه كاملين، ولا زال حتى اليوم يقدم نفسه مأكلاً ومشرباً للذين يتقدمون منه.
رغم ذلك لا زلنا حتى اليوم نسأل يسوع كيعقوب ويوحنا أن يعطينا نوعاً من السلطة لنتسلط على الآخرين ونتحكم بأعناقهم وأرزاقهم!!!



قال بطرس ليسوع:”قد تركنا كل شيء وتبعناك فما عساه يكون المنتظر؟!”
عبر بطرس بصراحة عن وجعه وطموحه كما والدة يعقوب ويوحنا، دون لف أو دوران ، عبر عن خيبة أمله، عن فشل مشاريعه، عن يأسه وإحباطه. كانت لديه الجرأة أن يسأل يسوع علناً في وجهه ما يفكر به ضمنا، لا بل ما يفكر به جميع التلاميذ، لا بل جميعنا.. لان الجميع لديهم مآخذ وانتظارات..

الزوجة تنتظر من زوجها، حبا أكثر، بيتا أجمل، تنتظر منه تأمين كل شيء ليس فقط الضروريات انما العيش الرغيد، من مأكل وملبس وسيارات ، اضافة الى السهر والسفر والراحة والتسلية…
والزوج ينتظر من زوجته ان تبقى جميلة، هادئة، متفائلة، صبورة،قنوعة، ” ما بتنق”، لا تعرف النكد..

كذلك الأولاد لديهم انتظارات من أهلهم، والاهل لديهم انتظارات من أولادهم .. كل منا لديه انتظارات ومآخذ على الاخرين.. كل منا يتهم الاخرين بالتقصير…
” شو طالعلي منو” ؟ تلك الحسرة تمزق العلاقات، تكون كالقنابل الموقوتة بين الاحباء، سرعان ما تولد الخيبات لانها تفجر القلوب والبيوت من الداخل..

اما علاج الحسرات فهو الانتظار على رجاء القيامة، اذ لا بد من الصليب والمرور في الالم للوصول الى الانتصار..لانه لا يوجد ضمانات في أي مغامرة سوى “الانتظار على رجاء.”
أليس الحب مغامرة؟ والزواج مغامرة؟ والالتزام مغامرة؟ والنضال مغامرة؟ والتكرس مغامرة؟

المشكلة اننا نريد كل شيء لكن الآن، لأننا تربينا على ” الغنج والدلع ” من ناحية ، وعقلية “الربح السريع ” من ناحية ثانية.
هذه العقلية “التجارية ” لا تصلح في بناء عائلات،واستثمار وزنات، ولا في نجاح دعوات وانتصار رسالات..

انت تعلم يا رب كم نتسرع في أحكامنا، وكم نظلم من حولنا، وكم نختزن من مآخذ على أحبائنا حتى عليك أنت، انت تعلم ضعفنا وقلة صبرنا وسرعة عطبنا وحسراتنا التي تضيع علينا أجمل الفرص.. اشفنا من كل ذلك.. كما شفيت بطرس، اشفنا نحن من مآخذنا وخيباتنا، أعطنا أن نرى بوضوح النعمة التي وهبتنا.
أغفر لنا ضعفنا يا رب، وأعطنا أن نشرب الكأس التي شربتها، كأس الصليب، ونتعمد المعمودية التي اعتمدتها، معمودية الحب، أعطنا أن نخدم إخوتنا حتى الرمق الأخير من حياتنا. آمين.



Mary Naeem 18 - 09 - 2019 05:17 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
بدون روح الله لا نستطيع أن نخلص
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg
بدون روح الله يكون الجسد ميتاً، عادم الحياة،
وعاجزاً عن أن يرث ملكوت الله...
ولكن حيث يكون روح الآب هناك يكون الإنسان حياً....
ويصير الجسد ميراثًا للروح وكأنه قد نسِي كيانه الخاص
واكتسب صفات الروح، وتشبه بشكل كلمة الله....
لذلك قيل كما أننا بدون الروح السماوي،
كنا نسلك فيما مضى في الجسد العتيق،
وكنا غير طائعين لله؛ هكذا الآن بعد أن قبلنا الروح
«فلنسلك في جدة الحياة» (رو4:6)
ولنكن مطيعين لله. إذن فنحن بدون روح الله لا نستطيع أن نخلص.

Mary Naeem 19 - 09 - 2019 03:13 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
الاستشهاد والحب الإلهي
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس
https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg
إن موهبة الحب الفائق أثمن من المعرفة،
وأكثر مجدًا من النبوة، وهي تتفوق على كافة المواهب.
ولذلك فإن الكنيسة بسبب محبتها لله ترسل نحو الآب
في كل مكان وكل زمان جماهير من الشهداء...
فالكنيسة وحدها تحتمل بنقاوة عار المطرودين من أجل البر،
والمعذَّبين بكل نوع حتى الموت، من أجل محبتهم لله واعترافهم بابنه.
وإن كانت في كل حين تتعرض للبتر والتشويه،
إلا أنها سرعان ما تنمي أعضاءها من جديد وتستعيد كمالها.

Mary Naeem 19 - 09 - 2019 03:15 PM

رد: آبائيات للعودة إلي التعليم الآبائي الرسولي
 
جسد المسيح العظيم والمجيد
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

https://upload.chjoy.com/uploads/156805222249161.jpg

الإنسان اُلملهم من الله يُدين صانعي الانقسام
الفارغين من محبة الله، الذين يهتمون بمصلحتهم الشخصية وليس بوحدة الكنيسة،
الذين لأتفه الأسباب يمزقون ويُقسمون جسد المسيح العظيم والمجيد،
ويفنونه على قدر ما يستطيعون، الذين يتكلَّمون عن السلام ويصنعون الحروب،
يصفُّون عن البعوضة ويبلعون الجمل, الذين لكونهم لا يمكن أن يأتي منهم أي إصلاح
ذي قيمة يوازي الخسارة الفادحة الناتجة من الانقسام.



الساعة الآن 01:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025