منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 30 - 07 - 2012 01:35 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
† † ‏ لماذا لعَنَ السيد المسيح شجرةِ التين؟† †
https://2.bp.blogspot.com/-Z3kz1kawKi...600/images.jpg

لم يلعن يسوع المسيح أحداََ أو شيئاََ طيلة أيامِ حياتِهِ على الارضِ كبشرِِ إلا شجرة التين, فهو لم يلعن الذين ضربوهُ أو شتموه ولا حتى الذين صَلبوه بل قال يا أبتِ إِغفر لهُم فإنهُم لا يعرفون ما يفعلون. فَلِماذا لعَنَ شجرةَ التينِ ولم يكن أوانُ التين بعد, فما الذي جَعَلَ المسيح الحليم الصبور العطوف يلعنُ الشجرةَ إذاََ؟

يقول كثيرُُ من المُفَسِرين إن الشجرة كانت مورِقَة وبلا ثمر ولهذا لعنها الربُ لأنها كألمؤمن الذي يؤمن وليس لهُ أعمال حسنة, إي إنَهُ هو الآخر ملعونُُ أيضاََ.

ولكِنَ الكتاب يقول "كُل من آمنَ لا يُخزى" ولم يَقُل كلُ من آمن وكانت لهُ أعمال حسنة كثيرة أو قليلة لا يُخزى, هذا ولم يكُن للص الذي صُلِب بِجانِبِ صليبِ المسيح شيئاََ يشفَعُ فيهِ إلا إيمانه عندما قال " ياربُ أُذكرني متى جِئتَ في ملكوتِكَ." فأجابَ يسوعُ, "الحقُ أقولُ لكَ إنَكَ اليومَ تكونُ معي في الفردوسِ."(لو 23-42).
فما هو السبَبُ الحقيقي إذاََ؟ فدعنا نرى أين ورد اللعنُ أولاََ ثُم متى:

أولاََ لقد تَم ذلك في اليوم التالي لأحدِ الشعانين وبعد أن دخلَ يسوع الى أُورشليم وقلَبَ موائد الصيارفةِ وكراسي باعةِ الحمامِ وأخرجَ الباعَةِ والمشترين من الهيكلِ. وبعد لعن التينة بأيام قالَ للفريسيين والكتبة:

متى(23-33): أيُها الحياتُ أولادُ الافاعي كيفَ تهربونَ من دينونةِ جهنمَ (34) من أجلِ ذلك ها أنا أُرسِلُ اليكم أنبياءَ وحُكماءَ وكتبةََ فمنهُم من تقتلون وتصلبون ومنهم من تجلدون في مجامِعَكُم وتَطرِدونَ من مدينةِِ الى مدينةِِ (35) لكي ياتي عليكُم كلُ دمِِ زكي سُفِكَ على الارضِ من دمِ هابيلَ الصديقِ الى دمِ زكريا بن بركيا الذي قتلتموهُ بينَ الهيكَلِ والمذبحِ (36) الحقُ أقولُ لكُم إن هذا كُلَهُ سيأتي على هذا الجيلِ (37) يا أُورشليم يا أُورشليم يا قاتلةِ الانبياءِ وراجِمَةَ المرسلينَ اليها كم من مرةِِ أردتُ أن أجمع بنيكِ كما تجمعُ الدجاجةُ فِراخَها تحتَ جِناحيها فلم تُريدوا. (38) هوذا بيتَكُم يُتركُ لكم خَراباََ (39) فإني أقولُ لكُم إنَكُم لا تَرونني حتى تقولوا مُباركُُ الآتي بِإسمِ الربِ.

ثُم بعد ذلك ذهبَ الى الهيكل مع تلاميذِهِ وأخبرهُم عن علامات نهايةِ العالَمِ. وبعدها جاءَ موعدُ فدائِهِ وصلبِهِ على الصليبِ.

فألآن بعدما عرفنا تسلسل الاحداثِ وتوقيتها نذهبُ لنرى كيفَ حصلَ اللعنُ:

مرقس(11 -12): وفي الغدِ لما خرجوا من بيتِ عنيا جاعَ (13) فنظَرَ عن بُعدِِ شجرةَ تينِِ ذاتَ ورقِِ فدنا اليها لعَلَهُ يَجِدُ عليها شيئاََ. فلما دنا لم يجِد إلا ورقاََ لأنهُ لم يكُن أوانُ التينِ. (14) فأجابَ وقالَ لها لا يأكل أحدُُ ثمرةََ منكِ الى الابدِ وكان تلاميذُهُ يسمعونَ .......... (20) وفي الغداةِ إجتازوا فرأوا التينةَ قد يبِسَت من أصلِها.

أن المسيح قد لعَنَ شجرةَ التينِ لإتمامِ النبؤةِ التي وردت سابقاََ في:
ميخا(7 - 1): ويلُُ لي فإني قد صِرتُ كَجَنَى الصيفِ كَخُصاصةِ القِطَافِ لا عُنقُودَ للأكلِ وقد إشتَهت نفسي باكورَةَ التِينِ. (2) قد هَلَكَ الصَفيُ من الارضِ وليسَ في البَشَرِ مُستَقيمُُ. جميعُهُم يكمُنونَ للدِماءِ وكُلُُ منهُم يصطادُ أخاهُ بِشَرَكِ. (3) إنما اليدانِ لِتَمامِ الشرِ. الرئيسُ يسألُ والقاضي ِيقضي بألأُجرةِ والعَظيمُ يَتَكَلَمُ بهوى نفسِهِ فيُفسِدونها (4) أصلَحُهُم كألحَسَكِ والمُستقيمُ منهُم كشوكِ السياجِ. قد وافى يومُ رُقَبآئِكَ وإفتقادُكَ. الآنَ يكونُ تحيرُهُم. (5) لا تأمَن صَديقاََ ولا تَثِقُ بصاحِبِ وإحفَظ مداخِلَ فَمِكَ منَ التي تَنامُ في حِضنِك. (6) فإنَ ألإبنَ يَستَهينُ بأبيهِ وألكنَةَ َتقومُ على حماتِها وألإبنَةَ على أُمِها وأعدآء ألإِنسانِ أهلُ بيتِهِ. (7) أما أنا فأترَقَبُ الربَ وأنتَظِرُ إلهَ خلاصي فَيسمَعُنِي إلهي. (8) لا تَشمَتِي بي يا عَدُوتي فإني إذا سَقَطتُ أقومُ وإذا جلَستُ في الظُلمَةِ يكونُ الربُ نوراََ لي (9) إني أحتَمِلُ غضَبَ الربِ لأني خطئتُ إليهِ إلى أن يُخاصِمَ لخصومتي ويُجريَ حُكمي فَيُخرِجُني إلى ألنورِ وأرى عدلَهُ (10) وترى عَدوتي فَيَغشاها الخِزيُ القائِلَةُ لي أينَ الربُ إلهُكَ. إنَ عَينَيَّ تَريانِها. حينَئِذِِ تكونُ مدوسةََ كَحَمَإِ الأسواقِ.

إنَ السيد بِلعنِ الشجرةِ قالَ الشيْ الكثير ولم يَفهم أحدُُ من التلاميذِ حولَهُ ولا مِنَ المؤمنينَ بعد ذلكَ, فهو يقولُ إنَكُم أيها البشر أصلحَكُم كالحسكِ, جميعَكُم تَكمنونَ للدماءِ, كُلُُ يَتَصيَدُ أخاهُ بِكَلِمَة, لقد أفسَد القويُ فيكم الارضَ, لا أمان من صديقِِ ولا إحتِرامَ من ألاولادِ لوالِديهم, وأولِ أعداءِ الانسانِ أهلُ بيتِهِ. (وهذا هو حَالُ البَشَرِ وقتَ مجيْ المسيح الاول وكذلِكَ الثاني أيضاََ), والقاضي يحكُم بألإجرةِ ويقول هنا المسيح سوف تحكمون على بألظلمِ وتشمِتُ بي عدوتي (أُورشليم) قائلةََ أين الربُ الهك دعونا ننظر هل سيأتي إيليا ليُخَلِصَهُ, ولكني بعدَ الموتِ سأقومُ, أما أنتي يا أُورشليم فسيغشاكِ الخزيُ وتدخُلَكِ ألأُمَمُ وتكونينَ مدوسةََ كحَمَإِ ألأسواقِ الى أن تَنتَهي أزمنةُ ألأُمَمِ الى أن يغفِرُ الربُ معصيةَ بقيةِ ميراثِهِ ويَرحَمَهُم فترى ألأممُ وتخزى من قوتها وتخشى الربَ.

ولنرى ماذا كان المسيح ينتظر منهم نذهبُ الى:

المزمور الثاني والعشرون: الهي الهي لماذا تركتني. بعُدت عن خلاصي كلماتُ صُراخي (2) الهي في النهارِ أدعو فلا تستجيبُ وفي الليلِ فلا روحَ لي (3) .......(6) وأنا دودةُُ لا إنسانُُ عارُُ عند البشرِ ورذالةُُ في الشعبِ (7) كلُ الذينَ يبصرونني يستهزئونَ بي يفغرونَ الشفاهَ ويهزونَ الرؤوسَ (8) فوضَ الى الربِ أمرهُ فليُنَجِهِ ويُنقِذهُ فإنَهُ راضِِ عنهُ (9) .........
(11) لا تتباعد عني فقد إقتربَ الضيقُ ولا مُعينَ (12) قد أحاطت بي عجولُُ كثيرةُُ ثيرانُ باشان إكتنفتني (13) فتحوا عليَ أفواهَهُم أُسُداََ مُفتَرِسةََ زائرةََ (14) كالماءِ إنسَكَبتُ وتَفَكَكَت جميعُ عِظامي. صارَ قلبي مثلَ الشمعِ. ذابَ في وسَطِ أحشائي (15) يَبِسَت كالخزَفِ قوتي ولِساني لَصِقَ بحنكي والى تُرابِ الموتِ تُحدِرُني (16) قد أحاطت بي كِلابُُ. زُمرةُُ من ألأشرارِ أحدقَت بي. ثقبوا يديَ ورِجلَيَ (17) إني أعِدُ عِظامي كُلَها وهُم ينظُرونَ ويَتَفرسونَ فيَ (18) يقتسمونَ ثيابي بينَهُم وعلى لِباسيَ يقتَرعونَ (19) وأنتَ ياربُ لا تتباعد. يا قوتي أسرع الى نُصرتي......... (20) سأُبشِرُ بإسمِكَ إخوتي وفي وسَطِ الجماعةِ أُسَبِحُكَ (23) .......... (26) سياكُل البائسونَ ويشبعونَ ويُسَبِحُ الربَ مُلتَمِسُوهُ. إنَ قلوبكم تحيا الى الابدِ. (27) تتذكرُ جميعُ أقطارِ الارضِ وترجِعُ الى الربِ وأمامَ وجهِكَ يسجِدُ جميعُ عشائرِ الاممِ (28) لأن المُلكَ للربِ وهو يسودُ على الأُمَمِ ..................... (30) ذُرِيةُ من يَعبُدهُ تُخَصَصُ بالسيدِ مدى الدهرِ (31) يأتونَ ويُبَشِرونَ بِبِرهِ الشعبَ الذي سيولَدُ لأنَهُ قد صَنَعَ.

فالسيدالمسيح لم يلعن شجرة التينِ إلا لِيقولَ للشعب إنكُم مثل هذهِ الشجرة لا تصلحون فإن أُصولَكُم في هذهِ الارض سوف تَيبَس وتُقلعون منها وتكونونَ لعنةََ بين ألأُممِ, ولكن جميع أقطار الارضِ سوفَ ترجِعُ الى الربِ لان حبة الحنطةِ التي سقطت الى الارض (المسيح) سوف تأتي بِثَمَرِِ كثيرِِ جداََ وسوفَ يولَدُ شعبُُ جديد ياتي ليُبَشِرُ بِبِرِ الربِ, وأنا واضِعُُ أساسَ هذا الشعب بنفسي ومني سوفَ ينموا ويَتَكامل.

والان دعونا نرى الذي حصلَ فعلاََ:

متى(27 - 38): حينئِذِِ صلبوا معهُ لصينِ واحداََ عن اليمين والآخر عن اليسارِ (39) وكان المجتازونَ يُجَدفونَ عليهِ وهُم يَهُزونَ رؤوسَهُم (40) ويقولون يا ناقِضَ الهيكلِ وبانيهِ في ثلاثةِ أيامِِ خَلِص نفسَكَ. إن كُنتَ إبنُ اللهِ فإنزَل عن الصليبِ (41) وهكذا رؤساءُ الكهنةِ مع الكتبةِ والشيوخِ كانوا يهزأُونَ بهِ قائلينَ (42) خلصَ آخرين ونفسَهُ لم يقدر أن يُخلِصها. إن كانَ هو ملِكُ إسرائيلَ فلينزل الان عن الصليبِ فنؤمِنَ بهِ (43) إنهُ متكِلُُ على اللهِ فليُنقِذهُ الانَ إن كانَ راضياََ عنهُ لأنهُ قالَ أنا إبن الله (44) وكذلكَ اللصانِ اللذانِ صُلِبا معهُ كانا يُعيرانِهِ (45) ومن الساعةِ السادسةِ كانت ظُلمةُُ على الارضِ كلها الى الساعةِ التاسعةِ (46) ونحو الساعة التاسعة صرَخَ يسوعُ بصوتِِ عظيمِِ قائلاََ "إيلي إيلي لما شبقتني" أي إلهي إلهي لماذا تَركتَني.

وفي سنةِ (70) للميلاد حاصَرَ القائد الروماني تيطس أُورشليم وخربَ الهيكل وأخّذَ منهُ المنارة ومائدة التقدمةِ وبعد تدمير الهيكل هربَ اليهود من أُورشليم وأرضِ فلسطين وإنتَشروا على وجِهِ الارضِ الى جميعِ الاممِ (حيثُ لم يفهموا ويعلموا إن ذلك إنما كان زمانِ إفتقادِهِم), وداست الأُممُ أُورشليم نحو من الفي سنة, وبُشِرت مُعظَمُ بقاع الارضِ بألأنجيل , وإبتدأ الايمانُ يتناقص والإرتدادُ يتَزايد وعلاماتُ النهاية تَطلُ, والان وفي هذهِ الأيام عادوا ثانيةََ الى أرضِ فلسطين فتذَكَروا مَثَلَ شَجَرةِ التينِ:

متى(24 - 32): من التينةِ تَعَلَمُوا المثلَ فإنها إذا لانت أغصانُها وأخرجت أوراقَها علِمتُم إنَ الصيفَ قد دنا. (33) كذلكَ أنتُم إذا رأيتُم هذا كلهُ فإعلموا أنهُ قريبُُ على ألأبوابِ (34) الحقُ أقولُ لكُم إنهُ لا يزولُ هذا الجيلُ حتى يكون هذا كلهُ.

فإعلموا إذاََ إنَ ملكوت الله قريب وإن النهاية أصبحت وشيكة وعلى الأبوابِ فقد حان الوقت ليرحَم الله اليهود ويؤمنوا بالمسيح الذي جاء والذي صلبوهُ ونكروهُ فإن كانَ رفضهم مصالحة العالم, فقبولهُم سيكون الحياة من بين الامواتِ وتاتي القيامةَ بعد الضيقة التي سَتحلُ بألمؤمنين بألمسيح الحقيقي كافة فإنتصبوا وإرفعوا رؤوسكُم فإن خلاصكُم يقترب والمسيح قادمُُ ثانيةََ في مجدهِ لِيُدين الاحياء والاموات, وليُعطي الحياة الابدية للمؤمنين بهِ كافة

Mary Naeem 31 - 07 - 2012 06:27 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
هل تعرفني
http://www10.0zz0.com/2011/10/27/06/279941638.jpg
لم اكن مذنبا ً في عمل ٍ واحد ولكن بسببي ضاعت حياة كثيرين فتحطمت قطارات ٌ بلا عدد وغرقت مراكب بالمئات واحترقت مدن ٌ باكملها . لم يسبق لي ان نفخت في بوق ٍ واحد او قلت ُ كلمة ً قاسية ، ولكن بسببي خربت بيوت ٌ بلا عدد وقُطعت علاقات ٌ قديمة بين اصدقاء قدامى وتوقفت ابتسامات اطفال ٌ ابرياء وبكت عيون زوجات ٍ عزيزات وتناسى الاخوة اخوتهم والامهات اولادهن ، وسلك آباء ٌ كثيرون بقلوب ٍ محطمة الى ان قُبروا .

لم اقصد أي شر ٍ في حياتي ولكن بسببي اصبح لا لزوم للذكاء ِ او العبقرية . واختفت الانسانية واللطف فتبدل النجاح والسمو بالفشل والتعاسة والشقاء . لقد تسببتُ في الكثير من مضايقاتك واعترف باني عطّلتك في ميدان نشاطاتك خصوصا ً في الامور الهامة في حياتك . ولن تجد السبب المباشر الذي عطّلك في مسألة خلاص نفسك الغالية الا أنا .

انت خير من يعلم ان الرب يسوع المسيح قد اكمل عمل الفداء ، وهو العمل الضروري جدا ً جدا ً لخلاص نفسك من الخطية ، وتعرف تماما ً ان هذا العمل قد تم على صليب الجلجثة . هناك حيث انصبت دينونة الله على المسيح المخلّص فسفك دمه الكريم لغفران خطايا البشر . وتعرف ايضا ً ان المسيح بعد ان صُلب ومات ودُفن ، قام من بين الاموات وصعد وجلس عن يمين الله في عرش السماء . وقد سمعت َ باذنيك كل هذا الحديث الذي يسمونه رسالة الانجيل مرارا ً وتكرارا ً .

بل وها انت تسمع دعوة المخلّص : " تَعَالَوْا إِلَيَّ " ولا اعتقد انك تريد ان تهلك في النار الابدية ، وأُؤمن ايمانا ً قاطعا ً بانك تتوقع ان تخلص في اقرب فرصة ، اليس كذلك ؟ الا اني مع الاسف متمسك ٌ بك ، امنعك من أن تقرر القرار الاخير في مسألة ابديتك . وتوافقني طبعا ً باني اذا ظللت على تمسكي بك حتى يصل ملاك الموت ومت ، فيكون الوقت قد فات والفرصة قد ضاعت الى الابد . والمسألة الآن متوقفة على رغبتك في ان تكسر العهد الذي ارتبطنا به سويا ً منذ الصبا .

ها انا قد حذرتك من نفسي ، واظن لا يوجد شخص ٌ امين ٌ مثلي . فهل ستستمر معي ؟ بل واكثر من هذا اليك وصفة ٌ ناجحة ولو انها ضدي ، وهي ان تقرر الآن بأن تسلم قلبك للمسيح فتخلص حالا ً من خطاياك .
اظنك الآن بدأت تعرف اسمي ، وإن فشلت فساساعدك في هذه الآية التي قالها بولس : " فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ ؟ " ( عبرانيين 2 : 3 ) هل عرفتني ؟ أنا يا عزيزي : الاهمال .

Mary Naeem 31 - 07 - 2012 06:42 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أنا خاطى ولكن ....

https://4.bp.blogspot.com/-YQUgzE7e1Y...s320/Luke7.jpg

وقفت أنظر خطاياى وجدتها لاتطاق كالجبال عالية وثقيلة مليئة بالأحجار السوداء وكل حجراً فيها
يختلف عن الأخر فى الحجم والنوع أحجاراً مدببة وصخور لا تُخرج ماء جميعها فوق رأسى تجعلها دائماً منحنية .
فجلست أفكر فيها وهل من الممكن أن أرميها ؟
فوقف عقلى صامتاً عاجزاً لأنه صارت جزء منى فكيف القيها ؟
قال لى أنها صارت من طباعك بل صارت هى ما تميزك .... فمرت بى لحظات يأس وقولت لن أستطع أن أرميها عنى ولذلك سأبنيها !!! فأتمتع بها وأما عن أنحناء رأسى فأنا قد اعتادته عليه
فسكت ضميرى وقمت أنا لأبنيها وحينما كنت أعطش كنت أشرب منها بدل من الصخرة ( المسيح ) فنسيت الماء العذب الذى يشبع شاربه وجلست أشرب من ماء الخطية بشراهة.
ولكن فى يوم من الأيام وأنا تحت ظل جبال الخطية بينما كنت أشعر بالبرودة لغياب شمس البر القوية
حيث كانت تحجب هذه الجبال حرارتها. شق شعاع منها الجبال وجعل لنفسه نفق داخلها فضربت الشمس رأسى فمرضت وبحثت عن دواء داخل جبال الخطية فزاد المرض عليا... فصرخت من شدته وصارت الدموع تنزل من عينيا ندماً على ما فعلته من خطية .
وبينما انا ابكى جاء المسيا وغسل قلبى بدموع عينيا ونزع منه الأساسات التى كانت تُثبت جبال الخطية فسقطت فى الحال ورفعت انا رأسى التى كانت منحنية.


بقلم / نادى شحاته


Mary Naeem 31 - 07 - 2012 06:48 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
ما اكثر جراحات الحياة ..

http://platform.ak.fbcdn.net/www/app...hszmpz70vd.jpg

منها الدامية المؤلمة و فيها العميقة المخيفة .. المجهولة منا او المعروفة لنا
فهل ادمت اشواك الشك او الفشل قدميك ام ادمعت قسوة التأديب او العقاب عينيك
او هل تألمت من وعود جاذبة كاذبة...
هل صرخ القلب من الطعنات ام بكي الوجة من الصفعات ؟؟؟
هل تحسرت لتجبر الاعداء ؟
هل تحيرت لتنكر الاصدقاء و تباعد اقرب الاقرباء و خيانة احب الاحباء؟

لا تجزع من كل هذا , اعترف بالواقع ولا تجزع .. مارس اقرار المشاعر ولا تتزعزع
و اكشف لطبيب الاطباء عن موضع الداء و ثق في حكمة الحكيم و اقبل من يدة الدواء

و ارفع وجهك الية مصليا :
الي متي يا رب تنساني كل النسيان الي متي اجعل هموما و حزنا في قلبي الي متي يرتفع عدوي عليا ..
اما انا فعلي رحمتك توكلت , يبتهج قلبي بخلاصك


تأمل من البوم ليّ رجاء

Mary Naeem 31 - 07 - 2012 07:32 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الحفظ الالهي

https://files.arabchurch.com/upload/i...1209479384.gif

من أجمل الآيات التى قيلت عن الحفظ الإلهى ، ما ورد فى (المزمور 120) :
الرب يحفظك ..الرب يحفظك من كل سوء
الرب يحفظ نفسك الرب يحفظ دخولك و خروجك
إنها عبارات جميلة و معزية ، و تطمئن النفس بأنها فى حمى الله الحافظ .. هذا الذى قيل عنه فى (المزمور91) : " فى وسط منكبيه يظللك ، و تحت جناحيه تعتصم فلا تخشى من خوف الليل ، و لا من سهم يطير فى النهار يسقط من يسارك ألوف ، و عن يمينك ربوات و أما أنت فلا يقتربون اليك
لذلك نذكر هذا الحفظ الإلهى فى صلاة الشكر كل يوم . فنشكره " لأنه سترنا و أعاننا و حفظنا " و إن وضعنا فى أذهاننا باستمرار هذا الحفظ ، سنعيش مستريحين مطمئنين ، فى سلام قلبى عميق ، لا نخاف
* * *
نذكر هذا الحفظ الإلهى فى قصة الميلاد :
لقد خاف هيرودس الملك ، من ميلاد المسيح ، الذى سيصير ملكاً و يجلس " على كرسى داود أبيه و لا يكون لملكه نهاية " (لو32:1،33) و لكى يتخلص من هذا المولود الملك
" أرسل وقتل جميع الصبيان الذين فى بيت لحم و فى كل تخومها ، من ابن سنتين فما دون " (مت16:2) و على الرغم من ذلك ، فإن الطفل الوحيد الذى أراد هيرودس أن يقتله ، هو الوحيد الذى نجا من تلك المذبحة ، و معه يوحنا الذى يهيئ الطريق قدامه !! إنه الحفظ الإلهى.

أنت يارب الذى تحافظ علينا..من الذى يستطيع أن يحفظ نفسه ؟! أنت الذى تحافظ على نفسى تحافظ عليها من كل شر ، من كل سقطه ، من كل تجربة , ألست أنت الذى علمتنا أن نصلى قائلين ".. نجنا من الشرير " فليكن حفظك هذا مستمراً.معنا كل حين حتى إن لم نحفظ أنفسنا ، احفظنا أنت
إنك إن فتحت أعيننا لنرى كل ما حفظتنا منه ، ما كانت حياتنا كلها تكفى لشكرك.. لك المجد ، و لك الشكر ، الآن و إلى الأبد آمين

من كتاب : الله و الانسان لقداسة البابا


Mary Naeem 31 - 07 - 2012 07:54 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
لا تؤخر التوبة إلى الرب ولا تتباطأ من يوم إلى يوم

  • لا تؤخر التوبة إلى الرب ولا تتباطأ من يوم إلى يوم (سيراخ 5: 8)
  • أخنوخ أرضى الرب فنقل وسيُنادي الأجيال إلى التوبة (سيراخ 44: 16)
  • كان يوحنا يعمد في البرية ويُكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا (مرقس 1: 4)
  • فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى لم آتٍ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة (مرقس 2: 17)
  • فاذهبوا وتعلموا ما هو: إني أُريد رحمة لا ذبيحة، لأني لم آتٍ لأدعوا أبراراً بل خُطاة إلى التوبة (متى 9: 13)
  • لم آتٍ لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة (لوقا 5: 32)
  • فجاء إلى جميع الكورة المحيطة بالأردن يكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا (لوقا 3: 3)
  • هذا رفعه الله بيمينه رئيساً ومُخلصاً ليُعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا (أعمال 5: 31)
  • وأن يُكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم (لوقا 24: 47)
  • فلما سمعوا ذلك سكتوا وكانوا يمجدون الله قائلين إذاً أعطى الله الأُمم أيضاً التوبة للحياة (أعمال 11: 18)
  • إذ سبق يوحنا فكرز قبل مجيئه بمعمودية التوبة لجميع شعب إسرائيل (أعمال 13: 24)
  • فقال بولس أن يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلاً للشعب أن يؤمنوا بالذي يأتي بعده أي بالمسيح يسوع (أعمال 19: 4)
  • شاهداً لليهود واليونانيين بالتوبة إلى الله والإيمان الذي بربنا يسوع المسيح (أعمال 20: 21)
  • بل أخبرت أولاً الذين في دمشق وفي أورشليم حتى جميع كورة اليهودية ثم الأمم أن يتوبوا ويرجعوا إلى الله عاملين أعمالاً تليق بالتوبة (أعمال 26: 20)
  • فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة (متى 3: 8)
  • فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة ولا تبتدئوا تقولون في أنفسكم لنا إبراهيم أباً لإني أقول لكم أن الله قادر أن يُقيم من هذه الحجارة أولاداً لإبراهيم (لوقا 3: 8)
  • لذلك ونحن تاركون كلام بداءة المسيح لنتقدم إلى الكمال غير واضعين أيضاً أساس التوبة من الأعمال الميتة والإيمان بالله (عبرانيين 6: 1)
  • لا يتباطا الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يُهلك أُناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة (2بطرس 3: 9)
  • أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته غير عالم أن لُطف الله إنما يقتادك إلى التوبة (رومية 2: 4)

Mary Naeem 31 - 07 - 2012 08:02 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يسوع والمستحيل


https://2.bp.blogspot.com/-DXY6Qp0cc4...0/cainie10.jpg

مستحيل لا يمكن أن تحقق هذا الهدف !!!
مستحيل حلمك هذا لن يحقق !!!
شفائك مستحيل !!!
توبتك مستحيلة !!!
كل هذه الكلمات قد نسمعها من الكثيرين بل والأكثر من ذلك فنحن نصدقها فى اغلب الأحيان !!!
نصدق هذه الكلمات وننسى حقائق كثيرة ننسى تاريخ كامل حوى فى داخله حقائق تؤكد أن كلمة مستحيل ليس لها وجود فى قاموس البشرية.
بل والأكثر من ذلك فما نحن عليه الآن كان فى فكر القدماء مستحيل تحقيقه بل مستحيل تخيله أيضاً .
ولكن الكثيرين من الذين يؤمنون بوجود المستحيل ينظرون إلى الأمور بنظرة غير كاملة ينظرون إليها من منطلق عقولهم وقدرتهم فقط ونسوا ان هناك قدرة غير محدودة بدونها لا نستطيع أن نحيا و نتحرك ونوجد
وهذه القدرة الغير محدودة بإمكاننا ان نأخذ منها كل ما يلزمنا لتحقيق أي شئ مهما كانت ضخامته ومهما كان فى عقول الكثيرين مستحيل.
وهذه القدرة الغير محدودة هى قدرة الله ضابط الكل ومدبر كل الأشياء
ولذا يقول الكتاب (فى 4 : 13 ) اننا فى المسيح (بقدرته غير المحدودة ) نستطيع كل شئ
فأنت إنسان محدود ولكنك فى المسيح تستطيع تحقيق أى شئ حتى ولو كان فوق طاقة كل البشر لأن أى شئ مهما كان كبره وضخامته لا يستطيع ان يقوى على قدرة يسوع
ولكن السؤال الذى لابد أن يُسأل الآن هو كيف نأخذ من يسوع هذه القدرة لنحقق ما نريد؟
ويجيب على هذا السؤال الرب يسوع نفسه حيث يقول لنا ( وانا اقول لكم اسالوا تعطوا.اطلبوا تجدوا.اقرعوا يفتح لكم)(لو 11 : 9 )
( الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي.اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا)(يو 16 : 24 )
فأسم يسوع هو المفتاح الذى بهي نستطيع أن نفتح كل الأبواب المغلقة ونستطيع ان ننال بهي كل شئ نطلبه.
شئ أخر يوضحه لنا الرب يسوع لكى ننال ما نريد وهو}الإيمان{ حيث يقول لكل من يؤمن بوجود المستحيل (فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم.فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم)(مت 17 : 20 )
فإن طلبت شئ دون أن تؤمن بإمكانية تحقيقه ودون أن تؤمن بقدرة يسوع على تحقيقه فلن يحقق فلابد أن تثق فى قدرة يسوع على تحقيق ما يسمى بالمستحيل.
حقاً أنها معادلة نستطيع تسميتها بمعادلة ضرب المستحيل
فكل ما عليك هو ( الطلب باسم يسوع + الإيمان بقدرة يسوع على تحقيقه لك = تحطيم المستحيل )
والآن قد انتهى دورى وحان دورك انت
حان الوقت الذى تكمل فيه عزيزى القارئ كتابة هذا المقال
ولكن لن تكتبه بقلم بل ستكتبه بافعال
ستكتبه بكل مستحيل ستحققه فى حياتك
قم الآن وحدد مستحيل فى حياتك وضعه فى موضع صلواتك واطلب تحقيقه كل يوم باسم يسوع
وثق انه سيحقق بل تخيل أنه تحقق تخيل شعورك تخيل وجهك الباسم تخيل أصدقائك وهم يهنئوك وحدد وقت لهدفك باختصار اطلب هدفك وثق فى تحقيقه وعش كأنه تحقق


وتذكر دائماً أن المستحيل هو وهم يؤمن بهى كل من لا يعرف يسوع المسيح

بقلم:
الإكليريكى نادى شحاته

Mary Naeem 31 - 07 - 2012 08:09 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
امي القديسة

http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...43952387_n.jpg

امي القديسة الطاهرة العذراء مريم
ام مخلصنا وفادينا صلي لاجلنا
امام عرش رب المجد
ليغفر لنا خطايانا ويرحمنا
وينعم بالمحبة والســـــــــــلام على بلادنا ..
امين

Mary Naeem 31 - 07 - 2012 08:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
يا اله الجنود ارجعنا

اطلع من السماء و انظر و تعهد هذة الكرمة و الغرس الذي غرستة يمينك .. احيينا فندعو باسمك , يا رب اله الجنود ارجعنا
الا تعود انت فتحينا فيفرح بك شعبك .. ارنا رحمتك و اعطنا خلاصك
يا رب عملك في وسط السنين احييّ في وسط السنين عرف ... في الغضب اذكر الرحمة
لذا يا رب نأتي و نتواضع امامك بحسب وعدك ( اذا تواضع شعبي الذي دعي اسمي علية و صلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فانياسمع من السماء و اغفر خطيتهم و ابرئ ارضهم ........
انا يقول الرب اكون لها سور نار من حولها و اكون مجدا في وسطها

امين يا ربي و سيدي نطلب حضورك لكي ما تفيض علينا من سلامك و امانك و غني رحمتك
الروح و العروس يقولان تعال امين تعال ايها الرب يسوع
اشكرك يا رب لانك سمعت لي و اعلم انك في كل حين تسمع لي .. امين


من تأملات شريط ليّ رجاء

Mary Naeem 31 - 07 - 2012 08:12 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صــــــــــــــلاة الله


https://2.bp.blogspot.com/-PZxfDeV8Ak...-on-prayer.jpg


واقف بخشوع وعيناه مغلقة
هو فى الكون ولكنه لا يشعر بشئ وكأنه انفصل عنه
يقول كلمات لم يكن ينطق بها
كلمات ليست بكلماته وفكراً فيها اعلى من فكره
يأخذ طاقة فرح وحب لا يستطيع الكون ان يعطيه أياها
عفواً عزيزى القارئ انا لا اتحدث عن الله !!! بل أتحدث عنك انت حينما يصلى الله فى قلبك ... فكل هذه الأشياء تصفك انت
فانت تعلم أن الصلاة هى صلة تربط بين الإنسان والله وبالطبع تعلم ان الصلة او العلاقة لا يمكن ان تكون من طرف واحد بل لا بد ان يتحدث ويعطى ويأخذ فيها الطرفين.
ولكن ما يظنه الكثيرين فى علاقتنا بالله وخصوصاً فى الصلاة أننا المتكلمون والله هو المستمع دائماً !!!
ولكن الصلاة فى حقيقتها هى حديث بين الإنسان والله فنحن نتحدث إليه بقلوبنا وأذهاننا وألسنتنا وهو يتحدث إلينا فى قلوبنا وأذهاننا فننطق كلماته على ألسنتنا
ولذلك فقد يتعجب الكثيرين أثناء الصلاة من انفسهم حينما ينطقون كلمات اول مرة ينطقونها بل والأكثر من ذلك حينما يدخل إلى عقولهم افكار لم يدركوها من قبل
أنه درس كل يوم يعطيه المعلم لتلميذه الخاشع امامه.
ففى الصلاة نحن نتتلمذ على فكر وكلمات الله . فنحن تلاميذ فى مدرسته
نضع امامه أسئلتنا واستفسارتنا وهو يجيب عليها بما يتناسب مع فكرنا
نضع امامه طلبتنا واشتيقات قلوبنا وهو كأب يستجيب لنا
فالصلاة هى مدرسة المسيح التى نتعلم فيها فكره بل ونعرف المسيح نفسه وهذه هى الحياة الأبدية
عزيزى القارئ أعرف شعورك الأن فهو نفس شعورى أنه شعور الندم على كل يوم مضى دون أن أقف امامه لأتعلم وآخذ منه فى الصلاة
ولكن أمامنا الكثير لنأخذه فهو يعطى بدون مكيال
تعالى معى لنقف أمامه كل يوم لنتتلمذ على يديه لنستمد فرحنا منه
تعالى معى لنسمع صلاة الله فى قلوبنا وننطقها على لساننا




الساعة الآن 10:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025