![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب عندما اذكر شهدائك وقديسك الذين استشهدوا لأجل الحفاظ على الإيمان الذي تسلمناه أشعر في نفسي بالضآله ، فما أعظم هؤلاء الأبرار الذين تحملوا كل ألم ليقدموا لنا الأيمان المسيحي القويم الذي لم يستطع الجبابرة والملوك والولاة ان يأثروا فيه أو يهزوه ، بل بمقاومتهم له ظهرت قوته في ثباته وبقائة ونقله من جيل الى جيل، ارجوك يارب أحفظ لنا هذا الإيمان ضد المبتدعين والمهرطقين وساعدنا في الحفاظ علية والتمسك به الى النفس الأخير.. أمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحق والحب https://1.bp.blogspot.com/_zOe0CdZeye...hepherd-04.jpg رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّانِيَة 1: 4- 13 الحق والحب 4 فرحت جدا لاني وجدت من اولادك بعضا سالكين في الحق كما اخذنا وصية من الاب. 5 والان اطلب منك يا كيرية لا كاني اكتب اليك وصية جديدة بل التي كانت عندنا من البدء ان يحب بعضنا بعضا. 6 وهذه هي المحبة ان نسلك بحسب وصاياه.هذه هي الوصية كما سمعتم من البدء ان تسلكوا فيها. 7 لانه قد دخل الى العالم مضلون كثيرون لا يعترفون بيسوع المسيح اتيا في الجسد.هذا هو المضل والضد للمسيح. 8 انظروا الى انفسكم لئلا نضيع ما عملناه بل ننال اجرا تاما. 9 كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله.ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الاب والابن جميعا. 10 ان كان احد ياتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام. 11 لان من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة 12 اذ كان لي كثير لاكتب اليكم لم ارد ان يكون بورق وحبر لاني ارجو ان اتي اليكم واتكلم فما لفم لكي يكون فرحنا كاملا. 13 يسلم عليك اولاد اختك المختارة امين ++++++++++++++++++++++++++++++++ (الحق والحب ع 4-6 ) - يشجع الرسول هذه السيدة أو الكنيسة بفرحه لسلوك أولادها بالحق أى السلوك المسيحى. ونلاحظ أنه يبدأ بالتشجيع قبل التحذير من المضلِّلين يذِّكرها هى وأولادها بأهم وصايا المسيح التى تعلموها منذ بدأوا الإيمان وهى المحبة للآخرين. - إن الحب الذي ينبغي أن يحمله المسيحيون بعضهم نحو البعض موضوع متكرر في العهد الجديد، إلا أن محبة الجار أو القريب وصية قديمة ظهرت أولا في السفر الثالث من أسفار موسى (لا 19: 18). - ويمكن أن نبدي محبتنا نحو الآخرين بعدة طرق منها :1- أن نتجنب التحامل والتحيز والتمييز، 2- أن نقبل الناس، وأن نستمع إليهم ونعينهم. وتظهر المحبة أيضا بالعطاء والخدمة أو حين نرفض أن ندين الآخرين. إلا أن مجرد معرفة وصية الله ليس كافيا إذ ينبغي أن نمارسها عمليا +++ المحبة هى هدف كل التعاملات مع الآخرين، فقبل أن تتكلم مع أحد َتَذكَّر هدفك وهو المحبة فتتنازل عن كل مناقشة تعطلها وتسامح الآخرين على أخطائهم وتهتم أن تشجعهم بكلماتك الطيبة. +++ ربي الحبيب أجعل قلبي ملىء بالمحبة لكل الناس أجعلني مثلك أقدم الحب قبل أي شيء وأن يكون لي القوةالتي تسامح وتغفر للمسيئين لى ، علمتني يا الهي ان المحبة ليست ضعف ولكنها قوة عظيمة تصنع العجزات وتنقل الجبال فليكن لي يارب هذا القلب الذي يشع بنور المحبة ليهدي الآخرين لطريقك المنير. ( وصية التمسك بالايمان والتقليد الكنسي ع7-11 ) - يؤكد الرسول على أهمية التمسك بالحق لظهور مبتدعين فى الكنيسة ينكرون لاهوت المسيح وتجسده، هؤلاء هم ضد المسيح الذين يحاولون تضليل المؤمنين. - يحذِّر يوحنا الرسول المؤمنين حتى لا يسمعوا للمبتدعين فيضيع إيمانهم وأبديتهم، بل يقاوموا هذه الأفكار المُضِلَّة بكل قوة ويشدِّد أوامره بمقاطعة المبتدعين سواء بعدم إدخالهم بيوتنا أو السلام عليهم بمعنى مخالطتهم بود كثير، فهذا يشعرهم أنهم مقبولون من الكنيسة وهذا يضل البسطاءفى الإيمان فيعتقدون أن تعاليمهم سليمة. والمقاطعة هنا لا تحمل شرًا داخل القلب ولكن حزمًا بمحبة، ونصلى لأجلهم حتى يتوبوا مع إعلان رفضنا التام لتعاليمهم الخاطئة. +++ كن محبًا للجميع، متضعًا ومحتملاً للكل ولكن محدد فى رفضك للهرطقات والتعاليم الغريبة عن الكنيسة ومقاطعة الاجتماعات والتعاليم التى لا تتفق معها، حتى لو قادها خدام موهوبون فى الوعظ ويظهرون محبة واهتمام لك، فلا تهاون فى الإيمان الذى تسلمناه من آبائنا الرسل واستشهد من أجله الكثيرون. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: ربي الحبيب .... عندما اذكر شهدائك وقديسك الذين استشهدوا لأجل الحفاظ على الإيمان الذي تسلمناه أشعر في نفسي بالضآله ، فما أعظم هؤلاء الأبرار الذين تحملوا كل ألم ليقدموا لنا الأيمان المسيحي القويم الذي لم يستطع الجبابرة والملوك والولاة ان يأثروا فيه أو يهزوه ،بل بمقاومتهم له ظهرت قوته في ثباته وبقائة ونقله من جيل الى جيل، ارجوك يارب أحفظ لنا هذا الإيمان ضد المبتدعين والمهرطقين وساعدنا في الحفاظ علية والتمسك به الى النفس الأخير.. أمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الحبيب انت الذي وعدتنا أن تعطينا سلامك وتتركه لنا، نعم يارب نريد أن نشعر بهذا السلام الدائم الذي يفوق كل عقل ، ولكننا نبتعد عنك فيبتعد عنا الفرح والسلام لذا نريد أن تجذبنا لحضنك لننعم بك وبالفرح معك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اله السلام يعطينا السلام رِسَالَةُ يُوحَنَّا الرَّسُولِ الثَّانِيَة 1:1 – 3 اله السلام يعطينا السلام 1 الشيخ الى كيرية المختارة والى اولادها الذين انا احبهم بالحق ولست انا فقط بل ايضا جميع الذين قد عرفوا الحق 2 من اجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا الى الابد. 3 تكون معكم نعمة ورحمة وسلام من الله الاب ومن الرب يسوع المسيح ابن الاب بالحق والمحبة ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ - كتبت الرسالة لسيدة مختارة، فكلمة "كيرية" معناها سيدة، وهى إما شخصية محدَّدة تسمى كيرية أوتشير لأى مؤمنة وأم فى الكنيسة أو ترمز لكنيسة معينة. وعمومًا فهى مرسلة للمسيحيين فى العالم كله.وكتبت فى أواخر حياة القديس يوحنا أى بعد عام 90 م.في أفسس قبل نفيه إلى جزيرة بطمس. - هذا هو السفر الوحيد فى الكتاب المقدس المرسل إلى سيدة، وهى إمَّا سيدة معينة أو تعنى الكنيسة فى كل مكان، وأولادها يرمزون للمؤمنين فى العالم كله وهم مختارون من الله للحياة الأبدية. يرسل لهم القديس يوحنا معلًنا محبته لهم بل ومحبة المؤمنين فى كنيسة أفسس وفى كل مكان، الذين آمنوا بالمسيح الذى هو الحق وأحبوه ويظهر غرض الرسالة وهو تثبيت المؤمنين بالحق الذى هو المسيح ليحيوا معه وفيه إلى الأبد. لقد أحب الراعي هذه السيدة وأولادها، لكن ليس حبًا نفعيًا بغية نوال جزاء مادي أو أدبي، ولا دافعه المداهنة أو الرياء مثل المضللين والمخادعين أصحاب البدع. ولا أحبهم حبًا عاطفيًا ينبع عن مجرد قرابات جسدية أو عن تعصب، لكن أحبهم "بالحق" أي بالمسيح يسوع. وهو بقوله هذا يَحمّل السيد وأولادها أن يكون حبهم للبشر دافعه الحق وليس إرضاءً للناس، رافضين كل باطل. هذا الحب ليس حبًا منفردًا لكنه مستمد من محبة المسيح وكنيسته لهم إذ يحبهم "جميع الذين قد عرفوا الحق". فهو كراعٍ أمين يشعر برباط الحب نحو أولاده خلال الرب يسوع وكنيسته، مرتبط بهما حتى في حبهما للمؤمنين. أما غاية حبه بالحق فهو: "من أجل الحق الذي يثبت فينا وسيكون معنا إلى الأبد" [ع2]. هذه هي غاية حبنا وكرازتنا وكل عبادتنا أن نكون نحن وكل البشرية ثابتين في اللَّه وهو فينا لنبقى معه في أحضانه إلى الأبد. هذا الثبوت يتطلب نعمة اللَّه ورحمته. - حتى نثبت فى المسيح نحتاج إلى نعمته ورحمته، وينتج عن حياتنا فيه أن نكون فى سلام. كل هذه البركات ننالها من الله الآب وابنه يسوع المسيح مخلصنا على الصليب بحبه المبذول لأجلنا وإيفائه بالعدل الإلهى فنحيا بالحق فيه. +++اهتم أن تعرف الله من خلال الصلاة والكتاب المقدس وتزداد فيهما فتنمو محبتك له وتشعر بوجوده فى حياتك ويمتلئ قلبك سلامًا. ++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة ربي الحبيب انت الذي وعدتنا أن تعطينا سلامك وتتركه لنا، نعم يارب نريد أن نشعر بهذا السلام الدائم الذي يفوق كل عقل ، ولكننا نبتعد عنك فيبتعد عنا الفرح والسلام لذا نريد أن تجذبنا لحضنك لننعم بك وبالفرح معك. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي يسوع قد تأخذني مشاغل الحياة وملاذتها وانساك يا الهي وانسى هدفي الحقيقي من هذه الوزنة التي اعطيتني اياها "سنين عمري" واذهب للبحث عن المستقبل الارضي دون ان اهتم بمستقبلي السماوي... ساعدني يارب ان اتذكرك دائمًا وتكون انت هو الاول في حياتي وتكون محبتك غايتي ورضاك هدفي ياربي الحبيب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحياة الأبدية رسالة يوحنا الاولى 5: 13-21 الحياة الأبدية 13 كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله. 14 وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا. 15 وان كنا نعلم انه مهما طلبنا يسمع لنا نعلم ان لنا الطلبات التي طلبناها منه. 16 ان راى احد اخاه يخطئ خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت.توجد خطية للموت.ليس لاجل هذه اقول ان يطلب. 17 كل اثم هو خطية وتوجد خطية ليست للموت. 18 نعلم ان كل من ولد من الله لا يخطئ بل المولود من الله يحفظ نفسه والشرير لا يمسه. 19 نعلم اننا نحن من الله والعالم كله قد وضع في الشرير. 20 ونعلم ان ابن الله قد جاء واعطانا بصيرة لنعرف الحق.ونحن في الحق في ابنه يسوع المسيح.هذا هو الاله الحق والحياة الابدية. 21 ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام.امين +++++++++++++++++++++++++++++++++ هذا هو غاية إيماننا أن نتمتع بالحياة الأبدية. هذه هي الحياة ليست مجرد عطية من اللَّه، بل ابن اللَّه ذاته هو حياتنا "هذه الحياة هي في ابنه". هذا هي غاية التجسد. جاء ربنا كبكرٍ لنا، مات وقام وبصعوده حملنا فيه، إذ ارتفع الإله المتأنس إلى أعالي السماوات، حيث ارتفعت أمامه الأبواب الدهرية، ووقفت الطغمات السمائية مبهورة أمام المجد الموهوب لبني البشر في شخص الإله المتأنس، لأنه حيث يكون البكر يرتفع فيه وبه أعضاء جسده السري ويحيون هناك إلى الأبد. - غرض شهادة الله بأقانيمه الثلاثة ومن خلال الكنيسة بالأسرار المقدسة هو أن ننال الحياة الأبدية. وهذه الحياة الأبدية نختبرها جزئيًا بعمل المسيح فينا على الأرض وتكمل فى السماء باتحادنا به وتمتعنا بعشرته. فالحياة الأبدية هى الخلاص الذى نناله فى المسيح. -الخطية التى ليست للموت هى أى خطية مهما كانت شنيعة ما دام الإنسان مستعدًا أن يتوب عنها، فنصلى من أجله حتى يتوب وينال الغفران والخلاص والحياة الأبدية. ولكن من يخطئ خطية للموت، أى أنه مصرّ على الخطية ويرفض التوبة عنها، فلن تفيده الصلاة. والرسول لم يأمر بعدم الصلاة لأجله ولكن تركها لحرية المصلى حسب تقديره أنهناك دوافع تدفعه للإصرار يمكن أن تزول بالصلاة أو أنه متمادى فى الشر. - هدف تجسد المسيح هو أن ينير عيوننا الداخلية بتغييره لطبيعتنا فى سر المعمودية، فنعرف الحق أى نؤمن به ونحبه ونحب الآخرين، فيكون لنا نصيب فى الحياة الأبدية معه. - يذكِّرنا الرسول ببنوتنا لله لنحفظ حياتنا فى الإيمان به ومحبته، فنبتعد عن عبادة الأصنام التى هى تعلقات العالم المختلفة مثل المال والمركز والشهوات المختلفة، وبهذا نبتعد عن الشيطان بكل صوره وخداعاته. +++ لا تنسَ هدفك وسط زحام مشاغل الحياة، فهدفك الوحيد هو الأبدية، وطريقك إليها هو محبة المسيح بارتباطك بالكنيسة ومحبتك لكل أحد. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة: ربي يسوع قد تأخذني مشاغل الحياة وملاذتها وانساك يا الهي وانسى هدفي الحقيقي من هذه الوزنة التي اعطيتني اياها "سنين عمري" واذهب للبحث عن المستقبل الارضي دون ان اهتم بمستقبلي السماوي...ساعدني يارب ان اتذكرك دائمًا وتكون انت هو الاول في حياتي وتكون محبتك غايتي ورضاك هدفي ياربي الحبيب. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الحبيب، أشكرك على حبك العظيم وتحننك من نحوي! ففي كل ما أفعله اليوم، وأينما ذهبت، أنا واعٍ لهذا الحب، وهذا الإدراك يلهمني بالإيمان والشجاعة لكي أواجه ظروف الحياة وأربح! فأنا أبتهج بتحننك المُحب، الذي يقوّي رجائي فيك. لذلك فأيامي ممتلئة بالراحة والسلام، في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يحبك تماماً كما أنت
اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ. 1يوحنا 1/3 لم يخلقك الرب لتكون فاشلاً بل لتكون رأساً فوف كل شيء. وهو يُريدك أن تسلك في الحرية وفي كامل الضمان في محبته، عالماً أنك بلا دينونة نتيجة لحبه غير المشروط، والأبدي، والذي لا يسقط أبداً من نحوك (رومية 1/8). فهو يحبك تماماً كما أنت فلم يكُن عليك أن تصارع لتكسب حب الرب الإله، لأنك ما كنت تستطيع أبداً الحصول عليه بأعمالك الشخصية ولكن بالنعمة، إنها هبة من الله ! وكل ما عليك عمله هو أن تقبل حبه ببساطة كما أتى إليك، ولن تبقى كما كنت مرى أخرى. إن الله أظهر حبه العظيم غير المحدود لنا، ونحن بعد في الخطيئة .قد تقرأ هذا اليوم وربما تتعجب مُتسائلاً " هل يُمكن للرب الإله أن يحب شخص مثلي؟" بالتأكيد نعم ! فبغض النظر عن نوع الحياة التي كنت تحياها، هو يُحبك تماماً كما أنت إن إدراك حب الإله سوف يُغيّرك للأفضل ويلهمك لكي تُحب الآخرين. فحبُه سيُعطيك الإمكانية لكي تحيا في حرية كلمته وتستمتع بحياته الفائضة. وسوف يحملك حب الرب فوق كل ظروف الحياة. قال يسوع أن ليس عليه أن يسأل الآب من أجلك، لأن الآب نفسه يُحبك (يوحنا 26/16). وااااو فاستفد اليوم من حبه العظيم وتذكر، أن يسوع لم يأت ليخلصنا لأننا كنا كثيرين، لا! بل فعل هذا من أجل حبه. فأنت موضوع حبه. كُن واعياً اليوم لهذا الحق، أن الرب الإله يُحبك أكثر جداً مما يكن أن تتخيل. إذا كنت تريد أن تعرف المزيد عن حب الرب لك وكيف تستريح في هذا الحب صلاة أبي الحبيب، أشكرك على حبك العظيم وتحننك من نحوي! ففي كل ما أفعله اليوم، وأينما ذهبت، أنا واعٍ لهذا الحب، وهذا الإدراك يلهمني بالإيمان والشجاعة لكي أواجه ظروف الحياة وأربح! فأنا أبتهج بتحننك المُحب، الذي يقوّي رجائي فيك. لذلك فأيامي ممتلئة بالراحة والسلام، في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك تكمّل كل ما يخُصني ، وتُعطيني حياة الغلبة بالكلمة، إن حياتي لمجدك وحمدك، وأنا أحيا لأتمم قصدك الإلهي لي، في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إهدأ، يسوع في قاربك
وَإِذَا اضْطِرَابٌ عَظِيمٌ قَدْ حَدَثَ فِي الْبَحْرِ حَتَّى غَطَّتِ الأَمْوَاجُ السَّفِينَةَ، وَكَانَ هُوَ نَائِمًا. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَأَيْقَظُوهُ قَائِلِينَ:«يَا سَيِّدُ، نَجِّنَا فَإِنَّنَا نَهْلِكُ!» فَقَالَ لَهُمْ:«مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟» ثُمَّ قَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوٌّ عَظِيمٌ متى 24/8-26 يسرد الشاهد الإفتتاحي قصة مثيرة للإنتباه عن اختبار الرب يسوع مع تلاميذه، الذي علّق عليه بأنهم قليلو الإيمان. وتوقع منهم ألا ينزعجوا بما أنه في القارب معهم، إذ بسبب حضوره، لا يمكن لعاصفة، مهما كانت شدتها، أن تُغرق القارب. ولكن، لم يدرك التلاميذ هذا، وغمرهم الخوف أتذكر اختبار بولس الرسول، ومن كانوا يبحرون معه في أعمال 27 كان قد أُلقي القبض على بولس وأُخذ سجيناً إلى روما. وفيما هم يبحرون، صارت الرحلة في خطر، وبينما ارتعب رفقاؤه في السفر على فقدان حياتهم، تكلم بولس مؤكداّ لهم سلامتهم، وقال:" وَالآنَ أُنْذِرُكُمْ أَنْ تُسَرُّوا، لأَنَّهُ لاَ تَكُونُ خَسَارَةُ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ مِنْكُمْ، إِلاَّ السَّفِينَةَ." أعمال 27-22. يا لها من عبارة تكلم بولس بكل مُجاهرة لأن ملاك الرب قد ظهر له قائلاً:" لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ. يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَ أَمَامَ قَيْصَرَ. وَهُوَذَا قَدْ وَهَبَكَ اللهُ جَمِيعَ الْمُسَافِرِينَ مَعَكَ. لِذلِكَ سُرُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللهِ أَنَّهُ يَكُونُ هكَذَا كَمَا قِيلَ لِي." أعمال 24/27-25 عرف بولس من كان يبحر معه في السفينة - الرب نفسه - ولذلك، شدّد الآخرين بالكلمة. وفي النهاية، خرج الجميع من الخطر الذي لاح في الأفق سالمين. ليلة أمس كلمتني أخت من سوريا الرب يعمل معها كثيراً من خلال التعليم الذي أقدمه قالت لي: في يوم نزلت قذيفة قريبة مني ولكني لم أخف أبداً لأني أعرف أني محمية من الرب ، يسقط عن جانبي ألف وربوات عن يميني وأنا لا أتأذى. فعلاً هذه الفتاة اختبرت أن الرب في قاربها مهما كانت شدة العواصف إن المولود ولادة ثانية لا "يبحر" أبداً وحده، إن المسيح في قاربك وهذا يعني سلام: آمان، وإنقاذ، وحماية ! لذلك يمكنك أن تهدأ ولا تقلق من أي شيء، وأن تتمتع بإبحار هادئ في رحلة إيمانك صلاة أبي الحبيب، أشكرك لأنك تكمّل كل ما يخُصني ، وتُعطيني حياة الغلبة بالكلمة، إن حياتي لمجدك وحمدك، وأنا أحيا لأتمم قصدك الإلهي لي، في إسم يسوع. آمين |
الساعة الآن 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025