![]() |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
قبل ما نتكلم عن شخصيتنا نقرأ الاصحاح ده من انجيل يوحنا
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ، 2 فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟». 3 أَجَابَ يَسُوعُ: «لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَ أَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ. 4 يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ. 5 مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ». 6 قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. 7 وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا. 8 فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا: «أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟» 9 آخَرُونَ قَالُوا: «هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ: «إِنِّي أَنَا هُوَ». 10 فَقَالُوا لَهُ: «كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟» 11 أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ: «إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ». 12 فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ ذَاكَ؟» قَالَ: «لاَ أَعْلَمُ». 13 فَأَتَوْا إِلَى الْفَرِّيسِيِّينَ بِالَّذِي كَانَ قَبْلاً أَعْمَى. 14 وَكَانَ سَبْتٌ حِينَ صَنَعَ يَسُوعُ الطِّينَ وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ. 15 فَسَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضًا كَيْفَ أَبْصَرَ، فَقَالَ لَهُمْ: «وَضَعَ طِينًا عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ، فَأَنَا أُبْصِرُ». 16 فَقَالَ قَوْمٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ: «هذَا الإِنْسَانُ لَيْسَ مِنَ اللهِ، لأَنَّهُ لاَ يَحْفَظُ السَّبْتَ». آخَرُونَ قَالُوا: «كَيْفَ يَقْدِرُ إِنْسَانٌ خَاطِئٌ أَنْ يَعْمَلَ مِثْلَ هذِهِ الآيَاتِ؟» وَكَانَ بَيْنَهُمُ انْشِقَاقٌ. 17 قَالُوا أَيْضًا لِلأَعْمَى: «مَاذَا تَقُولُ أَنْتَ عَنْهُ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» فَقَالَ: «إِنَّهُ نَبِيٌّ!». 18 فَلَمْ يُصَدِّقِ الْيَهُودُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى فَأَبْصَرَ حَتَّى دَعَوْا أَبَوَيِ الَّذِي أَبْصَرَ. 19 فَسَأَلُوهُمَا قَائِلِينَ: «أَهذَا ابْنُكُمَا الَّذِي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى؟ فَكَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ؟» 20 أَجَابَهُمْ أَبَوَاهُ وَقَالاَ: «نَعْلَمُ أَنَّ هذَا ابْنُنَا، وَأَنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى. 21 وَأَمَّا كَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ فَلاَ نَعْلَمُ. أَوْ مَنْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَلاَ نَعْلَمُ. هُوَ كَامِلُ السِّنِّ. اسْأَلُوهُ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ». 22 قَالَ أَبَوَاهُ هذَا لأَنَّهُمَا كَانَا يَخَافَانِ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا قَدْ تَعَاهَدُوا أَنَّهُ إِنِ اعْتَرَفَ أَحَدٌ بِأَنَّهُ الْمَسِيحُ يُخْرَجُ مِنَ الْمَجْمَعِ. 23 لِذلِكَ قَالَ أَبَوَاهُ: «إِنَّهُ كَامِلُ السِّنِّ، اسْأَلُوهُ». 24 فَدَعَوْا ثَانِيَةً الإِنْسَانَ الَّذِي كَانَ أَعْمَى، وَقَالُوا لَهُ: «أَعْطِ مَجْدًا للهِ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ هذَا الإِنْسَانَ خَاطِئٌ». 25 فَأَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «أَخَاطِئٌ هُوَ؟ لَسْتُ أَعْلَمُ. إِنَّمَا أَعْلَمُ شَيْئًا وَاحِدًا: أَنِّي كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ». 26 فَقَالُوا لَهُ أَيْضًا: «مَاذَا صَنَعَ بِكَ؟ كَيْفَ فَتَحَ عَيْنَيْكَ؟» 27 أَجَابَهُمْ: «قَدْ قُلْتُ لَكُمْ وَلَمْ تَسْمَعُوا. لِمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تَسْمَعُوا أَيْضًا؟ أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَصِيرُوا لَهُ تَلاَمِيذَ؟» 28 فَشَتَمُوهُ وَقَالُوا: «أَنْتَ تِلْمِيذُ ذَاكَ، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِنَّنَا تَلاَمِيذُ مُوسَى. 29 نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ مُوسَى كَلَّمَهُ اللهُ، وَأَمَّا هذَا فَمَا نَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُوَ». 30 أَجَابَ الرَّجُلُ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ فِي هذَا عَجَبًا! إِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ هُوَ، وَقَدْ فَتَحَ عَيْنَيَّ. 31 وَنَعْلَمُ أَنَّ اللهَ لاَ يَسْمَعُ لِلْخُطَاةِ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَتَّقِي اللهَ وَيَفْعَلُ مَشِيئَتَهُ، فَلِهذَا يَسْمَعُ. 32 مُنْذُ الدَّهْرِ لَمْ يُسْمَعْ أَنَّ أَحَدًا فَتَحَ عَيْنَيْ مَوْلُودٍ أَعْمَى. 33 لَوْ لَمْ يَكُنْ هذَا مِنَ اللهِ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا». 34 أجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «فِي الْخَطَايَا وُلِدْتَ أَنْتَ بِجُمْلَتِكَ، وَأَنْتَ تُعَلِّمُنَا!» فَأَخْرَجُوهُ خَارِجًا. 35 فَسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُمْ أَخْرَجُوهُ خَارِجًا، فَوَجَدَهُ وَقَالَ لَهُ: «أَتُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ؟» 36 أَجَابَ ذَاكَ وَقَالَ: «مَنْ هُوَ يَا سَيِّدُ لأُومِنَ بِهِ؟» 37 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «قَدْ رَأَيْتَهُ، وَالَّذِي يَتَكَلَّمُ مَعَكَ هُوَ هُوَ!». 38 فَقَالَ: «أُومِنُ يَا سَيِّدُ!». وَسَجَدَ لَهُ. 39 فَقَالَ يَسُوعُ: «لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ». 40 فَسَمِعَ هذَا الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ، وَقَالُوا لَهُ: «أَلَعَلَّنَا نَحْنُ أَيْضًا عُمْيَانٌ؟» 41 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَانًا لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ. وَلكِنِ الآنَ تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِرُ، فَخَطِيَّتُكُمْ بَاقِيَةٌ. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
أعتاد العالم القديم على الاعتقاد بأن هناك علاقة أو صلة بين الخطيئة والأمراض الجسدية ، وخاصة الأمراض الولادية التي كانت تنسب إلى خطيئة الأبوين ، كما ذكر في سفر الخروج ( 20 : 5 ) "أعاقب ذنوب الآباء في الأبناء إلى الجيل الثالث والرابع ممن يبغضونني " موقف يسوع لكننا نرى في هذه المعجزة التي صنعها يسوع أنه يرفض هذا الاعتقاد الشائع ويعترف بواقع المرض " لا هذا الرجل أخطأ ولا والداهُ " ( 9 :3 ) ، ويعمل لمنح هذا الرجل السلامة الجسدية التامة . ويقدم له في نفس الوقت الشيء (الدليل) الذي سيمكنه من الوصول للنور الحقيقي وهو شفاءه الذي يظهر مجد الله وقدرتهُ التي تعمل في الإنسان ، " ولكنه ولد أعمى حتى تظهر قدرة الله وهي تعمل فيه " . ويظهر له يسوع أيضاً محبة الله للإنسان وعمله المستمر لخلاص الإنسان(البشرية جمعاء) وخيره وذلك من خلال ابنه يسوع الذي هو نور العالم (9 :4 - 5 ) وبعد أن أعلن يسوع أنه نور العالم ولا يستطيع أحد أن يعمل خيراً بدونه ، يقوم بعمل المعجزة وعن طريق عملٍ مألوف لكنه يعطيه فاعلية جديدة " وبصق في التراب وجبل من ريقهِ طيناً ووضعهُ على عيني الأعمى " (9 : 6 ) { حيث كانوا يعتقدون في الزمن القديم بأن للتفال خصائص شفائية }. ويطلب منه أن يذهب ويغتسل في بركة سَلوَام (9 : 7 ) فأطاع كلام يسوع وذهب واغتسل فنال الشفاء إيمان الأعمى أما إيمان الأعمى نلاحظ أنه قد مر عبر مراحل متدرجة أي حدث تدريجياً : الإيمان من السماع فعندما سألوه لأول مرة " وكيف انفتحت عيناكَ ؟ (9: 10 )، أجاب " هذا الذي أسمه يسوع جبل طيناً..." (9 : 11 ) هنا يدعوا المسيح رجل يقال له يسوع ، أي سمع من الآخرين عنه . وبعد مرحلة السماع أي الاعتماد على الأقوال والسماع عن يسوع بدأ لديه المعرفة ، أي مر بمرحلة أعلى من المعرفة السطحية بل هناك بعض التفكير والإدراك في أن هذا الشخص ليس شخصاً عادياً لأن عمله يفوق العمل البشري ( الطاقات البشرية ) . فعندما سألوه " أنت تقول أنه فتح عينيك فما رأيكَ فيه ؟ فأجاب : أنهُ نبي ! " وبعدها يمر أيمانه بمرحلة الشهادة ليسوع أنه من الله أي يعلن بنوتهُ لله بعد أن عرف واستنتج أنه ليس بإنسان خاطيء مثل الجميع ، وليس هناك شخص أرضى الله مثل يسوع فيقول " نحنُ نعلم أنَ الله لا يستجيب للخاطئين ، بل لمن يخافهُ ويعمل بمشيئتهِ . وما سمع أحد يوماً أن أنساناً فتح عيني أعمى ولولا أن هذا الرجل من الله لما قدر أن يعمل شيئاً " (9 : 31 -33 ) وأخيراً جسد هذا الأعمى إيمانه بقول الحق بدون الخوف من الاضطهاد أو الطرد من أجل أسم يسوع ، فسجد له وأثبت أنه الرب . قال : " أمنت يا سيدي ! وسجد له " (9 : 38 ) - لقد نال هذا الشحاذ المستعطي فتح عينيهِ أولاً ثم نال نعمة التبني ثانياً ، فصار الأخذ من الله لا أخذ الشحاذين لكن أخذ الأبناء ، لأنه أختبر عنايتهُ لذا طلب الخلص أيضاً ، فهو لم يسترد بصر عينيه الجسديتين فقط بل الروحية أيضاً إذ اعترف بالمسيح سيداً ثم نبياً ثم رباً . وفي نهاية المعجزة نرى أن كلام يسوع ورسالته يحدث تغيراً كبيراً في المواقف فالعميان الذين يؤمنون يبصرون ، والذين يتباهون بالتمتع بالبصر والنور عاجزون عن رؤية النور الحقيقي للخلاص (يسوع ) كما جاء في كلام يسوع " جئتُ إلى العالم للدينونة ، حتى يُبصر الذينَ لا يُبصرون ، ويعمىَ الذينَ يبصرون " (9 : 39 ) فلو كان الفريسين عمياناً على مثال هذا الأعمى الذي شفاهُ يسوع لكانوا بلا خطيئة لكنهم اعتمدوا على ما عندهم ولن يؤمنوا بيسوع الذي يستطيع أن ينتشلهم من الخطيئة .كما أجابهم يسوع بقوله " لو كنتم عمياناً لما كان عليكم خطيئة . ولكن ما دمتم تقولون أننا نبصر ، فخطيئتكم باقية " ( 9 : 41) فهل نحن اليوم عميان ونحتاج المسيح يسوع ليفتح عيوننا ؟ أم أننا نعتبر أنفسنا نرى كل شيء ونعرف كل شيء ؟ |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
تأملات فى أحد المولود أعمى ولد هذا الرجل اعمى من بطن امة و عاش فترة حياتة حتى شبابة محروم من الرؤية و كان يستعطى من الناس و لما وجدوه تلاميذ المسيح سألوا المخلص هل اخطأ هذا ام والدية ؟؟ و كان رد المخلص لا أخطأ هذا و لا ايضا والدية و لكن من أجل مجد اللة اليس كان من الاولى ان يقدموة للمخلص و يطلبوا من اجلة بدلا من ان يسألوه هل اخطأ هذا ام والدية هذا الرجل من يتأمل فى حياتة ( يوحنا 9 ) يجد انة امتاز بمجموعة جميلة من الصفات قلما توجد فى شخص اخر 1- الصمت 2- تحمل التعب و الالام 3- عدم التذمر 4 - الشكر 5 - عدم الخجل من الاخرين * الصمت كان ممكن ان يدافع عن نفسة عندما سمع التلاميذ يسألون المخلص و يتهمونة بدون سابق معرفة هل اخطأ هذا ام والدية لكنة فضل ان يسكت و لا ينطق ببنت شفا ( لكن السيد المسيح دافع عنة و أوضح لتلاميذة ان هذا من اجل مجد اللة ) *تحمل التعب و الالامعاش هذا الرجل فترة حياتة يعانى من احوالة و معيشتة و الامة و نظرة الاخرين لة و تقبل كل هذة الالام بصدر رحب و كان ممكن ان تكون هذة الاوضاع سبب فى يأسة و بؤسة لكنة تحملها بصبر *عدم التذمر رغم الالام و التعب و حياتة الصعبة التى وجدها بدون ان يكون لة دخل بها الا انه رضى بها و عاش حياتة بدون ان يتذمر على شىء و لو حدثت هذة الاشياء لشخص فى هذا الزمن لوجد الف حجة و حجة من التذمر ولا احد ممكن ان يلومة * الشكر نرى الشكر ظاهر بوضوح لما المخلص وهبه الشفاء و قال لة اذهب اغتسل فى بركة سلوام فذهب و رجع الية لكى يشكرة ( ذى الواحد الذى شفى من مرض البرص و كان واحد من ضمن 10 برصاء) .. فلو كان ذهب و لم يرجع للمسيح لكى يشكرة مكنش حد يقدر يلومة فهو كانى يعانى 30 سنة من عدم الرؤية و كان يسمع فقط عن كل شىء فى الدنيا والان اصبح يرى الحياة و يرى كل ما كان يسمع عنة .. لكن هذا الرجل مكنش عندة حب للحياة بقدر حبة للمخلص الذى اعطاة نعمة الشفاء *عدم الخجل تخيلوا لو حد حصل معاة ان ربنا اعطاة فلوس كتير او ورث عن اهلة او منصب كبير فى الوزارة بعد ان كان يدوب موظف صغير ممكن اية يحصل لهذا الموظف او هذا الفقير .. ممكن نقول ان الفلوس او المنصب هايغيروا الواحد ويخلوا شخص اخر و يتنكر لكل اصحابة و كمان اهلة و ممكن جدا يبيع الدنيا كلها و يفكر بس فى المنصب و الفلوس و الوضع الجديد لية صح كدة لكن هذا الرجل بعد ما المسيح شفاة من مرضة لم يحدث ان اتغير ابدا لكنة يعترف انة هو نفس الشخص الذى كان مريض و يعانى من عدم الرؤية هو هو نفس الشخص لما اليهود و الناس احتاروا فية و قالوا انة هو و اخرين قالوا انة شخص يشبهه و اخرين قالوا ليس هو اما هو فقال عن نفسة انى انا هو |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
تأمل فى قصة المولود أعمى أحد المولود أعمى:- حقا أن قصة هذا الإنسان تثير الإعجاب و الدهشة.. أولا: عندما رآه السيد المسيح وكان معه تلاميذه "سأله التلاميذ يا معلم من أخطأ هذا أم أبواه حتى وُلد أعمى" ( يو 9 : 2 ) كنا ننتظر أن يتسرع الأعمى ليدافع عن نفسه ويقول لهم ليس لكم شأن من المخطئ لكن لم ينطق بكلمة حتى دافع عنه السيد المسيح وقال لا هذا أخطأ و لا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه وفى ذلك كان يحقق قول الكتاب "الرب يدافع عنكم وأنتم صامتون" ثانيا: طلب منه السيد المسيح أشياء غير طبيعية ويستحيل على العقل البشري أن يقبلها..في البداية وضع طينا وطلى عيني الأعمى فالعقل يعرف أن الطين لو وضع في عين سليمة يضرها لكن الأعمى لم يتذمر.. وبعد ذلك قال له اذهب وأغتسل في بركة سلوام وهذا المكان يبعد 6 ك عن المكان الذي تقابل فيه السيد المسيح مع الأعمى فكيف يسير وهو أعمى ووجهه ملطخ بالطين كل هذه المسافة وكان من الممكن أن يعتبر ذلك إهانة وذل له لكنه قبل ذلك بتسليم كامل لشخص لم يكن يعلم بعد أنه المسيح. ثالثا: تخيلوا معي إنسان محروم منذ ولادته من رؤية الدنيا و الأشجار و الطبيعة والناس و....عندما يشفى ما هو المتوقع أن يفعله بعد شفاؤه مباشرة ؟ فأي شخص في مكانه كان يتمتع بالحياة أسبوع أو أسبوعين وبعد ذلك يفكر في الذي شفاه وقد لا يفكر لكن هذا الرجل أول ما فعله أنه ذهب ليشكر السيد المسيح.. رابعا: وعندما تحير الجيران في أمره وكانوا يتشاورون هل هذا هو الأعمى الذي كان يستعطي كان من الممكن أن يتهرب من سمعة لصقت به كل حياته أنه كان يأخذ صدقة لكنه كان لديه جرأة ولم ينكر ذلك وعندما امسكوه اليهود ليشترك معهم في إدانة السيد المسيح لم يقبل وقال لهم أهو خاطئ لست أعلم لكن أعلم أني كنت أعمى والآن أبصر ونحن نعلم أن الله لا يسمع للخطاة أي أن ذلك الشخص بار لذلك تجرى على يديه المعجزات .. قال ذلك مع أنه كان يعلم أن من يشهد للمسيح يطردونه من المدينة لكنه شهد بالحق دون خوف من اليهود عكس ما فعله أبواه إذ خافا أن يشهدا أن ابنهم كان أعمى والآن يبصر.. وأخيرا تقابل مع السيد المسيح وسجد له وآمن به ويقول التاريخ أن هذا المولود أعمى صار أسقفا ثم شهيدا على اسم المسيح |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
https://upload.chjoy.com/uploads/1491249250421.jpg
كنت اعمى والان ابصر الرجل الاعمى الذي شفاه يسوع وقال له اذهب واغتسل في بركة سلوام ومعناها الرسول فابصر من التفال الذي صنعه يسوع ووضعه على عينيه هذا الرجل الفقير الشحاذ بعدما ابصر ذهب الى اهله وبيته واصدقائه فراه الجيران وقالوا في انفسهم وانهم قبلا شاهدوه شحاذا وكان يقعد ويستعطي فكيف الان يبصر فلم يصدقوا انه هو لكن اخرون قالوا انه هو نفسه الشحاذا الذي كان يقعد ويستعطي واخرون قالوا لا انه احد من الاشخاص يشبه لكن الرجل الذي ابصر اجابهم وبكل شجاعة انه هو الذي يقعد ويستعطي وهو الان يبصر فساءلوه كيف انفتحت عيناك اجابهم ان رجل اسمه يسوع صنع طينا ووضعه على عيني وقال لي اذهب واغتسل في بركة سلوام فذهبت واغتسلت فابصرت فهؤلاء سالوه اين هو اجاب لا اعلم اين ذهب بمعنى ان هؤلاء لم يصدقوا انه كان اعمى والان يبصر وكثير منا مثل هؤلاء الناس حتى ان راينا معجزات لا نؤمن بها والسبب هو ان الخطئية جاثما على قلبنا على روحنا على فكرنا فاذن ان لا نكون مثل هؤلاء الذين لا يصدقون بكلام الله واعماله ومعجزاته فالاشخاص الذي لم يصدقوا الشحاذا الذي ابصر ذهبا الى جماعة الفريسيين واتوا به امامهم وكان يوم الذي شفاء فيه يسوع الاعمى كان يوم السبت الذي كان محرما عمل اي شيء فيه الا في الحالات المحرجة الكبيرة فسال الفريسيون الاعمى الذي ابصر كيف انفتحت عيناك اجابهم وضع طينا على عيني ثم اغتسلت والان ابصر هنا الاعمى لم يذكر اسم يسوع احتمال اخرون قالوا للفريسيين ان يسوع هو الذي شفاه فرد عليه الفريسيين ان هذا الرجل ليس من الله واما الواقفون في الجلسة وقسم منهم قالوا كيف لرجل خاطئ يقدر ان يعمل مثل هذه الايات فحدث انشقاق وخلاف بينهم فرجعوا الى الرجل الذي ابصر وانت ماذا تقول عنه ما هو رايك فيه اجابهم الذي ابصر انه نبي فهنا يعترف لمرة الاولى بان يسوع هو رجل الله وله كل السلطان ويفوق الطاقات البشرية وان فتح عيني اعمى لا يمكن ان يفعله اي انسان عادي فبعد من انتهى الاعمى الذي ابصر من كلامه الفريسيين لم يصدقوه انه كان اعمى والان يبصر فارسلوا الى والديه ان ياتيا اليهم فجاء والديه وسالوهم الفريسيين هل هذا ابنكم كما تقولون للناس انه ولد اعمى فكيف يبصر الان فاجاب والديه ان ابننا هذا ولد اعمى اما انه يبصر ومن فتح عينيه لا نعلم ولا نعرف اي شيء كيف يبصر الان فالوالدين خاف من الفريسيون من ان يطردوهم من المجمع ان اعترفا بيسوع لان اليهود اصدرا قرار بان كل من يعترف بيسوع يطرد من المجمع وعليه انكر ولم يعترفا بيسوع امام الفريسيون فقالا لا ندري من فتح عينيه اسالوه انه مكتمل السن القديس يوحنا لا يذكر ان الاعمى الذي ابصر كان حاضر ام لا عند سؤال الفريسيون لوالديه المهم الفريسيون دعوا الاعمى مرة ثانية ليسالوه عن كيفية انفتحت عيناه فقالوا له مجد الله او احلف اليمين نحن نعلم ان هذا الرجل خاطئ فرد عليهم الاعمى واحتمال بقوة وعصبية ان الرجل ان كان خاطئا لا اعلم اني اعلم شيئا واحدا اني كنت اعمى والان ابصر فسالوه ثانية ماذا صنع لك وكيف فتح عيناك عجبا ما هذا القلب القاسي والاعمى الذي لا يرى هذه المعجزة وينكرونها مع العلم ان هؤلاء الناس والجيران والفريسيون يعرفون كل المعرفة انه كان اعمى منذ ولادته لكن هم ينظرون ولا يبصرون فاجابهم الاعمى كم مرة تريدون ان اذكرها لكم بانه كيف فتح عيني ولم تسمعون لي ولا تصغون اذن لماذا اعيدها لكم كيف فتح عيني في فكري هو انكم تريدون وترغبون ان تصيروا من تلاميذه ففي الحال غضبوا عليه وشتموه من كلامه وقالوا له انت تلميذه واما نحن فاننا تلاميذ موسى نحن نعلم ان الله كلم موسى اما هذا فلا نعلم من اين هو عجيب ما هذه القلوب القاسية ان هؤلاء لم يروا ان الله كلم موسى ولكن يؤمنون بذلك من خلال الكتب الموجودة عندكم لكن يسوع الذي عمل وصنع المعجزة امامهم لم يؤمنون به ولا يصدقونه هذا الشيء ينطبق علينا كيف ان لم نرى الايات والعجائب لا نؤمن بيسوع نؤمن بالجسديات اكثر من الروحيات نعم هذا الاعمى تعجب من كلامهم انهم يعلمون كل العلم ان الله لا يستجيب للخطاة ابدا بل يستجيب الى الناس الذين يسمعون كلامه ويتبقونه ويعملون بمشيئته هؤلاء الله يسمع لهم وكذلك يعلمون كل العلم ولم يرد في الكتب ابدا ان احد ومن بدا الخليقة انه فتح عيني اعمى وعليه ان هذا الرجل ان لم يكن من الله لم يقدر ان يصنع شيئا او ان يعمل معجزة ويفتح عيني فهنا الاعمى يعترف اعترافا جديدا بيسوع ويقر بانه هو رجل الله الذي لم يوجد غيره في اسرائيل يمكنه ان يصنع هذا الشيء وقبلها اعترف بانه نبي فبعدما انتهى من كلامه طردوه من المجمع بعد ان قالوا له انت تريد ان تعلمنا وكلك ولدت في الخطايا وكثير منا عندما نريد منهم ان لا يسروا في الطريق الصحيح يلومنا وكانه يفكرون في انفسنا اننا لا نريد شيئا لخيرهم بل لشرهم وعليه يطردوننا من حياتهم وطوبى لكم اذا عيروكم من اجل اسمي فبعد ان طرد الاعمى من مجمعهم التقى بيسوع مرة ثانية وقال له يسوع اتؤمن بابن الانسان فاجاب الاعمى من هو يا سيد فامن به فاجابه يسوع قد رايته هو الذي يكلمك فقال الاعمى امنت يا رب وسجد له فطوبى لهذا الاعمى الذي راى يسوع راى الله راى المخلص والفادي والشفيع هذا الاعمى اعترف من كل قلبه ان يؤمن به ايمانا كاملة وبدون تردد ويحتمل العذاب والاضطهاد من اجل يسوع الذي اتى ليجمع شمل البشرية كلها وياخذهم معه الى السماء والمشاركة في حياة الله والقداسة الاعمى هذا وقف امام اليهود بعزم ولن يخاف ابدا بمعنى انه لم يفكر ما هو العقاب الذي سياخذه من الفريسيون فضل العيش مع المسيح افضل من العيش مع اليهود القسات فهؤلاء اليهود بالرغم هم يبصرون لكن في الاصل هم عميان القلب والفكر والنظر والروح يريدون ان يضلوا العيش في الظلمات والهلاك ويبقون عاجزون عن رؤية الخلاص الذي جاء به يسوع فنحن نبصر ولكن تجدنا نسير في الطريق الخطئ او الغير الصحيح والسبب هو اذا خرجنا الى النور سوف تفتضح اعمالنا السيئة ولكن ان كنا عميان مثل هذا الاعمى ونبصر تجدنا نؤمن ونبلغ ونشفي من امراضنا فاذا قلنا اننا نبصر فالخطيئة باقية فينا لانه نعتمد على ما عندنا من تكبر وانتفاخ في الروح والفكر فالافضل ان نكون عميان فنشفي من امراضنا ونؤمن بيسوع وكما قال له المجد اني جئت هذا العالم لاصدار حكم ان يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون فسمعه الفريسيين الذين كانوا معه فقالوا له أفنحن عميان ؟ قال لهم يسوع لو كنتم عميانا لما كان عليكم خطيئة ولكنكم تقولون الان اننا نبصر فخطيئتكم ثابتة والمجد لله امين |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
مواضيع جميلة
ربنا يبارك تعبكم لمجد اسمه |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
https://lh3.googleusercontent.com/-M...h348-p/2.3.jpg المسيح يفتح عيني مولود أعمى ---------------- + مرَّ المسيح في مدينة أورشليم برجل وُلد أعمى، فسأله تلاميذه: "من أخطأ، هذا أم أبواه، حتى وُلد أعمى؟". أجابهم المسيح بما معناه أن هذه المصيبة العظيمة لم تأتِ هذا الرجل نتيجة خطيئة ارتكبها هو أو والداه إنما سمحت العناية الإِلهية بهذه الضربة لتظهر أعمال اللّه في المُصاب. + ما أعظم الفرق بين هذا الكلام المعزي من المسيح وكلام التأنيب الموجِب لليأس الذي كان يسمعه ذلك الأعمى كل حياته من الجميع عن أسباب مصيبته. ها هو يسمع لأول مرة أن مصيبته هذه لا تدل على أنه مغضوب عليه من اللّه ومرفوض بل بالعكس، أن للّه في مصيبته مقاصد صالحة فنقله هذا الكلام من عالم اليأس إلى عالم الرجاء. سأل عن اسم من يكلِّمه، وعرف أن اسمه "يسوع". + يا لمصيبة عماه! إنه لا يستطيع أن يرى هذا الذي انتصر له. لو قدم له المسيح في هذه الساعة ليس الدنانير النحاسية التي تعوَّدها، بل الذهبية أيضا لما أحسن إليه بمقدار إحسانه بهذا الجواب، حتى لو تركه وشأنه حالاً. + لكن هذه اللفتة كانت بداية عمل المسيح الصالح معه. نبَّه المسيح سامعيه أولاً إلى قِصَر الفرصة الباقية له للعمل. قال: "ينبغي أن أعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار. يأتي ليل حين لا يستطيع أحد أن يعمل". + ثم أشار إلى وظيفته كالنور الحقيقي الآتي إلى العالم الذي ينير كل إنسان وقال: "ما دمتُ في هذا العالم فأنا نور العالم". أي أن الظلمة الجسدية والروحية التي أعثرت هذا الضرير هي ضدي وأنا ضدها، فسأزيلها. ثم فعل المسيح ما قاله. تفل على الأرض وصنع طيناً، وطلى بالطين عيني الأعمى، وأمره أن يذهب ويغتسل في بركة سلوام فمضى واغتسل وأتى بصيراً. + ظهرت القوة الإلهية في هذا العمل بواسطة الفرق العظيم بين طريقة الشفاء ونتيجته. إن الطين يُعمي العين السليمة لكن الطلي بالطين كان مهماً لأجل تحقيق العلاقة بين الفاعل وفعله ولأجل إحياء الإيمان في قلب هذا الأعمى. + كان مهماً أيضاً إيضاح ضرورة الطاعة التي هي ثمر الإيمان. فعلى الأعمى أن يطيع وإلا فلا يستفيد من عمل المسيح. ليست النتيجة العجيبة التي حدثت ثمر عمل الأعمى، لكنها توقفت على ذلك الفعل. ولو لم يؤمن لما أطاع. لو لم يطع بعد إيمانه لما جاز أن يُقال إنه آمن. جاءه الشفاء لأنه آمن إيماناً يثمر بالطاعة. وهذه على الدوام قاعدة الخلاص والإيمان والأعمال. من يؤمن يخلص، ومن يؤمن لا بد له أن يعمل. فإن لم يعمل حسب الفرصة المُعطاه له يحكم أنه لم يؤمن، فيهلك ليس لأنه لم يعمل بل لأنه لم يؤمن إيماناً صحيحاً. |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
ومع نهاية الأسبوع هينتهى كلامنا عن شخصيتنا الأسبوعيه المولود أعمى https://upload.chjoy.com/uploads/1491232542851.jpg اتمنى يكون الموضوع نال اعجابكم وهنبدأ مع شخصيه جديده يوم الأثنين لو حابين نتكلم عن شخصيه معينه ياريت تبعتولى مقتراحتكم |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
موضوع متكامل ربنا يفرح قلبك يا رورو |
رد: شخصيات كلا منها كان ضالاً فوجد (متجدد)
روووووعة حبيبتى رينا ربنا يبارك خدمتك المميزة
|
الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025