منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   كلمة الله تتعامل مع مشاعرك (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=45)
-   -   وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=25)

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 12:58 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
محبة الله محبة كاملة

لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ،
بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ
لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ
وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ.
1يوحنا 18/4

إن محبة الله لك هي محبة كاملة بمعنى أنه لا يمكن أن تزداد، لأنك لا تُزيد على الكمال. وهكذا فإن الله لن يُحبك أكثر غداً أو عندما تذهب إلى السماء أكثر مما يُحبك بالفعل اليوم. فإن محبته لك تفوق الفهم البشري على الإطلاق! ويا للعجب أن يُصلي روح الله نفسه من خلال بولس الرسول حتى نفهم طبيعة محبة الله اللامحدودة والعظيمة. أفسس 18/3-19

وأن تفهم محبة الله وتسلك فيها سينزع الخوف بالكامل من حياتك. وعندما يقول الناس، "أنا خائف من هذا أو ذاك"، فهذا يؤكد أنهم لم يفهموا بعد ماذا يعني السلوك في محبة الله، لأن المحبة الكاملة - محبة الله - تطرد الخوف خارجاً. إن السبب وراء كذب، وسرقة، وقتل الكثيرين والعديد من الأمور الخاطئة الأخرى هو الخوف. فهم يخافون إما أن يكونوا مرفوضين من الآخرين، أو يخافون من المستقبل، أو يخافون من الحياة نفسها. ولكن عندما نولد ولادة ثانية، يعطيك الله روح المحبة، وليس الخوف. 2تيموثاوس 7/1

إن شعرت أنك تخاف شيئاً ما، أنت لا تحتاج أن تُصلي لكي يُخلصك الله من الخوف، عليك فقط أن تلهج في محبة الله لك، وتجعل هذا الحب يغمرك. فهناك أشخاص يخافون تقريباً من كل شيء - فهم يخافون حتى من الله نفسه. وهذا لأنهم لا يعرفون من هو الله بالحق، فهو ليس آب سماوي مُحب، بل هو المحبة مُجسّدة. وعندما تتعامل معه بفهم لمقدار محبته لك، فلن تخاف منه أبداً. لقد أظهر الله جلياً محبته العظيمة الغير محدودة لنا ونحن بعد خُطاة :" لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!رومية 10/5

كم يريدك الله أن تعرف أنه يحبك ويقبلك اليوم، على ما أنت عليه تماماً! لذلك، ليس عليك أن تكون خائفاً أو تهرب منه بالرغم مما قد قُمت به من أمور خاطئة. فهو سيد الكون، وخالق العالم كله، وإله كل جسد، فإن كان يحبك ويهتم بك بتحنن كما يفعل، فليس لديك إذا أي سبب لتخاف أي شيء أو أي شخص! فلا عجب أن هتف الرسول بولس في رومية 31/8-37 : "فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اَللهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ. مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا. مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.

صلاة

أبي وربي الحبيب، أنا أعلن أنني متأصل ومُتأسس بعمق على محبتك الكاملة، وهكذا، أنا أسلك اليوم بثقة، عالماً أن الذي فيّ هو الأعظم، ويُحبني محبة أبدية! وأنا أبتهج فرحاً في محبتك اليوم، في إسم يسوع. آمين

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:03 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
صلاة


أبي المبارك،
أشكرك لأنك جعلتني وريثاً لك
ووضعت كل شيء في مكانه
لأجلي لكي أسلك في الفيض الفائق
وأختبر الإزدهار هنا على الأرض،
وتُظهر كلمتك لي اليوم أنك تُسر بغناي،
لذلك أنا أفرح وأشكرك،
في إسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:04 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الله يُسرّ بازدهارك

لِيَهْتِفْ وَيَفْرَحِ الْمُبْتَغُونَ حَقِّي، وَلْيَقُولُوا دَائِمًا:
«لِيَتَعَظَّمِ الرَّبُّ الْمَسْرُورُ بِسَلاَمَةِ عَبْدِهِ».
مزمور 27/35

يقول الكثيرون أنه من الخطأ لنا كمسيحيين أن نكون أغنياء، ولكن الكتاب المقدس يُخبرنا أن الغنى والثروة يأتيان من عند الله: " وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ (من عندك)، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ (تحكم)عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ (القدرة)، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ."(1أخبار 12/29).ونقرأ أيضاً في 2 أخبار الأيام 12/1أن الله أعطى سليمان غنى، وثروة وكرامة، أكثر جداً من أي إنسان قد وُجد على الأرض: "... وَأُعْطِيكَ غِنًى وَأَمْوَالاً وَكَرَامَةً لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا لِلْمُلُوكِ الَّذِينَ قَبْلَكَ، وَلاَ يَكُونُ مِثْلُهَا لِمَنْ بَعْدَكَ

بالإضافة إلى ذلك، يُظهر لنا الكتاب المقدس ثلاثة عمالقة عَرف الله نفسه بهم في الكتاب المقدس: إبراهيم، وإسحاق ويعقوب. اقرأ عنهم، ستجد أنهم كانوا فائقي الغنى على الأرض، وبالرغم من ذلك، ما زال الله يُعرف نفسه بهم، في السماء. ويبدو هذا انتهاكاً للأسطورة الدينية بأنه إن كنت غنياً على الأرض ستكون صغيراً في السماء. لذلك فمن الخطأ أن يقول أي شخص أن الله يُفضل أن يُعرف نفسه بالفقير والمُتواضع. وإن كان هذا هو الأمر، فلن يجد الكثير منا فرصة لأن نقف معه، ومع إبراهيم، الذي قال عنه الكتاب المقدس أنه كان غنياً في الماشية والفضة والذهب. تكوين 2/13

وعندما أراد ملك سدوم أن يُكافئ إبراهيم على خروجه معه لمُساعدته في الحرب، رفض إبراهيم قائلاً: " لاَ آخُذَنَّ لاَ خَيْطًا وَلاَ شِرَاكَ نَعْل وَلاَ مِنْ كُلِّ مَا هُوَ لَكَ، فَلاَ تَقُولُ: أَنَا أَغْنَيْتُ أَبْرَامَ.تكوين 23/14

علم إبراهيم أن الله هو الذي جعله غنياً. وماذا عن إبنه، إسحق؟ يقول الكتاب المقدس "فَتَعَاظَمَ الرَّجُلُ وَكَانَ يَتَزَايَدُ فِي التَّعَاظُمِ حَتَّى صَارَ عَظِيمًا جِدًّا. فَكَانَ لَهُ مَوَاشٍ مِنَ الْغَنَمِ وَمَوَاشٍ مِنَ الْبَقَرِ وَعَبِيدٌ كَثِيرُونَ. فَحَسَدَهُ الْفِلِسْطِينِيُّونَ.تكوين 13/26-14. لقد ازدهر كثيراً جداً حتى حسده الفلسطينيون

لذلك، فالغنى ليس من إبليس، إنه إرادة الله لك. ويقول في 3 يوحنا 2/1 "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ." أيها الحبيب، أود قبل كل شيء أن تكون غنياً وفي صحة، كما أن نفسك مُزدهرة. تفسير آخر

فالله هو الذي يُعطي القوة لاصطناع الثروة، لا يمكنه أن يكون ضد غناك وازدهارك :" بَلِ اذْكُرِ الرَّبَّ إِلهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ."(تثنية 18/8)فهو يُسر بغناك ومن خلالك سيُبارك كل من حولك

صلاة

أبي المبارك، أشكرك لأنك جعلتني وريثاً لك ووضعت كل شيء في مكانه لأجلي لكي أسلك في الفيض الفائق وأختبر الإزدهار هنا على الأرض، وتُظهر كلمتك لي اليوم أنك تُسر بغناي، لذلك أنا أفرح وأشكرك، في إسم يسوع. آمين

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:10 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

أبي الحبيب،
أشكرك لأنك جعلتني ناجحاً،
ومنحتني طريقة تفكير
"أستطيع عمل كل شيء فيك".
فلقد جعلتني آية لعالمي،
وجعلت كل ما أفعله ينجح!
فطريقي كنور مُشرق يتزايد
إشراقاً إلى وضح النهار،
فأنا أتقدم من مجد إلى مجد،
في إسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:11 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
كن واعياً للنجاح


أَمَّا سَبِيلُ الصِّدِّيقِينَ فَكَنُورٍ مُشْرِق،
يَتَزَايَدُ وَيُنِيرُ إِلَى النَّهَارِ الْكَامِلِ.
أمثال 18/4

إن فكر الله لك هو أن تكون في تقدم مستمر وتتعاظم من مجد إلى مجد. ويتوقع منك أن تكون مُثمراً ومنتجاً بزيادة في كل مساعيك لأنه يسكن في داخلك وهو الذي يمدّك بالقوة لفعل أي أمر. وهذا ما كان يعنيه يسوع عندما قال، " أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا." يوحنا 5/15

ويصف كاتب المزمور بكلمات مُلهمة للغاية حياة النجاح اللانهائي، والإنتاجية، والفاعلية، والإزدهار هذه التي قد أحضرك الله إليها: " فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ."مزمور 1/3

فليكن لك الوعي بالنجاح، يعتقد الكثيرون أنه يمكن فقط قياس هذا النجاح في نهاية حياة الإنسان، ولكن هذا ليس صحيحاً. إذ يمكن أن يُقاس النجاح عند مراحل مختلفة من حياتك. فإن كان لك وعياً بالنجاح في المستوى الذي أنت عليه اليوم، سيأخذك إلى مستوى أعلى من النجاح في الغد. وهناك البعض من يكون لهم فقط الوعي بالفشل، ولذلك تجدهم مُتعثرين دائماً في الحياة. ولكن عندما تُنمي هذا الإتجاه للنجاح، فسوف تُصبح حياتك مجرى فياض من الغلبة والإزدهار

إن طريقة التفكير في النجاح ستحفظك من التفوه بأقوال خاطئة وتُساعدك على غرس مجالاً من التميز والكمال. فكُن مُتحمساً كل يوم، لفرصة الربح والنجاح للرب. وبكونك خليقة جديدة في المسيح، فالنجاح، والغلبة، والإزدهار هم سمات جوهرية لطبيعتك البشرية المُتجددة، فكن واعياً لهذه الحقيقة اليوم وكل يوم

صلاة

أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني ناجحاً، ومنحتني طريقة تفكير "أستطيع عمل كل شيء فيك". فلقد جعلتني آية لعالمي، وجعلت كل ما أفعله ينجح! فطريقي كنور مُشرق يتزايد إشراقاً إلى وضح النهار، فأنا أتقدم من مجد إلى مجد، في إسم يسوع. آمين

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 

أبي الحبيب،
اشكرك لأنك أحضرتني
في وحدانية معك،
ولأنك جعلتني مثمراً
ومنتجاً في كل عمل صالح،
حاملاً بفرح ثماراً للبر.
ففرحك في قلبي،
فأحمل ثماراً أكثر
في إسم يسوع.
آمين

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:16 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
الفرح ينبع من الشركة

كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِكَيْ يَثْبُتَ فَرَحِي فِيكُمْ وَيُكْمَلَ فَرَحُكُمْ.
يوحنا 11/15

إن كلمات السيد أعلاه تساعدنا على فهم أن حياة الفرح تنبع من حياة الشركة مع الرب. ويقول في رومية 17/14، لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ."فحياة الفرح هي نتيجة شركتنا مع الروح القدس ومع كلمته المجيدة

يقول في نحميا 10/8"... فرح الرب هو قوتكم"، وهذا يشير إلى الفرح الذي تلهمه الشركة مع الرب، في قلبك. ويصفه الرسول بطرس بأنه فرح لا ينطق به ومليء بالمجد: الَّذِي وَإِنْ لَمْ تَرَوْهُ تُحِبُّونَهُ. ذلِكَ وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ تَرَوْنَهُ الآنَ لكِنْ تُؤْمِنُونَ بِهِ، فَتَبْتَهِجُونَ بِفَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ." 1بطرس 8/1

وعندما تكون في شركة مع الرب، بالرغم من أننا لا نراه بعيوننا المادية، ولكن قلوبنا مرتبطة به في فرح: فرح معرفته، وفرح خدمته، وفرح كوننا دُعينا باسمه، وفرح أنه جعلنا شركاء (في وحدانية) النوع الإلهي. وهذا الفرح يتسامى فوق الظروف الطبيعية والمشاعر، وهو ما يجعلنا راسخين على كلمة الرب، حاسبينه كل فرح حتى عندما نقع في تجارب متنوعة(يعقوب 2/1). ولا يمكن لأهل العالم أن يفسروا سبب إمكانيتنا على البقاء بروح الفرح في وسط الظروف المخيفة والشاقة، هذا لأن فرح الرب قوتنا

لقد ولدت في حياة الفرح، لذلك، أرفض أن تسمح لأي شيء أن يجعلك حزيناً، أو محبطاً، أو منهاراً. وأنت لست في احتياج لمن يسرد لك النكات أو يهرج ليُفرحك، لأن فرح الرب هو في روحك، ويمكنك أن تضرم الفرح من الداخل كل يوم عن طريق الكلمة

صلاة

أبي الحبيب، اشكرك لأنك أحضرتني في وحدانية معك، ولأنك جعلتني مثمراً ومنتجاً في كل عمل صالح، حاملاً بفرح ثماراً للبر. ففرحك في قلبي، فأحمل ثماراً أكثر في إسم يسوع. آمين

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:18 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
أعترف


أنني ساكن في المسيح،
في مخبأ العلي،
حيث أنا محمي تحت ظل القدير
، ملجأي وحصني،
فيه أثق وأتكل عليه!
لا أخاف، لأنه هو ملجأي الآمن

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:19 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
محفوظ فيه

بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ
فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ،
وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.
عبرانيين 7/11

أرشد الرب نوح، في سفر التكوين، أن يبني فلكاً لأن القضاء كان آتياً على العالم. وبينما كان يبني، كان الشعب يسخر منه لأنه لم تكن هناك علامة لمطر. وكانوا يتسائلون، في تهكّمهم عليه، " هل حقاً سيُهلك الرب العالم بالماء؟". لكن لم يُثن هذا نوح، واستمر حتى أنهى الفلك. لقد أوصاه الرب قائلاً، " مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ تَأْخُذُ مَعَكَ سَبْعَةً سَبْعَةً ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنَ الْبَهَائِمِ الَّتِي لَيْسَتْ بِطَاهِرَةٍ اثْنَيْنِ: ذَكَرًا وَأُنْثَى. وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضًا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرًا وَأُنْثَى. لاسْتِبْقَاءِ نَسْل عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ.تكوين 2/7-3

وفعل نوح هكذا، وبمجرد أن دخل هو وعائلته، وجميع الحيوانات الفلك، أغلق الرب الباب عليهم. وسرعان ما هبّت الرياح، وامتلأت الغيوم، وبدأت الأمطار تتساقط حتى غرق العالم أجمع في الطوفان الذي حدث بعد ذلك، وظنّ الناس أنه سيتوقّف، ولكنه لم يتوقف، حتى أهلك جميع الناس والحيوانات على الأرض. لكن، بالنسبة للفلك ومن فيه: كلما ارتفعت المياه، كلما علا الفلك وأصبح من السهل عليه أن يُبحر. نفس المياه التي أهلكت الآخرين، حفظت نوح أسرته، لأنهم كانوا في الفلك

هذا الفلك هو رمز المسيح. أن تكون في المسيح هو أن تكون في المكان الإلهي السري للراحة والحماية

يقول في مزمور 1/91-2 "اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ الْعَلِيِّ (المكان الإلهي السري - المخبأ الإلهي)، فِي ظِلِّ الْقَدِيرِ يَبِيتُ. أَقُولُ لِلرَّبِّ: «مَلْجَإِي وَحِصْنِي. إِلهِي فَأَتَّكِلُ عَلَيْهِ

إن المسيح هو ملجأك! إن كنت فيه، لا تخاف شيئاً لأنك في أمان. هناك العديد من الفيضانات الإجتماعية أو الإقتصادية التي تُهلك حياة الناس اليوم، ولكن نفس المياه سوف تحملك عالياً وتحفظك

أعترف

أنني ساكن في المسيح، في مخبأ العلي، حيث أنا محمي تحت ظل القدير، ملجأي وحصني، فيه أثق وأتكل عليه! لا أخاف، لأنه هو ملجأي الآمن

Mary Naeem 20 - 03 - 2016 01:20 PM

رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
إنني أسلك في حقيقة
ميراثي الإلهي في المسيح،
لأن الكلمة عاملة فيّ!
فأنا لست سامعاً فقط بل عاملاً بالكلمة،
وحكمة ومعرفة وإمكانية الروح
القدس ظاهرة من خلالي .
في إسم يسوع.
آمين


الساعة الآن 09:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025