![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي السماوي، أشكرك لأنك خلصتني وجعلتني شريكاً معك في خلاص الآخرين. وبينما أنا اليوم أُشارك الإنجيل مع الآخرين، أُصلي أن يُضرَم الإيمان في قلوبهم ليقبلوا الخلاص، وينتقلوا في التوِّ إلى الحرية المجيدة التي لأولاد الرب الإله، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن حاراً في ربح النفوس
وَقَالَ لَهُمُ: اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا. مرقس 15:16 إن رابحي النفوس هم أشخاص غاليين ومؤثرين في نظر الرب الإله. وكابنٍ للرب الإله يجب أن يكون اهتمامك الأول هو قيادة أولئك الذين في عالمك من لم يعرفوا الرب بعد، إلى الخلاص. وهو أمر يجب أن تأخذه بمنتهى الجدية هذا العام، أكثر من أي وقت مضى. ويقول في 2كورنثوس 19:5، "أَيْ إِنَّ الرب الإله كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِيناَ (ألزمنا) كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ لقد ألزمك الرب الإله بخدمة المُصالحة؛ فليس فقط أنه دعاك إلى شركة ابنه يسوع (1كورنثوس 9:1)، ولكنه أيضاً دعاك إلى الشركة معه في ربح النفوس. وحثنا في رومية 11:12 أن لا نكون مُتكاسلين في الاجتهاد، بل حارين في الروح، خادمين (عابدين) الرب. وهو يتكلم عن أن نكون حارين في مشغولية الرب الإله الأولى، التي هي ربح النفوس وسوف تختبر هذا العام نجاحاً وتقدماً أكثر وأنت مُنشغلاً في ربح النفوس وفي الأنشطة الخاصة بربح النفوس. فالناس هم الموارد العظمى للرب الإله على الأرض. وإلى أن تبدأ في ربح أشخاص ليسوع، أنت لا تُشارك في بناء موارد الرب الإله. لأن الرب يصل دائماً إلى غير المُخلَص، ليلمس حياته بقوته ومجده؛ ولكن يمكنه فعل هذا فقط من خلالك. لذلك يجب عليك دائماً أن تكون شغوفاً لربح النفوس ولكي تكون فعالاً كرابح للنفوس، يجب عليك أن ترى مُتخطياً لظروفك الراهنة؛ فيجب أن ترى مُتخطياً كل محدودية وترفض أن تُعاق رؤيتك بأى شيء في هذه المسئولية العظمى. وتخلص من كل التأثيرات المُشتتة واخدم الرب بحرارة هذا العام كرابح للنفوس. فهذا هو هدف كينونتك. وقال بولس الرسول في 1كورنثوس 16:9، "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُبَشِّرُ فَلَيْسَ لِي فَخْرٌ، إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ فاستمر في المُشاركة بالإنجيل مع أولئك الذين في دائرة معارفك؛ فهو الأمر الصواب الذي تفعله، وهو ما يطلبه الرب الإله صلاة أبي السماوي، أشكرك لأنك خلصتني وجعلتني شريكاً معك في خلاص الآخرين. وبينما أنا اليوم أُشارك الإنجيل مع الآخرين، أُصلي أن يُضرَم الإيمان في قلوبهم ليقبلوا الخلاص، وينتقلوا في التوِّ إلى الحرية المجيدة التي لأولاد الرب الإله، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي السماوي، أشكرك على كلمتك التي في روحي اليوم، التي تُضرم الإيمان وتُبدد الخوف والقلق في اسم يسوع. وأنا أرفض كل فكر قلق وانزعاج لأني عالم أن إيماني في كلمتك وفي قدرتك، ومحبتك، ونعمتك من نحوي، هم غلبتي على إبليس وقوى الظُلمة. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قهر الخوف والقلق لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى العلي (فيلبي 6:4) تُخبرنا كلمة الرب أن لا نهتم بشيء؛ وهذا يعني ألّا نقلق لأي سبب، بل، في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتُعلم طِلباتنا لدى العلي. ونتيجة هذا أن سلام الرب الإله الذي يفوق كل فهم يحفظ قلبك وذهنك في المسيح يسوع . فيلبي 7:4 والكتاب المقدس مُذخر بتذكيرنا أن لا نخاف. فالرب يعلم أنه يمكنك أن تحيا بلا قلق، ولا انزعاج، ولا خوف، ولذلك قال أن نطرح كل خوف وقلق. فاثبت بالصلاة والدعاء مع الشكر وأنت تُعبر عن إيمانك في كلمة العلي. ففي الواقع، الخوف هو الإيمان في إمكانية العدو لإيذائك؛ والخوف أيضاً هو الإيمان في إمكانية كل ما هو سلبي ليقف تجاهك ويهزمك! ولكي تغلبه عليك أن يكون لك إيمان في الإيجابيات: إيمان في كلمة العلي، وإيمان في محبته لك، وإيمان في نعمته، وقوته وإمكانيته أن يضعك عالياً في الحياة إن معرفة كلمة العلي هي بداية تحريرك من الخوف والقلق. فلا يمكن أن يكون لك إيمان في كلمة الرب إن لم تكن تعرف الكلمة. وإيمانك ينمو بمعرفة الكلمة. وكلما أُضرمَ الإيمان في روحك، يتبدد الخوف. إذ قال يسوع في يوحنا 32:8"وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ." إن كلمة العلي هي الحق الذي يُحررك من الخوف فبغض النظر من أي مجال يُحاول الخوف أن يُهاجمك، ارفض أن ترتبك! واكتشف الحق من كلمة العلي فيما يخص موقفك وثبِّت ذهنك على الحق، وارفض أن تتأرجح بأي معلومات مُضادة أو سلبية صلاة أبي السماوي، أشكرك على كلمتك التي في روحي اليوم، التي تُضرم الإيمان وتُبدد الخوف والقلق في اسم يسوع. وأنا أرفض كل فكر قلق وانزعاج لأني عالم أن إيماني في كلمتك وفي قدرتك، ومحبتك، ونعمتك من نحوي، هم غلبتي على إبليس وقوى الظُلمة. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أشكرك بابا على شركة روحك التي أتمتع بها بغنى. وأشكرك لأنك أظهرت لي طريق الحياة، وجعلتني أحيا حراً من الذنب والإدانة. وأنا أعلم وأستفد من نعمتك، ورحمتك، وحبك، وخدمة المسيح الشفاعية من أجلي اليوم، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلب الآب المُحب
وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا. 1 يوحنا 1/2-2 هل شعرتَ بالإدانة لأنك تذكرت شيئاً خطأً قد ارتكبته وتظن أن الله غير راضٍ عليك؟ ربما كنت تُصلي، ثم فجأة، غصتَ في داخلك، وشعرتَ بالانكسار لأنك تذكرتَ شيئاً خطأً قد ارتكبته بالأمس. إن حدث لك هذا لا تيأس؛ فورا استقبل محبة وغفران الآب لك يُقدم لنا في 1يوحنا 16:4 وصفاً عن الآب السماوي؛ هو حباً؛ وليس قضاءً: "وَنَحْنُ قَدْ عَرَفْنَا وَصَدَّقْنَا الْمَحَبَّةَ الَّتِي ِللعلي فِينَا. الرب الإله مَحَبَّةٌ..." وفي إرميا 3:31 يؤكدعلى قلبه المُحب وتصرفاته المتحننة تجاهك: وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ اطرح كل الصراعات واستفد بالمحبة الإلهية غير المشروطة التي لك. ربما قد ارتكبتَ أخطاءً أو عشتَ حياة مُريعة جداً، ولكن يمكنك اليوم أن تتمسك بمحبة الآب لك إن الرب لا يبحث أبداً عن أخطائك لكي يُعاقبك؛ هو أكثر حباً جداً من هذا! بل، هو يتبعك بمراحمه الحانية. فاعرف وافهم طبيعته المُحبة وسوف تفرح دائماً في محضره. إن الله يُحبك؛ اعرف هذا الحق في روحك؛ ودع أفكار حبه تملأ قلبك اليوم ودائماً صلاة أشكرك بابا على شركة روحك التي أتمتع بها بغنى. وأشكرك لأنك أظهرت لي طريق الحياة، وجعلتني أحيا حراً من الذنب والإدانة. وأنا أعلم وأستفد من نعمتك، ورحمتك، وحبك، وخدمة المسيح الشفاعية من أجلي اليوم، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة أشكرك يا أبي لأنك تُعلمني أن أكون في تناغم مع صوتك بأن أصغي إلي كلمتك. إن قلبي مستعد أن يستقبل وأن يتغير اليوم بعمل كلمتك. وأنا أُقدم ذاتي بالتمام للكلمة، لتقود زمام أموري وتُرشد طريقي، كما أُلاحظ أن أفعل ما تقوله، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعرّف على صوته
هنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي. رؤيا 20:3 قال الرب يسوع، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي." (يوحنا 27:10). وهذا يعني أنه إذا كنتَ مُنتمياً للمسيح، فيجب أن تتعرف على كلمته لأن هذه هي الطريقة التي تُميز بها صوته. فمن خلال اللهج المستمر في كلمته، يُصبح صوته أكثر وضوحاً في حياتك. يقول في يشوع8:1، "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ (يزدهر) طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ لكي تختبر نجاحاً حقيقياً وتحيا حياة مُتميزة يجب أن تتعرف على الكلمة. وإن واصلتَ الاستماع وقبول كلمة الرب، فهذا ما سوف يخرج منك في كل مرة تتكلم، لأنه من فضلة القلب، يتكلم الفم (متى 34:12). فكلماتك ستُلهم ولن تُحبِط؛ لأنك قد أصبحتَ عارفاُ لصوت أباك السماوي وقد تعلمتَ أن تتواصل من مستواه. وإن اختزنتَ كلمة الرب في قلبك بغنى فسوف تتكلم دائماً الكلمات الصحيحة التي تنقل نعمة للمستمعين إليك فخُذ قراراً أن تُحب لا أن تكره؛ وصمم أن تبني لا أن تهدم وقرر أن ترفع لا أن تُخفِض؛ وصمم أن تُبارك لا أن تنتقد صلاة أشكرك يا أبي لأنك تُعلمني أن أكون في تناغم مع صوتك بأن أصغي إلي كلمتك. إن قلبي مستعد أن يستقبل وأن يتغير اليوم بعمل كلمتك. وأنا أُقدم ذاتي بالتمام للكلمة، لتقود زمام أموري وتُرشد طريقي، كما أُلاحظ أن أفعل ما تقوله، في اسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+++ احذروا من أن نُدين بعض ونظن ظن ردئ في إخوتنا +++ + في الواقع الروحي من جهة الخبرة فأن أصل الإدانة هو عدم المحبة، لأن المحبة هي طبيعة مـتأصلة في القديسين، لأن جذرها هو الروح القدس، لأن ثمره فينا هو الحب. والحب لا يدين الأخ، لكنه يدفع المؤمن الحي بالله لكي يدخل في شركة الجسد الواحد مع إخوته، لذلك فهم يتألمون معاً كأعضاء لبعضهم البعض، لذلك يشفق الأخ على جرح أخيه، يعضده ويسنده ويخدمه من قلبه بكل قوته. والمسيحيين الحقيقيين بطبيعتهم حاملين حنان سيدهم ورأسهم المسيح الرب، ويعملون بكل جهدهم ويبذلون أنفسهم في صلاة وصوم، ويعملون بكل طريقة بالمحبة الحانية المترفقة في سبيل خلاص أي إنسان وكل إنسان فاجر وأثيم، حتي ينشلونه كالصيادين من الماء العكر، لذلك فأن قديسي العلي بطول الروح والمحبة يجتذبون الأخ الساقط حتي يقيموه بلطف الروح الذي فيهم بلا انتقاص أو تعيير. + لذلك يا إخوتي فلنحذر جداً من أن يقول أحد فينا في قلبه من جهة أي إنسان، أنه أحرص منه في الطريق الروحي، أو أكثر منه معرفة، أو أبرّ منه، أو أقدس منه، أو أمين عنه، بل علينا أن نخضع لنعمة الله، ولروح الحكمة والحب الذي ليس فيه غش، لئلا نطفي الروح القدس فينا بالعظمة ويضيع تعبنا كله وينهدم ما بنيناه لأنه مكتوب: "من يظن أنه قائم فلينظر ألا يسقط" (1كورنثوس 10: 12) فلا يستحسن أحد أن يُدين إنسان ويحكم في الضمائر، لأن الدينونة والكذب واللعن والشرّ والشتم والاستهزاء، أو تكريم الآخرين بمبالغة مفرطة، كل هذه غريبة عن المسيحي الأصيل، فلماذا نحكم على ضمائر بعضنا البعض ونظن أننا نعرف ما في فكر الآخرين وما هي أعمالهم الخفية ونستنتج ميولهم الداخلية، ونذم فلان أو نمدح فلان ونحن لا نعرفه حق المعرفة. فأن كنت أنا أتحدث عن الله أو أتكلم عن أي شيء – مهما ما كان هوَّ – بحرية، فلماذا غيري يحجر على رأيي ويحبس كلماتي بحجة أنه يراني ضد الحق واتكلم باطلاً، كأنه رأى ضميري وعرف خفايا قلبي ودوافعي الخفية، ويتكلم عنها ويحاول أن يهديني لطريق البرّ والتقوى واستقامة العبادة، فأن كثيرين يفعلون هذا ويتكلمون بتبكيت وتوبيخ شديد كأن ما يعرفونه هوَّ الحق الثابت، وبطبيعة الحال وحسب إعلان الكتاب المقدس: المستعجل برجليه يُخطئ... لذلك فأن أحكامهم كلها تظل خاطئة فيرتكبون الإدانة التي بالكلام يرفضونها، أما من جهة الفعل والعمل يرتكبونها بقوة وعن قصد وإصرار، وبذلك يتعثرون في الطريق ويطفئون الروح القدس فيهم ويحزنون قلب البسطاء، وبذلك يرتكبون خطية عظيمة عن دون دراية منهم، لأن من أعثر صغار المسيح الرب فقد ارتكب جريمة عظيمة، لذلك علينا أن نستفيق من غفلتنا ونصحو للبرّ ولا نضع حجر عثرة لإخوتنا الأصاغر بسبب كبرياء قلبنا الخفي في ادعاء اننا نعرف القلوب ونفهم النفوس. + فلا يتألم أحدكم كقاتل، أو سارق، أو فاعل شر، أو متداخل في أمور غيره (1بطرس 4: 15)+++ احذروا الإدانة يا إخوتي والتدخل في حياة وشئون الآخرين الخاصة، سواء الروحية أو الاجتماعية وسط هذا العالم، الله لم يطالب أحد ان يتدخل في حياة إنسان ويفرض عليه رايه أو فكره أو حتى حياته الروحية ظناً منه أنه يجعله يستقيم ويحيا لله فمثلاً: يوجد إنسان محب للمال حينما ذهب لأبيه الروحي قال له اتخلى عن مالك لأنك متعلق به وهذا يعوقك عن الحياة الروحية، فينفذ الأخ هذا القول ويشعر أن فيه نجاته، ولكنه استعجل برجليه وجعل نفسه مرشداً للآخرين، فحينما وجد إنسان عنده أموال كثيرة طائلة بدأ يوبخه على تمسكه بالمال وأكد أنه ينبغي أن يتخلى عنه لأنه معوق لحياته الأبدية، لكنه لا يعلم أن هذا الإنسان متواضع في قلبه وماله كرسه لله وفتح مشروعات لأجل الفقراء لكي يعولهم، فالحكم على الناس من الخارج وحسب ما يتناسب معنا يورطنا في الخطية أمام الله لأننا نحكم بلا رؤية ولا معرفة حقيقية، لأن هكذا يظن كثيرين أنهم مرشدين للناس وعارفي الحق ولهم كلمة المشورة وهم مخدوعين في أنفسهم ولا يعرفون أنهم يعبثوا في حياة الآخرين ويمزقوها ويفسدوا حياتهم الروحية تماماً. وكمثال آخر، شخص محب النت يضيع وقته كله فيه، فطول النهار والليل يضحك مع أصدقائه ويعمل على الكتابة والقراءة واللعب.. الخ، فوبخه الله في قلبه، ولما ذهب لأبيه الروحي وجهه أن النت مضيعة لوقته ولحياته الروحية، فبدأ ينتبه الأخ لهذا الخطر، ولكنه عوض أن يحيا به على المستوى الشخصي دخل على النت ليوبخ الناس ويقول لهم عوض جلوسكم على النت أعطوا وقتكم للصلاة والعبادة الحقيقية، حتى أنه وبخ شيخ كبير مملوء من كل نعمة يدخل في أوقاته الخاصة ليكتب التعليم لبناء النفس وعن طريقه تاب ناس كثيرة وعادوا لله الحي وآخرين استقامت حياتهم في البرّ حسب التقوى، لكن الأخ حكم عليه وطلب منه أنه يرحم نفسه ويتمسك بالعبادة عوض أن يخرب حياته ويضيع وقته على النت. + وهكذا يا إخوتي توجد أمثلة كثيرة تصادفنا كلنا في الحياة بل وفي كل مكان، توضح استعجال الإنسان وإدانته للآخرين وهو لا يعرف شيئاً قط، بل يجهل تماماً ما هو نافع وما هو ضار سواء لنفسه أم للآخرين، فاحذروا الإدانة لأنها تنبع من كبرياء النفس وضعف البصيرة الروحية، بل وتُطفئ الروح القدس فينا وتجعلنا نتعرى من نعمة الله ونفقد سلامه بل ونُدان أمامه من أفواهنا، لأن بكلامنا نتبرر وبكلامنا نُدان. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأدلة الوثائقية المصرية عن حادثة خروج اليهود من مصر ترجمة فادي سامح
https://memraayhwh.files.wordpress.c...if?w=439&h=330 الأدلة الوثائقية المصرية عن حادثة خروج اليهود من مصر (بردية إيبوير) ترجمة فادي سامح بالرغم من طول فترة جمع الادلة التي تخص خروج اليهود من مصر، فلا تزال لدينا اسباب وجيهه للاعتقاد بان هذا قد حدث بالفعل، كما هو مدون في الكتاب المقدس، ويستند هذا الاعتقاد علي الشهادة الكتابية و مصادر مصرية اضافية وعلي عمليات التنقيب الاثرية في مصر والاقاليم المجاورة لها. وكمثال علي ذلك، بردية إيبوير، احدي اشهر البرديات في علم المصريات والمعروفة رسميا بأسم (Papyrus Leiden 344) والتي تسجل وصف يتماثل بشكل لافت للنظر مع ما ذكره سفر الخروج عن الضربات. وقام الدبلوماسي السويسري، جيوفاني انستازي، باقتناء البردية ومن ثم بيعت الي متحف لايدن في هولندا عام 1828. ولم يدرك احد اهمية محتوي الوثيقة الي ان قام عالم المصريات البريطاني، الن هـ .جاردنر، بالانتهاء من ترجمة نصها بالكامل في عام 1909 تحت عنوان “عتاب حكيم مصري في بردية مكتوبة بالهيراطقية في لايدن”، هذا بالإضافة الي صدور العديد من الترجمات الكاملة بما في ذلك نسخة اكسفورد (2009). وحاليا يحتفظ المتحف الوطني للأثار في هولندا بالبردية، واعتبرها علماء الاثار نوع من الرثاء عن الظروف الكارثية في مصر، كتبت من قبل مسؤول مصري رفيع المستوي اسمه إيبوير قبيل القرن الثالث عشر قبل الميلاد (الامر الذي يتوافق مع الترتيب الزمني المبكر والمتأخر لحادثة الخروج من مصر)، عرف إيبوير في التاريخ المصري بانه احد الحكماء ذوي الشأن، وصفه المذهل للظروف التي تبدو وبشكل ملحوظ مماثلة لوصف الكتاب المقدس للعشر ضربات المسجلة في سفر الخروج قد اثار استغراب علماء المصريات. كما ويتناسب عمر بردية إيبوير مع تاريخ الخروج من مصر تقريبا، وكان نمط النص الهيراطيقي مستخدما في تلك الحقبة، والاحداث المذكورة تتماثل بشكل ملحوظ مع الضربات وموقع الاحداث (مصر) يتطابق مع تلك في سفر الخروج، واحتمال حدوث كل هذه الاحداث يجمع من الامر اكثر من مجرد مصادفة، ولا توجد حقيقة علمية أو لغوية أو تاريخية يمكن لعلماء المصريات علي اثرها الجزم بان هذه البردية لم تكن رثاءا علي ضربات الخروج. ومقارنة بسيطة بين الاحداث في سفر الخروج وتلك في بردية إيبوير بالكاد تترك شكا حول اوجه التماثل بينهما (انظر الجدول ادناه) https://memraayhwh.files.wordpress.c...ng?w=560&h=296 https://memraayhwh.files.wordpress.c...ng?w=560&h=285 يتوافق الوصف الكتابي لخروج اليهود من مصر مع الوصف في بردية إيبوير في مثل هذه المواضيع كما ان اوجه التشابه موجودة في اعمال ادبية مصرية اخري، فما في ذلك نقوش علي القبور والتي ظهرت من عصر الدولة الحديثة في مصر (1550 – 1100 قبل الميلاد). فعلي سبيل المثال، اشار مؤخرا الباحث في علم الاثار، براد سي. شباركس، الي ان علماء بارزين قد وجدوا وثائق مصرية مبكرة جدا منذ عام 1300 قبل الميلاد، تدعي، تدمير البشرية، وتحتوي علي اشارة عن اسم الله بالعبري “اهيه الذي اهيه” وجذر الكلمة في المصرية YWY (Yawi)ويذكر اولئك العلماء سفر الخروج 3: 14 علي وجه التحديد وذلك عندما ظهر الاسم “اهيه الذي اهيه” لموسي عند الشجرة المشتعلة، ويشير شباركسبالاضافة الي ذلك ان اولئك الناس الذين اخبروا بتدمير البشرية هم الذين فروا من الدلتا الشرقية للنيل. ارض جاسات المذكورة كتابيا كانت الوحيدة التي لاحقها الجيش المصري، وقد حدد علماء بارزون في المصريات عشرات النصوص التي اسموها بمماثلات سفر الخروج، والتي تصف احداث ومواضيع مماثلة لسفر الخروج والتي جمعها الباحث شباركس وسيتم نشرها قريبا. المرجع The Popular Handbook of Archaeology and the Bible:Discoveries That Confirm the Reliability of the Scriptures page 222 :225 |
الساعة الآن 02:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025