![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكرامين الأردياء مت 21 : 23 – 46 https://1.bp.blogspot.com/-daiHswWrDA...LFk/s200/a.jpg الكرامين الأردياء 23 ولما جاء الى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب وهو يعلم قائلين باي سلطان تفعل هذا ومن اعطاك هذا السلطان. 24 فاجاب يسوع وقال لهم وانا ايضا اسالكم كلمة واحدة فان قلتم لي عنها اقول لكم انا ايضا باي سلطان افعل هذا. 25 معمودية يوحنا من اين كانت.من السماء ام من الناس.ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به. 26 وان قلنا من الناس نخاف من الشعب.لان يوحنا عند الجميع مثل نبي. 27 فاجابوا يسوع وقالوا لا نعلم.فقال لهم هو ايضا ولا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا 28 ماذا تظنون.كان لانسان ابنان فجاء الى الاول وقال يا ابني اذهب اليوم اعمل في كرمي. 29 فاجاب وقال ما اريد.ولكنه ندم اخيرا ومضى. 30 وجاء الى الثاني وقال كذلك.فاجاب وقال ها انا يا سيد.ولم يمض. 31 فاي الاثنين عمل ارادة الاب.قالوا له الاول.قال لهم يسوع الحق اقول لكم ان العشارين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله. 32 لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به.واما العشارون والزواني فامنوا به.وانتم اذ رايتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به 33 اسمعوا مثلا اخر.كان انسان رب بيت غرس كرما واحاطه بسياج وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر. 34 ولما قرب وقت الاثمار ارسل عبيده الى الكرامين لياخذ اثماره. 35 فاخذ الكرامون عبيده وجلدوا بعضا وقتلوا بعضا ورجموا بعضا. 36 ثم ارسل ايضا عبيدا اخرين اكثر من الاولين.ففعلوا بهم كذلك. 37 فاخيرا ارسل اليهم ابنه قائلا يهابون ابني. 38 واما الكرامون فلما راوا الابن قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث هلموا نقتله وناخذ ميراثه. 39 فاخذوه واخرجوه خارج الكرم وقتلوه. 40 فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل باولئك الكرامين. 41 قالوا له.اولئك الاردياء يهلكهم هلاكا رديا ويسلم الكرم الى كرامين اخرين يعطونه الاثمار في اوقاتها. 42 قال لهم يسوع اما قراتم قط في الكتب.الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في اعيننا. 43 لذلك اقول لكم ان ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لامة تعمل اثماره. 44 ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه 45 ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون امثاله عرفوا انه تكلم عليهم. 46 واذ كانوا يطلبون ان يمسكوه خافوا من الجموع لانه كان عندهم مثل نبي +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++= ففكروا فى أنفسهم، إن اعترفوا أﻧﻬا من الله، سيسألهم لماذا لم تؤمنوا به وتعتمدوا على يديه؟ وإن أعلنوا رفضهم لمعموديته، يخافون من الشعب، لأن الكل يعرف أنه نبى عظيم، فقالوا: "لا نعلم"، أى ظهر عجزهم عن الإجابة، لأﻧﻬم خافوا أعلان رأيهم الحقيقى، وهو رفضهم ليوحنا، لخوفهم على مركزهم وسلطاﻧﻬم، وعدم استعدادهم للتوبة. فقال لهم المسيح: وأنا لن أقول لكم مصدر سلطانى. وهكذا أفحمهم حتى يتوقفوا عن محاولة إيقاعه فى خطأ، ويلتفتوا إلى ضعفهم، فيصلحوه بقبول دعوة يوحنا المعمدان، أى التوبة عن خطاياهم. +++ لا تكن مغرضا فى كلامك مع الآخرين، بل ابحث عما يفيدك، وتعلّم من الكل، وقدّم محبة للجميع. إذ يهدم السيِّد الشرّ يقدّم تبريرًا وتوضيحًا لتصرُّفه، والآن إذ دخل أورشليم وقد هاج الرؤساء الدينيّون عليه قام بتوضيح ضرورة طردهم من الكرم ليقيم غيرهم، قادرين على الرعاية بمفهوم جديد يليق بملكوته. يَظهر رب المجد في مثل الابنين والكرم كرب بيت يسأل ابنيه أن يعملا في كرْمه لحساب ملكوت السماوات، والأول يمثّل الأمم، الذين بدءوا حياتهم بارفض العمل، لكنهم ندِموا أخيرًا ومضوا يعملون في الكرْم، أمّا الثاني فيُشير لليهود الذين قالوا "ها أنا يا سيّد" لكنهم لم يمضوا. حقًا لقد قبل اليهود العمل في الملكوت لكنهم قبلوه بالكلام دون العمل، لذلك طَردوا أنفسهم بأنفسهم من الكرْم، ليتركوا مكانهم للأمم الذين لم يسمعوا لله أولاً لكنهم عادوا ليُطيعوه. ما أصعب على نفس هؤلاء المؤتمنين على كلمة الله أن يتركوا الكراسي - بسبب عدم إيمانهم بالحق - للعشّارين والزواني الذين سبقوهم إلى ملكوت الله بالإيمان. +++ إن ناداك الله للتوبة من خلال الكتاب المقدس أو تعاليم الكنيسة، أو بأى تعليق ممن يحيطون بك، أو من خلال أحداث الحياة، فلا تؤجل رجوعك إلى الله، ولا تعده بفمك، ثم تنشغل عنه بظروف الحياة، بل أسرع إلى أب اعترافك، وتناول من الأسرار المقدسة لتنال قوة، وتبدأ فى جهادك الروحى وعشرتك مع الله. لخّص السيِّد تاريخ الخلاص كلّه في مثل الكرامين الاردياء ، فيه أوضح محبّة الله المترفّقة، إذ غرس كرمًا وأحاطه بسياج، وحفر فيه معصرة، وبنى برجًا، وسلّمه إلى كرّامين، وسافر. لقد ائتمنهم على الكرم بعد أن قدّم لهم كل الإمكانيّات للعمل، لكن إذ أرسل عبيده يطلب ثمرًا، جلَد الكرّامون بعضهم، وقتلوا بعضًا، ورجموا بعضًا. وتكرّر الأمر في دفعة أخرى، وأخيرًا "أرسل إليهم ابنه قائلاً: يهابون ابني. وأما الكرّامون فلما رأوا الابن قالوا بينهم: هذا هو الوراث، هلمّوا نقتله، ونأخذ ميراثه. فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم وقتلوه" [37-39]. فهم رؤساء الكهنة والفرّيسيّون أن المثل كان عليهم، وبدلا من أن يتوبوا، اغتاظوا منه وحاولوا القبض عليه، ولكنهم خافوا من الشعب، لأنه كان فى نظرهم نبى عظيم. +++ إذا كشف لك الآخرون أخطاءك، لا تقاومهم، بل أسرع للتوبة، فكلامهم رسالة من الله. ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : يارب علمني كيف اقدم لك توبه حقيقيه .. لا احاول الهرب منك كما فعل كثيرون بل اعود الي حضنك لافرح معك واحمني يا يسوع من الذئاب الذي يريدون اكلي فانت ارسلتني حملا وسط ذئاب اجعلني اشهد لك قدامهم لكي يعرفوا ان لي راع يحميني فانت قلت لي انا هو الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف امين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيها الخادم الصغير احترس
https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net...71445169_o.jpg أيها الخادم الصغير احترس رأينا فيما سبق الأسباب التي تؤدِّي إلى فشل الخادم وإحباطه، والمخاطر التي تهدد خدمته وشهادته.( الخادم والإحباط) والآن سنتناول بعض الأخطاء التي قد يقع فيها الخادم، ولا سيما المبتدئ، دون أن يدري. وذلك لأنه لم يتنبَّه لأهمية هذه الاعتبارات في الخدمة، ففاتته. وإن كنا نبحث عن رضى السيد الذي نخدمه، فدعونا نحترص أكثر فيما نفعله إكرامًا له، ونحترس من أي شيء يحرمنا من مصادقته على خدمتنا ومن ابتسامة رضاه. لذلك أُقدِّم هذه النصائح لأحبائي الأحداث في ميدان الخدمة. * (1) احترس إذا كنت تحب الخدمة أكثر مما تحب الرب نفسه. إن المحبة للرب تظهر في الطاعة والتقوى، في حفظ وصايا الرب وحفظ كلامه (أي تحقيق رغباته)، في تقدير محضره والاجتماع حوله لإكرامه، في الاختلاء والحديث السري معه، في محبة القديسين، في رفض إغراءات العالم والحكم على الجسد، في الاحتمال والتضحية لأجله، في ترتيب الأولويات وافتداء الوقت. كل هذا يُفرِّح الرب قبل الخدمة. * إن الخدمة أحيانًا تصبح مجالاً لإشباع وإمتاع الذات، ولذلك نجد إقبالاً متزايدًا وحماسًا من الشباب على المؤتمرات التي تُعقد تحت عنوان “الخدمة”، أكثر كثيرًا من الإقبال على مؤتمر للصلاة فقط أو لدراسة الكلمة. وذلك لأن الكل يريد أن يكون خادمًا، وعندما يتم تصنيفه تحت هذا المُسَمَّى يشعر بقيمته. نحتاج إلى التمييز بين خدمة الرب لإكرامه وبين إشباع الاحتياج النفسي عندنا. وليكن شعارنا: « يَنْبَغِي أَنَّ ذلِكَ يَزِيدُ وَأَنِّي أَنَا أَنْقُصُ. » (يوحنا3: 30). * (2) احترس لئلا تكون إنسانًا نظريًا. هل اعتدت حضور المؤتمرات وصرت عَلَمًا من أعلامها؟ إن حضور مؤتمر عن الخدمة لن يصنع منك خادمًا. وسماع عظات عن الخدمة شيء وأن تعيش خادمًا هو شيء آخر. وأنت قد تتعلَّم دروسًا نافعة نظرية، لكن أرض الواقع والاختبار العملي شيء آخر. ويجب أن تخوض بنفسك التجارب، ويتدرَّب إيمانك على الاستناد على الرب، وتكتسب خبرات في التعامل مع النوعيات والاحتياجات والمواقف المختلفة، وتواجه صعوبات ومتاعب ومُفشِّلات ورفض، وتختبر كفاية النعمة التي ترفعك، وتعضيد الروح القدس لك كإناء خزفي هش وضعيف. ويجب أن تختبر الحزن المرتبط بالفشل، وتسأل الرب لماذا؟ وتختبر الفرح المرتبط بالنجاح، وتدرك أن مصدره الرب. * (3) احترس، إذا كنت ترغب في الاستخدام الإلهي، ولا ترغب في الإعداد والتشكيل الإلهي لك. إن معظم الشباب في عصر التكنولوجيا الحديثة اعتادوا على السرعة الفائقة والسهولة في إنجاز ما يريدون، ولا يحتملون الانتظار، ولا يستوعبون ضرورة الإعداد والتدريب قبل الخدمة. ولا يُقدِّرون أهمية أن يتركوا أنفسهم بين أصابع الفخاري تُشكِّل فيهم. لكن تذكَّر يا عزيزي الشاب أن الله يهمه الخادم أكثر من الخدمة. وتشكيل الإناء الذي سيستخدمه ليس وقتًا ضائعًا. وتذكَّر أن كل مَنْ استخدمهم الله في خدمة ناجحة تم تدريبهم وإعدادهم في الخفاء. وبالطبع ليس المقصود هو السلبية وعدم المشاركة في أي نوع من الخدمة حتى يفرغ الفخاري من عمله، كلا. ولكن وضع الأساسات الصحيحة وإرساء المفاهيم الصحيحة التي سيبُنى عليها كيان الخادم، هو أمر في غاية الأهمية. وهذا يتم في مدرسة الله التي تختلف عن مدارس الناس. وهذا التدريب سيستمر ويكتمل مع الأيام أثناء ممارسة الخدمة. لذلك احترس إذا كان الوقت الذي تقضيه في الخدمة أكثر من الوقت الذي تقضيه في خلوتك مع الرب لكي تعرف ماذا يريدك أن تكون، وماذا يريدك أن تفعل. * (4) احترس إذا كان نشاطك أو خدمتك بالاستقلال عن الكنيسة المحلية. إن الكثير من الشباب قد هجروا كنائسهم وأصبح انتماؤهم الأول إلى مجموعة النشاط أو الفريق أو الخدمة التي دخلوا فيها. لتعلم يا عزيزي أنك عضو في جسد المسيح وليس في مجموعة عمل. وهذا الجسد تمُثِّله الكنيسة المحلية التي تنتمي إليها. وباعتبارك عضو في الجسد، فأنت لك دور هام ولا يمكن الاستغناء عنه، كما أنك تحتاج إلى بقية أعضاء الجسد. وعندما يمارس كل عضو العمل الخاص به، فإن هذا سيُحصِّل نمو الجسد لبنيانه في المحبة. واكتشاف موهبتك ودورك سيتم في الكنيسة المحلية بالارتباط مع بقية أعضاء الجسد. وكل نشاط يصادق الرب عليه كالعمل الكرازي والمتابعة والافتقاد والعمل الفردي والراعوي والتدبيري، ينبع من الكنيسة ويعود بالفائدة عليها. فالرب يضم للكنيسة الذين يخلصون، وفيها يجدون التعليم والبنيان والطعام والتشجيع الذي يحتاجون إليه. وفي الكنيسة المحلية تنمو المواهب وتصقل، وتتدرَّب على التمييز الروحي، والقيادة بالروح، وتختبر بركة وقوة استخدام الروح القدس للأفراد، وتستفيد من المواهب المعطاة في كنيسة الله. وليس بحسب فكر الله أن تندفع لخدمة في الخارج قبل أن يكون لك تواجد وانتماء ومشاركة فعَّالة في اجتماعك المحلِّي. * (5) احترس من أن تسير وراء خُدَّام وتتبع أسماء مشهورة بدلاً من السير وراء الرب وتبعيَّته شخصيًا. قد يُعجَب شاب بخادم مُتميِّز ويتأثر به، ويتقمَّص شخصيته، وينتسب إليه. لكن الرسول بولس وبَّخ المؤمنين في كورنثوس على ذلك، واعتبر هذه حالة طفولة روحية. وقد لا تكون المشكلة في الخادم الذي له قوة تأثير ومواهب خاصة، لكن المشكلة في تبعية الأفراد وولائهم والتفافهم حول مركز آخر غير الرب أيًّا كان، فيفقدون الاتصال المباشر بالرب، ويخسرون بركة قيادة الروح القدس لهم. إن خطة الله لحياتك، والخدمة التي قصدها لك قد لا تكون إطلاقًا هي التي يمليها عليك هذا القائد. فلا تضيع الوقت سائرًا بآراء الناس، عاملاً إرادتهم، بل تعلَّم أن تسأل الرب: سيدي.. ماذا تريد أن أفعل؟ * (6) احترس من أن تلبس ثوب غيرك وتُقلِّده في الخدمة. واقنع بما أعطاك الرب، وتكلَّم فقط بما اختبرته شخصيًا وتأصَّل في كيانك واقتنعت به. تذكَّر أن بدلة شاول الحربية لم تصلح مع داود؛ فنزعها عنه. واعلم أن الله يريدك أنت كما أنت، وسيعطيك القوة الازمة للخدمة التي يُكلِّفك بها. وتذكَّر أيضًا أن الله لا يكرر الأواني. وهذا بالطبع لا يعني عدم الاستفادة من المواهب الروحية للبنيان الشخصي. * (7) احترس من أن تُزاحم على الخدمات البارزة، واقنع بالمكان الأخير وبالخدمات البسيطة والمعاونة والمختفية، وتأكَّد أن الرب يُقَدِّر هذه الخدمات ربما أكثر من القيادة أو الوعظ. كن أمينًا في القليل وهو سيُقيمك على الكثير. ولتكن هذه الملاحظات من سمات حياتك دائمًا. أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله - صرخة إنسانية
هذه صرخة داود النبي حينما أراد ان يخلصه الله من ثقل خطيئته التي أخطا بها، إذ شعر أنه لن ينفعه سوى خلق قلب جديد وزرع روح مستقيم يتجدد باستمرار داخله، فيقدر أن يلتصق بالله التصاقاً ولا يعوقه شيء أو يمنعه مانع من أن يثبت في علاقته مع الله في طاعة إيمان بحفظ الوصية، لأن من يحب أحد يحفظ كلامه وينفذ وصاياه. لكن الإنسان بطبيعته الساقطة مهما ما وصل من درجات عظيمة من المعرفة الروحية ونال من مواهب إلهية إلى أن يصل لدرجة النبوة التي لن تمنعه من أن يقع أسيراً لشهوة أو هفوة أو سقطةٍ ما، لأنها لن تسعفه أمام ضغوطات الخطية ومعوقات المسيرة الروحية بسبب عبوديته تحت سلطان الموت الذي يعمل فيه بالشهوات التي تغلبه باستمرار، وذلك لأنه مثل ملك متوج على مدينة عظيمة، لكنه بسبب عدم احتراسه واستهتاره عبث أعدائه بالمدينة واخذوا منها كل ما هو غالي وثمين وتركوها خراباً، وخلعوه من ملكه وأخذوه أسيراً وأذلوه ولم يعد له أي سلطان حتى على نفسه، هكذا الإنسان حينما سقط فقد سلطانة وتمردت عليه الخليقة كلها إذ لم تعد ترى صورة الله فيه، وبذلك ضاع المثال المُعبِّر عن الله وسط الخليقة، التي لم تعد تطيعه فأصبح غير قادراً على أن يُخضعها أو يتسلط عليها كما أعطاه الله في الخلق الأول:
ولذلك نجد في سفر القضاة تكرار لجملة غريبة تأتي دائماً في مقدمة الأحداث بتكرار ممل ومستمر لازال كل من لم ينال قوة التجديد بالروح القدس يعانيه إلى اليوم، إذ أن مطلع كل حدث في السفر تكتب هذه الجملة: "وعاد بنو إسرائيل يعملون الشرّ في عيني الرب" (قضاة 3: 12، 4: 1، 10: 6) وطبعاً في بدايات السفر وفي الإصحاح الثاني أول افتتاحيته يتكلم عن عدم سماع شعب إسرائيل صوت الله والعمل حسب حكمتهم الشخصية فصار عملهم فخاً لهم ووقعوا تحت نفس ذات فساد الأمم الغرباء عن الله، فتغرَّب إسرائيل عن الله ولم يعد ذلك الشعب المثال المُعبِّر عن الله أمام جميع الشعوب:
ومع أن الشعب بكى لكن يقول السفر أن بعد موت يشوع: + "وفعل بنو إسرائيل الشرّ في عيني الرب وعبدوا البعليم. وتركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر وساروا وراء آلهة أُخرى من آلهة الشعوب الذين حولهم وسجدوا لها وأغاظوا الرب. تركوا الرب وعبدوا البعل وعشتاروث" (قضاة 2: 11 – 13) ثم الرب يتدخل وينقذهم ولكن تظهر نفس ذات المشكلة عينها في التمرد وزيغان القلب عن طريق الحق والحياة ويعاود الشر ظهوره مرة أخرى بلا ضابط أو مانع:
وما هوَّ السرّ وراء هذا كله سوى فقدان طبيعة البراءة الأولى والتورط في حياة الفساد، لأن ما فسد لا يُمكن إصلاحه إلا بإحلاله وخلقه جديداً، ومن هنا كانت صرخة داود النبي الذي أدرك فساد الإنسان وعدم إصلاح ما فعله سوى بخلق آخرٍ جديد، لذلك مكتوب في ارميا النبي:
فأن كان الكوشي أو الحبشي يستطيع أن يُغير لون جلده والنمر يستطيع أن يُغير شكل رقطة، فأنتم أيضاً تقدرون أن تصنعوا خيراً بعد أن آلفتم الشرّ وصار طبعكم غريب عن البرّ والحياة الإلهية، فمن المستحيل المتغرب عن حياة الله وصار فاسداً يقدر على أن يضبط نفسه بإرادته قط، لذلك الوعظ الذي يتكلم عن قوة الإرادة للحياة مع الله، عملياً فاشل بكل المقاييس، لأن من منا لا تخونه إرادته مهما ما كانت جبارة، ثم أنهي إرادة تقدر أن تجدد حياة الإنسان وتجعله بريء أمام الله:
فمن هوَّ هذا الإنسان القادر أن يُتمم وصايا الله بكاملها، من هو الذي يستطيع أن يثبت فيها ولا يتعوق أو يتعثر في حياته أو يخون أو يتراجع أو يسقط، بل ومن هو قادر ان يقول إني بلا خطية أو من هو بقادر أن يُحاكمني على خطأٍ ما لأني بريء بلا إثم!!! لذلك صرخة الإنسان الصادق مع نفسه وعارف حقيقتها المُرة هي: "ويحي أنا الإنسان الشقي، من يُنقذني من جسد هذا الموت!!! (رومية 7: 24)، أرحمني يا الله كعظيم رحمتك، أغسلني كثيراً من إثمي وطهرني من خطيئتي، لك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت، قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله...
+ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً (2كورنثوس 5: 17) + لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئاً ولا الغُرلة، بل الخليقة الجديدة (غلاطية 6: 15)
لذلك كل من يحاول وهو في إنسانيته الضعيفة الساقطة والتي ليس فيها قوة الله، لأن صورة الله مشوهة فيها، أن يحيا بالوصية ويتمم أعمال البرّ فانه يفشل فشلاً ذريعاً، او يتكبر وينتفخ، او يخور تماماً أو يتمزق نفسياً، وهذا كله نتاج أنه حاول أن يضع قطعة من ثوب جديد على ثوب عتيق ليرتق تمزقه، وبذلك يتمزق أكثر ويصير إلى أردأ أكثر كثيراً جداً مما كان. لذلك ليس لأحد إلا أن يؤمن ويصدق أن شخص ربنا يسوع هو حياته الجديدة، شفاء نفسه وقيامته الوحيدة، ويتوسل إليه – ليلاً ونهاراً، لا يسكت ولا يدعه يسكت – أن يكسيه بره الخاص، وينشط فيه الإنسان الجديد الحاصل عليه منه بالمعمودية، وأن يسأل روح الله أن يعمل في داخله ويشكله على صورة شخص ربنا يسوع الذي له المجد والكرامة مع أبيه الصالح والروح القدس آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بأنني لست عادياً، لأن الروح عينه الذي أقام يسوع المسيح من الموت يسكن فيّ ويمنح جسدي الحياة. لذلك فأنا في مأمن من المرض، والسقم، والعجز! فكل خلية في كياني مغمورة بحضور الحياة الإلهية ! فأنا في قوة، ونشاط، وحيويّة في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إحياء إلهي
وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم، فالذي أقام المسيح من الأموات سيُحيي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم. رومية 11/8 قال الله للشعب في العهد القديم، "لأن نفس (حياة) الجسد هي في الدم..." (لاويين 11/17). وبعبارة أخرى، إن ما يُعطي الحياة لجسم الإنسان هو الدم الذي يجري في عروقه. ومع ذلك، يختلف هذا بالنسبة للخليقة الجديدة – الرجل أو الإمرأة من وُلد ولادة ثانية وامتلأ بالروح القدس إذ له إحياء إلهي وكلمة "يُحيي" في الشاهد الإفتتاحي تعني في الواقع "أن يجعله حياً" أو "يدب فيه الحياة". وهذا يعني أن الروح القدس الذي يحيا فيك هو من ينشّط ويُحيي جسدك المادي، وليس الدم. وهو من كان مُحتضناً لجسد يسوع المائت وأقامه من الموت. وبما أن نفس ذلك الروح يسكن ويُقيم فيك الآن، فهو يمنح الحياة لجسدك المادي، وهذا يعني أن لا يبقى المرض، أو الضعف، أو العجز في جسدك فعليك أن تفهم أنك لست لحماً ودماً ! وإن أُصيب دمك بشيء ما، لا يجب أن يعني هذا حكماً الموت، لأن الخليقة الجديدة لا تحيا بالدم. وأثبت يسوع هذا. فقال لتلاميذه في لوقا 39/24 "أنظروا يديّ ورجليّ: إني أنا هو ! جُسّوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما تَرونَ لي." وقال أيضاً في أفسس 30/5 "لأننا أعضاء جسمه، وعظامه، وليس هناك أي إشارة إلى الدم، وسوف أقول لكم لماذا ! إذ عند صلبه، سال كل دمه على الصليب . يوحنا 19\34 وعند قيامته، لم يكن ليسوع أي دم يجري في جسده، بالرغم من كونه حياّ، وليس شبحاً أو روحاً، ولكن بكونه خليقة جديدة، إذ قد وُلد ولادة ثانية – بحياة جديدة – حياة القيامة. وهذه هي الحياة عينها التي فيك الآن يا من وُلدت ولادة ثانية: "لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته، كذلك أعطى الإبن أيضاً أن تكون له حياة في ذاته.(يوحنا 26/5). لذلك يجب على كل شيء أن يكون على ما يُرام في جسدك المادي لأن روح الله هو الحياة التي للخليقة الجديدة، وليس الدم الذي في عروقك. ولا تحتاج حتى أن تُصلي لكي تُشفى من أي عجز لأن حياة الله، والحضور الدائم للروح القدس يُقوّي جسدك المادي، ويُنشّطه، ويُحييه. هللويا أعترف بأنني لست عادياً، لأن الروح عينه الذي أقام يسوع المسيح من الموت يسكن فيّ ويمنح جسدي الحياة. لذلك فأنا في مأمن من المرض، والسقم، والعجز! فكل خلية في كياني مغمورة بحضور الحياة الإلهية !فأنا في قوة، ونشاط، وحيويّة في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الجبّار، أشكرك على حبك ونعمتك العظيمة التي أُظهرت في المسيح يسوع. وبكوني مبرراً بالإيمان، لي سلام مع الإله بربي يسوع المسيح، الذي به أيضاً لي الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي أُقيم فيها، وأفرح بمجد الرب، في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدخول بلا قيود إلى العرش
فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى "الأقداس" بدم يسوع، طريقاً كرّسه لنا حديثاً حيّا، بالحجاب، أي جسده. عب 19/10-20 قديماً، في العهد القديم، لم يقدر أحد الدخول إلى "قدس الأقداس" إلاّ رئيس الكهنة، وكان له الدخول مرة واحدة فقط كل سنة وليس بدون دم ذبيحة الكفارة. ولكن اليوم، أنت وأنا نحيا في "قدس الأقداس" لأننا نحيا في حضور الرب الإله. فليس عليك أن تتكل فقط على صلوات الآخرين من أجلك، ولا أن يدخل أي إنسان إلى الحضور الإلهي بالنيابة عنك. بل يُمكنك أن تقدم طلباتك مباشرة إلى الآب. فيقول في عبرانيين 16/4 فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه. للمعونة في وقته فمن اللحظة التي قبلت فيها يسوع المسيح في قلبك، مُنح لك الدخول بلا قيود إلى "قدس الأقداس"، في الحضور الإلهي ذاته. ولك الحق أن يسمعك الآب، فيمكنك أن تتكلم إليه ويكون لك شركة معه مباشرة من دون أي وسيط يقول في عبرانيين 22/10، " لنتقدم (إلى الرب الإله نفسه) بقلب صادق في يقين الإيمان (في ثقة كاملة)، مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير، ومُغتسلة أجسادنا بماء نقيّ وهذا يعني أنه ليس عليك أن تخاف أو تشعر بالذنب فيما بعد. فأباك السماوي يُحبك ويُسرّ بصلواتك (أم 8/15). وعيناه على المستقيم، وأذنيه مفتوحتين لصلواته.1بطرس 12/3 صلاة أبي الجبّار، أشكرك على حبك ونعمتك العظيمة التي أُظهرت في المسيح يسوع. وبكوني مبرراً بالإيمان، لي سلام مع الإله بربي يسوع المسيح، الذي به أيضاً لي الدخول بالإيمان إلى هذه النعمة التي أُقيم فيها، وأفرح بمجد الرب، في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الحبيب، أنا أبتهج بالحب العظيم الذي قد أحببتني به وأنا في امتنان لنعمتك ومراحمك الحانية التي تغمرني كل يوم. وأنا مدرك لقيمتي الحقيقية في ضوء حبك وواع لقوة حبك العظيم، وأنا أستفيد اليوم بها، في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة الله العظيمة
بهذا أُظهرت محبة الرب الإله فينا: أن الرب الإله قد أرسل إبنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به . 1يوحنا 9/4 فكر في هذا: هكذا أحبك الرب الإله حتى أنه أرسل يسوع، إبنه الغالي، ليموت عنك. فحبه أخرجك من الظلمة إلى نوره العجيب حيث تملك وتحكم في الحياة كملك. والآن، لا يمكن لشيء أن يفصلك عن هذا الحب (رومية 35/8-39)، ولا حتى الخطية: "لأنه إن كنا ونحن أعداء قد صولحنا مع الرب الإله بموت إبنه، فبالأولى كثيراً (بالتأكيد) ونحن مُصالحون نخلص (يومياً من سيادة الخطية) بحياته (من خلال حياته المقامة)! " رومية 5\10 إن الرب الإله يحبك أكثر جداً مما يمكن أن تتخيل! وهو لا ينظر أبداً إلى أخطائك. بل هو يتبعك بمراحمه الرقيقة ويبسط جناحي الرأفة عليك دائماً. فيقول في يوحنا 16/3 "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية." فمن المهم أن تكون واثقاً في حبه لك، لأن هذا الإدراك وهذا الوعي سوف يعينك أن تملك في الحياة على الخطية، والمرض، والفقر، والفشل، والموت. وسوف يمنحك الجرأة لتواجه تحديات الحياة بإحساس السيادة. وامتلاك لهذا النوع من الثقة في حب الرب الإله يأتي بمعرفته المعرفة الشخصية. وكلما كان لك الإدراك لنعمته سينكشف إعلان حبه لروحك وسوف تبتهج دائماً بحضوره فأنت نتاج حب الرب الإله الأبدي. والسبب في أنه خلصك، وأعطاك حياة أبدية، وملأك بروحه، وجمّل حياتك بمجده ونعمته هو أنه يحبك. ويجب أن ينهض هذا ثقة جديدة في داخلك لتحيا الحياة في ملئها. ولا يمكن لشيء أن يوقفك، لأن حب الرب قد جعلك غالباً، وبطلاً صلاة أبي الحبيب، أنا أبتهج بالحب العظيم الذي قد أحببتني به وأنا في امتنان لنعمتك ومراحمك الحانية التي تغمرني كل يوم. وأنا مدرك لقيمتي الحقيقية في ضوء حبك وواع لقوة حبك العظيم، وأنا أستفيد اليوم بها، في إسم يسوع. آمين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبي الحبيب في إسم يسوع، أشكرك لأنك أرسلت يسوع كفارة لخطايا كل العالم، مما أتاح لي فرصة أن أكون شريكاً في الإختبار الإلهي. ويا له من إمتياز وشرف أن أكون متحداً مع المسيح، ليس فقط في موته، بل في قيامته المجيدة الذي قد صار لنا بها الآن قدوماً إلى الحياة السامية. هللويا |
الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025