![]() |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملكوت الله مت 13 : 44 – 58 ملكوت الله 44 ايضا يشبه ملكوت السموات كنزا مخفى في حقل وجده انسان فاخفاه ومن فرحه مضى وباع كل ما كان له واشترى ذلك الحقل. 45 ايضا يشبه ملكوت السموات انسانا تاجرا يطلب لالئ حسنة. 46 فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن مضى وباع كل ما كان له واشتراها. 47 ايضا يشبه ملكوت السموات شبكة مطروحة في البحر وجامعة من كل نوع. 48 فلما امتلات اصعدوها على الشاطئ وجلسوا وجمعوا الجياد الى اوعية.واما الاردياء فطرحوها خارجا. 49 هكذا يكون في انقضاء العالم.يخرج الملائكة ويفرزون الاشرار من بين الابرار. 50 ويطرحونهم في اتون النار.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان 51 قال لهم يسوع افهمتم هذا كله.فقالوا نعم يا سيد. 52 فقال لهم.من اجل ذلك كل كاتب متعلم في ملكوت السموات يشبه رجلا رب بيت يخرج من كنزه جددا وعتقاء. 53 ولما اكمل يسوع هذه الامثال انتقل من هناك 54 ولما جاء الى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا من اين لهذا هذه الحكمة والقوات. 55 اليس هذا ابن النجار.اليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. 56 اوليست اخواته جميعهن عندنا فمن اين لهذا هذه كلها. 57 فكانوا يعثرون به.واما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته. 58 ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ إن ملكوت السموات لأثمن من كل شيء آخر يمكننا الحصول عليه، فيجب على من يريده أن يكون مستعدا للتضحية بكل شيء للحصول عليه. الرجل الذي وجد الكنز في الحقل، اصطدم به صدفة، لكنه عرف قيمته، أما التاجر الذي كان يبحث عن اللآليء الجميلة، فعندما وجدها باع كل ما يملك ليشتريها. +++ لا تنشغل بأمور العالم واحتياجات الجسد والمغريات المختلفة عن خلاص نفسك، بل أعطِ أولوية لعلاقتك بالله، وإن تعارضت الأمور العالمية مع حياتك الروحية، فكن قويا وتنازل عنها لتنال خلاص نفسك، وتنعم بخدمة الآخرين لتربحهم بالمحبة للمسيح. الشبكة المطروحة هى المسيح أو الكنيسة التى تدعو الكل للإيمان، فيدخل فيها مؤمنون من العالم كله، إذ يجدون فيها الخلاص من الشر ، إن مثل الشبكة له نفس معنى مثل الزارع، فعلينا أن نتبع رغبات الله، ونخبر الآخرين بنعمته وجوده، ولكن ليس لنا أن نقول من هم من الملكوت ومن ليسوا منه، فهذا التصنيف سيتم في الدينونة الأخيرة. +++ إن العمر فرصة للتوبة لتثبت فى بنوتك لله، فلا تنزعج من كثرة سقطاتك، ولكن المهم التوبة السريعة. وفى نفس الوقت، حاول أن تتمتع بوسائط النعمة فى الكنيسة، لتعوّض ما فاتك وتتقوَّى وتثبت فى الحياة الروحية. أوضح المسيح لتلاميذه كيف يكونون كتبة متعلمين بالحقيقة، كلمة الله، وليس مثل الكتبة اليهود المهتمين بنسخ الأسفار المقدسة بعناية وتدقيق فى الحرف، وليس العمل ﺑﻬا. هناك فائدة مزدوجة لمن يفهمون ويستخدمون العهدين القديم والجديد. فأسفار العهد القديم تعرفنا الطريق إلى يسوع المسيح، وقد أيد الرب يسوع على الدوام سلطانها وجدارتها بالثقة. أما العهد الجديد فيعلن لنا المسيح نفسه، المتاح الآن لكل من يقبل ملكوته الروحي. وكلا العهدين القديم والجديد يتحدثان عن الله، ويقدمان إرشادات عملية للحياة في العالم. ولكن القادة الدينيين كانوا متعثرين في دائرة العهد القديم، وعميانا بالنسبة للعهد الجديد. كانوا يتطلعون إلى ملكوت عتيد تسبقه الدينونة. ولكن الرب يسوع نادى بأن الملكوت هو الآن، أما الدينونة ففي المستقبل. كان القادة الدينيون يتطلعون إلى ملكوت دنيوي زمني (من خلال التمرد العسكري والحكم الدنيوي)، ولكنهم كانوا عميانا بالنسبة للمعنى الروحي للملكوت الذي أتى به المسيح. +++ اهتم بقراءة الكتاب المقدس بعهديه، لتحصل على معانى روحية تطبقها فى حياتك كل يوم... ﺑﻬذا تعتنى بخلاص نفسك، ثم يكون لك مما اختبرته ما تعلم به آخرين. جاء يسوع إلى مدينة الناصرة حيث تربَّى، فهو أحد مواطنيها،وكانوا يعرفونه منذ أن كان صبيا، ويعرفون عائلته جيدا، لكنهم لم يستطيعوا أن يؤمنوا برسالته، فقد كانوا أقرب ما يمكن للموقف. جاء يسوع إليهم كنبي، يطلب منهم أن يستجيبوا لحق روحي غريب، فلم يستطيعوا أن يستمعوا لرسالته الخالدة، لأنهم لم يستطيعوا النظر إلى ما وراء الإنسان... لم يكن يسوع أول نبي يرفض في موطنه، فقد سبق أن اختبر إرميا رفض موطنه له، بل ورفض أفراد عائلته له +++ جيد للإنسان أن يهتم بالرعاية الروحية لأسرته وأقربائه، وحتى لو كان هذا صعبا لرفضهم كلامه، فيمكن أن يقدم هذه الرعاية بالصلاة لأجلهم، والتعليم الغير مباشر مثل التحدث عما سمعه فى عظات الكنيسة أو قراءة فى الكتاب المقدس والكتب الروحية. وإن كان له دالة، فليتحدث حديثا مباشرا، وإن لم يكن، يمكن توصية بعض خدام الكنيسة أو الأحباء المرتبطين بالروحيات لجذﺑﻬم إلى الله. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : امسك يارب ايدى قبل ماضعف كمان ماهو انتى يا رب معونتى على مر الزمان عارف انى خاطى وقابلنى ومش زعلان وان يوم رحت بيتك تفتحلى الباب قوام ااقبل يارب توبتى حتى لوكانت كلام ... واسندنى كل ما افع واملانى بالايمان |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح اشعر بحاجه شديده لان اتكلم معك اشعر بروحى تهفو لسماع صوتك اتمنى لو أن صوتى يصلك ويلمس قلبك انظر لضعفاتى وسامحنى لهفواتى فأنت الهى القدير ومعيننى وقت الضيقات حل بسلامك فى قلبى وازرع امانك بحياتى احمينى فى دمك الثمين واكمل ضعفى بقوتك انتظرك يا رب فالتفت الىَ ولا تدير ظهرك عنى للابد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمثال الملكوت مت 13 : 24 – 43 https://1.bp.blogspot.com/-VSrZTerUL8...200/i11006.jpg أمثال الملكوت 24 قدم لهم مثلا اخر قائلا.يشبه ملكوت السموات انسانا زرع زرعا جيدا في حقله. 25 وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زوانا في وسط الحنطة ومضى. 26 فلما طلع النبات وصنع ثمرا حينئذ ظهر الزوان ايضا. 27 فجاء عبيد رب البيت وقالوا له يا سيد اليس زرعا جيدا زرعت في حقلك.فمن اين له زوان. 28 فقال لهم.انسان عدو فعل هذا.فقال له العبيد اتريد ان نذهب ونجمعه. 29 فقال لا.لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان وانتم تجمعونه. 30 دعوهما ينميان كلاهما معا الى الحصاد.وفي وقت الحصاد اقول للحصادين اجمعوا اولا الزوان واحزموه حزما ليحرق.واما الحنطة فاجمعوها الى مخزني نلاحظ في مثل الزوان ان السيد لم يقل "وفيما الزارع نائم جاء عدوّه وزرع زوانًا، إنّما قال "فيما الناس نيام". وكأن الله يسهر على كرمه، ويهتمّ به، لكن الكرّامين إذ ينامون يتسلّل العدوّ إلى الكرم. إنه يحترم الإرادة الإنسانيّة ويأتمنها، فإذ يسلّم الكرم للكرّامين يطلب سهرهم، فيعمل فيهم على الدوام ولا يقدر العدوّ أن يلقي بالزوان، لكن إن ناموا لحظة يتسلّل العدوّ.31 قدم لهم مثلا اخر قائلا.يشبه ملكوت السموات حبة خردل اخذها انسان وزرعها في حقله. 32 وهي اصغر جميع البزور.لكن متى نمت فهي اكبر البقول.وتصير شجرة حتى ان طيور السماء تاتي وتتاوى في اغصانها 33 قال لهم مثلا اخر.يشبه ملكوت السموات خميرة اخذتها امراة وخباتها في ثلاثة اكيال دقيق حتى اختمر الجميع. 34 هذا كله كلم به يسوع الجموع بامثال.وبدون مثل لم يكن يكلمهم 35 لكي يتم ما قيل بالنبي القائل سافتح بامثال فمي وانطق بمكتومات منذ تاسيس العالم 36 حينئذ صرف يسوع الجموع وجاء الى البيت.فتقدم اليه تلاميذه قائلين فسر لنا مثل زوان الحقل. 37 فاجاب وقال لهم.الزارع الزرع الجيد هو ابن الانسان. 38 والحقل هو العالم.والزرع الجيد هو بنو الملكوت.والزوان هو بنو الشرير. 39 والعدو الذي زرعه هو ابليس.والحصاد هو انقضاء العالم.والحصادون هم الملائكة. 40 فكما يجمع الزوان ويحرق بالنار هكذا يكون في انقضاء هذا العالم. 41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الاثم. 42 ويطرحونهم في اتون النار.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. 43 حينئذ يضيء الابرار كالشمس في ملكوت ابيهم.من له اذنان للسمع فليسمع +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++ أخى الحبيب... كم هو ضرورى لكل منا أن يكون منتبها روحيا، حتى لا يقبل أفكارا شريرة أو شهوات تبعده عن الله، وإن كان خادما يهتم بمن يخدمهم، حتى لا يتحولون إلى زوان ويبعدون عن الله. إن الزوان الصغير ونبات القمح متشابهان ولا يمكن التمييز بينهما إلى أن ينضجا وقت الحصاد وقد رفض الله نزع لزوان، لئلا يضروا بنبات القمح الأصلى، بالإضافة إلى أن إهلاك الأشرار يُفقدهم الفرصة الكافية للتوبة، وقد يخيف أو يزعج أولاد الله، لأﻧﻬم يرون فى إلههم الحب والحنان. فإن أهلك الأشرار كلهم، يرتعبون ويعجزون عن التوبة والجهاد بسبب الخوف الشديد. فبطرس الناكر تاب وصار كارزا، ومتى العشار صار تلميذا، وبولس – شاول - عدو المسيحية اللدود، صار خادما لها، فشرّفته بلقب "الرسول". لذا لم ينزع الله الزوان، لعله بالتوبة يتحول إلى حنطة. إذن الأشرار نوعان: نوع مُصِرٌّ على شرّه وهذا سيهلك، والنوع الآخر سيتوب ويخلُص. فلا ننزع الزوان لئلا ننزع الحنطة معه، أى أولاد الله الذين سقطوا فى الخطية وصار شكلهم كالزوان، ولكنهم سيتوبون ويعودوا يعطون ثمارا صالحة، أى يصيروا حنطة جيدة. +++ انتهز فرصة الحياة لتتوب وتُلقى عنك بذور الزوان، فيصير لك ثمار صالحة وحياة نقية مع الله. حبة الخردل: هى أصغر الحبوب، ولكن بدفنها فى الأرض، تحاط بالظلمة والتراب، وتحتمل هذا. ورغم ضعفها الظاهر، يعمل فيها الروح القدس فينميها، وتصير شجرة عظيمة أكبر من أشجار باقى البقول زميلاﺗﻬا. ومن كبرها، تستطيع الطيور أن تجد فيها مكانا لأعشاشها. وترمز حبة الخردل للمسيحى أو المسيح الذى يحتمل الآلام والموت، فتصير له حياة عظيمة فى السماء. وباحتمال الألم وحمل الصليب، ترتفع أفكار الإنسان وتصير سمائية مثل الطيور السابحة فى السماء. +++ محبة الله لك كبيرة جدا منذ الأزل، ويريد أن يعلنها لك إن كنت تفتح قلبك وﺗﻬتم بأن تسمعه. وتستطيع ذلك من خلال سعيك نحوه بقراءة الكتاب المقدس، والارتباط بالكنيسة، وسماع العظات الروحية، واهتمامك أن تتعلم من الكل وخاصة الآباء والإخوة الروحيين. +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة : ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح اشعر بحاجه شديده لان اتكلم معك اشعر بروحى تهفو لسماع صوتك اتمنى لو أن صوتى يصلك ويلمس قلبك انظر لضعفاتى وسامحنى لهفواتى فأنت الهى القدير ومعيننى وقت الضيقات حل بسلامك فى قلبى وازرع امانك بحياتى احمينى فى دمك الثمين واكمل ضعفى بقوتك انتظرك يا رب فالتفت الىَ ولا تدير ظهرك عنى للابد |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع هو مركزنا! يسوع هو مركزنا! هو المحور الذى ندور حوله. عوضا عن محاولة الاضافة لحقيقة يسوع، علينا ان نتعلم ان نقبلها ونثق بها بايمان طفل صغير. لكن هذا الايمان ينضج ويكبر. يبقى يسوع هو تركيزنا الرئيسى وتبقى قلوبنا شاكرة لله على نعمته، نريد ان يكون ايماننا قوى وان يكون يسوع حقيقى اكثر من اى وقت. |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معجزة شجرة التين التي يبست
https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net...84285078_o.jpg معجزة شجرة التين التي يبست " وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ!" (عبرانيين 4:11) نعم، ما زال وسيظل يتكلم بأعماله وأقواله ومشورته، وسيظل تعليمه وحكمته تنبض في عقولنا وقلوبنا. فكل من تعامل معه رأى نور المسيح يسطع من شهاداته وخدمته وتضحيته لمن فداه وخلّصه ودعاه إلى حقله للخدمة المباركة. وقد ارتأينا أن ننقل إليكم هذه الرسالة التي كتبها قبل انتقاله للمجد! (الدكتور القس منيس عبد النور) * * * تبدو هذه المعجزة غريبة علينا، فقد تعوّدنا أن نرى المسيح يشفي المريض، ويقيم الميت، أما في هذه المعجزة فنراه يلعن شجرة تين غير مثمرة (مرقس 11:11-26؛ متى 18:21-22). يمكن أن نتعلم كثيرًا من هذه المعجزة لحياتنا الروحية بالنسبة لتوقعات الرب منا، فلا نعتمد على محبته اعتمادًا يدفعنا لنستسلم إلى اللامبالاة في سلوكنا الإيماني. صحيح أنه إله المحبة والغفران، لكنه أيضًا القاضي والديّان العادل! * أعطى الله هذه التينة كل إمكانيات الإثمار، وتجاوبت الشجرة فقدّمت الورق الأخضر، وهذا يجعل الناظر إليها يتوقّع أن يجد فيها ثمرًا، فجاءها المسيح ينتظر منها أن تعطيه ما وعدته به، ولكنه لم يجد فيها إلا ورقًا فقط. * جرت هذه المعجزة في يوم الاثنين من أسبوع الآلام، ونذكر أن يوم الأحد الذي سبقه كان يوم دخول المسيح الانتصاري إلى أورشليم عندما طهّر الهيكل. لقد كان الهيكل جميلاً في منظره ومبانيه، وعامرًا بالعابدين المقبلين على تقديم ذبائحهم وعشورهم للرب. لكن بالرغم من هذا المنظر الخارجي الظاهري، لم تكن فيه عبادة بالروح والحق! فكان المسيح عنيفًا مع الباعة، طردهم وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام قائلاً: "مَكْتُوبٌ: بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ." (متى 13:21) * وفي اليوم التالي مرّ المسيح بتلك الشجرة المورقة، التي تشبه الهيكل العامر بالعبادة ولكن بلا روح. كانت الشجرة عامرة بالخضرة خالية من الثمر! وكما أعلن المسيح الدينونة على الهيكل إذ قال: إنه لا يُترك فيه حجرٌ على حجرٍ لا يُنقض، وتمّ قوله بالفعل، هكذا حدث مع التينة التي أدانها، فيبست في الحال. كان الأتقياء اليهود يجلسون تحت أشجار التين يتعبّدون ويتأملون كلمات الله، هكذا جلس نثنائيل (يوحنا 48:1)، فكان منظر شجرة التين يوحي بالتقوى والتعبّد. ولكن التينة التي لعنها المسيح أظهرت عكس هذا المعنى. كذلك ترمز التينة للسلام والوفرة، وترمز التينة أيضًا للأمة الإسرائيلية. كان الرب ينتظر من تينته أن تكون مثمرة لسائر الشعوب، لكن الأمة الإسرائيلية اكتفت بمظهر العبادة دون روح العبادة، فتركهم واتّجه إلى الأمم التي تصنع أثماره. ونجد في حدث لعن شجرة التين أربعة دروس نحتاجها نحن اليوم: * عدم الفائدة يجلب الخراب : بالرغم من أن التينة كانت مورقة، وكانت تحتل مكانًا من الأرض، وتأخذ من التربة عصارة، لكنها لم تعطِ ما يُنتظر منها: أن تصنع ثمرًا. فكان عدم فائدتها سببًا في يبَسها. لقد أوجدنا الله في الأرض لنأتي بثمر: " لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ،..." (أفسس 10:2) لقد كنا أمواتًا بالذنوب والخطايا فأحيانا المسيح وأقامنا من موت خطيتنا، وأجلسنا معه في السماويات لنثمر، ويجيء المسيح إلينا ليفتش عن ثمرنا، وعن النور الذي فينا: هل هو نور حقيقي أو ظلام؟ ويسألنا عن الفائدة التي ترجع منًا لملكوته وعلى العالم. لذلك يجب أن نبرّر وجودنا، بأن نكون نافعين للمحيطين بنا. * النفاق يجلب الدينونة أعطت الشجرة صورة الثمر التي تمثّلت في الورق الأخضر، ولكنها لم تحمل ثمرًا، وبهذا أصبحت رمزًا للرياء والنفاق. كان يمكن أن يكون الزعيم الهندي غاندي مسيحيًا، فقد كان في مطلع حياته في جنوب أفريقيا يصلي في كنيسة. وكانت الكنيسة التي حضرها في جنوب أفريقيا أشبه بنادٍ يجتمع فيه الناس للاستمتاع بأنفسهم وبأصدقائهم، بغير رسالة خلاص وبغير اهتمام بالآخرين. وعندما درس في إنجلترا كان يذهب إلى الكنيسة بانتظام. ويومًا ما جاءه المشرف على النظام وطلب منه أن ينتقل ليجلس في مكان خاص بذوي البشرة الداكنة... بعدها صرح غاندي: "لولا المسيحيين لصرت مسيحيًا." ولو صار غاندي مسيحيًا لكان ذا تأثير على الهند كلها، ولكنه احتكّ بمسيحيين يشبهون التينة غير المثمرة. قال المسيح: "كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَر ... اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ. " (يوحنا 2:15-4) تحدث الرسول يهوذا عن : "غُيُومٌ بِلاَ مَاءٍ" (يهوذا 12) فما فائدة الغيمة إن لم تمطر لتُخرج الأرض ثمرًا ؟ إنها تكون منافقة، تُعطي الأمل في هطول المطر... "لَكَ اسْمًا أَنَّكَ حَيٌّ وَأَنْتَ مَيْتٌ." (رؤيا 1:3) له اسم وصورة، لكنه في حقيقة الأمر خالٍ من الحياة، مظهر بلا جوهر. * محاولة ستر الذات لما أخطأ أبوانا الأولان في جنة عدن، خاطا أوراق تين وصنعا لهما مآزر (تكوين 7:3). من المستحيل لتلك الأوراق المعرّضة للجفاف أن تسترهما. وفتح الله أعينهما ليدركا أنهما محتاجان إلى ثوب الخلاص: " وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا. " (تكوين 21:3) إن الستر بأقمصة من الجلد (أي من ذبيحة كفارية حيوانية) جاء بالوعد القائل: إن نسل المرأة يسحق رأس الحية (تكوين 15:3). فالمسيح بذبيحة نفسه أوجد لنا فداء أبديًا، لما مات البار من أجل الأثمة. فنرى في محاولتهما سَتر نفسيهما بورق التين محاولة بشرية فاشلة تمامًا. * الصلاة الفعالة يقول البشير متى: " فَلَمَّا رَأَى التَّلاَمِيذُ ذلِكَ تَعَجَّبُوا قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ؟» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ وَلاَ تَشُكُّونَ، فَلاَ تَفْعَلُونَ أَمْرَ التِّينَةِ فَقَطْ، بَلْ إِنْ قُلْتُمْ أَيْضًا لِهذَا الْجَبَلِ: انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ فَيَكُونُ." (متى 20:21-21) وهذه الآية لها مكانة خاصة في تاريخ المسيحيين المصريين، ففي عهد الدولة الفاطمية أخبر يهوديٌّ الخليفة العزيز بالله الفاطمي عن هذه الآية، فاستدعى العزيز بالله البطريرك الأرثوذكسي وطلب منه أن يُثبت صحة إنجيله بأن ينقل جبل المقطّم... وبعد صوم وصلاة انتقل الجبل، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في حياة رجال الدولة الفاطمية. فليكن لنا بنعمة المسيح حياة الصلاة العميقة المستجابة، التي لا تتوقّف. فالصلاة الفعّالة تزيل جبال المعطلات، وتساعدنا لنعمل عمل الله، وتجعلنا نقبل نعمته فنتغيّر، وتمنحنا قوة لنحتمل كل الصعاب مهما كانت. * المسيح والمعجزة وُجّهت إلى المسيح انتقادات بسبب لعن التينة: كيف انتظر المسيح من شجرة التين تينًا، مع أنه لم يكن وقت التين؟ (مرقس 13:11) والإجابة: إن ذلك كان وقت "...بَاكُورَةِ التِّينِ .." وهي ثمار أصغر حجمًا من الثمرة الناضجة، كثيرة الحلاوة، ولكن لم توجد تلك الثمار الصغيرة التي طلبها المسيح. لماذا لعن المسيح التينة ولم يعطها فرصة لتثمر؟ الإجابة: نحن لا ندرك ظروف تلك الشجرة؟ لا بد أن المسيح عرف أنها نالت نصيبها من طول الأناة ولذلك أصدر حُكمه باللعن. نعلم أن الشجرة لا تشعر بالألم عندما تيبس. إن هذه التينة لم تكن مملوكة لأحد فيُضار صاحبها في حالة يَبَسها، لأنها كانت في الطريق. فالمسيح بهذه المعجزة لم يؤذِ أحدًا، ولكنه ألقى علينا درسًا في إدانة النفاق، ولنركز على: قوة المسيح: أحيانًا نتعوّد على معجزات المسيح معنا، ولكننا نحتاج أن نتعلّم الانبهار بها كلما رأينا قوة الله بيننا. عدالة المسيح: استحقّت التينة غير المثمرة اللعنة. هذا عدل المسيح الذي أتاح لها فرصتها. دعونا نطلب من الله أن يجعلنا مثمرين، وأن تكون أناته علينا سببًا في دفعنا لنثمر، وليزيد ثمرنا. صلاة: أبانا السماوي، نشكرك لأنك زوّدتنا بكل ما يمكن أن يجعلنا مثمرين. سامحنا على ضعفنا الذي يفشل في تحقيق انتظارك منّا. ضع يدك الكريمة على ما يُعطّل إزهارنا فإثمارنا، وأعطنا القوة لننزعه فنثمر، ويزيد ثمرنا ويستمر، باسم المسيح، آمين. * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعم الفادي التي لا تنتهي،
https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net...37549492_o.jpg عامنا 2016 إنها بهجة لا تعلوها بهجة أن يمنحنا الله عامًا آخر للدخول فيه ويُسجَّل لحسابنا. فهذه من نعم الفادي التي لا تنتهي، لأن هبة الحياة لأعظم هبة في الوجود. وبقي علينا أن نملأ صفحاته البيضاء بالفضيلة والأعمال الحسنة، ونزيّنها بجمال الحياة المقدسة، ونوقِّع عليها بما يُعرب عن تكريسنا وتصميمنا للسير في طريق الرب إلى النهاية بلا تذمّر أو ندامة. بذلك نكون قد جعلنا من صفحات العام الجديد تاريخًا رائعًا لحساب حياتنا بكل ما يسرّ الله والذين حولنا. * حتى إذا ما دُعينا للرحيل إلى الأبدية في أية لحظة نكون قد أتممنا واجباتنا وما يلزم علينا عمله على الوجه الأكمل ونقف أمام ديان كل البشر في اليوم الأخير بجباه مرفوعة، ووجوه باسمة مشرقة، وباعتزازٍ بمن فدانا وقدّم نفسه من أجلنا. * تسير الحياة إلى الأمام، ولن ترجع إلى الوراء. إنها حقيقة بمنتهى البساطة ولكن ما أحرانا بالتفكير بها طويلاً كي نتذكر ولا ننسى قطار الزمن السريع الذي لن يخرج عن قضبانه أو سكّته ذات يوم، ذلك كي نركض في أثره بعزيمة وثبات وننجز أمورنا الخطيرة في الحياة بمقتضى تلك السرعة والدقة. ولكي لا نندم على الوقت الذي ذهب هدرًا علينا أن نعتبر الدقائق كما لو كانت سلسلة من الذهب تكتنف كل مساعينا وآمالنا. والعاقل هو من يعتبر بما قاله الرب يسوع المسيح : "اسهروا". إنه السهر على الذات كي لا ندع الوقت يتحوّل إلى لص يأتينا في غفلة منا ويبدد أيامنا ويسدل عليها ستارًا من النسيان. وبذلك ينصحنا الرسول بولس قائلاً: "فَلْنَصْحُ لاَبِسِينَ دِرْعَ الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ، وَخُوذَةً هِيَ رَجَاءُ الْخَلاَصِ." (1تسالونيكي 8:5) * الأمر الهام والخطير الذي يجب ألا تفوتنا معرفته هو أننا في هذا الزمان الأخير من تاريخ البشرية أمسينا نحيا على دقائق مستعارة. أي إن الزمان الذي نعيش فيه الآن إنما هو إعارة لنا، لا لغرض تكديس الثروة ومعرفة استخدام التكنولوجيا، وإنما للتوبة والرجوع إليه، إنها فرصة أخيرة تُعطى لنا في هذا العام عسى أن تكون عونًا لنا في تصميمنا النهائي كي نكون في جانب الله وشهودًا له في هذا الزمان الأخير. إننا لا نعيش الآن في "زماننا" بل في "زمان الله." والويل لمن يتهاون في زمان الله. * إن أحداث العالم وعلامات الأزمنة لتؤكد ذلك. فنحن نحيا ونعيش في عام، وفي عالم يحمل في طياته كل عوامل الخوف، والتهديد في الحرب، والجوع، والأمراض، والفساد الأخلاقي، والأسلحة المدمّرة التي توشك على أن تُعلن ساعة الصفر على البشرية كلها، فحذار لحياتك وأيامك ومستقبلك! * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مشكلة كبرى تحتاج لوقفة جادة ومراجعة من الجميع
إخوتي الأحباء في كنيسة الله الحي المختارين المقدسين بإرادة الله بيسوع المسيح مخلصنا، لتكثر لكم نعمة الله الكلي القدرة وسلامه بيسوع المسيح مخلصنا الصالح الذي لازال يشع فينا نوره الخاص بعمل روحه فينا الذي لا يهدأ ولا يسكت بل يحثنا على التقدم للأمام ناسين ما وراء لكي ننمو معاً ولا يعطلنا شيء عن المسيرة الروحانية نحو المجد الفوقاني الذي تذوقه القديسين آباءنا الذين سلمونا خبراتهم لتكون خطوات إرشادية لنا لنسير على النهج عينه في نفس ذات الطريق الواحد المرسوم من الله والمعلن في الإنجيل. إخوتي الأحباء هناك مشكلة كبرى تتفاقم بشكل مفرط وبصورة مفجعة في هذا الجيل، وهي حينما يختلف اثنان في رأي أو فكر، أو حينما يقرأ شخص موضوع ما ولا يراعي الدقة في القراءة ليفهم قصد الكاتب، أو يسمع عظة وهو غير فاهم أو واعي، فأن التهمة التي تقال أن فلان له ميول بروتستانتية، أو يقال أنه شخص صاحب بدعة، أو هرطوقي، ده من جهة الاتهامات والكلام الذي يكتب في الردود.. ولا اريد ان اذكر شتائم وكلام خارج... وده لوحده يدعو للعجب، كيف يكون الدفاع عن عقيدة بشتيمة أو تهديد أو تحقير.. الخ !!! ما سبق هي الخطوة الأولى في الموضوع، أما الخطوة الثانية والمتقدمة، هو تقديم شكاوي للقيادات الكنسية بخطابات أو تليفونات.. الخ، وقص الكلمات من موضوع لكي يتم اثبات التهمة من أجل عزل أو قطع إنسان من شركة الكنيسة، ولا أدري كيف ببساطة يتم شكوى إنسان وجمع توقيعالت من أجل حرمانه أو قطعه من شركة الكنيسة !!! طبعاً الاتهامات متبادلة من ناس من طوائف مختلفة، وانتشر كل هذا وتفشى مثل النار في الهشيم، وبقى من السهل جداً القول للناس: أنت هرطوقي - مبتدع (صاحب بدعة) - ضد الكنيسة - ضد الإنجيل - ضد المسيح - تعبد أوثان.. الخ ما هذا الذي وصلنا لهُ اليوم !!!! ولمتى سيظل الحال بهذه الطريقة !!! وهل هذا اسلوب مسيحي أصلاً !!! ثم مين قوام على قلوب الناس والحكم على إيمانهم !!! والطامة الكبرى أن هؤلاء الديانة بيعلِّموا ويقولوا وينقلوا موضوعات عن عدم الإدانة ويقولوا آيات لا يستمعون ولا يتعلمون منها قط: [ من أنت لتُدين عبد غيرك هو لمولاه يسقط أو يثبت، لكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته؛ لا تدينوا لكي لا تدانوا.. الخ ] أنا عن نفسي لا أعلم كيف يُعالج هذا الموضوع، ولمتى سيظل هذا هو حالنا اليومي في سيناريو متكرر بشكل غير مُُبرر، ولماذا كل الناس جلست على كرسي القضاء لتحكم من هو الأرثوذكسي ومن هو الغير أرثوذكسي، ومن يتبع الإيمان القويم والصحيح ومن هو مرفوض قدام الله، ومن له ميول بروتستانتية بعيدة عن الإيمان، ومن له ميول ارثوذكسية منحرفة.. وكلام كتير دائر في متاهات لا تنتهي قط. ((طبعاً أنا هنا مش باتكلم عن حوار في تعليم وفحص الكلمات على ضوء إعلان كلمة الله، لأن يوجد ناس لهم آراء شخصية وافكار خاصة بهم، وطبعاً مش نقدر نقول أنها بدعة أو هم خارج الإيمان أو مرفوضين، حتى لو رفضنا التأمل أو حتى تعليمهم لأنه شخصي، لكن مش نقدر نقول أنهم هرطقوا أو ضد المسيح او الكنيسة لكن لهم رأي شخصي خاص بهم، أو اسلوب للحياة يخصهم، لأن الهرطقة أو البدعة، هي التي ضد اللاهوت فقط، يعني عدم الاعتراف بالثالوث القدوس أو نكران لاهوت المسيح أو الروح القدس.. الخ، عدا ذلك لا يقال هرطقة ولا بدعة)) فيا ترى متى شباب هذا الجيل يحيا بالاعتدال والوقار والتعقل ومتى يتعلم ويفهم أن ليس كل إنسان قرأ كتابين أو 40 كتاب أصبح ناقد ومنتقد لأفكار الناس عالماً نياتهم الداخلية فيبدأ أن يحكم ويطرد وينفي ويشتكي |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما معنى إني آمنت بالرب عملياً
النفس التي تؤمن بالرب إيماناً حقيقياً عاملاً بالمحبة، فهي تلجأ إليه وبه تحتمي وعليه تتكل وتضع ثقتها الكاملة فيه، وهذا معناه أنها لا تخاف شراً ولا ترتعد من الآلام أو تخشى الضيقات، ولا تتساءل عن لماذا الألم أو يهتز قلبها أو ينقص إيمانها أمام المحن الشديدة وتآمر الأشرار عليها ووقوف الأعداء أمامها بكل قوتهم: "حتى أننا نقول واثقين الرب معين لي فلا أخاف ماذا يصنع بي إنسان (عبرانيين 13: 6)
وهذا بالطبع لا يحدث عنوه، أو بغصب النفس أو تغييبها عن الوقائع وتعلقها بالأوهام أو مجرد تهيؤات وهلوسة، بل هذا يحدث طبيعياً على أرض الواقع وفي الحياة العملية المُعاشه دون جهد مبذول أو عناء وغصب الإرادة واستحضار شعور بالأمان، لأن هذا هو طابع الإيمان الحي، فالشجرة التي تُخرج ثمراً لا تخرجه بالقوة أو بإلصاق الثمار بها أو في الأحلام الليلية وقت النوم، ولا بالتخيلات والتوقعات والتمنيات، بل أنه يحدث تلقائياً وطبيعياً دون تدخل إرادي من أحد، لأن كل ثمرة تدل على نوعية الشجرة ونموها السليم، هكذا هوَّ الإيمان الحي الحقيقي، فأن طبيعته مثمرة، فهو كالبذرة تُغرس في القلب وتنمو بالماء الحي والغذاء المُحيي النازل من فوق، فأن راعيناه في قلبنا وطعنا وصية الله، لأن الإيمان والطاعة مزيج واحد متصل غير منفصل قط، فأنه يظل نامياً فينا مثمراً، فنصير مثل الشجرة المغروسة عند مجاري المياه، غُرس خاص بالرب للتمجيد، شهادة حية حسنة أمام الجميع على عمل الله فينا.
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلاج السليم للصمم الروحي وتلف القلب الجديد كل خطية يقترفها الإنسان عن وعى وإرادة ويكررها بعدم مخافة وبلا ندم وتوبة، قادرة أن تصيب الأذن الروحية بالصمم والقلب الجديد بالتلف، فلا يعود صوت الله يسمع بقوته المحيية المغذية، ولا يعود القلب ينبض بالإيمان الحى، ولا تعود النفس قادرة على التحرك أو الإجتهاد أو المثابرة كما ينبغى، وحيئذ تدب فى النفس شيخوخة روحية مبكرة تنذر بالخوف والخطر!! “وإن ارتد لا تسر به نفسى”.كلمة الله لاتحيى مرة بل تحيى مرات ومرات لا تحصى وبلا عدد، وصوت الله قوة تقيم لا من الأموات فقط بل أيضاً من الهاوية، ولكن لابد أن يتوب الإنسان عنها باكياً نادماً فى التراب ولو كان ملكاً!! ولابد أن يطرح نفسه تحت توبيخ الكلمة وانتهارها مهما كان عظيماً، كمريض مدنف على الموت يسلم جسده لسلاح طبيب جراح. فالخطية سرطان الروح إذا استؤصلت مبكراً تنجو النفس، وإذا استهين بها توغلت واستشرت وخربت، فهى لا تعيش إلا ليموت الإنسان! “فاذكر من أين سقطت وتب واعمل الأعمال الأولى وإلا فإنى آتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها إن لم تتب” (رؤ 5:2) عن كتاب التوبة ص 28-29 للأب متي المسكين |
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طفل لله عندما كنت طفلا، احببت استقبال الهدايا. فى وقت بسيط مثل هذا فى الحياة، الهدية كانت تعنى اننى محبوب. لم اقلق بشأن اهمية الهدية او الرسالة المخفية بشأنها. لم اهتم بالقيود المرتبطة بها. لقد كانت مجرد هدية — تعبير محبة لا استحقه، اعطيت لى من شخص اهتم بشأنى حقا. أليس عظيما ان تكون طفل لله وتستقبل هداياه وتعلم انه يمكنك استقبالها كطفل؟! |
الساعة الآن 04:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025